التميــــيـــز بـــيـن الإرهـــــاب ومفــــاهــــــيــــــــم أخــــــــــرى

ملـــخـــــــــص لبـــحــــــــــث: التميــــيـــز بـــيـن الإرهـــــاب ومفــــاهــــــيــــــــم أخــــــــــرى


خـــــــــطـــــــــــة الـــــبـــحـــــــث:
مـــــــــــقـــدمـــة.
1 - الإرهاب وحرب العصابات.
/ 2- الإرهاب والجريمة المنظمة.
/ 3- الإرهاب والجريمـــة السياسية .
/ 4- الإرهاب والعدوان.
/ 5- الإرهاب والصراع.
/ 6- الإرهاب والعنف السياسي.
7- الإرهاب والحركات التحررية.
/ 8- الإرهاب والثورة.
خــــــــاتــــمــــــــة

1/ الإرهـــاب وحـــــرب العــصــــــــابــــــــــات
أ) تعريف حرب العصابات: هي أسلوب للقتال يقوم به مجموعة من المقاتلين ،وذلك في ظروف مختلفة عن الظروف المعتادة للحرب ، بغض النظر عن أن تكون هذه الفئة من المقاتلين من القوات الحكومية أو غير الحكومية .
≈ تعريف أخر « هي أسلوب للقتل المحدود تقوم به جماعــات ضد قوة معادية نظامية لا تخضع لقواعد ثابتة ».
ب) الفرق بين الإرهاب وحرب العصابات :
* أوجه التشابه :
- كلتاهما استخدم في الحروب الثورية .
- كلتاهما عنف منظم يستهدف تحقيق أغراض سياسية.
- يستخدمان الرعب والخوف والرهبة في النفوس .
- إتباع نفس التنظيم، بل إن الإرهاب يقيم صلات وثيقة مع عصابات الجريمة المنظمة بل ويسعى إلى تجنيد بعض أفرادها.
* أوجه الاختلاف :
- الإرهاب حرب نفسية تهدف الى ضرب معنويات الخصم ، أما حرب العصابات حرب فعلية غير نظامية تسعى إلى تحرير الأرض.
- عمليات الإرهاب في الأماكن الحضرية والحافلات المكتظة بالناس والطائرات والنوادي ودور السينما والمسارح... أما حرب العصابات تكون عملياتها وأنشطتها في الأماكن الجبلية بصورة أساسية.
- يكون استهداف الارهابين لمدنيين أبرياء وأحيانا شخصيات كبيرة وعامة بحيث يكون لها تأثير إعلامي كبير ، أما الأشخاص المستهدفون في حرب العصابات فيكونون من رجال القوات المسلحة الحكومية .
- الهدف من الأنشطة الإرهابية هو إثارة الذعر والفزع للتأثير على السلوك السياسي للدول ، أما هدف أنشطة حرب العصابات هو التقلص التدريجي للمساحات المحتلة وإلحاق أكبر قدر من الخسائر المادية والمعنوية بصفوف العدو.
- الأفراد الذين يقومون بالعمليات الإرهابية أشخاص عاديون يقومون بتجنيدهم ،أما أفراد حرب العصابات فهم من حركات التحرير الوطنية والمقاومة ضد الاحتلال أو الجماعات الانفصالية

2/ الإرهــاب والــجــريــمــة الــمـنـــــــــظــمــة
أ) تعريف الجريمة المنظمة : هي تلك الجرائم التي ترتكبها مجموعات أو عصابات إجرامية منظمة بهدف تحقيق مكاسب ذاتية ومنافع مادية، وتعمل في سرية تامة ولها قانون داخلي ينظم العمل ويضع عقوبات للمخالفين من أعضائه ،وذلك لضمان استمرارها لفترة طويلة ولأجل زيادة التمويه ،وقد تمتد عبر الدول، وأحيانا تستهدف الموظفين وكبار شخصيات الدولة.
≈ وهي أيضا عبارة عن عنف منظم بقصد الحصول على مكاسب مالية بطرق وأساليب غير شرعية وتختلف عن الجريمة الاعتيادية بأنها تأتي بعد تدبير وتنظيم وتنفيذ أفراد العصابة ،أساليبها السطو والاحتلال والقتل والتزوير ...
ب) الفرق بين الإرهاب والجريمة المنظمة :
* ارجه التشابه:
- الاعتماد على التخويف والترويع والقتل واستخدام الأسلحة والقنابل والتدمير./ - استخدام التكتيك والحصول على الأموال.
- كلتاهما من الجرائم المستحدثة ذات الضرر الشديد سواء أكان الضرر وطنيا أم كان دوليا، وكلتاهما يحتاجان إلى التعاون الدولي من أجل مكافحته.
- يتضمنان انتهاكا لحقوق الإنسان وانتهاكا للقيم الإنسانية فهما قد يوجهان إلى مدنيين " شيوخ ،نساء، أطفال" بهدف التخويف للوصول الى الأهداف المقصودة.
- كلاهما عائق للتنمية والديمقراطية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية حيث تحدان من الاستثمار الداخلي والخارجي بسبب انشغال الدولة بتوجيه طاقتها إلى مقوماتها .
- يتميزان بالدقة والسرية والتخطيط المعقد واستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة. - سيعيان إلى تفشي الرعب والذعر والرهبة في نفوس الناس .
- كلتاهما ليس له تعريف دقيق متفق عليه ،وكلتاهما مشروع أجرامي يعمل في سرية تامة وله قانون داخلي ينظم أعماله.
* أوجه الاختلاف:
- الجريمة المنظمة ليست نشاطا إجراميا واحدا بل هي مشروع أجرامي يشمل عدة أنشطة إجرامية ، أما الإرهاب فيتكون عادة من نشاط إجرامي واحد.
- هدف الجريمة المنظمة هو الحصول على المال والأرباح الطائلة غير المشروعة ،أما هدف الإرهاب غالبا مايكون سياسيا كالإستلاء على السلطة ومانحو ذلك .
- الوسيلة التي تستخدما الجريمة المنظمة لتحقيق أهدافها هي وسائل الفساد والرشوة وأصحاب النفوذ ورجال القانون ، أما الإرهاب فيفرض أرائه بالقوة عن طريق العنف والقتل والترويع - نطاق الجريمة المنظمة لايتعدى حدود القرى والمناطق البعيدة ، ويكون تأثيره نسبيا لايتجاوز نطاق الضحايا ،أما العمل الإرهابي فيكون في المدن ويتجاوز تأثيره كل الحدود ويكون تأثيره دوليا ويتجاوز الضحايا إلى الحكومات للضغط عليها للتخلص من قرار أوموقف معين لإظهار الكيان السياسي بمظهر العنف .
- الأثر النفسي للفعل الإجرامي محدود ولا يتجاوز ضحاياه ،أما الفعل الإرهابي فله اثر واسع الانتشار والمدى حيث يتجاوز ضحاياه ويؤثر على العالم.

3/ الإرهــــــــــاب والـــــــجـــــريــمة الســيـــاســـــــيــــــــة:
أ) تعريف الجريمة السياسية : هي الجريمة التي يكون الباعث على ارتكابها سياسيا حتى لو كانت تتضمن أفعالا من قبيل الجرائم العادية كالقتل أو التخريب ،ويعد العض كل جريمة ترتكب ضد الدولة جريمة سياسية مادامت تهدد سلامتها الداخلية أو الخارجية ،وهي جرائم عادة ماترتبط بالقضايا السياسية.
ب) الفرق بين الا رهاب و الجريمة السياسية:
* أوجه التشابه :
- كلتا الجريمتين قد تقعان من شخص واحد كما قد تقعان من عدة أشخاص.
- هدفهما سياسي حيث إن الباعث على ارتكاب الجريمة في كل منهما واحد.
- يتفقان في أنهما عمل غير مشروع ويعد مخالفا للقانون.
- كلاهما يستخدمان في أنشطتهما واـصلاتهما الوسائل والتقنيات الحديثة والمتطورة.
* أوجه الاختلاف:
- المجرم في الجريمة السياسية يعامل معاملة عقابية خاصة مثل تخفيف العقوبة والتمتع بالعفو العام او الخاص ،وذلك لعدم خطورته على الدولـــة ، أما الإرهابي فيعامل معاملة المجرم في الجريمة العادية ويجب تسليمه.
- العنف في الجريمة السياسية يكون عابرا لا ينطوي على عمل إرهابي أما العنف في الجريمة الإرهابية فغالبا ما يصاحبه حالة رعب للناس وهلع، أي كل منهما ينطوي على عمل من أعمال العنف السياسي.
- ينطوي العمل في الجرائم الإرهابية على رسالة يتم توجيهها من أجل التأثير على قرار السلطة السياسية،أما بالنسبة للجريمة السياسية فالأمر مختلف حيث يكون العمل موجه اله الهدف بشكل مباشر.
- الجريمة أسياسية تكون جريمة رأي وفكر لا تخرج عن نطاق التعبير عن الآراء السياسية في حين الجريمة الإرهابية تعتمد على العنف واستخدام القوة.
- التنظيم في الجرائم الإرهابية يكون بدرجة عالية أما الجرائم السياسية فيكون فيها بنسبة اقل.
- جوهر الجرائم المستحدثة هو الرأي ضد الفكر أما جوهر الإرهاب فهو التخويف والترويع للوصول إلى الهدف.

04/ الإرهـــــــــاب والــــــــعــــــــــــــــدوان:
أ) تعريف العدوان: هو استخدام القوة المسلحة من جانب دولة ضد سيادة ووحدة الأراضي الإقليمية أو الاستقلال السياسي لدولة أخرى أو بأي طريقة لا تتماشى مع ميثاق الأمم.
ب) الفرق بين الارهاب والعدوان:
هناك اختلاف بين الإرهاب والعدوان في الأهداف المبتغاة في كل منهما ،فالعدوان يهدف إلى غزو أو احتلال أو تغيير أو ضم إقليم ما ،أما الإرهاب يهدف إلى الترويع والتخويف لإجبار الأخر على اتخاذ موقف معين...

05 / الإرهــــــــــاب والــــــــصـــــــــراع:
أ) تعريف الصراع : هو إرباك أو تعطيل للعمل ولوسائل اتخاذ القرارات بشكل يؤدي إلى صعوبة المفاضلة والاختيار بين البدائل ، وحيث أشار معظم الكتاب إلى أن وجود الصراع عند مستوى معين يعتبر حافز ويعتبر أيضاً أحد مصادر القوة لرفع الأداء الوظيفي للأفراد والجماعات ولكن وصول الصراع إلى مستوى عالي يترتب عليه آثار سلبية أكثر منها إيجابية .
ب) الفرق بين الإرهاب والصراع:
- كلاهما استعمال مادي ومعنوي للقوة ،لكن الإرهاب لإحداث التخويف ،أما الصراع لإحداث اثار نسبية.
- الإرهاب يستعمل من طرف دولة أو أفراد أوجماعة أما الصراع يكون ايديولوجي ،حدودي ،ثقافي...

06/ الإرهــــــــــــــــاب والعــــنـــــــــف السيــــــــاسي:
أ) تعريف العنف السياسي: هو عمل يراد به فرد ،أو جماعة أو حكومة ،ويلحق ضررا بالأفراد أو الجماعات البشرية وتحركه أغراض سياسية ويلجأ الأفراد أو المجموعات للعنف السياسي بغرض التأثير أو السيطرة على الحكم ، في حين تلجأ إليه الحكومات للاحتفاظ بسيطرتها على مقاليد الأمور.
ب) الفرق بين الإرهاب والعنف السياسي:
* أوجه التشابه:
- كليهما يؤدي إلى الإساءة إلى سمعة الدولة خارجيا ويؤثر على وضعها الاقتصادي./ يؤثران على خطط التنمية اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا.
- انتشارهما في مجتمع يؤدي إلى اهتزاز ثقة المواطن في الأجهزة الأمنية التي أصبحت عاجزة عن السيطرة على الوضع الأمني .
- استخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة في كليهما .
- كلاهما يعد خروج عن العادات والتقاليد والقوانين السائدة في البلد وكلاهما وسيلة وليس غاية حيث يستعملان للوصول إلى هدف معين.
* أوجه الاختلاف :
- الإرهاب هدفه إبراز قضية ما والدعاية لها وجذب انتباه الناس لها ،أما هدف العنف السياسي هو تحقيق مايسعون إليه فقط دون الإثارة والبروز
- الإرهاب يعد جريمة عادية ويعامل مرتكبها معاملة الجرم العادي دون النظر للهدف السياسي أما العنف السياسي فينظر غالبا إلى الباعث السياسي عند المحاكمة .
- الإرهاب يأخذ بعدا دوليا بحيث يشمل أكثر من دولة ،أما العنف السياسي فلا يتجاوز النطاق المحلي.
- الإرهاب يعتمد على وسائل الإعلام اعتمادا جوهريا وذلك لتوصل الرسالة التي يريدونها ، أما العنف السياسي فلا ينظرون فيه إلى وسائل الإعلام بنفس الأهمية التي يراها الإرهابيون.
- أعمال الإرهابيون تؤدي إلى تماسك المجتمع في مواجهة الإرهابيين ،أما أعمال العنف السياسي فهي تؤدي إلى تفكك المجتمع وانقسامه....

07/ الإرهـــــاب وحــــركـــــــات الـــــــتـــــحـــرر
أ) تعريف حركات التحرر: هي رد فعل ضد الاستعمار والسيطرة الأجنبية ظهرت قبل الحرب العالمية الأولى واتضحت معالمها أكثر خلال الحربين العالميتين وكانت تكتسي طابعا سياسيا ثم تطورت بعد الحرب العالمية الثانية وأصبحت تكتسي طابعا عسكريا، أي الاعتماد على الكفاح المسلح الذي نتج عنه استقلال جزء كبير من المستعمرات في القارات الثلاث : آسيا، إفريقيا وأمريكا اللاتينية في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.
ب) الفـرق بيــــــــن الإرهاب وحركات التحرر:
- بالرغم من تقاطع سمات عنف حركات التحرر مع بعض سمات الإرهاب إلا أن عنف حركات التحرر يبقى عملا لا يمكن نعته في السياسة و القانون بالإرهاب و تكمن قدرة حركات التحرير على تمييز أعمالها عن الإرهاب بالقدرة على الاقتباس و التطوير لهذه التقنيات الإرهابية و تكشفها إلى درجة تصبح معها أمرا مشروعا وفقا لقواعد القانون الدولي ....

08/ الإرهـــــاب الــــــــــثـــــــــورة
أ/ الإرهاب والثورة : بمعناها العام تغير جذري في مجال من المجالات و انقطاع مفاجئ و عنيف في الاستمرارية و تقترن كلمة الثورة عادة بصفة لتحديد ماهيتها ” ثورة ثقافية، سياسية…” و لكن استخدام كلمة الثورة “بمعناها السياسي” له مدلول آخر ذو أبعاد سياسية و اقتصادية و اجتماعية واسعة و الثورة بهذا المنظور هي رفض لقهر لا يمكن احتماله و تجسيد هذا الرفض بالعمل العنيف الجماهيري المنظم في سبيل التخلص من القهر و بناء حياة أفضل...
ب) الفرق بين الإرهاب والثورة :
- فيما يتعلق بحدود الجامعة بين الإرهاب و الثورة هو العنف حيث يمكن للثورة أن تكون فعلا عنيفا و لكن يتوجب على هذا الفعل احترام الشروط الشرعية داخل فعالية.
- العمل الثوري قد يكون إرهاب و قد يكون عنف و قد يكون الاثنين معا و قد لا يكون شيئا من ذلك ،كما أنه ليس عنف عندما لا يهدف إلى إيذاء ضحايا غير مباشرين و لا يكون إرهابا عندما لا يهدف إلى الضغط على ضحايا غير مباشرين إنه ” أداة تغيير تستخدم العنف و الإرهاب ” معا


 قـــــــائــــمــــــــة الـــمــــــــراجـــــع :
1/ هبة الله أحمد خميس ، الإرهاب الدولي ( أصوله الفكرية وكيفية مواجهته )، كلية الآداب ، جامعة الإسكندرية ، 2009.
2/ أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية ، الجريمة المنظمة وأساليب مواجهتها في الوطن العربي ، الطبعة الأولى ، الرياض 2003 .
3/ أ. عــبد الفتاح مصطــفى الصيفــي وآخرون ، الجريمة المنــظمة التعريف والأنماط ، أكاديــمية نايــف العربية للعلوم الأمنية ، والاتجاهات ، الطبعة الأولى ، الرياض 1999.
4/ أنوار بوخرص ، العنف السياسي في شمال افريقيا (مصاعب التحرر غير المكتمل ) ، دراسة تحليلية صادرة عن مركز بروكنجز الدوحة ، جانفي 2011.
5/ ج.أن جيير ،ترجمة أسامة عبد الحليم زكي ، أمير حرب العصابات ( القصة الغير المعلنة لفيدال كاسترو )،دار قرطبة للنشر والتوثيق والأبحاث، الطبعة العربية الأولى ، 1993.
6/ ويلفرد.ج. بوريشت ، ترجمة وديع وهيب ، فيتنام قصة حرب العصابات ، 30نوفمبر 1964.
7/ حسن عزيز نور الحلو ، الإرهاب في القانون الدولي (دراسة قانونية مقارنة ) ، أطروحة مقدمة استكمالا للحصول على درجة الماجيستر في القانون العام ، الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ،هلسنكي ( فنلندا ) ، 2007.
8/ مقال : القاضي سالم رضوان الموسوي ، تعرف الجريمة المنظمة ، شبكة النبأ المعلوماتية (www.alnnaba.org).
9/ رشيد مقتدر ، الارهاب والعنف السياسي ( مقاربة مفاهيمية ونظرية) .
10/ مقال : عبد الجليل زيد مرهون ، العنف السياسي :تأملات في تجربتي ايرلندا و الباسك ، جريدة الرياض(www.alriyadhcom.).
11/ تشي غيفارا ،ترجمة فؤاد أيوب و علي الطود ، مبادئ حرب الغوار ،دار القارابي – بيروت – لبنان ، ط 1، 1998.
12/ عبد اللطيف بوروبي ، تحول النظريات والأفكار في العلاقات الدولية بعد الحرب الباردة ،رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه ،في العلاقات الدولية،جامعة منتوري قسنطينة،كلية الحقوق ،2008/2009.
13/ د.مسعد عبد الرحمان زيدان قاسم ، الإرهاب في ضـــوء القانون الدولي ، دار الشتات للنـــشر والبرمجيات ، مصر ،جامعة القاهرة ،2007.
14/ د.سامي جاد عبد الرحمان واصل ، إرهاب الدولــــة في إطار قواعد القانون الدولي العـــام ، دار الجامـــعة الجــديدة ،2008.
15/ ستيف سميث ، عولمة السياسة العالمية ، مركز الخليج للأبحاث.
16/ راشد الغنوشي ، مقالات ، دار الهداية للنشر والتوزيع ، قسنطينة ، الجزائر.