ndwa وسام التميز
الدولة : الجزائر عدد المساهمات : 212 نقاط : 498 تاريخ التسجيل : 15/04/2013
| موضوع: الماسونية في سوريا حنا مالك نموذجاً … بحثي و قلمي . الثلاثاء أغسطس 18, 2015 6:42 pm | |
| الماسونية في سوريا ( جزء1 ) حنا مالك نموذجاً … بحثي و قلمي .Posted by modar2 on نوفمبر 12, 2013 Posted in: Uncategorized. (عاشت الدولة العثمانية في قرونها الاخيرة خارج دائرة الزمن , لا تعرف له قياسا ولا تقيم له حساباً , وخسرت حرباً لف لهيبها الدنيا بأسرها , وانجلى دخانها عن تقطيع اوصال هذه الدولة العثمانية , فاضطرت على مكغادرة سوريا وسائر البلاد العربية والتخلي عنها اثر انهزامها المريع في الحرب العالمية الأولى , وخلف ورائها دويلات تقاسمت الاشراف عليها الدويلات المنتصرة , وهي على اسوء حال مما يتصوره الانسان من انحطاط في جميع مرافق حياتها الحكومية والاجتماعية بما فيها القضاء , كما أن لغة معظم القضاة كانت آنئذ التركية ) .تلك كانت أول جزئية من مؤلف للقاضي والامين العام لرئاسة الجمهورية حنا عبد الله مالك , ذلك الرجل الذي لم تظهر سيرته الا عن طريق الصدف للباحثين والمهتمين بالدراسات القانونية , ورغم انتمائة المعروف لتلك المنظمة العالمية لكن من المهم جداً تسليط الضوء على هؤلاء الرجال الذين يعتبرون اصحاب فضل على هذا الواقع الحالي الذي نعيشة بسلبياته وايجابياته .{ حنا مالك حياة كاملة في خدمة القضاء والإدارة في سورية } { كنت أسمع من المرحوم والدي الأستاذ عبدالله مالك، وقد كان ماسونيّا، أنّه كان في دمشق محفل اسكتلنديّ يدعى محفل نور دمشق، في محلّة مأذنة الشحم في دمشق. وكان هذا المحفل يضمّ نخبة من رجالات البلدة، كما كان مزدهرا للغاية. ولكن، عندما نشبت الحرب العالميّة الأولى وخاضت الدولة العثمانيّة غمارها، توقّفت المحافل الماسونيّة عن ممارسة أعمالها وجمّدت نشاطاتها، وبقي الأمر كذلك طول مدّة تلك الحرب العالميّة } حنا مالك من مؤلف ( الماسونيّة في العهد العثمانيّ ) .ولد حنا مالك في 28 تشرين الأول 1900م في راشيا الوادي ( البقاع في لبنان حاليا ) حينها كانت تابعة لسوريا وتوفي في دمشق في 5 تشرين الثاني ( نوفمبر ) عام 1991 تابع دراسته في أغلب المدارس الأهلية في زحلة ودمشق , كذلك في الجامعة الامريكية في بيروت , نال الاجازة في الجقوق من دمشق عام 1924م .دخل سلك القضاء مباشرة وشغل وظائف كثيرة منها ( قاضي في المحاكم المختلطة ( الفرنسية السورية ) قاضي تحقيق وقاضي صلح – رئيس محكمة – مستشار لدى محكمة الاستئناف – محام عام لدى محكمة الجنايات – نائب الجمهورية – مفتش عدلية – نائب عام لدى محكمة التمييز ( النقض ) والمحكمة الدستورية العليا .في عام 1954 انتقل للإدارة وعين امين عام لرئاسة مجلس الوزراء .في عام 1958 عند قيام الوحدة بين مصر والجمهورية العربية المتحدة أصبح الامين العام لرئاسة الجمهورية في الاقليم الشمالي .في عام 1959 صدر قرار رئاسي بتسريحه بتاريخ 17 كانون الثاني ( يناير ) بتوقيع الرئيس جمال عبد الناصر آنذاك .لعب دورا هاما في الملة المسيحية الأرثوذكسية , كان له الفضل في وضع قوانين الأحوال الشخصية التي لا تزال سارية المفعول كان له دور هام في الانشطة الماسونية في سورية ولبنان حيث حاز على درجة الأستاذ الأعظم 33وهي درجة عالية في الماسونية . منح عدة أوسمة مدنية وكنسية رفيعة: الاستحقاق والإخلاص السوريين من الدرجة الممتازة ، الكوكب الأردني ، الجمهورية المصري… صليب القديس مرقس (الإسكندرية)، الصليب الذهبي للقبر المقدس (القدس)، صليب القديسين بطرس وبولس ( دمشق) مؤلفاته: “الوجيز في الحقوق الجزائيّة” عام 1950، وطبع ثانية عام 1952, درّسه في كلّيّة الشرطة بدمشق “الأحوال الشخصيّة ومحاكمها للطوائف المسيحيّة في سورية ولبنان ( دار النهار للنشر لبنان بيروت 1972 ايضاً وصدرت طبعة ثانية موسّعة عام 1978. “الدولة والقوميّة العربيّة والدين والوحدة ” مطابع الف باء دمشق 1986م . “المذكّرات” (جاهز للطباعة والنشر) والعديد من المقالات والبحوث تزوج من ابنة خالته ( أغني شاهين ) بتاريخ 31 تموز ( يوليو ) 1939م التي توفيت بناريخ 29 آذار ( مارس ) 1982م وأنجب منها ثلاثة أولاد : عبد الله وهند ونبيل .
- كتاب “الوجيز في الحقوق الجزائيّة” عام 1950 ، وطبع ثانية عام 1952 . درّسه في كلّيّة الشرطة بدمشق
- كتاب “الأحوال الشخصيّة ومحاكمها للطوائف المسيحيّة في سورية ولبنان”. دار النهار للنشر، بيروت 1972. وصدرت طبعة ثانية موسّعة عام 1978 .
- كتاب “الدولة والقوميّة العربيّة والدين والوحدة”، مطابع ألف باء الأديب، دمشق 1986 .
- كتاب “المذكّرات” (جاهز للطباعة والنشر)
- بحث “كيف نرتقي”، ألقي في ندوة كليّة الحقوق، دمشق 1924 .
- مقال “حقوق القاضي وواجباته”، دمشق عام 1926 .
- مقال “القضاء والتحقيق الجنائي”، العدد الممتاز لمجلّة نقابة المحامين، دمشق 1948 .
- مقال “السلطة القضائيّة”، مجلّة الشرطة، دمشق 12/12/1953 .
- “القضاء في سورية”، أذيع من الإذاعة السوريّة في 16/1/1954.
- مقال “محاكم الأحوال الشخصيّة”، مجلّة الإيمان في 21/3/1954.
- “التخصّص في القضاء”، أذيع من الإذاعة السوريّة في 24/3/1954.
- مقال “القضاء”، مجلّة (المحامون) دمشق.
( كان محفل قاسيون أوّل المحافل التي تأسّست في دمشق في عهد الانتداب الفرنسيّ، وذلك عام 1920، وكان يعمل تحت رعاية وسلطة المحفل الأكبر الفرنسيّ، وقد ضمّ شخصيّات كريمة عديدة وقام بقسط وافر من أعمال البرّ والإحسان، وبنى مستشفى للمصابين بداء السلّ في حيّ الأكراد بدمشق. وبعد الانتهاء من إشادته، سلّمه إلى الحكومة لتتولاّه بنفسها، ولا يزال قائما حتّى اليوم.تولّى رئاسة هذا المحفل المزدهر على التتابع الإخوان الأكارم المحترمون السادة حسني الجندي، رضا مردم بك، رضا سعيد، خليل الهبل، عبد الرحمان الإمام، زكي سكر.وانتهى أمر هذا المحفل عندما أصدر المفوّض السامي الفرنسيّ قراره بمنع الماسونيّة عام 1940) بقلم : حنا مالك http://www.hanna-malek.com/menu.htm | |
|