منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Empty
مُساهمةموضوع: تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية   تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية Emptyالأربعاء أبريل 17, 2013 9:48 pm

الملتقى الوطني الرابع في تعليمية العلوم الإنسانية والاجتماعية أيام 12-13 جانفى 2010

ورقة بعنوان تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية
ملاحظات أولية
http://www.bouhania.com/04.htm
من إعداد د بوحنية قوي
أستاذ محاضر في العلوم السياسية
Bouhania2000@yahoo.com

مقدمة

عند الحديث عن تعليمية العلوم السياسية يتبادر لدى الباحث ذلك الحقل المعرفي المتعدد والمتشابك والمرتبط طولا وعرضا بمعارف وعلوم كثيرة لذلك ارتأينا مقاربة هذا الموضوع من زاوية جد محددة تتمثل في دراسة تعليمية العلوم السياسية من حيث مستويات هذا العلم وطبيعة البحث السياسي معرجين على أهم القضايا الكبرى التي تفرضها دراسة هذا العلم-
أولا –تعليمية العلوم السياسية- طبيعة المواد التعليمية

يعيش علم السياسية تحولات منهجية وإجرائية حتمتها ظروف البيئة الدولية الجيو سياسية من جهة واحتياجات التنمية الوطنية المحلية من جهة ثانية وهو ما انعكس سلبا أو ايجابيا في محتوى المناهج الأكاديمية لأقسام العلوم السياسية
بهذا الصدد يمكن أن نعدد الظواهر التي أصبحت تتحكم في الديناميات الاجتماعية الجديدة للعلاقات الدولية –
-تزايد قوة التيارات التفكيكية في تحريك صيرورة العلاقات الدولية
-العودة القوية للرهانات المرتبطة بالمطالب الثقافية لدى جماعات إنسانية
-ارتباط الأمن الوطني الجهوي بالأمن الإنساني
هناك ثلاث أبعاد أكاديمية معاصرة استحدثت في علم السياسية ، وشكلت ثورة "بيريسترويكا" أكاديمية جديدة في مقابلة الاتجاهات التقليدية و الإمبيريقية معا ،والتي عبرت عن إفلاسها وفشلها النظري في تطوير هذا الحقل . فتدريس علم السياسية والبحث العلمي فيه إنما يرتكز ، في الوطن العربي ،إلى توجهين أكاديميين ، تقليدي
وإمبيريقي . وقد إعتمد البعد الأول على الاهتمام بــ "علم الظاهرة"،أي دراسة طبيعة الظواهر في حين ارتكز
البعد الثاني على المزواجة في دراسة الظاهرة،
من خلال القضايا المتصلة بالمنهجية ونظرية المعرفة ، والأخير اعتمد على أغراض علم السياسة ،بمعنى هدفيته في دراستة للظاهرة السياسية
هذه الأبعاد انعكست بدورها على تدريس علم السياسة المعاصرة تنظيميا وأكاديميا .فكريا ،استفاد علم السياسة من ظهور العديد من النظريات والنماذج لدراسة الظاهرة السياسية ، في الوقت الذي لم تشهد فيه أقسام العلوم السياسية في الوطن العربي و كثير من الدوريات العلمية العربية المتخصصة ذلك التراكم والتنوع كما يحصل في معظم الجامعات العالمية . فالمدرسة السلوكية اتجهت إلى نقد المنهج التقليدي في تدريس الظاهرة السياسية ،والتي سميت عربيا بـ "الإمبيريقية" أو الاختبارية ، حيث قدمت العديد من الأدوات والأساليب والمفاهيم والتي ما تزال تستعمر حقل علم السياسة في الوطن العربي .
فعلم السياسة من أخطر العلوم إن لم يكن أم العلوم،فهو علم متحرك يسعى دائما إلى رصد الظاهرة ، ويطرح السيناريو المناسب لها ، ويهتم بالبدائل وتوفير الأدوات والآليات التي تتحكم فيها .
فقضايا السياسة المعاصرة وظواهرهاتتميز بالتغير المفاجئ وتغيرموضوعاتها ،الأمر الذي يؤدي إلى تغير مناهجها. فأساليب الدراسات المستقبلية مثلافي علم السياسة ،لاتتوفر فيها صفات ومواصفات المنهج العلمي المستقل ، ولكنها تتطورمن خلال تبنيها رؤى العلوم الأخرى ، ومن ثم هي دراسات متداخلة ضمن علم السياسة،ولا تعتمد على منهج محدد بعينه ،ولكنها تظل مكونا أساسيا من اهتمامات علم السياسة (1)
فاتجاهات البحث والتحليل السياسي للظاهرة المرشحة للرصد والتحليل ، والتي لاتتغير بالمناهج والمداخل ،كثيرة وعديدة ، وأهميتها تزداد وتتطور يوما بعد يوم ، وتشكل آفاقا إضافية لعلم السياسة .
فهناك التخمين السياسي ، والتنبؤ السياسي ،والنبوءة والمستقبليات و علم المستقبل ، و التي اختزلت إلى فكرة المستقبلات البديلة ، التي تعتمد على تركيب سيناريوهات لدراسات الظاهرة المتوقع حدوثها .
لكن ماهي الملامح العامة للاتجاهات الجديدة في علم السياسة خلال مرحلة مابعد السلوكية ؟ يطرح إيستون نفسه – الذي تحول عن إطاره الفكرى والسلوكى وطالب بإحداث ثورة جديدة –سبعة ملامح رئيسية لماالنهضة .
بعد السلوكية أطلق عليها مسمى "عقيدة" الملاءمة أو خلال التصور الأساسي و يمكن إيجاز هذه الملامح على النحو التالي :(2 )
1- أولوية الجوهر والمضمون على التقنية في البحث السياسي .فقد يكون من المفيد استخدام أدوات متطورة للبحث والتحقق إلا أن الأكثر أهمية هو الغاية التي من أجلها تم استخدام هذه الأدوات .وعليه إذا لم يكن البحث العلمى ملائما و مفيدا في التعامل مع القضايا وإشكاليات اجتماعية قائمة يصبح لا جدوى ترجى من ورائه .
يعني ذلك أن الشعار الذي طرحه السلوكين والذي يقضي بأنه من الأفضل أن تكون على خطأ بدلا من أن تكون غامضا واجهته ( مابعد السلوكية ) بشعار مضاد يرى بأنه من الأفضل أن تكون غامضا بدلا من أن تكون غير وثيق الصلة بالموضوع .
2- التركيز على التغير الاجتماعي في علم السياسة المعاصرة و ذلك بدلا من المحافظة على الوضع القائم والاستقرارالاجتماعي الذي يقبل جوهر التحليل السلوكي . لقد حصر السلوكيون أنفسهم في وصف الوقائع وتحليلها بدلا من بذل الجهد الملائم لفهم السياق الاجتماعي الأعم لهذه الوقائع ، وهو الأمر الذي جعل البعض يطلق على علم السياسة السلوكي بأنه بمثابة أيديولوجية محافظة من الناحية الاجتماعية تأخذ بمنحى التغير التدريجي المعتدل.
3- التركيز على الواقع السياسي المعاش .إذا لايخفى أن علم السياسة – خلال المرحلة السلوكية – قد انفضل تماما ونأى بجانبه عن الوقائع والحقائق السياسية المحض. على أن علماء السياسة لم يستطيعوا غض الطرف عن حقائق الموقف الذي يتعاملون معه . لقد صاحب الثورة التكنولوجية الحديثة وما ارتبط بها من زيادة قدرة الإنسان
في السيطرة على قوى الطبيعة اتجاه المجتمعات الغربية صوب نمط متصاعد من التوترات الاجتماعية ومشاعر
قلق وتوتر إزاء المستقبل . فإذا لم تقع على كاهل علم السياسة ومسؤولية البحث عن مخرج ومعرفة سبل تحقيق الحاجات الواقعية للمجتمع البشرى فما هي القيمة المرجوة من وراء هذا العلم إذن ؟
4- إعادة الإعتبار إلى جانب القيمي والأخلاقي . لقد أنكر التحليل السلوكي بشكل أو بآخر دور القيم ، ووضع جل تركيزه على الاقترابات العلمية المحايدة قيميا . بيد أن القيم تمثل القوة الدافعة – للمعرفة ،وإنكار هذا الدور يعني إمكانية استخدام المعرفة في غير موضعها ذلك أن القيم تمارس دورا محوريا في علم السياسة ولا نستطيع تحت مسمى العلمية أن نلقي بها جانبا في عملية التحليل السياسي .فإذا أردنا أن نوجه المعرفة صوب الوجهة الصحيحة أصبح من المتعين علينا أن نعيد الاعتبار للبعد القيمى بحيث يحتل موقعه المركزى في علم السياسة
5- تذكير الجماعة العلمية في سياق علم السياسة بدورها الإيجابي في المجتمع إذ يقع على كاهل هؤلاء مهمة حماية وصون القيم الحضارية للبشرية ،إن هؤلاء العلماء لايستطيعون وفق التذرع بدعاوى التجرد والموضوعية والمحافظة على الوقت أن يعيشوا بمعزل عن المشكلات الاجتماعية الواقعية وإلا أصبحوا مجرد مجموعة من الفنيين أو الحرفيين في المجتمع .
6- الربط بين الفكروالحركة في علم السياسة . فإذا انغمس علماء السياسة في المشكلات الاجتماعية فإنهم لا يستطيعون الابتعاد عن إطار الحركة والممارسة السياسية . فالمعرفة لابد وأن يتم توظيفها والعمل بها . وطبقا الإيستون فإن المعرفة تعنى تحمل مسؤلية العمل ، والعمل يعني المشاركة في إعادة صياغة المجتمع .يعني ذلك
أن تيار ( مابعد السلوكية ) يرفض النزعة التصوفية التأملية للعلم ويؤكد على المزاوجة بين الالتزام والحركة في علم السياسة .
7- على أن الاعتراف بالدور الإيجابي الذي يمارسه علماء السياسة في المجتمع وكذا بالربط بين الفكر والحركة يعنى أنه لامفر من الاعتراف بعملية تسييس هذا الحقل المعرفي من خلال كافة المؤسسات المهنية والجامعات . يمكن القول بشكل عام إن مرحلة ( مابعد السلوكية ) في علم السياسة شهدت عودة أطر واقترابات نظرية كانت موجودة في القرن الماضى. بيد أن ذلك لايعنى ردة أو عودة إلى الوراء إلى ماقبل السلوكية وإنما يعني إعادة الاعتبار والنظر في قضايا وأفكار قديمة النشأة لتوظيفها و الاستفادة منها في عملية السير نحو المستقبل .
إن تجاوز فكرة أو منهج معين لايعني إلغاء ه لقدمه ، فليس كل جديد جيدا ، وليس كل قديم عديم الأهمية .
خصائص البحث العلمي السياسي
من أهم خصائص البحث العلمي السياسي مايلي :
1- البحث موجه نحو حل مشكلة والهدف النهائي اكتشاف علاقات السبب و التأثير بين المتغيرات وكما أكد ارسطو : إن على من يرغبون في الوصول إلى الحقيقة أن يسألوا الأسئة الصحيحة أولا
2- البحث يؤكد على تطوير عموميات ومبادئ أو نظريات تساعد على التنبؤ بأحداث مستقبلية.ويسعى الباحث السياسي في هذه الحالة إلى استخلاص مزايا من العينة قيد الدارسة تقود إلى عموميات حول موضوع البحث .
3- البحث يبنى على الملاحظات التجريبية أو البينات المبنية على الاختبار والملاحظة يرفض الباحث السياسي المعتقدات والايمان كطرق لتحصيل المعرفة ويقبل فقط مايمكن تأكيده بالملاحظة .
4- البحث يتطلب الملاحظات الدقيقة والوصف .ويستخدم الباحث السياسي وسائل قياس كمي النوع الأكثر دقة وعندما لايكون ذلك ممكنا فإنه يستخدم توصيف نوعي لملاحظاته .وهو يختار عملية فعالة لجمع المعلومات وتحليلها
5- البحث يتضمن جمع بيانات جديدة من مصادر أولية ويجب أن يقدم شيئا للمعرفة .
6- البحث يتميز بعمليات مخططة بعناية تتطلب تحليلا فعالا .
7- البحث يتطلب خبرة .فالباحث يعلم ماهو معروف عن المشكلة التي يرغب بإيجاد حلول لها وكيف عالجها الاخرون . وهو قد درس الابحاث حول الموضوع كما أنه مطلع على المفاهيم والمصطلحات ولديه المهارة الفنية لجمع المعلومات و تحليلها .

8- كاتب البحث يسعى إلى أن يكون موضوعيا ومنطقيا ويخضع لكافة الاختيارات الممكنة للتأكد من الطرق المستخدمة ، والمعلومات التي تم جمعها والنتائج التي يتم التوصل إليها . والتركيز يكون لاختبارالفرضية وليس لبرهنتها .
9- البحث يتضمن السعي لايجاداجابات لمعضلات غير محلولة والاصالة وهي ميزة مشروع البحث الجيد .
10- الباحث يتميز بالصبر والنشاط المتمهل وعلى الباحث السياسي أن يتوقع الاحباط في سعيه لايجاد حلول للمشاكل الصعبة .
11- البحث يدون على شكل تقرير بانتباه وحرص ، ويعرف الباحث السياسي كل مصطلح مهم ،ويصف الاجراءات بتفصيل ، ويوثق المصادر بعناية ، و يسجل النتائج بموضوعية ويعرض النتائج بحرص علمي ، ويضع التقرير المكتوب والبينات المرفقة معه أمام الزملاء الباحثين في حقل علم السياسة للاطلاع عليها وتمحيصها وتحليلها وتقييمها .
12- البحث يتطلب الشجاعة . ويكشف لنا تاريخ تطور العلم أن العديد من الإكتشافات العلمية تم التوصل إليها وإكتشافات على الرغم من المعارضة السياسية أوالدينية أوالاجتماعية . ومثالا على ذلك فإن العالم البولندي كوبرنيكوس ( 1473 – 1543 ) قد أدانته سلطات الكنيسة عندما أعلن أفكاره حول طبيعة النظام الشمسي
بأن الشمس وليس الأرض هي مركز النظام الشمسي .معارضة شديدة كونها مناقضة مع نظرية بطليموس القديمة
مماأغضب مؤيدي العقيدة الدنية السائدة الذين رأوا في نظريته انكارا لقصة الخلق كما وصفها كتاب
الخليقة (3) .
:مستويات اا لأهداف في المجال المعرفي
تصنف الأهداف التربوية والتعلمية والسلوكية في المجال المعرفي إلى عدة تصنيفات ، منها تصنيف بلوم ذو المستويات الهرمية ، بمعنى أن كل مستوى هو تعلم سابق للذي يليه ، وتعلم لاحق للذي قبله ، وقد حاكي بلوم في مستويات الأهداف المعرفية مختلف العمليات العقلية أو ( النشاط الذهني )، كالاستدعاء أو المعرفة والتذكر ، والفهم أو الاستيعاب ، والتطبيق ،والتحليل ، والتركيب ، والتقويم .
رابعا: ويبن الجدول ( 1 ) أمثلة على الأهداف التعليمية في المجال المعرفي : (4)
الجدول (1) أمثلة على الأهداف التعليمية في المجال المعرفي
الأمثلة المستوى ترقيم
1-يتعرف المتعلم على الملامح المميزة للبيئات الجغرافية في الوطن العربي .
2- يذكر الأسس والمبادئ والمفاهيم الرياضية .
3- يعرف المفاهيم والمصطلحات التاريخية الواردة في محتوى كتاب التاريخ للفصل الدارسي أولى أعدادى. المعرفة أوالتذكر
Knowledge 01
1- يفسر المتعلم الظواهر الجغرافية في محتوى كتاب الجغرافيا للفصل الدراسي بأول إعدادى .
2- يبين أسباب الحوادث التاريخية الآتية :.................
3- يستنتج دواعي الحوادث التاريخية الآتية:................
4- يشرح الخرائط الجغرافية ( أوالتاريخية ) المعطاة في محتوى كتاب الجغرافيا شرحا صحيحا . الفهم أو الاستيعاب
Comprehension 02
1- يطبق المتعلم استخدام أجهزة قياس عناصر المناخ بشكل صحيح . 2- يرسم الخرائط والجداول والأشكال المعطاة في المتحوى التعليمي . 3- يوظف المعلومات الجغرافية في الحياة العامة . 4- يطبق القوانين الرياضية في حل المسائل .
5- يستخدم المفاهيم الجغرافية ( أو الفيزيائية ) للأعراض السليمة .
التطبيق
Application 03
1-يوضح المتعلم مراحل نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة .
2- يحلل الظواهر الجغرافية المعطاة .
3-يلخص الأفكار الرئيسة الموجودة في الموضوعات التاريخية ( أو الجغرافيا )
4- يحددطبيعة العلاقات بين الحواث التاريخية التي مر بها العالم العربي من الفترة 1914 -1945 . التحليل
Analysis 04
1-يكتب مذكرات للحوادث التاريخية المعطاة .
2-يضع خطة لحل المشكلات التي تتعرض لهاالبيئة الاجتماعية أو الجغرافيا أو .............
3- يصمم أجهزة خاصة بقياس عناصر المناخ .
4- يعد تقريرا في كيفية صيانة المعدات والأدوات الخاصة بمعمل علم النفس .
5- يساهم في وضع خطة لتحسين اقتصاد البلاد بعد الإطلاع على مختلف نواحي هذا الاقتصاد . التركيب
Synthesis 05
1- يحكم المتعلم على مدىتطبيق الديمقراطية في المؤسسات المدنية .
2- يقوم جهود العلماء المسلمين في دراسة الظواهر الاجتماعية أو النفسية .
3- تقدير مستوى الدقة في تسجيل الحقائق المتعلقة بالأبحاث العلمية أو الدراسات التاريخية أوالأدبية .
4- ينقد أفكار .............. المتعلقة بـ ....................... التقويم
Evaluation 06

من الجدول السابق يتضح تناول مستويات هذا المجال النشاط الذهني من المستوى البسيط إلى المستوى المعقد ففي :
1- مستوى التذكر : يتم االتأكد من تنمية قدرة المتعلمين على استرجاع كل من الكلمات ، والجزئيات والعمليات ، والأنماط ، وكافة النشاطات الذهنية التي تتعلق بالحفظ والتذكر .
2- أما مستوى الفهم : فيعني باستيعاب المحتوى التعليمي أو الموضوع الدراسي وتنمية القدرة على إعطاء تفسيرات وتعريفات للمفاهيم والأفكار التي يتعامل معها المتعلم ... وبذلك فإن هذا المستوى من الأهداف يعني بالنشاط الذهني الذي يعبر عن إدارك المتعلم وفهمه واستيعابه للمحتوى المعطى .
3- وفي مستوى التطبيق : يعني بالنشاط الذهني الذي يعبر عن القدرة في توظيف النظريات والأفكار المجردة في مواقف مادية محسوسة ، وكذلك القدرة على انتقال أثر التعلم من موقف إلى آخر .
4- أما فيما يتعلق بالتحليل : فيعني بالنشاط الذي يعبر عن القدرة على تحليل الأفكار والموضوعات والمادة العلمية إلى مكونات للتعرف على مابينها من علاقات ، ممايتطلب إداركا وفهما أعمق مماسبق .
5- أما التركيب : فيعني بالنشاط الذهني الذي يعبر عن القدرة في تنسيق وتنظيم الجزيئات لتكوين تركيبات جديدة مبكرة .
6- وأما التقويم : فيعني بالنشاط الذهني الذي يعبر عن القدرة على تثمين الظواهر أو الحوادث أو الأشياء ، وتقويمها على وفق معايير محددة للحكم عليها ، وقد تكون المعايير ما يضعها المتعلمون أنفسهم أو المعلمون أو الخبراء والمختصون من الجهات المعنية في التربية والتعليم .

ثانيا –المقاربات المحتملة في معالجة وادراك الظاهرة السياسية (5)

اقــــتراب الاقتصاد السيــاسي
يعد الاقتصاد السياسي من أقدم الاقترابات المستخدمة في تحليل النظم والظواهرالسياسية ، ففي القرن التاسع عشر تناول كارل ماركس السياسة وظواهرها من مدخل الاقتصاد على أساس أن الظواهر السياسية تتشكل بفعل الحقائق الاقتصادية . من هنا كان الاقتراب الذي استخدامه كارل ماركس في تحليل ظواهر عصره السياسية ، بل والتاريخ الأوربي هو اقتراب الاقتصاد السياسي . وتشهد الفترة الحالية اتجاها يسعى لاستخدام هذا الاقتراب الذي يربط النظم السياسية بمستويات التنمية الاقتصادية ، ويعتبر أن تحقيق مجموعة من الشروط الاقتصادية سبب أساس لتحقيق الديمقراطية السياسية وهذه الشروط هي :
1- وجوداقتصاد أكثر توجها نحو السوق .
2- مستوى اقتصاد تكنولوجي عال.
3- تقاليد ثقافية أكثر تسامحا وأقل انغلاقا وأكثر قابلية للحلول الوسط .
4- مستوى عال من التعلم .
5- درجة عالية من التمدن .
6- تعددية اجتماعية بما فيها طبقة برجوازية قوية ومستقلة .
وعلى الرغم من ارتباط اقتراب الاقتصاد السيا سي بفهم وتحليل التنمية ، إلا أن السعي لإيجاد نظرية اقتصادية للسياسة كان أعم وأكثر شمولا .فمنذ أن نشر" أنتوني دوانز" كتابه "نظرية اقتصادية للديمقراطية "
الفعل الرشيدفي تحليل السلوك السياسي والأبنية والمؤسسات وهناك العديد من المحاولات لتطبيق نظرية
السياسية ،وهذه المحاولات كانت ناجحة إلى حدى كبير ، وساهمت في تطوير ما عرف "بالاقتصادالسياسي الجديد" وقد اعتبرت إسهامات الاقتصاد السياسي أسلوبا جيدا لتطوير نطرية الفعل الرشيد التي تعد من أفضل
الوسائل لتحليل وفهم السلوك السياسي . أضف إلى هذا أن اقتراب الاقتصاد السياسي يساعد على فهم الظاهرة السياسية بصفة عامة وفي سياقها التاريخي ومن منظور كلي ، ولإعطائه صفة العمومية والقبول تم نفي الصفة الماركسية عنه ، وتم ربطه بالاقتصاديين غير الماركسين أمثال "آدم سميث " و "ريكاردو " و "جون لوك" .
ويفيد اقتراب الاقتصاد السياسي في معالجة وإدراك الظاهرة السياسية في مايلي :
1- إظهار العلاقة التداخلية بين المكونات الاقتصادية ودورها الحقيقي في التحكم بالظاهرة السياسية .
2- إن تدريس هذه المقاربة من منظور مابعد حداثي تمكن الطلبة والباحثين من إدراك أبعاد جديدة لأنواع الاقتصاد غير مرئية وغير ملموسة كالاقتصاد المعرفي ،واقتصاد الطريق الثالث (العملي – الخيري ) واقتصاد المنظمات والمؤسسات فوق ا لنظرية
3- تمكين الطلبة والباحثين من الإطلاع على الحقائق الإستمولوجية التالية :
- أن العالم ليس مجدد أرقام وبيانات وجداول
- إظهار الكفاءة التعليمية والإقتصادية في مختلف الأنظمة والدول
- تطبيق المناهج الاستنباطية والاستقرائية في إدراك أهمية تفكيك الظاهرة الاقتصادية والإحاطة بالإقتصادات المعاصرة .
الكــــوربــراتيـــة
ظهرت الكوربراتية نتيجة لحالة عدم الرضا بالمنظور التنموي ، وما دار في فلكه من نظريات لم تستطع استيعاب مختلف أبعاد الظاهرة السياسية ، لذلك كانت الكوربراتية محاولة لإلقاء الضوء على تلك الظواهر التي تناولتها النظريات السلوكية بصورة هامشية ، مثل علاقات العمل ، السياسة الإجتماعية ، علاقة الدولة بالجماعات الإجتماعية ،تفاعل جماعات المصالح ، البيروقراطية ، مركزية صنع القرار .وهذه النشأة للكوربراتية ، جعلت منها محاولة متعددة الوجوه والزوايا ، بل متنوعة المدارس ،خصوصا بسبب كونها ذات تاريخ ممتد وتطبيقات متنوعة ، فلقد تعددت زوايا رؤيتها ، حيث رآها البعض أيديولوجية ، ورآها آخرون نظاما سياسيا ، واعتبرها فريق ثالث اقترابا منهجيا أو نظريا .
أولا : هناك من رأى أنها أيديولوجية مثل الماركسية والليبرالية ،خصوصا في الدول الكاثوليكية في جنوب وشرق أوربا فيما بين الحربين العالميتين، وفي أمريكا اللاتينية وشبه جزيرة أيبيريا فيما بعد الحرب الثانية ،حيث تم النظر إليها ليس على أساس أنها تعطي شكلامعينا من العلاقات بين المتغيرات ، وإنما على إعتبار أنها نسق من المعتقدات في هذه العلاقات يتبناه الأفراد الذين يقيمون هذه الممارسات ويسعون لإثباته .
ثانيا: هناك من اعتبرها نظاما حيث استخدمت لتشير إلى تنظيم شامل للمجتمع ، يتعدى علاقات الدولة والجماعة ، وقد طبق هذا في إيطاليا الفاشية التي أرادت أن تحل نظام التكوينات الكوربراتية محل نظام الأحزاب والبرلمان .
ثالثا: هناك من ينظر إليها على أساس أنها نموذج نظري أو اقتراب لفهم النظم السياسية وتفسيرها ، يقوم على افتراض شكل من سيطرة الدولة وتحكمها وشكل من نشاط جماعات المصالح ، وفي سياقنا هذا سوف نقتصر على التوجه الثالث والأخير ، والذي ينظر إلى الكوربراتية على أنها اقتراب نظري لشرح وتفسير ومقارنة النظم السياسية .
في ماذا يفيد الاقتراب المؤسساتي الكوربوراتيزم
يفيد الطا لب في إدراك أهمية مختلف الأسناق المكونة للأنظمة السياسية وإدراك كل القواعد المتشابكة وأهميتها في صناعة القرار السياسي مثل :
1- القطاع الخاص
2- القطاع العام
3- المجتمع المدني
كما يفيد الباحث في تفسير الظواهر السياسية من منظور مقارن من حيث تعطي أهمية للعلاقات التداخلية والبنيوية من الناحية القانونية التي تربط بين الدولة والجماعة .
اقتــــراب الــــدولة والمجتمع
تم تطوير اقتراب علاقات الدولة- المجتمع ،والذي يبدأبتحديد كل المنظمات الرسمي منها وغير الرسمي التي تمارس الضبط الإجتماعي ،ومن خلالها يمارس الناس سلوكياتهم ، سواء في الأسرة أو الجماعة
أو الجماعة الصغيرة أو الأصدقاء أو العصابات أو الشلل أو الأحياء أو النوادي أو النقابات ..... إلخ ، فجميع هذه المنظمات تحدد القواعد التي يمارس الناس سلوكياتهم وفقا لها ، ومن ثم لاتنفرد الدولة بممارسة التحكم أوالضبط الإجتماعي وإنماتقوم هذه الجماعات أيضا بتحديد معايير للسلوك خارج إطار القانون ، أو المعايير التي وضعتها الدولة ، دون أن يعني هذا خروجا عن القانون ، وتختلف الدول في ذلك حسب قدرتها على التحكم وممارسة الضبط الإجتماعي ، وإنما تقوم هذه الجماعات أيضا بتحديد معايير للسلوك خارج إطار القانون ، أو المعايير التي وضعتها الدولة ، دون أن يعني هذا خروجا عن القانون ، وتختلف الدول في ذلك حسب قدرتها على التحكم وممارسة الضبط الإجتماعي ، وتحديد معايير السلوك ، ففي تركيا على عهد كمال أتاتورك استطاعت الدولة أن تفرض حتى غطاء الرأس للرجال،فتم استبدال القبعة بالطربوش ، وتم إعدام سبعين شخصا خالفوا ذلك ،أما في دول أخرى لاتستطيع الدولة التدخل، وإنما تقوم الجماعات الأخرى بتحديد هذه المعايير ، مثل سن الزواج ، أومعدل الفائدة على القروض ،أو إيجار الأراضي والمساكن ...إلخ. وهنا يجب أن لاينظر إلى ذلك على أنه مخالفة فردية للقانون ، أو جريمة أو شذوذ في السلوك ،وإنما هو مؤشر على صراع أكثر جذرية حول تنظيم المجتمع ، ومن الذي يقوم بتحديد قواعد السلوك ويمارس الضبط الاجتماعي : هل الدولة أو الجماعات الاخرى ؟ والصراع هنا ليس حول كيفية وضع القوانين ، أو تفسيرها، أو تأويلها فتلك مسألة إجرائية تتم داخل أبنية الدولة ، وإنما هو صراع حول مشروعية الفعل، ومن له الحق في تحديد مايجب أن يفعل وما لايجب ، ومن ثم ممارسة الضبط الإجتماعي .
ويلخص "ميجدال" من هذا الاقتراب إلى طرح نموذج رباعي يقوم على معياري القوة والضعف في المجتمع والدولة ، فيكون هناك الأنماط التالية :
1- دولة قوية ومجتمع قوي . وهو نموذج غير قائم فعلا في الواقع الراهن .
2- دولة قوية ومجتمع ضعيف . وهذه حالة أطلق عليها النموذج الهرمي ، وينطبق على فرنسا وإسرائيل .
3- دولة ضعيفة ومجتمع قوي . وهي حالة النموذج المتشرذم أو المشتت وتنطبق على سيراليون .
4- دولة ضعيفة ومجتمع ضعيف .وهي حالة النموذج الفوضوي ، وتنطبق على الصين فيما بين 1939- 1945 والمكسيك 1910- 1920 .

ثالثا تحديات كبرى تواجه تدريس العلوم السياسية في الجزائر

قبل الحديث عن التحديات الكبرى التي تواجه تدريس العلوم السياسية في الجزائر ،ينبغي بداية الإشارة إلى المقاييس المدرسة والتي تتمثل في المحاضرات والأعمال الموجهة لمستويات سنوات التدرج مايلي:
السنة الأولى : جذع مشترك علوم سياسية
1- منهجية العلوم الإجتماعية ( محاضرة + أعمال موجهة )
2- تاريخ الفكر السياسي ( محاضرة +أعمال موجهة )
3- مدخل لعلم الإجتماع (محاضرة )
4- مدخل للعلوم القانونية ( محاضرة + أعمال موجهة )
5- الإقتصاد السياسي (محاضرة + أعمال موجهة )
6- مدخل لعلوم السياسة (محاضرة +أعمال موجهة )
7- التاريخ السياسي للجزائر (محاضرة)
8- إنجليزية (أعمال موجهة) .
السنة الثاثية :جذع مشترك علوم سياسية
1- مدخل للعلاقات الدولية ( محاضرة )
2- تاريخ الفكر السياسي الحديث (محاضرة +أعمال موجهة)
3- نظريات الدولة (محاضرة)
4- مدخل للعلوم الإدارية (محاضرة)
5- النظم السياسية المقارنة ( محاضرة + أعمال موجهة )
6- الحضارة العربية الإسلامية (محاضرة)
7- تاريخ الجزائر المعاصر (محاضرة)
8- نظريات وسياسات التنمية (محاضرة + أعمال موجهة)
9- طرق وتقنيات البحث (أعمال موجهة )
10- الإنجليزية ( أعمال موجهة ).
السنة الثالثة تخصص :علاقات دولية
1- نظرية العلاقات الدولية ( محاضرة + اعمال موجهة )
2- القانون الدولي العام (محاضرة )
3- تاريخ العلاقات الدولية (محاضرة)
4- المنظمات الدولية (محاضرة)
5- العلاقات الإقتصادية الدولية (محاضرة)
6- ملتقى حول إفريقيا ( أعمال موجهة)
7- ملتقى حقوق الإنسان (أعمال موجهة)
8- الإنجليزية (أعمال موجهة ) .
السنة الثالثة تخصص: تنظيم سياسي وإداري
1- رسم السياسات وصنع القرار(محاضرة +أعمال موجهة )
2- المالية العامة (محاضرة)
3- المؤسسات السياسية والإدارية في الجزائر (محاضرة )
4- إدارة المنظمات الدولية والإقليمية (محاضرة)
5- نظرية التنظيم والتسير (محاضرة + أعمال موجهة )
6- ملتقى إدارة الجماعات المحلية (أعمال موجهة )
7- ملتقى الدولة والمجتمع المدني في الجزائر (أعمال موجهة )
8- الإنجليزية ( أعمال موجهة ).
السنة الرابعة تخصص: علاقات الدولية
1- تحليل النزاعات الدولية ( محاضرة + أعمال موجهة )
2- تحليل السياسة الخارجية (محاضرة )
3- الدبلوماسية والتفاوض (محاضرة )
4- ملتقى البعد الحضاري في العلاقات الدولية ( أعمال موجهة )
5- ملتقى العلاقات الأورو- مغاربية (أعمال موجهة)
6- نظرية التكامل والإندماج (محاضرة +أعمال موجهة )
7- الإنجليزية (أعمال موجهة).
السنة الرابعة تخصص: تنظيم سياسي وإداري
1- الإدارةالعامة المقارنة ( محاضرة + أعمال موجهة )
2- السياسة العامة (محاضرة )
3- تسييرالموارد البشرية (محاضرة + أعمال موجهة )
4- الاتصال والعلاقات العامة (محاضرة)
5- نظام التشريع في الجزائر (محاضرة )
6- ملتقى النظم الحزبية والنظم الانتخابية ( أعمال موجهة )
7- ملتقى المؤسسات المالية والنقدية ( أعمال موجهة )
8- الإنجليزية (أعمال موجهة) .

من خلال المقايس سابقة الذكر وبعد تجربة لا بأس في تدريس عدد من المقايس تبينت المثالب التالية :
1- لاعصرنة المناهج والمواد : إذ أن كثيرامن المقايس لاتزال تدرس وفق منظومة تعتقد بوجود معسكرين (شرقي )و(غربي) ولاتزال أدبياتها التعليمية مشحونة ببقايا الايديولوجية مثل ( تاريخ الفكر السياسي- الإقتصاد السياسي – نظريات وسياسات التنمية ).
2 - خلو البعد المقارن كمدخل لتطوير الكفاءات :تظهر المقارنة كأدة كفؤة في مقاربة الظاهرة السياسية وذلك بإظهار نقاط النجاح والتوهج في مختلف المدارس ، غير أنه يلاحظ أن المواد التعليمية المدرسة بالجزائر تخلو من البعد المقارن رغم تسميتها بذلك وهذا ما ينطبق على مقاييس محددة مثل :
- النظم السياسية المقارنة
- السياسة العامة المقارنة
- نظريات الدولة
- نظريات العلاقات الدولية
- نظرية التكامل والاندماج
- البعدالحضاري في العلاقات الدولية
3- إنعدام الجانب التطبيقي : ينطوي برنامج العلوم السياسية لمرحلة التخصص على مقاييس جد هامة تتطلب فضاءات تطبيقية ، وتقنيات جد متطورة تعتمد على آليات التعليم الإلكتروني ، وتقنيات التخاطب الدولي وأدوات الترجمة المباشرة والزيارات الميدانية والمقابلة مع صناع القراروهذا مايلاحظ غيابه يلاحظ بهذا العدد
تخصص العلاقات الدولية مثلا:
- ملتقى العلاقات الأور مغاربية
- تحليل السياسة الخارجية
- الدبلوماسية والتفاوض .
4- التكوين المبتور وأحادي اللغة : رغم برمجة اللغة الإنجليزية كمقياس دراسي في تخصص العلوم السياسية ، إلا أنه ينظر إليها كمادة ثانوية بحكم معاملها (01) ، وبحكم تدريسها من أساتذة من غير الإختصاص ودون المستوى في أحيان كثيرة (أساتذة التعليم ثانوي ومتوسط ) رغم أهمية اللغات في عالم متعدد اللغات والثقافات والأعراف
5- انعدام الدراسات الكمية : تبدو من الأهمية بمكان إدراج مقياس الإعلام الآلي وتقنيات التحليل الإحصائي كمواد هامة تكميم وقياس أبعاد الظاهرة السياسية ( كالثقافة السياسية والتنشئة السياسية ) وقياس الرأي العام ، لكن الملاحظ هوتدريس مقياس المنهجية بطريقة جد بدائية تخلو تماما من المنظور الكمي ومن تقنيات التحليل الإحصائي في العلوم الإجتماعية

خــــــاتمــــــة :
من خلال ماسبق يظهر ذلك النزوع نحو الدراسة النظرية والتعاظي عن أهمية التعاطي الأميريقي في
دراسة الظاهرة السياسية رغم أهميتها الرياية والحسابية . للإحاطة الجيدة بالظاهرة الإجتماعية المعقدة . ولعل ما يطرح من برامج تحينية في العلوم السياسية وتحديدا حقل السياسة العامة والإدارة العامة في إطار (ل م د) نزوح حاد لجعل العلوم السياسية تنزل من عليائها النظري لتلامس أرضية الواقع وعالم الحساب والإحصاء

هوامش ومراجع الدارسة :
1-ميلاد مفتاح الحراثي علم السياسة في الجامعات العربية مدخل لبريسترويكا قومية للبحث العلمي السياسي المجلة العربية للعلوم السياسية عدد 23 صيف 2009
2-sp varma . MODERN POLITICAL THEORY . BRALED 8NEW DELHI 6VIKAS PUBLISHING HOUSE 1996, 35-36
3- محمد سليمان الدجاني و د/ منذر سليمان الدجاني ، منهجية البحث العلمي في علم السياسة ، دار زهران للنشروالتوزيع ،2008 . ص 23-24
4- سهيلة محسن كاظم الفتلاوي، المنهاج التعليمي والتدريس الفاعل، دار الشروق للنشر والتوزيع الأردن، 2006.
5- للاستزادة أكثر يطالع نصرمحمد عارف ، إبستمولوجيا السياسة المقارنة، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع لبنان، الطبعة الأولى 2002.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعليمية المواد في العلوم السياسية –الأسس المنهجية والمعارف النظرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المنهجية السياسية الغربية: تحليل نقدي
» الأسس النظرية للإستراتيجية العسكرية
» دورة المنهاجية الإسلامية في العلوم الاجتماعية: حقل العلوم السياسية نموذجا
» النظرية السياسية
»  الإعلام التنموي والتغير الاجتماعي: الأسس النظرية والنماذج التطبيقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الأولى علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1