منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
نشاة الاحزاب السياسية Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
نشاة الاحزاب السياسية Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
نشاة الاحزاب السياسية Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
نشاة الاحزاب السياسية Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
نشاة الاحزاب السياسية Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
نشاة الاحزاب السياسية Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
نشاة الاحزاب السياسية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
نشاة الاحزاب السياسية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
نشاة الاحزاب السياسية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
نشاة الاحزاب السياسية Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 نشاة الاحزاب السياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




نشاة الاحزاب السياسية Empty
مُساهمةموضوع: نشاة الاحزاب السياسية   نشاة الاحزاب السياسية Emptyالثلاثاء ديسمبر 17, 2013 9:55 pm

حتي سنة 1850 ، أي قبل قرن ونصف قرن فقط من الزمن، لم تكن هناك أحزاب سياسية إلا في الولايات المتحدة فقط. والمقصود هنا هو الأحزاب السياسية بالمعني العصري الذي سبقت الاشارة اليه، وليس بالمعني الذي يدل علي الفرق الدينية أو الجماعات الاجتماعية أو غيرها من التجمعات البشرية التي لم يكن هدفها الأساسي هو تقديم برامج لادارة شئون الدولة، وبالتالي السعي للوصول الي السلطة أو المشاركة فيها من أجل تنفيذ هذه البرامج .
وارتبطت نشأة الأحزاب السياسية - بهذا المعني العصري - بتطور النظام الديمقراطي. وكان العامل الرئيسي في هذا الصدد هو التوسع التدريجي الذي حدث في حق الاقتراع، أي حق المواطن في التصويت في الانتخابات .
فقد اتسع نطاق حق الاقتراع أو التصويت بشكل تدريجي في الدول الأوروبية التي أخذت بالنظام الديمقراطي اعتبارا من القرن الثامن عشر، ثم في غيرها من الدول.
فكان هذا الحق محصورا- في البداية - في فئة محدودة وهم أصحاب الملكيات والحرفيون والمهنيون الذين يدفعون ضرائب حدد القانون قيمتها في كل بلد من البلاد التي أخذت بالانتخابات كآلية لاختيار المجالس النيابية والحكومات . ويعني ذلك ان حق الاقتراع أو التصويت كان مقيدا بنصاب مالي معين في البداية ، كما كان مقصورا علي الذكور دون الإناث من ناحية أخري حتي بدأ تعميمه للنساء اعتبارا من مطلع القرن العشرين.
وهكذا حدث التطور في النظام الديمقراطي بشكل تدريجي . ففي البداية ، عندما كان حق المشاركة في الانتخابات محصورا في الفئات الاجتماعية العليا، لم تظهر حاجة ماسة الي تكوين أحزاب سياسية . فكان الفاعلون في الحياة السياسية محدودين. ولكن مع اتساع نطاق المشاركة ، بفعل التوسع في حق الاقتراع أو التصويت ، ظهرت الحاجة الي إيجاد هياكل سياسية أطلق عليها الأحزاب.
واقترن بذلك ايضا تدعيم دور المجالس النيابية وتطور وظائفها وزيادة استقلالها عن الحكومات . وكان من الطبيعي أن يشعر اعضاء هذه المجالس بالحاجة الي إقامة تكتلات يضم كل منها الأعضاء المثقفين مع بعضهم البعض والمتجانسين سياسيا وفكريا .
كما أن أعضاء المجالس النيابية - الذين كانوا يسعون الي إعادة انتخابهم مرة أخري - شعروا بأهمية العمل الجماعي كلما اتسع نطاق حق التصويت. فهذا الاتساع يعني بالضرورة زيادة أعداد الناخبين الذين يملكون حق التصويت في الانتخابات . وعندما كان عدد هؤلاء الناخبين محدودا ، كان في امكان المرشح أن يخوض الانتخابات منفردا ومعتمدا علي جهده الفردي. ولكن كلما زاد عدد الناخبين، أصبح من الصعب علي المرشح أن يفعل ذلك بمفرده. وصار لزاما عليه أن ينسق جهوده مع مرشحين آخرين. ومن الطبيعي أن يختار التنسيق مع المرشحين الذين يتفقون معه في الاتجاهات والآراء والمواقف السياسية والفكرية. ومن خلال هذا التنسيق، وبفعل توافر الاتفاق وما يستتبعه من تفاهم، حدث الالتقاء علي أرضية مشتركة. وكان هذا الالتقاء علي اساس انتخابي يمهد في كثير من الأحيان لتكوين أحزاب سياسية.
وعلي هذا النحو، ارتبطت نشأة الأحزاب في البلاد الأوروبية بالانتخابات والعمل البرلماني في معظم الأحوال. ولكن هذا لم يمنع نشوء أحزاب سياسية خارج هذا الاطار الانتخابي والبرلماني.
ولذلك سنتناول هنا هاتين الطريقتين لنشأة الأحزاب ونميز بينهما .

أولا : النشأة الانتخابية والبرلمانية للأحزاب :
تدل متابعة الطريقة التي نشأت بها الأحزاب في اطار الانتخابات والعمل البرلماني علي خبرة محددة علي النحو التالي:
كان المعتاد أن تتكون كتل برلمانية أي تجمعات داخل المجالس النيابية يضم كل منها الاعضاء المتوافقين أو المتقاربين في الاتجاهات والآراء والمواقف للتنسيق فيما بينهم خلال المناقشات والمداولات وعمليات التصويت وغيرها من الأنشطة البرلمانية. وكان المعتاد أيضا أن يتبع ذلك ظهور تجمعات كان يطلق عليها في معظم الأحوال اللجان المعنية بالانتخابات أو اللجان الانتخابية .
وبعد ذلك كان يحدث اتصال مستمر بين هذين العنصرين، أي الكتل البرلمانية واللجان الانتخابية. وعندما يحدث هذا الاتصال ويستمر ، نكون إزاء أحزاب سياسية في واقع الأمر .
وواضح من هذا التطور أن الانتخابات كانت هي العامل الحاسم في ظهور الحاجة الي إنشاء أحزاب سياسية، وزيادة الشعور بهذه الحاجة. فقد كانت هناك مجالس ذات طابع نيابي قبل أن تكون هناك انتخابات. ولم تظهر الحاجة الي تكوين أحزاب سياسية إلا عندما بدأ الأخذ بالانتخابات كوسيلة لتشكيل المجالس النيابية ، وخصوصا مع اتساع نطاق العملية الانتخابية نتيجة التوسع في حق المشاركة فيها بالاقتراع أو التصويت، في الوقت الذي زادت صلاحيات تلك المجالس النيابية وتصاعدت أهميتها وتأكد استقلالها عن الحكومات أو السلطات التنفيذية. وأصبحت المجالس النيابية تمثل سلطات تشريعية تتمتع بقدر متزايد من الاستقلال في اطار الفصل بين السلطات ، وصار هذا الفصل أحد اسس النظام الديمقراطي .
وكان التوافق بشأن الاتجاهات والمواقف السياسية والفكرية، أو ما يطلق عليه في بعض الحالات الميول الأيديولوجية ، عاملا أساسيا في نشأة الأحزاب .
ولكن لم يكن العامل الوحيد . بل لم يكن كذلك العامل الأول من الناحية التاريخية. فقد سبقه تأثير مهم للعامل الجغرافي والعامل المهني، أي الانتماء الي منطقة واحدة أو الي نفس المهنة. فقد خلق هذان الانتماءان مصالح مشتركة بين اعضاء في بعض المجالس النيابية الأوروبية ، مما أدي الي إقامة تكتلات برلمانية علي أساس كل منهما، قبل أن يظهر تأثير التوافق السياسي والفكري .
ولذلك يعتبر الانتماء الجغرافي والاعتماد المهني هما اللذان وفرا وحققا الدفعة الأولي نحو إنشاء الأحزاب السياسية. وفي بعض الأحيان تحولت تكتلات جغرافية ذات طابع محلي الي أحزاب سياسية . وكان أبرز مثال لذلك في المجلس التشريعي الفرنسي في اواخر القرن الثامن عشر . ففي ذلك الوقت، أخذ نواب المناطق الريفية بالذات في إقامة تكتلات علي اساس جغرافي للدفاع عن مصالح المقاطعات المختلفة .
ولوحظ أن المناقشات التي أجريت في ذلك السياق كشفت أن التوافق القائم بين نواب بعض المقاطعات لا يقف عند حد القضايا الاقليمية وما يترتب عليها من مصالح ، وانما يمتد الي كثير من القضايا العامة القومية أو الوطنية والسياسات الهأمة كما كشفت الاجتماعات التي كانت تعقد في ذلك السياق أن هناك امكانية للتوافق بين تكتلات محلية مختلفة بسبب التفاهم بشأن عديد من السياسات العامة. وكانت هذه بداية الانتقال من تكتلات محلية جغرافية الي تكتلات سياسية وفكرية.
ولأن الانتخابات لعبت دورا حاسما في ابراز الحاجة لتكوين أحزاب سياسية كما سبقت الاشارة، فقد كانت الاعتبارات الانتخابية عاملا آخر من أهم العوامل التي ساهمت في نشأة الأحزاب . والمقصود بالاعتبارات الانتخابية هنا سعي النواب أعضاء المجالس الي اعادة انتخابهم أي العودة الي هذه المجالس في دوراتها التالية بعد انتهاء فترة انتخابهم سواء كانت أربع سنوات أو خمس . وقد ظهرت تكتلات برلمانية معنية أساسا بعملية اعادة الانتخاب ، وخصوصا في البلاد التي كانت الانتخابات فيها تجري علي اساس القوائم وليس بالأسلوب الفردي مثل سويسرا والسويد .
ففي هذه البلاد ، تم تشكيل أول تكتلات برلمانية بالتزامن مع اعتماد اسلوب الانتخاب بالقائمة أو ما يطلق عليه ايضا نظام التمثيل النسبي .
ففي هذا النظام لا يختار الناخبون من بين مرشحين افراد، وإنما يكون الاختيار علي أساس قوائم يضم كل منها عددا من المرشحين . وتحصل كل قائمة علي عدد من مقاعد المجلس النيابي وفقا لعدد الأصوات التي أعطاها لها الناخبون ، ونسبة هذه الاصوات الي اجمالي الناخبين الذين ذهبوا الي صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم .
وفي نظام الانتخاب بالقائمة أو التمثيل النسبي علي هذا النحو، كان لزاما أن يقيم النواب تكتلات انتخابية سعيا الي إعادة انتخابهم . وقد تطورت بعض هذه التكتلات في مرحلة تالية لتأخذ شكل أحزاب سياسية .
وإلي هنا ، نلاحظ أن كل العوامل التي ساهمت في تأسيس الأحزاب السياسية بالمعني العصري في البلاد الأوروبية تعتبر عوامل ايجابية ، كما أنها كانت نوعا من التطور الطبيعي التدريجي في الحياة السياسية .
ولكن لم يكن الأمر كذلك في بعض الأحوال، فلم يكن تاريخ نشأة الأحزاب السياسية في أوروبا خاليا من العوامل السلبية بل والأساليب غير المشروعة في بعض الأحيان .
ولعل أبرز مثال علي ذلك، هو الدور الذي لعبته الرشوة في تأسيس تكتلات برلمانية في مجلس العموم البريطاني في أوائل القرن الثامن عشر. والمقصود بذلك هو سعي الوزراء الي تأمين أغلبية مساندة لهم - أو تجنب تكوين أغلبية ضدهم - عن طريق شراء أصوات النواب . والمهم هنا هو أن هذه الرشوة كانت تتم بصورة علنية في بعض الأحيان . بل يذكر مؤرخون متخصصون في تطور السياسة البريطانية أن كان هناك في مجلس العموم شيما يذهب اليه النواب للحصول علي ثمن أصواتهم بعد اجراء الاقتراع . بل تم عام 1714 ايجاد منصب جديد هو السكرتير السياسي للوزير . وكان عقد الصفقات مع اعضاء مجلس العموم أحد أهم مهام هذا السكرتير بهدف مقاومة الضغط الذي يمارسه هؤلاء الاعضاء علي الحكومة.
ويري بعض أبرز علماء السياسة الذين اهتموا بموضوع الأحزاب السياسية / مثل موريس ديفيرجيه ، أن هناك ما يدل علي وجود ما يعادل نظام الرشوة البريطاني هذا في مجالس نيابية أوروبية أخري، ولكن باشكال مختلفة . وهو يفسر ذلك بأن بعض الحكومات الأوروبية اضطرت للجوء الي قدر من الفساد ، في تلك المرحلة من التطور الديمقراطي ، بهدف الحد من الضغوط التي كانت تتعرض لها من المجالس النيابية .
وقد ساهم ذلك بدوره في خلق تكتلات برلمانية مع الحكومات أو ضدها . واكتسبت بعض هذه التكتلات وجودا مستقلا عن الأساس الذي تشكلت وفقا له . وتحول عدد محدود منها الي أحزاب سياسية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر .
ولكن نظام الرشوة هذا كان له أثر مناقض في بعض الحالات ، حيث لم يساعد علي تكوين تكتلات نيابية وإنما أدي الي تمزيق تكتلات كانت قائمة أو كانت في طريقها الي التكوين، واضفي طابعا فرديا علي التفاعلات البرلمانية. وحدث ذلك ، أكثر ما حدث ، في ايطاليا .
وهكذا تعددت العوامل التي أدت الي تكوين تكتلات برلمانية، أو تكتلات داخل المجالس النيابية ومهدت لنشأة الأحزاب السياسية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
وأخذت عملية التحول من التكتلات داخل المجالس النيابية الي أحزاب سياسية أوسع نطاقا وأكثر انتشارا دفعة قوية نتيجة اتساع قاعدة الناخبين من خلال التوسع في حق الاقتراع أو التصويت .
فمع بداية القرن العشرين ، كانت الهيئة الناخبة (المواطنون الذين يملكون حق التصويت في الانتخابات) قد اتسعت لتشمل كل المواطنين الذكور . فلم تكن المرأة قد حصلت علي حقوقها السياسية التي تأخرت في البلاد الأوروبية الي النصف الأول من القرن العشرين .
وكان التوسع في حق الاقتراع ، وصولا الي اعتماد الاقتراع أو التصويت الشامل ، نقلة نوعية في التطور السياسي والنظام الديمقراطي . وكانت هذه النقلة ذات اثر جوهري في مجال نشأة الأحزاب السياسية ، فأصبح وجود هذه الأحزاب ضرورة لا بديل عنها لخوض الانتخابات .
فعندما كان حق التصويت محدودا أو محصورا في فئات اجتماعية بعينها ، أو حتي بعد أن امتد هذا الحق الي فئات أوسع منها في المجتمع ، كان الناخبون أقرب الي نخبة مميزة بدرجة أو بأخري وقليلة العدد في النهاية، وبالتالي كان من السهل عليهم ان يختاروا ممثليهم دون حاجة الي أحزاب سياسية. فالتنافس كان يجري بين أشخاص فى نفس المستوي الاجتماعي، وغالبا ما كان الناخبون يعرفونهم أو يعرفون عنهم الكثير . وعندما امتد حق الاقتراع الي الطبقة الوسطي ، كانت اللجان الانتخابية كافية لادارة عمليات الانتخابات عندما يستدعي الأمر ذلك . ولكن عندما امتد حق الاقتراع ليشمل الفئات الدنيا في المجتمع ، وهو ما حدث تدريجيا خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتي مطلع القرن العشرين، كان لزاما أن يؤدي ذلك الي تأكيد أهمية الأحزاب السياسية كوسيلة أو أداة انتخابية .
كما أن دخول الفئات الاجتماعية الدنيا ، من عمال وفلاحين، الي الساحة السياسية أتاحت فرصة أكبر لزيادة نوع معين من الأحزاب ، وهي الأحزاب الاشتراكية بألوانها المختلفة الثورية (التي تسعي الي تغيير جذري وتؤمن غالبا بالماركسية أو الشيوعية ) والاصلاحية (أي التي تسعي الي اصلاحات في اطار النظام الرأسمالي وتحقيق عدالة اجتماعية دون تغيير هذا النظام) . ولكن هذا التطور يرتبط بالطريقة الثانية (نشأة الأحزاب) ، والتي سنتحدث عنها لاحقاً .
والمهم هنا هو ان التطور التاريخي للنظام الديمقراطي في أوروبا كان يسير في اتجاه يدعم أهمية الأحزاب السياسية ويحفز علي انشائها من خلال التوسع التدريجي الذي حدث في حق المشاركة في الانتخابات أو حق الاقتراع (التصويت).
وقد أخذ التطور في اتجاه إنشاء الأحزاب السياسية طابعا تدريجيا ايضا في معظم الأحيان، حيث كانت اللجان الانتخابية خطوة في هذا الاتجاه ، سواء كانت لجانا تضم أعضاء في المجالس النيابية وتأخذ صورة تكتل برلمانى ، أو كانت لجانا تشكل حول شخص واحد بهدف تأييد انتخابه أو اعادة انتخابه .
فكلما اتسع نطاق حق الاقتراع ، كلما اصبح المرشح في حاجة الي جهد جماعي والي فريق عمل لمساعدته في حملته الانتخابية التي كانت تقتصر - قبل ذلك - علي لقاءات مع رموز الفئات الاجتماعية العليا .
ولكن تدل الخبرة التاريخية من أن اللجان الانتخابية التي مثلت امتدادا لتكتلات برلمانية كانت أكثر قابلية للتحول الي أحزاب سياسية ، مقارنة باللجان الانتخابية التي كانت تدور حول مرشح فرد أو شخص واحد والتي إمكانات تحولها الي أحزاب كانت أقل .
فما أن تتشكل لجنة انتخابية لدعم بعض أعضاء تكتل برلماني معين حتي تزداد احتمالات تكوين حزب سياسي. وفي هذه الحالة (حالة النشأة الانتخابية والبرلمانية للأحزاب) ، تكون الاعتبارات الانتخابية علي رأس أولويات الحزب السياسي الذي يسعي - أول ما يسعي - عند انشائه الي ايجاد لجان انتخابية في المناطق التي لا توجد له لجان فيها . ولكن مع مضي الوقت، يتوازن أداء الأحزاب ذات النشأة الانتخابية والبرلمانية، ويشمل مختلف الوظائف التي يفترض أن يقوم بها الحزب السياسي، والتي سنتعرض لها لاحقا .
ثانيا : النشأة الخارجية للأحزاب :
يقصد بالخارجية هنا أنها خارج اطار المجالس النيابية أو البرلمانات من ناحية وليست مرتبطة بالعمليات الانتخابية ارتباطا مباشرا من ناحية أخرى، وأن يظل هناك ارتباط بدرجة ما لأن الهدف الأساسي لأي حزب سياسي - أياً كانت طريقة نشأته - هو الوصول الي السلطة أو المشاركة فيها عن طريق الانتخابات .
ولذلك تمثل الانتخابات أهمية خاصة لأي حزب سياسي ، ويدور حولها قسم كبير من أنشطته ومهامه . فالحزب دائما - أو هكذا هو المفترض - إما يخوض انتخابات أو يستعد لخوض انتخابات . فما أن تنتهي الانتخابات ، وبغض النظر عن فوز الحزب فيها أو هزيمته حتي يبدأ في الاستعداد للانتخابات التالية. ولا يختلف في ذلك الحزب ذو النشأة البرلمانية والانتخابية عن الحزب الذي يقال عنه أنه ذو نشأة خارجية .
ولذلك لا يوجد خط فاصل بشكل حاسم بين النوعين أو بين الطريقين المشار اليهما في نشأة الأحزاب. فالأحزاب ذات النشأة الخارجية تولي الانتخابات أهمية لا تقل أبداً عن الأحزاب ذات النشأة الانتخابية .
وتعتبر الجمعيات الثقافية والنقابات والنوادي والصحف أهم منابع النشأة الخارجية للأحزاب، أي النشأة التي تتم خارج اطار المجالس النيابية والعمليات الانتخابية بشكل مباشر.
فالأحزاب ذات النشأة الخارجية تتكون بفضل مؤسسة قائمة ولها نشاط خارج عن البرلمان وعن العمليات الانتخابية، أو بمبادرة من أفراد أو هيئات سياسية أو فكرية .
والملاحظ أن الأحزاب ذات التوجهات الاشتراكية تكون عادة ذات نشأة خارجية ، حيث كان تكوين الكثير منها في الدول الأوروبية مرتبطا بتطور العمل النقابي ، وإن كان أهم هذه الأحزاب وأقدمها (حزب العمال البريطاني) نشأ بفضل جمعية ثقافية فكرية هي (الجمعية الفابية) الشهيرة التي تبنت أفكارا اشتراكية اصلاحية .
كما لعبت الجمعيات التعاونية الزراعية والتكتلات الحرفية للفلاحين دورا مهما في النشأة الخارجية للأحزاب في أوروبا ، حيث ساهمت مساهمة أساسية في تكوين أحزاب زراعية . ورغم أن هذه الأحزاب الزراعية كانت أقل نموا من الأحزاب العمالية، إلا انها كانت فعالة في عدد من الدول الأوروبية وخاصة البلاد الاسكندنافية وكندا .
ولم تكن (الجمعية الغابية) في بريطانيا هي الحالة الوحيدة التي تدل علي دور الجمعيات والحركات الثقافية في النشأة الخارجية للأحزاب السياسية فقد لعبت منظمات طلابية وتكتلات جامعية أدوارا مؤثرة في تأسيس بعض الأحزاب السياسية، وخصوصا الاشتراكية أو اليسارية التي تعني بالقضايا الاجتماعية بوجه عام .
كما ساهمت الجمعيات الماسونية في إنشاء بعض الأحزاب وخصوصا في فرنسا وبلجيكا.
ولكن شرط نجاح الجمعية الثقافية أو الفكرية في تأسيس حزب سياسي هو أن تكون أفكارها قادرة علي اجتذاب حد أدني من الجمهور ، وإلا أصبح الحزب أقرب الي حلقة فكرية أو فلسفية. وكثيرة هي الحالات التي فشلت جماعات ثقافية أو فكرية في تأسيس أحزاب ذات وزن .
ولكن أشهرها في العقود الأخيرة الفشل الذي مني به الفيلسوف الفرنسي الشهير جان بول سارتر ، وهو أحد أبرز فلاسفة الوجودية ، عندما سعي الي تحويل ندوته الفكرية الي حزب سياسي يحمل إسم (التجمع الديمقراطي الثوري) .
وتفيد الخبرة التاريخية أن الكنائس والجماعات الدينية المسيحية كانت أكثر فعالية في تكوين أو تدعيم أحزاب سياسية ذات نشأة خارجية في بعض البلاد الأوروبية ، بالرغم من محدودية الدور الذي يلعبه الدين في هذه البلاد .
فقد لعبت منظمات كاثوليكية ، بل والاكليروس نفسه ، دورا بارزا في ظهور الأحزاب المسيحية اعتبارا من أواخر القرن التاسع عشر وحتي العقد الثاني من القرن العشرين . وتعتبر حالة بل يكا واضحة في هذا الصدد ، حيث كان تدخل الكنيسة حاسما في نمو الحزب المحافظ المسيحي (كاثوليكي) ، بعد أن كان الاكليروس قد نجح في تكوين ما أطلق عليه (اللجان المدرسية الكاثوليكية ) لحماية التعليم الديني والحيلولة دون طغيان التعليم المعرفي عليه . وقد تحولت هذه اللجان في نهاية القرن التاسع عشر الي فروع محلية للحزب المحافظ المسيحي الذي كان من أقوي الأحزاب تنظيما في أوروبا.
وبالرغم من أن دور الكنيسة لم يكن بارزا في إنشاء الأحزاب الديمقراطية المسيحية التي ظهرت في عدة دول اوروبية عقب الحرب العالمية الثانية ، إلا أن جمعيات ومنتديات دينية مسيحية ساهمت في إقامة تلك الأحزاب .
فعلي سبيل المثال ، لعبت الجمعية الكاثوليكية للشباب الفرنسي دورا مساعدا في تكوين (حزب العمل الكاثوليكي) ، وقدمت له اعضاء وكوادر سواء علي الصعيد الوطني أو علي المستويات المحلية من خلال فروع هذه الجمعية (الشباب العامل المسيحي والشباب الطلابي المسيحي والشباب الزراعي المسيحي).
ولكن تجدر الاشارة الي أنه بالرغم من الدور الذي قامت به جمعيات كاثوليكية في تكوين الأحزاب الديمقراطية المسيحية ، فإن هذه الأحزاب لا تعتبر أحزابا دينية بأي حال. فهي تستلهم بعض القيم الاخلاقية المسيحية وتنطلق منها في اطار برامج مدنية لا دخل للدين فيها، خصوصا وأن الديانة المسيحية لا تتضمن نظرية سياسية .
ولم يكن دور جمعيات المحاربين القدامي في النشأة الخارجية للأحزاب أقل من دور النقابات والجمعيات الثقافية والتجمعات الدينية المسيحية . فقد ساهمت جمعيات المحاربين القدامي عقب الحرب العالمية الأولي (1914 - 1918) في خلق الأحزاب الفاشية في بعض البلاد الأوروبية ، وخصوصا ايطاليا وألمانيا اللتين خرجا مهزومتين من هذه الحرب ، وفرض الحلفاء المنتصرون شروطا قاسية عليها. وكانت هذه الشروط مهينة للكرأمة ، الأمر الذي ساعد علي انتشار الافكار الفاشية التي تقوم علي نزعة وطنية شديدة التطرف تمجد الذات الوطنية وتتخذ موقفا عنصريا حادا ضد كل الآخرين من قوميات وأجناس وحضارات، كما تتبني نزعة عسكرية عدوانية لابد أن تتمخض عن حروب . وكانت هذه النزعة في المانيا وإيطاليا وراء نشوب الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945).
وكان لجمعيات المحاربين القدامي دور مهم في تكوين الأحزاب الفاشية، وخاصة في ايطاليا حيث كان هؤلاء المحاربون قادرين علي اثارة مشاعر الجمهور من خلال القصص التي يرونها عما حدث في الحرب العالمية الأولي .
وهناك نوع آخر من الجمعيات كان مصدرا للنشأة الخارجية للأحزاب السياسية، وهو الجمعيات السرية والممنوعة ، وهناك فرق بين الاثنين . فالجمعيات السرية تتخذ هذا الطابع برغبتها لان أحدا لم يمنعها من الوجود العلني ، بخلاف الجمعيات الممنوعة التي تلجأ الي العمل السري لأنها محرومة من العمل العلني، ومن الطبيعي أن هذه وتلك لا تعملان علي الصعيد الانتخابي أو البرلماني ، فإذا ساهمت في تأسيس أحزاب سياسية، لابد أن تكون هذه الأحزاب ذات نشأة خارجية .
ولكن مساهمتها في تأسيس أحزاب يقتضي تحول السرية منها الي علنية وإزالة الأسباب التي أدت الي منع ما هو ممنوع منها . والمثال الأكثر شيوعا في هذا المجال هو حركات المقاومة ضد النازية والفاشية في بعض الدول الأوروبية خلال الحرب العالمية الثانية. فبعد أنتهاء هذه الحرب، حاولت تلك الحركات أن تتحول الي أحزاب سياسية . ونجح بعضها في ذلك بينما فشل البعض الآخر .
وينطبق ذلك علي الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي، والذي انتقل عام 1917 من اللاشرعية الي السلطة ، واحتفظ - رغم ذلك - بالكثير من معالم تنظيمه السري .
وعندما نتحدث عن النشأة الخارجية للأحزاب السياسية ، لا ننسي بطبيعة الحال دور الشركات والتجمعات الصناعية والتجارية والمصارف وما الي ذلك من المشاريع الاقتصادية الكبري.
وبالرغم من ان تزايد قوة ونفوذ هذه المشاريع في النصف الثاني من القرن العشرين جعلها في غير حاجة الي تأسيس أو تدعيم أحزاب تدافع عن مصالحها، فلم يكن الوضع كذلك في الفترة التي بدأت الأحزاب تنتشر فيها اعتبارا من منتصف القرن التاسع عشر. فقد عملت مؤسسات اقتصادية كبري علي تأسيس أحزاب سياسية منذ أن قام بنك مونتريال وشركة (جران ترونك ريلوي) ومؤسسة (بيج بيزنس اوف مونتريال) بدور أساسى في تأسيس الحزب المحافظ في كندا عام 1854.
وأياً كان اصل الأحزاب ذات النشأة الخارجية ، فهناك سمات وملامح عأمة تميزها عن الأحزاب ذات النشأة البرلمانية والانتخابية. فالأحزاب ذات النشأة الخارجية تكون أكثر مركزية في بنائها التنظيمي ، لأنها تنطلق من القمة أو من أعلي بخلاف الأحزاب ذات النشأة البرلمانية والانتخابية والتي تنطلق من القاعدة. وذلك يكون دور مركز الحزب ، أي قيادته العليا أو مركزه الرئيسي ، طاغيا في حالة الأحزاب ذات النشأة الخارجية. فالاصل في هذه الأحزاب هو المركز الذي يوجد في البداية ، بينما تتكون اللجان والفروع المحلية تحت سيطرة هذا المركز الذي يستطيع ان يحدد دورها ومدي حريتها أو عدم حريتها في العمل .
أما الأحزاب ذات النشأة البرلمانية والانتخابية فهي - علي العكس - تنشأ من خلال لجان محلية بطبيعتها . وهذه اللجان يكون وجودها سابقا علي التنظيم المركزي الذي يعمل علي تنسيق أنشطتها ، ويندر أن يتمكن من السيطرة عليها .
فهناك فرق اساسي بين حزب ينشأ تتويجاً لأنشطة برلمانية وانتخابية سابقة علي وجوده ، وحزب ينشأ لممارسة هذه الانشطة التي لا وجود سابقا لها قبل تكوينه.
وهناك فرق بين حزب ينشأ تجميعا لجهود اعضاء مجالس نيابية ولجان محلية متعددة، مما يجعل التعدد سمة من سماته ، وبين حزب ينشأ بمبادرة من نقابة أو جمعية ثنائية أو هيئة دينية أو جمعية محاربين قدامي أو تكتل اقتصادي ، مع ملاحظة أن هذه المبادرة تأتي عادة من قيادة هذه المؤسسة أيا كانت أي من عدد محدود من الأشخاص هم الذين يتولون قيادة الحزب ويقومون بالدور الرئيسي - وغالبا الطاغي - في تسيير شئونه.
ومن الطبيعي أن يكون هناك ارتباط بين درجة المركزية في المؤسسة التي تقوم بالدور الرئيسي في تكوين حزب سياسي وبين درجة المركزية في هذا الحزب .
ويترتب علي ذلك أن الأحزاب ذات النشأة الخارجية أكثر تماسكا وانضباطا من الأحزاب ذات النشأة البرلمانية أو الانتخابية. فالمركزية في التنظيم الحزبي لها اضرارها وفوائدها. وأهم اضرارها هو ضعف المبادرات المحلية وافتقاد الديمقراطية الداخلية . ولكن لها في المقابل فوائد أهمها التماسك والانضباط اللذان يتوافران في الأحزاب ذات النشأة الخارجية .
واذا اخذنا في الاعتبار ان الحزب السياسي الحديث عليه ان يخوض معارك مستمرة سياسية وانتخابية ، يصبح التماسك والانضباط من الأهمية بمكان لأن افتقادهما يضعف قدرته علي المنافسة . وهذا هو احد أهم الأسباب التي ادت الي ازدياد الأحزاب ذات النشأة الخارجية وتناقض الأحزاب ذات النشأة البرلمانية والانتخابية علي مدار القرن العشرين . فحتي سنة 1900 كانت اغلبية الأحزاب السياسية في العالم ذات نشأة برلمانية وانتخابية .
وباستثناء الأحزاب الكاثوليكية ، وأهمها الحزب المحافظ البلجيكي والأحزاب التي يرجع اصلها الي جمعيات ثقافية ، واهمها حزب العمال البريطاني ، وبعض الأحزاب التحتية التي تعود الي مؤسسات اقتصادية كبيرة ، لم يكن هناك غير القليل من الأحزاب ذات النشأة الخارجية .
وعلي العكس من ذلك ، ومنذ بداية القرن العشرين ، أصبحت النشأة الخارجية هي القاعدة والنشأة البرلمانية هي الاستثناء
.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

نشاة الاحزاب السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشاة الاحزاب السياسية   نشاة الاحزاب السياسية Emptyالأربعاء ديسمبر 18, 2013 10:40 am

نشاة الاحزاب السياسية A3e7be3ae7hp1td91yq6ue8
بارك الله فيك على المجهود ن ووفقك لما يحب ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

نشاة الاحزاب السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشاة الاحزاب السياسية   نشاة الاحزاب السياسية Emptyالأربعاء ديسمبر 18, 2013 10:48 am

نشاة الاحزاب السياسية Logo-1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




نشاة الاحزاب السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشاة الاحزاب السياسية   نشاة الاحزاب السياسية Emptyالأحد يناير 19, 2014 7:52 pm

ان شاء الله و انت مشكور استاذنا الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشاة الاحزاب السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التنمية السياسية ودور الاحزاب السياسية
» قانون الاحزاب السياسية[
» تطور الاحزاب السياسية في الو م أ
» الاحزاب السياسية و الديمقراطية
» الاحزاب السياسية و الديموقراطية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الأولى علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1