منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Empty
مُساهمةموضوع: أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية   أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2014 10:55 am

أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية
-حالة إدارة المؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية
-     بوشنافة أحند –المركز الجامعي بشار-
 

الملتقى الوطني الأول حول "المؤسسة الاقتصادية الجزائرية و تحديات المناخ الاقتصادي الجديد" 22/23 أفريل 2003
 تبرز أهمية عملية اتخاذ القرار بدءا بالفرد الذي يعمل من خلال سعيه المستمر من أجل البقاء  وممارسة النشاط الإنساني في شتى المجالات،على اتخاذ القرار بصورة مستمرة ليرقي بنمط حياته و أساليبها مستخدما في ذلك عقله المبدع و تجاربه و معلوماته وقدرته على الانتقاء و الاختيار.
أما إذا انتقلنا إلى مجال الحياة العملية أين تختلف طرق تسيير شؤون العمل، و تزداد المشاكل و تتعقد كلما تنوع النشاط و اتسع مجاله، فإن المدير الذي ينظم و ينسق و يتعامل مع البيئة الخارجية، فإنه يتخذ في كل مرحلة من مراحل عمله قرارا معينا يتوقف عليه نجاح المدير و المؤسسة معا. و مع نمو حجم المؤسسات الاقتصادية و تعقد مشاكلها و تزايد صعوبة معالجة جميع العوامل التي تؤثر على القرار، أصبحت الحاجة ماسة إلى تطوير أساليب اتخاذ القرارات الإدارية حتى تتلاءم مع نوعية المشاكل و تكون قادرة على إيجاد الحلول الملائمة لها و الوصول إلى أفضل القرارات.حيث إن الاهتمام يزداد حاليا بالجانب العلمي للإدارة و استخدام الأساليب الكمية لتحليل الظواهر الإدارية و قياسها و التي تجعل عملية اتخاذ القرارات أكثر دقة و فعالية على الرغم من أن العديد من المتغيرات الإدارية يصعب السيطرة عليها و إخضاعها للطرق العلمية و تحليلها و التعامل معها على أساس رقمي لأنها ترتبط بالعنصر البشري والعوامل المؤثرة فيه و نظرية القرارات الإدارية مع حداثة العهد بها تمثل أسلوبا متميزا متطورا في تحليل البيانات تحليلا كميا يتفق مع سير الإدارة في الاتجاه العلمي الذي يهدف إلى تحليل عملية اتخاذ القرارات الإدارية بالاستعانة بالحاسوب و استخدام الأساليب الكمية المختلفة المتمثلة في بحوث العمليات و الطرق الإحصائية و المحاسبية التي تهدف للوصول إلى قرارات أكثر دقة و منطقية.
كما ظهرت أهمية استخدام الأساليب العلمية في اتخاذ القرارات ضمن الإدارة الحديثة نتيجة لكون الأسلوب التقليدي الذي كانت تعتمد عليه العوامل الذاتية و الحسابات التقريبية و حكم العادة أصبح لا يجد ملائمة لاستمراره و استمرار نجاحه في عالم المعرفة المتفجرة و المنافسة العالمية و التكنولوجية السريعة الإمداد، أين تكون للإداري الخيارات الكثيرة ذات العواقب غير المعروفة، والأحداث الاجتماعية المتغيرة أو الغير يقينية و التي تشمل عدة جوانب بعضها فني و الآخر تنظيمي و مالي و قانونيإلخ
لهذا السبب أصبح من الضروري محاولة البحث عن كيفية استخدام الطرق و الفنيات المساعدة على اتخاذ القرارات في الإدارة .حيث أن البحث في هذا المجال لا يزال لم يعرف بروزه بشكل كافي ليؤكد أو يعارض مسألة استخدام هذه الأساليب التي قد يؤدي تطبيقها العلمي إلى سلبيات و تناقضات يمكن أن تنتج نماذج تصميمه غير قادرة أن تعطي إجابات دقيقة. من هنا تتشكل الفرصة للبحث في مسألة تطور التطبيقات الإدارية التي تتعلق بالأساليب المساعدة في اتخاذ القرار في المؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية التي لها خصائص متميزة لا تتحدد فقط بنوع إدارتها و تنظيمها و قيادتها، بل أيضا بطبيعة تخلف محيطها الاقتصادي الاجتماعي السياسي و التكنولوجي مع كل ما يحمله هذا من مؤثرات و ضغوط التي تنعكس آثارها على صعوبة إدخال الأساليب العلمية الحديثة. أن الجانب الكمي في الإدارة يلتجئ لصياغات و أشكال علمية و رياضية و طرق منهجية لربط الفرضيات مع بعضها البعض لتشكل تقنيات كمية في التسيير. إلا أن درجة فعالية هذه التقنيات ترتبط بمسألة الأقلمة و القدرة على التمثيل الحقيقي للواقع المعقد، و قدرات المسير و شروط المحيط، و طبيعة الاستعمال. إن هذا الجانب الكمي هو شبه مهمل ضمن فن تطبيقات الإدارة ضمن أكثرية مؤسساتنا الأقل أداء ا،لأن الإدارة حسب طبيعتها تعتمد أكثر على وضع الحكم بناءا على ما يحمله من قرارات التي يظهر فيها التوازن أكثر من تطوير حسابات أقل أو أكثر تقدما.  
بناءا على ما سبق ، يمكن التساؤل عن إمكانية و كيفية استخدام أساليب التحليل الكمي المساعدة في اتخاذ القرار،وأبعاد تطبيقاتها في إدارة المؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية؟ و كيفية تصورها في ضوء تطور الإدارة و فعالية قراراتها ؟
و ذلك قصد توضيح البناء الفكري لنظريات اتخاذ القرار لإبراز أهمية إدخال الأساليب الكمية في تحسين عملية اتخاذ القرارات الإدارية و محاولة إعطاء تصور للواقع و إيجاد الحلول للوضعيات القرارية السيئة بما يضمن الحصول على تنمية مقبولة بدلالة الاحتياجات و بأقل التكاليف ضمن إدارة المؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية و ذلك من خلال تحليل  العوامل المؤثرة  على فعاليتها التي جعلتها عملية صعبة تعطي نتائج غير مرضية.و من خلال كذلك تصور منهجي لاستخدام تقنيات حديثة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة لصنع قرارات فعالة ضمن إدارة عصرية لمؤسسة ذات سلوك أمثل تواجه تحديات السوق .حيث أن فكرة هذا الموضوع تنبني على اعتبار أن الأساليب الكمية الحديثة لها إيجابيات و مر دودية كبيرة في الإدارة مما يجعلها مهمة و ضرورية لبد منها لمساعدة عملية اتخاذ القرار مثلما يفرضها التطور الإداري الذي يستعمل الإعلام الآلي بغض النظر عن الصعوبات التي تواجه استخدامها. حيث أن هذه الصعوبات ليست عائقا لإصلاح إدارة تعاني من القرارات الفاشلة بسبب تسيير لا يستند إلى أساليب قياس الفعالية و أدوات الحساب الاقتصادي.و أن التركيز على هذا الجانب يعتبر محورا أساسيا لتحسين أداء المؤسسة و فعالية قراراتها في ضوء فرضية وجود تغير في السلوك الإداري الذي تفرضه تشريعات قانونية و تنظيمية للإصلاح الاقتصادي و ما سيتبعه.و إن عدم استخدام أساليب في عملية اتخاذ القرار تكون لها سلبيات كثيرة تؤثر على نجاحها. كما يفترض أن القرار كوظيفة تتخذ لتطوير واقع وفق فعالية معينة تكون ملازمة لعملية اتخاذ القرار و يترتب عنها مستقبل تقل فيه درجة الغموض.وأن الأعمال الإدارية تخضع لقواعد تطبق وفق طبيعة أهداف تكون قابلة للتقييم في الزمان بما يؤدي إلى نتائج فعالة لتوظيف الموارد المتاحة.و تتمحور هذه الدراسة حول النقاط الأربعة التالية:
                                   v      مفهوم الإدارة و أهمية القرار فيها.
                                   v      عملية اتخاذ القرارات الإدارية.
                                   v      أساليب التحليل الكمي لعملية اتخاذ القرارات الإدارية و متطلبات استخدامها.
                                   v      واقع إدارة المؤسسات الجزائرية من حيث اتخاذ القرار و الوسائل المساعدة في ذلك.
و فيما يلي سوف يتم تلخيص مضامين النقاط المذكورة أعلاه المكونة لخطة الدراسة:
                                   1)     مفهوم الإدارة و أهمية القرار فيها:
إن المؤسسات تحتاج إلى فكر إداري يحسن استثمار الأموال و تخطيط الإنتاج وضغط التكاليف و أعمال الرقابة و رفع مستوى الإنتاجية.
إن الإدارة كعمل جماعي لها أهداف تتطلب التحديد و التحقيق و تتألف من نشاطات و وظائف محددة يقوم بها الإداري وهي تهدف إلى استمرار المؤسسة عن طريق تشغيل عناصر الإنتاج.و للإدارة قواعد و مبادئ محددة و معروفة ،كما يمكن تطويرها بالممارسة العملية. إذ يتعذر تحقيق الإنتاجية بمجرد توفر عناصر الإنتاج من أموال ومواد و آلات و أفراد إذا لم يتضمن المشروع إدارة تحسن القرارات السديدة، حيث أن القوانين و المبادئ الاقتصادية تقتضي و جود إدارة جيدة إذ بدون هذه الإدارة تصبح معرفة الوسائل عديمة الجدوى و تتعرض عناصر الإنتاج للهدر والضياع.
إن القرار الإداري يتطلب و جود مشكلة إدارية تحتاج حلا معينا،و إن تكون هناك حلول متعددة لمواجهتها تطرح للنقاش و يتم دراستها و تقييمها حتى يتم اختيار الحل الأكثر ملائمة.
إن عملية التصنيف لأنواع القرارات لا تخضع لمعايير و اعتبارات ثابتة،بل تكون حسب طبيعة اتخاذ القرارات و تعدد واختلاف جوانبها و المعيار المختار. حيث أن أهم معايير تصنيف القرارات الإدارية هي:
                                   1.     تصنيف القرارات من حيث شكلها، إجراءات و أساليب اتخاذها و منها:
                                    ×       القرارات المكتوبة و الشفوية.
                                    ×       القرارات الصريحة و القرارات الضمنية.
                                    ×       القرارات الأساسية و الروتينية.
                                    ×       القرارات المبرمجة و غير المبرمجة.
                                    ×       قرارات اتوقراطية و ديموقراطية.
                                    ×       القرارات الكيفية و القرارات الكمية.
                                    ×       قرارات ردود الأفعال تجاه المنبهات أو الدوافع التي تشعر بها الإدارة.
                                   2.     قرارات وفقا لأهميتها ضمن مستويات تنظيم المؤسسة و منها:
                                    ×       القرارات الإستراتيجية.
                                    ×       القرارات التكتيكية(قرارات كيفية استغلال الموارد اللازمة للعمل).
                                    ×       القرارات التنفيذية.
                                   3.     قرارات وفقا للوظائف الأساسية للمؤسسة منها:
                                    ×       قرارات إدارية(قرارات، تحديد الأهداف،رسم السياسة،إجراء التنفيذ، التنظيم).
                                    ×       قرارات متعلقة بشؤون العاملين.
                                    ×       قرارات تتعلق بالإنتاج.
                                    ×       قرارات بالتسويق.
                                    ×       قرارات بالتمويل.
                                   4.     قرارات وفقا لظروف اتخاذها(أو بيئة اتخاذها):
                                    ×       قرارات التأكد.
                                    ×       قرارات عدم التأكد.
                                    ×       قرارات ظروف المخاطرة (الاحتمالية).
                                   5.     هناك تصنيفات أخرى لأنواع القرارات و منها:
                                    أ‌.       تصنيف قرارات بمناسبة اتخاذها التي تتضمن:
                                    ×       القرارات الوسطية(أي القرارات التي ينبغي تنفيذها وفقا للتعليمات الصادرة من الجهة العليا).
                                    ×       القرارات الاستئنافية(قرارات حسم الخلافات و النزاعات).
                                    ×       القرارات الإبتكارية( و هي قرارات ذاتية للمدير لتغيير حركة النشاط).
                                                 ب‌.             قرارات بحسب مجالها و تضم:
       قرارات سياسية، اقتصادية،اجتماعية،كما أن هناك بالمؤسسة مشاكل عامة،مشاكل وسط،و مشاكل حدود النقاط.
                                  ت‌.     قرارات من حيث الزمن و هناك:
                                    ×       قرارات طارئة و غير طارئة.
                                    ×       قرارات حاضرة و مستقبلية.
إذ تتجلى  أهمية القرارات في الإدارة من خلال كون اتخاذ القرار هو جوهر عملية الإدارة و يتغلغل فيها لدرجة يمكن معها القول أن الإدارة هي اتخاذ القرار.حين يقوم المدير بهذه العملية الإدارية لتحقيق أهداف المؤسسة،إنما يحاول الوصول إلى تلك الأهداف باتخاذ مجموعة متسلسلة من القرارات كل منها يدفع موقف المدير خطوة للوصول إلى الهدف النهائي لذلك تعد عملية اتخاذ القرارات جوهر عمل المدير و أساسه و أهم عنصر فيه لأنها تمثل نقطة البدء بالنسبة لجميع النشاطات و الفعاليات اليومية في حياة المؤسسات و لأن التوقف عن اتخاذها يؤدي إلى شلل العمل و النشاط و تراجع المؤسسة.
إن القرارات المتخذة تؤثر على مستقبل المؤسسة و مدى نجاحها أو فشلها و على العاملين و نشاطهم فيها.لهذا فإن القرارات الإدارية هي المحور الأساسي و الفعال و الحلقة الرئيسية في العملية الإدارية التي لا تتكامل بدونها، فوظائف الإدارة لن يتحقق وجودها وتنفيذها إلا إذا تم اتخاذ قرارات بنشأتها و بشأن جميع النشاطات الأخرى في المؤسسة و الأفراد و العاملين و المتعاملين معها وحتى مع البيئة الخارجية التي تحيط بها.
 
كما تتجلى أهمية القرارات في الإدارة من خلال دور القرارات و ارتباطها بجوانب العملية الإدارية المختلفة التالية:
1-          فالتخطيط يقوم على اتخاذ سلسلة من القرارات الإدارية التي تتعلق بوضع افتراضات حول الأحداث المستقبلية و ردود أفعال والتي كلما كانت قريبة من الواقع كلما كان التخطيط سليما.
2-                       التنظيم يقوم على اتخاذ سلسلة من القرارات الإدارية التي تتعلق بالهيكل التنظيمي،الإجراءات التنظيمية،طبيعة العلاقة بين العاملين،تقسيم العمل مسؤولية العاملين.و تحديد القواعد التي تحكم سير العمل،و نقل عملية اتخاذ القرارات إلى جميع أجزاء التنظيم،سواء عموديا أو أفقيا،و العمل على تحقيق تنمية و تدريب العاملين،كما أن تقييم التنظيم الإداري يتوقف على نوعية القرارات المتخذة و الكفاءة التي تنفذ بها.
3-          التوجيه يعتمد على سلسلة من القرارات الإدارية التي تتعلق بكيفية إصدار الأوامر والتعليمات الواضحة والتامة بشأن ما يجب عمله و الإرشاد بأسلوب أداء العمل حسب الظروف القائمة،و كيفية الإشراف أثناء التنفيذ و ذلك باستخدام كل وسائل التحفيز و التصحيح.
4-          الرقابة التي تعتمد على سلسلة من القرارات الإدارية التي تتعلق بتحديد مجالات الرقابة،معاييرها والمعلومات المطلوبة لها و الزمن  اللازم لذلك و الجهات التي تشرف عليها.و يمكن القول إذ أن حقيقة المشكلة الإدارية تتمثل باختصار في اتخاذ القرارات التي تحدد كيفية توزيع الموارد على أوجه الاستخدام غير المحدود تحت تأثير عوامل و ضغوط خارجية لا تملك الإدارة قدرة السيطرة عليها إلا في حدود التخفيف من آثارها،كما أن تلك القرارات تتخذ في ظروف تتصف بنقص المعلومات وعدم التأكد و صعوبة الرؤية المستقبلية مما يتطلب ضرورة وجود نظام  مناسب فعال يساعد المدير على تقدير الاحتمالات بصورة صحيحة و اتخاذ القرارات السليمة.
                                   2)     عملية اتخاذ القرارات الإدارية:
إن عملية اتخاذ القرارات الإدارية هي العملية التي تحدد طريقة الاستخدام الأفضل في ظل مجموعة الظروف المعينة، وهي تمثل من بين مجموعة من الاختيارات،ما يشعر المدير أنه أفضل هدف لبلوغه أو أحسن عمل للقيام به في الحالات المعينة  كما يراها.شهدت عملية اتخاذ القرارات الإدارية تطورا في تاريخ الفكر الإداري حيث أن الفكر الإداري القديم الذي اعتمد على ذاكرة وتجربة مراقبين وممارسين للإدارة و التي كانت لها مساهمة هامة لا يمكن إنكارها في إلقاء الضوء على عملية اتخاذ القرار بما قدمته من أساليب  كانت تتسم بالرشد و العقلانية إذا ما قيست بظروف العصور التي شهدتها  و ما يشهد على ذلك ثرات الإدارات التي سادت في هذه المرحلة منها الإدارة المصرية،الصينية،اليونانية،والرومانية و الإدارة العربية الإسلامية التي ابتعدت و قدمت مفاهيم وأساليب لتنمية و ترشيد سلوك ممارسة عملية اتخاذ القرار و إبراز أهمية مؤثرات الظروف الاجتماعية و التاريخية و الاقتصادية، و دور الاتصالات الإدارية، المشاركة في اتخاذ القرار،المسؤولية الإدارية، المتابعة و التقييم للقرارات، مبدأ استقرار القيادات ومبدأ التثبت.
أما عملية اتخاذ القرارات في الفكر الإداري الحديث فهي تحدد من خلال النظريات المختلفة للتنظيم التي نتجت من الدراسات و البحوث العلمية التي تمت للوصول إلى أفضل الأساليب التي تحقق أهداف التنظيم. حيث ظهرت النظريات الكلاسيكية التي من أهم أفكارها استخدام  المعادلات الرياضية و العمليات الحسابية لوضع حسابات و تقديرات دقيقة للأسباب و النتائج لتحليل مختلف البدائل لترشيد قراراتها،و ركزت على المنهج العلمي ومبادئ و توجيهات ترشيد المقرر في عملية اتخاذ القرار التي تعتبرها مشكلة تقنية بحثه.و اقتصرت على دور الإدارة وسلطاتها وعملية تفويض السلطة و اللامركزية في اتخاذ القرار و مبادئه التي تشترط استخدام الأساليب العلمية،حيث ظهرت منها كل من نظرية الإدارة العلمية التي من أبرز روادها تايلور،ونظرية التقسيم الإداري الذي من أبرز روادها كل من هنري فايول،فرنك جلبرت و ليندول أرويك.وإلى جانب ذلك ظهرت النظريات السلوكية  التي ساعدت في التعرف على العوامل و المتغيرات المختلفة التي تتفاعل و تؤثر على اتخاذ القرارات و منها العنصر البشري الذي يعتبر العنصر الأساسي و الهام في العملية الإدارية و السلوك التنظيمي و تعتبر التنظيم الإداري نظاما مفتوحا يرتبط بالبيئة المحيطة به  كما ركزت على القيادة والاتصالات و بذلك جعلت الدراسات الإدارية تخرج عن نطاق التنظيم الآلي المحدود كما صورته النظريات الكلاسيكية إلى طرق النواحي الحركية في الإدارة مستعينة في ذلك بدراسات العلوم النفسية و الاجتماعية و الحضارية حيث يعتبر من روادها كل من ماري فوليت،تشستر برنا رد، هر برت سيمون ،ورو برت تنانتباوم، جيمس تمبسون،لفين وجور .
لعملية اتخاذ القرارات الإدارية مراحل تختلف من حيث العدد و الترتيب وفقا لخلفيات الباحثين والدارسين و المهتمين بهذا المجال للتوفيق والموائمة بين الجوانب النظرية و الممارسات العلمية.إلا أنها تنصب على فكرة أساسية واحدة تنطبق مع المنهج العلمي وهي:تعريف المشكلة تحديد أهدافها،جمع المعلومات و البيانات المتعلقة بالمشكلة،ثم اختيار البديل الأنسب الذي يعالج المشكلة و يحقق الهدف المنشود و أخيرا متابعة و تنفيذ القرار و تقدير النتائج.
         ·         إن عملية اتخاذ القرار تتم ضمن مواقف و بيئات.فمن حيث المواقف نجد أنها تختلف حسب درجة التأكد من النتائج المتوقعة للقرار و مدى شمولية البيانات و دقة المعلومات المتوفرة فيها. حيث نجد حالة التأكد التي تتوفر فيها المعلومات التامة و الكاملة عن النتائج الخاصة بالقرار،وبكل بديل من البدائل المتاحة.حالة الاختلاف التي يصعب فيها تحديد معيار القرار ودرجة الاختلاف في المصالح مع منافسين أذكياء في السوق.حالة عدم التأكد التي لا تتوفر فيها إلا معلومات جزئية عن الظروف أو البيئات لا تمكن من تحديد احتمالات حدوث النتائج المحتملة.حالة المخاطرة التي يعلم فيها احتمالات حدوث النتائج و لا يعلم فيها أي من هذه النتائج سوف تحدث. أما بالنسبة لأنواع البيئات التي تواجه متخذ القرار.فهناك الأنظمة المفتوحة التي تستقبل المعلومات من البيئة بشكل مستمر لتعديل أهدافها في ضوء التغير لتحسين قراراتها.و النظام البيئي التركيبي الذي يتميز حسب وضعية القوى الخارجية ومدى تأثيرها على إمكانية التنبؤ بالأحداث المستقبلية.
إن المشاركة في عملية اتخاذ القرار،تعمل على تهيئة الجو المناسب و الموقف الملائم للوصول إلى قرار أكثر ثباتا بما يضمن عدم إلغائه أو تعديله و تلا في ما قد يترتب من آثار سلبية و تساعد على تقبل المرؤوسين للقرار وعدم معارضتهم له بعد إصداره، و تخفف من العقبات التي تعترض التنفيذ.و يمكن تمييز درجة المشاركة في ظل نمطين أساسيين لسلوك المديرين وهما:
 -النمط الأتوقراطي الذي تكون فيه السمة الجوهرية للمدرين تتمثل في اتخاذهم من سلطاتهم الرسمية أداة تحكم وضغط على مرءوسيهم  لإجبارهم على إنجاز العمل. إلا أن النمط الأتوقراطي يتدرج في شدته بين أنماط متعددة يمثل إحداهما السلوك الأتوقراطي المتسلط أو المتحكم أي المتطرف في استبداديته و لا يوجد فيه أي مظهر للمشاركة.أما الثاني فهو السلوك الأتوقراطي المتعامل أو اللبق الأكثر اقترابا من السلوك الديموقراطي من حيث منح الحرية للمشاركة في صنع القرار من خلال لباقته في الإقناع وتوليد الإحساس.أما الثالث فهو السلوك الأتوقراطي الصالح أو الخير الذي يكاد يكون وسطا في شدته بين النمطين السابقين و تكون فيه المشاركة بشكل محدد في اتخاذ القرار.        
    -النمط الديموقراطي الذي يميز السلوك الإداري للمدير الذي يعتمد على العلاقات الإنسانية السليمة والتعاون مع المرؤوسين في حل المشاكل،و تختلف درجة المشاركة باختلاف نمط السلوك الديموقراطي للدير والنهج الذي يسير عليه. إلا أن هذا النمط يتميز بأقصى قدر في حرية التصرف للمرؤوسين ودرجة مشاركة واسعة في اتخاذ القرار.
و توجد عدة أساليب و صور لاتخاذ القرار عن طريق الحكم الجماعي أهمها: اللجان،مجالس الإدارة،مؤتمرات أو لقاءات حل المشاكل، و ما يسمى بأسلوب الدلفاي و هو الحكم الجماعي الذي يشترك فيه عدد من الخبراء و المختصين باستخدام وسائل رسمية للاتصالات مثل قوائم الاستفتاء لآراء المشاركين من الخبراء .
و توجد جملة من العوامل المؤثرة في عملية اتخاذ القرارات الإدارية تتمثل في المعوقات والصعوبات والضغوط المختلفة التي تحيط بعملية اتخاذ القرار و تؤثر فيها سلبا بدرجات.حيث أن هذه العوامل منها ما هو داخلي يؤثر في اتخاذ القرارات الإدارية ضمن المؤسسة صاحبة القرار و المعنية به مثل العوامل الإنسانية التي تتمثل في شخص المدير متخذ القرار أو المساعدون و المستشارون الذين يستعين بهم المدير، و المرؤوسون و غيرهم ممن يمسهم القرار. ومن العوامل الداخلية أيضا الجوانب التنظيمية للمؤسسة التي تتوقف على التنظيم الإداري،عدد المستويات الإدارية للتنظيم و حجم و حدات العمل و توزيعها الجغرافي وطرق الاتصال التي تؤثر على سير المعلومات و دقتها، إضافة إلى مؤثرات التنظيم الرسمي و غير الرسمي.و كل من تفويض السلطة ودرجة المركزية و اتساع نطاق الإشراف أو عدد العمال. هذا إضافة إلى بعض الضغوط الداخلية الأخرى مثل عنصر الزمن،و مدى وفرة الإمكانيات المادية و المالية والبشرية لمواجهة عمليتها الجارية،و قصور نظام المعلومات أي مدى توفر الظروف و الشروط و كل اللوازم الضرورية لسير نشاط المؤسسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية   أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2014 10:56 am

كما توجد هناك بعض العوامل الخارجية التي تمثل صعوبات و ضغوط تؤثر في عملية اتخاذ القرارات الإدارية التي قد تكون سياسية،اجتماعية،اقتصادية،قانونية و تكنولوجية.إن هذه العوامل قد تؤدي إلى قرارات غير فعالة،أو إلى التهرب و الإحجام عن اتخاذها.
و لكي تتم عملية اتخاذ القرارات الإدارية بصورة صحيحة و سليمة لابد من توفير جملة من الشروط والمقومات الموضوعية،منها ما هو متعلق بذات الشخص متخذ القرارات الإدارية مثل الموضوعية الكفاءة و الخبرة والقدرة على الإقناع،و منها ما يتعلق بأساليب و طرق اتخاذ القرار التي يجب أن تكون متلائمة مع ظروف و شروط اتخاذ القرار.و خير مثال على القرارات الفعالة النموذج الياباني الذي يقوم على إشراك المعنيين بالقرار الإداري في دراسة المشكلة الإدارية و فتح فرص اختلاف الآراء حول جوانب وعناصر المشكلة الإدارية المختلفة،ثم القيام برصد وجهات النظر المختلفة للمشكلة الإدارية لاختيار منها البديل الأفضل حيث أن ذلك يكون مسبوقا بعدة مناقشات ومشاورات غير رسمية بين الأفراد.أي أن اتخاذ القرار في المؤسسة اليابانية يكون بالإجماع بينما رجل الإدارة العليا يعتبر مساعد على اتخاذ القرار بتهيئة المناخ المناسب للعاملين و تحفزهم على وضع الاقتراحات التي يقوم هو بصياغتها في صورة قرارات ملزمة.
أما النموذج الأمريكي يعتني و يرتكز على عملية البحث عن الحل الصائب لصناعة قرار إداري فعال ولا يسمح بمشاركة المعنيين والمخاطبين بالقرار في دراسة المشكلة.            
                                   3)     أساليب و فنيات اتخاذ القرارات الإدارية و المتطلبات الأساسية لاستخدامها:
تستخدم الأساليب في عملية اتخاذ القرار لتكون عونا للإداري في الوصول إلى القرار المناسب و لتقديم معايير معينة تكون الأساس في تحديد مدى فاعلية القرار المتخذ و نجاحه.
تتعدد أساليب و فنيات اتخاذ القرارات و تتنوع في صعوبة استخدامها أو سهولتها بالنسبة للجهد والكلفة و الوقت والدقة في تقديم النتائج.و من أهم الأساليب التي تستخدم في اتخاذ القرارات الإدارية تبدأ بأسلوب الحدس و الحكم الشخصي أو التخمين الذي يعتبر أبسط الأساليب و هو يقوم على نظرة متخذ القرار الخاصة و تأثره بمجريات المشكلة و أحداثها،و خبرته السابقة و خلفياته الثقافية والمعلومات المتوفرة لديه. إلا أن هناك عوامل التي تتفاعل مع مؤهلاته لا تزال غير معروفة بشكل عام مما يجعل هذا الأسلوب أمر صعب تحديده لأنه يفتقد للأساس العلمي الصحيح.إلا أن هذا الأسلوب يعتمد في حالة اختلاف طبيعة المشاكل والمواقف،و خاصة المشاكل الإنسانية التي ترتبط بالدوافع النفسية و العواطف البشرية ثم تتدرج تلك الوسائل في الصعوبة و التعقيد حين استخدام الأساليب الحديثة في اتخاذ القرار التي سوف تقلل بكثير من التقديرات الخاطئة و احتمالات الوقوع في الخطأ و من أهم ما تتضمنه هذه الأساليب:
 -أسلوب مراجعة القوائم الذي يقوم على عدد كبير من العوامل التي تؤثر على نتائج القرار، والتي تكون في مجملها إيجابية حتى يتم اختيار بديل ما من بين بديلين فقط أمام متخذ القرار، واحد إيجابي و الآخر سلبي وذلك بعد فحص هذه القائمة.
-الأسلوب الوصفي الذي يبنى على وصف الحقائق والعلاقات الموجودة بين عوامل و متغيرات حالة معينة أو مشكلة قائمة و ذلك لدراسة صفاتها على حدى قصد تحديد مزايا و عيوب العناصر المكونة لها،ثم تحديد أوزانا لكل منها ثم يقارن النتائج لاختيار عامل من العوامل دون غيره و على ذلك يتم اختيار قراره النهائي.و يتم هذا الأسلوب إما بطريقة التصنيف أو الأولويات لبدائل الحل أو بطريقة تحليل تشكل حالة لدراسة خصائص المشكلة.
-الأسلوب المعياري الذي يتضمن بعض التقنيات الكمية المستخدمة في اتخاذ القرار.و أن هذا الأسلوب ينبني على تحديد الخطوات الواجب اتباعها لوصول الإداري إلى القرار الذي يحقق الأهداف و يستخدم هذا الأسلوب في حالات المخاطرة و عدم التأكد.كما يمكن من دراسة العلاقات التي تربط بين المتغيرات و العوامل المختلفة التي تؤثر في اتخاذ القرار.و على تحديد النتائج التي يعطيها كل قرار بشكل كمي.و من بين الطرق المعيارية هناك: طريقة تحليل نقطة التعادل، طريقة مصفوفة العائد،طريقة شجرة القرارات و طريقة نماذج التخزين.
-أسلوب التحليل الحدي الذي يقوم بالمفاضلة بين البدائل المطروحة ومن أهم المعايير التي يستخدمها هما معياران: التكلفة الحدية والعائد الحدي لتحديد العائد الأقصى من خلال تحديد ما إذا كان اتخاذ القرار معين سوف يؤدي إلى تحسين وضع المؤسسة عن ما كانت عليه سابقا أم لا.كما يسعى هذا التحليل إلى معرفة مقدار الزيادة أو النقص التي تحدث عن إضافة عنصر واحد من عناصر الإنتاج التي تسيطر عليه الإدارة مع بقاء العناصر الأخرى ثابتة.كما يساعد في تقدير أحداث المستقبل.
-       أسلوب نماذج الاحتمالات لاتخاذ القرار و هي تستخدم عندما تتبع اختيارات البديل الأفضل اختيارات لاحقة.إن تطبيق نظرية الاحتمالات في مجال عملية اتخاذ القرارات يتم عن طريق تسجيل عدد مرات حدوث حدث معين للاستفادة من هذا التسجيل في التوصل إلى توقعات سليمة للمستقبل كما يمكن الاحتفاظ بالبيانات التاريخية لنشاطات و مشاكل معينة لتكون معيارا تستند إليه في حساب الإحتمالات.
-    أساليب بحوث العمليات عبارة عن نماذج رياضية و نماذج البحث و الاستقصاء و نماذج المحاكاة التي تحاكي سلوك النظام خلال فترة من الزمن لتحليل البيانات و المعلومات للوصول إلى القرار المناسب. إن هذا الأسلوب يمكن أن يستخدم في الصناعة و التجارة في مجال الإنتاج، التسويق ،إدارة المشتريات، و المخازن الرقابة الإدارية .وأن بحوث العمليات تتضمن أهم الأساليب التالية:
                                     ·        البرمجة الخطية لتوزيع الموارد المادية و البشرية بين أفضل الاستخدامات المتنافسة لتحقيق الهدف.
                                     ·        وأسلوب شبكة الأعمال لتخطيط و مراقبة تنفيذ مشاريع و أعمال لتقليل التكاليف و الزمن المطلوبة لإنجاز عمليات المشروع.
               ·   و تحليل نماذج الصفوف (خطوط الانتظار) لمعالجة مشاكل الانتظار التي ترافق بعض الأعمال، مشاكل الصيانة و الإصلاح لتعطل الآلات و لتنظيم العمل و تحديد عدد العاملين المناسب و مراكز تلبية الخدمة.كما تساهم في تحديد مجموع تكلفة الانتظار و تكلفة زيادة تسهيلات الخدمة المطلوبة لخدمة العملاء.
               ·   و نظرية المباريات التي تستخدم في الحالات و المواقف التي تتميز بوجود الصراع بين الوحدات المتنافسة المستقلة سواء كانت أفراد أو مؤسسات حيث يعمل المتنافسون على تحديد أفضل الإستراتيجيات التي تمكن تعظيم الأرباح وتقليل الخسائر، ثم اختيار هذه الإستراتيجية عل المنافسين الآخرين وردود الفعل التي يمكن أن تحدث و التصرفات التي يتوقع القيام بها.
               ·   البرمجة الديناميكية و هي أسلوب لإيجاد الحل الأمثل لأنواع معينة من مسائل القرار المتتابع عن طريق البدء بحل المشكلة من نهايتها والاتجاه نحو بدايتها بحيث يتم حل كل مشكلة فرعية.
               ·   كما توجد ضمن بحوث العمليات أسلوب برمجة الأهداف الذي يساعد على إدخال أكثر من هدف في اعتبار عند وضع صياغة نموذج البرمجة. و هناك أسلوب التماثل الذي يستخدم لإيجاد الحل للمشاكل التي يصعب و ضعها في قالب رياضي سهل الحل و ذلك لسبب تعدد و كثرة المتغيرات و القيود فيها،أي محاولة إيجاد صورة طبق الأصل لنظام موضع الدراسة أي التنبؤ بالطريقة التي يعمل بها النظام.
-أسلوب تحليل المنافع و الكلفة لتقويم و مفاضلة المشاريع الاقتصادية من حيث المر دودية
-أسلوب المدخلات و المخرجات على مستوى المشروع و الذي يستخدم في تخطيط الإنتاج للمشروعات الكبيرة التي تحتوي على عدة أقسام أو فروع إنتاجية، أي تحديد الخطة الإنتاجية لتغطية حاجات الاستخدام الداخلي للمشروع من كل منتج وتحقيق التنسيق بين الأقسام المختلفة و القضاء على نقاط الاختناق في الإنتاج و تؤمن حاجات السوق أو الطلب النهائي في الوقت نفسه.
إن استخدام الأساليب الكمية بما قدمته من وسائل تمكن متخذ القرار من تقدير احتمالات المستقبل وتقدير الظروف المتغيرة و غير المؤكدة وإيجاد البدائل المناسبة لحل المشكلة محل القرار و أن هذه الأساليب الكمية لم تكن فعالة إلا من خلال تكاملها مع أساليب الحكم الشخصي بالنسبة للجوانب و الاعتبارات التي لا يمكن التعبير عنها بصورة كمية.
إن الإداري يحتاج عند دراسة المشاكل الإدارية و تحليلها إلى توفر بعض المتطلبات الأساسية لاستخدام أساليب اتخاذ القرار التي تسهل صياغة المشاكل الإدارية في نماذج معينة و تحليلها ثم التوصل إلى الحلول المطلوبة بشأنها و منها الإلمام بشكل عام بمستوى الدراسة الرياضية و تطبيقاتها بدون أن يكون متخصصا،أما في الحالات العملية المعقدة التي تتطلب التعمق في التطبيقات الرياضية، فيتم الاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال ليعملوا ضمن فريق بحث متكامل.إضافة إلى الجانب المتعلق بنظم المعلومات الذي يجب أن يكون موضوع الاهتمام الكبير من قبل الإدارة نظرا للدور الأساسي الذي تلعبه في توفير البيانات و المعلومات بالدقة المطلوبة و الأوقات الملائمة والكميات اللازمة لاتخاذ القرار الإداري الناجح.
                                   4)     واقع إدارة المؤسسات العمومية الاقتصادية من حيث اتخاذ القرار و الوسائل المساعدة في ذلك:
إن المؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية كلاسيكية خضعت لعدة تجارب تسييرية كانت لها آثار كبيرة انعكست على واقعها الحالي فبدأ بالتسيير الذاتي الذي لم يحض فيه التنظيم بالاهتمام المطلوب حيث كان الأسلوب التلقائي هو السائد في تنظيم و تسيير المؤسسة. إن الهياكل التنظيمية كانت تصمم على أساس تخيلات، وحتى الهيئات الأجنبية التي كثيرا ما كانت توكل إليها مهمة تصميمها كانت على جهل بالظروف الاجتماعية والثقافية للبلاد. لقد تميزت الأساليب التنظيمية بعدم الانسجام و التناقض بين الممارسة العملية و ما تنادي به النصوص القانونية، و اتسام الهياكل التنظيمية بالطول الهرمي الذي كثيرا ما ارتبط بالمركزية مما حال دون إشراك المرؤوسين في عملية اتخاذ القرار مما تسبب في مشاكل عجلت انقضاء التجربة. ثم شهدت المؤسسات العمومية الاقتصادية تجربة التسيير الاشتراكي التي عرفت بهياكل تنظيمية غير فعالة. حيث كانت لا تستجيب لأدنى الشروط، و إن تم تعديلها وتحديثها بقيت غير ملائمة و غير موافقة مع بيئتها و إيديولوجيتها حيث كانت خليط بين هياكل بدائية و كلاسيكية و نيو كلاسيكية. فالقرارات كانت تؤخذ بناءا على اعتبارات سياسية و عقائدية دون حساب للعوامل الاقتصادية. فضخامة حجم المؤسسات و ثقل مركزيتها و نموها الغير متوازن و تعدد الوظائف و غياب التخصص و التنسيق أفضت إلى تغيب الكفاءة و الفعالية و هذا ما أملى إعادة الهيكلة العضوية و المالية، إلا أن إحداث التغيرات في الهياكل التنظيمية للمؤسسات العمومية لم يحقق استقلاليتها و مرونتها بما يناسب ظروف عملها حيث أن هذه المرحلة تعكس انقلاب حدث في الاتجاهات الاقتصادية.
إن انفجار الأزمة الاقتصادية و تبلور السلبيات فرض إدخال إصلاحات اقتصادية عميقة بدأ بتحسين نظام التخطيط وكفاءة المؤسسات العمومية الاقتصادية و الحد من صلاحيات المركز و توسيع صلاحيات المؤسسة،أي إصلاح يؤكد التخلي عن مفهوم الخدمة العمومية ويتطلب من المؤسسات العمومية تغطية أعباء الاستغلال بواسطة إيراداتها،و إحلال العقلنة الاقتصادية محل العقلنة السياسية و الاجتماعية، و استقلالية في إطار التخطيط. إن إمداد المؤسسة العمومية بحق اتخاذ القرار مع مسؤولية النتائج يتضمن التأكيد على أن تكون الهياكل التنظيمية نتاج ذاتي يتحكم في تصميمه المتغيرات البيئية التي تنشط فيها المؤسسة كنظام مفتوح لتحسين أدائها، مع منحها الصلاحيات للعمل على تحقيق الأهداف المنوطة بها و مساعدتها على النتائج وفقا لمعايير موضوعية،فنتج عن ذلك تغيرات في العلاقة بين الجهاز المصرفي و المؤسسات العمومية الاقتصادية و أصبحت تخضع لمعايير القابلية للتسديد و دراسة مخاطر القرض، و حرية اختيار المتعامل. كما اعتبرت عملية التطهير المالي ضرورة للقضاء على العجز المالي ومديونية المؤسسات اتجاه البنوك التجارية ليصبح هيكلها المالي متوازنا إضافة إلى إعادة الهيكلة الصناعية. حيث ظهرت عدة مشاكل و معوقات تواجه عملية اتخاذ القرار في إدارة المؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية التي أثرت على فعاليتها منها المركزية الشديدة و الاعتمادية على الدولة، التي جعلتها تعاني من وطأة قوانين و لوائح و نظم عمل قديمة و متقادمة لمرض النمطية، و الافتقار إلى القيادات الإدارية التي تتوافر فيها صفات الكفاءة و الخبرة و المران علاوة على عدم اهتمام مسيرها بكفاءة الآداء،نظرا لغياب الحوافز على ذلك،و عطالة الطاقة نتيجة لعدم توفر مستلزمات الإنتاج، و تعطل الآلات لتقادمها، التبعية التكنولوجية، اختلال التوازن المالي الذي خلفه تحمل الدور الاجتماعي و العسر المالي و صعوبات الاقتراض و المنافسة الشديدة و البيئة المعادية لأعمال المؤسسة العامة. إضافة إلى سوء التنظيم وغياب الاتصالات الإدارية و نظم المعلومات والبيروقراطية و تعدد الإجراءات و اعتماد الإدارة على الأساليب التقليدية في حل مشاكلها و عدم توفر الاستقرار الوظيفي، التكرار و الازدواجية في اختصاصات و صلاحيات الأجهزة الإدارية.
و بهذا فإن واقع المؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية من حيث اتخاذ القرارات الإدارية و استخدام الوسائل المساعدة على ذلك بأنه جد معقد وصعب نتيجة الجانب الإداري المتخلف و التنظيم الصلب الغير ملائم وعدم توفر الشروط والظروف الضرورية لذلك.زد على ذلك المؤثرات السياسية و الاجتماعية الغير مشجعة و من ذلك يتبين بأن وضع  المؤسسات العمومية الاقتصادية لازال بعيدا عن استخدام أساليب اتخاذ القرار مقارنة مع ما عرفه الفكر الإداري من أساليب وطرق ظهرت منذ زمن بعيد نتيجة للغياب الشبه الكامل لهذه التقنيات الحديثة في الإدارة.
أما الوضع فيما يخص الإعلام الآلي لا يزال لم يتطور بشكل كافي لخدمة التسيير رغم أن تاريخ المعلوماتية في الجزائر يعود إلى سنة 1969 بتأسيس المحافظة الوطنية للإعلام الآلي. و إن الأنظمة المعلوماتية القليلة كلاسيكية ثقيلة و نتائجها غير مرضية كما أن هناك ميادين تسيير كثيرة لا تزال إلى حد الآن يدوية و ما يوجد من الأنظمة المعلوماتية يقتصر فقط على أنظمة الأجور و المحاسبة العامة رغم أن أغلبية المؤسسات تملك تجهيزات الإعلام الآلي و الإطارات، فإنها تعالج معلوماتها غالبا لدى الغير من مصالح مختصة بالإعلام الآلي. كما أن متخذي القرارات في المستويين الإستراتيجي و التكتيكي لا يستعملون الحاسوب في عملهم اليومي إلا نادرا. وما قد يوجد من أنظمة إعلامية هي في غالب الأحيان غير ملائمة مع التطبيق العملي للمؤسسة، أما الأنظمة الإعلامية الإستراتيجية مفقودة تماما مثلها مثل الأنظمة الخبيرة.
و في الختام إن الأساليب و التقنيات العلمية الحديثة لا تستطيع أبدا أن تعوض قدرة، مهارة، تجربة وحكم متخذ القرار، و لا أعمال تشكل سياسة المؤسسة لتحقيق الأهداف التي تكون مرسومة مسبقا، و لكنها مكملة و مساعدة في استطلاع جوانب الموقف و إصدار الحكم السليم عليه، أي تستعمل لخدمة متخذ القرار وتسهيل أموره.إن استخدام الأساليب و الفنيات في الإدارة لا يطرح أية صعوبات نظرية غير ممكنة التجاوز، كما لا تتطلب معرفة رياضية معمقة. و لكن استعمالها التطبيقي، يتطلب أن تكون مبدئيا سهلة الإدراك من طرف الأفراد والمؤسسات. كما أن الاستعمال الحقيقي للتحليل الكمي، يفرض بعض الشروط لإنجاحها وذلك في كل مرحلة من مراحل العملية.
إن إدخال الأساليب و التقنيات لا يمكن أن يتم إلا بصورة تدريجية، لأن هذا يتطلب تكوين مسؤولين المؤسسة، إلا أن فائدة هذا التكوين يجب أن تلقى اعترافا وقبولا في أعلى قيمة التنظيم. إضافة إلى ذلك، أن هذا التكوين يتطلب كذلك تواجد عدد كبير من المكونين و الخبراء في مجال نظرية القرار، إلا أن هذا الشيء قد لا يتوفر. كما أن استخدام أساليب التحليل الكمي يتطلب توفر و سائل من إطارات و أجهزة الكمبيوتر، و الوقت اللازم.فإذا كانت تكلفة مثل هذا التحليل ليست مهملة، فإنها قد تؤثر على إمكانية استخدام هذه الأساليب و في مقابل ذلك أن عنصر الوقت هو الآخر يشكل في بعض الأحيان تقييدا لاستعمال التحليل الكمي فمثلا إذا كان قرار يرتبط بالتسويق و يتطلب الأخذ بمواعيد محددة جدا فإن هذا لا يسمح بإجراء تحليل معمق و ضمن هذه الحالة، فإن اتخاذ القرار يكون بالضرورة حسب طرق أكثر تقليدية.
و مهما يكون عندما تكون وضعية المؤسسة تجاه التحليل الكمي منطقية ، فإن الفوائد التي تجنيها من ذلك تكون كبيرة لأن أساليب التحليل الكمي تساعد على تنظيم مفهوم القرار على الخصوص فيما يتعلق بقدرتها على قياس الأخطار المأخوذة عند مستوى النتائج الممكنة. إلا أن أساليب التحليل الكمي مثلها مثل الأساليب الأخرى لها حدود في التطبيق، و التي تتمثل في الأخطار التي قد تلحق بالمؤسسة التي تسيء استعمالها، فتبقى تعتقد بأنه يكفي الحصول على أرقام، و إجراء حسابات، و الحصول على نتائج التي على ضوئها يتم اتخاذ قرارات بشكل اعتيادي.إلا أن هناك إمكانية إدخال أساليب التحليل الكمي في إدارة مؤسستنا و ذلك عن طريق الاستعانة بخبراء و متخصصين وعلى الخصوص أمام الانتشار الواسع لاستخدام الإعلام الآلي في الإدارة، مع تغير القوانين المتعلقة بالمؤسسات و التي غيرت مفهوم الإدارة من أسلوب الأوامر إلى استخدام أساليب الفعالية التي ترتكز على قوانين السوق.
و عليه لكي تتمكن الإدارة من التغلب على المشكلات واتخاذ القرار الأكثر سدادا، يجب وضع عدد من الاقتراحات والتوصيات:
                                    ü        إعادة النظر و الاعتناء بالتنظيم الإداري للمؤسسة.
                                    ü       حسن استعمال الوسائل الإعلامية المتحصل عليها.
                                    ü       وضع نظام دقيق لتدفق البيانات  المعلومات عن الإمكانيات و الموارد المتاحة و الظروف الداخلية  
                              والخارجية التي تعمل في ظلها الإدارة.
                                    ü       ضرورة استعمال التقنيات المساعدة على اتخاذ القرارات و مراقبة التسيير.
                                    ü       حسن استغلال الطاقات البشرية.
                                    ü       تعميم الاهتمام بكل المشاكل الإدارية من إنتاج تخزين و توزيعإلخ.
                                    ü       التعاون و الاستفادة من تجارب الغير و ذلك عن طريق الانفتاح على المحيط الخارجي.
                                    ü       متابعة التغيرات في كل الميادين و الاستفادة منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية   أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2014 10:57 am

المراجع
×                     الطيب محمد رفيق: مدخل للتسيير (أساسيات، وظائف وتقنيات)،الجزء الأول والثاني، ديوان المطبوعات الجامعية.الجزائر1995.
×                     الموسوي نعيم رمزي:
 الأساليب الكمية في الإدارة.مؤسسة زهران للنشر والتوزيع. عمان1993.
×                     الهواري سيد:
المدير الفعال، مكتبة عين شمس. القاهرة 1975
×                     الهواري سيد:
 اتخاذ القرارات(تحليل المنهج العلمي مع اهتمام بالتفكير الابتكاري)، الطبعة الأولى، دار الجيل للطباعة القاهرة1997
×                     أوكيل م. سعيد وآخرون:
 استقلالية المؤسسات الجامعية الاقتصادية(تسيير واتخاذ القرارات في إطار المنظور النظامي. معهد العلوم الاقتصادية جامعة الجزائر.مارس1994.
×                     أيوب نادية  :
 نظرية القرارات الإدارية ، الطبعة الثالثة ،منشورات جامعية دمشق بسوريا 1992 / 1993
×                     بعلي محمد الصغير:
تنظيم القطاع العام في الجزائر.ديوان المطبوعات الجماعية. الجزائر1992
×                     بانكاج جيماوات ترجمة سعاد الطمبولي:
 الالتزام واستراتيجية اتخاذ القرار.القاهرة1994
×                     حمدي فؤاد علي:
الاتجاهات الحديثة في الإدارة (البرمجة الخطية وبيروت)دار النهضة العربية للطباعة والنشر. بيروت 1982.
×                     حنوش زكي:
وظائف الإدارة، منشورات جامعة حلب 1982/1983.
×                     رجب عادل:
 بحوث العمليات.منشورات جامعة حلب، كلية الاقتصاد والتجارة 1981/1982
×                     ريتشارد بسكال:
 فن الإدارة اليابانية. دار الحمراء 1990
×                     زعيم نعيم:
أساليب التحليل الكمي في الإدارة جامعة اليرموك كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية1995.
×                     صالح هلال هادي:
بحوث العمليات وتطبيقاتها.بغداد1987.
×                     طرطار أحمد:
الترشيد الاقتصادي .ديوان المطبوعات الجامعية. الجزائر1993
×                     عط غنيم حسين: مقدمة في بحوث العمليات.القاهرة 1984.
×                     عوابدي عمار:
عملية اتخاذ القرارات الإدارية بين علم الإدارة والقانون الإداري، المؤسسة الجزائرية للطباعة الجزائر1992.
×                     غنيم أحمد،
»دور دراسات الجدوى والتحليل المالي في ترشيد قرارات الاستـثمار والائتمان«،ط. المستقبل (الطبعة الـ 2)، بور سعيد (مصر)، 1996.
×                     قاسم أحمد رفيق:
المدخل إلى بحوث العمليات،منشورات جامعة حلب، كلية الاقتصاد1992.
×                     كنعان نواف:
 اتخاذ القرارات الإدارية بين النظرية والتطبيق، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان1995.
×                     محمد كبية :
نظرية القرارات الإدارية ، مديرية المطبوعات الجامعية .حلب 1991
×                     مخلوف إبراهيم أحمد:
نظرية القرارات التجارية، كلية العلوم الإدارية جامعة الملك سعود ـ الرياض(بدون تاريخ)
×                     مشرقي حسن علي:
نظرية القرارات الإدارية مدخل كمي في الإدارة، الطبعة الأولى، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.عمان1997
×                     نور الله كمال:
 القرار الإداري (دراسة تحليلية ذات أهداف تطبيقية) منشورات المنظمة العربية للعلوم الإدارية1975.
×                     هني أحمد،
»ااقتصاد الجزائر المستقلة«،ط. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1991.
×                     ياغي محمد عبد الفتاح:
اتخاذ القرارات التنظيمية ،مؤسسة زهران للطباعة والنشر والتوزيع،الطبعة الثانية ،عمان1993.
[ltr]  ×  Claude Rameau :[/ltr]
[ltr]La prise de decistion acte de Management.Collction Insead. Management. Les Editions d’organisation.Paris (Sans date)[/ltr]
[ltr]  ×  D.Merunka :[/ltr]
[ltr]La prise de décision en management Vuibert gestion.Paris 1987[/ltr]
[ltr]  ×  Gaston Cuendet :[/ltr]
[ltr]Dynamique de la gestion(cybernitique,décision et trajectoire)Presses polytecheniques Romandes.Lausanne1982.[/ltr]
[ltr]  ×  HAFSI Taleb,[/ltr]
[ltr]«Gérer l'entreprise publique», Ed. OPU, Alger, 1990.[/ltr]
[ltr]  ×  JeanLouis Boursin :[/ltr]
[ltr]La décision rationnelle Economica Paris 1996 .[/ltr]
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساليب التحليل الكمي في عملية اتخاذ القرارات الإدارية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» : أساليب المدخل الكمي وأهميتها في ترشيد القرارات الإدارية.
» عملية اتخاذ القرارات
» بحوث العمليات وأهميتها في اتخاذ القرارات الإدارية
» اتخاذ القرار.
» التحليل السياسي الكمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثانية علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1