آية ومأثورات سياسية

(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)- سورة آل عمران، 26

إذا اتحد الأشرار فعلى الأخيار أن يتحدوا وإلا سقطوا ضحية لهم.. بيرك

"إذا وُسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة" حديث شريف

"ثمن الكرامة والحرية فادح.. ولكن ثمن السكوت عن الذل والاستعباد أفدح" - مثل عربي

نحن لن نستسلم، ننتصر أو نموت.. عمر المختار

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك إلا إذا كنتَ منحنيا.. مارتن لوثر كنج

إذا لم يكتشف الإنسان شيئا ما يموت من أجله فلا يستحق العيش.. مارتن لوثر كنج

قال علي بن أب طالب كرم الله وجهه: "الناس من خوف الذل في ذل، ومن خوف الفقر في فقر"..

قال الفيلسوف المصري الدكتور زكى نجيب محمود عن بلدنا مصر ما معناه إن المتأخرين فيه لا يقتدون بالمتقدمين، والمتقاعسين لا يهمون وراء المجتهدين، إنما يبذلون كل جهدهم ليشدوهم إلى الوراء، فيسيروا مع القطيع، ويتساوى الجميع فى الفشل والكسل والإحباط..

كتب عبدالرحمن الكواكبي في طبائع الإستبداد ومصارع العباد: "إن بين الاستبداد والعلم حربًا دائمة وطرادًا مستمرًا: يسعى العلماء في تنوير العقول ويجتهد المستبد في إطفاء نورها، والطرفان يتجاذبان العوام، ومن هم العوام؟! هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنهم هم الذين متى علموا قالوا، ومتى قالوا فعلوا".

وكتب الكواكبي منذ أكثر من مائة عام كلاما لا يزال يحتفظ بأهميته حتى اليوم:

"إن الاستبداد يتصرف في أكثر الأميال الطبيعية والأخلاق الحسنة، فيضعفها أو يفسدها أو يمحوها، هو يقلب القيم الأخلاقية رأسا على عقب ليغدو طالب الحق فاجرا وتارك حقه مطيعا، والمشتكي المتظلم مفسدا، والنبيه المدقق ملحدا، والخامل المسكين صالحا أمينا. وتصبح تسمية النصح فضولا والغيرة عداوة والشهامة عتوا والحمية حماقة والرحمة مرضا، وأيضا يغدو النفاق سياسة والتحايل كياسة والدناءة لطفا والنذالة دماثة، وأنه -أي الاستبداد- يرغم حتى الأخيار من الناس على ألفة الرياء والنفاق، ولبئس السيئتان، وأنه يعين الأشرار على إجراء غيِّ نفوسهم آمنين من كل تَبِعة، ولو أدبية، فلا اعتراض ولا انتقاد ولا افتضاح".