امتحان الدورة الأولى في مقياس: تاريخ الجزائر المعاصر- الإجابة

جامعة 08 ماي 1945 –قالمة-
كلية الحقوق والآداب والعلوم الاجتماعية
قسم العلوم السياسية

                                                                                                     سنة أولى علوم سياسية - نظام ل م د -
                                                                           امتحان الدورة الأولى في مقياس: تاريخ الجزائر المعاصر
الإجابـــــة النموذجيـــة
1- المؤامرة الاستعمارية -08 ماي 1945-   (20 ن/20)
 مقدمة: - تمهيد حول الطابع السلمي للمظاهرات، قدرة أقطاب الحركة الوطنية على تعبئة الجماهير وتأطيرها، والرسالة التي كانت تحملها هده المظاهرات للسلطة الاستعمارية والحلفاء، خاصة الأمريكيين منهم.
           - الإشكالية: هل كان سلوك المستعمر كرد فعل طبيعي لمجابهة المظاهرات الداعية إلى الاستقلال؟
 أم أن حجم المجازر التي اقترفها كانت بعيدة عن أي سلوك رد فعلي، بل تنتمي إلى سلوك سبقي يفسر بالمؤامرة والترصد؟                                                                      
1- التحضيرات الاستعمارية للإجهاز على الطاقات الحية:   (قبل)
- إعداد وسائل القمع المادي ورفع استعدادات الجيش الفرنسي، خاصة في تلك المناطق المصنفة على أنها بؤر للتوتر.
- تدريب القوات الفرنسية على حرب العصابات( 60000 جندي).
- تشكيل عامل قسنطينة Lestrade)) ميليشيا بناحية برج بوعريريج هدفها استئصال مناضلي حزب الشعب.
- مراسلات كل من الجنرال Henry Martin حول الثورة الشاملة التي يحضر لها حزب الشعب، و Gazagne السكرتير العام للولاية العامة حول عملية يجري التحضير لها. هده التقارير رفعت في شهر أفريل.
- الموافقة الشفوية  دون الكتابية لإجراء المسيرات...
2- في أثناء سير المظاهرات:
- العمل الكبير الذي قام به حزب الشعب و أحباب البيان في ضبط الجماهير، خاصة منشور حزب الشعب 06/05/1945.
-أعطى كل من عامل سطيف وعامل قالمة أوامر لمحافظي الشرطة أوامر لخلق فرص إطلاق النار.
- نزع الأعلام الوطنية بطريقة استفزازية وإطلاق النار. -  التدخل العسكري السريع حتى على مستوى القرى البعيدة...
3- عقب المظاهرات:
- استمرار المجازر طيلة شهر ماي كاملا.
- استعمال كل أنواع الأسلحة في عملية الإبادة: برية، جوية، بحرية.
- تشغيل أفران الغاز بناحية قالمة.
- الحصيلة الثقيلة من الشهداء التي فاقت 80000 حسب بعض التقديرات. وتأكيد مبدأ عدم تناسب القوة ضد شعب أعزل.
- الاعتقالات التي طالت الحركة الوطنية، وحل جميع التشكيلات...
خاتمة:  حجم الإبادة بعيد عن مفهوم الفعل المنعزل، بل يصب في خانة السلوك الاستئصالي، الذي يشكل ركنا من أركان العقيدة  الاستعمارية.
2- الجناح العسكري لحركة انتصار الحريات الديمقراطية:   (20ن/20)
    مقدمة: - تمهيد حول الخط السياسي للحركة.
              - الإشكالية: ماهي صيرورة فكرة الكفاح المسلح؟ وماهي وسائل تجسيدها؟
    1- الظروف المرحلية التي أحاطت بميلاد الجناح العسكري:  
              - انقسام مواقف القياديين في الحركة من جدوى المشاركة الانتخابية.    – ذكرى مجازر ماي 1945.
              - الأزمة البربرية.                - فشل النضال السياسي أمام تعنت الإدارة الاستعمارية...
    2- طبيعة التيار الذي أسس لهدا الجناح: - هو التيار الشاب بقيادة آيت أحمد ( أنظر تقريره).
    3-  وزن وثقل المنظمة الخاصة: - ذات ثقل كبير، بحيث أعطيت لها الأولوية على حساب الجناح السياسي، فمدت بالإطارات المؤهلة، والموارد المالية اللازمة، هدا ما نجده موضحا في البند الثالث من مقررات المؤتمر الثالث للحزب.
     4- انجازات المنظمة الخاصة: -  التنظيم المحكم والأهداف الواضحة للمنظمة. عملية التجنيد الكبيرة والتأهيل. جلب السلاح. العمليات العسكرية الميدانية الناجحة ...
     5- مصير المنظمة الخاصة، ومآل فكرة العمل الثوري: - اكتشاف المنظمة الخاصة: الأسباب والآثار.
- بعث فكرة الكفاح المسلح عن طريق اللجنة الثورية للوحدة والعمل.
  خاتمة:  خيار الكفاح المسلح كطريق أوحد للإنعتاق والتحرر.

أستاذ المادة: ع. قصري

بارك الله فيكم