الهبوط على سطح القمر .. حقيقة أم وهم ؟
بعض الاراء المحايدة رجحت ان «الرحلة ابوللو 11 قامت بالفعل وعلي متنها رواد فضاء ولكنها لم تستطيع ان تصل الي القمر لكونه امر يتطلب تقنيات وامكانيات نادرة تكاد تكون شبه مستحيل علميا. مما دفعها الي انتاج فيلم تخيلي وصور مصطنعة للرحلة حتي تستطيع تحقيق الريادة في سبق الفضاء مع الاتحاد السوفيتي »
هذه هي ابرز نقاط التشكيك في صحة الرحلة و التي ابرزها العلماء منذ 1970 - الان :
العلم الامريكي
علميا لا توجد رياح علي سطح القمر وكان العلم الامريكي يرفرف كما ظهر في احدي الصور .
عدم وجود اي اثار للنجوم في السماء
حيث ان جميع الصور تظهر السماء كاحلة بدون اي اثار للنجوم او لاي اجرام سماوية
وجود الظلال في اتجاهات مختلفة
من المفترض أن مصدر الاضاءة الوحيدة هي الشمس , وبالتالي يجب ان تكون جميع الظلال في اتجاه واحد ومتوازية . ولكن حسب ما اكتشفه العلماء وجود ظلال للأجسام في اتجاهات مختلفة في نفس اللحظة مما يوحي بوجود أكثر من مصدر للأضاءة .
عدم وجود اثار للمركبات
اظهرت الصورة الملتقطة عدم وجود اثار علي سطح التربة من قوائم المركبات او المحرك السفلي وكأنها لم تتحرك من مكانها بالرغم من انه المفترض ان هذه المركبة هبطت علي هذه البقعة . وهو شيء مريب وغير منطقي!
درجة حراراة القمر
من المعروف علميا ان درجة حراراة القمر نهارا تصل الي 123° نهارا و (-153°) ليلا وهيا تتطلب وجود بذلات ذات مواد وتصميم صعب ويجب توافر اجهزة تبريد وتدفئة خاصة لتخفيف هذه الدرجات العالية واجهزة لمعالجة فرق الضغط وغيرها وهو ما يتطلب تقينات عالية غير متوفرة في ذلك الوقت .
فقر الامكانيات التكنولوجية
يعتقد هؤلاء العلماء أن الامكانيات التقنية الموجودة وقتها لا تسمح بالوصول الي القمر بدليل عجز ناسا عن تكرار الحدث بعد أربعين عاما بالرغم من التطورات الهائلة في مجال التكنولوجيا .
عدم الضرر او حدوث اي صابة او تلوث
وجود طبقة من موجات Van Allen radiation اضافة الي طبقة سميكة من الإشعاع الذري حول القمر مما يجعل اختراق الإنسان لهذه الطبقة دون الاصابة بالسرطان او تقرحات جلدية أمرا مستحيلا . رواد الفضاء لأبوللو 11 لم يصب أحدهم بأي أذي .
يعتقد هؤلاء العلماء أن مسرح هذه العملية من أولها لآخرها كانت في صحراء نيفادا , في منطقة عسكرية حساسة تسمي المنطقة 51 , حتي تاريخ اليوم يتم منع وتصفية أي شخص يقترب من هذا المكان . ورجح البعض ان طبيعة المكان تكاد تكون مشابهة لما جاء بالصور.