[rtl]
جامعة 8 ماي 1945 - قالمة
كلية الحقوق والعلوم السياسية
قسم العلوم السياسية السنة الجامعية :2014/2015
السنة الثالثة علوم سياسية LMD السداسي : الخامس
تخصص علاقات دولية[/rtl]
[rtl]
19/01/2015[/rtl]
[rtl]
امتحان الدورة العادية في مادة: تاريخ العلاقات الدولية[/rtl]
[rtl]
الأسئلة[/rtl]
[rtl]
السؤال الأول: 10 نقاط[/rtl]
[rtl]
اشرح باختصار المعنى المقترن بالأحكام التالية:[/rtl]
[rtl]
01- إنّ اتساع الإمبراطورية الرومانية الكبير هو الذي عجل بانهيارها، وهو ما صدقته التجارب الإمبراطورية عبر التاريخ.[/rtl]
[rtl]
02- إذا تمتعت قوة بالأمان المطلق، فسيسفر ذلك عن تعرض جميع القوى للخطر.[/rtl]
[rtl]
03- معيار العدل يعتمد على التساوي في قوة الإكراه، وأن الأقوياء يفعلون في الواقع ما عليهم فعله وأن الضعفاء يقبلون ما عليهم قبوله.[/rtl]
[rtl]
04- لقد نشأ الإقطاع ليكون نظاماً عسكرياً لمجتمع زراعي غير مطمئن على نفسه.[/rtl]
[rtl]
05- بعد قيام الثورة الفرنسية ما كان لأحد من ملوك أوروبا أو نبلائها أو أي جماعة مميزة أخرى، أن تنظر إلى سلطاتها كشيء مطلق أو أن تتجاهل مُثُل الحرية والمساواة. [/rtl]
[rtl]
السؤال الثاني:03 نقاط[/rtl]
[rtl]
- تحدث بشكل موجز ومقنع عن عناصر البناء في تاريخ العلاقات الدولية.[/rtl]
[rtl]
السؤال الثالث: 07 نقاط[/rtl]
[rtl]- حدد بشرح موجز المبادئ الذي ضبطت نشوء الولايات المتحدة والصعود الأمريكي.[/rtl]
[rtl]
بالتوفيق[/rtl]
[rtl]
جامعة 8 ماي 1945 - قالمة
كلية الحقوق والعلوم السياسية
قسم العلوم السياسية السنة الجامعية :2014/2015
السنة الثالثة علوم سياسية LMD السداسي : الخامس
تخصص علاقات دولية[/rtl]
[rtl]
19/01/2015[/rtl]
[rtl]الإجابة النموذجية لامتحان الدورة العادية في مادة: تاريخ العلاقات الدولية[/rtl]
[rtl]
الجواب الأول: 10 نقاط[/rtl]
[rtl]
01- إنّ اتساع الإمبراطورية الرومانية الكبير هو الذي عجل بانهيارها، وهو ما صدقته التجارب الإمبراطورية عبر التاريخ، إذ مع التوسع الكبير تزداد نفقات الاحتلال والدفاع ، وتطول خطوط الإمدادات، ويضعف التجانس العرقي والديني داخل الكيان الموحد بالقوة العسكرية، وتصبح الدولة الجديدة في وضع لا تستطيع فيه السلطة المركزية الإبقاء على وحدة الإمبراطورية، مما يقلب حالة الامتداد إلى الخارج نحو حالة الانكفاء إلى الداخل، ثم الانهيار.[/rtl]
[rtl]
02- إذا تمتعت قوة بالأمان المطلق، فسيسفر ذلك عن تعرض جميع القوى للخطر:[/rtl]
[rtl]
إن امتلاك القوة يدفع الدولة إلى البحث عن مجال لتجسيد أثر هذه القوة، وكلما استطاعت الدولة أن تؤمن نفسها من الاعتداء الخارجي وإمكانية الإضرار بها، فإنها تبدأ في رسم توجه جديد في سياستها الخارجية ، معتمدة على ما تتوفر عليه من درجة قصوى من الأمان وعجز من الأطراف الأخرى في إلحاق الضرر بها، وهذا ما ميز الإمبراطوريات قديما ، وكذا نموذج ألمانيا النازية، فلابد إذا من تحرص الدول الأخرى على منع أن يوسع كل طرف هوة التسلح والأمان التي يتمتع أي من الأطراف الأخرى.[/rtl]
[rtl]
03- معيار العدل يعتمد على التساوي في قوة الإكراه، وأن الأقوياء يفعلون في الواقع ما عليهم فعله وأن الضعفاء يقبلون ما عليهم قبوله، وذلك في بيان عدم مبالاة سياسة القوة بالحجة الأخلاقية، وهو ما يتفق مع الطرح الواقعي، فكلما تمت زيادة القوة بالنسبة لدولة ما، فإن ذلك يوفر لها هامشا من القوة، يتحرك الآخرون في تواز مع ما يمكن أن يحققه هذا القدر من القوة، وبالنسبة للطرف القوي فإنه يربط بين هدفه وما يضمن تحقيق هدفه هذا بما هو متوفر من قوة، كما أن الطرف الأضعف يتوجب عليه أن يعي أن ضعفه يؤهله دوما لأن يكون في وضع المتلقي وأحيانا الضحية، وبحسب الواقعيين فهذا القانون يطابق الطبيعة الإنسانية، حيث لا صديق دائم ولا عدو دائم، وإنما مصلحة دائمة.[/rtl]
[rtl]
04- لقد نشأ الإقطاع ليكون نظاماً عسكرياً لمجتمع زراعي غير مطمئن على نفسه، حيث أنه لما أصبحت المدن الأوروبية غير آمنة على نفسها أثناء الغارات الجرمانية، انتقل أعيان هذه المدن إلى قصورهم الريفية وأحاطوا أنفسهم بأتباعهم من الزراع، وأسر من الخدم وأعوان عسكريين، وزاد حركة التفرق التي تهدف إلى تكوين وحدات اقتصادية شبه مستقلة في بلاد الريف، قيام الأديرة التي كان رهبانها يفلحون الأرض ويشتغلون ببعض الصناعات اليدوية؛ ولم تعد الطرق صالحة للاحتفاظ بوسائل النقل وتبادل المتاجر لما أصابها من التخريب بسبب الحروب والإهمال من جرّاء الفقر، ونقصت إيرادات الدولة بسبب كساد التجارة واضمحلال الصناعة، وعجزت الحكومات الفقيرة عن حماية الحياة والملك والتجارة، واضطرت قصور الأعيان في الريف بسبب العقبات القائمة في سبيل التجارة أن تسعى للاكتفاء الذاتي من الناحية الاقتصادية، فأضحى الكثير من الأدوات التي كانت تشترى من المدن تصنع في الضياع الكبيرة منذ القرن الثالث الميلادي.[/rtl]
[rtl]
05- بعد قيام الثورة الفرنسية ما كان لأحد من ملوك أوروبا أو نبلائها أو أي جماعة مميزة أخرى، أن تنظر إلى سلطاتها كشيء مطلق أو أن تتجاهل مُثُل الحرية والمساواة، فقد أحدثت الثورة الفرنسية تغييرات كبيرة في المجتمع الغربي بشكلٍ عام، وفي نظام الحكم الفرنسي بشكل خاص، وكانت لها آثار بعيدة المدى على بقية أوروبا أيضًا، حيث أدخلت المُثُل الديمقراطية إلى فرنسا وجعلت الطبقة المتوسطة قوية، ورغم أنها لم تجعل الدولة ديمقراطية كما كان يرتجى، إلا أنها مع ذلك فقد أنهت الحكم المطلق للملوك الفرنسيين، حيث حكم ملوك البوربون Bourbon بين عامي 1589 و1792م، وهي الفترة التي كان لفرنسا فيها أكبر الأثر على سياسة أوروبا وثقافتها، بالتالي تم الانطلاق من فكرة أساسية مفاده إذا كان بالإمكان إسقاط الطغيان وسلطة الكنيسة ونبلاء في فرنسا وهي الدولة القوية، فإنه من السها فعل ذلك في أي بلد أخر، تحت شعارات الثورة الفرنسية.[/rtl]
[rtl]
الجواب الثاني:[/rtl]
[rtl]
عناصر البناء في تاريخ العلاقات الدولية:[/rtl]
[rtl]
01- الفاعلون: الحديث عن الانتقال من اعتبار الدولة الفاعل الوحيد، إلى إدراج فاعلين جدد تتعدى قوتهم أو تأثيرهم أو مجال نشاطهم حدود الدولة الواحدة، ضمن سياق ما يعرف ب دولي- محلي.[/rtl]
[rtl]
02- الأدوات: الإشارة إلى التحول الحاصل في أدوات التحرك والنشاط في مجال العلاقات الدولية من الاكتفاء بالأداة العسكرية (القوة الصلبة) إلى مباشرة الاعتماد أو الاستعانة بأدوات أخرى: الاقتصادية، الدبلوماسية، الدعائية ، الثقافية، أي الحديث عن توظيفات أشكال القوة المتعددة( صلبة، ناعمة ، ذكية).[/rtl]
[rtl]
الجواب الثالث:[/rtl]
[rtl] المبادئ الذي ضبطت نشوء الولايات المتحدة والصعود الأمريكي[/rtl]
[rtl]1- سياسات الاستيطان والتهجير للسكان الأصليين[/rtl]
[rtl]
2- شراء الأراضي من الدول الكبرى[/rtl]
[rtl]3- مبدأ حتمية التوسع الأمريكيManifestdestiny[/rtl]
[rtl]4- الحروب العدوانية وسياسات الإحتلال[/rtl]
[rtl]تجسدت هذه الحروب في مواجهتين رئيسيتين ضد كل من المكسيك وإسبانيا:[/rtl]
[rtl]
4-1- الحرب المكسيكيةMexican War1846-1848م[/rtl]
[rtl]
4-2-الحرب الإسبانية الأمريكية Spanish-American War 1898م[/rtl]
[rtl]
5- التوسع الإقتصادي.[/rtl]
[rtl]
يتم الشرح بحسب ما ورد في المحاضرة، على نحو مختصر.[/rtl]