العلاقات التجارية العربية الاسرائلية

ي ظل نشوة إسرائيل بانتصارها الخاطف في يونيو 1967 ، حَلُمَ " ناحوم جولدمان " ـ الرئيس السابق للمؤتمر اليهودي العالمي ـ بأن تتحوّل إسرائيل إلى سويسرا الشرق الأوسط ومركزه المتقدم تكنولوجياً ، على أساس تطوير روابط اقتصادية إسرائيلية عربية تحقق منافع متبادلة ، في مقابل الانسحاب إلى حدود ما قبل 5 يونيو 1967 .

وداعب الحُلم نفسه خيال شيمون بيريز " إن هدفنا هو خلق جماعة إقليمية من الدول ذات سوق مشتركة وهيئات مركزية منتخبة على مثال الجماعة الأوربية " .

ولم يخطر ببال أحد ـ يوماً ـ أن تحقّق إسرائيل أحلامها دون أن يجني العرب شيئاً ، فبينما تنكل بالشعب الفلسطيني وتقتل وتشرد وتبني مغتصباتها .. يمد العرب أيديهم ليريقوا البقية الباقية من كرامتهم في المعبد اليهودي .

والسؤال الآن : أين نضع السلام مع إسرائيل : على طاولة المصالح السياسية ؟ أم على طاولة المصالح الاقتصادية ؟ على الرغم من صعوبة الفصل بينهما ..

والواقع أن السلام مع إسرائيل ـ من وجهة نظر الطرفين ـ لا يعدو كونه صفقة اقتصادية صرفة ؛ فالسادات يعلن : " إن تجاوز مصاعب مصر الاقتصادية سوف يصبح أكثر يسراً بعد إنهاء الحروب مع إسرائيل وما قادت إليه أو فاقمته من أعباء اقتصادية .. " ويردد بعض المحللين أن انتفاضة الخبز ـ في مصر ـ يناير 1977 هي التي عجلت بزيارة السادات لإسرائيل في نوفمبر من نفس العام ..

وتستمر النظرة الاقتصادية النفعية من الجانبين طوال المفاوضات في إطار سلام الشرق الأوسط ( كامب ديفيد 1978 ) ثم معاهدة السلام ( مارس 1979 ) والتي تنص في مادتها الثالثة : " يوافق الطرفان على أن .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العلاقات الطبيعية المؤسسة بينهما سوف تتضمن اعترافاً كاملاً وعلاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز التمييزية أمام تدفق الأفراد والسلع " .

ويظل السلام بارداً ـ كما تسميه إسرائيل ؛ لأنه خال من .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العلاقات اقتصادية الساخنة ـ حتى يأتي مؤتمر مدريد ( أكتوبر 1991 ) ، ثم المفاوضات متعددة الأطراف في موسكو ( يناير 1992 ) ، ثم اجتماعات مجموعة التنمية الاقتصادية الإقليمية ( باريس 29-30 أكتوبر 1992 ، روما 4-5 مايو 1993 ، كوبنهاجن 8-9 نوفمبر 1993 ، الرباط 15-16 يونيو 1994 ) لتبلور فكرة الشرق أوسطية ، ويدعو ديفيد ليفي ـ نائب رئيس الوزراء ، وزير الخارجي ، الليكودي المتشدد ـ في يناير 1992 إلى " وقف الحروب في الشرق الأوسط وإقامة تعاون بين شعوب المنطقة " .

كما تضمنت خطة كوبنهاجن ـ التي أقرتها 14 دولة عربية ـ 35 مشروعاً ؛ تشمل مشروعات اقتصادية وورش عمل ودراسات جدوى تغطي عشرة مجالات هي : الاتصالات ، النقل ، الطاقة ، السياحة ، الزراعة ، أسواق المال ، الاستثمار ، التجارة ، التدريب ، شبكات إقليمية ..

وفي غضون ذلك يأتي إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي ( أوسلو ) بين منظمة التحرير وإسرائيل 1993 ، والذي تقول ملاحقه الاقتصادية : " البرنامج الإقليمي للتنمية الاقتصادية قد يتكون من العناصر التالية : إقامة صندوق تنمية الشرق الأوسط كخطوة أولى ، ثم بنك تنمية للشرق الأوسط كخطوة ثانية ( والذي استعيض عنه بفكرة QIZ الأمريكية ) ، وتطوير خطة مشتركة فلسطينية أردنية من أجل الاستغلال المنسق لمنطقة البحر الميت ، وشق قناة ( غزة ـ البحر الميت ) وتحلية إقليمية لمياه البحر ، ومشروعات تنمية أخرى للمياه ، وخطة إقليمية للتنمية الزراعية شاملة جهداً إقليمياً منسقاً لمنع التصحر ، وربط الشبكات الكهربائية ، والتعاون الإقليمي في نقل وتوزيع والاستغلال الصناعي للغاز والبترول وغيرهما من موارد الطاقة ، وخطة تنمية إقليمية للسياحة والنقل والاتصالات ، إلى جانب التعاون الإقليمي في المجالات الأخرى ..

وتبني إسرائيل على هذا وتتقدم إلى الأمام خطوات ، وتوسع الدوائر ومعها المكاسب ، فتوقع معاهدة ( وادي عربة ) مع الأردن 1994 ، والتي تشير المادة السابعة منها إلى : " تعاون اقتصادي ثنائي في إطار إقليمي ، والتعاون التجاري ، وإقامة منطقة تجارة حرة ، والاستثمار ، والبنوك ، والصناعة ، والعمالة ، وطرق إقليمية سريعة ، ومشروعات للربط الكهربائي الإقليمي ، وتطوير وادي غور الأردن ومنطقة العقبة / إيلات " .

ويلاحظ التصاعد التدريجي لنبرة الحديث عن تعاون إقليمي ( شرق أوسطي ) ..

ثم تأتي المؤتمرات الاقتصادية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ( الدار البيضاء 1994 ، عمان 1995 ، القاهرة 1996 ، الدوحة 1997 ) فيدعو إعلان الدار البيضاء ـ بكل وضوح ودون أدنى مواربة ـ إلى : " وضع أسس الجماعة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، والتي تقتضي في مرحلة معينة حرية تدفق البضائع ورأس المال واليد العاملة في جميع أرجاء المنطقة " ودعا إلى مواصلة خطوات إنهاء المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل وأشاد بإنهاء دول مجلس التعاون الخليجي المقاطعة الاقتصادية من الدرجتين الثانية والثالثة ..

وفي مؤتمر الدوحة 1997 تعقد إسرائيل والأردن اتفاقية QIZ بمشاركة أمريكية ..

من الإسرار إلى الإعلان

ظهرت .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العلاقات التجارية بين بعض الدول .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العربية ـ خاصة دول الخليج ـ وإسرائيل ، بعد مؤتمر مدريد 1991 ، ثم سرعان ما عادت إلى السرية مرة أخرى تحت ضغط ثلاث دول عربية كبرى ( مصر والسعودية وسوريا ) ، ثم ما لبثت أن أعلنت بعد قرار جامعة الدول .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العربية بإنهاء المقاطعة غير المباشرة من الدرجتين الثانية والثالية في أكتوبر 1994 ، والذي سبقه قرار الكويت في يونيو 1993 بنفس المضمون تحت دعوى مقتضيات المصلحة الوطنية ..

وتراعي إسرائيل سرية علاقاتها التجارية مع بعض الدول .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العربية ؛ لتتخذ منها ورقة ضغط ـ عند اللزوم ـ فلا تعلن في كتبها الإحصائية الرسمية أسماء بعض الدول ولا أرقام صادراتها أو وارداتها معها ..

وتنقسم الدول .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العربية من حيث علاقاتها التجارية مع إسرائيل إلى :

أولاً : دول ترتبط مع إسرائيل باتفاقات تجارية مباشرة ( 9 دول ) :

1- مصر :

- بينهما تمثيل دبلوماسي كامل ، طبقاً لمعاهدة السلام بينهما في مارس 1979 .

- اتفاق المبادلات التجارية وفق مبدأ معاملة البلد المفضل 1981 .

- توترت .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العلاقات التجارية والسياسية بينهما عام 1982 عندما اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان ، وعام 2000 عند اندلاع انتفاضة الأقصى .

- اتفاق المناطق الصناعية المؤهلة QIZ في ديسمبر 2004 .

التجارة الخارجية الإسرائيلية مع مصر ( مليون دولار )

السنة

صادرات إسرائيل

واردات إسرائيل

1996

1997

1998

1999

2000

2001

2002

2003

58

55

53

55

59

47

26

26.5

25

30

18

20

21

21

20

22.1

- حسب بيانات هيئة الصادرات الإسرائيلية عام 1999 : يبلغ الاستثمار الإسرائيلي في مصر 30 مليون دولار ؛ حيث تعمل 20 شركة إسرائيلية مصرية مشتركة في قطاعات المنسوجات والإنتاج الزراعي والمعدات الطبية ومكيفات الهواء والبلاستيك .

- بلغ حجم التجارة بينهما عام 2004 حوالي 25 مليون دولار فقط ، ويتوقع أن يرتفع ـ بعد دفء .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العلاقات المنتظر مع بداية عام 2005 ـ بأربعة أضعاف خلال عام 2005 ، وتستهدف إسرائيل أن ترفع حجم تجارتها مع مصر إلى 250 مليون دولار بحلول عام 2007 ( وفق تصريحات إيهود أولمرت عقب توقيع اتفاقية QIZ في القاهرة 14 ديسمبر 2004 ) .

- تتركز الواردات الإسرائيلية من مصر في النفط ومشتقاته ، وتمر التجارة بينهما عبر الحدود البرية ( رفح ونيتسانا ) .

- حال الرفض الشعبي المصري والمقاطعة ـ اللذان هدءا كثيراً ، وخبت جذوتهما ـ دون إقامة علاقات تجارية واسعة رغم مرور ربع قرن على اتفاق المبادلات التجارية عام 1981 .

2- الأردن :

- بينهما علاقات دبلوماسية كاملة ، طبقاً لاتفاق السلام 1994 .

- اتفاق التعاون الاقتصادي والتجاري ( أكتوبر 1995 ) .

- اتفاق QIZ ( نوفمبر 1997 ) ودخل حيز التنفيذ 1998 .

- تتخذ إسرائيل من الأردن قاعدة لتصدير منتجاتها خاصة إلى المنطقة .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العربية ودول الخليج العربي ..

- في عام 1999 تمثل صادرات الأردن إلى إسرائيل سبعة أضعاف صادرات إسرائيل إليها .

- خلال الفترة من 1999-2003 تضاعفت الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن 16 مرة .

- بلغ عدد المؤسسات الفردية المملوكة لإسرائيليين في الأردن نهاية عام 1996 مؤسسة واحدة ، في حين بلغت مطلع عام 2004 اثنتي عشرة مؤسسة ، و 58 علامة تجارية .

التجارة الخارجية الإسرائيلية مع الأردن ( مليون دولار )

السنة

صادرات إسرائيل

واردات إسرائيل

2000

2001

2002

2003

2004

39

52

69

86.6

105.5 (سبتمبر)

37

42

48

44.4

38.9 (سبتمبر)

- ترتيب إسرائيل بين الدول التي تستورد منها الأردن عام 98-1999 المركز 30 ، وعام 2001-2002 المركز الحادي عشر .

- ترتيب الدول التي تصدر إليها الأردن :

1- الولايات المتحدة .

2- العراق .

3- السعودية .

4- الهند .

5- إسرائيل .

- تضع إسرائيل العراقيل أمام الصادرات الأردنية إليها أو إلى الأراضي الفلسطينية ، بالرغم من اتفاق التعاون الاقتصادي ، ومن ذلك : عقبات إدارية ، رسوم جمركية عالية ، مواصفات شديدة التعقيد ، غرامات ورسوم ، تفتيش الشاحنات ، رفض الترخيص للتجار .. ورغم هذا كله لا تطلب الأردن المعاملة بالمثل ؛ لثلاثة أسباب :

1- لا حاجة لإسرائيل في البضائع الأردنية التقليدية ( خضر ، فاكهة ، منتجات ألبان ، جلود ، مشروبات .. ) والتي يمكن استيرادها من الأسواق الفلسطينية ، أو المصرية ..

2- يحتاج الأردن البضائع الإسرائيلية ذات القيمة المضافة والمحتوى التكنولوجي والمزايا التنافسية ؛ لأنه لا يرتبط باتفاقات تجارة حرة أو تفضيلية مع دول تنتج نفس المنتجات ، خاصة في ظل إعفاء جمركي وانعدام تكاليف النقل .

3- يحتاج الأردن إلى رأس المال الإسرائيلي للاستثمار ..

وهذا ما أدى إلى تباطؤ الأردن في المطالبة بالتعامل بالمثل ، رغم إجحاف الاتفاقات ؛ فعندما وقعت اتفاقية QIZ مع إسرائيل برعاية أمريكية ، استهدفت أمريكا صالح إسرائيل باستخدام العمالة الأردنية الرخيصة والطاقة والمواد الخام ، ثم تصدير المنتج النهائي إلى الولايات المتحدة عن طريق إسرائيل ، بينما لم يستفد الأردن شيئاً ؛ بل زادت تبعيته الاقتصادية لإسرائيل بربطه عمالته برأس المال الإسرائيلي ، فالصناعات القائمة كثيفة العمالة ، وكل المراحل الفنية لها تتم في إسرائيل ( فالملابس مثلاً تقص في إسرائيل وتحاك فقط في الأردن ) فضلاً عن أن معظم المواد الخام الداخلة في الصناعة تأتي من إسرائيل ، التي تأتي بها بدورها من دول أخرى ..

3- موريتانيا :

- بينهما تمثيل دبلوماسي كامل ، وترجع .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العلاقات بينهما إلى ما قبل 1967 .

- بلغت صادرات إسرائيل إلى موريتانيا عام 2001 حوالي 4.2 مليون دولار ، في حين بلغت وارداتها من موريتانيا حوالي 0.2 مليون دولار فقط ..

- لم تنفذ موريتانيا قرار جامعة الدول .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العربية في 2001 بقطع .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العلاقات مع إسرائيل .

4- تونس :

- فتحت ممثلية تجارية لها في تل أبيب عام 1995 ، وترك الممثل التونسي إسرائيل عام 1996 ولم يعد ، وأغلقت الممثلية عقب اندلاع انتفاضة الأقصى ..

- في عام 1992 استوردت تونس منتجات إسرائيلية بحوالي 46 مليون دولار .

5- قطر :

- بدأت بعد توقيع اتفاق أوسلو 1993 ، ونشطت بعد أن أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي إنهاء المقاطعة غير المباشرة في 1994 .

- اتفاقية للتعاون الاقتصادي عام 1996 في مجال البتروكيماويات وتحلية مياه البحر والسياحة والخدمات .

- لإسرائيل ممثلية تجارية في الدوحة ، أغلقت قبل مؤتمر قمة منظمة المؤتمر الإسلامي الذي استضافته قطر بعد تهديد بعض الدول .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العربية والإسلامية بمقاطعته .

- اتفاق لإمداد إسرائيل بمليوني طن ـ على الأقل ـ من الغاز المسال سنوياً بوساطة شركة أمريكية في أكتوبر 1995 .

6- سلطنة عمان :

- لإسرائيل ممثلية تجارية في عمان .

- اتفاق تعاون تجاري 1996 .

- تصدر إسرائيل إلى عمان منتجات المطاط ، والبلاستيك ، والمنتجات الورقية ، والمعدات الميكانيكية ، والمنتجات الكيماوية .

7- المغرب :

- مكتب اتصال عام 1994 .

- تلعب الجالية اليهودية في المغرب دوراً هاماً في عمليات الاستيراد من إسرائيل .

- تأتي الواردات الإسرائيلية إلى المغرب عبر جزيرتي سبته ومليليه ، بعد توقيع الاتحاد الأوربي اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل عام 1995 ، والذي يتضمن مادة خاصة بالجزيرتين .

- بلغت الصادرات الإسرائيلية للمغرب عام 1995 حوالي 20 مليون دولار .

8- السلطة الفلسطينية :

- اتفاقات السلام في مدريد 1991 ، وأوسلو 1993 .

- اتفاق باريس الاقتصادي 1994 .

التجارة الخارجية الإسرائيلية

مع السلطة الفلسطينية ( مليون دولار )

السنة

صادرات إسرائيل

واردات إسرائيل

1996

1997

1998

1999

2000

2001

2002

2118

2245

2371

2489

1535

1348

1168

242

321

271

299

280

340

281

- ترفض إسرائيل الاعتراف بالاتفاقات التجارية التي توقعها السلطة الفلسطينية مع الدول الأخرى ، ورفضت الاعتراف باتفاقيات المشاركة الأوربية .

- لا تعترف إسرائيل بأي معاملة تجارية تحمل خاتم أو شعار السلطة ..

- تشترط إسرائيل ذكر أن البضاعة " تصدر أو تستورد من خلال إسرائيل " .

9- العراق :

- اتفاق 21 يوليو 2003 بترخيص عام للتجارة يسمح بإقامة كافة أنواع .doc&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2012-11-27&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search’>العلاقات التجارية مع العراق .

- صرح جون تيلور ( مساعد وزير المالية الأمريكي ) ليديعوت أحرنوت في يونيو 2003 : " العراق مفتوح أمام الشركات الإسرائيلية وأنا أدعوها للمشاركة في إعادة الإعمار " .

- وصرحت الحياة اللندنية في يونيو 2003 أن إسرائيل ستفتح سفارة لها في بغداد بعدما يستتب الأمن ، وهذا ما أكدته صحيفة القبس العراقية ، ورجحت أن يفتح السوق العراقي أمام البضائع الإسرائيلية ، وأن يتم التعاون عن طريق مؤسسات أمريكية .

- اجتمع في 19 أغسطس 2003 في تل أبيب 35 رجل صناعة إسرائيلي مع مديري شركتين إحداهما بحرينية والأخرى ظبيانية ، لهما مجموعة من المشروعات على أرض العراق ، منها مشروعات إعادة إعمار ؛ بهدف دخول الشركات الإسرائيلية في هذه العمليات .

- عقد وفد من اتحاد الصناعيين الإسرائيليين لقاءً في أكتوبر 2003 في أنقرة مع شركات تركية تعمل في العراق .

- سالم الجلبي ( رئيس المحكمة العراقية الخاصة بمحاكمة صدام حسين ، وابن شقيق أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي ) شريك لرجل أعمال إسرائيلي ( مارك مازيل ، عضو حركة جويش إيمونيم الاستيطانية المتطرفة ) في شركة محاماة ( شركة العراق القانونية الدولية ) التي تقدم خدمات لشركات أمريكية في العراق .

ثانياً : دول عربية تتجر مع إسرائيل عن طريق طرف ثالث :

1- لبنان :

- بدأت التجارة بينهما بخدعة ( الجدار الطيب ) بزعم تقديم المساعدات الإنسانية لسكان الجنوب اللبناني أثناء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1976 ، والذي تحول ـ بعد اجتياح لبنان عام 1982 ـ إلى ما يعرف بالحزام الأمني .

- يتم التبادل عبر قبرص واليونان والأردن ، بطريقة إعادة الشحن وتغيير المنشأ ..

- يتعدى حجم التبادل التجاري الحالي بينهما مليار دولار .

- يحرص اللبنانيون على أن تكون علاقاتهم بالشركات الإسرائيلية غير مباشرة .

2- البحرين :

- يتم التبادل عبر قبرص والأردن .

- تصدر إسرائيل للبحرين معدات وآلات ميكانيكية وأدوات قياس ومنتجات معدنية .

- في عام 1994 استقبلت البحرين وفداً إسرائيلياً برئاسة وزير البيئة للمشاركة في أعمال لجنة البيئة المنبثقة عن المفاوضات متعددة الأطراف .