[rtl]جامعة 8 ماي 1945 قالمة[/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية[/rtl]
[rtl]قسم العلوم السياسية[/rtl]
[rtl]سنة أولى ليسانس التاريخ:23/01/2019[/rtl]
[rtl]امتحان الدورة العادية في مادة: تاريخ الفكر السياسي[/rtl]
[rtl]الأسئلة:[/rtl]
[rtl]
أجب عن الأسئلة التالية:[/rtl]
[rtl]
01-تحدث عن مفهوم الدولة لدى المفكرين السياسيين في العصر اليوناني القديم.[/rtl]
[rtl]
02- ناقش فكرة دورة الحكم لدى أفلاطون.[/rtl]
[rtl]
03- ما هي الشروط التي تحقق الدولة الجيدة (الأفضل) عند أرسطو؟[/rtl]
[rtl]أستاذ المادة: حميداني سليم[/rtl]
[rtl]بالتوفيق[/rtl]
[rtl]جامعة 8 ماي 1945 قالمة[/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية[/rtl]
[rtl]قسم العلوم السياسية[/rtl]
[rtl]سنة أولى ليسانس التاريخ:23/01/2019[/rtl]
[rtl]الإجابة النموذجية لامتحان الدورة العادية في مادة: تاريخ الفكر السياسي[/rtl]
[rtl]
الجواب الأول:06 نقاط[/rtl]
[rtl]
تناول مفكرو اليونان القديمة مفهوم الدولة انطلاقا من التركيبة السياسية القائمة آنذاك، والمعروفة بدولة المدينة City-State، وقد كانت المهد التاريخي لتطبيق الديمقراطية، والتي كانت تعرف بالديمقراطية المباشرة، وفي هذا الإطار جاء تصور سولون للدولة ضمن مفهوم المساواة الاجتماعية وعدالة الحكام والتزامهم بالقانون، ويبرز ذلك في بقوله: إنّ خير نظام مستقر للحكم، أن يطيع المحكومون الحكّام، ويطيع الحكّام القوانين.[/rtl]
[rtl]
أرسى كليسثينيس تصورا للدولة قائما على تقسيم المجتمع إلى قبائل على أساس مكاني، لتصبح قاعدة للتنظيم الإداري وللحقوق السياسية، بدلا من التقسيم القديم الذي كان يقوم على رابطة القرابة أو الدم، فيما اتجه بركليس إلى العقيدة التوسعية للدولة عبر الغزو والحروب الخارجية، بما يشير إلى مفهوم الدولة ذات الحدود المتحركة.[/rtl]
[rtl]طرح أفلاطون مفهوم الدولة المثالية، التي يقودها الحكماء الفلاسفة، وذلك على أساس اعتقاده أنّ العلم والمعرفة لا يمكن فصلهما عن أي نظام سياسي عادل، إلا أنه تراجع عن هذا الطرح ليستقر على مفهوم واقعي للدولة أساسه القوة ودرجة الاستقرار السياسي.[/rtl]
[rtl]قدّم أرسطو طرحا قانونيا للدولة متصلا بما أطلق عليه الدولة الدستورية، وهي الدولة الفاضلة التي تشكل وسطاً بين ارستقراطية المال وديمقراطية الشعب، وهي تتجسد عنده في دولة المدينة، ذات المساحة والتعداد السكاني المحدودين، على غرار ما عرفته في حينه بلاد الإغريق.[/rtl]
[rtl]تطرق السوفسطائيون إلى مفهوم الدولة عن طريق ربطه بمفهوم المصلحة والمنفعة، مسقطين المبدأ الأخلاقي للدولة، وفي اتجاه مقارب لهذا الطرح يرى الأبيقوريون أن الدولة تنشأ خدمة للأفراد، حيث المهمة الأساسية لأي حكومة هي توفير الأمن، وإقامة نظام قوي لمجابهة الفوضى وقوى الشر، ومن ثم لا مانع من قيام حكومة فردية استبدادية إذا كانت قادرة على تحقيق الأمن وحماية مصالح الأفراد.[/rtl]
[rtl]طرح الكلبيون مفهوما تشاؤميا بشأن الدولة، واتجهوا إلى العزلة والامتناع عن ملذات الحياة والاجتماع الانساني، وكان هدف الكلبيين اسقاط الدولة، وإيجاد نوع من الفوضوية أو الشيوعية، بحيث تختفي الحكومة ونظامي الأسرة والملكية، ويتم الرجوع إلى مجتمع الطبيعة وفق مفهومهم.[/rtl]
[rtl]
اعتقد الرواقيون أن لكل الناس إدراكا داخل أنفسهم، يربط كل واحد بكل الناس الآخرين، وبالحق والإله الذي يتحكم في العالم، وأدى هذا الاعتقاد إلى قاعدة نظرية للكون، وهي فكرة أن الأفراد هم مواطنو العالم وليسوا مواطني بلد واحد، أو منطقة معينة، وقادت هذه الرؤية إلى الإيمان بقانون طبيعي، يعلو على القانون المدني، ويعطي معيارا تقوم به قوانين الإنسان، وفي هذا الإطار يضع الرواقيون الأخلاق في المكانة المحورية، ويجعلون الدولة في إطار هامشي.[/rtl]
[rtl]يتمثل جوهر فلسفة المدرسة الرواقية في نظرية الدولة العالمية، وما تضمنته من أفكار سياسية وأهداف أخلاقية، وتطوير لمبدأ الاكتفاء الذاتي لتحقيق السعادة للفرد، وتقوم فكرة الدولة العالمية -كمثل أعلى-لدى الرواقيين على أساس فلسفتهم الخاصة بفكرة القانون الطبيعي.[/rtl]
[rtl]
الجواب الثاني: 08 نقاط[/rtl]
[rtl]رتّب أفلاطون أنظمة الحكم حسب الأفضلية على النحو التالي: [/rtl]
[rtl]- الحكومة الأرستقراطية: وهي حكومة الفرد الفاضل، حيث لا يكون بحاجة إلى قوانين تقيده، ففضيلته وحكمته تجعلانه يتخذ القرار الصائب ويقمع دوما الفساد؛[/rtl]
[rtl]-الحكومة التيموقراطية: هي حكومة الأقلية العسكرية، التي تصل إلى الحكم بواسطة قوتها، ونتيجة فساد الحكومة الأرستقراطية، وهي مظهر لانحلال الدولة المثالية؛[/rtl]
[rtl]- الحكومة الأوليغارشية: وهي حكومة الأقلية الغنية مقابل الأغلبية الفقيرة، وتنشأ في ظل اتساع الهوة بين الطرفين، وكنتيجة لفساد الأقلية العسكرية؛[/rtl]
[rtl]- الحكومة الديمقراطية: وهي حكومة الشعب التي تتحقق بانتشار الحرية والمساواة في المجتمع، وتحقيقا لرغبة الأغلبية الفقيرة المتضررة من فساد حكومة الأقلية الغنية؛[/rtl]
[rtl]- حكومة الاستبداد (الطغيان) Dictatorial أو Absolutism: تنشأ هذه الحكومة عند فساد الديمقراطية وانتشار الفوضى في المجتمع، الشيء الذي يدفع بفرد ما إلى الاستيلاء على الحكم، والانفراد به، وإنشاء حكومة الفرد الطاغية، حيث اللاأمن واللااستقرار.[/rtl]
[rtl]إن هذه الأشكال من الأنظمة تمثل دائرة متعاقبة، في ظل توفر ظروف وأسباب معينة. [/rtl]
[rtl]
الجواب الثالث: 06 نقاط[/rtl]
[rtl]يفضل أرسطو الحكومة الديمقراطية القائمة على دستور، تحدد فيه الصلاحيات، ويمنح ثلاث شروط للمدينة الصالحة:[/rtl]
[rtl]- أن تكون المدينة محدودة السكان، بحيث لا يتعدى هؤلاء 100 ألف نسمة، وللتحكم في هذا العدد يجب تحديد النسل عن طريق الإجهاض وإعدام المشوهين، وإخضاع الزواج للمراقبة (عدم الزواج في سن مبكر، منع زواج المختلين عقليا، عدم الإنجاب في سن الشيخوخة)؛[/rtl]
[rtl]- أن تكون المدينة محصّنة من الأعداء، وبجيش قوي، وأن يكون موقعها على البحر من أجل تموينها في حالة الحصار؛[/rtl]
[rtl]
- أن تتألّف المدينة من عدة طوائف (الحكام، العمال، الفلاحين)، وألا تحل طائفة محل أخرى.[/rtl]
[rtl]بالتوفيق[/rtl]