منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
النظرية الموقفية في الإدارة Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
النظرية الموقفية في الإدارة Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
النظرية الموقفية في الإدارة Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
النظرية الموقفية في الإدارة Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
النظرية الموقفية في الإدارة Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
النظرية الموقفية في الإدارة Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
النظرية الموقفية في الإدارة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
النظرية الموقفية في الإدارة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
النظرية الموقفية في الإدارة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
النظرية الموقفية في الإدارة Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 النظرية الموقفية في الإدارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ismail ayat
عضو نشيط
عضو نشيط
ismail ayat


تاريخ الميلاد : 07/01/1991
العمر : 33
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 71
نقاط : 165
تاريخ التسجيل : 06/11/2012
الموقع : seince-politic@hotmail.fr

النظرية الموقفية في الإدارة Empty
مُساهمةموضوع: النظرية الموقفية في الإدارة   النظرية الموقفية في الإدارة Emptyالجمعة نوفمبر 30, 2012 3:32 am

[i]عداد الطلبة: أستاذة المقياس:
-عياط اسماعيل بلخير آسيا
-عقون سليم
-بوربيع محمد المهدي


خطة البحث
المقدمة
المبحث الأول: مدخل تأصيلي للنظرية الموقفية
المطلب الأول :مفهوم النظرية الموقفية
المطلب الثاني :أسباب ظهور النظرية الموقفية
المطلب الثالث :أسس النظرية الموقفية
المطاب الرابع :خصائص النظرية الموقفية
المبحث الثاني : نظريات القيادة الإدارية في النظرية الموقفية
المطلب الأول :نظرية فرد فدلر
المطلب الثاني :نظرية المسار-الهدف-
المطلب الثالث :نظرية هيرسي
المطلب الرابع :نظرية المشاركة القيادية
المبحث الثالث :النظرية الموقفية والمتغيرات التي تحكم التنظيم الإداري
المطلب الأول :النظرية الموقفية في إدارة الوقت
المطلب الثاني :النظرية الموقفية في إدارة النزاع
المطلب الثالث :النظرية الموقفية في إدارة الأزمات
المبحث الرابع :تقييم النظرية الموقفية
المطلب الأول :مزايا النظرية الموقفية
المطلب الثاني :عيوب وإنتقادات النظرية الموقفية

خاتمة
قائمة المراجع




المقدمة

لقد تعددت الأفكار والمدارس المهتمة بالتنظيم الإداري ليس وليد الحاضر وإنما الماضي القديم فتعتبر الأفكار التي على جاءت بها النظريات التقليدية والسلوكية في التنظيم الاساس الذي ساعد على نشأة وتطور فكر تنظيمي حديث فقد كان الإختلاف بين الإتجاهين بمثابة المنبه ,والمشجع للبحث عن نظرية متكاملة للتنظيم وهو ما أدى إلى بروز اتجاهات علمية حديثةمنذ مطلع الستينات تمخض عنه بروز نظرية النظم التي ترتكزعلى اسس علمية في دراسة وتحليل العناصر التنظيمية ,حيث تفسر هذه النظرية التنظيم باعتباره مجموعة أجزاء متداخلة مترابطة تتحرك ضمن كيان واحد ,وأيضا نظرية النظم تأكد عاى العلاقة بين التنظيم وبين البيئة المحيطة به .
والنظرية الموقفية هاته الأخيرة التي تعتبر من النظريات الحديثة المتميزة التي تناولت موضوع التنظيم والتي ترتبط إرتباطا وثيقا بالمفاهيم والمنطلقات التي تأسست عليها نظرية النظم:
ومن هذا المنطلق تتبلور الإشكالية الرئيسة لموضوع البحث كالآتي :
إلى أي مدى ساهمت النظرية الموقفية في تطوير التنظيم الإداري ؟.
وتندرج تحت هذه الإشكالية مجموعة من الأسئلة الفرعية التالية:
ماهي النظرية الموقفية؟.
ماهي خصائص النظرية الموقفية ؟.
ماهي المواقف التي يمكن أن تواجهة الإدارة ؟.
كما تسعى هذه الدراسة إلى إختيار إلى مجموعة من الفرضيات والتي تم صياغتها كالتالي :
كلما تغيرت الظروف المحيطة بالمنظمة كلما كان البحث عن النضريات وأنماط قيادية جديدة أمرا ظروريا
إن تطور التنظيم الإداري مرهون بالتكيف مع المواقف الجديدة

إذا كانت الأزمات الإدارية نتاج سوء في التنظيم فإن النظرية الموقفية هي السبيل لحل هذه الأزمات
إن التغيرات التي تحكم التنظيم الإدراي من شأنها أن تسهل عملية التنظيم والتسيير الإداري
ونظرا لتعقد موضوع البحث إعتمدت هذه الدراسة بشكل أساسي على منهاج تحليل المضمون وذلك من خلال دراسة تحليلية للنظرية وما تتضمنه من معطيات ومتغيرات من شأنها أن تحدد ماهية الموضوع مراد دراسته والمنهج الإستقرائي تم تناوله في دراستنا هذه من خلال استقراء الجزء من الكل أي دراسة الجزء وهو النظرية الموقفية وتعميمه على وهو التنظيم الاداري وما يقتضيه ذالك من دراسة تحليلية للموضوع من شانها ان تساهم في تطوير التنظيم الاداري.
وتتكون هذه الدراسة فظلا عن المقدمة والخاتمة من اربعة مباحث اما : اما بالنسبة للمبحث الاول فقد خصصناه لمعرفة ماهية النظرية الموقفية والمبحث الثاني فقد سلطنا الضوء على النظريات في القيادة الادارية اما المبحث الثالث فقد تناولنا بعض المواقف التي قد تواجه الادارة في مسيرة عملها والمبحث الرابع والاخير فقد تناولنا فيه تقييما للنظرية الموقفية.



المبحث الأول : مدخل تأصيلي للنظرية الموقفية

المطلب الاول: مفهوم النظرية الموقفية
منذ السبعينيات من القرن العشرين تدعمت النظرية الموقفية بفكر اداري جديد يقوم على اساس انه لا توجد نظريىة اداترية صالحة لكل مكان وزمان وان النظريات الادارية يجب تطبيقها واستخدامها في كل بيئة ملائمة لها لكي تكون ناجحة , وحسب المنظرين في هذا الموضوع فان المتغيرات البيئية والتكنولوجية والقيم الاجتماعية تلعب دورا حيويا في التاثير على نتائج العمل وتلبية الاحتياجات فالاداري الناجح هو الذي يدرك منذ البداية ان الواقعية تفرض عليه ان يتعامل مع المشاكل التي توجد على مستواه وعليه ان يختار الاسلوب الذي يتلاءم مع بيئة العمل والاوضاع السائدة بمؤسسته .
وعليه من خلال الدراسات العلمية التي قدمها الباحثون يمكن تعريف النظرية الموقفية : بانها النظرية التي تؤكد على دراسة وتحليل الظروف المختلفة التي تمر بها المنظمة والمتعلقة بالافراد والوقت و الامكانيات والموارد المتاحة وكافة المتغيرات التي لها علاقة بحركة التنظيم واتجاهاته من اجل فهم واستيعاب العلاقات المتداخلة و في داخل كل نظام فرعي وبين الانظمة الفرعية ككل وبين المنظمة والبيئة المحيطة بها واقتراح تصاميم تنظيمية وممارسات تلائم الظروف التي تواجهها المنظمة خلال مسيرة عملها .(

المطلب الثاني :أسباب ظهور النظرية الموقفية.
إن من اسباب ظهوروبلورة النظرية الموقفية اسهامات المفكرين في التنظيم الموقفية وهم جين وودوارد , وبول لورنس وجي لورش:
أولا: جين وودوارد Joan woodward
أخصائية إنكليزية في علم الإجتماع الصناعي , ترأست فريقا للبحث في كلية التكنولوجيا جنوب أسكس في إنكلترا خلال الخمسينات لإجراء تقييم عام لإختبار مدى فاعلية الأفكار والمبادئ التنظيمية التقليدية .
ولقد تضمنت الدراسات في مرحلتها الأولى القيام بمسح 200 مصنع من مختلف الأحجام والأنواع للإنتاج فيها بهدف قياس درجة نجاح تلك المؤسسات , وذلك عن طريق إستخدام مؤشرات ومعايير متنوعة في ضوء ذلك تم تقسيم تلك المؤسسات إلى ثلاثة أقسام وهي :
- مصانع دون المتوسطة الأداء.
- مصانع متوسطة الآداء.
- مصانع فوق المتوسطة الآداء.
وقدم تم إجراء تحليل للبيانات لمعرفة مدى ممارسة المؤسسات فوق المتوسطة في الآداء للمبادئ التقليدية للتنظيم والادارة إلا أن النتائج لم تكن مشجعة.
وفي المرحلة الثانية قامتوودوارد بدراسة العلاقات بين التكنولوجيا المستخدمة في المؤسسات الصناعية والمبادئ والقواعد التنظيمية التي تمارس فيها.وعندها كاتن التنائج المستخاصة ذات مغزى علمي كبير حيث وجدت أن درجة التكنولوجيا في المؤسسات تأثر على على نوعية التنظيمةوالعلاقات والصراعت داخل المنظمة.(
إن عدم وجود علاقة وإرتباط بين نجاح المؤسسات من جهة وبين المدخل التنظيمي من جهة أخرى الذي توصلت إليه وودوارد قد نبه إلى ظهور الأفكار الموقفية التي تؤكد على أنه ليس هناك مدخل او إتجاه واحد مناسب للتنظيم يمكن الإعتماد عليه في كل الأوقات والظروف.
ومن اهم الملاحظات التي ظهرت في دراسات وودوارد هي:
-يتزايد عدد المستويات التنظيمية عند تزايد التعقيد في التكنولوجيا المستخدمة في المنظمة.
-يستخدم اسلوب اللجان غي الإدارة داخل المؤسسات الأكثر تعقيدا في التكنولوجيا.
-يتباين نطاق الإشراف في ضوء حجم الصناعة ودرجة التقدم.
-إن المؤسسات الناجحة في كل فئة التكنولوجيا كانت لها خواصها التنظيمية التي تختلف عن غيرها.
ثانيا:بول لورنس وجي لورش paul lawrence et jay lorch
لقد قام الإثنين بسلسلة من الدراسات التجريبية القائمة على الخبرة حيث توسعا بدراسة الظروف البيئية وتأثيرها على طبيعة التنظيم ,حيث قاموا بدراسة نوعين من الصناعة الأولى قاموا بدراسة ست شركات لصناعة البلاستيك . والثانية تضمنت إثنين من شركات صناعة العلب والحاويات وصناعة المنتجات الغذائية , لقد كان هدفهم دراسة تأثير الظروف البيئية المختلفة (في النوع والتعقيد)على هذه ااالشركات .
ويمكن تلخيص جهود لورنس ولورش والتنائج التي توصلوا إليها في النقاط التالية:
-بعد دراسة الأسس والخرائط التنظيمية في شركات البلاستيك وإجراء المقابلات فيها وجدوا أن نشاطات الإنتاج عموما تتصف بالرسمية في بنيتها التنظيمية ونسبة العاملين المشرفين إلى غير المشرفين أكبر مما في النشاطات الأخرى مثل المبيعات والبحث والتطوير.......
-هناك درجة وثوق في العلاقات الفردية الموجودة في نشاطات الإنتاج أكثر مما هي عليه في النشاطات الأخرى داخل الشركة.
-نظرا لأن هناك إختلافات واضحة في نشاطات الشركة فهي تحتا ج الى التعاون والعمل المشترك لتحقيق الاهداف المشتركة.
-ضرورة تقسيم العمل والعمل ايضا مبدأالتخصص بشرط أن تكون هناك ممارسات مختلفة لكل تخصص حسب طبيعة أجزاء البيئة التي يتعامل معها.
وهكذا نرى ان لورنس ولورش قد تناولا موضوع الكيفية التي تتأثربها البيئة التنظيمية الداخلية للمنظمة المحيطة بها ،حيثاثبتا بالتجربة على أن التصميمات المختلفة للمؤسسات تستوجب مسايرة مختلف أنواع الواقع البيئي.


المطلب الثالث:أسس النظرية الموقفية.
- إن نمط العمل فب القرن الواحد والعشرين يختلف عن نمط العمل في القرن الذي سبقه، وهذا يتطلب التاقلم مع المعطيات الجديدة في القرن 21 والتوجهات الجديدة في السلوك التنظيمي .
- إن الواقع أثبت بانه لايوجد شيء إسمه الطريقة المثلى للعمل وإنما يوجد شيء اسمه الطريقة المناسبة لكل بيئة عمل .
- لقد اثبتت التجارب على سلوك الإنساني على العمل بأن الأوضاع المختلفة التي تتطلب ممرسات سلوكية نابعة من بيئة العمل إذا أردنا تحقيق الفاعلية في الأداء .
- إن المدير الماهر هو الذي يكون قادر على تحديد العناصر المأثرة في العمل بإرادته وبذلك يكون ي إمكانه أن ينتقي الأسلوب المناسب لبيئته وظروف العمل لمؤسسته .
- أن المدير العصري هو الذي يبحث باستمرار عن النهارات والكفاءات التي يتمتع بها كل عامل بحيث يمكنه في النهاية من توظيفها والإستفادة مناه في تحسين المستوى .

المطلب الرابع : خصائص النظرية الموقفية.
-اعتمدت النظريات الحديثة على المنج العلمي للنظر إلى الأشياء وعلى الدراسة والتجربة في اختيار الفرضيات بالإضافةإلى إعتمادها على الشمولية في دراسة العناصر والمبادئ التنظيمية الذي ساعد على تحليل متغيرات التنظيم والعلاقات والتفاعلات بين هذه المتغيرات ،مما وفر مستوى أعمق من المعرفة والفهم لهذه الظاهرة كموضوع وكوظيفة يحتاج إليها المجتمع ومؤسساته باستمرار.
- التنظيم من وجهة النظر الحديثة هو نظام مفتوح يتميز بامكانياته للوصول إلى النتائج المرغوب فيها بطرق ووسائل متعددة.
- التنظيم وفق النظام المفتوح يرتبط مع بعلاقات مع البيئة بكافة المتغيرات البيئية دورا كبيرافي تحديد السلوك التنظيمي.
- أن العامل الأساسي لنجاح التنظيم أو لتصميم التنظيم الفعال ،يأتي باستخدام المرونة والقدرة على التشخيص والملائمة مع الأحوال المتغيرة.
- وأخيرا فالنظريات الحديثة في التنظيم تنطلق من مفهوم للتفكير يستند إلى الإبتعاد عن المطلق والإقتراب من النسبية في التعامل مع البيئات والعلاقات والمتغيرات التي لها علاقة بموضوع التنظيم.





المبحث الثاني : نظريات القيادة الإدارية في النظرية الموقفية
المطلب الأول : نظرية فرد فدللر

إن النظرية الموقفية لا تربط القيادة بالسمات الشخصية للفرد فقط وإنما تربطها بالموقف الإداري على أساس أن عوامل الموقف والمتغيرات المرتبطة به هي التي تحدد السمات التي يمكن أن تعزز مكتنة ومركز الشخص القائد ونجاحه .أسهم فيددلر في تحليل مفهوم الموقف الإداري من خلال تحليله وتقييمه لمجموعة واسعة من الدراسات التي تناولت موضوع القيادة الإدارية.
وكذلك يرى فدلر أن فاعلية القيادة تتحدى بمدى ملاءمةالنط القيادي المستخدم في موقف معين لمتطلبات هذا الموقف أما عن الموقف الملائم فيرى "فدللر"أن تحديده يتطلب وضع تشخيص دقيق للموقف الإداري الذي يمارس القائد ومرؤوسوه عملهما في إطاره خلال تحليل عناصر الموقف يرى أنها ثلاثة وهي :
1. العلاقة بين القائد وموظفيه:وهذا يتطلب معرفة مدى تقبل الموظفين و ارتياحهم لشخص القائد و مدى تقديرهم و ولائهم لقيادته و هو من العوامل الهامة التي يعتمد عليها التفاعل القائد مع موظفيه.
2. البناء التنظيمي للعمل : وهو يوضح الى أي مدى يكون العمل المطلوب محددا و واضحا ذلك لأن النشاطات التي تتم داخل التنظيم تتم لتححقيق هدف معين فكلما كان البناء التنظيمي للعمل متكاملا كلما كان عمل القائدسهلا وناجحا ،وهذه التأثيرات جميعا تحدد إلى أي درجة يكون البناء التنظيمي للعمل متكاملا وهذا بدوره يساعد القائد على تحديد مدى ملاءمة النمط القيادي للموقف الإداري المستخدم فيه.
3. سلطة القائد التي يعطيها منصبه : وهو يعني أنه كلما كانت أبعاد الوظيفة القيادية إختصصاتها ومسؤولياتها من السعة ،بحيث تمكن القائد من توقيع الجزاء وتقديم الثواب .
ويرى "فدلر"بعد تحليله لعناصر الموقف أن فاعلية القيادة ترتبط بمعرفة القائد لهذه العناصر وطبيعة المتطلبات لكل عنصر منها ومنها قدم فدلر منهجه لتغير العناصر الثلاثة:
فتغير –نوعبة العلاقة بين القائد ومرؤوسيه-يمكن أن يتم عن طريق تغير البناء وتركيب المجموعة العاملة وذلك وباستبعاد عناصر قديمة واستحضار عناصر جديدة.
وأن التغير في بناء التنظيم يكمن أن يتم عن طريق تغير الأعمال التي حددت لكل موظف،وأخيرا يتم إجراء تغبر في حدود السلطة الرسمية للقائد عن طريق توسيع أو تضيق إختصاصات ومسؤوليات الوظيفة القيادية.
 وهكذا يتضح أن المنهج الذي قدمه فدلر لتحليل الموقف الإداري قد أسهم في توضيح عناصر الموقف ومتطلبات كل عنصر حتى يسهل على القائد إحداث تغيير في هذه المتطلبات أو بعضها لخلق الموقف الملائم لنمطه القيادي.
المطلب الثاني :نظرية المسار-الهدف-
تنسب هذه النظرية للكاتبين هاوس وميتشيل (house and michell- وجوهر هذه النظري أن دور المدير هو مساعدت المرؤؤي عاى ممارسة الأنشطة والمهام التنظيمية التي تؤدي الى عوائد ذات قبمة لدى الفرد.
وهنا يشتمل دور المدير على جانبين:

1- توضيح المسار الذي يمكن الفرد من تحقيق أهدافه الشخصية(الزيادة في الراتب،الترقية........)والأهداف التنظيمية (زيادة الأرباح والإنتاج).
2- زيادة العوائد التي يعتبرها الفرد قيمة ،وعلى المدير أن يوضح للعاملين كيف تقترن العوائد التنظيمية بآداء الفرد وانجازهوالقائد الفعال سياعد العاملين عاى القيام بما يادي إلى منحهم العوائد التي يعتبرونها قيمة.
تقترح نظرية المسار أربعة أساليب قيادية وهي:
1- الأسلوب الموجه :ويشمل تحديد المهام وتوضيح الأهداف....
2- الأسلوب المساعد : وهنا يوجه القائد اهتمامه للناس ويكون مستعدا لقديم النصح لهم.
3- الأسلوب المشارك :يسعى القائد بفعالية للحصول عاى مقترحات العملين وأفكارهم.
4- أسلب الإنجاز : وضع توقعات وأهداف أدائية عالية,
أما من حيث المتغيرات الموقفية تقترح النظري نوعين من المتغيرات :
-عوامل تتعلق بالسمات الشخصية للمرؤوسين (مركز السيطرة، والخبرةوالمقدرة....)
-عوامل بيئية خارج سيطرة المرؤوسين (هيكاة العمل ،نظام السلطلة الرسمية وجماعات العمل).

المطلب الثالث :نظرية هيرسي-بلانشارد
تم تطوير هذه النظرية في القيادة من قبل الكاتبين هيرسي وبلانشارد وحددت النظرية نضج/استعداد المرؤوس المتغير الموقفي واقترحت أربعة أساليب قياديةوهي:
- الأخبار :يهتم بالعمل بدرجة كبيرة وبالعلاقات بدرجة منخفضة.
- الإقناع:يهتم بكل من العمل والعلاقات بدرجة عالية.
- المشارك:يهتم بدرجة عالية بالعلاقات وبالعمل بدرجة منخفضة.
- التفويض:يهتم بالعمل وبالعلاقات بدرجة منخفضة.
المطلب الرابع :نظرية مشاركة القيادة
تنسب هذه النظري للكاتبين فروم وجاجو vroom and jago وتركز النظرية عاى ضروورة قيام القائد بتحديد درجة مشارمة الأفراد التابعين له في عملية إتخاذ القرارات المتعلقة بالجماعة وتقترح النظرية على القائد اتباع مجموعة قواعد مححدة في تقرير نوع المشاركة في إتخاذ القررات التي يجب تشجيعها في المواقف المختلفة.وتقترح النظرية خمس أساليب قيادية:
1- يقوم القائد باتخاذ القرار منفردا.
2- يطلب القائد معلومات من أفراد الجماعة ولكنه يتخذ القرارات بنفسه .
3- يطلع قائد الجماعة عاى المشكلة بشكل منفرد من كل فرد معلومات وتقييم الوضع ولا يجتمع الأفراد معا ويتخذ القائد القرار بنفسه.
4- يجتمع القائد وأفراد الجماعة لمناقشة الوضع/المشكلة ولكن القائد يتخذ القرار
5- يجتمع القائد وأفراد الجماعة لمناقشة الأمر وتتخذ الجماعة القرار .

المبحث الثالث :النظرية الموقفية والمتغيرات التي تحكم التنظيم الإداري
المطلب الأول :النظرية الموقفية في إدارة الوقت
تستهدف ادارة الوقت الوصول الى اقصى درجة ممكنة من استغلال الوقت كعنصر حيوي وهام في العملية الادارية للاستفادة منه بصفة خاصة في الاتصالات و اتخاد القرارات الادارية و ترشيد العمل الاداري
عوامل اضاعة الوقت و مظاهره :
سوء الادارة و عدم كفاية التنظيم او فعاليته مما يأدي الى نشوب الأزمات
تضخم عدد العاملين في المنظمة مما يأدي الى اعاقة العمل بدلا من تسيره
الفشل في ادارة الاجتماعات بالافراط فيها و الفشل في تحقيق الغرض من عقدها في
عدم كفاية المعلومات و ضعف فعالية نضم الاتصالات
المعاملات الاجتماعية و الزيارات المفاجئة لغير العمل
أسس ادارة الوقت:
لقد توصل بعض علماء الادارة الى العديد من القواعد و المبادئ بصدد ادارة الوقت منها
-اعمل بذكاء و ليس بمشقة
-اشتغل و لا تنشغل فلا يهم أن تعمل كثيرا أو طويلا انما المهم مادا و ماهي نتائج عملك
-لا تكفي الكفاءة أو الفاعلية في العمل أي عمل الاشياء بطريقة صحيحة و انما لابد من الفاعلية أي عمل الاشياء الصحيحة بطريقة صحيحة
-الوقت ليس مسألة دقائق و ساعات بل مسألة نتائج و أ هداف محققة
*مراحل ادارة الوقت :
تسجيل الوقت
تحليل الوقت
تحليل الأهداف و الأولويات
تخطيط الوقت
السيطرة على مضيعات الوقت

المطلب الثاني : النظرية الموقفية في ادارة الأزمات

تعمل ادارة الأزمات من خلال هدف تلقائي و هو التعامل الفوري مع الأحداث لوقف تصاعدها و السيطرة عليها و تحجيمها و حرمانها من مقومات تعاظمها و من اي روافد جديدة قد تكتسبها أثناء قوة اندفاعها
*مدلول الأزمة :
تعرف الزمة بأنها موقف هام و خطير يمثل نقطة تحول غير عادية في حياة المنظمة يفاجئها فيفقدها التوازن و يوقف تصرفاتها الطبيعية و يضعها في حالة حرجة و خطيرة تتجه عادة نحو الأسوء مالم تبادر قيادة المنظمة الى حسمه في الوقت المناسب باتخاد القرارات و الاجراءات الفورية و الصيانية و العملية لاقاف تدهور الأمور للحد من دلك
*عناصر الأزمة :
-المفاجأة غير المتوقعة للحدث
-يصاحب الحدث دائما خسائر مادية أو معنوية ويحمل في طياته تحديات سفرة للادارة للتعامل معه بفاعلية
-الضغط الرهيب لعنصرالزمن و قيمة الوقت مما يسبب تشابك و تداخل العوامل و الاعتبارات المتصلة بالحدث
-عدم وضوح الرؤية و القصور في تدفق المعلومات الضرورية
*أسباب الأزمة :
تتعدد الأسباب المؤدية الى وقوع الأزمات الى حد يصعب معه تحديدها حصرا وفي هدا المجال نستبعد الأحداث الخارجة عن نطاق الانسان مثل الكوارث الطبيعية
أما على المستوى الداخلي للمنظمات الادارية فيمكن القول بأن ضعف الامكانيات المادية و البشرية مع بعض الأحداث و المشاكل يؤدي الى تفاقم الوضع و تحوله الى أزمة مفاجئة
و يمكن الاشارة الى بعض أسباب القصور الاداري الدي يساعد على و قوع الأزمة :
-عدم القدرة على استيعاب المؤشرات التي تسبق و قوع الأزمة
-سلبية الاستعداد و عدم المبادرة للتصدي للأمور
-عدم ملاءمة القيادات و ضعف صلاحياتها لما يوكل اليها من مهام
-عدم الثقة بين الأفراد
-كيفية ادارة الأزمة
ويستمد نجاح ادارة الأزمة على عدة اعتبارات ضرورية أهمها : .
وجود نظام المعلومات متقدم يحتوي على كافة البيانات المتعلقة بالامكانات البشرية و المادية
توفير الية للاندار المبكر و التحدير من وقوع الأزمة الى المعلومات الصحيحة المتاحة
تعبئة كافة الامكانات الضرورية لمواجهت الأزمة و التعامل مع القوى المؤثرة عليها
وضوح القرارات و التعليمات و عدم تضاربها أو الاسراف فيها
توفير نظام الاتصالات على أعلى درجة من الفاعلية و الكفاءة و تنظيم عملية الاعلام و مخاطبة الجماهير
الاستفادة من نظم المعلومات في التقيم الموضوعي للأحدا و تحليلها


المطلب الثالث :النظرية الموقفية في ادارة النزاع

ان الانسان على مر الأيام مند طفولته وخلال مراحل النمو و التطور يعيش في نزاع على طول المراحل المتتالية وبصورة مختلفة تبعا لمحددات الشخصية و اختلاف العوامل البئية
و المنظمة الادارية ليست وحدة اجتماعية توجد و تعمل في بيئة معينة لتحقق هدفا عاما مشتركا و العاملين في المنظمة هم بشر لهم أحاسيسهم و قيمهم و اتجاهاتهم التي يتعين أن تنسجم مع الأهداف العامة للمنظمة
الا انه لايمنع من و جود اختلافات في الرأي تأدي الى الصراع الاداري الدي يمكن أن يحمل اتجاهين

الأول قد يأدي الى ابراز الطاقات الابداعية لصالح المظمة لعدم تصادم مصالح الطرفين أو العكس الذي قد يأدي الى عدم الاستقرار
و أسباب التنازع أو التصادم متعددة:
فالانسان بطبيعته محب لنفسه و تتفاوت موهبته وقدراته و يعشق السلطة من السلطة و مع قدرة الموارد الأولية تتزايد بواعث التنازع
*وأيضا الاختلاف و تفاوت الأهداف بين المنظمة و بين العاملين
* تفاوت درجة التفاهم و الادراك بين أفراد التشكيل البشري
* و قد يتمثل النزاع في صورة النزاع بين الجماعات سواء تمثلت في وحدات رسمية كالاقسام و الادارات المختلفة أو بين مجموعات غير رسمية داخل الوحدة الرسمية
* و من العوامل الفرعية التي تساهم في احداث النزاع تطوير الأنظمة التقنية بالعمل مما يجعل الشك يتسرب في نفوس العاملين القدامى و دلك تغير القادة خاصة ادا كانو من خارج المنظمة

# أسس ادارة النزاع:

لكي نضمن نجاح ادارة النزاع في تحويله الى ابداع يفيد المنظمة يجب أن تكون النظرة للنزاع نظرة موضوعية و هي نظرة لن تتحقق الا بشروط ثلاث:

1-مواجهة النزاع و عدم الهروب من الحقيقة وتقبله كظاهرة فطرية و نسبية و عدم الخوف من تأثيره على المنظمة ككل
2-عدم التشاؤم من وقوع النزاع أو الطعن فيه باعتباره معيبا هداما فالنزاع ربما يكون بناء يؤدي الى الابداع
3-اختيار المدخل المناسب لمعالجته و فقا لطبيعته و ظروف نشأته و تحويله الى نزاع بناء

مهارات ادارة النزاع:

ا1-كتشاف النزاع:
ينشأ النزاع الداخلي في المنظمات على مختلف أنواعها فجأة اد عادة مايكون وليد تاريخ غير قصير يتطور خلاله و ينمو من مرحلة الى أخرى حتى يصل الى درجة عالية من الحد الدي يندربالخطر
ففي مرحلة الأولى يكون النزاع كامنا أو مستثرا حيث تتوفر احتمالات وقوعه دون و ضوح أسبابه على وجه التحديد و في مرحلة أخيرة تظهر أثار النزاع و تتأكد نتائجه

2-تشخيص النزاع:
من المهارات الأساسية هنا التشخيص الجيد الدي يأدي الى التفكير في العلاج الصحيح لأن التشخيص الخاطئ يسفر عنه تصرفات خاطئة تدفع النزاع الى المزيد من التفاقم و التطور الى الصراع و يتعين على القائد الاداري في هدا الصدد أن يحدد بذقة العناصر التالية:

-الأفراد أو الجماعات التي تمثل أطراف النزاع
-المصالح المثيرة للنزاع و طبيعتها ( اقتصادية , اجتماعية ,مهنية )
-القضية أو الموضوع محل النزاع
ا-لأسباب و البواعث الحقيقية التي أدت الى و قوع النزاع
-مجال النزاع و نطاقه و الأثار الناجمة عنه
-مواطن الاهتمام الخاصة بصدد هدا النزاع قياسا على غيره

3-علاج النزاع:
تتصل مهارات علاج النزاع بقدرة القائد أو المدير الاداري على حسن اختيار العلاج المناسب للنزاع الدي يواجهه حيث الغالب أن يواجه أكثر من بديل للعلاج و لادارة النزاع أو من البدائل المتاحة جرت العادة على اتباعها الأساليب التالية:

1)أسلوب التقاضي : بمعنى أن يعلم المدير أو القائد بحقائق النزاع بأكمله لاكنه يهمل تماما الموقف على أساس لم يصل الى مرحلة تندر بالخطر
2)أسلوب الفصل بين أطراف النزاع: بمعنى ابعاد الأطراف عن بعضها الى حين حل هدا النزاع بطريقة نهائية لصالح المنظمة
3) أسلوب التفاعل المحدود: و دلك بالاعتماد على طرف ثالث قد يكون و سيطا مقبولا لطرف النزاع لحله
4) أسلوب التهدئة : أي كبح جماح النزاع بالتدخل لحله أو التخفيف من حدته بواسطة التقليل من نقاط الاختلاف
5) أسلوب التسوية: و يصلح هدا الأسلوب عندما تتكفئ قوى الطرفين من حيث نقاط القوة و نقاط الضعف كما يصلح هدا الأسلوب بين طرفين يمكن أن يكون بينهما الحل الوسط
6) أسلوب القمع: و يعتمد هدا الأسلوب على وجوب تنحية جميع الصراعات و النزاعات جانبا في سبيل الحرص على كيان المنظمة و دعائمها و دلك باستخدام السلطة الرسمية
7)أسلوب التصعيد: و هو يعني اعلان النزاع و اجراء مصارحة و ابراز لبواعثه و أسبابه
Cool أسلوب المواجه: وهو أسلوب يفترض قيام نزاع و الاعتراف به ثم تقيمه بواسطة جميع الأطراف تحت اشراف و سيطرة المدير الاداري


المبحث الرابع : تقيم النظرية الموقفية

المطلب الأول: مزايا النظرية الموقفية

• ميزةالادارة الموقفية تكمن في أن بيئة العمل تؤثر بشكل كبير في نتائج العمل
• تقر بوجد اختلاف أو ظروف متباينة في الناس و في مختلف الأوقات و الأوضاع
• تركز على المواقف و ظروف العمل لأن لها تأثير كبير على قرار الذي يتخده أي قائد
• تحاول تفسير العلاقات المتبادلة داخل كل نظام عام و فرعي و كذالك العلاقات بين الأنظمة ككل و بين البيئة

المطلب الثاني :عيوب النظرية الموقفية

-التركيز على استقلالية كل عنصر في عملية التنظيم و الاداء قد ينتج عنه القيام بعملية الاندماج
-االنظرية الموقفية تجاهلت قضايا جوهرية تتمثل في نتائج التغيرات المطلوبة و اثرها على العمل في المنظمة
-التركيز على استقلالية الهياكل و المتغيرات البيئة غير كافيان لنجاح المؤسسة في عملها
التغير السريع في البيئة بينما تتسم الهياكل بالبطء الشديد في الاستجابة للتغير
خاتمة



وما يمكن أن نخلص إليه من خلال هذه الدراسة ان النظرية الموقفية تعتبر طرحا جديدا لزال يواكب تطورات الأدارة إلى غاية اليوم باعتبار وجود متغيرات كثيرة تأثر عاى التنظيمات الأدارية الى أن

النظرية الموقفية لا تقدم لنا إجابات جاهزة لكل المواقف وإنما تمدنا بالإطار الفكري المصحوب بالأساليب والطرق التي يمكن أن تستعملها الإدارة ، لكي تتفهم الموقف وتحدد العوامل التي تؤثر علي القرار ، واختيار البديل الأفضل الذي يتناسب مع أهداف المشروع
- وأخيرا فالمدخل الموقفي يعتبر محاولة للتقارب بين النظرية والتطبيق دفالنظرية تستمد قيمتها من إمكانية تطبيقها بنجاح ، كما أنها يجب أن تتواءم وتتكيف طبقا للاحتياجات العملية للممارسين في حقل الإدارة.

قائمة المراجع:

الكتب:
1- سامي جمال الدين ،الإدارة العامة ،منشأة المعارف ، الاسكندرية ،2006 .
2- حريم حسين، مبادئ الادارة الحديثة،دار الحامد للنشر والتوزيع،عمان ،2006.
3- كنعان نواف سالم ,القيادة الإدارية ،دار الثقافة للنشر والتوزيع ،عمان ،2009.
4- بوحوش عمار ،نظريات الإدار الحديثة في القرن الواحد والعشرين،دار الغرب الاسلامي ، الجزائر ،2006.
5- محمد العبيدي قيس ،التنظيم :المفهوم والنظريات والمبادئ ، مطابع رويال للنشر والتوزيع،الاسكندرية ،1997.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النظرية الموقفية في الإدارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نماذج النظرية الموقفية
» الإدارة الإلكترونية
» الإدارة الالكترونية
» الإدارة الإلكترونية
» مفهوم الإدارة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثانية علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1