جامعة 08 ماي 1945–قالمة
كلية الحقوق والعلوم السياسية
قسم العلوم السياسية السنة الجامعية :2013/2014
السنة الأولى علوم سياسية LMD السداسي : الأول
الإثنين : 27-01-2014
امتحان مادة تاريخ الفكر السياسي
الأسئلة :
أجب بشكل دقيق وواضح عن الأسئلة التالية:
01- ما هي مهام الوزارة الصالحة حسب كونفوشيوس؟(02ن)
02- فيما يتمثل ترتيب أنظمة الحكم - حسب الأفضلية- لدى أفلاطون؟ (05ن)
03- فيما تتجسد الحكومات الصالحة والفاسدة في نظر أرسطو؟ (03ن)
04- ما هي شروط الحرب العادلة حسب توما الأكويني؟ (03ن)
05- ما هي القواعد التي وضعها الماوردي لقيام الدولة؟(03ن )
06- ماهي أنواع السياسات عند ابن خلدون؟ (04ن)
أستاذ المادة
بالت
[rtl]
جامعة 08 ماي 1945–قالمة [/rtl]
[rtl]
كلية الحقوق والعلوم السياسية [/rtl]
[rtl]
قسم العلوم السياسية السنة الجامعية :2013/2014[/rtl]
[rtl]
السنة الأولى علوم سياسية LMD السداسي : الأول[/rtl]
الإثنين : 27-01-2014 [rtl]
[/rtl]
[rtl]الإجابة النموذجية لامتحان مادة تاريخ الفكر السياسي[/rtl]
[rtl]
الجواب الأول :02ن [/rtl]
[rtl]تبرز مهمة الوزارة الصالحة الأولى في السعي لتأمين الاكتفاء الذاتي، وتوزيع الثروات على الناس على أوسع نطاق ذلك، حيث أن تركيز الثروة يؤدي إلى تشتت الشعب، وتوزيعها هو الذي يجمعه.[/rtl]
[rtl]المهمة الثانية هي تخفيف العقاب، وبمعنى آخر أن تكون العقوبات معتدلة نصوصا وتنفيذا.[/rtl]
[rtl]المهمة الثالثة هي نشر التعليم بين المواطنين، لأنه إذا انتشر ارتفعت مستويات معيشتهم.[/rtl]
[rtl]
الجواب الثاني :05ن [/rtl]
[rtl]رتب أفلاطون أنظمة الحكم حسب الأفضلية على النحو التالي: [/rtl]
[rtl]- الحكومة الأرستقراطية: وهي حكومة الفرد الفاضل، حيث لا يكون بحاجة إلى قوانين تقيده، ففضيلته وحكمته تجعلانه يتخذ القرار الصائب ويقمع دوما الفساد.[/rtl]
[rtl]-الحكومة التيمقراطية: هي حكومة الأقلية العسكرية، التي تصل إلى الحكم بواسطة قوتها، ونتيجة فساد الحكومة الأرستقراطية، وهي مظهر لانحلال الدولة المثالية.[/rtl]
[rtl]- الحكومة الأوليغارشية: وهي حكومة الأقلية الغنية مقابل الأغلبية الفقيرة، وتنشأ في ظل اتساع الهوة بين الطرفين، وكنتيجة لفساد الأقلية العسكرية.[/rtl]
[rtl]- الحكومة الديمقراطية: وهي حكومة الشعب التي تتحقق بانتشار الحرية والمساواة في المجتمع، وتحقيقا لرغبة الأغلبية الفقيرة المتضررة من فساد حكومة الأقلية الغنية.[/rtl]
[rtl]5- حكومة الاستبداد (الطغيان) Dictatorial أو Absolutism: تنشأ هذه الحكومة عند فساد الديمقراطية وانتشار الفوضى في المجتمع، الشيء الذي يدفع بفرد ما إلى الاستيلاء على الحكم، والانفراد به، وإنشاء حكومة الفرد الطاغية ، حيث اللاأمن واللااستقرار.[/rtl]
[rtl]إن هذه الأشكال من الأنظمة تمثل دائرة متعاقبة، في ظل توفر ظروف وأسباب معينة. [/rtl]
[rtl]الجواب الثالث :03ن [/rtl]
[rtl]- الحكومات الصالحة في نظر أرسطو:[/rtl]
[rtl] 1- الحكومة الدستورية.[/rtl]
[rtl] 2- الحكومة الأرستقراطية.[/rtl]
[rtl] 3- الحكومة الديمقراطية.[/rtl]
[rtl]- الحكومات الفاسدة فهي :[/rtl]
[rtl] 1- الحكومة الاستبدادية.[/rtl]
[rtl] 2- الحكومة الأوليغارشية.[/rtl]
[rtl] 3- الحكومة الديماغوجية (حكومة الغوغاء).[/rtl]
[rtl]الجواب الرابع :03ن [/rtl]
[rtl]إن الدولة في نظر توما الاكويني عرضة للخطر الخارجي ، لذا وجب عليها الاستعداد للحرب، و هو استعداد يرتبط بالوظيفة الجوهرية لها ، إلا أن الاكويني يشترط أن تكون الحرب عادلة، و يضع لعدالتها ثلاثة شروط:[/rtl]
[rtl] -الأول أن تعلنها السلطة الشرعية و تباشرها بنفسها.[/rtl]
[rtl]- الثاني أن تعلنها لسبب عادل أي لدفع الظلم.[/rtl]
[rtl]- الثالث: أن تمضي فيها بنية صادقة و بعزم ثابت، و بما أن مهمة رجال الدين لا تتفق مع عمل من أعمال الدنيا، و بخاصة الحرب وسفك الدماء، فان الواجب عليهم استخدام الأسلحة الروحية من صلاة ووعظ، وإقامة شعائر الدين.[/rtl]
[rtl]الجواب الخامس :03ن [/rtl]
[rtl]
حتى تقوم وتتأسس الدولة، لا بد لها - في نظر الماوردي- من قواعد:[/rtl]
[rtl]أ- دين متبع: يمثل الوازع الذي يوجه الإنسان وهو أقوى قاعدة في إصلاح الدولة واستقامتها، وهو الذي يمتن روابطها ويقوي بنيانها، وهو العنصر الغائب في الحضارات السابقة بما جعلها ضعيفة.[/rtl]
[rtl]ب- سلطان قاهر: ويقصد بالسلطان الحاكم أو الخليفة أو الإمام، ومهمته رئاسة الدولة وتحقيق أهدافها العليا المتمثلة في حفظ الدين بالدرجة الأولى، ويسعى في تحقيق الأمن والطمأنينة وحفظ الأموال والممتلكات والأعراض.[/rtl]
[rtl]ج- عدل شامل: تمثل هذه القاعدة الهدف الذي تسعى إليه الدولة، ويرى الماوردي أنه يطيل عمر الدولة ويبعث الطاعة، ويبدأ العدل مع الإنسان في نفسه، ثم مع غيره أي مع ما دونه ومع ما فوقه ومع أمثاله.[/rtl]
[rtl]د- أمن عام: هو من نتاج العدل بحيث يزول الخوف ويسود الاطمئنان.[/rtl]
[rtl]هـ - خصب دائم: ويعني به الماوردي وفرة الأراضي الزراعية والممتلكات، والأموال .[/rtl]
[rtl]و- أمل فسيح: بحيث يربط هذا الأمل الجيل الحالي بجيل المستقبل، فيرث الماضي ويعد للمستقبل في ظل دولة إسلامية تسودها العدالة والسعادة والعمل للآخرة.[/rtl]
[rtl]الجواب السادس :03ن [/rtl]
[rtl]
يصنّف ابن خلدون السياسات إلى أربعة أنواع: [/rtl]
[rtl]
ـ سياسة دينية مستمدة من الشّرع منزلة من عند الله وهي نافعة في الدنيا والآخرة. [/rtl]
[rtl]
ـ سياسة عقلية تتمثل في القوانين المفروضة من "العقلاء وأكابر الدولة وبصائرها" وهي حمل الكفة على مقتضى النظر العقلي في جلب المصالح الدنيوية ودفع المضار.[/rtl]
[rtl]
ـ سياسة طبيعية، وهي حمل الكفّة على مقتضى الغرض والشهوة. [/rtl]
[rtl]
ـ سياسة مدينة بما يرجى من الصلاح للمدينة، وهذه المدينة الفاضلة عندهم نادرة أو بعيدة الوقوع، وإنما يتكلمون عنها على جهة الفرض والتقدير، ويسمّون المجتمع الذي يحصل فيه ما يسمّى من ذلك بالمدينة الفاضلة والقوانين المراعاة في ذلك بسياسة المدينة.[/rtl]
[rtl]
ملاحظة: تعد هذه الإجابة مرجعية في التصحيح إلا أن ذلك لا ينفي الاجتهادات الشخصية ضمن الموضوع.[/rtl]
[rtl]
بالتوفيق[/rtl]