النظام المالي المحاسبي ودوره في تفعيل نشاط بورصة الجزائر
شارك في إعداد هذا البحث
الدكتور: أحسين عثماني
جامعة أم البواقي
الملخص:
يعتبر النظام المحاسبي المالي الجديد ضرورة حتمية للمؤسسات الاقتصادية الجزائرية بصفة عامة وبورصة الجزائر بصفة خاصة لأجل الاندماج في السوق العالمي، حيث أنه جاء في إطار الاستجابة لاستراتيجية توحيد القواعد المحاسبية على المستوى العالمي ولا سيما إبرام الجزائر لاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وانضمامها المرتقب لمنظمة التجارة العالمية.
إن تطبيق نظام محاسبي مالي أدى إلى التغير في العادات والممارسات المحاسبية السابقة وأثر على الوظيفة المالية والمحاسبية في المؤسسات بسبب غياب التكوين والتدريب على النظام المحاسبي الجديد إلا أنه من ناحية أخرى سوف يجلب للمؤسسات المزيد من الشفافية والمصداقية في حساباتها محليا ودوليا ما يسهل ويشجع المؤسسات على التسجيل في البورصة والاعتماد عليها في التمويل وبالتالي تفعيل حركة بورصة الجزائر التي تعرف بالغياب شبه التام على الساحة الاقتصادية الوطنية.
Résume:
Le nouveau système comptable financier est considéré comme une nécessité obligatoire pour les entreprises économiques Algérienne en général, et pour la bourse d’Alger en particulier; spécialement pour l’incorporation dans le marché international. Du fait qu’il est apparut pour répondre à une stratégie d’unification (normalisation)des règles comptable au niveau international ,notamment l’accord de partenariat conclu entre l’Algérie et l’Union Européenne, et son adhésion prévue dans l’organisation mondiale du commerce.
L’application du système comptable financier a susciter(causer) un changement dans les habitudes (coutumes)et pratiques comptables précédentes et a influencer sur les fonctions financière et comptable des entreprises pour manque de formation et d’apprentissage(stage) ,sur le nouveau système comptable. D’autre par, il apportera aux entreprises plus de transparence et de crédibilité dans leurs comptes locaux et internationaux, ce qui facilitera et encouragera les entreprises à s’inscrire (s’enregistrer) à la bourse d’Alger et à compter sur son financement, et par conséquent, activera le mouvement de la bourse d’Alger, qui connait une absence quasi-totale sur la scène économique nationale.
مقدمة:
إن أية مؤسسة ومهما كان شكلها تتطلب تسجيل معاملاتها في الذاكرة لترشيد التنفيذ والمساعدة على اتخاذ القرارات في جميع المجالات، وحيث أن المحاسبة تعتبر بمثابة اللغة التي يتم بها إبلاغ الواقع الاقتصادي لأية مؤسسة وكذا لكل من له مصلحة في استخدام هذا الواقع ، فهي وسيلة لتحليل عمليات المؤسسة والرقابة على تنفيذها والتخطيط للمستقبل، لذلك يجب أن تنتج المحاسبة معلومات مفيدة يثق بها متخذو القرارات من أصحاب المصلحة الاقتصادية وحتى تكون كذلك يجب أن تعبر تعبيرا صادقا وحقيقيا عن الواقع الفعلي للمؤسسة
إن التغيرات الاقتصادية العالمية وما أفرزته من ترابط لاقتصاديات الدول وما ظهر من مفاهيم جديدة منها الحكومات الإلكترونية التكتلات والاندماجات الاقتصادية، الحوكمة المؤسساتيـة....الخ، أوجب توحيد المفاهيم والنظم المحاسبية بمعنى توحيد لغة المحاسبة.
وحيث أن الجزائر ليست بمنأى عن هذه التغيرات الدولية كان لزاما عليها الالتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية من قبل المحاسبين عند إعداد وفحص القوائم المالية، وهذا حتى يتماشى مع متطلبات التجارة العالمية وعولمة أسواق رأس المال خاصة وأن المخطط الوطني المحاسبي أصبح لا يتماشى مع تطور المؤسسات الجزائرية والظروف الدولية الأمر الذي استدعى إعادة النظر في هذا المخطط من خلال طرح مشروع النظام المالي المحاسبي.هذا النظام الذي يمثل خطوة هامة في عملية تطبيق المعايير الدولية للمحاسبة والمعلومة المالية في الجزائر، وذلك في سياق الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى مواكبة متطلبات اقتصاد السوق، باستجابة المحاسبة لاحتياجات أطراف عديدة من المعلومات، والتي يأتي في مقدمتها المستثمرون سواء المحليون أو الأجانب، من خلال توفيق البيئة المحاسبية الجزائرية مع البيئة المحاسبية الدولية.
فإذا كان الاقتصاد الوطني الجزائري بكل مؤسساته يتميز بأنه[1]:
• اقتصاد يعتمد على المحروقات بنسبة كبيرة.
• اقتصاد تغيب فيه إن لم نقل تنعدم فيه معاني المنافسة الفعلية.
• غيابأسواقمتخصصةتستعملأسعارهاكمرجعيةللتقييم.
• غياب الشفافية والفاعلية في تمويل الاستثمارات بالنسبة للقطاع المالي.
• الغياب شبه التام لبورصة الجزائر.
• وجه شبه ضبابي بالنسبة للمستثمر المرغوب فيه سواء الوطني أو الأجنبي.
واذا كانت البورصة أهم ركن في القطاع المالي في أي اقتصاد حر، فهي تعد العنصر الأساسي في تطوير وتنظيم أساليب التمويل المتوسط وطويل الأجل للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بالأحجام والكلف المطلوبة، واذا كانت بمثابة المرآة الحقيقية التي تعكس حقيقة الأوضاع الاقتصادية للدولة وحقيقة أوضاع الشركات المقيدة بها:
فما مدى نجاعة النظام المالي المحاسبي في تنشيط وتفعيل حركة بورصة الجزائر؟
لهذا وللاجابة على هذا التساؤل تناولنا في ورقتنا البحثية هذه المحاور الاتية:
أولا: الاطار النظري للنظام المالي المحاسبي.
ثانيا: واقع بورصة الجزائر للقيم المنقولة.
ثالثا: البورصة الجزائرية وواقع تبني نظام المحاسبة المالية الجديد.
رابعا: متطلبات تفعيل استخدام النظام المالي المحاسبي ليحقق الأهداف المرجوة منه.
أولا: الاطار النظري للنظام المالي المحاسبي:
1- تعريف النظام المحاسبي المالي: بدأت عملية إصلاح المخطط المحاسبي الوطني في شهر أفريل سنة 2001، وذلك من طرف عدة خبراء فرنسيين بالتعاون مع المجلس الوطني للمحاسبة CNC وقد صدر النظام المحاسبي المالي بموجب القــانون رقم 07-11 المؤرخ في 25 نوفمبر2007، وطبقا لهذا القانون فإن "المحاسبة المالية نظام لتنظيم المعلومة المالية يسمح بتخزين معطيات قاعدية عددية وتصنيفها وتقييمها وتسجيلها وعرض كشوف تعكس صورة صادقة عن الوضعية المالية وممتلكات الكيان ونجاعته ووضعية خزينته في نهاية السنة المــالية"[2].
نشير إلى أن الإطار التصوري للنظام المحاسبي المالي مستمد من النظام الأنجلو ساكسوني، ومدونة الحسابات مستمدة من المخطط المحاسبي العام الفرنسي PCG ويتميز النظام المحاسبي المالي بعدة خصائص هي:
• يرتكز على مبادئ أكثر ملائمة مع الاقتصاد الدولي وإعداد معلومات تعكس صورة صادقة عن الوضعية المالية للمؤسسة.
• الإعلان بصفة أكثر وضوحا وشفافية عن المبادئ التي تحدد التسجيل المحاسبي للمعاملات وتقييمها وإعداد القوائم المالية، مما يسمح بالتقليل من التلاعبات وتسهيل مراجعة الحسابات.
• يسمح بتوفير معلومات مالية منسجمة ومقروءة تمكن من إجراء المقارنات واتخاذ القرارات.
ويتضمن النظام المحاسبي المالي إطار تصوريا للمحاسبة المالية و ومعايير محاسبية، ومدونة حسابات تسمح بإعداد كشوفات مالية على أساس المبادئ المحاسبية المعترف بها عامة، وتشمل الكشوف المالية على ما يلي:
• الميزانية.
• جدول حسابات النتائج؛.
• جدول تغيير الأموال الخاصة.
• ملحق يبين القواعد والطرق المحاسبية المستعملة ويوفر المعلومات المكملة عن الميزانية وحسابات النتائج.
بالنسبة لمجال تطبيق النظام المحاسبي المالي فإنه يشمل الفئات التالية[3]:
• التعاونيات.
• الشركات الخاضعة لأحكام القانون التجاري.
• الأشخاص الطبيعيون أو المعنويون المنتجون للسلع أو الخدمات التجارية وغير التجارية إذا كانوا يمارسون نشاطات اقتصادية مبنية على عمليات متكررة.
• كل الأشخاص الطبيعيون أو المعنويون الخاضعون لذلك بموجب نص على عمليات متكررة.
ملاحظة:
يستثني من مجال تطبيق النظام المحاسبي المالي الأشخاص المعنويون الخاضعون لقواعد المحاسبة العمومية، كما يمكن للكيانات الصغيرة التي لا يتعدى رقم أعمالها وعدد مستخدميها الحد المعين، أن تمسك محاسبة مالية مبسطة.
2 - أهمية النظام المحاسبي المالي الجديد في ظل معايير المحاسبة الدولية:
كانت الممارسة المحاسبية في الجزائر تستند الى تطبيق واستعمال المخطط المحاسبي الوطني، بداية من جانفي 1976 بصفة إجبارية على كل المؤسسات الاقتصادية وأن هذا المخطط وضع ليستجيب إلى احتياجات الاقتصاد الاشتراكي وخصائصه في ذلك الوقت غير أن توجه الجزائر بداية من تسعينيات القرن الماضي نحو اقتصاد السوق بكل ما يحمله هذا التوجه من انفتاح وحرية انتقال للأموال وتنميط المعاملات الاقتصادية الدولية والتى توجت بتفعيل السوق المالي وظهور بورصة القيم المتداولة، تم مؤخرا إبرام اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي والمفاوضات الرامية إلى انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة، كل هذه التحولات وغيرها تستوجب أو تحتم على الجزائر ضرورة توفير معلومات محاسبية ومالية ذات نوعية تساعد بصفة خاصة المستثمرين والمقترضين على اتخاذ القرارات الرئيسية، وحتى يتحقق ذلك لا بد أن تكون هذه المعلومات مقدمة في شكل قوائم مالية تستجيب بشكل أو بآخر للمعايير المحاسبية الدولية باعتبار أن القوائم المالية الحالية بما تحتويه من معلومات مقيدة لهذه الفئة بقدر ما هي مقيدة وموجهة لتلبية احتياجات مصالح الضرائب من جهة، وتلبية احتياجات المحاسبة الوطنية من جهة أخرى.
ومن ثم فإنه من الضروري توفير قوائم مالية تفي باحتياجات المستثمرين والمقترضين بالدرجة الأولى من أجل توفير معلومات محاسبية ومالية دقيقة وصورة واضحة وعادلة، عن الوضعية المالية للمؤسسة[4].
وحتى يتحقق ذلك فقد كان من الضروري القيام بتعديلات جوهرية على المخطط المحاسبي الوطني ومحاولة تكييفه مع المعايير المحاسبية الدولية، وذلك من خلال إعداد إطار نظري يتماشى مع متطلبات اقتصاد السوق[5].
يكتسي النظام المحاسبي المالي أهمية بالغة كونه يستجيب لمختلف احتياجات المهنيين والمستثمرين، كما أنه يشكل خطوة هامة في تطبيق المعايير المحاسبية الدولية في اطار التوحيد المحاسبي العالمي والذي يهدف إلى:
• تبسيط قراءة القوائم المالية بلغة محاسبة موحدة.
• فرض رقابة على الشركات التابعة والفروع للشركة الأم
• تقليص التكاليف الناتجة عن عملية ترجمة أو تحويل القوائم المالية من النظام المحاسبي للبلد الذي تعمل به الشركات التابعة والفروع إلى النظام المحاسبي للشركة الأم.
• توحيد الطرق المحاسبية المعتمدة في عملية التقييم الخاصة بالمخزونات، إعادة تقييم عناصر الميزانية، حساب الاهتلاكات، كيفية معالجة المؤونات، توحيد الإجراءات المحاسبية بهدف الوصول إلى قوائم مالية موحدة.
وتكمن أهمية النظام المحاسبي المالي فيما يلي:
• يسمح بتوفير معلومة مالية مفصلة ودقيقة تعكس الصورة الصادقة للوضعية المالية للمؤسسة.
• توضيح المبادئ المحاسبية الواجب مراعاتها عند التسجيل المحاسبي والتقييم، وكذا إعداد القوائم المالية، مما يقلص من حالات التلاعب.
• تستجيب الاحتياجات للمستثمرين الحالية والمستقبلية، كما أنه يسمح بإجراء المقارنة
• يساهم في تحسين تسيير المؤسسة من خلال فهم افضل المعلومات التى تشكل اساليب اتخاذ القرار وتحسين اتصالها مع مختلف الأطراف المهتمة بالمعلومة المالية.
• يسمح بالتحكم في التكاليف مما يشجع الاستثمار ويدعم القدرة التنافسية للمؤسسة
• يسهل عملية مراقبة الحسابات التى ترتكز على مبادئ محددة بوضوح.
• يشجع الاستثمار الأجنبي المباشر نظرا لاستجابة لاحتياجات المستثمرين الأجانب.
• يضمن تطبيق المعايير المحاسبية الدولية المتعامل بها دوليا، مما يدعم شفافية الحسابات وتكريس الثقة في الوضعية المالية للمؤسسة.
• انسجام النظام المحاسبي المالي المطبق في الجزائر مع الأنظمة المحاسبية العالمية
• تحسين تسيير القروض من طرف البنوك من خلال توفير وضعية مالية وافية من قبل المؤسسة.
• يسمح بمقارنة القوائم المالية للمؤسسة مع مؤسسة أخرى لنفس القطاع، سواء داخل المؤسسة أو خارجها أي مع الدول التي تطبق المعايير المحاسبية الدولية.
• يؤدي الى زيادة ثقة المساهمين بحيث يسمح لهم بمتابعة أموالهم في المؤسسة.
• يسمح للمؤسسات الصغيرة بتطبيق محاسبة مالية مبسطة.
• يعتمد القيمة العادلة في تقييم اصول المؤسسة بالاضافة إلى التكلفة التاريخية المعتمدة في المخطط المحاسبي الوطني، مما يسمح بتوفير معلومات مالية تعكس الواقع.
• تقديم صورة وافية عن الوضعية المالية للمؤسسة من خلال استخراج قوائم مالية جديدة، تتمثل في قائمتي سيولة الخزينة وتغير الأموال الخاصة، بالإضافة إلى جدول حسابات النتائج حسب الوظيفة يتضح مما سبق مدى أهمية النظام المحاسبي المالي، إلا أن هناك بعض النقاط التى يجب مراعاتها.
• تترجم المعايير المحاسبية الدولية قوة اقتصاديات الدول المتقدمة واحتياجات الشركات متعددة الجنسيات، لذلك يجب مراعاة خصوصية الاقتصاد الجزائري الذي يتشكل نسيجه الصناعي من حوالي 95% من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، وعليه فتجنب المعايير المحاسبية الدولية كليا قد لا يخدم عملية التوحيد مثلما لو تم تبني استراتيجية تكييف هذه المعايير[6].
• يعمل النطام المحاسبي المالي على تلبية حاجيات المستثمريين من خلال توفير معلومات مالية أكثر شفافية، وكذا استقلالية القانون الجبائي، بخلاف المخطط المحاسبي الوطني الذي يعمل على خدمة الادارة الجبائية.
• يتطلب من المهنيين المحاسبين بذل مجهودات ضخمة قصد استيعاب النظام الجديد، خاصة في مجال الافصاح و القياس.
• تكلفة العبور إلى النظام الجديد على مستوى جميع القطاعات المعنية يترجم وضع الأحكام المحاسبية في الجوانب المالية تكلفة زائدة[7].
3 - فلسفة، أركان ومجموعة الوثائق المتعلقة بالنظام المحاسبي المالي الجديد:
بصدور القانون 07/11 المتضمن النظام المحاسبي المالي بدأت مرحلة جديدة من التشريع المحاسبي ومن المرجعية المحاسبية، والوقوف على مدى إمكانية نجاح هذا النظام وتحقيق الأهداف التي جاء بها، لابد من تحليل فلسفة وتحديد الأركان التي بني عليه وأخيرا مناقشة مدى إمكانية حمله إجابات كافية للمسائل التي يرهن فيها المخطط المحاسبي السابق محدوديته.
3 -1 - فلسفة النظام الجديد:
في البداية لابد من الإشارة الى التسمية في حد ذاته فعبارة النظام المستعملة في صلب النص تدل على أن الأمر يتعلق بالإطار النظري وبمجموعة من المبادئ تعمل مجتمعه و بصفة تستدعي التناسق والتنظيم، هذا على عكس النص السابق الذي استعمل عبارة المخطط والتي تعني الجانب التقني أكثر من الجانب النظيري أو التنظيمي.
من المعروف أن منهجية تطبيق أي قانون خاصة إذا كان يمثل التشريع المحاسبي، يستدعي المرور على خمسة مراحل ومستويات هي[8]:
• إصدار النص التطبيقي، والذي يشرح بعض مواد القانون؛(المرسوم التنفيذي).
• إصدار المعايير المحاسبية، التى هي الموجه الأساسي للعمل المحاسبي.
• إصدار مدونة الحسابات التى تضمن التجانس في المعالجة المحاسبية.
• إصدار توجيهات المنظمة المهنية التى تكمل النقص الذي سيظهر أثناء التطبيق.
لغاية منتصف سنة 2009 صدرت المستويات الأربعة الأولى، حيث صدر القانون رقم 07/11 المتضمن النظام المحاسبي المالي ( ج .ر.رقم 74/2007). وصدر المرسوم التنفيذي رقم 07/156 المتضمن تطبيق احكام القانون رقم 07/11 ( ج .ر.رقم 27/2008) والقرار الوزاري المؤرخ في 26 جويلية 2008 والمحدد لقواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى الكشوفات المالية وعرضها وكذا مدونة الحسابات. (ج.ر.رقم 19/2009).
والشيء الجديد و الجيد مقارنة بفلسفة المخطط المحاسبي الوطني هو صدور نص ينظم عملية المسك المحاسبي بالطريقة الآلية وخاصة عملية تحرير وتأطير البرامج المحاسبية الآلية وجاء به المرسوم التنفيذي رقم 09/110 المؤرخ في 07/04/2009 والجريدة الرسمية رقم 21/2009
3– 2- أركان النظام المحاسبي المالي الجديد:
والشكل الآتي يوضح أركان النظام المحاسبي المالي المحاسبي الجديد:
الجدول رقم (01): أركان النظام المحاسبي المالي الجديد: