منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
قصة تونس حتى يناير 2011م.. Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 قصة تونس حتى يناير 2011م..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5279
نقاط : 100012163
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

قصة تونس حتى يناير 2011م.. Empty
مُساهمةموضوع: قصة تونس حتى يناير 2011م..   قصة تونس حتى يناير 2011م.. Emptyالخميس يناير 23, 2014 9:33 am

قصة تونس حتى يناير 2011م.. 1mhNX


صدرت الطبعة الأولى من كتاب (قصة تونس من البداية إلى ثورة 2011م) للدكتور راغب السرجاني، عن دار أقلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة. وتأتي فكرة الكتاب عقب أحداث ثورة تونس 2011م، والتي كان من أهم نتائجها خلع الرئيس السابق زين العابدين بن علي وتكوين حكومة جديدة.

فكرة الكتاب

هزَّت ثورة تونس مشاعر المسلمين من الأعماق، فهو حدث فريد في عصرنا الذي تعاني فيه الأمة من كابوس الطواغيت، الذين يحكمون معظم بلدانها، فجاءت هذه الثورة لتخلِّص البلاد من طاغية متمكِّن، تمرَّس على الظلم، واحترف الفساد، وكان مثالاً صريحًا لأعداء الإسلام.. يُصرِّح بذلك ولا يخفيه، ويتباهي بذلك ولا ينكره.. ثم مرَّت الأيام، ودالت عليه الدولة، وصدق الله U إذ يقول: {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران: 140].

وهرب الطاغية من البلد هروب الفئران، وشعر المسلمون في كل مكان بارتياح عجيب، وراحة بال نادرة، وصارت تونس ملء السمع والبصر، وانطلق المنظِّرون والمحلِّلون والسياسيون والعلماء يتناولون الحدث من كل الزوايا، ويدرسون فيه كل النقاط؛ فقلَّما في عالمنا العربي نشاهد مثل هذه الثورات على حكامنا الطواغيت، وإن كنا رأينا مثلها كثيرًا ضد جيوش الاحتلال.

لذا كان لا بدَّ لنا من وقفة نحلِّل فيها هذا الحدث الضخم، وكما اعتدتُ أن أذكر في كتبي ومحاضراتي فإننا لا يمكن أن نفقه الواقع دون العودة إلى التاريخ، ولا يمكن أن نستوعب الحدث دون فقه للسُّنن الربانية في الكون، وهذا يُعرف من كتاب الله ، ومن سُنَّة رسوله ، كما يُعرف –أيضًا- من دراسة التاريخ، ورؤية الأحداث المشابهة ونتائجها، والعودة إلى جذور القصة، وتحقيق الآية القرآنية الكريمة: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 176].

قصة تونس

ثورة تونسيتناول الكتاب قصة البلد العظيم تونس من أوَّلها، ومرورًا بالمراحل المختلفة التي شهدتها عبر عصور التاريخ المختلفة، وانتهاءً بثورة يناير 2011م، ثم وقفات تحليلية للثورة، مع نظرة إلى مستقبل تونس الحبيبة، بناء على فقه قانون السنن الربانية..

يبدأ الكتاب بلمحة تاريخية عن الموقع الجغرافي للجمهورية التونسية، فقد لعبت تونس أدوارًا مهمة على امتداد تاريخها منذ عهد الفينيقيين في قرطاج، ثم ما عرف باسم مقاطعة إفريقية زمن الحكم الروماني لها، وقد فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي، وأسَّسوا فيها مدينة القيروان، وهي إحدى المدن المهمة بها حتى الآن.

وفي لمحة تاريخية مهمة يبين الدكتور راغب السرجاني الدور الحضاري والتاريخي الذي كانت عليه تونس قبل الفتح الإسلامي في ظل الحضارة الفينيقية، وسيطرة قرطاج على البحر المتوسط.

السيطرة الرومانية

أصبحت إفريقية (تونس) لمدَّة ستة قرون مقرًّا لحضارة رومانية إفريقية ذات ثراء استثنائي؛ لكونها مفترق طرق العالم القديم، كما ظهرت فيها في العصر الإمبراطوري آلهة محلية منافسة للآلهة الرومانية؛ إذ مثَّلت عبادة بعض الآلهة -كساتورن وجونو- استمرارًا لعبادة القرطاجيين للآلهة بعل حمون وتانيت، وقد أدَّى ازدهار مقاطعة إفريقية وكونها "مفترق طرق العالم القديم" إلى قدوم واستقرار مجتمعات يهودية فيها في وقت مبكر، وبدأ بعد ذلك انتشار المسيحية، وهو ما لاقى في البداية معارضة كبيرة من السكان، ولم يُحسم الأمر للدين الجديد إلاَّ مع مطلع القرن الخامس الميلادي، وأصبحت قرطاج إحدى العواصم الروحية المسيحية المهمة في الغرب، وظلَّت كذلك حتى تمكَّن القائد الإسلامي حسان بن النعمان عام (79هـ/ 698م) من فتحها ودخولها في الإسلام.

قصة الفتح الإسلامي

تبدأ قصة الفتح الإسلامي لتونس من خلال العمليات الاستطلاعية الأولى في عهد الخليفة عثمان بن عفان ، الذي جمع الناس في المدينة لفتح إفريقية، وأسند قيادة الحملة لعبد الله بن أبي سرح والي مصر آنذاك، وتسمى الغزوة غزوة العبادلة، انتصر فيها الجيش العربي الإسلامي سنة (27هـ/ 647م) على الجيش البيزنطي بقيادة جرجير في موضع يُسَمَّى عقوبة، ثم توقَّفت العمليات العسكرية بإفريقية إلى حين انتهاء الفتنة الكبرى.

ثم في خلافة معاوية بن أبي سفيان قام معاوية بن حديج السكوني بحملتين سنة (41هـ/ 661م)، ثم سنة (45هـ/ 665م) تمكَّن من خلالها المسلمون من الاستقرار في جبل القرن، وأُرسلت عدَّة سرايا باتجاه سوسة وجلولاء قرب القيروان، لكن ابن حديج عاد إلى مصر دون ترك حامية بالبلاد.

قَبِل الخليفة معاوية بن أبي سفيان أن يُعَيِّن عقبة بن نافع الفهري على رأس إفريقية سنة (50هـ/ 670م)، الذي كان مقيمًا ببرقة بليبيا وشارك في عدَّة حملات ضد البيزنطيين والبربر، فوصل إفريقية عبر الصحراء على رأس جيش كثيف بلغ 10 آلاف مقاتل، واتخذ قيروانًا له؛ أي معسكرًا تتجمَّع فيه كل صفات التمصير، وقد استمرت عملية بناء القيروان 4 سنوات. وفي هذه الأثناء كان يُوَجِّه السرايا لتوطيد الحكم الإسلامي ونشر الإسلام بين البربر، لكنه عُزل وخلفه أبو المهاجر دينار سنة (55هـ/ 674م)، الذي تمكَّن من هزم كسيلة زعيم البربر البرانس، الذين عارضوا الوجود العربي الإسلامي بإفريقية، ثم صالحه وحالفه..

ثم عُزِل أبو المهاجر ليعود عقبة بن نافع مرة ثانية إلى إفريقية سنة (62هـ/ 682م) حيث تمكَّن من هزيمة البربر والروم باتجاه المحيط الأطلسي غربًا، ومع رجوعه إلى القيروان على رأس كتيبة صغيرة فوجئ بمنطقة بسكرة بكمين من طرف كسيلة وحلفائه الروم، فقُتل وأصحابه في موضع يسمى تاهودا سنة (64هـ/ 684م)، ومن نتائج ذلك هزيمة المسلمين وخروجهم من القيروان، التي استقرَّ بها كسيلة ضمن كيان سياسي استمرَّ إلى سنة (69هـ/ 689م)، كما استعاد الروم نفوذهم على مناطق الزاب وإفريقية.

وفي عهد عبد الملك بن مروان أرسل زهير بن قيس البلوي لمواصلة الصراع ضد البربر والروم، فتمَّ له استرجاع القيروان وقتل كسيلة سنة (69هـ/ 688م)، إلاَّ أن الروم قد أرسلوا أسطولاً بحريًّا سنة (71هـ/ 690م) إلى مدينة برقة لسبي المسلمين، وقُتل البلوي في مواجهتهم.

ثم من جديد يرسل الخليفة عبد الملك بن مروان جيشًا يتكون من 40 ألف مقاتل بقيادة حسان بن النعمان الغساني، أسند إليه ولاية كل المغرب سنة (75هـ/ 694م)، فتمكَّن من دخول قرطاجنة سنة (76هـ/ 695م) وطرد الروم منها، كما كرَّس كل جهوده لمواجهة البربر بقيادة الكاهنة دهياء بنت ثابت بن تيفان من قبيلة جراوة، وهي تلقب بملكة الأوراس، لكن المسلمين انهزموا في واقعة وادي العذاري بجبال الأوراس؛ مما جعل حسان بن النعمان يتراجع بجيوشه نحو قابس ومنها إلى برقة، بينما سيطرت الكاهنة على أجزاء مهمة من بلاد المغرب، كما خربت البلاد مُتَّبِعَة سياسة الأرض المحروقة لمنع المسلمين من الاستقرار؛ لكن حسان بن النعمان نجح سنة (82هـ/ 701م) في القضاء على مقاومة البربر وقتل الكاهنة، ثم عاد من جديد إلى القيروان للسيطرة على إفريقية نهائيًّا.

كما يسرد الكتاب أهم الأطوار التاريخية لتونس في ظل الدولة العباسية ثم استقلالها على إبراهيم بن الأغلب مؤسِّس الدولة الأغلبية، ثم تغلب العبيديين الفاطميين الشيعة عليها 64 عامًا ثم تمكن الصنهاجيون من الخروج عن الخلافة العبيدية في القاهرة، وانحيازه إلى الخلافة العباسية في بغداد، ثم سيطرة الدولة الموحدية على تونس ثم تعرضها عام (668هـ/ 1270م) إلى غزوة صليبية قادها لويس التاسع ضمن الحملة الصليبية الثامنة، وبعد فترات من الركود والضعف في تونس يحاول الأسبان فرض سيطرتهم عليها فيستنجد التونسيون بالدولة العثمانية، واستمر الصراع بين الأسبان وحلفائهم وبين العثمانيين في السنوات التالية، حتى تمكَّن العثمانيون في النهاية سنة (982هـ/ 1574م) من طرد الأسبان نهائيًّا بعد الانتصار عليهم في معركة تونس.

تاريخ تونس الحديث

يبدأ تاريخ تونس الحديث منذ انضمام البلاد التونسية إلى الدولة العثمانية عام (982هـ/ 1574م) إلى فرض الاحتلال الفرنسي تحت اسم الحماية الفرنسية عام (1298هـ/ 1881م)، ويمكن تقسيم هذه الفترة إلى ثلاثة عهود: عهد الباشوات، ثم عهد الدايات، ثم عهد البايات.

كما يستعرض الكتاب تاريخ الاحتلال الفرنسي ومقاومة الشعب التونسي الاحتلال الفرنسي لكن فرنسا قمعت المقاومة التونسية بمنتهي الشدَّة، ثم أخذت بعد ذلك في تثبيت الوضع الاحتلالي بالبلاد؛ فأنشأت مجلسًا استشاريًّا، وفتحت الباب لمن يُريد أن يهاجر لتونس من الفرنسيين والإيطاليين، واشتدت وطأة الفرنسيين على أهل البلاد، وأحسَّ بذلك المسلمون؛ ذلك لأن فرنسا كانت تُرَكِّز على تذويب الهوية الإسلامية لأي بلد تدخله، وتستهدف النواحي الثقافية للمسلمين؛ مما جعل المسلمين ينتفضون مرَّة بعد مرَّة، وفرنسا في كل مرَّة تستخدم الشعار المعروف (لا هوادة).

ثم بين صفحات الكتاب بيان لأهم التأثيرات الثقافية للاحتلال في تونس، وسرد بعض الصفحات الهمجية في تعامل فرنسا مع تونس حتى إعلان الجمهورية في تونس في (28-12-1376هـ/ 25-7-1957م) وإلغاء الملكية، وقد جاء إعلان الجمهورية بعد عام ونصف من إعلان الاستقلال، لتتكرَّس هيمنة الزعيم الحبيب بورقيبة وحزبه -الحزب الحر الدستوري الجديد- على الحياة السياسية وأركان الدولة.

الحبيب بورقيبة.. زين العابدين بن علي

يستعرض الكتاب الفترة الرئاسية للحبيب بورقيبة الذي تم اختياره كأول رئيس لجمهورية تونس بعد إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في 25 يوليو 1957م، وذلك بعد خلع الملك محمد الأمين باي. وقد أعيد انتخابه في سدة الحكم بتونس إلى أن استنفد دوراته القانونية، ثم نودي به رئيسًا مدى الحياة مع تردِّي صحَّة بورقيبة وتحديدًا في ٧ نوفمبر ١٩٨٧م، ثم قام زين العابدين بن علي -الذي كان مديرًا عامًّا للأمن- بتنحيته، وأعلن نفسه رئيسًا جديدًا للجمهورية، فيما عُرف باسم تحوُّل السابع من نوفمبر، وما زال في سدة الحكم حتى خلْعه في يوم الجمعة الرابع عشر من يناير عام 2011م، مع بيان الجرائم التي ارتكبها كل من الحبيب بورقيبة وبن علي في حق الإسلام والمسلمين هناك.

ثورة الياسمين 2011

في هذا الكتاب معايشة مع أحداث ووقائع الثورة التونسية منذ صباح يوم الجمعة 17 ديسمبر 2010م وانتحار الشاب محمد البوعزيزي الذي أشعل فتيل الثورة، ثم توالى الاحتجاجات في سيدي بوزيد وأحداث القمع المتتالية من قوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، زاد الأمر اشتعالاً إعلان وفاة الشاب محمد البوعزيزي يوم الثلاثاء 4 يناير 2011م، وتسبب موته في اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات في ولاية سيدي بوزيد، لتنتشر بعد ذلك في عدد من الولايات التونسية على غرار تونس العاصمة، وسوسة، وصفاقس، وقفصة، والقصرين، والكاف، وقابس، ولم تنجح كل محاولات الطاغية بن علي في تفريق جموع المتظاهرين.

وأخيرًا اهتزَّ عرش الفرعون.. لقد ظهر بن علي على شاشة التلفاز، الخميس 13 يناير، ليُلقي خطابًا غير مسبوق‏؛ يُعلن فيه أنه فهم الشعب التونسي -أخيرًا- ويُعلن استجابته لمطالب الشعب، وعدم الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة في ‏2014م،‏كما يُعلن عن تشكيل لجنة "مستقلة" للتحقيق في الفساد‏,‏ ويطلق حرية الإعلام ويلغي الرقابة على الإنترنت‏..

ثم يجيء يوم الجمعة 14 يناير 2011م ليزفَّ إلى أهل تونس وسائر بلاد العالم العربي والإسلامي خبرًا سعيدًا، هو فرار بن علي إلى السعودية؛ ففي قرابة السابعة والنصف من مساء الجمعة أعلن رئيس الحكومة التونسية محمد الغنوشي عن تنحي بن علي عن السلطة، وتولِّيه ممارسة مهام رئيس الدولة بصفة مؤقتة. فقال الغنوشي في بيان تلاه عبر التلفزيون الرسمي محاطًا برئيسي مجلس النواب التونسي فؤاد المبزع، ومجلس المستشارين عبد الله القلال عن تسلمه الحكم: "طبقًا لأحكام الفصل 56 من الدستور".

في الختام

هذه هي قصة تونس حتى يناير 2011م..




رابط التحميل


رابط بديل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة تونس حتى يناير 2011م..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ***********مكتبة المنتدى************ :: قسم خاص بروابط الكتب الإلكترونية (word ; pdf )-
انتقل الى:  
1