منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المحاضرة الثالثة لمادة تاريخ الفكر السياسي
نظم دعم القرار Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء أكتوبر 09, 2024 8:21 am

» المحاضرة الثانية لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
نظم دعم القرار Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:37 pm

» المحاضرة الأولى لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
نظم دعم القرار Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:29 pm

» برنامج محاضرات الفكر السياسي 1
نظم دعم القرار Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:24 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
نظم دعم القرار Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:25 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي ماي 2024
نظم دعم القرار Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:19 am

» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
نظم دعم القرار Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
نظم دعم القرار Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
نظم دعم القرار Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
نظم دعم القرار Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 نظم دعم القرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

نظم دعم القرار Empty
مُساهمةموضوع: نظم دعم القرار   نظم دعم القرار Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2014 11:28 am

[rtl]  أ/ ساطوح مهدية،أ/ عيشاوي سهيلة.  
  نظم دعم القرار أبعادها ومجالات تطبيقاتها 
  الملخض:  [/rtl]
[rtl]         إن التطور الهائل في نظم المعلومات والتقنيات المستخدمة ،دعت إلى ضرورة استخدامها من قبل الادارة العليا في منظمات الأعمال ؛ للمساعدة على سرعة إتخاذ القرارات ودعم عمليات المنظمة بشكل عام.وتمثل العلومات عنصرا هاما وموردااستراتيجيا تعتمد عليه المنشآت في المواجهة التنافسية مع قرنائها .وذلك بالإعتماد على نظام معلوماتي يساعد متخذ القرار فيها على إتخاذ قراره بالسرعة والدقة الطلوبين مما يمنحها مزايا تنافسية.  [/rtl]
[rtl]      وتعتبر نظم دعم القرارات من أهم نظم المعلومات التي تعتمد على الحاسب لتوفير الدعم المناسب لتحسين وجودة القرار ؛ويتم ذلك بإدماج البيانات والنماذج والبرمجيات في نظام فعال لإتخاذ القرارات.  وتستخدم هذه النظم خاصة في دعم القرارات شبه وغير  التي تخدم أساسا الادارة الوسطى وتتميز بدمجها بين تكنولوجيا المعلومات وبحوث العمليات مما يساهم في دعم القرارات في جميع مراحل صنع القرار .وتتنوع تطبيقات هذه النظم بين التخطيط للمؤسسة ،إدارة المخاطر ،استراتيجية الاعلان ..  [/rtl]
[rtl]  وتتوقف فاعلية هذه النظم على عدة عوامل أهمها مقدار الدعم السياسي من الادارة العليا،والتمويل إضافة إلى توفر التكنولوجيا والآليات ،الادارة الواعية للنظام ،كوادر بشرية متخصصة ومكونة في بحوث العمليات والتحليل الاحصائي والاقتصادي.كما تبرز عدة معوقات وإشكاليات تعيق عملية تطبيق هذه النظم أهمها ضعف بيئة القرار ومقاومة التغيير وغياب فكر التخطيط الاستراتيجي.  [/rtl]
[rtl]  ضمن هذا الاطار سنحاول التطرق لمفهوم وأهمية  نظم دعم القرار ؟ أنواع ومكونات هذه النظم ومجالات تطبيقاتها ؟ عوامل فاعليتها؟ وأهم الاشكاليات التي تواجه عملية تطبيقها؟  [/rtl]
[rtl] Abstract : [/rtl]
[rtl]  Decision Support Systems dimensions and areas of applications.
        The significant development of information systems and technology used, called for the need to be used by senior management in business organizations; to help speed decision-making and support the organization's operations in general. Represent an important and the Information Mordaastrutejia depends installations in the confrontation with competitive Qrnaiha. And depending on the system Information helps decision-maker to take its speed and accuracy, giving Tlobin competitive advantages.
     The decision support systems of the most important information systems that rely on computers to provide appropriate support to improve the quality and resolution; This is the integration of data, models and software in an effective system of decision-making. These systems are used particularly in decision support is almost non-structural serving mainly middle management and are merged between information technology and research operations, which contribute to decision support at all stages of decision-making. Diverse applications and systems planning for the institution, risk management, strategy announcement ..
   The effectiveness of these systems depends on several factors how much political support from senior management and finance in addition to the availability of technology and mechanisms, the administration is aware of the system, human cadres and a specialized in operations research and statistical analysis and economic development. It also highlights a number of obstacles and problems impeding the implementation of these systems mainly weak environment Resolution and resistance to change and thought the absence of strategic planning.
     In this context, we will try to address the concept and importance of decision support systems? The components of the types of systems and applications areas? Effectiveness factors? The most important difficulties facing the application process?
[/rtl]
[rtl]     [/rtl]
[rtl]  الخطــــــــــــة :  [/rtl]
[rtl]  مقدمـــة  [/rtl]
[rtl]  أولا:مفهوم وأهمية نظم دعم القرار.  [/rtl]
[rtl]      1- مفهوم نظم دعم القرار .  [/rtl]
[rtl]      2- أهمية نظم دعم القرار.  [/rtl]
[rtl]  ثانيا:نشأة وتطور  نظم دعم القرار.  [/rtl]
[rtl]  ثالثا:أنواع نظم دعم القرار.  [/rtl]
[rtl]  رابعا:مكونات نظم دعم القرار.  [/rtl]
[rtl]  خامسا:مجالات تطبيق نظم دعم القرار.  [/rtl]
[rtl]  سادسا:عوامل فاعلية نظم دعم القرار.  [/rtl]
[rtl]  سابعا:المعوقات والاشكاليات التي تواجه تطبيق نظم دعم القرار.  [/rtl]
[rtl]  خاتـــمة  [/rtl]
 
[rtl]  مقدمة  [/rtl]
[rtl]  تمثل صناعة القرارات الدور الأكثر تحديا عند المديرين ، ونظرا للتطور الهائل في نظم المعلومات والتقنيات المستخدمة ،هذا ما دعا إلى استخدامها من قبل الادارة العليا في منظمات الأعمال للمساعدة على سرعة اتخاذ القرارات .  [/rtl]
[rtl]  وتعتبر نظم دعم القرار من أهم نظم المعلومات التي تعتمد على الحاسبات والتي كانت حصادا للتطور في تكنولوجيا المعلومات خلال السبعينات والثمانينات كتطور طبييعي لطريقة استخدام الحاسبات .وهذا النظام يركز ببساطة على توفير الدعم المناسب لتحسين جودة القرارات ،حيث تعمل على تحقيق هذا المطلب عن طريق إدماج البيانات والنماذج والبرمجيات في نظام فعال لإتخاذ القرارات .ونظرا لطبيعة تكوينها فإن لها أهمية بالغة ،حيث تحمل في إنشائها تقنيات معلوماتية فائقة التطوير مما يؤدي إلى حصول المنظمة على ميزة تنافسية بالنسبة إلى كل منافسيها الذين لايستخدمون هذه النظم.  [/rtl]
[rtl]  وتبعا لهذه الأهمية تعددت مجالات تطبيقاتها في المؤسسات ،ولتحقيق التطبيق الفعال لهذه النظم لابد من توفر عدة عوامل أهمها دعم الادارة العليا لها إضافة إلى توفر الكوادر المكونة في مختلف مجالات التحليل الاقتصادي والاحصاء وبحوث العمليات .  [/rtl]
[rtl]   ضمن هذا السياق،ماهي أبعاد وميكانيزمات نظم دعم القرار ؟وماهي مجالات تطبيقاتها ؟ماهي معايير فاعليتها؟وأهم المعوقات والاشكاليات التي تواجه سيرورة تطبيقها؟  [/rtl]
[rtl]  أولا: مفهوم وأهمية نظم دعم القرار  [/rtl]
[rtl]     1- مفهوم نظم دعم القرار  [/rtl]
[rtl]       يتركب مفهوم نظم دعم القرار من ثلاثة مفاهيم أساسية  [/rtl]
[rtl]  1-1- مفهوم النظام :يقصد بالنظام في سياق نظرية النظم العامة بأنه مجموعة منتظمة من الأجزاء أو النظم الفرعية المترابطة والمتفاعلة فيما بينها .  [/rtl]
[rtl]  1-2- مفهوم الدعم :هو المساندة التي تقدمه هذه النظم لصانع القرار أو لفريق القرار .  [/rtl]
[rtl]  1-3- مفهوم القرار الاداري :هو نتاج عملية المفاضلة بين البدائل المقترحة ،والقرار بصفة عامة مرتبط بعملية صنع واتخاذ القرار وهو نتاج منطقي لهذه العملية. (1)  [/rtl]
[rtl]       وفيما يخص مفهوم نظام دعم القرار هو أحد نظم المعلومات المبنية على الحاسبات وهذه النظم تقوم بتسير التفاعل بين العنصر البشري وتكنلوجيا المعلومات في انتاج المعلومات المناسبة لاحتياجات المستخدمين في نظام دعم القرارات يكون الهدف من هذا التفاعل هو توفير الدعم اللازم لترشيد عملية اتخاذ القرارات .  ويمكن عرض مجموعة من التعريفات  لنظم دعم القراروذلك من أجل صياغة تعريف مبسط له فيما يلي :  [/rtl]
[rtl]  فحسب جيمس أوبرين ( (James O'Brien : نظام دعم القرار DSS هو نظام معلومات مرتبط بالحاسب CBISالذي يوفرمعلومات لدعم  المديرين ومحترفى الأعمال أثناء عملية اتخاذ القرار (2) وقد طور خيصيصا لدعم وحل مشاكل الادارة غير المهيكلة لتحسين عملية اتخاذ القرار .  [/rtl]
[rtl]  ويرى ليكر(  LIKER) :أن نظم مساندة القرارات هي نظم تفاعلية محوسبة تساعد صانع القرار على استخدام البيانات والنماذج لحل المشكلات شبه  وغير  ،ولكن بطريقة هؤلاء المدراء وأسلوبهم الشخصي في حل      المشكلات. وهذا ما يتفق مع تعريف (CASE PAKER)  :الذي يرى أنها نظم تقوم بتجهيز المديرين بأدوات تساعدهم في حل المشكلات شبه  وغير  ،ولكن بطريقة هؤلاء المدراء وأسلوبهم الشخصي في حل المشكلات(3) .  [/rtl]
[rtl]            وهناك من يشير إلى أنها تمثل امتدادا لنظم المعلومات الإدارية والتي تمد المديرين بالأدوات والبيانات التي يحتاجونها لإتخاذ القرارات ، في حين توفر نظم المعلومات الادارية المعلومات  والروتينية اللازمة لإتخاذ القرارات الادارية ،اذن فإن مجال نظم دعم القراريساعد المديرين في حل المشاكل غير المهيكلة وغير الروتينية .(4)   [/rtl]
[rtl]  إضافة إلى ذلك يعرفها عماد الصباغ : أنها نظم تفاعلية تعتمد الحاسوب ونماذج القرارات وقواعد البيانات متخصصة لمساعدة عملية صنع القرار الذي يقوم به المدير مستخدم النظام (5) وأنها نتاج طبيعي لنظم التقارير المعلوماتية ونظم معالجة المعاملات .  [/rtl]
[rtl]  و ما يمكن  ملاحظته، أنه يوجد إجماع لخبراء المعلوماتية أن نظم دعم القرار تستطيع تقديم الدعم الكامل لإتخاذ القرارات  شبه  التي ترتبط معظمها بالإدارات التكتيكية (الوسطى)،بينما يحصل الإختلاف في تقدير دور هذه النظم على ايجاد حلول للمشكلات غير  ذات العلاقة بالإدارة العليا (الاستراتيجية ).  [/rtl]
[rtl]    إذن فالفكرة الجوهرية التي يقوم عليها نظم دعم القرار ات :هي بناء نظم تعطي المستفيد النهائي أدوات مفيدة لتحليل البيانات بإستخدام النماذج وقواعد البيانات وتقديم الحلول الممكنة للمشكلات المعروضة .  [/rtl]
[rtl]  2- أهمية نظم دعم القرار  [/rtl]
[rtl]     ظهرت نظم دعم القرار بأجيالها المختلفة والمتطورة بسبب الحاجة الموضوعية للإ دارات لوجود تقنيات وأدوات لدعم القرارات المعقدة التي تخضع لظروف المخاطرة وعدم التأكد .   حيث أنها حسب تعبير  gerrity هي ذلك المزيج الفعال من الذكاء الانساني وتكنلوجياالمعلومات والبرامجيات التي تتفاعل  بقوة فيما بينها من أجل حل المشكلات المعقدة.  [/rtl]
[rtl]  ويمكن إجمال أهمية وفوائد هذه النظم فيما يلي :  [/rtl]
[rtl]  ·       تتميز نظم دعم القراربتطورهاعن باقي أنظمة المعلومات الأخرى بدمجها بين التكنلوجيا وبحوث العمليات في اطار كفاءة متخذ القرار.  [/rtl]
[rtl]  ·       زيادة عدد البدائل وإمكانية اختيار البديل الأمثل من بين مجموعة البدائل المختبرة عن طريق توفير تحليل حساسية أكثر سرعة واستجابة أسرع. واستجابة أسرع. حيث تستطيع تقديم الدعم لسلسلة متعاقبة ومترابطة من القرارات ،تقدم الدعم لجميع مراحل عملية صنع القرار.  [/rtl]
[rtl]  ·       الفهم الأفضل للأعمال ،تمكن متخذي القرار  من رؤية العلاقات ، والتي يمكن استخدامها لإعداد صورة شاملة للأعمال.  [/rtl]
[rtl]  ·         استجابة سريعة للمواقف غير المتوقعة ، مراجعة سهلة للنماذج والرؤية السريعة للمتغيرات.  [/rtl]
[rtl]  ·       القدرة على انجاز التحليل من أجل غرض معين ، توفير مجموعة من الوسائل والأساليب الفنية المتنوعة لإعداد التحاليل من أجل أغراض معينة.  [/rtl]
[rtl]  ·       تحسين الاتصالات والرقابة ، قنوات اتصال موثقة ومحسنة،وخطط أكثر اتساقا وإجراءات حسابية منمطة.  [/rtl]
[rtl]  ·   توفير الوقت والتكاليف ،واختصار العمل المكتبي وتقليل الوقت الإضافي ومن ثم توفيرالتكاليف.  [/rtl]
[rtl]  ·   قرارات أفضل ،عمل جماعي أفضل ، فعالية واستخدام أفضل لموارد البيانات.(6)  [/rtl]
[rtl]   ويمكن القول أن استخدام نظم دعم القرارات تحمل في انشائها تقنيات معلوماتية فائقة التطور يؤدي إلى حصول المنظمة على ميزة تنافسية مهمة بالنسبة إلى كل منافسيها من الذين لايستخدمون هذه النظم والتقنيات.  [/rtl]
[rtl]  ثانيا: نشأة وتطور نظم دعم القرار    [/rtl]
[rtl]     تعود جدور نظم دعم القرار إلى سنة 1967، حيث بدأت مرحلة ولادة نظم المعلومات الادارية التي رافقت ظهور المنظمات الحاسوبية الكبيرة لشركة IBM ،واقتصرت نظم المعلومات الادارية التقليدية آنذاك على تزويد المديرين بتقارير المعلومات الدورية والمبرمجة التي كانت تستمد بياناتها من نظم معالجة المعاملات (نظم تشغيل البيانات) في المجالات المحاسبية والمالية على وجه الخصوص.  [/rtl]
[rtl]       ومع مطلع السبعينات تطورت نظم المعلومات الادارية لتكون أكثر ارتباطا مع عمليات اتخاذ القرارات وأكثر ارقترابا من مفهوم الدعم المباشر للمديرين وصانعي القرار .وقد أطلق هذا النوع من نظم المعلومات ،نظم قرارات الادارة .ومن خلال مساهمات جادة لكل من PETER KEEN  وCHARLES STABEL بالاضافة إلى الدور الذي المؤسساتي لمعهد كارينجي ومعهد  Massachusetts of Thechnology  حيث تم بناء قاعدة الانطلاق التكنولوجية لنظم مساندة القرارت  وفي نهاية السبعينات بدأت القضايا النظرية والعملية المرتبطة بنظم دعم القرار في المؤتمرات الأكاديمية خاصة مؤتمرات المعهد الأمريكي لعلوم القرار .  [/rtl]
[rtl]      وفي سنة 1981  قدم HOLSAPPELE.BONCZEK.WHINSTON  هيكلا نظريا لفهم القضايا المرتبطة بتطوير وتصميم نظم مساندة القرارات والموجهة من خلال المعرفة المتخصصة.  [/rtl]
[rtl]  وعلى هذا الأساس بدأت منظمات الأعمال بتطوير نظم معلومات تفاعلية تستخدم البيانات والنماذج لمساعدة المديرين في تحليل المشكلات شبه وغير  والتي اطلعت عليها نظم مساندة القرارات .  [/rtl]
[rtl]      وقد ظهرت نظم متنوعة من أهمها :نظم التخطيط المالي ؛ التي أصبحت أدوات دعم القرار ،ثم ظهرت في منتصف الثمانينات برمجيات لدعم القرارات الجماعية وقد ظهر أيضا سنة 1984 نظامايدعى(  PLEXSYS) الذي كان أول نظام محوسب لدعم إجتماعات المجموعة والذي تم تطويره ،حيث أخذ النظام شكل غرفة قرار تتوزع فيها أجهزة الحاسوب الشخصي بنمط حرفU .  [/rtl]
[rtl]        وفي بداية التسعينات ظهرت نظم مستودعات البيانات ،نظم المعالجة التحليلية الفورية ونظم مساندة القرارات التي تربط معلومات المبيعات مع بيانات المساحات الضوئية لمبيعات التجزئة التي صممت لشركة PROTECTER&GAMBEL. وقد مهدت هذه التطورات في تكنلوجيا المعلومات والشبكات الفرصة لتطور نظم مساندة القرارات المستندة على تقنية المزود/ الزبون ونظم مساندة القرارات المستندة على تقنية الويب والأنترنيت.أي أن الأجيال الحديثة لنظم دعم القرارات أصبحت مندمجة مع تقنيات الحوسبة الشبكية من ناحية ونظم وتقنيات الذكاء الصناعي في الأعمال من ناحية أخرى .(7)  [/rtl]
[rtl]     بالتالي لم تعد هذه النظم مجرد منظومات محوسبة وتفاعلية منفردة وموجهة لصانع القرار كما كانت في العقود الأخيرة من عمر تاريخها الذي لم يتجاوز العقود الأربعة ؛مما يعني أن هذه النظم لاتزال واعدة في عطائها ومهمة في أدوارها وفي أسلوب ومستوى دعمها للمديرين وصانعي القرارات في المنظمات الحديثة .  [/rtl]
[rtl]  أنواع أنظمة دعم القرار ثالثا:  [/rtl]
[rtl]  يرى أحد الباحثين انه يمكن تمييز نوعين من أنظمة دعم القرار  
  1- نظام دعم قرار موجه بموجب النماذج  [/rtl]
[rtl]  ويتميز هذا النوع أنه ذو استخدام خاص ويكون منفصلا عن أنظمة المعلومات في المنظمة أي يتمثل ببرمجية جاهزة يتم استخدامهما لأغراض محددة، مثال ذلك البرمجيات الإحصائية (مثل SPSS، برمجيات خاصة بنماذج بحوث العمليات(مثل برمجية QSB أنظمة العمل الكميةQuantitative System Business)  ).(نظم دعم القرار C:\Users\pc\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001  [/rtl]
[rtl]  2- نظام دعم قرار موجه بالبيانات  [/rtl]
[rtl]  ويتميز هذا النوع بقدرة كبيرة على تحليل حجم كبير من البيانات مما يمكن صانع القرار من الحصول على المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار.  [/rtl]
[rtl]  ويرى باحث آخر إن نظم دعم القرار يمكن أن تصنف إلى ثلاثة أنواع وكالآتي:  [/rtl]
[rtl]   أ/  نظم دعم القرارات المؤسسية:  [/rtl]
[rtl]  وهي عبارة عن نظم كاملة يتم تطويرها لكي تسمح لمتخذ القرار باسترجاع أو توليد معلومات ذات علاقة بمشكلة ذات طبيعة عامة مثال ذلك تحليل السوق، جداول الإنتاج .. الخ. وتصمم هذه النظم بهدف الاستخدام المستمر.  [/rtl]
[rtl]  ب/مولدات نظم دعم القرارات  [/rtl]
[rtl]  تصمم هذه المولدات لمساعدة متخذ القرار في توليد تطبيقات سريعة لنظم دعم القرار ذات إمكانية محدودة مقارنة مع نظم دعم القرارات المؤسسية ولكنها تمتاز بسرعة التطوير وقدرتها على توليد تقارير وإجراء تحليلات بسرعة كبيرة وذلك باستخدام لغات الجيل الرابع.  [/rtl]
[rtl]   ج/  أدوات نظم دعم القرارات  [/rtl]
[rtl]  تصمم هذه الأدوات للمساعدة في تطوير نظم دعم القرار ذات إمكانات محدودة مقارنة بالنوعين السابقين. ومن أمثلة هذه الأدوات حزمت الجداول الإلكترونية وما توفره من إمكانية توليد الرسوم البيانية ومعالجة قاعدة بيانات محدودة ويمكن استخدام هذه الأدوات بشكل مستقل أو من خلال نظم دعم القرارات.  [/rtl]
[rtl]  رابعا:مكونات نظم دعم القرار  [/rtl]
[rtl]  يمكن تحديد المكونات الرئيسة لنظم دعم القرار فيما يلي:  [/rtl]
[rtl]  1- واجهة المستخدمين :  [/rtl]
[rtl]    وهي أوجه التداخل بين المستخدمين ونظام دعم القرار من خلال شبكات الحاسبات،وهي الطريقة التي يتم بها الحوار وكبفية إدخال الأوامر والحصول على استفسارات واستخراج معلومات ، ويتم إدخال الأوامر بطرق متنوعة عن طريق لوحة المفاتيح أو ملىء مربعات حوار أما المخرجات فتكون في تقارير أو رسوم بيانية .  [/rtl]
[rtl]  2- قاعدة البيانات :  [/rtl]
[rtl]  هى مخزن لكافة البيانات ذات الأهمية والقيمة بالنسبة للمستخدمين ونظام دعم القرارات والخاصة بمنشأة معينة أو نشاط محدد . وتتكون قاعدة البيانات من عناصر البيانات المخزنة بطريقة مرتبطة ومنظمة فى شكل ملفات وسجلات وحقول  [/rtl]
[rtl]  بيانات تتلاءم مع احتياجات ومتطلبات المستخدمين ، ويتم تداولها بواسطة نظم إدارة قواعد البيانات مثل ACCESS ٢٠٠٠.(9)[/rtl]


عدل سابقا من قبل salim 1979 في الإثنين أكتوبر 27, 2014 11:38 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

نظم دعم القرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظم دعم القرار   نظم دعم القرار Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2014 11:33 am

[rtl]3- قاعدة النماذج: [/rtl]
[rtl]وتتضمن جميع نماذج الطرق الكمية فى الإدارةوالتى توفر لمتخذ القرار تنوعا هائلا من نماذج بحوث العمليات التىتساعد فى دراسة مجموعة البدائل والاختيارات المختلفة التى تؤدى الى تحسين كفاءة اتخاذالقرار . وأكثر هذه النماذج شيوعا واستخداما هى : [/rtl]
[rtl]نموذج البرمجة الخطية [/rtl]
[rtl]نموذج المحاكاة [/rtl]
[rtl]نموذج النقل والتخصيص [/rtl]
[rtl]خامسا: مجالات تطبيق نظم دعم القرار  [/rtl]
[rtl]هناك عدة  تطبيقات لنظم دعم القرارات في المجالات التي تتطلب قرارات غيرالهيكلية وشبه الهيكلية ، بالإضافة إلى نظم دعم القرارات الهيكلية التي تنتشر تطبيقاتها بصورة واسعة لدعم أنشطة وعمليات الادارة في الخط الأول(10). [/rtl]
[rtl]إن معظم هذه التطبيقات قد تم تطويرها من قبل شركات تكنولوجيا المعلومات وبيوت الخبرة العالمية في مجال صناعة البرامجيات والعتادوشبكات الاتصالات.وتعتمد أكثر الشركات على شراء هذه النظم كحزم مرزومة متكاملة خاصة في التطبيقات المعقدة. [/rtl]
[rtl]وتستخدم هذه النظم في الأنشطة التي تتطلب السرعة والدقة والموضوعية في إتخاذ القرارات ،حيث هناك نظم مساندة القرارات تستخدم بصفة رئيسية تقنيات التحليل ماذا؟وتقنية تحليل الحساسية أكثر من أي وظائف أخرى  تستخدم هذه الوظائف لتحليل الاستثمار وإدارة المخاطر مثلا ،بينما يرتكز عمل حزم أخرى على المحاكاة أو إستخدام الوثائق والخرائط الرقمية كما هو الحال في المعلومات الجغرافية . [/rtl]
[rtl]كما قد نجد تطبيقات مهمة لنظم مساندة القرارات تحت تسميات مختلفة لاتحمل كلمة الدعم أو كلمة قرار كما هو الحال في نظم المعلومات الجغرافية مثلا ،ومع ذلك فهي أنماط أو أجيال لنظم دعم القرار لأن جوهرعملها وطبيعة أهدافها ينحصر في تقديم الدعم الفعال لإتخاذ القرارات شبه وغير الهيكلية .وكأمثلة على نظم دعم القرار التنبؤ والتخطيط للمؤسسة،تحليل أنماط الشراء ،تقويم الاستثمار، إختيار الترويج [/rtl]
[rtl]إضافة إلى أنماط أخرى موجهة لإنجاز قرارات وظيفية محددة، مثل وضع استراتيجية الاعلان . [/rtl]
[rtl]سادسا: عوامل فاعلية نظم دعم القرار [/rtl]
[rtl]   تتوقف فاعلية النظام على عدة عوامل أهمها مايلي : [/rtl]
[rtl]1- الدعم السياسي:وهو مفدار دعم الإدارة العليا للمنظمة التى يخدمها النظام سواء كان على مستوى مدخلاته من بيانات أو مستوى مخرجاته من سياسات وبدون الدعم على مستوى أيهما يموت النظام. [/rtl]
[rtl]2- الدعم إجتماعي: [/rtl]
[rtl]  النظام يخدم المؤسسة ككل و التعاون معه من كل العاملين فيها يسهل مهمته. ويمتد هذا التعاون إلى الأطراف المستفيدة من مخرجات النظام. [/rtl]
[rtl]3- التمويل: [/rtl]
[rtl]    يتوقف مقدار التمويل المطلوب على قدر نوعية المشاكل التي يتعامل معها النظام. ولكن بكل تأكيد أنه بقدر الدعم التمويلي تكون كفاءة النظام، وذلك في ظل إعتماده على تكنولوجيا مكلفة وكوادر بشرية عالية التجهيز وديناميكية عالية لمواكبة التغيير والتحديث المستمر على كافة مكونات النظام. [/rtl]
[rtl]4- التكنولوجيا و الآليات: [/rtl]
[rtl]أ- شبكات فائقة السرعة تربط المنظمة داخلياً و خارجباً أرضية و فضائية. [/rtl]
[rtl]ب- خوادم طاقتها تعتمد على حجم الأعمال. [/rtl]
[rtl]ج- قواعد بيانات ومعرفة تبدأ بالتقليدية وتنتهي بالمعتمدة على الويب إضافةً إلى مخازن وتنقيب البيانات. إن نوع وحجم القواعد يعتمد على حجم المشاكل المتداولة وأنواعها. [/rtl]
[rtl]د-البرامج والأنظمة:(11) [/rtl]
[rtl]       -Programming Languages. [/rtl]
[rtl]    - Modeling Languages. [/rtl]
[rtl]    - Statistical commercial SW. [/rtl]
[rtl]    - Financial Planning SW. [/rtl]
[rtl]    - Optimization SW. [/rtl]
[rtl]    - GIS SW. [/rtl]
[rtl]    - Case tools. [/rtl]
[rtl]    - DSS generators tools (ex. Excel). [/rtl]
[rtl] ه- الأجهزة والمعدات: الحاسبات بأنواعها والطابعات والسكانرز وأجهزة الاتصالات المختلفة. [/rtl]
[rtl]5-الكوادر البشرية لنظم دعم القرار: [/rtl]
[rtl]  يتكون الفريق من كوادر تغطى جوانب المشكلة ومتطلبات تصميم وتنفيذ النظام. وفي كل الأحوال فإن هناك كوادر ثابتة مثل: [/rtl]
[rtl]أ- كوادر التحليل الاقتصادية بأنواعها. [/rtl]
[rtl]ب- كوادر لبحوث العمليات و دعم القرار. [/rtl]
[rtl]ج- كوادر لتحليل النظم وتصميمها. [/rtl]
[rtl]د- كوادر للتحليل الإحصائي. [/rtl]
[rtl]ه- كوادر لتقنية الحاسبات والمعلومات. [/rtl]
[rtl]و- كوادر لخدمة شبكات الحاسب والإتصالات. [/rtl]
[rtl]6- إدارة النظام: [/rtl]
[rtl]لا شك أن إدارة النظام هي روح وعقل النظام. إن هذه الإدارة يجب أن تكون: [/rtl]
[rtl]أ-   علمية واعية محدثة الفكر. [/rtl]
[rtl]ب- تتمتع بقيادة جريئة ذات رؤية وقدرة على القيادة والتخطيط  الاستراتيجي بما يتوافق مع متطلبات العصر. [/rtl]
[rtl]جتعمل من خلال نظم إدارية دقيقة. [/rtl]
[rtl]دلديها وعى إدارى عالى مدرك لقيمة الإدارة كآلية وفكر وأساليب النجاح. [/rtl]
[rtl]ه-   لديها معايير معلنة واضحة للتقييم. [/rtl]
[rtl]ووضوح الأهداف وقدرة إنجاز لتحقيقها. [/rtl]
[rtl]سابعا: المعوقات والاشكاليات التي تواجه تطبيق نظم دعم القرار [/rtl]
[rtl]1- مقاومة التغيير     [/rtl]
[rtl]أ- التعامل مع تكنولوجيا جديدة [/rtl]
[rtl]ب- الخوف من فقد الوظيفة [/rtl]
[rtl] ج- القيود التي يفرضها النظام [/rtl]
[rtl]د- الخوف من نتائج شفافية المعلومات [/rtl]
[rtl]2- ضعف البنية التحتية المعلوماتية [/rtl]
[rtl]أ-فقر البيانات سواء من عدم توفرها أصلاً أو صحتها أو عدم توفر في الوقت المناسب [/rtl]
[rtl] ب- حجب البيانات [/rtl]
[rtl]ج- جودة شبكة الإتصالات أو عدم توفرها أصلا [/rtl]
[rtl]د-  ضعف الكوادر البشرية أو عدم توفرها أو عدم تنميته [/rtl]
[rtl] ه- عدم توفر التنظيمات والتشريعات التي تنظم وتحمى تداول البيانات والمعلومات [/rtl]
[rtl] الللازم للنظام.SW & HW و-  عدم توفر [/rtl]
[rtl]ز-  الوعى والتذوق ألمعلوماتى   [/rtl]
[rtl]3- ضعف بيئة القرار [/rtl]
[rtl] أ- قناعة الإدارة العليا بقيمة القرار العلمى [/rtl]
[rtl]ب- تضارب القرارات على المستويات المختلفة [/rtl]
[rtl] ج- عدم توفر الكوادر البشرية المتمكنة من أساليب صناعة القرار(بحوث العمليات والأساليب الكمية) [/rtl]
[rtl] د-عدم توفر الكوادر البشرية الفاهمة لدعم القرار [/rtl]
[rtl]ه - قناعة القيادة السياسية بالفرق بين اتخاذ قرار وصناعة قرار   وأنهم  أصحاب القرار [/rtl]
[rtl] و- فقر الفكر الإدارى وفقر الوعى بقيمة الإدارة وقيمة دعم القرار وندرة معاهد دعم القرار [/rtl]
[rtl]4- البيئة الثقافية والمجتمعية [/rtl]
[rtl]أ-  العقائد الدينية المرتبطة بالغيبيات والقدر والمستقبل [/rtl]
[rtl] ب-  ثقافة الإدارة وأهمية القرار العلمى [/rtl]
[rtl]  ج- إعاقة التحول إلى مجتمع معلوماتى   [/rtl]
[rtl]  د-  السلوكيات [/rtl]
[rtl]5- المناخ السلطوي والحكومي [/rtl]
[rtl]أ-  تنازع السلطات نحو جهة الاختصاص في اتخاذ قرار في مشكلة محددة    [/rtl]
[rtl] ب- احتكار المعلومات [/rtl]
[rtl]  ج- القيود الموضوعة على البيانات تحت مسميات أمن الدول   [/rtl]
[rtl]  د-تضارب الاختصاصات   [/rtl]
[rtl]  ه- فقر الإدارة بمفهوم فكر النظم         [/rtl]
[rtl]   و- غياب فكر التخطيط الإستراتيجي.   [/rtl]
[rtl]   ز- ضعف فكر التنسيق بين الكيانات. [/rtl]
[rtl] ح- ضعف الرؤية المستقبلية ومتابعة حركة المتغيرات المرتبطة بالأنشطة التنموية. [/rtl]
[rtl]  ط-بيروقراطية الإدارة.      [/rtl]
[rtl]    ي-الخوف من المسئولية.    [/rtl]
[rtl]6- التكنولوجيا: [/rtl]
[rtl] أ-   معدل تطورها سريع ( التعلم – التدريب – الإتاحة )    [/rtl]
[rtl] ب-   مكلفة و يجب الإستفادة منها لتبرير جدواها الإقتصادية.    [/rtl]
[rtl] ج- ثقافة التكنولوجيا. [/rtl]
[rtl] د- الاعتماد على الاستيراد أكثر من التطوير المحلي. [/rtl]
[rtl]  ه -الملكية الفكرية وقيود النقل والاستخدام.   [/rtl]
[rtl]خاتمة : [/rtl]
[rtl]    إن نظم دعم القرار تتميز بتطورها عن باقي أنظمة المعلومات الأخرى بدمجها بين تكنولوجيا المعلومات وبحوث العمليات في إطار تفاعلي مما يسهم في دعم متخذي القرارفي مختلف مراحل صنع القرار.وأن الميزة الجوهرية لهذه النظم هي تزويد المديرين بالأدوات وليس المعلومات التي تساعدهم في حل المشكلات غيرالهيكلية  وشبه الهيكلية . [/rtl]
[rtl]  وبالنظر إلى أهميتها في دعم وترشيد القرارات الادارية ؛توسعت مجالات إستخدامها ومجالات تطبيقاتها،و هذا ما أدى بالضرورة إلى تطويرها بتطور تكنولوجيا المعلومات. [/rtl]
[rtl]  وتعد بيئة نظام دعم القرار من أهم العوامل المؤثرة على فاعليته بما فيها من مؤشرات أهمها دعم الادارة العليا إضافة إلى التمويل وتوفر التكنولوجيا والآليات والاعتماد على كوادر في مختلف المجالات خاصة في بحوث العمليات والتحليل الاقتصادي ،وكوادر خدمة شبكات الحاسبات والاتصالات. [/rtl]
[rtl]    وتعد إدارة هذا النظام من أهم هذه الشروط والتي يجب أن تكون علمية وواعية ،تتمتع بقيادة جريئة ذات رؤية وقدرة على التخطيط الاستراتيجي تتوافق مع متطلبات العصر.ومن أهم المعوقات والاشكاليات التي تواجه تطبيق نظم مساندة القرارات مقاومة التغيير وضعف البيئة التحتية المعلوماتية وضعف بيئة القرار. [/rtl]
[rtl]ويمكن القول أن القرار الاداري في المؤسسات العربيةبصفة عامة ؛لازال مبنيا على الحدس والخبرة والتجربة والخطأ ويفتقر إلى العلمية واستخدام تكنولوجيا المعلومات.لذلك يجب إدراج البعد الكمي واستخدام التقنيات الحديثة ومحاولة تطبيق نظم دعم القرار لتكون القرارات أكثر جودة وفاعلية .وهذا مايساهم بالضرورة في تحقيق أهداف المؤسسة ونموها في ظل المنافسة والتغيرات السريعة . [/rtl]
[rtl]  قائمة المراجع حسب ورودها في المداخلة: [/rtl]
[rtl]1- يورك يرس: علم نفسك بالطريقة المثلى مهارات الادارة في 24 ساعة ،ط1،مكتبة ناشرون،لبنان،2003،ص37. [/rtl]
[rtl].  ,23/11/2008.11.30h                                  اتخاذ القرار    2- www caoa.gov.eg [/rtl]
[rtl]3- سعد غالب ياسين :نظم مساندة القرارات،ط1،دار المناهج للنشروالتوزيع،عمان،2006،ص.21 [/rtl]
[rtl]4- عماد الصباغ :نظم المعلومات ماهيتهاومكوناتها،ط1،مكتب دار الثقافة للنشر والتوزيع، الأردن ،2000،ص37. [/rtl]
[rtl]5- نهال مصطفى ، نبيل عباس: أساسيات الأعمال في ظل العولمة، المكتب الجامعي الحديث الاسكندرية،2006،ص351. [/rtl]
[rtl]6-مرجع سابق www caoa.gov.eg. [/rtl]
[rtl]7- سعد غالب ياسين، مرجع سابق،ص34. [/rtl]
[rtl]8- .محمد العبيدي ،نظم دعم القرار ودورها في رفع كفاءة الادارة المحلية www.suronline.org [/rtl]
[rtl]14.00h 22/11/2008. [/rtl]
[rtl] 9- مرجع سابق www caoa.gov.eg. [/rtl]
[rtl]10- سعد غالب ياسين،مرجع سابق،ص35. [/rtl]
[rtl]11- www.unpan1.unorg.                             [/rtl]
 ,15.ooh01/12/2008     محمدحسين رسمي     ،إطار فكري لنظم دعم القرار(الأساسيات ،المتطلبات، المحاذير)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

نظم دعم القرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظم دعم القرار   نظم دعم القرار Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2014 11:53 am

 التخطيط الاستراتيجي
                                                    إعداد : عبد الحميد إبراهيم
 
 بداية هل يوجد بيننا مجادلون في أهمية التخطيط الاستراتيجي ؟ خاصة في ظروف التطور المعاصر والسريع للعلوم الدقيقة الذي يجعل نوعاً من الاستراتيجيات تتقادم قبل أن يبدأ تنفيذها .
عالمنا المعاصر يتبدل سريعاً ، يتزايد بلا توقف ، وبالتالي كلمة تجربة تخدمنا كوثائق لأنها أصبحت وسيلة وليست غاية .
المهم هو اختيار المعلومات الفعالة وليست دائماً المعلومات الأحدث هي الأكثر فعالية لذلك القاعدة الأولى للمهارة هي مراقبة الواقع ، كيفية المراقبة وزمنها لأن عدم معرفة الواقع سيؤدي إلى نتاجات ضحلة ،  هل نحن مع مقولة   ( أن تعرف كل شيء عن القليل ، والقليل عن كل شيء ) . هل غالبيتنا من أصحاب القرارات الإدارية أو القرارات التشغيلية أو القرارات الإستراتيجية؟   
 تعاريف ومصطلحات :
إستراتيجية الإدارة : عملية تكييف المؤسسة مع بيئتها لتحقيق الرؤية والأهداف بما يطور المنظمة من خلال تدعيم وتعزيز قيمة المنتجات ومكانتها في المجتمع .
القائد الاستراتيجي : هو ذلك الشخص الذي يؤدي الأشياء الصحيحة صح  من أول مرة وفي كل مرة . يصف ما هو حقيقي ، ويتحقق مما هو جديد ، ويحكم بما هو صواب . وهي فطرة تنمو بالصناعة . لا يصل للقائد الاستراتيجي إلا بعد امتلاكه للتفكير الاستراتيجي وامتلاكه تقنيات ذلك فالقيادة قدوة وتأثير وبصيرة وتساوي موقف ورغبة التابعين وهو يستحضر قلبه ويستخدم عقله ولكل قائد نقاط ضعف ، والحكيم هو الذي يختار معاونيه ممن يستطيعون تغطية أو تعويض الضعف . فهل كل إنسان جاهل ويختلف الناس في الموضوعات التي يجهلها كل منهم ؟
الدراسات الإستراتيجية :  هي قراءة علمية ، واقعية ، شاملة للإمكانيات الحقيقية والمتوقعة وطرق استخدامها وتسخيرها لصالح هدف مرسوم .
القرارات الإستراتيجية : هو الإختيار المفضل لدى متخذ القرار من بين بدائل إستراتيجية لمواجهة موقف استراتيجي ( قرارات رئيسة Key Decisions ) تتعلق بالرؤية والأهداف تجاه الفرص والمخاطر ونقاط القوة والضعف .
القرارات الإدارية : تتخذ لتسيير الأداء الإداري المتعاقب والمتعلقة بإنجاز الأعمال والأنشطة وتحديد كيفية تحقيق ذلك ، تفيد في استقرار الهيكل التنظيمي وتهتم بتدفق البيانات والمعلومات فيما بين المديريات وأجزائها وتنظيم عملية الاستفادة منها.
القرارات التشغيلية : تتعلق بتخصيص الموارد للعمليات الفنية بما يسهم في جدولة الإنتاج وتحديد مستوى المخرجات بصورة تفصيلية وهي عادة لا مركزية .
الإستراتيجية : علم وفن يحكمها متغيران مستوى الفهم ومستوى الاضطراب وهي المنهج الشامل المتكامل الذي يحدد ويحكم بشكل مستمر حركة ما  في بيئته معينة لتحقيق نتائج مطلوبة خلال زمن محدد عبر استثمار فعال للإمكانيات والوسائل ، بما يضمن البقاء الآمن والنمو المناسب .
التخطيط الاستراتيجي : توقع حالة المستقبل والاستعداد له وفق افتراضات أهمها إعادة التنظيم ، تحليل البيئة ، النظرة الشاملة للعوامل الاقتصادية (3-5 سنوات )، تدعيم التسويق ، معدلات الأرباح ، وضع المنظمة بين مجموعة المنظمات المشابه لها ، احتياجات الزبائن ، الجودة الشاملة ، التكنولوجيا .
 تحديد أبعاد الإستراتيجية لتوضيح مضامينها :
-       المجال : هو الأنشطة والموارد والتكنولوجيا والأسواق والبيئات التي تعمل فيها المنظمة .
-   العمليات : تحديد درجة المركزية واللامركزية في العمل وإنشاء الهيكل التنظيمي والإجراءات ودينامكية العمل .
-       الطرق : هي الأساليب والوسائل المتضمنة أساليب التحليل الاستنباطي والاستقرائي
-       المدى الزمني : هو الزمن الذي تغطية الإستراتيجية .    
الإستراتيجية حقل حديث العهد نسبياً ، ومفهوم سريع التطور مما يفسر جانب من سبب الاختلاف في وجهات نظر الباحثين والمهتمين والاختلاف يعتبر حالة إيجابية تثري البحث العلمي في هذا المجال .
هل لدينا مشكلة في التخطيط الاستراتيجي القادر على تطوير قطاع الاتصالات وتنميته ؟
التخطيط الناجح يحقق إنجاز الأهداف المطلوبة باستثمار أفضل للموارد الطبيعية والبشرية والمالية والمادية .
فإذا كان مكتشف الطريق الصحيح يتسم بالحكمة فإن الذي يلتزم السير فيه بنجاح أكثر حكمة .
لأهمية التخطيط الاستراتيجي على سبيل المثال التالي :
1-  تكنولوجيا المعلومات قسمان ( هارد ويير ، سوفت ويير ) وفي البرمجيات حصلت     الهند على 50% من الإنتاج العالمي ، وعلى 90% من البرمجيات المستخدمة في بريطانيا عام 2007م .
2- التسويق قد تطور في مفهومه وفق التالي :
أ- في الماضي يسعى للإنتاج ليغطي الطلب المستمر ... والهدف تلبية احتياجات محددة للمستهلك .
ب- في مطلع القرن الحادي والعشرين الإنتاج كثيف يثير الطلب ... الهدف استثارة الطلب وخلق احتياجات جديدة .
ج- لأهمية الموضوع تم منذ أيام التأكيد على تكامل الاستراتجيات الوطنية ذات العلاقة بالمحتوى الرقمي ( إستراتيجية تقانة المعلومات والاتصالات ، الحكومة الاليكترونية ، تعليمية رقمية ، ثقافة رقمية ، إعلام رقمي ... ) والدعوة لوضع إستراتيجية وطنية للنهوض بصناعة المحتوى الرقمي تتضمن استراتيجيات قطاعية وأهم نقطة للانجاز هي بيئة تحتية مناسبة وهنا يظهر دور وزارة الاتصالات والتقانة .   
سورية تعتمد على كثافة رأسمالها البشري وليس على التقنيات أو المال ، فنحن نحتاج إلى ميزة تنافسية لمواردنا البشرية . خاصة بوجود دراسات عالمية بينت أن المستثمر من العقل البشري هو 10% والباقي 90% غير مستثمر ، والتباين بين الأفراد ضمن نسبة 10% فما هو المخصص من عقلنا في إطار القدرة المستخدمة للمؤسسة ؟ هذا يعني أن كل فرد فينا لديه القدرة على عطاء أكبر ؟
ماذا نريد من التخطيط ؟
 إدارة حدث ، إدارة عملية ، تغيير أدوار ، تغيير طريقة العمل اليومي .
 كل ما سبق .
الإستراتيجية :
كلمة إستراتيجية ( Strategy ) نقلت من الحضارة اليونانية عن الكلمة الأصل لها استراتيجوس( Strategos  وحتى القرن التاسع عشر ارتبط مفهومها بشكل صارم بالخطط المستخدمة لإدارة قوى الحرب ووضع الخطط العامة في المعارك وكانت تسمى علم الجنرال ، وحديثاً أخذت هذه الكلمة معنى مختلف لتصبح مفضلة الاستخدام لدى المنظمات المهتمة بتحليل بيئتها وتسعى للنمو وزيادة قوتها . فتعددت التعريفات ومنها تعريفنا التالي :  ( الخطط الفعالة وذات الكفاءة العالية التي تقرها المنظمة لتحقيق رؤيتها ضمن بيئة محددة ) .
ونلاحظ أن التعريفات تركز على التالي :
-       تصور دور المنظمة على المدى البعيد .
-       العلاقات البيئية .
-       تحديد رؤية المنظمة .
-       تخصيص الموارد .
-       الاهتمام بتصرفات الإدارة العليا .
لماذا التخطيط الاستراتيجي ؟ هل هو موضوع قديم لا يؤدي إلى تحقيق النتائج على أرض الواقع ؟ أم يساعد المنظمات على البقاء والنمو ؟
الغالبية العظمى من المنظمات تعترف بأهمية التخطيط الاستراتيجي بالنسبة لبقائها ونموها الطويل الأمد ويستخدم لمساعدة المنظمات لأداء عمل أفضل وتوجيه طاقاتها التوجيه الأمثل والتأكد من أن عناصرها تعمل نحو هدف واحد وتقييم وتوجيه هذا الهدف للتفاعل مع البيئة المتغيرة فهو ضرورة لأنه يعني عملية يتم فيها تحديد كيفية وصول المنظمة إلى ما تسعى إليه وبالوقت نفسه عملية تحديد ماالذي سوف تقوم به المنظمة لانجاز أهدافها وثبت أن المنظمة التي تتبع تخطيط استراتيجي أفضل من غيرها التي لاتقوم بالتخطيط الاستراتيجي .
التخطيط الاستراتيجي مرحلة متقدمة من مراحل تطور وتغير نظام التخطيط بشكل عام وهو يمثل الجوهر في تطور نظام الإدارة  وبدأ نظام التخطيط بالتركيز على الخطة المالية ووضع الموازنات ثم التخطيط قصير الأجل وبعده المتوسط فالبعيد المدى ، ثم تعقدت العملية التخطيطية في المنظمات الكبرى والمتكونة من عدة وحدات أعمال إستراتيجية ليظهر مفهوم التخطيط الشامل ومع زيادة هذا التعقيد وضياع العمليات التخطيطية بتفاصيل كثيرة ، ولد التخطيط الاستراتيجي ليمثل نقلة نوعية بالتركيز على القضايا الحرجة والمهمة في حياة المنظمة لذلك التخطيط الاستراتيجي يتعامل مع المشاكل والإشكالات التي تخص النظام بصورته الشمولية .
ما هي أهمية التخطيط الاستراتيجي ؟
    الإجابة عن أسئلة تواجه المؤسسة .
   يبين البيئة الإستراتيجية .
   يضع أهداف محددة للانجاز .
   يزود بأساس لقياس الأداء .
   يصلح كقناة تواصل وانسجام .
   يحدد الاحتياجات التدريبية .
   يرسم مستقبل المؤسسة .
عقبات التخطيط الاستراتيجي :
التخطيط الاستراتيجي هو جوهر الإدارة الإستراتيجية لأنه يحدد رؤيتها ، أهدافها المستقبلية ، إعداد عمليات التحليل للبيئة ، الاختيار الاستراتيجي . ويواجه ذلك عقبات    أهمها :
 وجود بيئة تتصف بالتعقيد والتغيير المستمر ، فيصبح التخطيط الاستراتيجي متقادماً قبل أن يكتمل
 وجود المشاكل قد يؤدي إلى انطباع سيء عن التخطيط الاستراتيجي في ذهن المدراء .
   قصور الموارد المتاحة .
   التخطيط الاستراتيجي الفعال يحتاج لتكلفة عالية ووقت كبير
 خطوات التخطيط الاستراتيجي قد لا تكون مفهومه تماماً من جانب بعض المديرين .
   الإدارة بجميع مستوياتها لا تشارك في التخطيط .
 إهمال المديرين لعمليات متابعة التخطيط الاستراتيجي بسبب انشغالهم في اتخاذ قرارات تشغيلية .
   عدم متابعة المدراء لتطور علم الإدارة فكراً وتطبيقاً . 
   التغييرات التكنولوجية المستمرة .
   تعقد البيئة الإستراتيجية .
طريقة التخطيط :
1- من أعلى إلى أسفل : بدء الدورة التخطيطية من الإدارة العليا ، تضع  التوجهات العامة ، الرؤية ، الأهداف الإستراتيجية وتتم بالاتفاق بعد سلسلة حوارات وترسل للإدارة التشغيلية لتشتق أهداف تشغيلية وتضع خطط التنفيذ وترسل للإدارة العليا للإقرار ثم للإدارة التنفيذية لتضع أهداف تفصيلية للتنفيذ في ضوء ما سبق .
2- طريقة التخطيط من أسفل إلى أعلى : تبدأ الدورة التخطيطية من الإدارة التنفيذية حيث تضع أهداف تفصيلية في ظروف العمل الواقعية وترسل للإدارة التشغيلية تستوعبها وتصيغها ضمن أهداف تشغيلية وترفع للإدارة العليا ويتكرر الحوار بين المستويات الثلاثة حتى يتم الإقرار
3- الطريقة المختلطة ( من أعلى إلى الأسفل ومن أسفل إلى أعلى ) : من خلال المزاوجة بين المدخلين السابقين والتنسيق بينهما عبر الحوار والنقاش ، يتبع لدى المؤسسات كبيرة الحجم التي تستخدم أسلوب اللامركزية ولها خبرة في التخطيط .
أهم مدارس الفكر التخطيطي :
مدرسة التصحيح ، مدرسة التخطيط ، المدرسة الوضعية ، المدرسة الريادية ، المدرسة المعرفية ، مدرسة التعلم ، مدرسة السياسة ، المدرسة الثقافية ، المدرسية البيئية ، المدرسة التركيبية .
 فلسفات التخطيط الاستراتيجي :
 الفلسفة الأمثلية : تسعى لتعظيم الأرباح ، زيادة الإنتاج ، تقليل الهدر لأقصى حد ، خفض التكاليف ضرورة حتمية والمطلوب عمل أحسن ما يمكن عمله.
 فلسفة الرضا : تسعى لعمل المطلوب جيداً بما يحتاج من كفاية وليس بالضرورة بأحسن ما يمكن عمله ، تعتمد اتخاذ البديل المرضي للجميع .
 فلسفة التكييف : ترى بضرورة الاستجابة للمتغيرات في بيئة العمل الخارجية والداخلية بحيث تتكييف حالتها وتصوراتها ونشاطاتها وفقاً للتغيير .
 مستويات الإدارة الإستراتيجية :
توجد ثلاث مستويات للإدارة الإستراتيجية وفق أكثر التقسيمات شيوعاً ولكل منها مكانتها وسماتها والدور المخطط لكل منها والمختصين بوضعها وهي التالية :
1- مستوى المنظمة ككل : تهتم بتحليل وتعريف الفجوة الإستراتيجية ، وتحديد  الرؤية التي تسعى المنظمة لتحقيقها ، وبيان منهج تحديد الموارد وتخصيصها بين وحدات الأعمال داخل المنظمة .
2- مستوى القطاعات : تركز على بيان سبل التنافس وتحقيق الإنجاز على صعيد القطاع لتصبح الإستراتيجية أكثر تركيزاً مثلاً خطة التطوير ، التسويق ، التمويل .
3- إستراتيجية الوظائف : تهتم بمجال وظيفي محدد يعمل على تنظيم استغلال مورد معين بالمنظمة مادي وبشري ويقل نطاقها إلى ما بعد إستراتيجية القطاعات ، تهتم بعناصر تحليل البيئة الداخلية لتحديد مجالات القوة والضعف ويزداد التنسيق والتكامل بين الأنشطة داخل الوظيفة الواحدة .  
صفات التخطيط الناجح :
نجاح الخطة الإستراتيجية يرتبط إلى حد كبير بما تحويه من خصائص متجددة ومرنة وقادرة على الاستجابة للمتغيرات والمعطيات البيئية مع ضرورة التدخل الفاعل لتطوير العمليات الناتجة وتتمتع عملية التخطيط الاستراتيجي الناجح بالخصائص التالية :    
   تسارعية مرنة وليست انكماشية جامدة .
   ذات مدلول محدد الرؤية وحقيقي تستغل بمنظور مستقبلي واضح .
   تدعم بالعمل وليس بمجرد تنبوءات مادية .
   فريق عمل متكامل .
   تهتم بحاجات السوق والزبائن ومتطلبات البيئة .
   فاعلة باتجاه الفرص المتاحة ولا تأتي كردود أفعال .
   مهتمة بالأولويات وليس الثانويات .
   واقعية وليست عملية مساومات .
   التنفيذ مفتاح النجاح وليس الصياغة النظرية .
   الاهتمام بالنتيجة وليس بإستراتيجية توضع على الرف للتباهي .
   وجود معايير ومقاييس للعمل .
   أفعال بالوقت المناسب وليست تمهل .
   عملية مستمرة وليست عرضية .
   تحظى بدعم الإدارة العليا .
   تشاركية وتكاملية وشمولية وليست تجميع لرؤية وقيم وأهداف متناثرة .
   تحدد المسؤوليات والواجبات .
   تحدد الاحتياجات كاملة .
وظائف التخطيط :  تحديد الرؤية ، التحليل ، الاستراتيجيات ، السياسات والإجراءات ، البرامج والمشروعات ، المتابعة والتقييم .
ويتم تحديد الناتج المحلي الإجمالي (GDP ) = رقم الإنتاج – المستلزمات
وهي القيمة المضافة للمؤسسة .
أين أنا أقف ؟
إلى أين سأصل ؟
ما هو طريق الوصول ؟
عمليات الإدارة الإستراتيجية :
        تمر الإدارة الإستراتيجية بالمراحل التالية :
          1- مسح وتحليل البيئة في مجالين :
                   أ- البيئة الخارجية وتتضمن الفرص والمخاطر .
                   ب- البيئة الداخلية وترتبط بالإمكانيات ونقاط القوة والضعف .
          2- صياغة الإستراتيجية : وتتضمن تحديد الرؤية ، الأهداف ، البدائل ، الاختيار.
          3- تطبيق الإستراتيجية : أكثر المراحل صعوبة تشتمل على تهيئة المناخ التنظيمي ، وضع الخطط ، وضع السياسات ، وضع نظم العمل ، تخصيص الموارد ، بناء الهيكل التنظيمي ، إعداد وتنمية الموارد البشرية ، تنمية القيادات الإدارية .
4- مرحلة المراجعة والتقويم : يجب مراعاة أن الإستراتيجية توضع لمواجهة تطوير وتعديل المستقبل ذلك الذي يتميز بوجود عوامل داخلية وخارجية تتغير باستمرار وتوجد ثلاثة محاور لذلك هي :
    أ- مراجعة العوامل الداخلية والخارجية .
    ب- قياس الأداء ( التنمية الحالية + النتيجة المطلوبة ) .
    ج- اتخاذ الإجراءات التصحيحية .
الطريق للتغيير :
تحتاج المؤسسات السائرة في طريق التغيير الناجح إلى التركيز على الفرص والإجابة عن التساؤلات التالية :
   ماالذي يحتاج إلى تحسين ؟
   كيف يمكن تحسينه ؟
   ما هي الأمور التي تتحقق بالتحسين
   كيف يمكن تنفيذ عملية التحسين ؟
   ما هي احتياجات وإشكالات وتشعبات التحسين ؟
مقاييس لتنفيذ التغيير هي التالي :
   تحديد النتيجة .
   الوضع الراهن أكثر إيلاماً من الوصول إلى النتيجة .
 إيجاد نظام للتنفيذ وللقياس يهدف لتقليص الفجوة بين الحاضر والمستقبل المرغوب .
   المهارات والموارد اللازمة للتغيير .
من وسائل القياس على سبيل المثال تحديد هدف وتحديد المقدار الزمني المناسب لإنجازه وتوجد طرق للتحليل الاستراتيجي هي :
   تحليل سوات .
   المعايير .
   الفجوات .
   الدراسات المستقبلية .
التغيير يرتبط بالمستقبل لذلك ما هو المستقبل ؟ مستقبل من ؟ والمستقبلات مرتبطة مع بعضها فلا يوجد مستقبل مستقل . والموجود الحاصل سوف يشكل المستقبل الممكن ، والممكن نوعان ممكن بشرط وممكن بلا شرط .
والمستقبل أنواع مباشر (1-2 سنة ) محكوم عليه بمسيرة الماضي وتراكماته ، متوسط المدى (5-20سنة ) يمكن تشكيل هذا المستقبل بما يتخذ اليوم من قرارات لأن بذوره كامنة في الحاضر المعاش  ، بعيد المدى ( 20-50 سنة ) يختلف عن المتوسط المدى بصعوبة التحكم في مساراته ومحدداته ، غير منظور أكثر من خمسين سنة لا يتسم بالدقة.
البحث في المستقبل الممكن ، من خلال تحديد المستقبل المرغوب وتحديد المسارات التي تحتاج لتأثير لتوصل للمستقبل المرغوب .
ضرورة تحديد المفاصل التي يمكنها القيام بذلك ، وتحديد المسارات المقصرة ، وبعد تحليل البيئة الداخلية والخارجية يتم تحديد التصورات ، وبعد فهم دينامكية النسق والقوى المحركة له ، يتم اختيار البديل المناسب
مفهوم التخطيط الاستراتيجي يتطور بشكل مستمر فما كان ناجحاً بالأمس قد لا يكون مجدياً اليوم ، فنحن نسابق الزمن ، أي نؤدي عملنا المتسارع الخطى في زمن أقل ومع استجابة المؤسسات واستعدادها للمتغييرات الاقتصادية ، التنافسية ، التقنية ، نتيجة عمليات إعادة التنظيم فإن الأعمال الجديدة ستستمر في التطور ، لا توجد طريقة واحدة لمواجهة مشكلات العمل أو استغلال الفرص بل نقدم مجموعة أدوات ممتلئة بالأفكار والأساليب العملية المفيدة ونصائح يمكن أن تستثمر بالتلازم مع التفكير المبدع .
التفكير الاستراتيجي :
يشير التفكير الاستراتيجي إلى توافر القدرات والمهارات الضرورية لقيام المدير بالتصرفات الإستراتيجية وممارسة مهامه من خلال فحص وتحليل عناصر البيئة المختلفة والقيام بإجراء التنبؤات المستقبلية الدقيقة مع إمكانية صياغة الاستراتيجيات واتخاذ القرارات المتكيفة مع ظروف التطبيق والقدرة على كسب معظم المواقف التنافسية بالإضافة إلى إدراك الأبعاد الحرجة والمحورية في حياة المنظمة والاستفادة من الموارد ، وأهم خصائص ذوي التفكير الاستراتيجي : 
   القدرة على بناء الرؤية .
   بصيرة أو فراسة في وزن الأمور .
   الاستشعار البيئي .
   مهارة تحليل البيانات والمعلومات وتفسيرها .
   مهارة الاختيار الاستراتيجي .
   مهارة تحديد الموارد والإمكانيات المتاحة واستخدامها بكفاءة
   قدرة انجاز التجاوب الاجتماعي بين المنظمة وبيئتها .
   مواكبة التطور الإداري .
   القدرة على اتخاذ القرارات الإستراتيجية .
   الاعتماد على نقاط القوة المتاحة لاستثمار الفرص السانحة .
   الاعتماد على الإستراتيجية التنموية لتلافي نقاط الضعف .
   تعظيم نقاط القوة لمواجهة التهديدات والمخاطر .
   تخفيض حجم العمليات ما أمكن .
 كيف نعد خطة إستراتيجية ؟ : إن عملية وضع أهداف طويلة الأجل وتحديد طريقة تحقيقها ، تستلزم قيادة فعالة من قبل الإدارة العليا والتزام شامل بالتطوير والتطبيق لذلك  نقترح إنجاز الخطوات التالية :
•   تهيئة المرحلة مهمة الإدارة العليا  حيث يتولى مجلس الإدارة التمهيد لخلق بيئة مرنة وجديدة بحيث يساهم جميع العاملين كأفراد لتحقيق أهداف المؤسسة وهذه الخطوة تتضمن التالي :
1- إعلان الرؤية
2-  التزام طويل الأجل .
3-إشراك أصحاب الكفاءات ومنحهم المسؤولية والسلطة .
4- التوجه لتغيير الثقافة
5- تطوير أنظمة مناسبة
6-  التدريب .
•   تطوير رسالة المؤسسة : يفضل أن يكون بيان مختصر ، فقرة واحدة تطور عبر مشاركة فاعلة لجميع القادرين من العاملين في المؤسسة لتنمية حس الانتماء لديهم ويبرز التوجهات المتعلقة بالآتي : 
1- تحديد مجال عمل المؤسسة
2- المنتجات التي توفرها
3- مجال العمل المستقبلي
4- حجم النمو أو التوسع المرغوب
5- تطور حجم السوق .
•   إيجاد المشكلات تتعلق بتحديد المشكلات الحرجة ، و تدريجها حسب الأهمية كي لا يحصل ارتباك نتيجة محاولة إنجاز عدة عمليات دفعة واحدة ، والاستعانة بآراء أفراد مختصين من داخل وخارج المؤسسة لإيجاد العوامل المؤثرة على هذه المشكلات خلال فترة التخطيط الاستراتيجي
•   تطوير الإستراتيجية عبر الاتجاه الشامل الذي يجب أن تتجه له المؤسسة ويمكن أن يتضمن التالي
1- المنتجات التي سيتم تطويرها .
2- متطلبات الزبائن المستقبلية
3- التقنية المناسبة في المنتجات والإنتاج والعمليات .
4- توفير الموارد الطبيعية اللازمة .
5- تطوير ثقافة الجودة الشاملة .
•   أهداف طويلة الأجل تأتي كتطور طبيعي لخطوات سابقة وتتوافق مع بيان الرؤيا .  ويجب أن يكون احتمالية نجاح تحقيق الأهداف على طريق تحقيق رؤية المؤسسة مرتفعة مع تحديد قياسات لأداء كل خطوة لتقييم النمو  ، وتحليل كل هدف لتحديد حساسيته تجاه التغيرات الخارجية المؤثرة على المؤسسة .
•   دمج الأهداف المقصود دراسة الأهداف بهدف ملاحظة مدى دعم الأهداف لبعضها البعض ومدى فعاليتها ومدى توفر الموارد البشرية والمالية وعند الاختلاف ضرورة التوصل لحل جماعي من قبل مجلس الإدارة وتحسين الأداء يتطلب بصورة مستمرة تحسين ملحوظ في الأنظمة .
•   تنبؤات مالية يقوم المدير المالي بإعداد المقترحات المالية لفترة الخطة الإستراتيجية وتشمل عادة  بيان الدخل ، الميزانية ، استثمار رأس مال متوقع وضرورة إعداد تقرير مالي دوري يتضمن المشكلات المالية وتأثيراتها على الخطة الإستراتيجية ، تغيرات الأسعار ، حجم المبيعات ، التكاليف المغطاة ، وفي حال عدم ظهور نتائج التخطيط بصورة مالية مقبولة فيجب اتخاذ التعديلات المناسبة .
•   إيجاز وتقديم تتولاه الإدارة العليا  عبر كتابة الموجز التنفيذي يؤمن معرفة وإدراك جميع العاملين للتطورات والتغيرات التي تتعرض لها المؤسسة ويفهموا الأسباب الداعية لذلك ومدى تأثيرها على عملهم ، دورهم . والهدف تحقيق الأهداف المرغوبة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظم دعم القرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الادراك و صنع القرار
» اتخاذ القرار.
» صنع القرار في اسرائيل.pdf
» دراسات صنع واتخاذ القرار
» الحرب و القرار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثانية علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1