الفكرة القومية

هناك عاملان رسخا الفكرة القومية في نفوس الشعوب الاوروبية/

1-سياسة الكبت التي حكمها المؤتمرون في فيينا
2-ايمان هذه الشعوب انها لولا تفككها لما تمكن منها الغزو النابليوني

فتكونت في ارجاء اوروبا جمعيات سرية تدعو للعنف والثورة في سبيل تحقيق الوحدة السياسية القومية
وظهر العديد من الدول القومية الجديدة في اوروبا ,ومن اظهرها :دولة الوحدة الالمانية و دولة الوحددة الايطالية
المبادء النبيلة لاتموت
ولدت الميادء النبيلة في فرنسا ولم تقف امامها الحواجز ,فعبرت المحيط الاطلنطي و وصلت العالم الجديد ,حيث المستعمرات الاسبانية والبرتغالية
لم يكن في العالم الجديد (امركا الشمالية والجنوبية) سوى الولايات المتحدة وكندا,وما عدا ذلك مستعمرات اسبانية_البرازيل مستعمرة برتغالية
ومن خلال زعامات فذة في تاريخ امركا اللاتينية مثل:سيمون,كشرين
التفت حولهم الشعوب وآمنوا بالاستقلال ايماناً بمبدأ القوميات
حرر كشرين البرازيل, و سيمون فنزولا
مبدأ القوميات ادى الى نشوء العديد من الدول وذلك خلال الثلث الاول من القرن 19

الوحدة الالمانية
كانت المانيا متعددة لعشرات الدول ,وكانت هذه الدول موزعة
بعض الدويلات يحكمها حكام زمنيون,ودينيون
كان هناك ممالك ودوقات وقراند دوقات
جاء نابليون واحتلها
وسيطر عليها وعين عليها ملوك
وجند آلاف الالمان تحت فرنسا
وبعد موقعة بينا ,زحف لبرلين واستولى عليها
نظرية الالمان:
ان الالمان اعظم اجناس الارض فكيف وهم يحتلون
ولكنهم يؤمنون ان الجواد يسقط ولايموت
لابد من الوحدة حتى لا يعود الفرنسيون من جديد
جاء المستشار البروسي بسمارك,وراح يتبنى ذلك الهف والتف حوله الجماهير وبدأت الوحدة
فكان لابد له من الدخول في حرب للدول التي تحتل الاراضي الالمانية منها مع الدنمرك
خلص بعض الدول
وكان الكابوس الكبير بالنسبة للفرنسيين (وحدة المانيا)
ويقول الفرنسيون ان الوحدة لن تتم الا على جثة فرنسا
ودخل بسمارك الحرب وانتصر على فرنسا ونزع عنها اللباس ,وهو الالزاس واللورين
وهاهم الالمان دخلو باريس عاصمة فرنسا
وتعلن الوحدة الالمانية من قصر فرصاي قلب العاصمة الفرنسية,باريس.

وكان هنالك خلاف حول بعض المطالب الاقليمية كان وراء اندلاع حرب حامية الوطيس بين فرنسا وبروسيا 1870

وقع الجانبان البروسي والفرنسي على معاهدة الصلح في فرانكفورت
نصت معاهدة فرانفورت على:
1-تخلي فرنسا عن اقليمي الالزاس واللورين لبروسيا
2-فرض غرامة مالية ضخمة على فرنسا
3-خضوع فرنسا للاحتلال لمدة 3 سنوات يتم خلالها سداد الغرامة.
تم تنصيب اول امبراطور على المانيا في العاصمة الفرنسية(فيلهلم الاول ملك بروسيا)في قصر فرساي


الوحدة الايطالية
كان لابد من حركة التحرير من الاحتلال,وكذلك الوحدة :توحيدها تحت زعيم واحد
هيأت الظروف لهذه الحركتين جهود الزعماء:كافور و جاريبالدى
وبدت حركة التحرير والوحدة في ايطاليا
1861 توج فيكتور ايمانويل ملك على ايطاليا الموحدة