[rtl]جامعة 8 ماي 1945 - قالمة [/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية [/rtl]
[rtl]
قسم العلوم السياسية السنة الجامعية :2014/2015
السنة الأولى ماستر علوم سياسية LMD السداسي : الأول
علاقات دولية ودراسات أمنية[/rtl]
[rtl] 25/01/2015[/rtl]
[rtl] امتحان الدورة العادية في مادة: الدراسات المناطقية[/rtl]
[rtl]
الأسئلة: [/rtl]
[rtl]
أجب على الخيار عن سؤال واحد: [/rtl]
[rtl]
السؤال الاختياري الأول :[/rtl]
[rtl]
01- اشرح ما يلي:[/rtl]
[rtl]
الدول المبادرة- دول القابلية - دول الطموح الإقليمي - دول المسرح - دول الخمول - دول الحضور. 12ن[/rtl]
[rtl]
02- يطرح في الدراسات المناطقية مسألة التحرك الاستراتيجي للقوى الكبرى.[/rtl]
[rtl]
حدد هذه التحركات.04ن[/rtl]
[rtl]
03- اشرح الاختصارات التالية:04ن[/rtl]
[rtl]
LDCs- AICs- NICs- FAFP[/rtl]
[rtl]
السؤال الاختياري الثاني :[/rtl]
[rtl]
انطلقت الدراسات المناطقية في الولايات المتحدة في كنف الحرب العالمية الثانية، وتطورت في ظل الحرب[/rtl]
[rtl]
الباردة، وبالضبط حينما بدأت الولايات المتحدة تتصرف كقوة عالمية لها ارتباطات مصلحية في كل أنحاء[/rtl]
[rtl]
الأرض، فصورت دراسة المناطق نفسها كأسلوب جديد ينتظم ضمنه البحث العلمي، وكان الباحثون[/rtl]
[rtl]
في إطار هذا الحقل يرون أنه بدل أن يقوم الفصل التام بين الباحثين في إطار علومهم، يجب عليهم أن[/rtl]
[rtl]
يقوموا بوضع مقاربات تجمع حقولهم في ما سيتعلق بدراسة منطقة معينة، والقيام بإنتاج معرفة مفيدة[/rtl]
[rtl]
متصلة بالسياسة.[/rtl]
[rtl]
بناء على هذا التقديم:[/rtl]
[rtl]
- حدد الأهداف العملية للتوجه نحو الاهتمام بالدراسات المناطقية في الولايات المتحدة.05ن[/rtl]
[rtl]
- ناقش فكرة الإحياء الجيوبوليتيكي في الدراسات المناطقية. 05ن[/rtl]
[rtl]
- اشرح منظور الراكب المجاني ضمن المقترب التنموي، وقم بتفسير حالة الاختلاف في تطبيق هذا المنظور في الدراسات المناطقية. 05ن[/rtl]
[rtl]
- تطرق إلى أزمات التنمية التي يتم الاعتماد عليها في تفسير حالات الاخفاق على نطاق جغرافي يتعدى حدود الدولة الواحدة. 05ن[/rtl]
[rtl]
بالتوفيق[/rtl]
[rtl]
أستاذ المادة:[/rtl]
[rtl]
ح.س[/rtl]
[rtl]جامعة 8 ماي 1945 - قالمة [/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية [/rtl]
[rtl]
قسم العلوم السياسية السنة الجامعية :2014/2015
السنة الأولى ماستر علوم سياسية LMD السداسي : الأول
علاقات دولية ودراسات أمنية[/rtl]
[rtl] 25/01/2015[/rtl]
[rtl] الإجابة النموذجية لامتحان الدورة العادية في مادة: الدراسات المناطقية[/rtl]
[rtl]
الأجوبة: [/rtl]
[rtl]
أجب على الخيار عن سؤال واحد: [/rtl]
[rtl]
السؤال الاختياري الأول :[/rtl]
[rtl]
أ - شرح ما يلي: 12ن[/rtl]
[rtl]
01- الدول المبادرة:تعرف باللاعب النشط، على غرار الولايات المتحدة، فهي تتمتع بثلاث مواصفات:[/rtl]
[rtl]
- يمتلك إرادة وطنية تجعله لا يخضع لشروط الخارج.[/rtl]
[rtl]
- يمتلك القدرة على توفير التكاليف الضرورية للفعل الخارجي.[/rtl]
[rtl]
- يكون مستعدا للخروج من موطنه بغرض تغيير الوضع الجيوبوليتيكي.[/rtl]
[rtl]
02- دول القابلية: على غرار الصين ، وتعبر عن المستوى الثاني في توزع الدول، من خلال كونها تمتلك القدرات والإرادة السياسية المستقلة، غير أنها مازالت تتحرك في حيز ضيق، ولم تنقل قدراتها بعيدا عن حدودها. [/rtl]
[rtl]
03- دول الطموح الإقليمي:تمثل دولا لا تؤهلها قدراتها الكلية مثل الموقع والحجم والموارد والمعرفة، للتحرك على مستوى عالمي، غير أنها تمتلك الطموح والقدرات الإقليمية ، ومثال ذلك تركيا في الشرق الأوسط.[/rtl]
[rtl]
04 - دول المسرح: وهي الدول التي تتحرك عليها الدول المبادرة، وتتميز بكونها دولا لا تمتلك قياداتها الرؤية ولا الدافع ، وهي تقع في موقع حساس مؤثر على بعض اللاعبين الاستراتيجيين، أو تمتلك بشكل ما مواردا يحتاجها طرف استراتيجي، ونجد مثلا الجزائر بالنسبة لفرنسا.[/rtl]
[rtl]
05- دول الخمول:هي دول تمتلك الإمكانيات للتحرك، سواء كانت مواردا أو تكنولوجيا ، وتعكس هذا الامتلاك على نفسها في تحقيق الرفاه الداخلي، إلا أنها تفتقد الدافع للتحرك الخارجي، وتبقى بدلا من ذلك في الظل، أو كدول تابعة لمركز مسيطر، ونجد هنا مثلا اليابان[/rtl]
[rtl]
- دول الحضور: تمثل هذه الدول مستوى جديدا باعتبارها ظاهرة جديدة قد تتعاظم في المستقبل،وهي دول ليست لها معطيات التاريخ والجغرافيا، ولكن تمتلك قيادات طموحة ، وقدرا من الإمكانات، تمارس اعتمادا عليها دورا إقليميا ودليا مؤثرا بشكل ملحوظ، ونجد النموذج لذلك، دولة قطر.[/rtl]
[rtl]
ملاحظة : كل إجابة 02 نقطة، بما فيها المثال 0.50.[/rtl]
[rtl]
ب- يطرح في الدراسات المناطقية مسألة التحرك الاستراتيجي للقوى الكبرى: 04ن[/rtl]
[rtl]
01- المعادلة الاستراتيجية: وهو ما وسم تحركات روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مثلا في الحرب الباردة، وظهر ذلك في سباق التسلح غير التقليدي، وكذا في اكتشاف الفضاء الخارجي.[/rtl]
[rtl]
02- المشاركة الاستراتيجية: وهو ما وسم تعاطي الولايات المتحدة مع الدور الفرنسي في إفريقيا مثلا، فكان الاشتراك بدل الصدام.[/rtl]
[rtl]
03- السيطرة الاستراتيجية : وهي القدرة على الهيمنة الشاملة على الطرف الأخر، ويكون ذلك خصوصا بعد حرب كبرى ينهزم فيها الخصم، ونجد المثال: حالتي اليابان والعراق بالنسبة للولايات المتحدة. [/rtl]
[rtl]
ملاحظة : كل إجابة 01 نقطة، والأمثلة 01 نقطة.[/rtl]
[rtl]
03- شرح الاختصارات التالية:04ن[/rtl]
[rtl]
LDCs- AICs- NICs- FAFP[/rtl]
[rtl]
01-البلدان الأقل نمواً Less developped countries (LDCs)
مصطلح يدل على تنمية اقتصادية نسبية في افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، واستخدم هذا المصطلح لمدة من الزمن ضمن الأمم المتحدة لوصف تلك الدول التي تأتي في أسفل الترتيب الهرمي، من حيث المعايير الاقتصادية على الأقل، وتتصف بأدنى ناتج محلي إجمالي للفرد الواحد، وأدنى مستويات لمعرفة الكتابة والقراءة وأقل حصة في مدخلات الصناعات الثانوية أو الاستهلاكية في الناتج المحلي الإجمالي، وتمثل بنغلاديش مثلا نموذجا لهذا الصنف من الدول.
02-البلدان الصناعية المتقدمة (الأكثر تقدما) AICs (Advanced Industrial Countries)
اختصار يدل على الدول التي حققت مستويات عالية من التطور الاقتصادي، بما جعل هناك هوة كبيرة بينها وبين باقي الدول في مستوى التطور الاقتصادي، وحققت قدرات قياسية من الإشباع الاقتصادي، وجعلها منها كتلة متجانسة ضمن ما يعرف بالشمال. [/rtl]
[rtl]
03-الدول الصناعية الجديدة (المصنعة حديثا) Industrializing Countryd Newly Industrialize
تمكنت من توسعة قطاعات صناعتها، لأنها كانت تتمتع بتكاليف نسبية مميّزة إزاء زعماء السوق المتمثلين بالبلدان الصناعية المتقدمة،فهي تتمتع بمستوى عال من مهارات روح المبادرة بين سكانها، وبسوق مفتوحة فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي وأنظمة سياسية مستقرة ، ويمثل ظهور الدول الصناعية الجديدة تحولاً حقيقياً في الموارد المنتِجة من "الشمال" إلى مواقع مختارة في "الجنوب"، ويمكن إيراد أمثلة نموذجية للنمو الصناعي في ميادين مثل: الالكترونيات والسيارات والشاحنات والسلع الكهربائية الاستهلاكية وبناء السفن والصلب والمنسوجات.[/rtl]
[rtl]04- برنامج زمالة المنطقة الأجنبية (FAFP) Foreign Area Followship Programme [/rtl]
[rtl]
قامت مؤسسة فورد ومؤسسة روكفيلر ومؤسسة كارنغي في عام 1950 بتأسيس برنامج زمالة المنطقة الأجنبية (FAFP) المرموق في نيويورك ، وهو أول مشروع أمريكي واسع النطاق لدعم التدريب بشأن دراسات المناطق في الولايات المتحدة، ، وقامت بضخ ملايين الدولارات في اللجان التي تدار بشكل مشترك على يد مجلس الأبحاث العلمية الاجتماعية والمجلس الأمريكي للجمعيات العلمية من أجل ورش عمل تطوير المجالات والمؤتمرات وبرامج النشر.[/rtl]
[rtl]
الجواب الاختياري الثاني :[/rtl]
[rtl]
أ- الأهداف العملية للتوجه نحو الاهتمام بالدراسات المناطقية في الولايات المتحدة: [/rtl]
[rtl]
01- إمكانية استخدام هذه الدراسات في الحرب النفسية، باعتبارها يمكن أن تسهم في فهم العدو الفعلي أو المحتمل.[/rtl]
[rtl]
02- إمكانية استخدام تلك الدراسات في مجال الدعاية الداخلية.[/rtl]
[rtl]
03- جمع المعلومات عن حلفاء الولايات المتحدة، وتمكينها من المضي معهم بشكل أفضل، والتعامل معهم بكفاءة أكبر .[/rtl]
[rtl]
ب- فكرة الإحياء الجيوبوليتيكي تتصل بإعادة الاعتبار لحقل الجيوبوليتيك وإعادة بحثه في النقاشات السياسية والتحليلات الاستراتيجية وفي الخطاب الإعلامي، وبرز هذا التوجه في منتصف السبعينات مع طروحات كيسنجر في خضم الحرب الباردة، وتأصل هذا التوجه مع توسيع مجال الجيوبوليتيك مع دخول مضامين جديدة للمصالح والتهديدات، ومع ظهور أبعاد جديدة تضم الجغرافية الاقتصادية وجغرافيا المعلومة.[/rtl]
[rtl]
ج- منظور الراكب المجاني ضمن المقترب التنموي قائم على تحويل الطرف المستفيد من مظلة أمنية أو غطاء اقتصادي، الميزات التفضيلية والتسهيلات الممنوحة ، وكذا مخصصات الدفاع والأمن التي تحققها الضمانات الدفاعية الخارجية، كل ذلك لصالح تحقيق النمو الاقتصادي وتغطية الميادين الأخرى.[/rtl]
[rtl]
- الاختلاف في تطبيق هذا المنظور في الدراسات المناطقية، نعطي مثالي دول شرق وجنوب شرق آسيا خاصة اليابان من حيث نجاح منظور الراكب المجاني، ولدينا في المقابل نموذج جول الخليج مثل السعودية حين تصبح المظلة امنية الخارجية مدعاة لإنفاق إضافي بشأن الأمن والدفاع على حساب قطاعات أخرى.[/rtl]
[rtl]
د- أزمات التنمية التي يتم الاعتماد عليها في تفسير حالات الاخفاق على نطاق جغرافي يتعدى حدود الدولة الواحدة:[/rtl]
[rtl]
01- أزمة الشرعية02- أزمة التوزيع03-أزمة التغلغل04- أزمة المشاركة السياسية.[/rtl]
[rtl]
بالتوفيق[/rtl]