2 ـ تصنيف البشر إلى فئتين:ـ (سامى ـ لا سامى) والتأكيد على سمات مميزة لهم كساميين ورفع هذه السمات إلى درجة التقديس فى حين يمثل غير (اللاساميين) أعداء لهم ينبغى مواجهتهم بحزم وقوة من أجل حياة أفضل لليهود وفى هذا الإطار كتب أحاد هعام يقول ـ أنه من الطبيعى أن يسلم الإنسان بحقيقة وجود درجات كثيرة فى سلم الخليفة مبررا بظهور الكائن غير العضوى بالنباتات والحيوانات والمخلوقات القادرة على النطق والتى يتقدمها جميعا الجنس اليهودى ـ (101)
3 ـ الاعتقاد بأن اليهود هم شعب الله المختار:ـ وهذه هى الشريعة التى يقوم على أساسها التعصب الدينى، فهم يستندون إلى نصوص فى التوراة تؤكد تفردهم فى علاقاتهم بالله لأسباب راجعة للاختيار الإلهى لهم دون سائر شعوب الأرض، فهم أبناء الله وخلفاؤه وأحبابه أيضا (102)
4 ـ الاعتقاد بانتصار اليهود فى النهاية:ـ وذلك انطلاقا من تقسيم العالم إلى سامى ـ ولا سامى والتأكيد على أن النصر فى النهاية حليف لليهود وقد ظهر ذلك فى المقررات السرية لمؤتمر بال (المؤتمر الصهيونى الأول 1897) والتى جاء على رأسها:ـ
ـ تدعيم النظام اليهودى السرى فى كل بلد من بلدان العالم حتى يأتى اليوم الذى تسيطر فيه الدولة اليهودية على الدول الأخرى
ـ السعى الحثيث لإضعاف الدول السياسية القائمة بنقل أسرارها إلى أعدائها وبذر بذور التفرقة والشقاق بين حكامها بواسطة الجمعيات اليهودية السرية
ـ على اليهود اعتبار الجماعات الأخرى قطعانا من الماشية يجب أن يكونوا لعبا فى أيدى حكام صهيون
ـ يجب أن يكون ذهب الأرض فى أيدى اليهود (103)
ب ـ المكون الانفعالى:ـ وهو بمثابة البطانة الوجدانية التى تغلف المكونين المعرفى والسلوكى، فإذا افتقد الاتجاه مكونه الانفعالى يصعب وصفه بأنه تعصب (104) وتبدو عناصر المكون الانفعالى للتعصب الصهيونى فى مجموعة من المشاعر التى تدور حول الشعور المتعاظم بالاضطهاد والخوف
1 ـ الشعور بالاضطهاد:ـ وهو شعور نابع بالأساس من عنصرية الصهيونية إذ تتصور الصهيونية كل ما يحل باليهود على أنه مخطط مستمر له ثلاثة أبعاد هى (105) بعد الامتداد التاريخى بمعنى امتداد ذلك الاضطهاد واستمراره منذ ظهور اليهودية، حتى الآن فاليهود دائما مضطهدون وبعد الامتداد الجغرافى أى أن الاضطهاد يشمل اليهود أينما وجدوا وأخيرا بعد الفارق الكيفى أى أن الاضطهاد الذى وقع ويقع على اليهود لا يعادله اضطهاد وقع على سواهم فى مختلف الأمكنة والأزمنة (106) وهو ما تبلور بوضوح فى فكرة معاداة السامية (107)
2 ـ الشعور بالخوف:ـ فقد كان لموقف العداء الذى اتخذه اليهود من الشعوب والديانات الأخرى (غير السامية) أثره قى تصاعد الشعور بالخوف من كل شىء وفى كل وقت حتى أصبح الخوف مكونا مرضيا (108) عكس ذاته قى حياة العزلة التى عاشوها فيما أطلق عليه الجيتو Ghetto أو الأحياء اليهودية الخالصة (109)
ج ـ المكون السلوكى:ـ وهو المظهر الخارجى للتعبير عما يوجد لدى الشخص من قوالب نمطية ومشاعر ويتدرج هذا المكون حسب المقياس الذى وضعه البورت G ـ Allport (110) فى خمس درجات هى:ـ
1 ـ الامتناع عن التعبير اللفظى خارج الجماعة الداخلية وهى درجة محدودة من التعصب لا يوجه خلالها أى أذى للجماعات الأخرى بشكل صريح وإنما يعد سلوك كراهية دفينة وهو ما أظهرته مقررات مؤتمر بال السرية
2 ـ التجنب Avoidence أى الانسحاب من التعامل وينطبق ذلك على سكن اليهود فى حارات الجيتو
3 ـ التمييز Discremination وهى بداية أشكال التمييز الفعال أى السعى لمنع أعضاء الجماعات الأخرى من الحصول على تسهيلات أو مزايا أو مكاسب وقد يكون ذلك بشكل رسمى صريح وقد يكون بشكل ضمنى دون سند رسمى
4 ـ الهجوم الجسمانى:ـ Physical Attack أى الاعتداء البدنى على الآخرين سواء من جانب النظام (رسميا) أو من جانب الجماعات الأخرى التى لا تحتل موقعا رسميا داخل النظام مثل جماعات المستوطنين اليهود فى الضفة والقطاع وبعض الحركات المتطرفة
5 ـ الإبادة Extermination وهى المرحلة النهائية للعداوة والكراهية وقد تبلورت فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلى فى العديد من المذابح التى ارتكبتها العصابات الصهيونية منذ الشروع فى إنشاء دولة إسرائيل وحتى الآن ومنها دير ياسين وصبرا وشاتيلا
رابعا :ـ الصراع السياسى والمتغيرات السكانية:ـ إذا كانت المتغيرات السكانية تؤثر فى الصراع السياسى من خلال متغيرات وسيطة فهى يمكن أن يؤثر الموقف الصراعى ذاته على المتغيرات السكانية؟ وإذا كان هناك تأثير فهل يتم بطريقة مباشرة أم غير مباشرة من خلال متغيرات وسيطة أيضا؟ وأخيرا هل هناك نوعية معينة من الصراعات تؤثر أكثر من غيرها على المتغيرات السكانية؟ تشير الأدبيات الخاصة بعلاقة المتغيرات السكانية بالصراع السياسى إلى أن المتغيرات السكانية تتأثر أيضا بالصراع السياسى إذ أن العلاقة بين المتغيرين هى علاقة تأثير متبادل وإن تأثير الصراع السياسى ممثلا فى قمة الموقف الصراعى (الاشتباكات المسلحة) تؤثر على مختلف المتغيرات السكانية بطريقة مباشرة وإن هذا التأثير يستمر لفترة زمنية طويلة لاحقة على الموقف الصراعى (111) إذ أن التأثير يشمل حجم السكان، تغير السكان، تركيب السكان وتوزيع السكان وتؤكد هذه الأدبيات على أن الصراع الاجتماعى الممتد هو أكثر أنواع الصراعات تأثيرا على المتغيرات السكانية وذلك نظرا لطبيعة هذه النوعية من الصراعات ومحورية دور العامل السكانى فيها وقد انعكس ذلك فى حرص أطراف الصراع الاجتماعى الممتد على زيادة عدد السكان ومعارضة خطط تنظيم الأسرة (112) وإن كان ذلك ينطبق بالأساس على الصراعات الاجتماعية الممتدة التى تندلع بين الجماعات المنقسمة على أسس أولية داخل المجتمعات أكثر من انطباقها على الصراعات التى تندلع بن دولتين أو أكثر مهما اختلفت مسببات الصراع الاجتماعى الممتد ويحدث الصراع السياسى تأثيره على المتغيرات السكانية كالتالى:ـ
1 ـ سقوط الضحايا وارتفاع معدل الوفيات عن مستواه الطبيعى خلال مرحلة تصاعد الموقف الصراعى ويشمل ذلك قتلى الصراع فضلا عن ارتفاع الوفيات لدى الأطفال بسبب المجاعات وسوء التغذية لاسيما فى حالة البلدان الأكثر فقرا وقد اتضح ذلك خلال الحرب الأهلية فى بنجلاديش إذ ارتفعت وفيات الأطفال فى بنجلاديش إلى حوالى 15% (113)
2 ـ انخفاض نسبة الزيادة الطبيعية أثناء الحرب وعودتها إلى الارتفاع فى أعقاب خمود الصراع ويرجع ذلك إلى:ـ
أ ـ وجود معظم قطاعات الشباب على جبهات القتال لاسيما فى الصراعات الاجتماعية الممتدة والتى تشهد تكرار حالات الصراع المسلح
ب ـ تأخر سن الزواج أثناء الصراع
ج ـ سوء تغذية الأمهات أثناء الصراع الأمر الذى يؤدى إلى تعدد حالات الإجهاض فضلا عن مخاطر الحمل أثناء القتال (114) ويعود المعدل بعد توقف الصراع إلى التزايد بشكل يفوق المعدل الطبيعى إلى أن يأخذ فى العودة إلى هذا المعدل الطبيعى بعد فترة زمنية لاحقة
3 ـ التأثير على التركيب العمرى والجنسى للسكان:ـ ويرجع التأثير على التركيب العمرى إلى ارتفاع معدلات الوفيات لدى العمر المتوسط الذى يشارك فى القتال بالإضافة إلى أن انخفاض معدل المواليد أثناء الصراع يؤثر على التركيب العمرى فى مرحلتين، مرحلة الصراع ومرحلة ما بعد الصراع حيث تنعكس المرحلة الأخيرة فى ارتفاع نسبة الأطفال حديثى الولادة أما التركيب الجنسى للسكان فيحدث به اختلال لدى الذكور نظرا لارتفاع معدلات الوفيات لديهم أثناء القتال
4 ـ التأثير على التوزيع الجغرافى للسكان:ـ وذلك من خلال حدوث هجرات واسعة ونزوح من المناطق القريبة من مسرح القتال من ناحية فضلا عن عمليات الترحيل والطرد التى تعقب استقرار الأوضاع (115) والتى يقوم بها الطرف المنتصر سواء كان الصراع داخل المجتمع فيقوم الطرف المنتصر بطرد الجماعات التى تنتمى إلى منافسيه (مثل طرد القوات الإثيوبية لآلاف الصوماليين من منطقة الأوجادين عام 1978) أو هروب قطاعات واسعة من المنتمين للطرف المهزوم خوفا من انتقام الطرف المنتصر كذلك إذا كان الصراع بين دول فتترتب نفس النتيجة سواء بالطرد أو الترحيل من جانب الطرف المنتصر الذى نجح فى احتلال بعض مناطق الخصم أو هروب الجماعات المنتمية للطرف المهزوم (حالة الضفة وغزة بعد هزيمة 1967) من الاستعراض السابق يتضح لنا أن المتغيرات السكانية تلعب دورا محوريا قى خلق وتغذية الصراعات السياسية فى إطار توافر متغيرات أخرى وفى، هذا الصدد فإن هذه المتغيرات السكانية تلعب دورا أكبر فى ظل نوعية معينة من الصراعات ألا وهى الصراعات الاجتماعية الممتدة والتى هى بطبيعتها صراعات تتأثر بكافة التغيرات التى تطرأ على المتغيرات السكانية كما أن حل هذه النوعية من الصراعات وإن كان ينبع أساسا من داخل رحم المكونات السكانية فإنه يتحدد ويتشكل فى جزء أساسى منه بحقائق المتغيرات السكانية ونظرا لأن الصراع العربى الإسرائيلى ـ وكما أشرنا فى التناول السابق ـ قد اتخذ سمات الصراع الاجتماعى الممتد، فإن المتغيرات السكانية تلعب دورا هاما فى كافة التفاعلات التى تحيط بهذا الصراع، وتعطى أطراف الصراع المختلفة أهمية خاصة لكافة المتغيرات السكانية
الهوامش:ـ
1 ـ د على عبد الرازق جلبى، علم اجتماع السكان، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية 1985 ص 32 ـ 2 ـ د أنور عطية Voilence السكان والتنمية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية 1987 ص 9 ـ 3 ـ د على عبد الرازق جلبى، مرجع سابق، ص 72 ـ 73 ـ [4] Nazli Choucri, Population Dynamics and International voilence, Massachusetts Institute of Technology, 1974 , p 3 ـ [5] Nadia Farah, Population Trend and protracted Social Conflict, unpublished manuscript, pp 3 ـ 4 ـ [6] Nazli Choucri, op cit p 82 ـ [7] Nadia Farah, op cit p 4 ـ [8] Nazli Choucri,op cit,p 16 ـ (9) ـ د على عبد الرازق جلبى، مرجع سابق، ص 34 ـ [10] Nazli Choucri, op cit, p 96 ـ [11] AF Organski, world politics, 2nd, New York:ـ Knopf, 1968, PP 203 ـ 204 ـ [12] Nazli Choucri, op cit, p 25 ـ [13] Ibid, p 26 ـ [14] Ibid, p26 ـ 15 ـ د على عبد الرازق جلبى، مرجع سابق، ص ص 249 ـ 252 ـ 16 ـ المرجع السابق، ص ص 327 ـ 328 ـ [17] Nadia Farah, op cit, pp 46 ـ 52 ـ 18 ـ د على عبد الرازق جلبى، مرجع سابق ص 35 ـ 19 ـ د إبراهيم خليفة، على الاجتماع والسكان:ـ الدلالات الاجتماعية والأمنية للتركيب السكانى، المكتب الجامعى الحديث الإسكندرية، ص 29 ـ 20 ـ المرجع السابق، ص ص 30 ـ 36 ـ [21] Edward E Azar and Nadia Farah, Political Dimensions of Conflict in Nazli Choucri (ed) Multi disciplinary ـ Perspective on Population Conflict, Surcuse University Press, 1984 , pp 157 ـ 158 ـ [22] Nazli Choucri op cit, p 71 ـ [23] Ibid, p 71 ـ [25] Nazli Choucri, op cit, p 74 ـ (26) نيفين عبد المنعم، الأقليات والاستقرار السياسى فى الوطن العربى، مكتبة النهضة العربية، القاهرة، 1988 ، ص1 ـ [27] Nazli Choucri, op cit, p 76 ـ (29) إكرام بدر الدين:ـ أزمة التكامل فى الدول حديثة الاستقلال مع دراسة للكيان الإسرائيلى، رسالة ماجستير، كلية الاقتصاد ـ ـ المرجع السابق، ص 44 ـ (30) نيفين عبد المنعم مسعد، الأقليات والاستقرار السياسى فى الوطن العربى، مرجع سابق، ص 19 ـ (31) إكرام بدر الدين، مرجع سابق، ص 49 ـ (32) إسماعيل صبرى مقلد، العلاقات السياسية الدولية:ـ دراسة فى الأصول والنظريات، مطبعة جامعة الكويت، الكويت، 1971 ص 75 ـ (33) إكرام بدر الدين، مرجع سابق، ص 44 ـ 46 ـ [34] Joseph Rotchild, Ethnopolitics, A Conceptual Framework, NY Colombia University press, 1981 p 213 ـ 35 ـ نيفين عبد المنعم مسعد، الأقليات والاستقرار السياسى فى الوطن العربى، مرجع سابق، ص 13 ـ 36 ـ المرجع السابق، ص 15 ـ 16 ـ [37] Joseph Rotchild, op cit, p 106 ـ [38] Ibid, p 112 ـ [39] Ibid, pp 113 ـ 114 ـ [40] Ibid, p 114 ـ [41] Ibid, p 114 ـ [42] TASinclair, A history of Greek Political thought, London, Routledge & Kegan Poul Ltd, 1967 p 154 ـ 43 ـ أرسطو طاليس، السياسة، ترجمة أحمد لطفى السيد، القاهرة:ـ (الدار القومية للطباعة والنشر، د ت) ص 394 ـ 395 ـ 44 ـ أكرم بدر الدين، مرجع سابق، ص ص 14 ـ 15 ـ 45 ـ جورج سباين، تطور الفكر السياسى، ترجمة حسن جلال العروسى، القاهرة، دار المعارف 1971 ص 358 ـ 46 ـ إكرام بدر الدين، مرجع سابق، ص 20 ـ 21 ـ 47 ـ د نيفين عبد المنعم مسعد، الأقليات والاستقرار السياسى فى الوطن العربى، مرجع سابق ص 6 ـ 48 ـ المرجع السابق ص 7 ـ 49 ـ المرجع السابق ص 8 ـ 50 ـ المرجع السابق ص 9 ـ 51 ـ نيفين عبد المنعم مسعد، مرجع سابق، ص 74 ـ 52 ـ جلال معوض، ظاهرة عدم الاستقرار وأبعادها الاجتماعية الاقتصادية فى الدول النامية، مجلة العلوم الاجتماعية، مارس ـ 1983 ، ص ص 142 ـ 147 ـ [53] Nazli Chourci, op, cit, p 66 ـ 54 ـ إكرام بدر الدين، مرجع سابق، ص 52 ـ 55 ـ المرجع السابق، ص 52 ـ [56] Nadia Farah, op cit, p 66 ـ [57] Nazli Chourci, op cit, p 63 الهوامش:ـ ـ [58] Ibid, p 57 ـ [59] Ibid, p 57 ـ [60] Ibid, p 59 ـ 60 ـ [61] DM Heer, Population and Society, New Delhi, Prentice Hall of India, 1969 p 69 ـ 62 ـ د على عبد الرازق، مرجع سابق، ص 293 ـ 63 ـ د عبد المنعم عبد الحى، مرجع سابق، ص 151 ـ [64] Nadia Farah, op cit, p 56 ـ 65 ـ إبراهيم خليفة، مرجع سابق، ص ص 125 ـ 135 ـ [66] Edward E Azar and Nadia Farah, op cit, p 167 ـ [67] Nazli Choucri Op cit, p 66 ـ [68] Nazli choucri, op cit, p 33 ـ [69] Edward E Azar, and Nadia Farah, op cit, p 164 ـ [70] Ibid, p 164 ـ [71] Andre Beteille, (ed) Social Inequality, England, Penguin Books, 6 Th ed Published, 1979 , p 15 ـ [72] Andre Beteille, (ed) The Decline of Social Inequlity ? in Andre Beteille, Social Inequality, op cit, p 369 ـ [73] Ibid, p 365 ـ [74] Andre Beteille, Equality and Inequality, Idials and Practice, In Andre Beteille (ed) Social Inequality, op ـ cit, p 335 ـ [75] R Dahrendorf, On the Origin of Inequality Among Men, In:ـ Andre Bateille, Socail Inequality, op cit, p 19 ـ [76] Ibid, p 18 ـ [77] W G Runciman, Three Dimensions of Social ـ [78] S T Clair Darke, The Social and Economic Status of The Negro in The United Statesm, in:ـ Andre Beteille (ed) ـ Social Inequality, op cit, pp 319 ـ 334 ـ [79] P I Vanden Berghe, Race and Racism in South Africa, In:ـ Andre Beteille (ed) Social Inequality, op cit, pp ـ 319 ـ 340 ـ [80] Andre Beteillte, The Decline of Socail Inequality, op cit, p 362 ـ [81] Ibid, p 369 ـ [82] Ibid, p 363 ـ [83] Ibid, p 364 ـ [84] Nadia Farah, op cit, 3 ـ [85] Ibid, p 3 ـ [86] Edward E Azar and Nadia Farah, Political Dimensions of Conflict, In Nazli Choucri (ed) Multi disciplinary ـ Perspective on Population Conflict, op cit, pp 158 ـ 159 ـ [87] Edward E Azar, Paul Jureidini and Ronald Mclaurin, Protracted Social Conflict:ـ Theory and practice in Middle ـ East, Journal of Palestine Studies, 51 (1978) p 47 ـ [88] إدوارد عازار، الصراع الاجتماعى الممتد والنظام الدولى، ترجمة حمدى عبد الرحمن، المجلة العربية للدراسات الدولية السنة الأولى، العدد الثانى، صيف 1988 ، ص 8 ـ [89] Edward E Azar and S Colen ـ Peace as Crisis and War as status Quo ـ The Arab ـ Israeli Conflict Environment ـ ـ International Interactions 6 ـ 2 (1979) p 159 ـ [90] إدوارد عازار، الصراع الاجتماعى والنظام الدولى، مرجع سابق، ص 24 ـ [91] المرجع السابق، ص 24 ـ 92 ـ المرجع السابق، ص 25 ـ 93 ـ د معتز سيد عبد الله ، الاتجاهات التعصبية، عالم المعرفة، الكويت، المجلس الوطنى للثقافة والعلوم والآداب، عدد 113 مايو 1989 ص 15 ـ 16 ـ 94 ـ المرجع السابق، ص 48 ـ 95 ـ المرجع السابق، ص 53 ـ 96 ـ المرجع السابق، ص 64 ـ 97 ـ قدرى حفنى، الإسرائيليون من هم؟ دراسات نفسية، القاهرة، 1983 ص 151 ـ 98 ـ وليم فهمى، الهجرة اليهودية إلى فلسطين، الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 1974 ص 18 ـ 99 ـ المرجع السابق، ص 18 ـ 100 ـ المرجع السابق، ص 25 ـ 101 ـ د معتز سيد عبد الله، مرجع سابق، ص 240 ـ 102 ـ المرجع السابق، ص 244 ـ 103 ـ رياض أحمد، الصهيونية العالمية:ـ نشأتها وطبيعتها، الدار العالمية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت 1983 ، ص 45 ـ 104 ـ د معتز سيد عبد الله، مرجع سابق، ص 57 ـ 105 ـ المرجع السابق، ص 246 ـ 106 ـ قدرى حفنى، تجسيد الوهم، دراسة سيكولوجية للشخصية الإسرائيلية، مركز الدراسات الفلسطينية والصهيونية، القاهرة ـ 1971 ، ص ص 99 ـ 100 ـ 107 ـ حسن ظاظا، الشخصية الإسرائيلية، عالم الفكر، وزارة الإعلام الكويت 1980 المجلد العاشر العدد الرابع ص 46 ـ 108 ـ د معتز سيد عبد الله، مرجع سابق، ص 247 ـ 109 ـ وليم فهمى، مرجع سابق، 27 ـ 110 ـ د معتز سيد عبد الله، مرجع سابق، ص ص 65 ـ 68 ـ [111] Edward E Azar and Nadia Farah, op cit, pp 166 ـ 168 ـ [112] Nadia Farah, op cit, p 51 ـ [113] G T Curlin, L C Chen and S B Hussein ـ Demographic crisis:ـ The Impact of Bangladesh Civil War:ـ Population ـ Studies 38 (1975) pp 87 ـ 105 ـ [114] Nadia Farah, op cit, p 60 ـ [115] Edward Azar and Nadia Farah, op cit, p 166