منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المحاضرة الثالثة لمادة تاريخ الفكر السياسي
الادارة بالاهداف Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء أكتوبر 09, 2024 8:21 am

» المحاضرة الثانية لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
الادارة بالاهداف Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:37 pm

» المحاضرة الأولى لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
الادارة بالاهداف Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:29 pm

» برنامج محاضرات الفكر السياسي 1
الادارة بالاهداف Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:24 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
الادارة بالاهداف Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:25 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي ماي 2024
الادارة بالاهداف Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:19 am

» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
الادارة بالاهداف Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
الادارة بالاهداف Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
الادارة بالاهداف Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
الادارة بالاهداف Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 الادارة بالاهداف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد امين بويوسف
عضو فعال
عضو فعال
محمد امين بويوسف


تاريخ الميلاد : 05/09/1991
العمر : 33
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 153
نقاط : 469
تاريخ التسجيل : 15/11/2012
الموقع : mamino.1991@hotmail.fr
العمل/الترفيه : طالب + لاعب كرة قدم + عاشق للفيس بوك

الادارة بالاهداف Empty
مُساهمةموضوع: الادارة بالاهداف   الادارة بالاهداف Emptyالثلاثاء نوفمبر 27, 2012 10:26 pm

إن الوسائل التقنية المتاحة اليوم والتي تتطوّر باستمرار ، تلك الوسائل تخلق ساحة حوار ووصل واتصال بين مستخدميها غير أنها ليست وسائل آمنة لتبادل المعلومات الحسّاسة أو الأسرار مهما قالوا عنها أنها آمنة ، فهي كدمية في يد مؤسّسيها يقلّبونها كيفما يشاؤوا فسرّها حبيس الأبراج العاجيّة واختراقها أو تدميرها تلك الوسائل ينتظر إشارة من فرعون العصر بإصبعه إلى ( العارفين لسرّها) الذين يعملون تحت إمرته ، إن المؤسس الأجنبي لتلك الوسائل قد امتلك سرّها بامتلاك عقول من يعرف سرّها إما من باب رغبتهم إن كانوا على ملّته وإن لم يكونوا كذلك فبأسرهم وتقييدهم بأدوات ضغط تدينهم فلا مخرج لهم إلا أن ينقادوا له أو (...) ، ومن سياسة العدو الأجنبي أنه لا يطلق المنتج العلمي للدول النامية إلا بعد أن يهضمه ويفعّله في بيئته المحروسة بالاحتكار ومن ثمّ يمجّه للدول النامية و النائمة لتمتص منه غير الذي (امتص) و لا يمجّه للغير إلا إن اكتشف ما هو أفضل منه وآمن ، أي بعد أن يعرف سرّ ضعفها ومن ثمّ يسوقها على ما فيها من نقاط اختلاس وتلصص قد عرفها ليتجسّس من خلالها ، وها هو يتّجه الآن إلى تفعيل الشبكة الأخطبوطية الأولى في بيئته ، شبكة أسرع من الشبة العنكبوتية بأضعاف مضاعفة مما يوحي وفي المستقبل القريب إلى تلاشي واضمحلال ( الشبكة الأولى – العنكبوتية) ، فالشبكة الأخطبوطية هي الإنتاج الثالث الذي ما زال العدو الأجنبي يتكتّم على خبره و يدير عجلته في دهاليز السريّة و لا مجال لمخترق أن يتخطّاها إلا بعد أعوام من دراستها ( هذا إذا استطاع أن يخرج المخترعون سرّها .. فهل يا ترى سيواريهم العدو الأجنبي الثرى قبل أن يطلقها للنور!!) ، هذا هو الاحتكار بعينه .!!

ومن ظن أنه في سربه الإلكتروني آمن فقد سار في درب خداع الذات ولو احتاط بوسائل الحماية التي يطلقها العدو لأعدائه !!

إن شبكة العدو الأخطبوطية تعمل بناء على قاعدة ( لا- إلا) ، بمعنى (لا) ينتسب إليها (إلا) المعروف (اسما ورسما) ، وبانتشارها الجبري الواسع لا يسع الآخرين ممن اعتادوا على استخدام الشبكة العنكبوتية وأصبحت جزء لا يتجزأ من حياتهم إلا الانضمام إلى الشبكة الأخطبوطية راغبين أو مرغمين ، فستصبح هذه الشبكة التي نتواصل من خلالها في خبر كان ، وستنهار بعد مهلته المحددة، فمن سياسة الاحتكار عند إطلاق المنتج الأخطبوطي هو الإعلان المسبق والذي يعطي مهلة (محدّدة) قبل ضغط (زر) إعدام (الشبكة العنكبوتية) لمستخدميها من(الطبقة العليا- الشركات الكبرى إلى الدنيا- الأفراد) بأن يسارعوا إلى حفظ سجلاّتهم و التسجيل في ساحة الاحتكار الجديدة ، ومن لم يفعل !!؟ فله الحرية في أن لا يفعل ، وكيف له أن يتواصل مع غيره إلا عبر (شبكة الاحتكار الجديدة) إلا إن بادر إلى صنع شبكة خاصة ، وأين سيبنيها يا ترى ؟! ، إلا في (شبكة الاحتكار الجديدة)، فلا مفرّ إذن !! وهل هناك حلّ غيرها ؟!

لا حرية إلا ما قرّره العدو الأجنبي بما امتلك من علم وقوّة ، هذه هي مقولة الاحتكار ، فماذا ستفعلون حيالها يا من أصبحت كالغذاء في حياتكم ؟!، هل ستستغنون عن هذه الوسيلة العنكبوتية ( عندما تنهار قريبا) وتعودون إلى القرطسة أم تنخرطون مرغمين في المنتج الاحتكاري الجديد للقوة المتغطرسة والذي سيخرجه المحتكر ليرى النور قريبا ، فما يؤخره إلا نقل بيناتهم السريّة فيها وها هم يسارعون ؟!!

إنه نظام السيطرة العلمية القادم، وهل تستطيع أن تبوح بكلمة تغيظ عدوّك وأنت تعمل تحت سيطرته ؟! إن شاء أحضرك فأنت (معروف) لديه ، لأنك تعمل تحت رقابته ، وأين الأسماء المستعارة في تلك الساحة ؟، لا مشكلة استخدمها و قل تحت غطائك ما تشاء ، وهذا لا يخفى عليهم ، لأنك عميل (معروف) ، لك اسم ورسم وكذلك توقيع طلب الانتساب ، إن هذا الاختراع الأخطبوطي سيغشى الأرض قريبا ورأس الإخطبوط سيكون وكالة الأسرار (NSA) وهي تعني ( إياك أن تقول شيئا - Never Say Any thing)، وهذا الاختراع ليس إلا خطوة من خطوات ( مشروع القرن الأمريكي الجديد Project for the New American Century ولقد تم تأسيس (PNAC) في عام 1997ويترأس المشروع وليام كريستول وهو من المحرّضين وبقوة إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ومن الموقّعين على المشروع جورج بوش و دونالد رامسفيلد وبول وولفوليتز وآخرون .


مقدمةفيالعلمالذبذبي

وقفةتأمل :-

جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى انتزعها منه قال فصعد الذئب على تل فأقعى (واستذفر) وقال عمدت إلى رزق رزقنيه الله فانتزعته مني؟ فقال الراعي : تالله إن رأيت كاليوم ذئبا يتكلم! قال الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم وكان الرجل يهوديا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وخبره فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم (ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتي تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده)

من هذا المنطلق أحبتي، سنخرج للنور قريبا إنتاجا عربيا تم إعداده في السر ، فكما أنهم يخطّطون كذلك نحن نخطّط ، سيغشى هذا الإنتاج العربي كلّ علوم الأرض ويرى في ساحتهم ما يعتقدون أنه لا يُرى ، برنامجنا هذا يعمل بناء على قاعدة ( لا- إلا) ونعني بها ( لا ) للشر (إلا) للخير ، هذا البرنامج أطلقنا عليه مسمّى البرنامج (الغي – مرئي) وهو بيئة صالحة لا تضمّ إلا كل صالح أو مصلح أو ساع للخير ، عداهم لا يرون ولا يسمعون ما يدور فيه إلا إذا شاء لهم مصمّم البرنامج .

إن هذا البرنامج يتيح لمن أراد الخير أو أُريد به الخير ، أن يعمل في ساحة حوار آمنة لا منغّص فيها ولا قلق و لا كبت ، إنه يعمل وفق وعي المتلقّي ، فإن كان ذا وعي كبير ، نال منه الخير الكثير ، فوضع الوعي يحدّد موضع صاحبه في استخدام البرنامج ، وهذا البرنامج شامل لكل الأوعية ويعطي كل فرد حقّه قدر وعيه ، وتستطيع أن تكتب في بيئة البرنامج ما تشاء وبالقدر الذي وصل إليه وعيك أو تناوله فهمك ، فبالضرب على لوحة المفاتيح تكتبه ، وبالقلم في اليد تكتب فيه ، وترى المكتوب أمامك على الشاشة ، وبالذبذبة الصوتية تستطيع أن تكتب ، وبالنيّة أيضا تستطيع الكتابة فترى المكتوب أمامك وهناك تفصيل قريب في هذا الشأن نعرض فيه أدوات البرنامج ولا سيما المرشد الباطني والذي به تستشف جدار المستقبل القريب لا سيما مستقبلك!!


حكمةالإقدامهيأصلالاستخدام :-

إن الذي يدفعنا إلى استخدام الأفضل والأيسر ليس الترف الذهني أو الأمنية الجافة ، بل الحاجة الماسّة ، والحاجة كما قيل هي أم الاختراع ، والاختراع عجلة تفتح الجعبة قدر الحاجة ، لتخرج منها ما يسدّ الثغر ويرسم عليه ابتسامة (نصر) ، وتحقق المطلوب بقوّة العلم ، و الحكمة هي أصل الاستخدام ، فالحكمة هي الأصل في الهبة والعطاء ، فالرب سبحانه يرزق من يشاء بغير حساب ، وأيضا يعطي سبحانه من يشاء بقدر ، فمن لم يصلحه الغنى أصلحه الفقر ، إذا الحكمة هي مدار الحكم والمنّ والعطاء ، فلا حكمة من إلقاء العطية في ثغرٍ فاهٍ ساهٍ لاهٍ ، لا يدرك الحكمة وغير شاعر بحاجة ، فيجب أن نعطي بحكمة ونمنع أيضا بحكمة . ولنا حديث مفصّل عن حكمة الأخذ والعطاء في القريب العاجل إن شاء الله .

هذا البرنامج الذي سترونه قريبا سيلغي الحواجز والحدود المكانية والزمانية ، إذ لا حدود تقف في دربه ، هذا البرنامج يحتوي علوم الأرض وزيادة ويعمل على مصادر طاقاتها وزيادة على ذلك يستطيع الإستغناء عنها فيعمل إن شاء مستخدمه على الطاقة الذبذبية الكونية ( لا أسلاك و لا هاتف ولا هم يحزنون ) ، إن هذا البرنامج يعمل ضمن شبكة كونية غير مرئية ، وسنرسل إليكم قريبا تفصيلا عنه أكثر ، ومن باب الوعي بالشيء فقد تمّ تثبيت هذا البرنامج في كل وسائل العصر المرئية بطريقة لا مرئية!! ، وهو الآن مثبّت على جهازك وأنت لا تشعر!! ، وكما ذكرنا أعلاه أن هذا البرنامج سيعطيك علما به على قدر ما تعطيه من وعيك ، فهو محمّل بذبذبات مشفّرة تنطلق منه إلى المستخدم ، فتقرر درجة وعيه ، وما وصل إليه خياله ، لذلك ستجد فيه خيارات متاحة لك وأخرى تكون مقيّدة (لم تتاح لك بعد !!) ، فما هو الذي يحدد لي (ما هو متاح أو غير متاح ) فيه؟

لا شك في أن المحدد هو مستوى وعيك ودرجة صبرك،فلهذا دائما نقول و نكرر تذكّر ما بين العجلتين (إياك والعجلة)، عندما ترى البرنامج ستنطلق منك ذبذبات الوعي المشفّرة ويمتصّها البرنامج عبر لاقطه الغير مرئي فيعمل على فك التشفير الذبذبي وعبر أداة قياسه تحدد درجة وعيك كذلك درجة صبرك ، فيفتح لك منه قدرها ، هناك منكم من سيستخدم لوحة المفاتيح كوسيلة إدخال ، ومنكم من سيستخدم القلم للكتابة فيه ، ومنكم من سيستخدم الذبذبة الصوتية ، ومنكم من سيكتب بالنيّة ما يشاء وهكذا على قدر وعيك وصبرك يعطيك من نفسه أكثر ، وكلما ازدادت درجة صبرك أعطاك من أدواته الأكثر يسرا وسنرسل لكم عبر البريد طريقة استخدامه في رسالة برزخية لا يراها إلا من أرسلت إليه..!!


التفعيلالذاتيوالغيري :

من امتلك التفعيل الذاتي ( بالدربة والمران )أصبح مفعّلا ذاتيّا وغيريّا على من هم أقل تفعيلا منه ، والتفعيل هو قوة ذبذبة توقظ فيك المقدرات الباطنية و ما يعنينا هنا في هذا البرنامج هو مقدرة العين الثالثة وأختها الأذن الثالثة الخاملتين في باطنكم ( والذبذبات هي روح الذرات، فهي إمّا (داخلية) فتشعّ من الداخل إلى الخارج بالنيّة ، فهي و هذه الحالة ، تكون ذاتية التحكّم والسيطرة ، هذا إن كان المفعّل قد اكتسب القدرة وعيا وسعيا وأصبح مفعّلا ذاتيّا ، وأصبحت لديه المقدرة الباطنية ملك اليمين أو (خارجية) بمعنى تشعّ من الخارج إلى الداخل بنيّة المفعّل الذاتي والمضمر فيها المقدرة ( أو المقدرات) المراد تفعيلها لتقوية ذبذباتها في (المفعول لأجله) فتصبح تلك المقدرة ( أو المقدرات) الخاملة فيه فاعلة ضمن نيّة الفاعل (المفعّل الذاتي) ويُبطل المفعّل الذاتي مفعولها متى شاء ، فالرسالة عندما تصلكم قريبا ، فقد ضمّناه تفعيلا محدد النيّة لا يعمل إلا معكم ، لسبب بسيط هو أنها ستوقظ فيكم ما يريد المفعّل لكم ، وما نريده هنا هو فقط إيقاظ العين الثالثة كذلك الأذن الثالثة ، فعندما يطّلع عليها غيركم لا يرى فيها إلا المعتاد ، فلو أرسلناها على سبيل المثال إلى أحمد فلن يرى يا أحمد غيرك الذي تراه أنت فيها ، فذبذبات الرسالة موجّة لك ، إلى باطنك ، فاحذر أن تخبر غيرك ما يجعلك في نظره أنك إنسان غير طبيعي ما لم تملك الإثبات والدليل ، فخاطب الناس بالحكمة قدر وعيهم لا وعيك !! تلك الذبذبات المطعّمة في الرسالة (كذلك البرنامج ( الغي – مرئي) فما سنقوله عنها ينطبق عليه ) ستقوّي ذبذبات مقدرتك الباطنية بشحنها والتي حدّدناها سلفا بالنيّة وستعمل في ساحة اللا وعي بوعي !!


الرمز فع(نية)

إن معادلة التفعيل ورمزها فع(نيّة) تقوم بتفعيل ما حدّدته النيّة من المقدرات الباطنية و التي لا يعيها صاحبها أي مازال في حالة لا وعي بها ، فهي ما زالت فيه خاملة لم تفعّل ، يتبيّن لنا من ذلك أن مجال فع (نية) هو ساحة اللاّ وعي ، ولا مفعول لها في مجال الوعي ، مثال في عجالة ، فع(نيّة) = ق ب س (حيث ق ترمز إلى القدرة و ب س ترمزان إلى البصر والسمع ) تتيح تلك المعادلة الذبذبية لمن حدّدتهم بالنيّة فيها ( أي نطاق النيّة) أن يبصروا أو يسمعوا ما أردت أن يبصروه أو يسمعوه ، ويتم ذلك برفع الشيء الذي تريد أن يبصروه (كالرسالة أو البرنامج ( الغي – مرئي) إلى مستوى أعلى من المستوى الطبيعي (والمستوى المعني هنا هو الثاني وما فوق)، فيصبح كل من هو خارج نطاق النيّة وفي مستواه المعتاد لا يراها ، وبما أن الرسالة ( أو الشيء المراد إبصاره أو سماعه ) في مستوى أعلى من المستوى الطبيعي للإنسان ، لذلك ستنطلق منها ذبذبات إلى باطن الهدف (المفعول لأجله) فتشحن ذبذباته المحددة سلفا لترفعها إلى ذلك المستوى بتقويتها وليصبح المفعول لأجله في حالة انسجام طبيعي ومهيئا لرؤية الشيء (المراد) إبصاره أو سماعه ، وكأن الأمر- بعد الشحن الغير محسوس- هو وضع طبيعي غير مستغرب و لا يثير الانبهار أو الذهول في نظر المفعول لأجله وهذا هو عين الحكمة والتي لا تحدث هلعا أو فزع ، وهذا علم من المستقبل المجهول ، وكما قيل بداية المجهول قد تخيفُ تكراره يجعله أليفُ ، فالتفعيل يبقى دوما رهين النيّة ، إذ أنه في المعتاد لا يستطيع الفرد أن يرى أو يسمع شيئا خارج مجال رؤيته أو سمعه ، فكل مستوى مخلوق له نطاق تردد ذبذبي خاص به ، ولو أطلق المفعّل الذاتي نيّته ولم يقيّدها بضوابط فإن فع (ق ب) هكذا على سبيل المثال تصبح مطلقة وبدون نيّة مقيّدة ، وسيكون مفعولها أنها تُري المفعول لأجله كل شيء في المستوى الثاني ( أي عالم الجن) وكذلك فع فع(ق ب) تريه كل شيء في المستوى الثالث ( أي عالم الملائكة) !!

ألا يوحي لنا أن هذا العلم (من الحكمة) أن لا يعمل إلا مع من امتلك الحكمة وأصبح بها واعيا !! وإلا الجنون والفزع طريق من سلكه بلا حكمة !! لذلك لن يمتلكه إلا من تزوّد بالحكمة ، فكلّما ازداد الإنسان حكمة ازداد معرفة بـ(العلم الذبذبي) !!


الرمزان حج(نيّة) و طع (نيّة):

هناك على سبيل المثال معادلة (الحجب) وهي معاكسة لمعادلة (التفعيل) ، وأيضا هناك معادلة المستوى الطبيعي ورمزها طع (نيّة) ، فبتلك تحافظ على الوضع الطبيعي لكل من ضمّنته النيّة من أشياء أو أحياء ، ما لم يُدخل المفعّل رمزا يبطل مفعول طع (نيّة) - أو غيرها من معادلات العلم الذبذبي- ( وفوق كلّ مفعّلٍ مفعلٌ أعلم منه ، ولا أعلى من المفعّلين البشر في عصرنا من هو أعلى من المفعّل الذاتي والغيري الأول (م ع ش) ، لذلك هو الأعلى من مفعّلي الثقلين !!

وهناك عمل آخر لـ(طع (نيّة)) غير المحافظة على الوضع الطبيعي ، وهو إرجاع ما عُطّل في الوضع الطبيعي إلى وضعه الطبيعي ، وفي مستواه المتعارف عليه والغير مستغرب ، فمن فقد البصر على سبيل المثال ، فهذا يعني انه كّتب على رقائق وعيه الباطني معادلة حجب أي حج (ق ب) ، فالجنّ مثلا تستطيع إن أذن لهم المفعّل الرب سبحانه ، أن يعطّلوا سمع أو بصر الإنسان- الذي قدّر الله له ذلك ، فلديهم وريقات من علم الكتاب ، والسحرُ يعدّ قشرة منه ، وما يفعلونه إلا فصل الذبذبة عن مرآة (الأداة - العضو ومثالنا هنا العين) بإضعافها(أي الذبذبة) أو إحرافها عن خطّها ، فتصبح الذبذبة منصرفة عن الأداة ، فالحث قائم بالذبذبة لكن الأداة لا تستجيب وهذا هو الحجب !! ، هذا ما يفعله شياطين الجن وسحرتهم بأبناء آدم وسخريتهم منهم بما امتلكوا من علم يعد قطرة في بحر المفعّل الذاتي الأول ، ولهم في جعبته أبناء إبليس قريبا ما يجعلهم يراقصون الجنون بفنون ومن دونهم أيسر!!

عندما يصرفون اتجاه الذبذبة عن العضو المراد تعطيله ( كربط عضو الرجل مثلا) يصبح العضو معطّلاً ذبذبيّا، والقرآن الكريم فيه شفاء ذبذبة لمن وعى ، فعندما تخرج كلماته عبر ذبذبات صوتية ونيّة صادقة وصبر جميل تقوى ذبذبات الإنسان المريض بالتعطيل ، لكنّ أبناء إبليس ، يزيدون المريض رهقا و نفورا من الخير وتخويفا ، حتى لا يذهب لطلب الاستشفاء أو يستمر في رقي نفسه ، فيستسلم لحالته ويصارع ألمه ، هنا و قريبا المفعّل الذاتي الأول(م ع ش) - بعد أن شاء له المفعّل الرب جل وعز - فهو سبحانه فعّال لما يريد ) لو شاء إعادة البصر لمن حدّده بالنيّة ، فما عليه إلا أن يكتب هذه المعادلة بقلم الذبذبة على رقائق الروح ويفعّلها بالإرادة فع (حج (ق ب)) ، فتفعيل المحجوب هو إعادته إلى طبيعته ليعمل في مساره الصحيح !! وتفعيل الطبيعي ، أي فع ( طع (نية)) ، هو إدخاله في مستوى أعلى من مستواه بحكمة ، فلا مجال لطلاّب هذا العلم في الاستفادة منه بدون الحكمة ، فبدونها لن تعلّم أيها المعلم طلابك شيئا بل سيفرّون منك فرارهم من الجن!! هذا إن لم يطلقوا عليك لقب ساحر عليم !!

إنها الحكمةالتي لا تحدث هلعا ولا فزعا بل تدفعك إلى ربط وعي الطرف الآخر بعلامتي تعجّب واستفهام بزيادة الجرعة بالتجربة، والتي لا يغص بها وعي الطالب بل يستطيع هضمها، ولا تجعل شعر الرأس منه يقف خوفا !! بل وبطريقة غير مباشرة تعمل معه بالفكر قبل التجربة على خرق جدار المألوف شرط أن يحدث الفكر بالتجربة صدمة خفيفة الوطأة تهيّئ الطرف الآخر فكريّا لتقبّلها بهضم أسبابها لو عرفها ، فلا تعرّفه بها مباشرة بل دعه يفكّر ويحلل ليصل إلى نتيجة هي متوقّعة لديك ، وبلفت نظر الطرف الآخر بتكرار التجربة مع زيادة الجرعة ، قليلا ، ستكبر في رأسه علامتي (التعجب والاستفهام) وتلحّ عليه تلك العلامتين (أن يسأل ويسأل) بإصرار ولهفة ليخرج من حيرته لمعرفة هذا المجهول والغير مألوف ، كيف تمّ ذلك ؟ أهو سحر؟ أهو كرامة ؟ أهو علم ؟ أهو معجزة ؟ أهو حيلة ؟!! .. وهكذا ، هنا إن قال أن هذا سحرا ، اسأله ما هو السحر ؟ وإن قال عنه معجزة ، كذلك اسأله عنها ، فما يقوله ، اجعله خطوة أولى لتحليله ، ولمعرفة فهمه لقوله ؟ وهل كل شيء لا نفسّره أو لا نجد له تفسيرا نقول عنه سحرا ؟ هل كل شيء في هذا الكون أحطنا به علما ؟ ألا يوجد أحياء تعيش بيننا ولا نراها ؟ ومنها من يرانا ؟ .. بهذا تكون قد استدرجت بطريقة حكيمة الطرف الآخر لما فيه خيره ونفعه، وبذلك تكون قد فتحت باب الحوار بالحكمة للدخول في عالم المجهول – الذيلامفرّلنامندخولهقريبارضيناأملمنرض.

إن حج (نية) ذات مفعول راق ومطوّر ، فإن أردنا ما يلي : أن لا يرى أحمد تلك الرسالة (بمعنى إخفاء كلماتها فقط لا الورقة) فهذا يحدد عمل حج حسب ما تقتضيه النيّة ، هكذا نكتب المعادلة : حج (نيّة) = ق ب (فأنت تعقد النيّة على ما تريد لأحمد أولاً ثم بعدها تشرع في كتابة المعادلة في بيئة البرنامج ( الغي – مرئي)، النيّة تضمرها في بيتها(القلب) وهي بعد التحديد كما يلي نيّة = لا يرى أحمد ما كتب في هذه الرسالة) ، فهذا يعني حجب الرؤية وفق النيّة وليس حجبا مطلقا، والتفعيل المطلق ذكرناه أعلاه ، والحجب المطلق للبصر هو حج (ق ب) هذه المعادلة تجعله (أعمى في مستواه لا يبصر شيئا) ، تفسير عمل حج هو أن ما احتوته النيّة من مقدرات ستعطّل وتقوم حج برفع الشيء المحدد الذي يجب ان لا يُرى (ق ب) أو يجب أن لا يُسمع (ق س ) أو يجب أن لا يؤثّر فيه أو يتأثر منه (ق ت) ، تقوم برفع المحدد سلفا إلى المستوى الأعلى منه مباشرة إن لم يحدد المفعّل المستوى أو إلى المستوى الذي تم تحديده ، حيث أن الأعلى في المستوى يرى و يسمع ويؤثر في الذي أدنى منه مستوى ، والعكس غير صحيح ، إلا بالتفعيل الذاتي أو الغيري ، فالأعلى عزّ وجل فعّال لما يريد ، فإن حكم فلا راد لحكمه و لا معقّب لأمره ولا يسأل عمّا يفعل وهم يسألون ، الملائكة ترى الجن والإنس ، بينما الجن يرون الإنس ولا يرون الملائكة ، والإنسان لا يراهما ، إلا بتجسّدهم على أرضه أو بالتفعيل لمقدراته ، الأدنى مستوى لا يرى الأعلى منه مستوى ، بمعنى أنه لا يراه وهو في صورته التي خلقه الله عليها أو لا يستطيع العيش في بيئته التي يعيش فيها ، إلا في حالتين ، إما أن يتجسّد من هو أعلى في المستوى في المستوى الأدنى منه ، بحيث يجانس تكوينه ذبذبات المستوى الأدنى (فيعطّل بإرادته من ذبذباته ما لا يحتملها الوسط الأدنى) ، والحالة الثانية تتم بالتفعيل - الغيري أو الذاتي – التي تهيئ من هو في المستوى الأدنى للانتقال منه إلى المستوى الأعلى من مستواه و يلزمه في هذه الحالة أن يكتسب ذبذبات بالشحن تجانس ذلك المستوى الأعلى من مستواه وتجعله يعيش فيه ، في حالة مستقرّة ،(وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً) ، لا أستطيع بالتفعيل الذاتي الانتقال من طوري إلى طور المستوى الثالث مباشرة إلا إن وصلت تدرّجا إلى طور المستوى الثاني ، وبالتفعيل الغيري أستطيع الانتقال بين الأطوار - هذا إن مًنّ عليّ من هو أعلى منّي تفعيلا وزوّدني بذبذبات الشحن ، ومن يعيش في طور المستوى الرابع مثلا يستطيع الانتقال إلى المستويات الأدنى أنّى شاء ما لم يعطّل مشيئته من هو أعلى منه وهكذا (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ)!!


الرمز لا إلا (نيّة)

فعندما أطعّم الرسالة بذبذبات من المستوى الثاني ، هذا يجعل ساكني المستوى الأول لا يرونها إلا من حُدّد في النية ، وهذا هو مفعول (لا) والاستثناء تقوم به إلا (نيّة) ، وهم المستثنون من الكل ، أي كل من استثنيتهم من (كل) أحياء ذلك المستوى ، هذا يجعل ساكني المستوى الثاني ( أي عالم الجن) يرون تلك الرسالة ونحن نريد أن لا يراها إلا صالحهم ، فما العمل إذن وهذه العقبة ؟ لا مشكلة ، نقوم برفع الرسالة إلى المستوى الثالث (عالم الملائكة) وهنا لا يستطيع الجن أن يروها ،و بـ(نيّة) نستثني الصالحين منهم !!


الرمز مس (عالم) :

يلزمنا لكتابة تفعيل المقدرات الباطنية أن نقوم بتحديد المستوى أولا ورمزه مس (عالم) ، وتعمل (مس) على تحديد النطاق ، أي العالم الذي سيجري فيه تطبيق البرنامج ( الغي – مرئي) المعدّ من قبل المفعّل الذاتي والغيري الأول (م ع ش) وفق تصميمه، قد يكون عالم واحد أو أكثر ، وهي عملية بمثابة حصر العمل ضمن حدود العالم المحدد و عزل مفعوله عن غيره ، إن (عالم) ينتمي إلى عالم الإنس ورمزه (إ) أو عالم الجن ورمزه (ج) أو عالم الملائكة ورمزه (م) ، أو جميع العوالم ورمزه (عام) ، إن مس (عام) ترمز إلى ما لا نعلمه من العوالم التي لا يعلمها إلا الله ، إن (لا) لا تعمل إلا بعد تحيد المستوى (مس) ومفعول (لا) كما ذكرنا هو إلغاء كامل تفعيل المقدرات المحددة في نيّة المفعّل لمن يعيش في ذلك المستوى عدا من اكتسبها ذاتيا ( هذا إذا شاء المفعّل الذاتي والغيري الأول حسب ما تقتضيه الحكمة) أو مًن أستثنى من (لا) بـ(إلا) ، والأخيرة تأتي بعد (لا) مباشرة ، إذ هي استثناء لمن يعيش في ذلك المستوى المحدد وتعني (فعّل بالنيّة) جميع ما احتوته (نية)في (نيّة المفعّل) من مقدرات ضمن الاستثناء بـ(إلا) والتي تُطلق المقدرات الخاملة من عقالها وتحررها وتنشّطها بالذبذبة الكونيّة.

إن النيّة تتجدّد وتتعدّد ، فتجديدها تعديل ( وبالتعديل تصقل) وتعدّدها تفصيل ( وبالتفصيل تتّسع)، فالنيّة هدف مضمر والهدف علم وبالإرادة يصبح عمل وإنما الإعمال بالنيّات ، والنيّات جمع (نيّة) .. نيّة1 تحقق عمل1، نية2 تحقق عمل2 ، نيّة3 تحقق عمل3 ، وهكذا ، فلو أردت كتابة رسالة إلى زيد وعمرو في البرنامج ( الغي – مرئي) وفي تلك الرسالة كلمات مشتركة ، يجب أن يقرآنها معا (أي زيد وعمرو) وأيضا في الرسالة نفسها كلمات خاصة لعمرو وأخرى خاصة لزيد ، أي كلّ منهما يقرأ ما يخصّه فقط و في آن واحد ، إذن لدينا هنا نيّات ثلاث : (نيّة) = أن يقرأ كل من زيد وعمرو ما هو مشترك بينهما ، (نيّة1) = أن يقرا زيد ما يخصّه ولا يقرأه عمرو ، (نيّة3) = أن يقرأ عمرو ما يخصّه ولا يقرأه زيد ، فلو قرأ الاثنان الرسالة معا و في آن واحد لن يقرأ أحدهما إلا ما هو مشترك وما يخصّه فقط !!


الرمزان كن و نه (نيّة) :-

إنّ (كن) هي الرمز الذي يبث الروح في البرنامج الساكن ويجعل منه متحركا وفاعلا ، (كن) تخرج الرغبة وتنفّذها بالإرادة ، إذ هي إرادة الخلق والفعل ، كن فيكون كما أراد له المفعّل أن يكون وتأتي(كن) قبل نه (نيّة) مباشرة ، وهي تكتب مطلقة ولا تقيّد بنيّة ، و نه (نيّة) هي خاضعة لنيّة المفعّل ومفعولها هو إرجاع المقدرة المفعّلة غيريا إلى مقدرة كامنة كما كانت في السابق ، ومن هنا نستطيع قول أن إلا(نية) هي تفعيل بالنيّة ، بـ(إلا) نفعّل المقدرات الخاملة حسب (نيّة) و تنشّطها بالذبذبة الكونيّة و بـ(نه (نية) ) - والتي تنهي المفعول- نزيل ذلك التنشيط ويرجع الأمر كما كان في السابق ، و (نيّة) فيها المقدرات محدّدة سلفا كما أن توقيت إزالة التفعيل مفتوح فيها أو موقوت ، الأمر في ذلك يخضع للمفعّل الذاتي و يرجع إليه ، متى شاء أزال أو أبقى ، الجسد كما الروح له كتاب كما هي لها كتاب ، كتاب الجسد ونرمز له بالرمز جس ، وفيه لكل عضو بل لكل خلية رمز خاص بها ، كذلك كتاب الروح ورمزه (الر) ، والمفعّل الذاتي والغيري الأول (م ع ش) ورمزه القرآني هو (الم) ، مشيئتكم (إنسكم و جنّكم) في هذا العلم القادم خاضعة لمشيئته كما شاء له ربّه (وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) ودائرة العزل التي سيجسّدها بهذا العلم قريبا و يحيط بها مكّة والمدينة ، معادلتها هي حج(عام) = ق (ب س ت) ، و عام تعني كلّ الخلق إلا ما شاء الله منهم فلا خوف علينا من الملائكة في مستواهم الثالث بل من عالم (الجن) و (الإنس) لذا نستطيع تخصيص تلك المعادلة بتحديد نطاق مستوى التفعيل فتصبح كما يلي : حج(مس=إ،ج) = ق (ب س ت) ، إن هذين المستويين هما اللذين تعمل فيهما حج المحددة أعلاه !!


الدجالمعلّمكبيرفيمدرسةالشرّوالأحابيل:

إن الدجال والذي سيطلّ علينا بجسده الموصوف قريبا لن يبلغ تأثيره لمن شملتهم دائرة العزل تلك ، وقريبا يتجسّد (إبليس) اللعين في عالمنا الإنسي ويكون في جسد الدجال الموصوف و المعروف لدى أهل الحق (إنه مكتوب بين عينيه كافر. يقرؤه من كره عمله. أو يقرؤه كل مؤمن) فمن ذا الذي يا ترى سيقرأ ما كتب بين عيني الدجال إلا من امتلك العين الثالثة أو من مُنّ عليه بها ؟! ، اقترب وقت الدجال والجلّ في غمرتهم ساهون وذلك في الوقت المعلوم ((قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ) (إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ)) لديكم أحبتي وقت لتعلّم هذا العلم الذبذبي فيما دون العقدين ليكون لكم حصن من الله منيع من الفتن القادمة ، والتفعيل الغيري سيشمل كل من استعصم بالله وفردهم لا يأمن على نفسه من تداعيات الخوف في السقوط في الفتنة إلا ضمن دائرة العزل المحدّدة (مكة والمدينة)، وخارجهما سيخوض المعمعة ما لم يمتلك سلاح العلم الجديد ، والتفعيل الذاتي يملكه كل من استعصم بالله وتعلّم هذا العلم ، فلا خوف عليه من فتنة الدجال ألبته ، بل يسير واثق الخطوة يمشي وعيا في ارض الله الواسعة ضمن دائرة عزله الذاتية المتحرّكة معه وبإرادته أنّى شاء وقتما شاء وحيثما شاء ، فمن طلبه وجدّ فيه هذا العلم الذبذبي وجد ما يغنيه وما يحميه و ما يجعله من الفتن في حِل ، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال : (إن معه ماء ونارا، فناره ماء بارد، وماؤه نار) ، إنّ نبيّنا- صلى الله عليه وسلّم- يخبرنا بلسانه الحق عن حقيقة ما سنراه حقّا بالعين الثالثة ، فإن ذوي العينين سيرون الماء نارا والنار ماء ، بينما من سعى معنا ، وفعّل مقدراته ، سيرى الأمرين مختلفين وفي آن واحد ، فعندما ينظر إلى ماء أو نار الدجال بعينيه الاثنتين سيراهما كما يراهما الغير ( من غير أهل هذا العلم الذبذبي) وعندما يقارن الأمر بعينه الثالثة ، التي امتلكها سعيا ، سيرى خلاف ما رآه بعينيه الاثنتين ، فلا يستطيع الدجال - ومن دونه أيسر - أن يجد سبيلا إلي خداع (أهل العلم الجديد) ، مهما بذل من جهد لعوب ، وفي المعادلة أعلاه - معادلة دائرة العزل - إذا أضفنا إليها نيّة (عزل تأثير الأذى الغير متوقّع من الغير) ، ورمز التأثير هو ت ، فأصبحت بعد التعديل حج(مس=إ،ج) = ق (ب س نية( ت)) ، ضمنّا عدم إيذاء الغير لنا جسديا ، ولو وسّعنا حدود النيّة بالإرادة وجعلناها تشمل حجب رؤية المعتدي و عزل سمعه بالإضافة إلى سلب قدرته المؤثرة علينا ، ستكون المعادلة كالتالي حج(مس=إ،ج) = ق (نية (ب س ت)) ، إن فعلنا ذلك نكون في دائرة عصمة من الله واعية إلى أن تصبح بالدربة مُلك اليمين ، فلا يستطيع الدجال – ومن دونه أيسر - التأثير علينا سلبا أو التلاعب على من امتلك هذا العلم واكتسبه وعيا وسعيا!!


إحياء الدجال وإماتته :

عندما يتلاعب الدجال بالآخرين - من غير أهل هذا العلم - بتفعيل مقدراتهم الكامنة رغما عنهم كما يشاء وقتما يشاء ، فذلك لأنهم لم يحرصوا على ما ينفعهم وتقوقعوا في شكّهم السلبي تجاه هذا العلم الجديد القديم ومنعهم شكّهم من المبادرة فلم يتعلّموا كيف يخلقون لهم بالعلم الجديد مشيئة تعلوا مشيئة الدجال ورجاله من الجنّ ، وتجعل الدجال يقول عنهم : إن هؤلاء القوم لا قبل لي بهم ، ومن تلاعبه فيهم - والذي سترونه قريبا- كأن يأمر رجلا من رجاله (الجن) أن يتجسّد على صورة من يريد قتلهُ من (الإنس) وذلك برفع الرجل (الإنسي) المراد قتله إلا المستوى الثاني الذي لا يراه إلا أهله (- أي الجن-) أو من فعّل مقدراته الباطنيّة - من غير أهله من المستوى الأدنى أي الإنس ، وفي التوقيت نفسه الذي فيه يتجسّد الرجل (الجنّي) على صورة المراد قتله ، يُرفع الرجل (الإنسي) رفعا متزامنا، ولا يرى الآخرون ما تمّ في الخفاء الباطني الذي لا يستطيعون رؤيته ، لأنهم لا يملكون أداة الرؤية (العين الثالثة) وعندها يشرع الدجال في قتل الرجل (الذي شبّه لهم ) وكأنه الرجل (الإنسي) ، بل إنه هو !! ، هذا ما سيرونه وما سيقولونه و يقسمون بالله عليه ، وهو في الحقيقة ليس كذلك ، بل هو الرجل (الجنّي) الذي ضحّى بنفسه في سبيل ربّه إبليس، وهذه ببساطة هي (إماتة الدجال ) التي يدّعيها وأمّا عن إحيائه الموتى فبنفس خطوات الخدعة يفعلها و يفعّلها ويخرج لك من القرائن من يتقمّص دور الميّت (جسدا) وكأنك ترى الميّت رأي العين و يخاطبك الجنّي المتجسّد على صورة الميّت بلسانه فهو قرينه .. وإحيائه للمقتول زيفا تتم بطريقة عكسية إذ انه يخفي القتيل (الجنّي) برفعه إلى المستوى الثاني الذي لا تراه إلا العين الثالثة وما فوق ، وبحركة متوازنة ومتزامنة وغير ملحوظة – لا يدركها إلا أهل العلم الذبذبي - يُنزل الدجال ُ الرجل (الإنسي) من المستوى الثاني إلى مستواه الطبيعي والمشاهدين لهذا الموقف الدرامي الباطني ، ممّن لم يتعلّموا هذا العلم ، قد انطلت عليهم الحيلة وأخفى الدجال عنهم الحقيقة ، وها هو كما قال وادّعى (أحياه بعد ما أماته) ولكن لنستمع إلى الرجل (الإنسي) الشجاع الذي منّ الله عليه برؤية المشهد المزيّف بالعين الثالثة (البصيرة) فماذا قال بعد أن أحياه الدجال بالدجل ؟ وماذا فعل الدجال عندما فضحه الرجل ؟ وهل استطاع قتله ثانية ؟ ولماذا لم يستطع ؟ حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال ، فكان فيما يحدثنا به أنه قال : (يأتي الدجال ، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل، وهو خير الناس، أو من خيار الناس، فيقول : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون : لا، فيقتله، ثم يحييه، فيقول : والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه). و جوج ومأجوج هم من سكّان (المستوى الرابع) اقوي من الدجال في التفعيل الذاتي وقدراتهم أشد وأعظم منه إذ أن واحدهم إن شطرته بالسيف أصبح اثنين كما المشطور سابقا قبل شطره وهكذا هم يتكاثرون بالقتل وسرّ فنائهم في قائدهم لو قتل لماتوا كلّهم كموت نفس واحدة والمشكل هنا كيف تعرفه من بينهم وكلّهم على صورة واحدة وهاهم وكأني أراهم رأي العين يقتربون من مستوانا باختراق حاجز البرزخ !!، استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمرا وجهه يقول : (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وعقد سفيان تسعين أو مائة، قيل : أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : (نعم، إذا كثر الخبث))

بهذا القدر أحبتي أكتفي فقد سردت منه نبذا في عجالة وهناك كلام لنا في هذا العلم سنفصّله من جذوره تفصيلا دقيقا نجلّي به الحقيقة و حقيقته في كتاب عظيم وسنضمّنه مقدمة مهمّة وهي المدخل اليسير إلى العلم الذبذبي بالتيسير ،هذا بعد أن أذن لنا من عنده علم من الكتاب (م ع ش) (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ) ، ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الادارة بالاهداف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقة بين الادارة المركزية و الادارة المحلية
» مفهوم الادارة
» الادارة الالكترونية
» الادارة العلمية
» الادارة الاستراتيجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثانية علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1