جامعة 08 ماي 1945 – قالمة
كلية الحقوق والعلوم السياسية
قسم العلوم السياسية
السنة الثانية ليسانس LMD 25/03/2021م
امتحان الدورة العادية الأولى في مادة تاريخ العلاقات الدولية
الأسئلة
أجب بشكل مختصر، وبعيد عن التعقيد، عما يلي:01-اتصلت نهاية الحرب الباردة بحدوث جملة من التحولات من شكل إلى آخر، بما أحال إلى تغير واضح في عناصر البناء للعلاقات الدولية.(التحولات وعناصر البناء)
اشرح ذلك على نحو واضح ومختصر. (10ن)
02-لطالما كان الدين حاضرا في تفاعلات الدول والمجموعات السكانية المختلفة، بما حدد خطوط التقسيم وأنماط المواجهة، وبناءات التحالف، ومن المرجح أن يظل حاضرا في رسم ذلك بالمستقبل.
قدّم تصورا بشأن محورية البعد الديني في تاريخ العلاقات الدولية. (05ن)
03-ردت الخارجية الروسية في 15 مارس 2021م بشأن العلاقات الأمريكية الروسية، أنّ روسيا تطمح للأفضل، وتتوقع الأسوأ.
اعتمادا على هذا التصريح، هل تعتقد بتشكّل أجواء حرب باردة جديدة، وما مخاطر ذلك على الأمن العالمي. (05ن)
بالتوفيق
الإجابة النموذجية لامتحان الدورة العادية الأولى في مادة تاريخ العلاقات الدولية
الجواب الأول : 09 نقاط
01- اتصلت نهاية الحرب الباردة بحدوث جملة من التحولات من شكل إلى آخر، بما أحال إلى تغير واضح في عناصر البناء للعلاقات الدولية.(التحولات وعناصر البناء)، وذلك على النحو التالي:
أ- التحولات: تشمل ما يلي:
- التحول من ما هو سياسي إلى ما هو اقتصادي؛
-التحول من ما هو إيديولوجي إلى ما هو ثقافي؛
- التحول من ما هو استراتيجي إلى ما هو أمني؛
- التحول من ما هو محلي، إلى الدولي-محلي، مع حدوث تحول في مضامين السيادة، والحق في التدخل؛
- التحول من أحادية الفاعل إلى تعدد الفواعل، ومن النشاط الحكومي الرسمي إلى الأنشطة غير الحكومية؛
- التحول في أنماط التهديد من التهديدات التي مصدرها الدول(التهديدات التماثلية)، إلى التهديدات اللاتماثلية.
ب-تغير عناصر البناءيجب الإشارة إلى عناصر البناء في تاريخ العلاقات الدولية، والتي تشمل: - الفواعل: من الدول كفاعل وحيد في العلاقات الدولية، إلى تعدد الفواعل؛- الأدوات: حدوث تغير من الاعتماد على الأداة العسكرية في العلاقات الدولية، إلى الاستعانة بأدوات دبلوماسية واقتصادية، ودعائية وتكنولوجية؛- الأهداف: حدوث تغير في أهداف الدولة من هدف الأمن العسكري، إلى أبعاد الأمن الإنساني المختلفة.الجواب الثاني: 05 نقاط
02- البعد الديني في تاريخ العلاقات الدولية يشمل النقاط التالية:
- الدين كمكوّن للدولة وكسند للسلطة عبر التاريخ، ومبرر لشن الحروب، والتوسع على حساب الجوار الجغرافي؛
- الدين كمحرك للتحالف، وتحديد الحلفاء والخصوم؛
- الدين كمبرر لأعمال الإبادة، وخطوط العداء والتقسيم بين الشعوب؛
-الإشارة إلى دور الأديان سواء الوضعية أو السماوية في بناء الامبراطوريات، وفي حالة انتقال القوة، وفي تبرير الحركة الاستعمارية؛
- الدين حاضر في مضامين الصراع الحضاري، وحالات التقارب والحوار، على غرار التقارب المسيحي اليهودي؛
- دور الدين في إثارة النماذج الجديدة للتهديد، على غرار ما يوصف بالإرهاب والتطرف؛
- يمكن الإشارة إلى محورية الدين، في شرح ظواهر الهجرة والعداء للأجانب والعنصرية، وحالات الإسلاموفوبيا، على غرار ما يحدث في أوروبا؛
- التأكيد على أن الدين يجرى اعتماده في تأسيس المنظمات والمؤسسات الدولية، على غرار منظمة المؤتمر الإسلامي؛يجري التوسع في الموضوع بما يشمل النقاط السابقة، والمستجدات العالمية.الجواب الثالث: 05 نقاط
تتم الإشارة إلى أجواء الحرب الباردة الجديدة، كما توصف في الخطاب الإعلامي العالمي، خاصة مع وصول إدارة جديدة في الولايات المتحدة، تتبنى خطابا صداميا، وتستدعي مخاوف عودة السباق نحو التسلح، وأيضا توصيف القوى الكبرى روسيا والصين باعتبارهم خصوما، مع عدم وضوح الموقف بشأن الملف النووي الإيراني، وأيضا توقيت الانسحاب من أفغانستان، يضاف إلى ذلك تضارب المصالح بين روسيا والولايات المتحدة في مواضيع الشرق الأوسط، والموقف من الصين، وأيضا موضوع الطاقة، والانتشار العسكري، وبالتالي فإنّ هناك جانبا للنقاش يتمحور حول انعكاس التأزم في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، على الأمن العالمي، بالنظر إلى ما يمتلكه الطرفان من قوة، وامتداد مصالحهما عبر كامل العالم.
[ltr]
بالتوفيق[/ltr]