[rtl]جامعة 08 ماي 1945[/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية[/rtl]
[rtl] التاريخ : 24/06/2015 LMD قسم العلوم السياسية[/rtl]
[rtl]السنة الأولى علوم سياسية السداسي الثاني[/rtl]
[rtl]مقياس تاريخ الفكر السياسي التوقيت: ساعتان[/rtl]
[rtl]أسئلة الامتحان[/rtl]
[rtl]- أجب عن الأسئلة التالية:[/rtl]
[rtl][01- في كتابه مشروع السلام الدائم حاول إيمانويل كانط تنظيم العلاقات الإنسانية ودرء خطر وقوع الحرب، حدد دعائم هذا المشروع ، وهل تعتقد أنه قدم طرحا واقعيا ؟ برر رأيك. (05ن)[/rtl]
[rtl]02- حدد التفرعات التي انبنت عليها فلسفة هيغل السياسية ، والتي من خلالها يمكن تطبيق المنهج الديالكتيكي الذي جاء به، في فهم مضامين الظواهر السياسية. (09ن)[/rtl]
[rtl]03- اشرح فكرة الأخلاق البروتستانتية عند ماكس فيبر، وتجلياتها في الواقع السياسي الغربي. (06ن)[/rtl]
[rtl] بالتوفيق [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]جامعة 08 ماي 1945- قالمة[/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية[/rtl]
[rtl]قسم العلوم السياسية[/rtl]
[rtl]السنة الأولى السداسي الثاني[/rtl]
[rtl]الإجابة النموذجية لامتحان مادة تاريخ الفكر السياسي[/rtl]
[rtl]التاريخ:24 /05/2012م[/rtl]
[rtl]
الجواب الأول:07 نقاط[/rtl]
[rtl]التقديم:
اشتهر كانط(1724 - 1804) بما قام به من ربط بين السياسة والأخلاق في اتجاه مغاير لميكيافللي، وكان ذا نزعة أخلاقية متفائلة ، ولقد اعتقد دائما في عالم قائم على الحق والعدل والقانون الدولي.01ن
فكرة السلام عند كانط[/rtl]
[rtl]كان معتقده الفكري تراوح بين محورين ، هما : الواجب الأسمى والإرادة الخيرة، ومن خلال نزعته الأخلاقية كان معاديا للحرب، ولا يبررها إلا شرط واحد ،وهي أن تؤدي إلى نشر الدستور المدني والتقدم بين البشر.[/rtl]
[rtl]في سنة 1775 أصدر كتابه "مشروع السلام الدائم" ليطور أراءه فيما بعد في كتابه "من أجل السلام الدائم" وذلك في ظروف الثورة الفرنسية، والمخاوف التي أعقبتها والتي أدت إلى حروب مدمرة بين العروش الأوروبية من جهة والجمهورية الوليدة، حيث كان الأفراد يتطلعون إلى العيش في أجواء السلام.01ن[/rtl]
[rtl]دعائم مشروع كانط 03ن[/rtl]
[rtl]طرح كانط ما اعتبره مكونات لميثاق السلام الدائم ، وهي المكونات الخاصة بتحالف الشعوب من أجل السلام، ومن هذا المنطلق صيغت فكرته المعروفة بـ "السلام الديمقراطي" في كتابه مشروع السلام الدائم، حيث حاول كانط وضع أسس لتنظيم العلاقات ما بين الشعوب، ومنع اندلاع الحروب في المستقبل.[/rtl]
[rtl] كانت أهم أسس هذا المشروع أن السلام الذاتي ناتج عن الترابط الطبيعي بين الدول الديمقراطية أو الجمهورية ، وهي كل نظام سياسي قائم على القانون والدستور المدني وحقوق الإنسان ، كما أن العلاقة السلمية تنشأ بين الدول التي تعتمد الحوار والحرية وتحترم إرادة شعوبها.[/rtl]
[rtl]- يؤكد كانطأن عدد الديمقراطيات سيزداد مع الزمن ليعم العالم، وأن الديمقراطيات لا يمكن أن تعيش في حالة سلم مع الدول الاستبدادية التي ترفض الحوار، كما أن من أسس هذا المشروع حقوق الإنسان كمواطن عالمي.[/rtl]
[rtl] تتجاوز فلسفة كانط السياسية عن السلام الفترات المرحلية إلى اعتبار السلام مشروعابعيد المدى، يتحقق بتغير طبيعة الإنسان وإيجاد أساس قانوني للسلام ، حيث القانون أسبق من التنظيم، وحتى يكون هناك إطار يحمي السلام ويحول علاقات القوة إلى علاقات قانون، ويجعل من الحرب أمرا مستحيلا وبعيد الحدوث، وذلك نظرا لخسائرها الكبيرة ، وكونها تحرم الإنسان من حقوقه الأساسية.[/rtl]
[rtl]يرى كانط أن النظام الجمهوري الذي يقوم على دستور يحمي الحريات ، هو الكفيل بتحقيق السلام الأبدي، حيث تتحقق المساواة بين المواطنين والحرية للجميع، ولقد نادى كانط بنوع من الفيدرالية الدولية كحل بين الدول الحرة الديمقراطية، وناضل لمواجهة العنف بفكرتين أساسيتين في فلسفته هما:[/rtl]
[rtl]- الاقتناع أن التطور سيصب حتما في صالح البشرية.[/rtl]
[rtl]- أن الغلبة ستكون في النهاية لقوى الخير والقيم الإنسانية على قوى الشر.[/rtl]
[rtl]الرأي الشخصي حول مدى واقعية مشروع كانط 01ن[/rtl]
[rtl]التبرير01ن[/rtl]
[rtl]حين صاغ ايمانويل كانط هذا النص كان يفكر بوضعية أوروبا فـي ذلك الحين، وكان يفكر بالسلام بين شعوب متساوية حضارياً إلى حد ما، ويعيش كل منها استقلاله، غير أن الواقع كان خلاف ذلك تماما حيث أدى التطور الاقتصادي والتقدم العلمي إلى إثارة حروب أكثر وحشية، وإلى تحفيز الحركة الاستعمارية، ورغم أن الديمقراطية وحقوق الإنسان وقيم الحرية ظلت شعارات مطلوبة، إلا أنها لم تستطع أن تمنع طموحات التوسع والغزو، ورجحان القوة والمصلحة على كل الأطر المثالية الحبذة.
الجواب الثاني:07 نقاط[/rtl]
[rtl]
التقديم:01ن[/rtl]
[rtl]- التفرعات التي انبنت عليها فلسفة هيغل السياسية ، والتي من خلالها يمكن تطبيق المنهج الديالكتيكي الذي جاء به، في فهم التطور البشري ومضامين الظواهر السياسية:[/rtl]
[rtl] 01- المنطق: ويقوم على الجدل الذي يتكون من الفكرة والنقيض والمركب منهما، وينقسم إلى ثلاث مذاهب: - مذهب الوجود - مذهب الماهية- مذهب الفكرة الشاملة01ن[/rtl]
[rtl]02- فلسفة الطبيعة: وتقوم على الفكرة (المكانيكيات) ونقيضها ( الطبيعيات ) والمركب ( العضويات).0.50ن[/rtl]
[rtl]03- فلسفة الروح : تضم ثلاثة تفرعات هي:[/rtl]
[rtl]- الروح الذاتية التي مجالها علم النفس أي الحياة العقلية الداخلية للأفراد: يضم الأنثروبولوجيا والفينومينولوجيا وعلم النفس.0.50ن[/rtl]
[rtl]- الروح الموضوعية وتضم:[/rtl]
[rtl]- فلسفة الحق والتي تقسم بدورها إلى ثلاثة أقسام : - الملكية - التعاقد الذي يحمي الأفراد -الجريمة أو الخطأ الذي يترتب عن الاهتمام بالملكية بغير وجه حق،01ن[/rtl]
[rtl]- الأخلاقيات الذاتية :تقوم كنقيض لفلسفة الحق.01ن[/rtl]
[rtl]- الأخلاق الموضوعية أو الاجتماعية: تعبر عن الفكرة المركبة بين فلسفة الحق والأخلاقيات الذاتية، وتتفرع إلى ثلاثة أقسام:01ن[/rtl]
[rtl]- الأسرة التي تقوم على الزواج والملكية وتعليم الأطفال- المجتمع المتحضر الذي يقوم على الحاجات الاقتصادية- الدولة التي تمثل الفكرة المركبةوحقيقة الفكرة الأخلاقية.01.5ن[/rtl]
[rtl]- الروح المطلق التي مجالها الفن والدين والفلسفة0.50ن[/rtl]
[rtl]التعقيب:01ن[/rtl]
[rtl]الجواب الثالث :04 ن[/rtl]
[rtl]-فكرة الأخلاق البروتستانتية عند ماكس فيبر، وتجلياتها في الواقع السياسي الغربي:[/rtl]
[rtl]عد ماكس فيبر البروتستانتية المذهب الملائم للتقدم البشري، والأخلاق البروتستانتية هي مجموعة مفاهيم في سلوك المسيحي البروتستانتي ترتكز على القيمة الأخلاقية للعمل، وضبط النفس ، والشعور بالمسؤولية الشخصية، وقد أخذت هذه المبادئ من الاعتقاد البروتستانتي بأن الناس لا يعيشون ولا يعملون لأنفسهم بل إن أعمالهم أو مقاصدهم إنما تتأتى بأمر الله، ويبرهن هؤلاء على قيمتهم لأنفسهم وللمجتمع ولله بمغالبة الشدائد عن طريق العمل المخلص وضبط النفس والسلوك الأخلاقي.02.50ن[/rtl]
[rtl]تحث الأخلاق البروتستانتية حسب فيبر على العمل إيمانا منهم بأن العمل خير، وتشدد على نكران الذات طلبا للاستقامة، وتنهى عن التبذير في الترف أو الملذات الشخصية، ولا ترى في الثروة إثما إلا حين تغري بالبطالة والفساد الأخلاقي.01ن[/rtl]
[rtl]أكد فيبر أن مبادئ البروتستانتية أسهمت في تطور النظام الاقتصادي الرأسمالي، حيث يسيطر أفراد ومؤسسات على وسائل الانتاج، والنجاح المحقق يكون بالعمل المتواصل والمتقن، والاحساس بالمسؤولية الشخصية.0.50[/rtl]