منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً   الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyالأربعاء مارس 06, 2013 9:55 pm

الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً

http://www.gulfup.com/?V8LOLE


عدل سابقا من قبل salim 1979 في الأحد يناير 19, 2014 12:20 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام والكوارث البيئية المعالجة الإعلامية والأخطار الكبيرة   الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyالسبت مارس 16, 2013 2:01 pm

الإعلام والكوارث البيئية المعالجة الإعلامية والأخطار الكبيرة
عبدالله بدران
مجلة الكويت
لا تكاد تمر مدة زمنية قصيرة أو طويلة إلا وتشهد منطقة من الكرة الأرضية كارثة بيئية تلحق أضرارا بالإنسان والبيئة المحيطة به، وتؤدي في بعض الأحيان إلى مآس وويلات ومصائب كبيرة، وقد تكون محدودة الأخطار والعواقب. وعند ذكر مصطلح الكوارث فإننا نميز بينه وبين مصطلحات متقاربة ومتداولة على الألسنة، كالأزمات والأخطار والطوارئ، لأن لكل منها معنى مختلفا سيرد ذكره في الصفحات المقبلة من هذا البحث. يمكن تعريف الكارثة البيئية بأنها حدث مفاجئ ينتج عن خلل ما في الطبيعة لأسباب مختلفة طبيعية وبشرية، وتؤدي إلى خسائر مادية ومعنوية متفاوتة الأضرار والأبعاد. وثمة سمات عامة للكارثة من أهمها: 1- الشدة والقساوة: يمكن قياس ذلك من خلال جمع الدمار والخسائر المادية والبشرية والاقتصادية. 2- اتساع النطاق:حيث تمتد آثارها إلى مناطق جغرافية واسعة أو منظمات دولية متعددة الجنسيات. 3- الشيوع والعلنية: حيث تكون الكارثة واضحة وعلنية وغير قابلة للتجاهل من جانب الحكومات والجماهير ووسائل الإعلام. عندما تحدث كارثة بيئية ما في إحدى المناطق تصبح وسائل الإعلام - المحلية والإقليمية والعالمية - أهم السبل لمعرفة تطورات هذه الكارثة وتداعياتها من جهة، وأهم منبر لإيصال الرسائل التي يود القائمون على إدارة الكارثة إبلاغها إلى المنكوبين وإلى بقية الأشخاص من جهة أخرى. وهذا المنحى هو ما يعبر عنه الإعلاميون بنظرية الاعتماد على وسائل الإعلام التي تفترض أن الجمهور يلجأ إلى وسائل الإعلام لتلبية حاجاته المعرفية وبلورة مواقفه السلوكية في ظروف معينة، وأنه كلما زادت درجة عدم الاستقرار في أي مجتمع يزداد تعرض الجمهور لوسائل الإعلام، ولجوئهم إليها لمعرفة ما يدور حولهم من أحداث وتطورات. وتؤدي الكيفية التي تتصرف بها وسائل الإعلام تجاه الكارثة البيئية وطرق معالجتها، إضافة إلى كيفية استخدامها في الحد من تداعياتها، دورا مهما في تخفيف حدة الأضرار الناجمة عن الكارثة، أو قد تؤدي - إذا استخدمت بصورة سلبية - إلى زيادة حدتها وآثارها السلبية. ويستجيب الناس للتعامل مع الكوارث عندما يدركون مدى أضرارها، ويحدد هذا الإدراك عوامل عدة في مقدمتها العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. لكن الملاحظ أن من السمات العامة في البلدان المتقدمة والنامية معاً أن الاهتمام العام يزداد شدة ووقعا كلما وقعت كارثة بيئية ذات أضرار كبيرة وجسيمة. ويساعد التنوع والمزايا والخصائص التي تتمتع بها كل وسيلة إعلامية على إيجاد التغطية الإعلامية للكارثة البيئية بما يتناسب مع هذه الوسيلة، وعلى إيصال الرسائل المختلفة التي ينشد القائمون على تلك الوسيلة بلوغها الشرائح المستهدفة وإحداث التأثير المطلوب. واستخدام وسائل الإعلام الحديثة - نسبيا - كالرسائل النصية القصيرة وشبكة الإنترنت يسهم إسهاما كبيرا في التخفيف من آثار الكارثة وأضرارها، وفي سرعة الوصول إلى المنكوبين ذوي الحالات الخطرة، ولاسيما أن الكارثة يصاحبها - في معظم الأحيان - أضرار كبيرة في الطرقات، وانقطاع شبكة الكهرباء، وانعدام طرق الاتصال بين المعنيين عن جهات الإنقاذ والمنكوبين. وتفيد هذه الوسائل في الإسراع عن الإبلاغ بحدوث الكارثة إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إضافة إلى إعلام الدول والجهات الإقليمية والدولية، وهذا يسهم في الحد من حدوث خسائر مادية ومعنوية جسيمة في المنطقة التي ضربتها الكارثة والمناطق القريبة المجاورة لها، وفي الإسراع في إطلاق حملة طوارئ رسمية وشعبية، وفي إرسال المعونات المختلفة إلى المنطقة المنكوبة . تسعى الجهات المسؤولة عن الكوارث في بلد ما إلى استباق وقوعها بوضع خطط شاملة لإدارتها من جميع النواحي، ومنها ما يتعلق بالناحية الإعلامية، بهدف الاستعداد اللازم لها، والتخفيف من أضرارها، والحد من ويلاتها، والتواصل مع المتضررين منها، وتقديم المعونات والمساعدات الضرورية لهم، وحشد مشاعر التعاون والتعاضد والتكاتف معهم. وهذا التخطيط المهم أثبت نجاعته في عدد من الكوارث البيئية - لاسيما شبه المتكررة - التي ضربت عددا من المناطق المتقدمة، إذ انخفضت حدة آثارها بعد أن كانت تحدث أضرارا جسيمة مادية ومعنوية. ويمكن القول إن ثمة ثلاث مراحل يتمثل فيها التخطيط الإعلامي لأي كارثة بيئية، هي: الفرع الأول: مرحلة ما قبل الكارثة البيئية: ثمة أمور أساسية يجب أخذها في الاعتبار عند التخطيط الإعلامي في مرحلة ما قبل وقوع الكارثة البيئية، هي: - إعداد الخطط الإعلامية في ضوء الاستراتيجيات العامة لإدارة الكارثة والتوجهات السياسية العامة. * تحديد الجماهير المستهدفة لكل مرحلة من مراحل الكارثة، وأساليب الإقناع لكل شريحة منهم، ضمن الخطاب الإعلامي لإدارة الكارثة. - أن تتسم الخطط الإعلامية بالدقة والشمول ووضوح الوسائل والأهداف والمرونة، بحيث تستجيب لما قد يطرأ على مسار الكارثة من تطورات. - التعامل بصدق وموضوعية مع وسائل الإعلام، وعدم المبالغة أو التهوين من شأن الأحداث، واختيار الوقت المناسب لتزويد وسائل الإعلام بالمعلومات الجديدة بما لا يؤثر سلباً على مسار إدارة الكارثة. - الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في تصميم وتنفيذ ومتابعة الخطط الإعلامية لمواجهة الكوارث. - اختيار وتدريب المتحدثين «الناطقين» الرسميين في وسائل الإعلام عند وقوع الكوارث. مواجهة الكارثة البيئية تعد عملية المعالجة الإعلامية في هذه المرحلة أمرا مهما جدا يجب أن يحظى بعناية بالغة واهتمام شديد نظرا للدور المهم الذي يؤديه الإعلام فيها، وللمتابعة المكثفة التي تحظى بها وسائل الإعلام الجماهيري لمعرفة تطورات الكارثة وتداعياتها، باعتبارها المصدر الأساسي للمعلومات في تلك المرحلة. أولا: مهام القائمين على التخطيط الإعلامي للكارثة: ثمة مهمتان أساسيتان للقائمين على التخطيط الإعلامي في هذه المرحلة هما: 1 - تقديم معلومات دقيقة وشاملة ودالة عن الكارثة لوسائل الإعلام والجهات المعنية، بما يؤدي تراكميا إلى تكوين ما يمكن تسميته النسق المعرفي للمتلقي عن الكارثة، ومن ثم تمكين هذا المتلقي «سواء كان فردا أو جماعة » من أن يقف على أرضية صلبة في مواجهته للكارثة. 2 - تفسير المعلومات وتحليلها وتقييمها، وتقديم ما يمكن تسميته «ثقافة الكارثة»، وذلك بهدف تكوين النسق الفكري والقيمي للمتلقي إزاء الكارثة، وجعله مدركا وواعيا، بقدر كبير من الشمولية والعمق، لواقع الكارثة، من حيث أسبابها، وشدتها، وآثارها، وسبل الحد من أضرارها. ثانيا:الأهداف العامة لمواجهة الكارثة: ينبغي للجهات القائمة على التخطيط الإعلامي في تلك المرحلة وضع أهداف واضحة لمواجهة الكارثة، تكون واقعية ومرنة وقابلة للتحقيق. وأهم الأهداف التي يمكن أن تضعها تلك الجهات هي: - التصدي للكارثة عند وقوعها، وبخاصة في لحظة انطلاقها بأكبر قدر من الفعالية. - تفعيل قدرات الاتصال والتعامل مع وسائل الإعلام . - تخفيف الآثار السلبية للكارثة، وإزالة رواسبها على مستوى شتى شرائح الجمهور. - إبراز جهود الجهات الرسمية والأهلية في التعامل مع الكارثة، ودورها في حماية مصالح الجمهور. - التعاطف مع ضحايا الكارثة وذويهم. - أن يكون الإعلام موجهاً لمجتمع الكارثة بمعنى التأثير في كل فرد من أفراد المجتمع وتحويله من مجرد متلقِ للرسالة الإعلامية إلى متفاعل معها ومتجاوب مع عناصرها،ومحقق لأهدافها من خلال القيام بسلوك معين، فضلاً عن إحداث وحدة الفكر العام للمجتمع وصياغة اتجاه عام متفق عليه. إعداد الرسائل الإعلامية ينبغي للجهات القائمة على التخطيط الإعلامي أيضا إعداد الرسائل الإعلامية المناسبة في هذه المرحلة بهدف إحداث التأثير المطلوب في المتلقي. وثمة نوعان أساسيان من الرسائل التي تبث في هذه المرحلة هما: 1- الرسائل التي تطلقها الجهات القائمة على الإدارة الإعلامية للكارثة وتعبرعن الاستراتيجية الرسمية للدولة والحكومة في مواجهة الكارثة. 2 - الرسائل التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة إلى الجماهير في خصوص الكارثة وتداعياتها. والأصل أنه يجب أن تكون الرسالتان متطابقتين، ولكن أحياناً يختلف مضمون رسالة وسائل الإعلام عن مضمون رسالة الجهات الرسمية، مما يحدث اضطرابا ينعكس صداه على الكارثة وآثارها. وبصفة عامة هناك شروط ومعايير متعارفة للرسالة الإعلامية الفعالة أهمها: إشباع احتياجات الجمهور المستهدف، ومصداقية المصدر، والجدة أو الفورية، والدقة والموضوعية،والجاذبية والتشويق، والوضوح،و تكرار المضمون مع تنويع الشكل، والاعتماد على الصور والرموز. ما بعد الكارثة البيئية بعد انقضاء الكارثة وانتهاء تأثيرها المباشر ومعرفة عدد كبير من الأمور الأساسية والفرعية المتعلقة بها، وتبيان آثار تلك الكارثة والأضرار التي خلفتها، ولاسيما ما يتعلق بالخسائر البشرية، يضع القائمون على الخطة الإعلامية للكارثة نصب أعينهم عددا من الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، ومنها: - تقديم المعلومات الكاملة والدقيقة عن أسباب الكارثة وتداعياتها. - تقديم تحليل موضوعي للجوانب المختلفة المتعلقة بالكارثة والأبعاد المتوقعة لها. - العمل على تحقيق التعاطف الكامل مع الضحايا والمتضررين والتخفيف عن معاناتهم ومعاناة ذويهم. - حشد جميع شرائح المجتمع وطوائفه حول الجهات الرسمية لتعزيز دورها والقيام بالمهام المنوطة بها على الوجه الأكمل حتى تنقضي آثار الكارثة وتخف حدة أضرارها. - عدم إهمال المعالجات السلبية لما تنشره بعض وسائل الإعلام، والاهتمام بالرد الفوري على كل الانتقادات والادعاءات . طرق المعالجة الإعلامية ثمة نوعان مألوفان من المعالجات الإعلامية للكارثة البيئية، هما: أولا:المعالجة المثيرة: وهي التي تستخدم أسلوبا يعتمد على التغطية المستندة إلى التهويل والإثارة والمعالجة السريعة والسطحية، والتي ينتهي اهتمامها بالكارثة بانتهاء الحدث . وهذه المعالجة لا تقدم للجمهور ما يشبع رغباته ولا تحقق الأهداف العامة للإعلام، كما أنها تؤدي إلى تضليل الجمهور وتشويه وعيهم، وتعتبر هذه المعالجة استجابة لما تفرضه اعتبارات السلطة والمسؤولين في بعض الأنظمة أو تلبية لحاجات السوق الإعلامية. ثانيا:المعالجة المتكاملة: وهي المعالجة التي تتعرض للجوانب المختلفة للكارثة البيئية، وتغطي كل الأمور المتعلقة بها وتسلط الضوء على جواب عدة ربما يظن الجمهور - للوهلة الأولى - أنه ليس لها ارتباط وثيق بها، وتتسم هذه المعالجة بالعمق والشمولية والمتابعة الدقيقة، وتستخدم لأجل ذلك أحد الأسلوبين الآتيين: 1- النمط العقلي: الذي يقوم على أساس تقديم المعلومات الصحيحة والموثقة. 2- النمط النقدي: الذي يقوم على أساس تقديم المعلومات مع محاولة إشراك الجمهور المتلقي، والانطلاق من المستوى الواقعي لوعي الجماهير. وقد تلجأ إلى المزج بين هذين الأسلوبين للحصول على معالجة وافية وأكثر شمولية ودقة وموضوعية. وتهدف المعالجة المتكاملة إلى تكوين موقف متكامل، ووعي عميق بالكارثة البيئية من خلال المعرفة العلمية السليمة لمعطياتها، مع مراعاة مستويات الجمهور، والاعتماد على كوادر إعلامية مؤهلة، والتركيز على الأبعاد المحلية للكارثة. عوامل نجاح المعالجة الإعلامية ثمة عوامل أساسية تسهم في نجاح عملية التغطية الإعلامية للكارثة البيئية يمكن إجمالها في الأمور الآتية: - التخطيط الإعلامي السليم والدقيق للكارثة، واعتبار أن هناك إمكانية لحدوثها في أي وقت من الأوقات رغم عدم وقوع البلد المدروس في أي منطقة تشهد عادة كوارث طبيعية، أو عدم حدوث مثل تلك الكوارث منذ مدة طويلة. - الاستجابة السريعة للكارثة عند حدوثها، والتفاعل السليم مع تطوراتها وأبعادها. - التكامل بين جميع وسائل الإعلام لإعلام الجمهور بحقيقة الكارثة وتغطية كل الأبعاد المرتبطة بها. تسليط الضوء على الأبعاد الإنسانية للكارثة، ونشر وبث القصص الإنسانية المختلفة بهدف توضيح الحقائق الإنسانية الأساسية لهذه الكارثة، وحشد التعاطف مع المتضررين والمنكوبين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام البيئي في الكويت دراسة نظرية وتطبيقية   الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyالسبت مارس 16, 2013 2:07 pm

الإعلام البيئي في الكويت دراسة نظرية وتطبيقية
رابعة بركات
منذ أن أخذ العالم أجمع يهتم ببقايا البيئة وشؤونها، ويعتبرها أمرا عالميا يهم البشرية بأسرها، و لا يرتبط بشعب من الشعوب أو إقليم من الأقاليم، أخذت الإصدارات تتوالى حول البيئة وشؤونها، وتفرع ذلك ليشمل كل المجالات والميادين.
وبعد أن كانت كلمة (البيئة) مصطلحا مغمورا قبل النصف الأول من القرن العشرين لا يكاد يستخدم إلا في نطاق معين، أو ليدل على دلالة معينة وتحديد ضيق، أخذت هذه الكلمة تنتشر شيئا فشيئا، ويزداد مدى استخدامها، وتتعدد دلالاتها، ثم أصبحت البيئة حديث الساعة، وصارت تعقد لها مؤتمرات عالمية، وتشكل لها وزارات متخصصة، وتصبح بؤرة نزاع بين الدول، أو نقطة التقاء بين الأمم والشعوب، وتتفرع عنها مجالات قانونية وسياسية وتجارية واقتصادية وإعلامية.


صارت هذه الكلمة تعني لرجل الدين: الوسط «غالبا الأسرة» الذي ينشأ فيه الفرد ويكتسب منه عقيدته، وتعني للجغرافي المتخصص في الجغرافيا الطبيعية كل مكونات الأرض من ماء وهواء وتربة، وتعني للمتخصص في علم الأحياء الظروف والأجواء المادية التي يعيش فيها الكائن الحي، وتعني لعالم الأحافير الأوضاع المناخية والجيولوجية التي سادت في عصر معين، وتعني للمثقف العادي الذي ألمّ من كل علم بطرف ما يعيش على الأرض من حيوانات وأحياء، أما بالنسبة للبيئي المتخصص فتعني كل ما يحيط بالإنسان من مظاهر الحياة والكون.
إصدار متخصص
وكتاب «الإعلام البيئي في الكويت.. النظرية والتطبيق» الذي أصدره الباحثان الدكتور أحمد الموسى والدكتور عبدالله بدران هو أحد الكتب المتخصصة في مجال الإعلام البيئي، لكن ما يميزه أنه يتطرق إلى تطبيقات هذا النوع من الإعلام المتخصص في دولة الكويت.
ويرى المؤلفان في مقدمة الكتاب أنه على الرغم من العلاقة المهمة بين الإنسان والبيئة، فإن الوعي البيئي العام لدى البشرية ما زال دون المستوى المطلوب، ودون الهدف المأمول، حتى إن كثيرا من الناس لا يعرفون القضايا البيئية الكبرى على الصعيدين العالمي والمحلي، ولا يدركون الآثار الكبيرة المترتبة على إتلاف البيئة، ولا يعون تداعيات استنزاف مواردها، والإضرار بمكوناتها. ويرى المؤلفان أن هذا الوعي البيئي المنشود يمكن تحقيقه عبر استخدام سبل مختلفة و أساليب متنوعة، وتضافر جهود دول ومنظمات ومؤسسات وجهات معنية بالشأن البيئي، وجعله محط أنظار أصحاب الحكم وصناع القرار. وربما كانت وسائل الإعلام هي من أهم تلك السبل والأساليب التي يمكن أن تسهم في ذلك، بما تمتلكه من إمكانات وقدرات، وما تتمتع به من خصائص وسمات، وما تحظى به من صفات ومميزات، فانتشارها في كل مكان، ووصولها إلى كل الفئات، وقدرتها على استمالة العواطف وإقناع العقول، واستفادتها من جميع المعارف والعلوم، تساعدها على تحقيق أهدافها وأداء مهامها. ومن المعروف أن الإعلام البيئي هو أحد أنواع الإعلام المتخصص، وأوسطها عمرا من حيث النشأة والانتشار. وأخذ الاهتمام به يزداد مع ازدياد اهتمام العالم بقضايا البيئة ومشكلاتها، ومع انتشار الدعوات الرسمية والأهلية للحفاظ على مكوناتها وصون مواردها. ويقول المؤلفان إن هذا النوع المتخصص من الإعلام يعني استخدام كل وسائل الإعلام والاتصال المتاحة، والاستفادة من خصائصها، لإيصال المعلومات المتعلقة بقضايا البيئة إلى الأفراد والجماعات في المجتمع الذي تخدمه، إضافة إلى كل الأنشطة الإنسانية ذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة بعناصر البيئة ومكوناتها.
موضوعات شتى
وكتاب «الإعلام البيئي في الكويت» يتطرق إلى جوانب شتى من الإعلام البيئي، وتبحث فصوله في موضوعات عدة، لكنه يركز على الإعلام البيئي في دولة الكويت، ولاسيما دور الصحافة الكويتية في تعزيز الوعي البيئي، وآراء الشارع الكويتي عن الدور الذي تؤديه الصحافة الكويتية في هذا المجال.
ويتضمن الكتاب شقين اثنين أولهما دراسة نظرية تتناول الإعلام في الكويت، وموضوعات تتعلق بنشأة الإعلام البيئي وأهدافه ووسائله، إضافة إلى موضوعات تتفرع منه، وترتبط به ارتباطا وثيقا.
والشق الأول تضمن ثلاثة فصول تناول أولها الإعلام في الكويت، حيث عرفت الكويت الإعلام منذ مرحلة مبكرة من تاريخها تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وقبل أن تعرف دول عدة مجاورة هذا العلم الحديث، واستطاعت من خلال عدد من رجالاتها الولوج إلى الإعلام عبر بوابة المجلات التي أنشأتها بداية خارج الحدود الجغرافية لدولة الكويت.
وتطور الإعلام في البلاد تطورا كبيرا خلال السنوات اللاحقة، وشهدت مسيرته قفزة نوعية مع نيل الكويت استقلالها في عام 1961، واستمرت مسيرة الإعلام في التطور في السنوات اللاحقة ولاسيما في عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، لكنها بدأت بالتراجع قليلا في التسعينيات لأسباب شتى، في حين ظلت صحفها تتمتع بمكانة لائقة من حيث المهنية ومساحة الحرية مقارنة بنظيراتها العربيات. وذكر المؤلفان أن الإعلام الكويتي ينطلق من مجموعة من المبادئ والقواعد والمعايير ترسم سياسته الإعلامية، وتنظم جميع العلاقات بين الوسائل الإعلامية والإعلاميين والحكومة. وتطرق الفصل الثاني إلى الإعلام بصورة عامة، والإعلام المتخصص بصورة خاصة، والدور الذي يقوم به هذا الأخير، والمهام المنوطة به، والوظائف التي يؤديها، والأهداف المتوخاة منه.
وجاء الفصل الثالث بعنوان «أهداف الإعلام البيئي ومهامه»، وتطرق فيه المؤلفان إلى تاريخ ونشأة الإعلام البيئي، ومسيرة هذا الإعلام ومحدداته، وأهدافه ووسائله وأساليب الاتصال التي يستخدمها للوصول إلى الشريحة المستهدفة.
وتطرق الفصل الرابع إلى «الإعلام البيئي في الكويت» مبينا أن وسائل الإعلام في دولة الكويت واكبت في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين التوجه الذي اتجهت إليه معظم دول العالم نحو التخصص في أنواع الإعلام، والتركيز على أنواع معينة منها، تتناسب مع الاهتمامات التي تشغل معظم شرائح المجتمع، وبصورة خاصة الإعلام الرياضي والاقتصادي والثقافي.
وذكر المؤلفان أن هذا التخصص بدأ يأخذ صفة التوسع في الاتجاهين الأفقي والعمودي، أي من حيث المساحة والحيز اللذين تشغلهما هذه الأنواع الجديدة، ومن حيث التركيز الشديد والتعمق في كل ما يتعلق بهذه الأنواع. وقالا إنه أخذت تظهر برامج خاصة في محطات الإذاعة والتلفزيون - التي كانت رسمية في ذلك الوقت - تركز على الإعلام البيئي، كما أخذت الصحف والمجلات تخصص مساحات وافية له، وبدأ يظهر على الساحة الإعلامية إعلاميون يكتبون أو يحررون مواد إعلامية بيئية. وسلط المؤلفان الضوء في هذا الفصل على الجهات الرسمية التي تعنى بالبيئة وتتوجه اهتماماتها إليها ولاسيما الهيئة العامة للبيئة، إضافة إلى تسليط الضوء على الجمعيات الأهلية التي تخصصت بالاهتمام بشؤون البيئة والدفاع عن قضاياها ومتابعة مشكلاتها.
الدراسة التطبيقية
أما الشق الآخر من الكتاب فتضمن دراسة تطبيقية جاءت في ثلاثة فصول تتضمن ثلاثة أبعاد، هي:
الفصل الخامس : تحليل مضمون للمواد الخبرية البيئية في الصحف الكويتية المحلية التي نشرت عام 6002.
الفصل السادس: دور الصحافيين في تغطية القضايا البيئية في الصحف الكويتية.
الفصل السابع : آراء القراء حول دور الصحف الكويتية في تعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور.
وفي نهاية الكتاب أورد المؤلفان النتائج المستخلصة من الدراسة التطبيقية، وأهمها: أسهمت الصحف الكويتية في زيادة الوعي البيئي لدى معظم القراء «نحو 82%» من خلال طرحها موضوعات بيئية مختلفة، ومعالجتها قضايا بيئية ملحة تعانيها الكويت.
أسهمت الصحف الكويتية في تغيير سلوك معظم القراء تجاه البيئة «نحو 78% » بعد أن ازداد وعيهم بأهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها.
وهاتان النتيجتان إيجابيتان جدا، وتؤكدان أهمية دور الصحف في زيادة الوعي البيئي، ومن ثم تغيير سلوك القراء تجاه البيئة.
3 - يتابع عدد لا بأس به من القراء الموضوعات البيئية في الصحف سواء باستمرار أو على فترات متقطعة، فيما قال 31.5 % صراحة إنهم لا يتابعون هذه الموضوعات. وهذه النتيجة إيجابية تصب في مصلحة دور الصحف في تعزيز الوعي البيئي.
4 - ظهر وجود تركيز شديد لدى القراء على الاهتمام بالقضايا البيئية المحلية مقارنة بالإقليمية أو العالمية، وهو أمر طبيعي باعتبار أن القضايا البيئية المحلية تمس حياة المواطن الكويتي وصحته بصورة مباشرة.
5 - تصدر تلوث الهواء قائمة الموضوعات البيئية التي تستثير اهتمام القراء تلاه المحميات ثم تلوث المياه، وهو أمر يبدو طبيعيا لأن هذه الموضوعات ملموسة تماما لدى القراء ويعايشونها يوميا، لكن موضوع المحميات لم يكن متوقعا أن ينال ذلك الاهتمام الكبير من القراء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bls_raouf
التميز الذهبي
التميز الذهبي
bls_raouf


الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 1612
نقاط : 3922
تاريخ التسجيل : 20/11/2012

الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً   الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً Emptyالجمعة مارس 22, 2013 1:44 pm

الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً 2213_4559b0f8dd3e2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعلام البيئي في دولة الكويت الهيئة العامة للبيئة أنموذجاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: جسور العلوم السياسية :: قسم الإعلام والاتصال-
انتقل الى:  
1