تاريخ العلاقات الدولية السنة الجامعية :2010/2011

جامعة 08 ماي 1945
كلية الحقوق والعلوم السياسية
قسم العلوم السياسية السنة الجامعية :2010/2011
السنة الثالثة علوم سياسية LMD السداسي : الخامس
تخصص علاقات دولية
الامتحان الاستدراكي في مقياس: تاريخ العلاقات الدولية
الإجابة النموذجية
طرحت سنوات مجابهة الحرب الباردة جملة من المواضيع في العلاقات الدولية على غرار: المأزق الأمني، سباق التسلّح، البحث عن حلفاء، سياسة حافة الهاوية، العداء الايديولوجي، التدخل ، الدعاية.
المأزق الأمني: ثنائية الأقطاب قد أعطت معضلة الأمن أقصى درجة من الشدة، فمن خلال سعي الدول لزيادة أمنها الخاص – من خلال اتباع سياسات تعزز قدراتها العسكرية – فإن الدول تجعل الآخرين، من دون قصد منها، يشعرون بكونهم أقل أمناً. ونتيجة هذا السلوك تنشأ حلقة مفرغة أو حالة لولبية من الأمن – عدم الشعور بالأمان.03نقاط
سباق التسلّح :سار سباق التسلح على نهج التحالفات، حيث إن دينامية سباق التسلح هي، على الأقل إدراك وجود خطر خارجي وعدم الاستقرار العام في النظام، فالدول في ظل الحرب الباردة كانت تتسلّح لتوفر لنفسها هامشاً من التعادل أو التفوق إزاء خصومها. 03نقاط
البحث عن حلفاء: وذلك من خلال مفهوم الاستقطاب،ويتمثل أكثر أشكال الاستقطاب المألوفة في الحرب الباردة التشعب المباشر إلى شقي نظام ما ليصبح جماعتين متنافستين، وهذا هو المقصود في العلاقات الدولية بثنائية الأقطاب إبان هذه الفترة ، فما ان يصبح نظام ما مستقطباً بهذه الطريقة حتى يتضاءل الاتصال بين "القطبين".02
سياسة حافة الهاوية طبقت هذه الاستراتيجية مرار في أزمات الحرب الباردة، وكان دوما الغرض منها إجبار الخصم على القيام ببادرة استرضائية، وقام الأساس الذي تستند إليه هذه الاستراتيجية على التلاعب بأخطار العنف المشتركة – التي يفترض أنه ما من طرف من الطرفين يريد حصولهما – من أجل إجبار الطرف الآخر على "التراجع"، وعلى الصعيد الدبلوماسي أشاع وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دارس الفكرة إبان إدارة آيزنهاور في خمسينيات القرن العشرين.03نقاط
العداء الايديولوجي انطوت الصراعات الإيديولوجية على حدّة شديدة بين الأطراف وعدم الاستعداد لقبول الحل الوسط وميلاً واضحاً إلى أن تكون كلِّية، وكانت هناك رغبة شديدة من كل قطب في دعم إيديولوجيته ، ومحاولة التضييق ومحاربة إيديولوجيا الطرف الأخر ، بل تعدى الأمر إلى استعمال الموارد العسكرية والمالية في إبراز هذا العداء. 03نقاط
التدخل إن الأصل في العلاقات الدولية اعتبار عدم التدخل هو القاعدة، فمن هذا المنظور يعتبر التدخل انتهاكاً. ولكن في الحرب الباردة لطالما صار التدخل هو القاعدة، وليس العكس ، ونظر لسياسات الحشد اليديولوجي ومناطق النفوذ ، تم تجاوز مفاهيم "سلامة الأراضي" و"الاستقلال السياسي" والسيادة تحت مبررات محاربة الشيوعية أو مبدأ بريجنيف. 03نقاط
الدعاية كان كل من المعسكرين يقدم أنواعًا متعددة من الدعاية السياسية للتأثير على الرأي العام العالمي، وكذلك على آراء مواطنيهم. واستخدم كلا الطرفين بمهارة التعليم والأفلام والصحافة والإذاعة لتشكيل الرأي العام وتوجيهه. 03نقاط
أستاذ المادة