منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
مقدمة عن المشاكل البيئية Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 مقدمة عن المشاكل البيئية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5279
نقاط : 100012163
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

مقدمة عن المشاكل البيئية Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة عن المشاكل البيئية   مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyالسبت أبريل 13, 2013 9:34 am

مقدمة:
تعد البيئة من اهم الموضوعات التي شغلت الانسان منذ ان وجد على سطح هذه الارض لانها المحيط الذي يعيش فيه ومنه يحصل على مصادرعيشه وبقائه واستمراره. فان تلوثها هو اخطر مايهدد هذه الحياة ويحول دون قدرة البيئة على استمرار العطاء والتجدد للوفاء بمطالب الانسان. لكن في نهاية القرن العشرين بلغ الانسان في تاثيره على بيئته مراحل تندر بالخطر، اذ تجاوز في بعض الاحوال قدرة النظم البيئية الطبيعية على احتمال هذه التغييرات واحداث اختلالات بيئية تهدد حياة الانسان وبقاءه على سطح الكرة الارضية لان البيئة هي بمثابة الروح للتوازن الطبيعي وايضا معنية في بقاء الحياة لكوكب الارض حفاظا على موارده{ المتجددة وغير متجدده} المتنوعة تلقائيا لتامين استمرار جميع المخلوقات الحية والمتعاقبة مستقبلا. وهذا يدل على ان الانسان منذ زمن بعيد المساهم الاول في خلل الطبيعة مطموحة للتطور طيلة القرن الماضي الحق الضرر في التوازن الطبيعي لكوكب الارض بشكل مذهل توازي المتغيرات الطبيعية عبر ملايين السنين. ان مخاطر التلوث البيئي سوف تزداد مع تزايد السكان خاصة بعد ما يقارب عدد السكان (7) مليارات نسمة مما سيئودي الى ازمة كبيرة في المنتجات الزراعية في ظل تلوث البيئة والذي سيقود الى قحط وجوع سيعان منه العالم بشكل عام خاصة في دول العالم الثالث اوما يسمى بالدول النامية بشكل خاص) وتوجد هناك مشكلة كبيرة اخرى هي مشكلة الطاقة والتلوث الاشاعي وتآكل طبقة الاوزون المحاطة بالكرة الارضية وان لم تكن موجودة فاحترقت الكائنات الحية وان هذه المشكلة تنشا اساسا نتيجة زيادة كثافة غازات (كاربون – كبريت- نتروجين) والذي تؤدي بدوره التي تلوث الامطار والثلوج الساقطة على الارض. وتزيد بدوره من حرارة القشرة الارضية. ممايهدد بذوبان الاقطاب الجليديه.
اي ان مصيرالحياة على الكرة الارضية مهدد بالخطر بسبب تدخلات الانسان في التوازنات الطبيعية التي تحدث منذ القديم و تحددت بموجبها اشكال الحياة المعروفة في الوقت الحاضر، فهل تمحو البشيرية} وهذا يدل على ان الانسان منذ ان بدء الخليقة والانسان في صراع دائم مع البيئة، فالبيئة المحيطة بالانسان الاول كانت تمثل له كل ماهو مجهول وكان همه الاول ان يتقي شر الرياح والبراكين والزلازل والحيوانات المفترسة التي كانت تزخربها البيئة قديما حتى يستطيع الحفاظ على بقائه. ولكن بعدها انقلبت الاية فبعدما كانت البيئة هي مصدر الخطر على الانسان اصبح هو مصدر الخطر الاول عليها نتجية تقدمه صناعيا وتكنولوجيا وزيادة عدد السكان والاستزاف المستمر للثروات الطبيعية وصراع الانسان المستمر مع الكائنات الضارة به ولصراعه حتى مع بني جنسه} لقد دفعت كل هذه المشكلات البيئية علماء العالم ومفكريه ان يوجهوا تحذيرا للبشرية ممايترقبها في المستقبل من اخطار، مؤكدين على انه لابد من احداث تغيرات جذرية في اسلوب تعامل البشر مع الارض والحياة على سطحها. واتجهت انظار المجتع العالمي الى النظام التربوي يسهم في تشخيص وعلاج الازمة البيئية، وذلك لان التربية اداة هامة لضبط السلوك الانساني، واحداث التغير المنشود في
اعادة التوازن البيئي وهذا يحملنا باعتبارنا مربين مسئولية تجاة مجتمعنا العربي والمجتمح الانساني، للعمل على تعميق الوعي البيئي، ودفع القاريء الى الاسهام في مواجهة قضايا البيئة وحل مشكلاتها بناءاً على ما سبق فان الاهداف البيئية لايمكن تحقيقها دون قيام الحكومات باعداد السياسات اللازمة لتحقيق هذه الاهداف، وبالتعاون البيئي على كل الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية مع انه توجد هناك علاقة قوية بين البيئة ومستوى الذكاء واللغة وبين البيئة والدين البيئة والسياسة بين البيئة والقوانين، بين البيئة والتغير الاجتماعي بين البيئة والتنمية بين البيئة والتربية} ولكن قلة من الناس يرون اية علاقة بين البيئة والنظام الضربيي وموضوع التلوث البيئي. وانطلاقا من ذلك فقد اخترنا تاثير الضريبة البيئية في بحثنا ووضح السياسات الضريبية التي تزيل او تقلص من اثار التلوث وتكاليفه في البيئة الاقتصادية والاجتماعية} ولذلك فالقوانين والتشريعات البيئة في مجال البيئة لايمكن انكار دورها في صيانة البيئة والمحافظة عليها، غير انها لاتستطيع ان تحقق اهدافها المرجوة منها ان لم تستتد الى وعي تام يصل الي ضمير الانسان ويتحول الي قيم اجتماعية، والى سلوكيات ايجابية، ويساندها راي عام قوي ولايتم كل هذا الا بتربية بيئية سليمة في (الاسرة، والمدرسة، والجامعة، واماكن العبادة وخارجها وكل هيئات ومؤسات مدنية أخرى ولهذا السبب يجب ان تسهم التربية البيئة في توجيه النظم التربوية نحو مزيد من الفاعلية والواقعية، ونحو تحقيق تفاعل اكبر بين البيئة الطبيعية والبشرية وماينتج في هذا الاطار من تفاعل اجتماعي، سعيا الى تحسين نوعية التعليم وحياة الفرد المتعلم والمجتمعات البشرية عامة اي تمثل التربية البيئية عملية تهدف الى توعية سكان العالم بالبيئة وتقوية اهتمامهم بها وبالمشكلات المتصلة بها وتزويدهم بالمعلومات والحوافز والمهارات التي تؤهلهم افراداً وجماعات للعمل على حل المشكلات البيئية، والحيلولة دون ظهور مشكلات جديدة. ومع زيادة الظغوط الاجتماعية والاقتصادية على البيئة وعناصرها ازدادت الحاجة الى اكساب الافراد والجماعات الخبرة والدراية الكافيتان بعناصر ومكونات وقضايا واشكاليات البيئة لفهم العلاقة التاثيرية المتبادلة بين الانسان وبيئته، والتدرب على حلها ومنع تفاقم المشكلات، وتجنب الوقوع في الكوارث البيئية، او ذات الصلة قبل وقوعها ومايترتب عليها في اثار اجتماعية او اقتصادية او سياسية في بعض الاحيان. وهذا يعبر عن الوعي البيئي الذي يجب ان تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.
ان القوانين والتشريعات البيئية التي تحكم العلاقة بين مكونات النظام البيئي، تعتبر ضرورة هامة من اجل حماية البيئة، كما ان المعرفة الشاملة بعمليات القوانين الطبيعية، وبالمشكلات البيئية من شانها ان تسمح بتجنب السياسة العشوائية في استثمار موارد البيئة. وعلى الرغم من اهمية التشريع البئيي وقوانين حماية البيئة، فان الكثير من الناس يسيئون الى البيئة من نواحي عديدة، كرمي الفضلات في غير اوقاتها او اماكنها، واحداث الضوء ضاء عن قصد والرعي الجائر، والسرقة واشعال النار في الغابات..... الخ.
في ضوء ماذكر اعلاه نجد ضرورة التركيز على التربية البيئية، والوعي اليبئي، واهمية تعزيزهما بالضربية البيئية (القوانين البيئية)، اخذين بنظر الاعتبار ان القانون بمفرده لايكفي، ولابد من رادع داخلي ينمو بالتربية منذ الصغر}.

مشكلة الدراسة وأهميتها:
لقد أصبحت قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث واحدة من أهم القضايا الملحة في عالمنا المعاصر، وبعداََ رئيسياََ من أبعاد التحديات حول أثر المخاطر البيئية على الأجيال القادمة. لأن المخاطر البيئية يعني الأمن البشري والأمن البشري يعني (الأمن العسكري – الأقتصادي – الأجتماعي – البيئي – الغذائي – الصحي – الشخصي – وأمن المجتمع) وكل هذه الأبعاد يتوقف على الآخر فمثلاََ تهديد الأمن العسكري او السياسي يعني تهديد الأمن البيئي، فمعظم الحروب التي حدثت لحد الآن يمكن القول بأنها حروب بيئية هدفها الأستيلاء على الخامات والموارد الطبيعية او على الطرق الأستراتيجية.
ومن جانب آخر ان البيئة هي الأطار الذي يمارس الأنسان نشاطه ونتيجة لنمو وتنوع النشاط البشري او الأنساني والتقدم التكنولوجي المتنامي، فقد تعرضت البيئة بمختلف عناصرها للتدهور الشديد والمستمر.
ازاء ذلك أصبحت القضايا البيئية من القضايا المحورية والتحديات الرئيسية للتنمية الأقتصادية والبشرية خلال هذا القرن. وبذلك فإن الحديث عن المخاطر الناجمة من التلوث سببه النشاطات البشرية والحديث عن معالجة التلوث يعني تخفيف معدلات التلوث الى المستويات القياسية والمقبولة عالمياََ. وبذلك ازداد الأهتمام في جميع انحاء العالم بتنبيه الأذهان الى المخاطر المحدقة بالأجيال القادمة.
من هنا ثمة أقرار اليوم من قبل جميع المعنين تقريباََ بالحاجة الماسة لخلق تربية بيئية و وعي بيئي وثقافة بيئية لدى عامة الشعب ادراكا لأهمية البيئة وضرورة المحافظة على مقوماتها، وغرس السلوك الأنساني السليم بوصفه العامل الأساسي الذي يحدد أسلوب وطريقة تعامل الأنسان فرداََ وجماعة معها و استغلال مواردها بما من شأنه المحافظة على القوانين التي تنظم مكوناتها الطبيعية، وتحافظ توازنها بشكل محكم ودقيق، وأشاعة التعامل معها في ضوء قوانينها الطبيعية وبعقلانية وحكمة في الأستخدام بعيداََ عن الأسراف والتلف وأستنزاف الموارد البيئية. بما فيها الموارد الدائمة المتجددة وغير المتجددة من خلال ترشيد وضبط الأستهلاك، بإعتبارها الضمانات الملبية لحاجات الأنسان والأبقاء بمتطلباته عبر الأجيال المختلفة. وتشكل التربية البيئية والوعي البيئي بوجه عام محاولة للخلاص في الكثير من المشكلات البيئية التي تهدد نوعية حياة الانسان وغيره من التنوع الحيوي او الاحياء الاخرى على الارض، عن طريق توضيح المفاهيم والعلاقات المعقدة التي تربط الانسان ببيئته، وتساعده على التعرف عن مشكلاتها وتلافي هذه المشكلات وحلها.
ان الوعي البيئي المرتبط بالتربية البيئية يمثل أحد وسائل تخفيف حماية البيئة وأهدافها لأنها يعملان على غرس السلوك الأيجابي وتنميته تجاه البيئة، ويسعيان الى إيجاد وعي وطني بأهمية البيئة لمتطلبات التنمية الأقتصادية والأجتماعية والتعاونية، بحيث تؤدي الى إشراك السكان طوعاَ لا إكراهاََ وبطريقة مسؤولة وفعالة في صياغة القرارات التي تحسن نوعية البيئة بجميع مكوناتها.
ومن هذا المنظور تأتي ضرورة تنمية الوعي البيئي عند الفرد خلال تربيته بيئياََ ووضع القوانين والتشريعات البيئية التي تحكم العلاقة بين الفرد وبيئته، وفي ضوء ذلك ولأهمية التربية البيئية والوعي البيئي في خلق بيئة أفضل فقد أخترت الدراسة الحالية بالبحث عن قياس مستوي الوعي البيئي لشريحة واسعة من المجتمع وهي طلبة جامعات كردستان في كلية العلوم/ قسم علوم الحياة في جامعة سليمانية ودهوك واربيل، وتوضيح أهمية ودور النظام الضريبي في تعزيز الوعي البيئي والأعتماد عليها لمعالجة مشكلة التلوث البيئي في الدول النامية التي يساهم بشكل كبير للحد من التلوث البيئي.
لأن تنظيم العلاقة المتوازنة بين الأنسان والبيئة من كل جوانبها مازال تشغل أهتمام الكثير من الباحثين والمشرعين والمهتمين للكشف عن مدى تأثير القوانين والتشريعات البيئية في الحفاظ على العلاقة المتوازنة بين الأنسان وبيئته. وهذا يدل على أنه عدم وجود الوعي الضريبي يساهم بشكل فعال واساسي في تعميق المشاكل البيئية مما يدفع الى ضرورة وحتمية أصلاح الأنظمة الضريبية وخاصة في الدول النامية وهذا يتطلب أيضاََ وجود مؤسسات وادوات وافراد وجماعات متخصصة بنشر التوعية يمتلكون درجة متميزة من الوعي البيئي والكفاءة والمقدرة على نشر الوعي البيئي الذي من شأنه غرس المعرفة المتعلقة بالبيئة، وتعّرف المواطن ببيئته ومشكلاتها، وبالحلول الرامية لتخفيف تلك المشكلات قدر الأمكان.

اهداف البحث:

1- تحديد او قياس مستوى الوعي او الثقافة البيئية لشريحة من المجتمع الكردي جامعات كردستان كلية العلوم/ قسم العلوم الحياة/ كمثال.
2- اهم الطرق التي يمكن بواسطته رفع مستوى الوعي البيئي.
3- الكشف عن المخاطر التي يحدث نتيجة لتلوث كل من الهواء والماء والتربة والغذاء.
4- القاء الضوء على أهمية تطبيق النظام الضريبي.
5- القاء الضوء علي مفاهيم التربية البيئة وعلاقتها بالبيئة.

فرضية البحث:
إن فرضية البحث تشير الى وجود علاقة قوية بين البيئة والتربية والضريبة البيئية.

منهجية البحث:
تعتمد منهجية البحث اوالدراسة على استخدام التحليل النظري للتربية والوعي البيئي وعلاقته بالضريبة البيئية للحد من التلوث البيئي بالاعتماد على المصادر والمراجع والدراسات السابقة ذات العلاقةبالموضوع، والكشف عن قياس مستوى الوعي البيئي بالاعنماد على الدراسة الميدانية وتحليل نتائجها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5279
نقاط : 100012163
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

مقدمة عن المشاكل البيئية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة عن المشاكل البيئية   مقدمة عن المشاكل البيئية Emptyالسبت أبريل 13, 2013 9:35 am

الفصل الاول
النظم البيئية
Ecosystem
المبحث الاول _ البيئة: مفهومها، نظامها، مشاكلها

اولا: مفهوم البيئة:
لم يتوحد العلماء في تحديد مفهوم البيئة، بل تعددت معانيها، و تباينت مفاهيمها حسب تخصص الباحث في كل فرع من فروع العلوم الاجتماعية المختلفة، حيث يعرفها كل مهنم في ضوء رؤيته و تخصصه، ولا شك في ان البيئة تعني حالة الاستقرار والتوازن. فقد جاء في لسان او معاجم اللغة العربية ان البيئة مشتقة من (بوأ). وهي المكان اوالمحيط او المنزل المستقر فيه، والذي يعيش فيه الكائن الحي. وقد جاء في لسان العرب: بوأتك بيتا أي اتخذت لك بيتا، و قيل تبوأه: أ و تبوأ: أي نزل و اقام، و تبوأ فلان منزلا، أي جعله ذا منزل. قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿وكذلك قلنا ليوسف في الارض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع اجر المحسنين﴾ سورة يوسف (56). وفي مكان اخر يقول الله تعالى ﴿والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم من هاجر اليهم...﴾.
وفي اللغة الفرنسية تعرف كلمة البيئة (Environment) بانها مجموعة الظروف الطبيعية للمكان من هواء و ماء وارض والكائنات الحية المحيطة بالانسان. والتي تشمل الكائنات الحية و ما يحتويه من مواد كالهواء والماء والتربة و ما يقيمه الانسان من مشنات.
وعلى ضوء ذلك فالبيئة بمفهومها العام هي: الوسط اوالمجال المكاني او الاطار الذي يعيش فيه الانسان، ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء و كساء و مأوى، و يتأثر به ويؤثر فيه. وتعرف البيئة في دائرة المعارف الجغرافية الطبيعية بانها (المحيط الذي يعيش فيه الانسان ويقوم فيه بعملية الانتاج، و يحتوي على مواد حية و غير حية وتتحكم فيه العوامل الاجتماعية، والاقتصادية... وهو يتكون من المحيط الطبيعي والمحيط الاجتماعي. او هي كل ما يحيط بالانسان او الحيوان او النبات من مظاهر و عوامل تؤثر فيه نشاته و تطوره و مختلف مظاهر حياته).
وفي ضوء ذلك فالبيئة كما جاء في اعلان مؤتمر ستوكهولم للبيئة البشرية عام 1972 هي: كل شيء يحيط بالانسان (Every Thing Around The man)(1) اما العالم الالماني المتخصص في علم الحياة ارنست هيكل Ernest Haeckel فقد وضع كلمة (Ecologic) المتكون من جزاين (Oikos) المنزل او مكان الوجود و (Logos) معناها العلم، وعرفها بانها العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي يعيش فيه، وترجمت حديثا الى اللغة العربية بعبارة (علم البيئة). و كانت هذه الكلمة قد ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر في اللغة الانكليزية (Environment) ويتطابق اللفظ في اللغة الفرنسية مع اللغة النكليزية للدلالة على جميع الظروف الخارجية المحيطة والمؤثرة في نمو و تنمية حياة الكائنات الحية.
لذلك اذا اردنا تعريف البيئة نستطيع القول انه ليس هنالك من تعريف واحد، جامع و شامل للبيئة، فهناك تعريف (الان بومبارد Alan Mombard) الذي عرف علم البيئة بانه دراسة التوازن بين جميع انواع الكائنات الحية، ولكنه في الوقت ذاته يؤكد على التناقض داخل هذا العلم و ذلك لكونه علما جديدا. ثم يشير في مكان اخر على ان هذه التناقضات ليست اساسية ويمكن التوصل والاتفاق عليها مع مرور الزمن. اما الدكتور ريكاردوس الهبر استاذ العلوم البيولوجية فقد خص تعريف البيئة في كتابه (بيئة الانسان) انها مجموعة العوامل الطبيعية المحيطة التي تؤثر على جميع الكائنات الحية وهي وحدة ايكولوجية مترابطة(2).
وقد ورد هذا الفهم الشامل للبيئة على لسان السيد (يوثانت) الامين العالم السابق للامم المتحدة حيث قال (اننا جمعيا شئنا ام ابينا نسافر سوية على ظهر كوكب مشترك. وليس لنا بديل معقول سوى ان نعمل جميعا لنجعل منه بيئة نستطيع نحن واطفالنا ان نعيش فهيا حياة كاملة وامنة). البيئة بمكوناتها هي نعمة الله للانسان وعليه ان يحصل على رزقه و يمارس علاقاته دون اتلاف وافساد. مصداقا لقوله تعالى (كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين).(3)







الشكل رقم _1_حلقات عمل النظام البيئي الطبيعي

ويمكن تعريف البيئة ايضاحسب مؤتمر ستوكهولم (بانه كل ما تخبرنا به حاسة السمع والبصر والشم واللمس والذوق سواء كان هذا من صنع البشر اومن صنع الطبيعة)(3أ)

ثانياً: النظام البيئي مفهومه ومكوناته:
ـ مفهوم النظام البيئي:
لقد خلق الله سبحانه وتعالى كل شيءفي هذا الكون بالحق وبقدر معلوم وفي أتزان حيث قال تعالى ﴿إنا كل شيء خلقناه بقدر﴾ ويقول في مكان آخر ﴿والارض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون﴾ يعد البريطاني أرثرجورج تانسلي أول من وضع مفهوم النظام البيئي في عام 1995. وقد عرفه بأنه (نظام يتألف من مجموعة مترابطة ومتباينة نوعا وحجما من الكائنات العضوية والعناصر غير العضوية في توازن مستقر نسبيا). يعد النظام البيئي بأنه (أية مساحة من الطبيعة وماتحوي من كائنات حية نباتية او حيوانية مواد حية وغير حية وكل هذه الكائنات الحية وغيرالحية تكون في تفاعل مستمر مع بعضهما البعض، وكل العلاقات المتبادلة بين مكونات النظام البيئي مبنية على التبادل والطاقة. ويعرف أيضا النظام البيئي بأنه (مجموعة من العناصر التي تتفاعل وضيفيا مع بعضهما البعض، داخل بيئة او مكان معين)(4) ويمكن القول أيضا (ان النظام البيئي الطبيعي يتكون من مكونات حية وغير حية مختلفة، يكونان معا نظاما ديناميكيا متوازنا، وله صفه الحفاظ على التوازن بين جميع عناصره، بحيث تكون هذه المكونات مترابطة فيما بينها ويعتمد كل منها على الأخر أعتمادا وثيقا ويؤثر كل منهما في خواص الأخر أيضا.
(نظام بيئي =مجتمع حيوي +مسكن حيوي)(5)
ويلاحظ من ذلك ان مفهوم النظام البيئي هو مفهوم عام ومتسع وان أهميته الرئيسية في التفكير البيئي تتجلى في أنه يركز على أيضاع العلاقة المتبادلة الاجبارية بين الكائنات الحية فيما بينها من جهة وبين هذه الكائنات والمواد الغير الحية من جهة أخرى. أو بتعبير أخر (ان الكائنات الحية المكونة للنظام البيئي هي في تفاعل مع بعضها البعض بحيث يرتبط وجود بعضهما الأخر، كماتكون أيضا في تفاعل مع المواد غير الحية ومع العوامل البيئية بحيث يشكل المجموع وحدة أو كلاً نظاما ديناميكيا متوازنا ومستقرا). ويمكن لنا أن نتصور النظام البيئي الطبيعي على شكل مجموعة حلقات متسلسلة ومتصلة مع بعضهما البعض كما هو مبين في الشكل رقم (1).
ويمكن تعريفه أيضا بالشكل التالي (كيان متكامل ومتوازن، يتالف من كائنات حية ومكونات غير حية وطاقة شمسية، ومن التفاعلات المتبادلة فيه).(6)
او بعبارة أخرى:
هو عبارة عن وحدة من مكونات حية وغير حية تتفاعل فيما بينها، وتتبادل فيه أحياء غير حية مع الاحياءالحية تأثرا وتأثيرا وفق نظام متوازن مرن، لتستمر في أداء دورها في الحياة أوبالتالي يمكن القول أيضا (أن النظام البيئي يخضع للقوانين الأساسية في الفيزياء والكيمياء والبيولوجياء).(7)

ويمكن تقسيم النظام البيئي الى مجموعتين:
أ_ مكونات غير حية (العوامل الطبيعية) Abiotic components
وهي عبارة عن مجموعة من العوامل الغير الحية التي تؤثر في حياة الكائنات الحية، وتحدد نوعيتها وأماكن وجودها، كما تحدد نوعية العلاقات بين الكائنات الحية. ويمكن تقسيم العوامل الطبيعية الى ثلاثة انواع.

1. العوامل الحيوية: ومنها (الضوء، الحرارة، الرطوبة، الرياح، الضغط، الغازات.
العوامل الفيزياوية: والعناصر الكيمياوية مثل (O2، CO2) والملوثات.
2. عوامل التربة:
وتشمل تركيب التربة وموقعها ونسبة الرطوبة، والمواد العضوية وغير العضوية فيها وتلعب هذه العوامل دورا في تحديد نوعية الكائنات الحية التي تعيش فيها أو عليها.
3.العوامل المائية:
وتشمل الماء العذب والماء المالح في البيئات المائية، والمحتوى المائي للوسط اليابس.

ب_ مكونات الحية: Biotic components
وتقسم الى ثلاثة أقسام وهي:
1. المنتجات: Producers
وتشمل جميع الأنواع التي لها القدرة على صناعة غذائها بنفسها عن طريق عمليتي التركيب الضوئي والبناء الكيميائي، حيث تصنع مواد عضوية من موادغير عضوية ومنها نباتات باختلاف أنواعها والطحالب وبعض البكتريا.
2. المستهلكات: Concumers
وتشمل هذا المستوى جميع الأنواع التي لاتستطيع صنع غذائها بنفسها بل تأخذه جاهزا من المحيط، وهذه الأنواع قد تتغذى مباشرة على النباتات تسمى به (آكلات الأعشاب) اوتتغذى على اللحوم تسمى بـ(اللواحم) وهناك أنواع أخرى تتغذى على الأعشاب واللحوم تسمى بـ(القوارض) omnivores.
3. المحللات: Decomposers
وتضم هذه الكثير من أنواع الكائنات الحية التي تعيش في التربة مثل الفطريات والبكتريا، وهذه الكائنات تقوم بتحليل المواد العضوية وتحويلها الى مواد بسيطة. اي تعيدها الى عناصرها الأولية كالنتروجين، والفسفور، وكالسيوم، والمغنسيوم، وغيرها مما يسهل أمتصاصها من قبل النبات (المنتجات) لتعيد تصنيعها الى مواد عضوية معقدة وبذلك تديم عملية التدوير الغذائي.(Cool

ج_ البيئة ومشاكلها:
مفهوم المشكلة البيئية ومنشأها:
تعني المشكلة البيئية بحدوث أختلال في توازن النظام البيئي، ويحدث أختلال توازن النظام البيئي عندما يتم التأثير على أحد مكوناته أو أكثر، فتتأثر بقية المكونات وتتبدل العلاقات القائمة بينها فيصبح غير قادر على الحفاظ على توازنه السابق. ويمكن القول ايضا ان المشاكل البيئية مثل حرائق الغابات، حرائق المراعى، اشتعال الغاز والنفط، ضوضاء، اشعاعات ضارة، زيادة كبيرة جدا في عدد سكان العالم، عمران، تصحر، استنزاف الاوزون، تلوث الهواء والماء والتربة، استنزاف الموارد الطبيعية، نفايات كثيرة يضاف الى ذلك الكثير من الملوثات كل ذلك دون الاخذ بعين الاعتبار للبيئة من حولنا وكل ادى الى نشوء مشكلات بيئية يمكن اجمالها بالنقاط التالية: (9)

1- مشكلة الأنفجار السكاني.
2- مشكلة أستنزاف مصادر الطاقة او الموارد الطبيعية.
3- مشكلة النفايات.
4- مشكلة تلوث كل من الماء والهواء والتربة.
5- مشكلة التلوث الضوضائي.
6- مشكلة التلوث الأشعاعي.
7- مشكلة التصحر.

ان منشأ المشكلات البيئية اما يكون طبيعية او بشرية:
1. الاسباب الطبيعية:
فقد ينشأ الاختلال في توازن النظم البيئية نتيجة لتغيير بعض الظروف الطبيعية كالحرارة او الامطار او الجفاف مما يؤدي الى تبدل المناخ كما ان الفيضانات المدمرة او حرائق الغابات تؤدي الى هجرة العديد من الكائنات الحية او انقراضها او قد ينشأ اختلال توازن النظم البيئية بسبب انشاء مصنع كيمياويات او بسبب الحروب.

2. المشكلات البيئية الناتجة عن النشاطات البشرية:
الانسان كائن متميز في البيئة، وهو اكثرالكائنات تاثيرا فيها، وقد كان للتطور العلمي والتقني والنمو الاجتماعي والاقتصادي اثره على النظم البيئية حيث ادت انشطة الانسان، الواعيةاو غير الواعية في شتى المجالات الى الاخلال بتوازن الكثير من النظم البيئية، فالتوازن البيئي يرتبط بشكل كبير بسلوك الانسان الصحيح نحو مكونات البيئة وان التقنية لا خوف منها على توازن البيئة اذا احسن استخدامها، وقد تسهم اعادة تدوير المواد باستخدام التقنية في تخفيف ازمات البيئة.
مثلا: تحدث مشكلة الأنفجار السكاني عندما يؤدي تضخم عدد السكان الى حالة عدم التوازن بين حاجاتهم المتزايدة للاستهلاك وبين المواد المتوافرة. او مشكلة أستنزاف المواد عند تزايد الطلب على المواد مثل المعادن والفحم الحجري والنفط والغاز الطبيعي نتيجة النمو السكان المتزايد والمتسارع وتزايد معدل الأستهلاك بشكل مستمر يؤدي الى نقصان الموادالطبيعية الغير متجددة. او التصحر مثلا: هو تحول الأراضي التي كانت تستثمر زراعيا او رعويا الى أراضي غير صالحة للاستثمار الزراعي. اوالرعوي. او مشكلة التلوث وهي تعني القاء النفايات بما يفسد مجال البيئة ونظامها. اما المفهوم العلمي الحديث للتلوث فهو كل ما يؤثر في مكونات البيئة الحية وغير الحية او حدوث تغير وخلل في التفاعل الطبيعي بين مكونات النظام البيئي.
بحيث تضعف فاعلية هذا النظام، وتفقده القدرة على أداء دوره الطبيعي في التخلص الذاتي من الملوثات. ويكون بهذاالشكل أيضا بالنسبة لكل من التلوث الضوضائي والتلوث الأشعاعي. مثلا عن التلوث الضوضائي الذي يُِنْقَل عبر الهواء تقاس شدته بوحدة خاصة تسمى بـ(دسيبل) وتعد شدة الضوضاء بحدود (80) دسبل فما فوق مؤذية.(10)
اما بالنسبة التلوث الأشعاعي او النووي يكون أشد خطرا على التربة نظرا لديمومته فترة طويلة من الزمن. وتختلف أثار الأشعاع بأختلاف المصدر المشع وباختلاف شدة الأشعاع وباختلاف طول المدة الزمنية، ويأتي التلوث النووي بشكل أكبر من التجارب النووية ومحطاطات القوى النووية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقدمة عن المشاكل البيئية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المشاكل العالمية وثقافة الرأسمالية
» كتاب : المشاكل العالمية وثقافة الرأسمالية
» المشاكل العالمية وثقافة الرأسمالية - ريتشارد اتش.روبنز
» مقدمة ابن خلدون
» مقدمة ابن خلدون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثالثة علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات ) :: عـــلاقــــــــات دولــــيــــــة ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1