منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Empty
مُساهمةموضوع: الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة   الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 8:48 am

[rtl]جامعة 8 ماي 1945- قالمة[/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية[/rtl]
[rtl]قسم العلوم السياسية[/rtl]
[rtl]الأستاذ : حميداني سليم[/rtl]
[rtl]المادة: تاريخ الفكر السياسي[/rtl]
[rtl]المحور الأول:الفكر السياسي في العصور القديمة[/rtl]
[rtl]المحاضرة رقم:02[/rtl]
[rtl]عنوان المحاضرة: الفكر السياسي الإغريقي:[/rtl]
[rtl]تمكنت حضارة بلاد الإغريق القديمة من صياغة القانون كنظام ذي ملامح إنسانية واضحة، فقبل عصر الإغريق، كان أكثر الشعوب يعتقد أن الآلهة هي فقط من يملك سلطة إصدار القوانين، ولقد اعتقد الإغريق أن الآلهة أوجبوا على البشر إطاعة القوانين، إلا أنهم اعتقدوا أيضا أن للبشر سلطة الإصدار والتعديل.[/rtl]
[rtl]في سنة 621 ق.م وضع سياسي يسمى "دراكو" Draco أول مجموعة قوانين مكتوبة في أثينا، كان الهدف منها التقليل من الاستياء الذي سببه النظام القضائي في أثينا آنذاك، الذي كان يستند على قوانين غير مكتوبة لا يعرفها سوى قلة من القضاة الأرستقراطيين الذين عرفوا بمحاباتهم للنبلاء، وبتدوينه للقوانين أتاح "دراكو" لكل الناس إمكانية التعرف على هذه القوانين، ولقد قيل عن قوانين دراكو أنها كتبت بالدم، كونها نصت على عقوبة معظم الجرائم بالإعدام.[/rtl]
[rtl]         وضع قانون دراكو مسؤولية توقيع العقوبة على المجرم في يد الحكومة، خلافا لما جرت عليه العادة في السابق، حيث كان الكل يأخذ ثأره بنفسه، لقد أدى وضع مسؤولية تنفيذ القانون في يد الحكومة الأثينية، إلى أن أصبحت أثينا إحدى أوائل الدول المدن.[/rtl]
[rtl]01- الفكر السياسي عند سولون:[/rtl]
[rtl]         يعرف سولون Solon  (559-639 ق.م)، بأنه أحد الرجال السبعة الحكماء في اليونان القديمة، عين أرخوناArchonأي حاكما أولا، وأوكلت إليه سلطة تغيير قوانين دراكو، وذلك في وقت كانت فيه أثينا بحاجة إلى تغيير سياسي واقتصادي، ولقد كان القدر الأكبر من الثروة متمركزا في يد قلة من المواطنين ذوي النفوذ، وكان المزارعون قد أجبروا على رهن أراضيهم مقابل استدانة المال، مقدمين أنفسهم وأسرهم ضمانات للدين، فأصدر سولون قانونا يلغي كل تلك الديون والرهونات، ويحرر من صاروا أرقاء، كما قام بتعديل النظم المالية لتسهيل التجارة الخارجية، غير أنه أصدر قانونا يمنع تصدير الحبوب.[/rtl]
[rtl]أعادت إصلاحات سولون الدستورية تقسيم المواطنين إلى أربع طبقات وفقا للدخل، وسمح للمواطنين من كل الطبقات بأن يصبحوا أعضاء في الجمعية التشريعية، وفي المحاكم المدنية ، وقد أسس مجلسا من 400 شخص للاضطلاع بالسلطات السياسية في المجلس القضائي "الأريوباغوس" Areopagus، وأقام المحاكم الشعبية التي يستطيع المواطنون أن يحتكموا إليها، ويستأنفوا ضد قرارات موظف في الدولة، وبالرغم من أن إصلاحات سولون أبقت على حكم الأقلية، إلا أنها كانت خطوة مؤكدة في مسار الديمقراطية الأثينية.[/rtl]
[rtl]لقد سعى سولون إلى إدخال المثل الأعلى للمساواة الاجتماعية في دولة أثرت عليها الأوضاع الاقتصادية، وقد وضع خطة لتوزيع الأراضي، على النحو الذي يشبه ما يعرف بالإصلاح الزراعي في العصر الحديث.[/rtl]
[rtl]         إن إيمان سولون بسيادة القانون وضرورة تكريس ذلك، هي التي جعلته يصوغ مبدأ حق الجماعة- والتي لها مبادئ مشتركة- في أن تضع لنفسها قوانين، تعترف الدولة بصلاحيتها، وشرعيتها بالنسبة لأعضاء الجماعة ، مادامت لا تتعارض مع قوانينها، وهو ما يأخذ صور الأحزاب أو النقابات، أو الجمعيات في العصر الحالي.[/rtl]
[rtl]02- أثر الساسة الإغريق قبل أفلاطون في إرساء الفكر السياسي:[/rtl]
[rtl]2-1- كليسثينيزCleisthenes: يعد كليسثينيز رجل دولة في أثينا القديمة، وقد أرسى نظاما ديمقراطيا وحصل من خلال ذلك على مساندة الشعب الأثيني، وقام حينئذ بإصلاح التنظيمات القبلية في أثينا القديمة، ووضع نهاية للتحكم السياسي لقبائل النبلاء، وكان للحكومة مجلس من 500 عضو ، يتم اختيارهم كل عام بالانتخابات، وكانت العضوية مفتوحة أمام أي مواطن، وفي سبيل حماية الديمقراطية الناشئة، سن كليسثينيز قانون النفي والإقصاء للسياسيين الذين يعتقد انهم خطيرون.[/rtl]
[rtl]2-2- بيركليسPericles (429-490 ق.م): يعد بيركليسرجل دولة يوناني، أطلق اسمه على أكثر عهود أثينا قوة، فاصطلح على تسميته بعصر بيركليس، وقد ترأس الحكومة الأثينية لفترة تجاوزت الثلاثين عاما، كان بيركليس مصمما على مواصلة إصلاحات خاله كليسثينيز، لذا فقد أدخل نظام الرواتب التي صارت تمنح لموظفي الخدمة العامة في الدولة، ولم يكونوا حتى ذلك الوقت يتقاضون أجورا على أعمالهم، ولتنفيذ ذلك بدا بتطبيق هذا القانون على الموظفين المنتخبين الذين يسمونالأرخون، ثم عمم الإجراء على بقية الموظفين، ويورد أرسطو في كتابه دستور أثينا، أنه كان هناك ما لا يقل عن 20000 مواطن دونت أسماؤهم في السجلات الخاصة برواتب الخدمات العامة، ولقد سمح بيركليس في إصلاحاته لعامة الشعب بتقلد أي عمل من أعمال الدولة.[/rtl]
[rtl]أراد بيركليس تعزيز قوة دولته، وأن يجعل من أثينا أقوى دولة في بلاد اليونان. وعملعلى بسط سلطة أثينا عن طريق الفتوحات الخارجية، لذا فقد خاضت قوات أثينا حروبًا طويلة، خاصة مع اسبرطة.[/rtl]
 
 
 
[rtl]03-  الفكر السياسي عند أفلاطون:[/rtl]
[rtl]         يعد أفلاطون (347-427 ق.م) واحدا من أهم المفكرين في تاريخ الحضارة الغربية يتصل بقرابة للمشرع سولون من ناحية أمه، وكلمة أفلاطون تعني "ذا الكتفين العريضين" أما اسمه الحقيقي فهو "أرستوكليس"، تأثر كثيرا بأستاذه سقراط Socrates الذي جعله فيما بعد أساس محاوراته الفلسفية.[/rtl]
[rtl]عاصر أفلاطون الصراعات والثورات الداخلية والخارجية التي كانت بلاد اليونان مسرحا لها، كما عاصر أيضا أنظمة حكم عدد من المستبدين، وعلى هذا الأساس سعى أفلاطون نحو البحث عن بيئة يجسد فيها أفكاره.[/rtl]
[rtl]اقتنع أفلاطون بأن العلم والمعرفة لا يمكن فصلهما عن أي نظام سياسي عادل، كما أنه كان لا يثق في الديمقراطية التي قامت في أثينا.[/rtl]
[rtl]يمكن التطرق إلى أفكار أفلاطون السياسية من خلال ثلاث كتب رئيسية:[/rtl]
[rtl]         - الجمهورية Republic (الجمهورية الفاضلة MoralistRepublic).[/rtl]
[rtl]         - رجل الدولة.[/rtl]
[rtl]         - القوانين.[/rtl]
[rtl]ألف أفلاطون كتاب الجمهورية في شبابه، وتناول دراسة الفرد الصالح والحياة الصالحة التي يجب أن تكون في دولة صالحة، ودرس ماهية الخير وسبيل الحصول عليه، كما تناول النشاط الفردي والجماعي، وعلم الأخلاق والاقتصاد والفلسفة.[/rtl]
[rtl]تتجسد الفكرة الأساسية في الجمهورية في أن الفضيلة هي المعرفة، والمعرفة الحقة هي المثل، وهو ما جعل هذه الآراء تندرج تحت نظرية المثل.[/rtl]
[rtl]أسس أفلاطون نظريته الأخلاقية على الطرح القائل بأن كل البشر يرغبون في السعادة، وقد رأى أن السعادة هي النتيجة الطبيعية لحالة الروح المتمتعة بالصحة، وبما أن اكتساب الفضائل الأخلاقية ينتج عنها صحة الروح، فإن على الناس أن يكونوا فاضلين، ولقد أكد أفلاطون أن النفس تنقسم إلى ثلاث أجزاء: [/rtl]
[rtl]         - الذهن Mind.[/rtl]
[rtl]         - الإرادة will.[/rtl]
[rtl]         - الشهوة Desire.[/rtl]
[rtl]وقد شبه المجتمع المثالي بالنفس، وقال أنه ينقسم أيضا إلى ثلاث طبقات:[/rtl]
[rtl]         - الملوك الفلاسفة.[/rtl]
[rtl]         - الحراس أو الجنود.[/rtl]
[rtl]         - المواطنون العاديون (مزارعون، حرفيون).[/rtl]
[rtl]وبذلك أوجد العلاقة المتعدية في هذه الدولة الفاضلة، من خلال سيطرة الملوك الفلاسفة على المواطنين العاديين بواسطة الجنود.[/rtl]
[rtl]في كتابه رجل الدولة (السياسي) تراجع أفلاطون عن بعض أفكاره التي تضمنها الكتاب الأول، لتناقض هذه الأفكار مع الشعور السائد لدى الأثينيين بخصوص الديمقراطية، كما أنه لم يركز كثيرا على فكرة الحاكم الفيلسوف ، خاصة مع معايشته لواقع مختلف تماما عن ما أراده، حيث عاش الاستبداد والجهل لدى الحكام، وأعطى مثالا لذلك بدولة إسبرطاSparte.[/rtl]
[rtl]يمثل كتاب القوانين ثالث كتب أفلاطون السياسية، وقد جاء بعد كتاب الجمهورية بحوالي 30 سنة، ويعبر عن أفكار أكثر واقعية، وقد اعترف أفلاطون عبره بوجوب سيادة القانون، أي أنه أعاد الاعتبار للقوانين الدستورية، التي هي جزأ لا يتجزأ من الثقافة الأثينية، ونقطة التحول في فكر أفلاطون السياسي، هي قناعته الجديدة بخضوع الحاكم الفيلسوف والمحكومين على حد سواء للقانون والدستور، ولقد أقر أفلاطون أن ما طالب به سابقا ، هو على درجة كبيرة من المثالية، وأن الواقع يفرض ضرورة المشاركة في الحكم من باقي المواطنين.[/rtl]
[rtl]تناول أفلاطون في كتابه القوانين عدة مفاهيم أهمها الدساتير والتشريعات، كما اقترح تنظيم المجتمع على أساس الملكية، وتراجع عن فكرة عدم تكوين الأسرة، وفضل من أنظمة الحكم: النظام المختلط الذي يشمل الأرستقراطية والديمقراطية.[/rtl]
[rtl]رتب أفلاطون أنظمة الحكم حسب الأفضلية على النحو التالي: [/rtl]
[rtl]- الحكومة الأرستقراطية: وهي حكومة الفرد الفاضل، حيث لا يكون بحاجة إلى قوانين تقيده، ففضيلته وحكمته تجعلانه يتخذ القرار الصائب ويقمع دوما الفساد.[/rtl]
[rtl]-الحكومة التيمقراطية:هي حكومة الأقلية العسكرية، التي تصل إلى الحكم بواسطة قوتها، ونتيجة فساد الحكومة الأرستقراطية، وهي مظهر لانحلال الدولة المثالية.[/rtl]
[rtl]- الحكومة الأوليغارشية: وهي حكومة الأقلية الغنية مقابل الأغلبية الفقيرة، وتنشأ في ظل اتساع الهوة بين الطرفين، وكنتيجة لفساد الأقلية العسكرية.[/rtl]
[rtl]- الحكومة الديمقراطية: وهي حكومة الشعب التي تتحقق بانتشار الحرية والمساواة في المجتمع، وتحقيقا لرغبة الأغلبية الفقيرة المتضررة من فساد حكومة الأقلية الغنية.[/rtl]
[rtl]5- حكومة الاستبداد (الطغيان) Dictatorial  أو Absolutism: تنشأ هذه الحكومة عند فساد الديمقراطية وانتشار الفوضى في المجتمع، الشيء الذي يدفع بفرد ما إلى الاستيلاء على الحكم، والانفراد به، وإنشاء حكومة الفرد الطاغية ، حيث اللاأمن واللااستقرار.[/rtl]
[rtl]إن هذه الأشكال من الأنظمة تمثل دائرة متعاقبة،في ظل توفر ظروف وأسباب معينة. [/rtl]
 
 
 
[rtl]04- الفكر السياسي عند أرسطو:[/rtl]
[rtl]أرسطو Aristot (322-384 ق.م) معلم الإسكندر الأكبر، وقد أطلق على أرسطو وتلاميذه "المشاؤون"، لأن أرسطو كان يلقي دروسه أثناء المشي والتجوال مع تلاميذه، لهذا عرفت فلسفته بـ "الفلسفة المشائية". [/rtl]
[rtl]يعد أرسطو أول من أدخل المنهجية في علم السياسة، وقد قام بتحليل الدساتير اليونانية، والتعرف على أنظمة الحكم قبل أن يبدي رأيه في المسائل السياسية، معتمدا على المنطق، وساعد اعتماده على المنطق واختلاطه بمثالية أستاذه أفلاطون على دراسة واقع الدويلات الإغريقية بشكل أكثر تعمقا.[/rtl]
[rtl]درس أرسطو في أكاديمية أفلاطون وكان يقول أحب الحق وأحب أفلاطون، وأوثر الحق على أفلاطون، قام أرسطو بتعليم الإسكندر لمدة 06 سنوات ثم قام بافتتاح مدرسة خاصة به، وبنى أفكاره ونظرياته من خلال التجارب السابقة للدويلات اليونانية، ولقد حدث تحول في منهج التفكير السياسي، فبعد أن كان قياسيا عند أفلاطون، أصبح استقرائيا لدى أرسطو (من تجريدي إلى حسي).[/rtl]
[rtl]تمثل الدولة عند أرسطو نتاجا لتطور تاريخي، فهي مرت بمراحل اجتماعية قبل أن تصل إلى مرحلة الدولة، ويعتقد أن الضمان الوحيد للحكم الصالح في الدولة هو القانون، ولقد كان لأرسطو مفهوم للدولة المثالية ، يرى فيه أن الدولة الدستورية هي المثل الأعلى، ولا يؤمن ولا يثق بالحكم المطلق ، مهما كانت صفات الحاكم، ولو كان فيلسوفا.[/rtl]
[rtl]إن الحكومة الدستورية أفضل شكل عملي للحكومة،فهي الشكل الذي يجمع بين العناصر الصالحة في كل من الديمقراطية والأوليغارشية، ولكن دون تطرف في كل منهما.[/rtl]
[rtl]يعتبر أرسطو العلاقة في الدولة الدستورية، علاقة بين أحرار وليست علاقة طبقية ولا عائلية، وبالتالي فإن سلطة الحاكم ليست سلطة السيد على عبيده، ولا هي سلطة رب العائلة تجاه أفراد عائلته.[/rtl]
[rtl]صنف أرسطو الحكومات إلى ثلاث أنواع:[/rtl]
[rtl]- حكومة الفرد – حكومة الأقلية – حكومة الأكثرية.[/rtl]
[rtl]يبرز فضل أرسطو على التفكير السياسي من خلال تصنيفه السياسة ضمن العلوم، إلا أنه أحيانا دمج علم الاقتصاد بعلم السياسة، وربط السياسة بالأخلاق، وقال بأن الإنسان حيوان سياسي، وظيفته تحكيم العقل من أجل تحقق السعادة، إضافة إلى أن الإنسان حيوان سياسي فهو اجتماعي، سواء في أسرته أو في المجتمع، ويتحدث أرسطو عن الانتقال من العلاقات الأسرية إلى إطار أشمل هو العلاقات المجتمعية، حيث تكون الدولة أسمى من الفرد والعائلة والقربى، يمنح أرسطو ثلاث شروط للمدينة الصالحة:[/rtl]
[rtl]         - أن تكون المدينة محدودة السكان، بحيث لا يتعدى هؤلاء 100 ألف نسمة، وللتحكم في هذا العدد يجب تحديد النسل عن طريق الإجهاض وإعدام المشوهين، وإخضاع الزواج للمراقبة (عدم الزواج في سن مبكر، منع زواج المختلين عقليا، عدم الإنجاب في سن الشيخوخة).[/rtl]
[rtl]         - أن تكون المدينة محصنة من الأعداء، وبجيش قوي، وأن يكون موقعها على البحر من أجل تموينها في حالة الحصار.[/rtl]
[rtl]         - أن تتألف المدينة من عدة طوائف (الحكام، العمال، الفلاحين،..) وأن لا تحل طائفة محل أخرى.[/rtl]
[rtl]يرى أرسطو أن الحرب والغزو والاحتلال والتوسع، هي وسائل مشروعة للتملك، وهي مباحة فقط للإغريق، فالبشر في نظر أرسطو قسمان: السادة هم الإغريق،والباقي هم العبيد.[/rtl]
[rtl]نظر أرسطو إلى المرأة نظرة احتقار واعتبرها تابعة للرجل، وركز على مسألة الفصل بين السلطات في مجمل أبحاثه ومن خلال هذا الفصل تمكن من التمييز بين الحكومات الصالحة والفاسدة، والحكومات الصالحة في نظر أرسطو:[/rtl]
[rtl]         1- الحكومة الدستورية.[/rtl]
[rtl]         2- الحكومة الأرستقراطية.[/rtl]
[rtl]         3- الحكومة الديمقراطية.[/rtl]
[rtl]أما الحكومات الفاسدة فهي :[/rtl]
[rtl]         1- الحكومة الاستبدادية.[/rtl]
[rtl]         2- الحكومة الأوليغارشية.[/rtl]
[rtl]         3- الحكومة الديماغوجية (حكومة الغوغاء).[/rtl]
[rtl]يفضل أرسطو الحكومة الديمقراطية القائمة على دستور، تحدد فيه الصلاحيات، وذلك لما يلي:[/rtl]
[rtl]- القوانين في خدمة العامة والدستور يحمي المصالح العامة.[/rtl]
[rtl]- الدستور هو منهج للعمل بالنسبة لكل الحكومة.[/rtl]
[rtl]- حكم القانون يشعر الأفراد بالارتياح النفسي والشعور الوطني، وبقدرتهم على الاختيار.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفكر السياسي في بلاد اليونان القديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي
» الفكر السياسي عند ابن خلدون
» الفكر السياسي الإغريقي
» تاريخ الفكر السياسي
» برنامج الفكر السياسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الأولى علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1