[rtl]جامعة 8 ماي 1945-قالمة[/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية[/rtl]
[rtl]قسم العلوم السياسية[/rtl]
[rtl]
السنة الأولى ليسانس[/rtl]
[rtl]
التاريخ: 22/01/2017 أستاذ المادة: حميداني سليم[/rtl]
[rtl]امتحان السداسي الأول في مادة تاريخ الفكر السياسي[/rtl]
[rtl]
أجب عن الأسئلة التالية على نحو واضح ومختصر:[/rtl]
[rtl]
السؤال الأول:05ن[/rtl]
[rtl]
اشرح الأفكار التالية[/rtl]
[rtl]
01- منظور الرجل المحترم كمدخل للحياة الاجتماعية المنضبطة حسب كونفوشيوس.[/rtl]
[rtl]
02- دورة الحكم والأنظمة السياسية المتعاقبة حسب أفلاطون.[/rtl]
[rtl]
03- مذهب الغايتين في الفكر السياسي المسيحي.[/rtl]
[rtl]
04-. عناصر الدولة عند ابن خلدون.[/rtl]
[rtl]
05- تدبير الملك في نظر ابن أبي الربيع.[/rtl]
[rtl]
السؤال الثاني: 05ن[/rtl]
[rtl]
قدم عرضا موجزا في 10 أسطر على الأكثر للفكر للسياسي لجماعة إخوان الصفا.[/rtl]
[rtl]
السؤال الثالث: 05ن[/rtl]
[rtl]
صحح الخطأ فيما يلي:[/rtl]
[rtl]
01- يقوم الفكر الرواقي على مسألة تنصل الفرد من الواجبات الأخلاقية.[/rtl]
[rtl]
02- يرى ابن خلدون أن هناك انفصالاً بين الدولة والمجتمع.[/rtl]
[rtl]03- عزز ميكيافيلي نظرية ارتباط الشأن السياسي بالعنصر الديني والأخلاقي.[/rtl]
[rtl]04- يرى جان بودان أن الدولة هي الحكومة.[/rtl]
[rtl]05- آمن توماس هوبز بالفكرة القائلة أن الناس في حالة الطبيعة امتازوا بالمساواة.[/rtl]
[rtl]
السؤال الرابع :05ن[/rtl]
[rtl]بصفتك طالبا في تخصص العلوم السياسية، قدم تصورك بشأن أهمية مادة تاريخ الفكر السياسي في حقل المعرفة السياسية ككل.[/rtl]
[rtl]- تكون الاجابة جدية وواضحة الأفكار ولا تتجاوز 10 أسطر.[/rtl]
بالتوفيق
[rtl]جامعة 8 ماي 1945-قالمة[/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية[/rtl]
[rtl]قسم العلوم السياسية[/rtl]
[rtl]
السنة الأولى ليسانس[/rtl]
[rtl]
التاريخ: 22/01/2017 أستاذ المادة: حميداني سليم[/rtl]
[rtl]الإجابة النموذجية لامتحان السداسي الأول في مادة تاريخ الفكر السياسي[/rtl]
[rtl]
الجواب الأول:05ن[/rtl]
[rtl]
01- منظور الرجل المحترم كمدخل للحياة الاجتماعية المنضبطة حسب كونفوشيوس:[/rtl]
[rtl]عَرَّفَ كونفوشيوس السيد المحترم بأنه ليس شخصًا نبيل المولد، ولكنه شخصٌ كريم الأخلاق، فهو صادقٌ في عبادته، ويحترم أباه وحاكمه بصدق، وينتظر منه أن يفكر لنفسه مسترشدًا بقواعد محددة للسلوك، اعتقد كونفوشيوس أنه عندما يكون السادة المحترمون حُكَّامًا، فإن نموذجهم الأخلاقي سيُلهم المحكومين التزام حياة طيبة، كما أوضح أن سلوك الحكام الفاضل له تأثيرٌ في الحكم أكبر من مجموعة القوانين والعقوبات.[/rtl]
[rtl]
02- دورة الحكم والأنظمة السياسية المتعاقبة حسب أفلاطون:[/rtl]
[rtl]رتب أفلاطون أنظمة الحكم حسب الأفضلية على النحو التالي: [/rtl]
[rtl]- الحكومة الأرستقراطية: وهي حكومة الفرد الفاضل، حيث لا يكون بحاجة إلى قوانين تقيده، ففضيلته وحكمته تجعلانه يتخذ القرار الصائب ويقمع دوما الفساد.[/rtl]
[rtl]-الحكومة التيمقراطية:هي حكومة الأقلية العسكرية، التي تصل إلى الحكم بواسطة قوتها، ونتيجة فساد الحكومة الأرستقراطية، وهي مظهر لانحلال الدولة المثالية.[/rtl]
[rtl]- الحكومة الأوليغارشية: وهي حكومة الأقلية الغنية مقابل الأغلبية الفقيرة، وتنشأ في ظل اتساع الهوة بين الطرفين، وكنتيجة لفساد الأقلية العسكرية.[/rtl]
[rtl]- الحكومة الديمقراطية: وهي حكومة الشعب التي تتحقق بانتشار الحرية والمساواة في المجتمع، وتحقيقا لرغبة الأغلبية الفقيرة المتضررة من فساد حكومة الأقلية الغنية.[/rtl]
[rtl]5- حكومة الاستبداد (الطغيان) Dictatorial أو Absolutism: تنشأ هذه الحكومة عند فساد الديمقراطية وانتشار الفوضى في المجتمع، الشيء الذي يدفع بفرد ما إلى الاستيلاء على الحكم، والانفراد به، وإنشاء حكومة الفرد الطاغية ، حيث اللاأمن واللااستقرار.[/rtl]
[rtl]إن هذه الأشكال من الأنظمة تمثل دائرة متعاقبة، في ظل توفر ظروف وأسباب معينة. [/rtl]
[rtl]
03- مذهب الغايتين في الفكر السياسي المسيحي:[/rtl]
[rtl]تغيرت مكانة المسيحية في العصور الوسطى، واتجهت السلطة الكنسية نحو الازدهار، ثم ما لبثت أن قامت في وجه سلطة الدولة المجسدة في الحاكم، وبذلك نشأت سلطتان:[/rtl]
[rtl]سلطة دنيوية يرأسها الإمبراطور وأخرى دينية يرأسها البابا، وبذلك كان المسيحي خاضعا لنوع من الالتزام الثنائي بين الله والحاكم، ولقد كان من تأثير المسيحية أن ظهر مذهب الغايتين:[/rtl]
[rtl]- غاية دنيوية متصلة بالدين.[/rtl]
[rtl]- غاية أبدية متصلة بالكنيسة.[/rtl]
[rtl]
لقد جسدت الدولة وفق هذا التصور السلطة القانونية المدعمة بوظيفة أخلاقية ودينية، بينما الكنيسة كسلطة ارتكزت على المسائل الدينية المدعمة بوظيفة أخلاقية وأخرى تربوية.[/rtl]
[rtl]
04-عناصر الدولة عند ابن خلدون:[/rtl]
[rtl]
تقوم الدولة في نظره على أربع دعائم وهي: العصبية، والفضيلة، والدين، وضعف دولة سابقة لتقوم الدّولة الجديدة على أنقاضها. [/rtl]
[rtl]
05- تدبير الملك في نظر ابن أبي الربيع:[/rtl]
[rtl]يرى ابن أبي الربيع أن الحاكم محتاج دائما إلى من يعاونه في تدبير شؤون الدولة، ألا أن ابن أبي الربيع يحذر مما يضر التدبير الحسن، والملك محتاج إلى وزير عالم وكاتب عارف، وصاحب عقل، وقاض ورع، وعامل جلد، ومال متوفر، ورب شرطة، وجند أقوياء، وحكيم مجرب، وجليس صالح وصاحب الطعام والشراب.[/rtl]
[rtl]
الجواب الثاني: 05 ن[/rtl]
[rtl]
عرض للفكر السياسي لجماعة إخوان الصفا:[/rtl]
[rtl]قسم إخوان الصفا السياسة إلى خمسة أنواع، وأعلى هذه السياسات عندهم النبوية؛ حيث النبي هو القائد فيها، أما الملوكية عندهم، فهي ملكان: ملك سماوي يتولاه خلفاء الأنبياء، وملك أرضي يمثله الملوك الذين أخذوا السلطة بالغلبة والقوة، والله جمع لبعض الأنبياء السياستين النبوية ، أما السياسة العامية، فيمثلها أشخاص يتولون إدارة شؤون الجماعات في البلدان والمدن والقرى من الناحية الاقتصادية والعسكرية، أما السياسة الخاصية فتعني تدبير الإنسان أموره الخاصة به، أما الذاتية فقسمان هما: - النفسانية وهي تدبير الإنسان نفسه والسعي نحو القيم الأخلاقية الصحيحة لإعلاء شأنه، - الجسمانية وتتمثل بتدبير أمور الجسد المختلفة.[/rtl]
[rtl]ناقش إخوان الصفا موضوع الدولة منطلقين من مبدأ أن الإنسان غير قادر على سد متطلباته بمفرده؛ لذا فهو مضطر للعيش مع الآخرين، وتقوم الدولة عندهم على أساس تقسيم المواطنين إلى طبقات عدة، مؤكدين على ضرورة اختيار الأفضل، معتمدين العقل مقياسا لهم، إذ يقسم الأفراد على أساس رجحان عقولهم وصفاء جوهر نفوسهم.[/rtl]
[rtl]
الجواب الثالث: 05ن[/rtl]
[rtl]
العبارات الصحيحة:[/rtl]
[rtl]01- يعتقد الرواقيون أن المجتمع الإنساني يقوم على نظرية القيام بالواجبات، إذ أن قيام الأفراد بواجباتهم وإنجاز المهام الملقاة على عاتقهم، وضبط أنفسهم، تعد عواملا أساسية لقيام مجتمع يسوده الانسجام والتكامل والاحترام.[/rtl]
[rtl]
02- يرى ابن خلدون أن هناك تلازماً بين الدولة والمجتمع فالمجتمع لا شكل لـه دون دولة إذ هي التي تعطيه شكله، يقول ابن خلدون "... والسبب الطبيعي الأول في ذلك على الجملة أن الدولة والملك للعمران، كالصورة للمادة، وهو الشكل الحافز بنوعه لوجودها، وقد تقرر في علوم الحكمة أنه لا يمكن انفكاك أحدهما عن الآخر، فالدولة دون العمران لا تتصور والعمران دون الدولة والملك متعذر"[/rtl]
[rtl]03- حقق ميكيافيلي انفصال التفكير السياسي عن الأخلاق انفصالا واضحا ، حيث أوجد العنصر الثاني في السياسة وهو المنهج الموضوعي المتجرد من الاهتمامات الخلقية.[/rtl]
[rtl]
04- يفرق جان بودان بين الدولة والحكومة ، فالدولة تنحصر في تملك السلطة ذات السيادة، والحكومة تنحصر في الجهاز الّذي تجري ممارسة مثل هذه السلطة عن طريقه.[/rtl]
[rtl]05- ينتقد هوبز الفكرة القائلة أن الناس في حالة الطبيعة امتازوا بالمساواة، فالعلاقات بنيت على المنافسة والريبة وحب المجد، وأدى هذا إلى حالة حرب الجميع ضد الجميعA war of all against all، إضافة إلى ذلك فقد كانت تلك الحياة منعزلة، فقيرة، قذرة، وحشية وقصيرة، وكان الإنسان ذئبا لأخيه الإنسان.[/rtl]
[rtl]الجواب الرابع :05ن[/rtl]
[rtl]يفترض في تصور الطالب بشأن أهمية مادة تاريخ الفكر السياسي في حقل المعرفة السياسية ككل، أن يشمل العناصر التالية:[/rtl]
[rtl]- التعريف بالمادة[/rtl]
[rtl]-خصائص الفكر السياسي[/rtl]
[rtl]- الجدوى من تدريس المادة[/rtl]
[rtl]- أهمية الجانب التاريخي في تفسير الظواهر السياسية[/rtl]
[rtl]- دور المادة في وضع قوانين ونظريات تحكم العمل السياسي والظواهر السياسية[/rtl]
[rtl]- تفعيل أطر المقارنة عبر التاريخية وعبر المناطقية بما ينفع في استخلاص أفضل القيم والسياسات.[/rtl]
بالتوفيق