منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Empty
مُساهمةموضوع: محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي   محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyالثلاثاء فبراير 04, 2014 12:03 am

[rtl]محاضرات في تاريخ الفكر السياسي[/rtl]
إعداد الأستاذ حميداني سليم
[rtl]                                     2013/2014[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]المحاضرة الأولى: الفكر السياسي الليبرالي[/rtl]
[rtl]الليبرالية: دراسة في المفهوم[/rtl]
[rtl]الليبرالية مصطلح أجنبي معرب مأخوذ من (Liberalism) في الإنجليزية، و (Liberalisme) في الفرنسية، وهي تعني " التحررية "، ويعود اشتقاقها إلى "līberālis" (ليبِرَالِس) اللاتينيةوتعني "حر"- وهي تأتي مشتقة من لفظ  (Liberty)في الإنجليزية ، و (Liberté) في الفرنسية، ومعناها الحرية .
تمثل الليبرالية  مذهبا فكريا يركز على الحرية الفردية، ويرى وجوب احترام استقلال الأفراد، ويعتقد أن الوظيفة الأساسية للدولة هي حماية حريات المواطنين مثل حرية التفكير، والتعبير، والملكية الخاصة، والحرية الشخصية وغيرها، ولهذا يسعى هذا المذهب إلى وضع القيود على السلطة، وتقليل دورها، وإبعاد الحكومة عن السوق، وتوسيع الحريات المدنية.
تقوم الليبرالية على أساس علماني يعظم الإنسان، ويرى أنه مستقل بذاته في إدراك احتياجاته، وفي هذا الصدد تقول الموسوعة الأمريكية الأكاديمية: [/rtl]
[rtl]إن النظام الليبرالي الجديد - الذي ارتسم في فكر عصر التنوير- بدأ يضع الإنسان بدلا من الإله في وسط الأشياء، فالناس بعقولهم المفكرة يمكنهم أن يفهموا كل شيء، ويمكنهم أن يطوروا أنفسهم ومجتمعاتهم عبر فعل نظامي وعقلاني.
وقد أطلق مصطلح "الليبرالية" على عدة فعاليات، من أهمها:
- الحركة الفكرية ضمن البروتستانتية المعاصرة، وقد أطلق على هذه الحركة اسم "الليبرالية" لأنها تعتمد على حرية التفكير، وانتهاج الفكر العقلاني في التعامل مع النصوص الدينية، والواقع أنها أقرب بكثير إلى أن تكون تطورا للفكرة البروتستانتية القائلة:[/rtl]
[rtl]إن على كل فرد أن يسوي أموره مع الله بطريقته الخاصة، هذا فضلا عن أن التعصب والتزمت يضر بالأعمال الاقتصادية".
لقد اختصرت البروتستانتية - في حد ذاتها-  الطريق أمام الليبرالية العقلانية المحضة، وهذه الحركة الفكرية داخلها أطلق عليها اسم الليبرالية، مع أنها لازالت حركة دينية ، لأنها فسرت الدين بطريقة معينة جعلته متوافقا مع الليبرالية العلمانية.
نشأت الليبرالية كردة فعل غير واعية بذاتها ضد مظالم الكنيسة والإقطاع، ثم تشكلت في كل بلد بصورة خاصة، وكانت وراء الثورات الكبرى في العالم الغربي(الثورة الإنجليزية 1688م، والأمريكية 1775 م، والفرنسية 1789م)، ولكن نقاط الالتقاء لم تكن واضحة بدرجة كافية، وهذا يتبين من تعدد اتجاهاتها وتياراتها، ومن أهم أسباب غموض مصطلح الليبرالية ، غموض مبدأ الحرية:
حيث يعتمد مفهوم الليبرالية على الحرية اعتمادا تاما، ولا يمكن إخراج "الحرية" من المفهوم الليبرالي عند أي اتجاه يعتبر نفسه ليبراليا.
إن مفهوم الحرية ، وكثرة الكلام فيه، لا يمكننا لوحده من تحديد المصطلح وضبطه، لأن أصحاب الأفكار المختلفة في الحرية الليبرالية يعتمد كل واحد منهم على عنصر " الحرية " في الوصول لفكرته، وقد خرجت أفكار مضادة لليبرالية من رحم الحرية ، التي تعتبر المكون الأساسي لليبرالية مثل الفاشية، والنازية، والشيوعية، فكل واحدة من هذه المذاهب تنادي بالحرية، وتعتبر نفسها الممثل الشرعي لعصر التنوير، وتتهم غيرها بأنه ضد الحرية.
وقد حصل التنازع بين اتجاهات الليبرالية في تكييف " الحرية"، والبرامج المحققة لها، ومن هذا المنطلق جاء المفهوم السلبي، والمفهوم الإيجابي للحرية.
الأسس الفكرية لليبرالية[/rtl]
[rtl]تقوم الليبرالية على أسس فكرية هي العنصر المشترك بين سائر اتجاهاتها وتياراتها المختلفة، ولا يمكن اعتبار أي فرد ليبراليا، وهو لا يقر بهذه الأسس ولا يعترف بها، وتنقسم هذه الأسس المكونة لليبرالية إلى قسمين:
- أسس ذاتية مميزة لليبرالية عن غيرها من المذاهب الفكرية الغربية التي ظهرت في عصر النهضة والتنوير، وهي أساسان هما: " الحرية " و " الفردية ".
- أسس مشتركة بين الليبرالية وغيرها من المذاهب الفكرية الغربية، وهي أساس واحد هو: "العقلانية"، فكل المذاهب التي ظهرت في أوروبا في العصر الحديث خرجت من الفكر العقلاني، الذي يعتقد باستقلال العقل في إدراك المصالح الإنسانية في كل أمر دون الحاجة إلى الدين.
إن هذه الأسس تجعل الليبرالية حقيقة مركبة من " الحرية الفردية العقلانية "، ولقد تعددت تصورات الليبراليين في تفصيلاتها الفكرية، فضلا عن آثارها العملية وطريقة التطبيق، أثناء العمل السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، أو حتى العلمي والثقافي.
الأساس الأول: الحرية:
التي تعني أن الفرد حر في أفعاله، ومستقل في تصرفاته دون أي تدخل من الدولة أو غيرها، فوظيفة الدولة حماية هذه الحرية، وتوسيعها، وتعزيز الحقوق، واستقلال السلطات، وأن يعطى الأفراد أكبر قدر من الضمانات في مواجهة التعسف والظلم الاجتماعي، والتهميش والإقصاء.
الأساس الثاني: الفردية:
تمثل الفردية السمة الأساسية الأولى لعصر النهضة، فقد جاء عصر النهضة كرد فعل لفكر القرون الوسطى، وبتحرر الفرد من الانضباط الكاثوليكي الطويل، وبذلك ارتبطت الحرية بالفردية ارتباطا وثيقا، فأصبحت الفردية تعني استقلال الفرد وحريته.
وقد جاءت هذه الفردية بمفهومين مختلفين:
أحدهما: الفردية بمعنى الأنانية وحب الذات، وهذا المعنى هو الذي غلب على الفكر الغربي منذ عصر النهضة ،وإلى  غاية القرن العشرين، وهذا هو الاتجاه التقليدي في الأدبيات الليبرالية.
والثاني: الفردية بمعنى استقلال الفرد من خلال العمل المتواصل والاعتماد على النفس، وهذا هو الاتجاه البراغماتي، وهو مفهوم حديث للفردية.
الأساس الثالث: العقلانية:
تعني العقلانية استقلال العقل البشري بإدراك المصالح والمنافع دون الحاجة إلى قوى خارجية، وقد تم تكريس استقلاله، نتيجة تحريره من الاعتماد على السلطة اللاهوتية الطاغية.
ويمكن ملاحظة أن الاعتماد على العقل وتحييد الدين جاء بصورة متدرجة، ولكنه استحكم في عصر التنوير، وزاد ترسيخه كمصدر وحيد للمعرفة في القرن التاسع عشر،الذي هو قمة الهرب الليبرالي. [/rtl]
[rtl]لقد أصبح الاعتماد على العقل المجرد وإقصاء الدين والقيم والأخلاق، سمة من أبرز سمات الفكر الأوروبي المعاصر.[/rtl]
[rtl]التوجه إلى الليبرالية[/rtl]
[rtl]بدأت التحولات الفكرية في أوروبا في عصر النهضة، وهو العصر الممتد من القرن الرابع عشر الميلادي إلى القرن السابع عشر الميلادي، وقد كانت هذه التحولات متدرجة،  وكانت البداية الفعلية في إيطاليا من خلال الحركة الأدبية التي قامت بإحياء الآداب الإغريقية،  دون أي تعرض للأوضاع الدينية والاجتماعي، ثم جاءت حركة الإصلاح الديني التي هزت المجتمع الغربي بقوة، وكان دورها في الاتجاه نحو الليبرالية أقوى من الحركة الأدبية، وأبرز المعالم التي كان لها دور بارز في الاتجاه نحو الليبرالية :
أولا: الحركة الأدبية ذات النزعة الإنسانية (إحياء الآداب الإغريقية).
ثانيا: حركة الإصلاح الديني.
ثالثا: الفكر التجريبي المادي.[/rtl]
[rtl] حين نبحث في العوامل المحفزة لنشأة الليبرالية ، نجد أن النظام الاقطاعي مثل دافعا قويا  في نشأتها، خاصة في شقها الاقتصادي، حيث يعتبر " النظام الإقطاعي " الذي سيطر على أوروبا في العصور الوسطى من أقسى الأنظمة وأكثرها عنصرية وطبقية، وهو مكون من طبقتين إحداهما: السادة، (النبلاء والملوك)، وهم الطبقة السياسية، ورجال الدين (الاكليروس)، وهم الطبقة الدينية، والثانية: الفلاحون  والحرفيون( الأقنان والرقيق) وهم عامة الشعب، ومن عامة الشعب نشأت طبقة ثالثة ليست من النبلاء، ولا الرقيق، يعتمدون على التجارة والكسب من غير أن يكونوا رقيقا في الأرض، ويدخل في هذه الطبقة التجار، والمدرسون، والأطباء، والمهندسون، وأصحاب المهن الحرة، وقد عرفت هذه الطبقة بالطبقة الوسطى التي شكلت فيما بعد البرجوازية.
لقد ضاق التجار وأصحاب رؤوس الأموال من القيود والانغلاق، الذي يقف حائلا دون تنمية رؤوس أموالهم، وتوسيع طموحاتهم المادية، وقد كانت لهذه الطبقة الجديدة دور بالغ الأهمية في تأسيس مجتمع السوق القائم على المنافسة، كما كان لها أثر بالغ في التحولات الاجتماعية في أوروبا، والوقوف في وجه الإقطاع والكنيسة، وقد كان يعوز هذه الطبقة: " النظرية الفلسفية " التي تساعد في الخروج من قبضة الإقطاع والكنيسة، وقد وجدوا بغيتهم في " الليبرالية " التي تقوم على " الحرية الاقتصادية " ورفع العوائق عن آليات السوق، وترك حركته مرسلة دون تدخل أو رقابة، وبهذا نستطيع أن نقول أن الليبرالية هي فكر ومنهج الطبقة الوسطى، باعتبارها تقوم على أساس الفردية، وخاصة من خلال آراء " جون لوك" في الملكية الخاصة، وقد انتقلت الليبرالية من الفكر المجرد إلى الواقع العملي من خلال: الملكية الدستورية في إنجلترا (1688م)، والثورة الأمريكية (1775 م) والثورة الفرنسية (1789م).[/rtl]
[rtl]- مراحل الليبيرالية[/rtl]
[rtl]مرت الليبرالية بسياق تاريخي متدرج، تناسب مع الأحداث الاقتصادية والسياسية على نطاق دولي، ويمكن إجمال هذه المراحل على النحو التالي:[/rtl]
[rtl]أولا: الليبرالية الكلاسيكية:
يعد هذا الاتجاه كنموذج معتمد لليبرالية الأقدم من حيث النشأة، حيث ظهرت في القرن الثامن عشر، و تعود إليه كل الأفكار الليبرالية القديمة، ويعتمد هذا الاتجاه على الحرية الفردية، ومنع تدخل الدولة وغيرها سواء في الاقتصاد أو غيره، ويعتقد الكلاسيكيون أن ترك الفرد يحقق مصلحته الذاتية الخاصة، كفيل بتحقيق السعادة للمجتمع بشكل طبيعي دون تدخل بشري.
ثانيا: الراديكالية الفلسفية (مذهب المنفعة القانونية):
يعتبر هذا الاتجاه في جوهره برنامجا شاملا، مكونا من إصلاحات قانونية واقتصادية وسياسية، تعتمد على مبدأ " تحقق أعظم السعادة لأكبر عددمن الأفراد، والراديكالية الفلسفية مذهب اقترن باسم جون ستيوارت مِل وغيره من تلامذة جيرمي بنتام وجيمس مِل، ورغم أنه مذهب سياسي اقتصادي فلسفي نظري، إلا أنه اهتم بالجانب التطبيقي أيضاً ، حيث طالب بتغيرات راديكالية في النظام القائم ، وارتبط بحركات الإصلاح حتى بدايات القرن التاسع عشر، وهب الحركات التي عارضت الكنيسة والطبقة الأرستقراطية والاحتكارات الاقتصادية .[/rtl]
[rtl]كان هدف المذهب الأساسي العمل على الإسراع بحركة الإصلاح حتى تنجح في تحويل المجتمع الأرستقراطي التقليدي إلى مجتمع حديث علماني وديمقراطي ليبرالي ، ولقد قام على أربع دعامات أساسية : [/rtl]
[rtl]1- النظريةالنفعية، والتي ترى أن على كل فرد أن يسعى إلى تعظيم حظه من السعادة لأكبر عدد من الأفراد في المجتمع.[/rtl]
[rtl]2- التشريع حيث كان جيرميبنثام ناقداً لاذعاً للقانون العام لكونه تقليدياً، تحكمياً ، متعارضاً مع ذاته وصعب الفهم ، ولذا كان يطالب بتشريع جديد يتلافى هذه العيوب.[/rtl]
[rtl]3- الأخذ بمبادئ اقتصادية وسياسية مستمدة من المذهب الفردي، وتعد على طرف نقيض من الاحتكار والحماية والمبادئ الاقتصادية المرتبطة بالطبقة الأرستقراطية .[/rtl]
[rtl]4-الإيمان العميق بالديمقراطية ، حيث أكد رواد هذا الاتجاه، أن هدف السياسة يجب أن يكون توحيد مصالح الحكام والمحكومين ،ويرى أنصار هذا المذهب أن العقبة الرئيسية في سبيل تحقق هذا الهدف، هو وجود مصالح متميزة لأناس معينين وأنه تبعا لهذا التوجه ، يجب منع هؤلاء الناس ذوي المصالح المتميزة من الوصول إلى الحكم، وتولي أي مناصب سلطوية ، كما يجب منعهم من الوصول إلى من هم في السلطة ، وتوحيد المصالح معهم أو إغرائهم بوسائل غير شريفة ، بغرض استغلالهم في تحقيق مصالحهم الخاصة المتميزة تلك. [/rtl]
[rtl]يؤكد المذهب على هذا ، حيث يستخدم الأرستقراطيون سلطة الحكومة لتحقيق مصالحهم الطبقية، وأن أفضل وسيلة لإعاقتهم ، هو إقامة نظام نيابي يستند إلى المصلحة العامة للشعب ككل ، وأكد المذهب أن هذا لا يمكن أن يتحقق إلا بإدخال إصلاحات عضوية على النظام، مثل إحداث تغيير دستوري جذري، يسمح بالانتخابات الحرة المتواترة ، وكذلك الاستفتاء والتصويت السري ، وغير ذلك من أساليب اصطلح على كونها ديمقراطية ،وفي الوقت الحالي أصبحت الراديكالية هي سمة المجتمعات الغربية المعاصرة.
ثالثا: الليبرالية الفكرية:
ارتبطت الليبرالية في المجال الفكري بجهود " جون ستيورات مل "، وقد جاءت جهوده في فترة مهمة من تاريخ الليبرالية، وقد اقتضت هذه الفترة وجود آراء تجديدية، لأن الشعارات الليبرالية تبين زيفها ، مما دعا لإعادة تقويم  شامل لليبرالية، ولقد تحدثجون ستيوارت ميل عن طغيان الأكثرية في كتابه: [/rtl]
[rtl](عن الحرية)، فذكر أن رجال الفكر - وهو يعني الفكر الليبرالي الغربي - يرون أن المجتمع حين يكون نفسُه هو الطاغيةَ (أي حين يكون المجتمع بجملته ضد الفرد)؛ فإن ذلك يعني أن أساليب طغيانه لا تنحصر في الإجراءات التي يمكن أن ينفِّذها عن طريق موظفيه السياسيين؛ إن المجتمع قادر على إصدار الأوامر وعلى تنفيذها بنفسه؛ فإذا أصدر أوامر خاطئة أو أصدر أوامر في شؤون يجب ألاَّ يتدخل فيها، فإنه يمارس بذلك طغياناً اجتماعياً ، هو أشد عتواً من كثير من ألوان الاضطهاد السياسي؛ وتبعا لرأي ستيوارت ، فإن الغاية الوحيدة التي يمكن ممارسة القوة فيها بشكل شرعي ، على أي عضو في المجتمع المتحضر ضد إرادته، هي مَنْعُه من إلحاق الأذى بالآخرين، ولا يمكن إجباره بشكل شرعي على أن يفعل أو أن يتحمل أو يتسامح إزاء أمر لأنه أفضل بالنسبة له، أو لأن ذلك سيجعله أكثر سعادة، أو لأن ذلك سيكون - بحسب آراء الآخرين - حكيماً أو صحيحاً.
رابعا: التحليل الحديث (المدرسة الكلاسيكية الحديثة):[/rtl]
[rtl]ضمت الليبرالية الكلاسيكية مجموعة من العقائد التي تدعو إلى الحرية الفردية وتقليص حجم الحكومة، و هذه العقائد شملت حقوق الملكية الفردية وحقوق الإنسان الطبيعية وحماية الحريات المدنية، والتقيد الحكومي بالدستور، والسوق الحر، وتبرز هذه الأفكار في كتابات العديد من المفكرين، كآدم سميث، وديفيد هيوم، وديفيد ريكاردو وفولتير وغيرهم، حيث يؤمن الليبراليون الكلاسيكيون أن تحرير السوق من التدخل الخارجي الحكومي، سيقود في نهاية المطاف إلى نظام يخدم المجتمع بصورة مثالية.
سميت الليبرالية الكلاسيكية بالكلاسيكية لتمييزها عن التغيرات في الفكر الليبرالي (الليبرالية الجديدة) في القرنين التاسع عشر والعشرين، والتي يعد توماس هيل غرين وفرانكلين روزفلت أحد أبرز منظريها، ويهدف إلى إعطاء الحكومات صلاحيات أكبر للتدخل في السوق لتصحيح الاقتصاد، وتكريس مبدأ دولة الرفاهية، إذن فالليبرالية الأمريكية اليوم تعد مختلفة عن الليبرالية الكلاسيكية.
 لقد ظهر هذا الاتجاه في ظروف اجتماعية متناقضة، وناقمة على أسلوب الإنتاج الرأسمالي، فهو اتجاه فكري اقتصادي ليبرالي، وأسلوب جديد مبتكر للتحليل الاقتصادي وقد قام هذا الاتجاه على فكر ثلاثة من أبرز الاقتصاديين الليبراليين وهم: ستانلي جيفونزWilliam Stanley Jevons "، " وليون فالراس Leon Walras "، و " كارل منجر "Carl Menger[/rtl]
[rtl]خامسا: الليبرالية الاجتماعية:
يعد هذا الاتجاه من أقوى وأشهر الاتجاهات الليبرالية في مقابل الليبرالية الكلاسيكية، وهو صورة من صور تنازل الليبرالية عن تطبيق منهجها الصارم ، والمبرر لظهور هذا الاتجاه هو المساوئ الاجتماعية العنيفة، والأزمات المتعددة لليبرالية، ومن أبرز هذه الأزمات أزمة الكساد العظيم في 1929م وما بعدها، وانتشار البطالة ووصول طبقات من المجتمع إلى درجة الفقر المعدم، وعدم وجود ضمانات صحية وتعليمية، وغيرها.[/rtl]
[rtl]تسمى الليبرالية الاجتماعية أو الليبرالية الاشتراكية أو الليبرالية اليسارية، أيضا ليبرالية العدالة الاجتماعية، الليبرالية الجديدة أو المعاصرة، الليبرالية الإصلاحية، ليبرالية دولة الرفاه، وهي الليبراليةبشكلها الذي يشمل العدالة الاجتماعية، تختلف عن الليبرالية الكلاسيكية.[/rtl]
[rtl] ترى الليبرالية الاجتماعية أن من واجب الدولة الليبرالية توفير فرص العمل، الرعاية الصحية والتعليم ، جنبا إلى جنب مع الحقوق المدنية، وكثيرا ما يتم الخلط عادة بين هذا التوجه الليبرالي، وبين النيوليبراليةحيث يطلق عليهما في العربية لفظ واحد هو الليبرالية الجديدة.[/rtl]
[rtl]تمثل الليبرالية الاجتماعية تطورا حديث في الإيديولوجياالليبراليةنشأت في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ، وتعبر عن فكرانية الأحزاب الليبراليةالتقدميةلتمييزها عن الأحزاب الليبرالية الكلاسيكية. لذلك فإن هذا المصطلح يكافئ حاليًا التقدمية الاشتراكية، خصوصا لإبراز تعارضها مع المحافظية الاشتراكية، وتقع الأحزاب الليبرالية اليسارية عادة في الوسط أو يسار الوسط في الطيف السياسي.[/rtl]
[rtl]تدعو الليبرالية الاجتماعية إلى احترام الحرية الفردية والتسامح ، مع تشديدها على "الحرية الإيجابية" (التي تهتم بقدرة الأشخاص على المشاركة في العمل) وتعتبر أن حق العمل وحق أجر مناسب على العمل، لا يقل أهمية عن حق التملك حيث تدعم اقتصاد السوق الاجتماعي، الذي يسمح بالملكية الفردية لوسائل الإنتاج ، مع تنظيم الدولة للسوق بما يحقق التنافس الاقتصادي العادل ، وتقليل نسب التضخم وتقليل البطالة وتوفير الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والضمان الصحي، وتوفير متطلبات حقوق الإنسان، وتوظف عناصر من الرأسمالية والاشتراكية معًا لتحقيق موازنة بين الحرية الاقتصادية والمساواة بما يخدم الصالح العام.[/rtl]
[rtl]تقع الليبرالية الاجتماعية إذا بين الليبرالية الكلاسيكية والاشتراكية، فهي ترفض الاقتصاد الرأسمالي المطلق ، الذي لا يحق فيه بتاتًا للدولة التدخل في الملكية الخاصة (خلافًا لليبرالية الكلاسيكية)، بينما تقبل بالملكية الخاصة لوسائل الإنتاج (خلافًا للاشتراكية)، مع دعمها حق الدولة في التدخل لتحقيق مصلحة من هم أقل انتفاعًا من الحرية الاقتصادية.
سادسا: الليبرالية البراغماتية:
هذا الاتجاه هو اتجاه " الليبرالية الأمريكية "، فقد بدأت الليبرالية الأمريكية متأثرة بجون لوك، ولكن ما لبثت أن تطورت بعد الثورة الصناعية الهائلة لتصبح أكثر عملية ومادية، ومن ثم اعتنقت فلسفة جديدة تعتمد على النتائج العملية في النظرة للحياة وهي (البراغماتية) وقد أصبحت النظرة الأمريكية الجديدة للحياة (البراغماتية) بمثابة إصلاح وتعديل للفكر الليبرالي ليكون موافقا لروح العصر وظروفه المتغيرة، وليكون دعما لتقدمه ونموه في ظل المتغيرات التقنية.
والبراغماتية فلسفة أمريكية خالصة تركز على فردية الإنسان ونفعيته بصورة عملية مستقبلية.
سابعا: الليبرالية الجديدة:
هذا الاتجاه هو آخر أطوار الليبرالية، وهو ما تبنته الدول الصناعية الكبرى والمنظمات الدولية كصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، ومنظمة التجارة العالمية ، وبدأت آثاره ومعالمه تتضح أكثر فأكثر، وذلك خصوصا في العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية، ثم نهاية الحرب الباردة.
لقد أصبح نفوذ هذا الاتجاه هو الأقوى- لتبني الإمبراطورية الأمريكية له- لاسيما في ظل نظام القطب الواحد، وقد أصبحت بقية الدول المعتقدة لأفكار اقتصادية غيره، تشعر أنه لا مجال في قبوله ولا مناص عنه، ولهذا أخذت في تعديل ما تعتقده من أفكار ليتوافق معه، ويسير مقارنا له، كما حدث في الاتجاه الأوروبي الذي يعتقد أكثر أعضائه الليبرالية الاجتماعية.[/rtl]
[rtl]إن هذا الطرح هو ما سيؤسس في النهاية لفكر الأحادية ونهاية التاريخ.[/rtl]
[rtl]نتيجة[/rtl]
[rtl]بدأت الليبرالية في عصر النهضة الأوروبية ثم تطورت في عصر التنوير، وكان أعلى فترة صعدت فيه هو القرن التاسع عشر الميلادي، وهو القمة التي وصلت إليها الليبرالية ولم تعد إلى مستواها بعده، وقد هبطت الليبرالية في القرن العشرين هبوطا كبيرا بعد ظهور نتائج الليبرالية الكارثية، ولكنها بدأت مرحلة جديدة بعد سقوط الشيوعية وتفكك الاتحاد السوفيتي.، ولا يبرز في الأفق اتجاه مناوئ يمكن أن يقدم نفسه بديلا مقنعا، وقادرا على التأقلم والتفاعل مع التحديات العالمية، وإن كان الإسلام كمنهج حضاري إضافة لكونه خيارا اعتقاديا ، قادرا في نظرنا -على حل المشكلات العالمية، وتحقيق العدالة الشاملة في جميع الميادين، وهذا طبعا إن وجد من يؤمن بهذه القدرة، ويتوفر على كفاءة الأداء.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي   محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyالخميس فبراير 06, 2014 10:51 pm

شكرا استاذنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي   محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي Emptyالأربعاء فبراير 04, 2015 3:44 am

بالتوفيق للجميع في هذا السداسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المحاضرة الثانية: الفكر السياسي الليبرالي النفعي
» محاضرات تاريخ الجزائر السياسي
» تاريخ الفكر السياسي
» خطة الدّرس تاريخ الفكر السياسي-2-
» ملخص تاريخ الفكر السياسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الأولى علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1