الملتقى الوطنـي:صعود القوى العالمية الجديدة وانعكاساته على التفاعلات الدولية

[rtl]صعود القوى العالمية الجديدة وانعكاساته على التفاعلات الدولية[/rtl]
[rtl]إشكالية الملتقى: [/rtl]
[rtl]   يعتبر ظهور قوة كبرى جديدة على المسرح العالمي واحدا من أحداث قليلة يمكن أن تحمل قدرا من الانتظام أو الفوضى في الحياة الدولية، وقد وصف إدوارد هاليت كار مشكلة التغيير السلمي بأنها "المعضلة المركزية في العلاقات الدولية"، بفعل التحولات العميقة على الصعيدين الإقليمي والدولي التي يستحدثها صعود قوة جديدة إلى مصاف القوى الكبرى، وهي المخاوف التي يستند جزء منها إلى بعض الوقائع التاريخية التي أبانت عن وجود علاقة بين كل إضافة جديدة إلى صفوف القوى الكبرى وإثارة حالة من الفوضى و اللاستقرار في النظام الدولي، بدء بصعود أثينا قبل ألفي عام إلى صعود ألمانيا واليابان والاتحاد السوفيتي في القرن العشرين.[/rtl]
[rtl]وقد ظل هذا المنطق مسيطرا على تفكير مختلف الملاحظين حتى اليوم، ففي ثمانينيات القرن العشرين سعى عدد من الباحثين الأمريكيين إلى التخويف من الانعكاسات السياسية المحتملة للمعجزة الاقتصادية اليابانية، وقد أظهر الأوروبيون مخاوف مشابهة من أن تؤدي الوحدة الألمانية الثانية عام 1990 إلى سعي ألمانيا إلى أداء دور سياسي مواز لمستوى قوتها الاقتصادية، أما اليوم فيبدوا أن النقاش الدائر حول الصين- وبشكل أقل الهند وروسيا- قد أضحى انشغالا رئيسيا للدوائر الأكاديمية والسياسية والعسكرية الغربية.[/rtl]
[rtl]غير أن ما يضفي قلقا اكبر حول مآلات التحول هذه المرة، هو تلك المؤشرات القوية التي توحي بانتقال القيادة العالمية إلى صف قوى كبرى غير غربية لأول مرة منذ نشأة النظام الدولي بالمفهوم الحديث أواخر القرن الـ16، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول مستقبل النظام اللبرالي الذي طالما استند إلى الهيمنة الأمريكية، وما إذا كان لقوى الهيمنة الحالية استعدادا لقبول الواقع الجديد الذي تفرزه التحولات الجيو سياسية الراهنة، ومن ثم يتعين عليها القبول بموقعها كقوى كبرى من الصف الثاني في سلم القوة العالمي، وتأثير هذا التحول على الدول العربية التي يبدوا أن الواقع الجديد يمكن أن يمنح لها هامشا تفاعليا أكبر، دون أن تكون فاعلا أساسيا في النظام الدولي المستقبلي بالرغم مما تحوزه من مقومات تؤهلها لأداء دور هكذا.[/rtl]
[rtl]أهداف الملتقى:[/rtl]
[rtl]-   فتح النقاش العلمي في الجامعة الجزائرية حول التحولات الإستراتيجية الكبرى على مستوى هيكلية النظام الدولي، وهو الموضوع الذي يبقى خارج اهتمامات البحث بالرغم من محوريته لدى الأوساط الأكاديمية وصناع القرار في العالم.[/rtl]
[rtl]       استعراض النماذج الإنمائية التي قادت بعض دول العالم الثالث (كالصين والهند والبرازيل...) إلى مصاف  القوى الكبرى في العالم للاستفادة من تجاربها.[/rtl]
[rtl]-       السعي لاستشراف الصورة المستقبلية لهيكلية النظام الدولي على ضوء التحولات الراهنة في ميزان القوة النسبية بين قوى الوضع القائم والقوى الصاعدة. [/rtl]
[rtl]-       محاولة قراءة الموقع المستقبلي للعالم العربي في معادلة القوة بين الفاعلين الرئيسيين في النظام الدولي، وإمكانيات تفعيل الدور العربي. [/rtl]
[rtl]محاور الملتقى:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]1.    الإطار النظري: هيكلية النظام الدولي وسلوك القوى الصاعدة.[/rtl]
[rtl]أ‌.       بنية النظام الدولي في فترة ما بعد نهاية الحرب الباردة: جدل الأحادية القطبية. [/rtl]
[rtl]ب‌.  المقاربات النظرية لسلوك القوى الصاعدة: بين المحافظة على الوضع القائم ومراجعته.[/rtl]
[rtl]2.    التحولات الجيو إستراتيجية وأثرها على توزيع القوة في عالم ما بعد نهاية الحرب الباردة.[/rtl]
[rtl]أ‌.       مؤشرات تراجع الفواعل التقليدية للنظام الدولي (مجموعة السبع G7).[/rtl]
[rtl]-       الولايات المتحدة: أفول الأولية الأمريكية.[/rtl]
[rtl]-       الاتحاد الأوروبي: بداية تلاشي المشروع الأوروبي أم فرصة تصحيح المسار. [/rtl]
[rtl]-       اليابان: احتجاب الشمس المشرقة.[/rtl]
[rtl]ب‌.  القوى الناشئة السبع E7: مؤشرات ومضامين الصعود.[/rtl]
[rtl]3.    صور التوازن الدولي المستقبلي وموقع العالم العربي:[/rtl]
[rtl]أ‌.       عالم ما بعد الغرب أم عالم بلا أقطاب: نحو خريطة جيو سياسية جديدة للعالم.[/rtl]
[rtl]ب‌.  موقع العالم العربي من التحولات الإستراتيجية الراهنة:[/rtl]
[rtl]-       العالم العربي و سياسات الاستقطاب بين القوى الكبرى.[/rtl]
[rtl]-       حدود وإمكانيات تفعيل الدور العربي على الصعيد الدولي.[/rtl]
[rtl] شروط المشاركة:[/rtl]
[rtl]       اتساق موضوع  المداخلة  مع أهداف الملتقى ومحاوره . [/rtl]
[rtl]  أن لا يكون الباحث قد شارك بورقته في ملتقى سابق وأن لا تكون مستلة من رسالة أو من كتاب أو سبق نشرها في أي دورية أو مجلة.[/rtl]
[rtl]       أن يتم اعتماد خط simplified arabic برقم 14 والهوامش برقم 12 للمداخلات باللغة العربية. و اعتماد خط Time new roman برقم 12 والهوامش برقم 10 للمداخلات باللغة الأجنبية. على أن لا تقل المداخلة عن 15 صفحة  ولا تتجاوز  25 صفحة.[/rtl]
[rtl]     ترفق الملخصات باستمارة التسجيل وترسل على البريد الالكتروني الآتي:  s.politiques2@yahoo.fr  في أجل أقصاه  07  أفريل  2014[/rtl]
[rtl]      تخضع الملخصات إلى تقييم من اللجنة العلمية للملتقى وتبلغ نتائج عمل اللجنة في اجل أقصاه:   [/rtl]
[rtl]10 أفريل  2014.[/rtl]
 
[rtl]v       آخر أجل  لاستلام المداخلات كاملة  عبر البريد الالكتروني  مع ملخص لعرضها بطريقة   PowerPoint    بتاريخ : 17 أفريل  2014[/rtl]
 
[rtl] [/rtl]