منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المحاضرة الثالثة لمادة تاريخ الفكر السياسي
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء أكتوبر 09, 2024 8:21 am

» المحاضرة الثانية لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:37 pm

» المحاضرة الأولى لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:29 pm

» برنامج محاضرات الفكر السياسي 1
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:24 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:25 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي ماي 2024
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:19 am

» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 الإتحاد الخليجي بين رؤيتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Empty
مُساهمةموضوع: الإتحاد الخليجي بين رؤيتين    الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyالأحد مارس 31, 2013 2:03 pm

الإتحاد الخليجي بين رؤيتين - عبد النبي العكري

ورقة للإستاذ عبد النبي العكري مقدمة في منتدى الحوار الخليجي السادس بيروت 14-15/12/2012، بعنوان االإتحاد الخليجي بين رؤيتين
الأخوات والأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلال القمة الخليجية في ديسمبر (ك1) 2011 فوجئ زعماء مجلس التضامن الخليجي كما فوجئ باقي المسؤولين والمواطنين في مجلس التعاون الخليجي بمقترح من قِبل الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود, ملك المملكة العربية السعودية بتقديم مقترح إقامة "الإتحاد الخليجي" بعد كلمة عاطفية حول الأخطار المحدقة بمجلس التعاون الخليجي ودوله, وما يجمع بين دوله من روابط مشتركة , تحتم توحده في صيغة اتحادٍ أرقى من مجلس التعاون الخليجي, ويأتي هذا المقترح بعد واحد وثلاثين عام من قيام المجلس في مايو 1980.

وكما هي العادة في تعاطي زعماء المجلس مع القضايا الخطيرة, وتماشياً مع التقاليد القبلية والتي هي في عمق التفكير وسلوك هذه القيادات أو ما يُعرف بلهجتنا "بالسفح" فلم يعارض أي منهم صراحة المقترح, وتقرر أن يحال إلى لجنة مختصة لدراسة المقترح والتقدم بتقرير في القمة غير الاعتيادية المقررة في جده في مايو 2012, وهو ما حصل لكن اللجنة لم تتوصل إلى نتيجة قاطعة وبررت خلافات في أوساطها وتقرر إجراء المزيد من الدراسات ومن الواضح بعدما أنه باستثناء مملكة البحرين, فلم يكن أي من الآخرين مرحبًا بالفكرة بل إنها جميعًا في علاقات غير مريحة مع الأخ الأكبر حيث مشاكل الحدود لا زالت عالقة بين السعودية والأعضاء الأربعة "الكويت وقطر والإمارات وعمان," بعد اقتطاع لسلطات واسعة وغنية بالنفط وخصوصًا من الكويت والإمارات.

بل أن مشروعًا حيويًا إقامة جسر يربط قطر والإمارات فتعطل بسبب رفض السعودية مروره في مياهها الإقليمية الفاصلة ما بين قطر والإمارات بعد أن اقتُطعت أراضي من البلدين وترتب عليها مياه إقليمية في خور العديد.

وإذا راقبنا مسيرة مجلس التعاون, فإن مشاريع حيوية أهمها السوق الخليجية المشتركة والعملة المشتركة والبنك المركزي الخليجي والهوية الموحدة متعطلة,بسبب خلافات ما بين الدول الأربع من ناحية والسعودية من ناحية أخرى, وقد أُضيف عامل مستجد على الخلاف حيث أن السعودية تُعتبر الراعي للإتجاهات والتنظيمات الإسلامية السنية وخصوصًا تنظيمات الأخوان المسلمين والسلفيين في منطقة الخليج, حيث دخلت كلًا من الكويت والإمارات في صدام مع تيار الأخوان المسلمين والسلفيين.
وفي خضم هذه التناقضات تبقى البحرين وحدها متحمسة لمشروع الإتحاد الجليجي, وذلك في محاولةٍ للهروب من إستحقاقات الحركة الجماهرية من أجل التغيير ولتأمين دعم ثابت لا من قِبل الجار الأكبر.

موقف القوى السياسية
في ظل حالة الإستقطاب السياسي والطائفي الذي عمقته رياح الربيع العربي, والذي ممث في إنتفاضة 14 فبراير في البحرين وحركة 25 فبراير في عمان ؤالحراك الجماهري في الكويت والحركات السياسية الحقوقية في السعودية والتحرك الحقوقي في الإمارات. فقد شكل مشروع الإتحاد الخليجي قضية جلافية أخرى في ما بين القوى السياسية وخصوصًا في البحرين حيث نرى القوى والشخصيات الديمقراطية والعلمانية المعارضة في الخليج مشروعًا لتعزيز القبضة السعودية والإماراتية في البحرين إثر انتفاضة 14 فبراير وفي الوضع الخاص في البحرين في ظل تحالف التنظيمات والشخصيات الشيعية والديمقراطية المعارضة.

فقد كانت معارضتها للمشروع حازمة وعبرت عن ذلك خلال تجمع جماهري في الماحوز, بالمنامة العاصمة في يناير 2012. كما بيانًا واضحًا لتحالف القوى المعارضة تؤكد فيها أنها تشترط في إقامة أي اتحاد خليجي أن يقومك على الإرادة الشعبية المتمثلة في إستفتاء مواطني المجلس في كل بلد على حده, وأن يكون ذات بنية ومحتوى ديمقراطي ويضمن المشاركة الشعبية.

من ناحية أخرى, فقد استُخدمت القوى والشخصيات الموالية للترويج للمشروع, باعتباره خشبة الخلاص في مواجهة ما اعتبروه بالأطماع الإيرانية, وكذلك المعارضة المطالِبة بالإصلاح والتي يعتبرونها متعلقة بايران. وتساوق مع هذه الحملة شخصيات عامة خليجية وحماة ترويجية في الصحافة والمحطات الفضائية بالإضافة إلى الفضاء الإلكتروني.

ثم تطور الأمر وبايعازٍ من النظام في البحرين بعقد مؤتمرات ترويجية ممولة من الديوان الملكي في البحرين ودعوته لمؤتمرات في فندق ديبلومات في نوفمبر 2011 بتنظيم من قِبل مركز دراسات كويت, وفي فندق انتيركونتيتتتال في أبريل 2012 بتنظيمٍ من قِبا جمعية الوسط العربي الإسلاميز وفي مندق الشيراتون في نوفمبر 2012 بتنظيم من قِبل تجمع الوحدة الوطنية, أحد إفرازات الأزمة الحالية.

وفي جميع هذه المؤتمرات استُنفزت الشخصيات العامة الجليجية للترويج لمشروع الإتحاد الخليجي والتسقيط بحق معارضي المشروع وخصوصًا المعارضة البحرينية. ولا بأس بالسماح لبعض الأصوات النافذة لإعطاء نوعٍ من المصداقية عليها. كما نظم المجلس الأعلى للشباب والرياضة مؤتمرًا شبابيًا خليجيًا للترويج للمشروع.

مواقف الأنظمة الخليجية
كان واضحًا أنه باستثناء السعودية الداعية للمشروع والبحرين التي تعلقت بالمشروع كخشبة خلاص, بأن باقي أعضاء المجلس لم تكن متحمسة بالأساس للمشروع لأنها ترى فيه مزيدًا من تشديد القبضة السعودية على مجلس التعاون الخليجي وعليها. كانت عمان هي الأوضح والأكثر حزمًا, فقد صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية يوسف بن علوي في إجتماع وزراء الخارجية في الرياض. أثناء التحضير للقمة الجليجية التشاورية في مايو 2012, بأن المشروع مؤجل حتى اجتماع وزراء الخارجية القادم في سبتمبر 2012. ولم يناقش المشروع أيضًا حينها.

ومن الواضح أن مشروع الإتحاد قد طوي مؤقتًا, فقد صرح وزير خارجيو البحرين الشيخ خالج الدين أحمد الخليفة. وعلى هامش حوار المنامة 7-8\11\2012 على أن مشروع الإتحاد الخليجي لن يكون على جدول أعمال القمة المرتقبة في المنامة في هذا الشهر ديسمبر 2012. وهذا يعني تأجيل مناقشته إلى أجلٍ غير معروف.

كما أن الكويت وعلى لسان رئيس مجلس الأمة المُنحِل أحمد السعدون قد صرح بشكلٍ صريح أن الكويت ترفض مشروع الإتحاد الخليجي لأنه لا يستند إلى آليات ديمقراطية وأنه سيشكل إضعافًا للنظام الديمقراطي في الكويت. ورغم أن كلًا من الإمارات وقطر لم تصرحها بشكلٍ علني معارضتها للإتحاد إلا أنها لم تصرح تأييده.

وحدة الخليج في برامج الشعوب وقواها الحية
حتى إجبار بريطانيا العظمى ومشايخ الخليج على توقيع الإتفاقيات المانعة في 1820 تحت دعوى مكافحة القرصنة وتجاوة العبيد والسلاح. ثم اتبعتها باتفاقية الحماية في نهاية القرن التاسع عشر. لم تكن هناك كيانات سياسية أو هويات محلية أو حدود مرسومة فيما بين الخليجيين ليس فقط على الساحل العربي بل أيضًا على الساحل الإيراني. فقد كانوا ينتقلون ويتملكون ويقيمون ويعملون بكل حرية. وكان الجليج العربي مفتوحًا للتجارة وللصيد والغوص من أجل اللؤلؤ. لكن بريطانيا وفي معالجتها لوضع حدٍ لفوضى اقتتال القبائل والقرصنة وتجارة العبيد والسلاح, ولتقزيم الإمبراطورية العثمانية, عمدت على إضفاء الشرعية على زعماء القبائل وحولت التجمعات القبائلية إلى كيانات سياسية عشوائية.

الشعب في الخليج شعب عربي واحدٌ يرتبط بروابط العيش والهوية والدين. لذلك ينتهي كل تعريف وعنوان بريدي: "الخليج العربي". وبشكل مبكر طرح رواد الوطنية في الخليج وحدة شعب الخليج كما في الحركة الإصلاحية للمشالس التشريعية في الكويت والبحرين ودبي 1938. كما أن بواكير الحركة الوطنية الحديثة في البحرين والكويت وعمان وا|لإمارات وقطر في الخمسينات أكدوا على وحدة الخليج العربي وخصوصًا في وجه الأطماع الإيرانية والإخضاع البريطاني.

وقد سارت حركات القومية واليسارية في الستينات على ذات الهدى مع إضفاء محتوى تقدمي وتحرري وديمقراطي على هذه الوحدة.
وقد وحدت صفوف الثورة والنضال بين الخليجيين وسقط الشهداء على ثرى ظفار. كما استضافت الزنازن الخليجيين المناضلين من مختلف البلدان والإتحادات.

مجلس التعاون الجليجي
هناك مفارقة كبيرة ما بين إعلان مجلس التعاون الخليجي في الإمارات ديسمبر 1980 والذي ينص على ديباجة إعلانه وبناءٍا على ما يجمع بين أبناء الخليج العربي من وشايح الغرب والهوية والدين واستجابة لمتطلعات المواطنين نحو إقامة كيان يوحد, نعلن قيام مجلس التعاون لدول الخليج مع العربية. مع أن الدوافع الحقيقية لقيام المجلس وبنيته وأهدافه مختلفة تمامًا.

من الواضح أن قيام مجلس التعاون الخليجي جاء إثر إنتصار الثورة الإسلامية بايران في فبراير 1979ز وما شكلته من تحديات لنظم الحكم الخليجية. أيضًا يليها الحرب العراقية الإيرانية المدمرة والتي شكلت تهديدًا أمنيًا وعسكريًا بخطورة امتدادها وتأثيرها على الملاحة وتوقف النفط شريان الحضارة.
فالمجلس تم بقرارات فوقية من قِبل حكام لا يعتبروننا مواطنين لهم حقوق ورأي في مصيرهم, بل مجرد رمايا يتم التصرف بهم وبأوطانهم حسب قولهم "الشيوخ أبخص أي أفهم" ولا تزال هذه العقلية مستمرة حتى اليوم وغدًا.

جرى بناء مجلس التعاون الخليجي من قبل الأنظمة وعلى شكلها, بناء إبير بيروقراطيًا فوقيًا يتافق وإرادة الحكام ولا دور للشعوب فيه ولل برلمان يعبر عن مصالحهم ويراقب المجلس, ولا آلية ديمقراطية لمعرفة رأي المواطنين والإنصياع لها.

يقال أن مجلس التعاون هو الأنجح بين المشاريع الإتحادية العربية, مثل الإتحاد المغاربي والإتحاد العربي. وهذا صحيح لأن الأنظمة الخليجية الأقرب للتماثل بين نظرائها من الأنظمة العربية لكنه ليس نجاحًا بالمقاييس الإتحادية العالمية مثل الإتحاد الأوروبي والمشكل من أمم مختلفة.

صحيح أيضًا أنه قد تحققت للمواطن الجليجي بعض المكاسب مثل حرية التنقل والتملك والعمل وتنسيق محدود في مختلف المجالات مثل العلاقات الخارجية والصحة والتعليم والمواصلات, والتجارة وغيرها, لكن ذلك بثمن باهظ دفعه المواطن الخليجي من حريته ودفعته الشعوب من حريتها وهويتها الخليجية لحساب هويات محلية.

فمنذ الإتفاقية الأمنية في 1985 حتى الإتفقين الأمنية الأخيرة في إجتماع وزراء الداخلية في نوفمبر 2012, فقد طورت الأنظمة الخليجية آلياتها وتعاونها لإحتواء وقمع أي تحرك جماهيري للثورة أو للتغيير في أي بلدٍ خليجي. لقد سبق أن تكاتفوا مع ايران في قمع الثورة العمانية في الستينات وها هم قد تكاتفوا في قمع إنتفاضة 14 فبراير 2011 البحرينية, وما بينهما فقد أمعنوا في ملاحقة المناضلين السياسيين المعارضين والحقوقيين والإصلاحيين الخليجيين بمختلف السبل قبل الرصد, والحرمان من العمل, والمنع من التنقل والسجن وها هي قوائم المناضلين الخليجيين متداولة في ما بين سلطات المخابرات الخليجية.

ومنذ إنطلاقة الربيع العربي وهبوب نسائمه على الخليج, فقد تصاعدت وتيرة وشمولية القمع ضد حركة التغيير في البلد الخليجي بدعمٍ أمني وسياسي ودعاوى من قِبل مجلس التعاون ودوله الأعضاء.

بل أن مجلس التعاون الخليجي يشكل حاليًا رأس الحربة في إحتواء الثورة التي نجحت نسبيًا ومواجهة الثورات والإنتفاضات وحركات التغيير التي تمر بالمخاض وهي في تحالف استراتيجي مع الغرب بقيادة الولايات المتحدة في ذلك, وفي إحباط ثورة الشعب الفلسطيني,
وبالقبول بكيان هزيل مقابل التطبيع العربي الكامل مع إسرائيل حسب ما يُعرف "بمشروع السلام العربي" والذي هو في الأصل خليجي.

الربيع الخليجي والبديل
لقد أطلق الربيع الخليجي قوى جماهرية خليجية هائلة في الصراع عمادها الشباب وبمشاركة النساء بشكل واسعٍ وليس رهنًا لاتفاق القوى السياسية المعارضة التقليدية, ويتجاوز للإنتماءات الإيدلوجية والسياسية والإجتماعية. وها نحن نشهد الحراك الجماهري بشكل قوي في البحرين و الكويت و بدرجةٍ ما في السعودية وعمان والإمارات, و حتي قطر.

هذه الإرصادات تطرح مشروع تحديد الوحدة الخليجية وإن منتدى الحوار الخليجي هو ثمرة الفكر التجديدي للوحدة الخليجية. ووجوده سابق للربيع الخليجي, لكن الربيع الخليجي يطرح عليه مسؤولية كبيرة أن يكون رافعة للنضال جماهريًا ونخبويًا من أجل اتحاد خليجي ديمقراطي منطلقًا من الشعب ويعود إلى الشعب.
لذلك أقترح على مؤتمرنا هذا إلى جانب الدعم والتضامن مع المناضلين في الساحات في دوار الؤلؤة وساحة الحرية و ساحة الإرادة, ساحة العالم وباقي الساحات. ومع التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والمجتمعية والشخصيات المناضلة في خليجنا العربي, أن يصوغ وثيقةٍ لرؤيتنا للإتحاد والخليج الديمقراطي بديلًا عن الإتحاد الخليجي السلطوي.

الإتحاد الخليجي بين رؤيتين - عبد النبي العكري

ورقة للإستاذ عبد النبي العكري مقدمة في منتدى الحوار الخليجي السادس بيروت 14-15/12/2012، بعنوان الإتحاد الخليجي بين رؤيتين

الأخوات والأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلال القمة الخليجية في ديسمبر (ك1) 2011 فوجئ زعماء مجلس التضامن الخليجي كما فوجئ باقي المسؤولين والمواطنين في مجلس التعاون الخليجي بمقترح من قِبل الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود, ملك المملكة العربية السعودية بتقديم مقترح إقامة "الإتحاد الخليجي" بعد كلمة عاطفية حول الأخطار المحدقة بمجلس التعاون الخليجي ودوله, وما يجمع بين دوله من روابط مشتركة , تحتم توحده في صيغة اتحادٍ أرقى من مجلس التعاون الخليجي, ويأتي هذا المقترح بعد واحد وثلاثين عام من قيام المجلس في مايو 1980.

وكما هي العادة في تعاطي زعماء المجلس مع القضايا الخطيرة, وتماشياً مع التقاليد القبلية والتي هي في عمق التفكير وسلوك هذه القيادات أو ما يُعرف بلهجتنا "بالسفح" فلم يعارض أي منهم صراحة المقترح, وتقرر أن يحال إلى لجنة مختصة لدراسة المقترح والتقدم بتقرير في القمة غير الاعتيادية المقررة في جده في مايو 2012, وهو ما حصل لكن اللجنة لم تتوصل إلى نتيجة قاطعة وبررت خلافات في أوساطها وتقرر إجراء المزيد من الدراسات ومن الواضح بعدما أنه باستثناء مملكة البحرين, فلم يكن أي من الآخرين مرحبًا بالفكرة بل إنها جميعًا في علاقات غير مريحة مع الأخ الأكبر حيث مشاكل الحدود لا زالت عالقة بين السعودية والأعضاء الأربعة "الكويت وقطر والإمارات وعمان," بعد اقتطاع لسلطات واسعة وغنية بالنفط وخصوصًا من الكويت والإمارات.

بل أن مشروعًا حيويًا إقامة جسر يربط قطر والإمارات فتعطل بسبب رفض السعودية مروره في مياهها الإقليمية الفاصلة ما بين قطر والإمارات بعد أن اقتُطعت أراضي من البلدين وترتب عليها مياه إقليمية في خور العديد.

وإذا راقبنا مسيرة مجلس التعاون, فإن مشاريع حيوية أهمها السوق الخليجية المشتركة والعملة المشتركة والبنك المركزي الخليجي والهوية الموحدة متعطلة,بسبب خلافات ما بين الدول الأربع من ناحية والسعودية من ناحية أخرى, وقد أُضيف عامل مستجد على الخلاف حيث أن السعودية تُعتبر الراعي للإتجاهات والتنظيمات الإسلامية السنية وخصوصًا تنظيمات الأخوان المسلمين والسلفيين في منطقة الخليج, حيث دخلت كلًا من الكويت والإمارات في صدام مع تيار الأخوان المسلمين والسلفيين.
وفي خضم هذه التناقضات تبقى البحرين وحدها متحمسة لمشروع الإتحاد الجليجي, وذلك في محاولةٍ للهروب من إستحقاقات الحركة الجماهرية من أجل التغيير ولتأمين دعم ثابت لا من قِبل الجار الأكبر.

موقف القوى السياسية
في ظل حالة الإستقطاب السياسي والطائفي الذي عمقته رياح الربيع العربي, والذي ممث في إنتفاضة 14 فبراير في البحرين وحركة 25 فبراير في عمان ؤالحراك الجماهري في الكويت والحركات السياسية الحقوقية في السعودية والتحرك الحقوقي في الإمارات. فقد شكل مشروع الإتحاد الخليجي قضية جلافية أخرى في ما بين القوى السياسية وخصوصًا في البحرين حيث نرى القوى والشخصيات الديمقراطية والعلمانية المعارضة في الخليج مشروعًا لتعزيز القبضة السعودية والإماراتية في البحرين إثر انتفاضة 14 فبراير وفي الوضع الخاص في البحرين في ظل تحالف التنظيمات والشخصيات الشيعية والديمقراطية المعارضة.

فقد كانت معارضتها للمشروع حازمة وعبرت عن ذلك خلال تجمع جماهري في الماحوز, بالمنامة العاصمة في يناير 2012. كما بيانًا واضحًا لتحالف القوى المعارضة تؤكد فيها أنها تشترط في إقامة أي اتحاد خليجي أن يقومك على الإرادة الشعبية المتمثلة في إستفتاء مواطني المجلس في كل بلد على حده, وأن يكون ذات بنية ومحتوى ديمقراطي ويضمن المشاركة الشعبية.

من ناحية أخرى, فقد استُخدمت القوى والشخصيات الموالية للترويج للمشروع, باعتباره خشبة الخلاص في مواجهة ما اعتبروه بالأطماع الإيرانية, وكذلك المعارضة المطالِبة بالإصلاح والتي يعتبرونها متعلقة بايران. وتساوق مع هذه الحملة شخصيات عامة خليجية وحماة ترويجية في الصحافة والمحطات الفضائية بالإضافة إلى الفضاء الإلكتروني.

ثم تطور الأمر وبايعازٍ من النظام في البحرين بعقد مؤتمرات ترويجية ممولة من الديوان الملكي في البحرين ودعوته لمؤتمرات في فندق ديبلومات في نوفمبر 2011 بتنظيم من قِبل مركز دراسات كويت, وفي فندق انتيركونتيتتتال في أبريل 2012 بتنظيمٍ من قِبا جمعية الوسط العربي الإسلاميز وفي مندق الشيراتون في نوفمبر 2012 بتنظيم من قِبل تجمع الوحدة الوطنية, أحد إفرازات الأزمة الحالية.

وفي جميع هذه المؤتمرات استُنفزت الشخصيات العامة الجليجية للترويج لمشروع الإتحاد الخليجي والتسقيط بحق معارضي المشروع وخصوصًا المعارضة البحرينية. ولا بأس بالسماح لبعض الأصوات النافذة لإعطاء نوعٍ من المصداقية عليها. كما نظم المجلس الأعلى للشباب والرياضة مؤتمرًا شبابيًا خليجيًا للترويج للمشروع.

مواقف الأنظمة الخليجية
كان واضحًا أنه باستثناء السعودية الداعية للمشروع والبحرين التي تعلقت بالمشروع كخشبة خلاص, بأن باقي أعضاء المجلس لم تكن متحمسة بالأساس للمشروع لأنها ترى فيه مزيدًا من تشديد القبضة السعودية على مجلس التعاون الخليجي وعليها. كانت عمان هي الأوضح والأكثر حزمًا, فقد صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية يوسف بن علوي في إجتماع وزراء الخارجية في الرياض. أثناء التحضير للقمة الجليجية التشاورية في مايو 2012, بأن المشروع مؤجل حتى اجتماع وزراء الخارجية القادم في سبتمبر 2012. ولم يناقش المشروع أيضًا حينها.

ومن الواضح أن مشروع الإتحاد قد طوي مؤقتًا, فقد صرح وزير خارجيو البحرين الشيخ خالج الدين أحمد الخليفة. وعلى هامش حوار المنامة 7-8\11\2012 على أن مشروع الإتحاد الخليجي لن يكون على جدول أعمال القمة المرتقبة في المنامة في هذا الشهر ديسمبر 2012. وهذا يعني تأجيل مناقشته إلى أجلٍ غير معروف.

كما أن الكويت وعلى لسان رئيس مجلس الأمة المُنحِل أحمد السعدون قد صرح بشكلٍ صريح أن الكويت ترفض مشروع الإتحاد الخليجي لأنه لا يستند إلى آليات ديمقراطية وأنه سيشكل إضعافًا للنظام الديمقراطي في الكويت. ورغم أن كلًا من الإمارات وقطر لم تصرحها بشكلٍ علني معارضتها للإتحاد إلا أنها لم تصرح تأييده.

وحدة الخليج في برامج الشعوب وقواها الحية
حتى إجبار بريطانيا العظمى ومشايخ الخليج على توقيع الإتفاقيات المانعة في 1820 تحت دعوى مكافحة القرصنة وتجاوة العبيد والسلاح. ثم اتبعتها باتفاقية الحماية في نهاية القرن التاسع عشر. لم تكن هناك كيانات سياسية أو هويات محلية أو حدود مرسومة فيما بين الخليجيين ليس فقط على الساحل العربي بل أيضًا على الساحل الإيراني. فقد كانوا ينتقلون ويتملكون ويقيمون ويعملون بكل حرية. وكان الجليج العربي مفتوحًا للتجارة وللصيد والغوص من أجل اللؤلؤ. لكن بريطانيا وفي معالجتها لوضع حدٍ لفوضى اقتتال القبائل والقرصنة وتجارة العبيد والسلاح, ولتقزيم الإمبراطورية العثمانية, عمدت على إضفاء الشرعية على زعماء القبائل وحولت التجمعات القبائلية إلى كيانات سياسية عشوائية.

الشعب في الخليج شعب عربي واحدٌ يرتبط بروابط العيش والهوية والدين. لذلك ينتهي كل تعريف وعنوان بريدي: "الخليج العربي". وبشكل مبكر طرح رواد الوطنية في الخليج وحدة شعب الخليج كما في الحركة الإصلاحية للمشالس التشريعية في الكويت والبحرين ودبي 1938. كما أن بواكير الحركة الوطنية الحديثة في البحرين والكويت وعمان وا|لإمارات وقطر في الخمسينات أكدوا على وحدة الخليج العربي وخصوصًا في وجه الأطماع الإيرانية والإخضاع البريطاني.

وقد سارت حركات القومية واليسارية في الستينات على ذات الهدى مع إضفاء محتوى تقدمي وتحرري وديمقراطي على هذه الوحدة.
وقد وحدت صفوف الثورة والنضال بين الخليجيين وسقط الشهداء على ثرى ظفار. كما استضافت الزنازن الخليجيين المناضلين من مختلف البلدان والإتحادات.

مجلس التعاون الجليجي
هناك مفارقة كبيرة ما بين إعلان مجلس التعاون الخليجي في الإمارات ديسمبر 1980 والذي ينص على ديباجة إعلانه وبناءٍا على ما يجمع بين أبناء الخليج العربي من وشايح الغرب والهوية والدين واستجابة لمتطلعات المواطنين نحو إقامة كيان يوحد, نعلن قيام مجلس التعاون لدول الخليج مع العربية. مع أن الدوافع الحقيقية لقيام المجلس وبنيته وأهدافه مختلفة تمامًا.

من الواضح أن قيام مجلس التعاون الخليجي جاء إثر إنتصار الثورة الإسلامية بايران في فبراير 1979ز وما شكلته من تحديات لنظم الحكم الخليجية. أيضًا يليها الحرب العراقية الإيرانية المدمرة والتي شكلت تهديدًا أمنيًا وعسكريًا بخطورة امتدادها وتأثيرها على الملاحة وتوقف النفط شريان الحضارة.
فالمجلس تم بقرارات فوقية من قِبل حكام لا يعتبروننا مواطنين لهم حقوق ورأي في مصيرهم, بل مجرد رمايا يتم التصرف بهم وبأوطانهم حسب قولهم "الشيوخ أبخص أي أفهم" ولا تزال هذه العقلية مستمرة حتى اليوم وغدًا.

جرى بناء مجلس التعاون الخليجي من قبل الأنظمة وعلى شكلها, بناء إبير بيروقراطيًا فوقيًا يتافق وإرادة الحكام ولا دور للشعوب فيه ولل برلمان يعبر عن مصالحهم ويراقب المجلس, ولا آلية ديمقراطية لمعرفة رأي المواطنين والإنصياع لها.

يقال أن مجلس التعاون هو الأنجح بين المشاريع الإتحادية العربية, مثل الإتحاد المغاربي والإتحاد العربي. وهذا صحيح لأن الأنظمة الخليجية الأقرب للتماثل بين نظرائها من الأنظمة العربية لكنه ليس نجاحًا بالمقاييس الإتحادية العالمية مثل الإتحاد الأوروبي والمشكل من أمم مختلفة.

صحيح أيضًا أنه قد تحققت للمواطن الجليجي بعض المكاسب مثل حرية التنقل والتملك والعمل وتنسيق محدود في مختلف المجالات مثل العلاقات الخارجية والصحة والتعليم والمواصلات, والتجارة وغيرها, لكن ذلك بثمن باهظ دفعه المواطن الخليجي من حريته ودفعته الشعوب من حريتها وهويتها الخليجية لحساب هويات محلية.

فمنذ الإتفاقية الأمنية في 1985 حتى الإتفقين الأمنية الأخيرة في إجتماع وزراء الداخلية في نوفمبر 2012, فقد طورت الأنظمة الخليجية آلياتها وتعاونها لإحتواء وقمع أي تحرك جماهيري للثورة أو للتغيير في أي بلدٍ خليجي. لقد سبق أن تكاتفوا مع ايران في قمع الثورة العمانية في الستينات وها هم قد تكاتفوا في قمع إنتفاضة 14 فبراير 2011 البحرينية, وما بينهما فقد أمعنوا في ملاحقة المناضلين السياسيين المعارضين والحقوقيين والإصلاحيين الخليجيين بمختلف السبل قبل الرصد, والحرمان من العمل, والمنع من التنقل والسجن وها هي قوائم المناضلين الخليجيين متداولة في ما بين سلطات المخابرات الخليجية.

ومنذ إنطلاقة الربيع العربي وهبوب نسائمه على الخليج, فقد تصاعدت وتيرة وشمولية القمع ضد حركة التغيير في البلد الخليجي بدعمٍ أمني وسياسي ودعاوى من قِبل مجلس التعاون ودوله الأعضاء.

بل أن مجلس التعاون الخليجي يشكل حاليًا رأس الحربة في إحتواء الثورة التي نجحت نسبيًا ومواجهة الثورات والإنتفاضات وحركات التغيير التي تمر بالمخاض وهي في تحالف استراتيجي مع الغرب بقيادة الولايات المتحدة في ذلك, وفي إحباط ثورة الشعب الفلسطيني,
وبالقبول بكيان هزيل مقابل التطبيع العربي الكامل مع إسرائيل حسب ما يُعرف "بمشروع السلام العربي" والذي هو في الأصل خليجي.

الربيع الخليجي والبديل
لقد أطلق الربيع الخليجي قوى جماهرية خليجية هائلة في الصراع عمادها الشباب وبمشاركة النساء بشكل واسعٍ وليس رهنًا لاتفاق القوى السياسية المعارضة التقليدية, ويتجاوز للإنتماءات الإيدلوجية والسياسية والإجتماعية. وها نحن نشهد الحراك الجماهري بشكل قوي في البحرين و الكويت و بدرجةٍ ما في السعودية وعمان والإمارات, و حتي قطر.

هذه الإرصادات تطرح مشروع تحديد الوحدة الخليجية وإن منتدى الحوار الخليجي هو ثمرة الفكر التجديدي للوحدة الخليجية. ووجوده سابق للربيع الخليجي, لكن الربيع الخليجي يطرح عليه مسؤولية كبيرة أن يكون رافعة للنضال جماهريًا ونخبويًا من أجل اتحاد خليجي ديمقراطي منطلقًا من الشعب ويعود إلى الشعب.
لذلك أقترح على مؤتمرنا هذا إلى جانب الدعم والتضامن مع المناضلين في الساحات في دوار الؤلؤة وساحة الحرية و ساحة الإرادة, ساحة العالم وباقي الساحات. ومع التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والمجتمعية والشخصيات المناضلة في خليجنا العربي, أن يصوغ وثيقةٍ لرؤيتنا للإتحاد والخليج الديمقراطي بديلًا عن الإتحاد الخليجي السلطوي.

https://www.gulfpolicies.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1240:2012-12-19-15-21-59&catid=145:2011-04-09-07-47-04
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Empty
مُساهمةموضوع: واقع التشريعات والممارسة لمكافحة الفساد في دول مجلس التعاون الخليجي ... حالة الكويت وقطر    الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyالأحد مارس 31, 2013 2:13 pm

واقع التشريعات والممارسة لمكافحة الفساد في دول مجلس التعاون الخليجي ... حالة الكويت وقطر - عبدالنبي العكري
تعتبر جهود دول مجلس التعاون الخليجي الست في مكافحة الفساد جهوداً حديثة ومترددة. وتعتبر التشريعات الوطنية منها أو الدولية أو الإقليمية التي يجرى الانضمام لها مؤشرات مهمة على عزم الدولة والمجتمع لمكافحة الفساد والمحاباة والتمييز وتعزيز الشفافية والمساءلة والنزاهة.
وفي هذه الورقة المقدمة إلى مؤتمر المساءلة والشفافية الذي عقد في مسقط، في الفترة ما بين 21و 22 مارس/ آذار الماضي، نستعرض واقع التشريعات والأجهزة الرسمية المترتبة عليها والممارسة الرسمية فيما يتعلق بمكافحة الفساد، متوقفين اليوم عند حالتي قطر والكويت.
حالة الكويت
تعتبر الكويت رائدة فيما يتعلق بالتشريعات في مكافحة الفساد والجهات المناط بها مكافحة الفساد، وجهود السلطة التشريعية للتشريع والمحاسبة فيما يتعلق بالفساد.
1 - مجلس الأمة
يتوافر للكويت سلطة تشريعية منتخبة هي الأقدم والأكثر رسوخاً وصلاحية مقارنة بدول المجلس الأخرى، وهو مجلس الأمة منذ 1963، استناداً إلى الدستور الصادر في 1962 والذي ظل دون أن يجرى إضعافه بفضل يقظة النواب والإرادة الشعبية، وهذا الدستور هو مصدر صلاحيات مجلس الأمة، ومنها مناقشة وتعديل وإقرار الموازنات العامة، واستجواب رئيس الوزراء والوزراء ودوره الرقابي والمحاسبي للسلطة التنفيذية (الحكومة)، بما في ذلك حالات الفساد.
2 - ديوان المحاسبة
بناء على الدستور، فقد صدر القانون رقم 30 لسنة 1964 بإنشاء ديوان المحاسبة المعدل بالمرسوم بقانون رقم 4 لسنة 1977 والقوانين المعدلة له. وبموجب هذا القانون فإن ديوان المحاسبة مسئول عن تفحص وتدقيق جميع عوائد الدولة ومصروفاتها واحتياطاتها واستثماراتها. وتقديم تقرير بذلك لكل من الأمير ورئيس الوزراء ومجلس الأمة، حيث ديوان المحاسبة مسئول أمام مجلس الأمة، ويجرى تعيين رئيس الديوان من قبل مجلس الأمة بترشيح من مجلس الوزراء، ويعتمد مجلس الأمة موازنة الديوان، ويمكن القول إن تقارير الديوان تتسم بالصدقية والمهنية العالية.
3 - التشريعات
هناك قانون صدر السنة 1993 بشأن حماية الأموال العامة، وقد صدر هذا القانون بعد أن تفجرت فضيحة شركة ناقلات النفط الوطنية. وهناك قانون رقم 37 لسنة 1964 في شأن المناقصات العامة وتعديلاته، وبموجبة تم إنشاء لجنة المناقصات المركزية برئاسة وزير مختص ويتم تعيين أعضائها بمرسوم أمري.
وقد تقدمت الجمعية الكويتية للشفافية بمقترح بإعادة صياغة القانون رقم 37 لسنة 1964.
4 - الصحافة ومنظمات المجتمع المدني
إلى جانب هذه التشريعات والمؤسسات الرسمية، هناك جهود من قبل الصحافة والمؤسسات الأهلية لتعزيز التشريعات والمؤسسات والسياسات والممارسات لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة.
وتعتبر الصحافة الكويتية الأقدم والأكثر رسوخاً وتأثيراً مقارنة بالصحافة الخليجية الأخرى. ويعود الفضل للصحافة في كشف الكثير من حالات الفساد في الكويت، وفتح ملفات، أحيل بعضها إلى النيابة العامة مثل فضيحة ناقلات النفط، أو تبني النواب لهذه الملفات مثل مشروع الكيماويات مع شركة «داوجونز»، ومشروع المصفاة الثالث وأراض الصبية.
أما أهم منظمات المجتمع المدني والتي تلعب دوراً مهماً في الجهد الوطني لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة، الجمعية الكويتية للشفافية والتي أنشئت بموجب قرار لمجلس الوزراء، وتعتبر أقدم جمعية شفافية في منطقة الخليج، بل إنها تعتبر من أبرز جمعيات الشفافية العربية والعالمية. وتقوم الجمعية بمهمات متعددة منها اقتراح التشريعات مثل اقتراحها مع النائب أحمد المليفي مشروع قانون لسنة 2007 بشأن مكافحة الفساد بدولة الكويت، والذي لم يقر حتى الآن.
كما تقوم الجمعية بالتوعية بمخاطر الفساد وأهمية مكافحته، والقيام بدراسات ميدانية بالتعاون مع الحكومة ووزاراتها ومبادرات مشتركة مع مجلس الأمة، ومنظمات المجتمع المدني الأخرى. وتقوم الجمعية بعقد منتدى الكويت للشفافية السنوي الذي عقد لأول مرة في يناير/ كانون الأول 2007، والثاني في فبراير/ شباط 2008، وأصدرت تقريراً مهماً عن مدى نزاهة وكفاءة مختلف وزارات الدولة في العام 2008. ويرأس الجمعية منذ تأسيسها صلاح الغزالي.
أما المنظمة الأخرى فهي «برلمانيون كويتيون ضد الفساد»، برئاسة النائب ناصر الصانع، والتي بدورها تنتمي إلى منظمة «برلمانيون عرب ضد الفساد» ومقرها الكويت، والمنظمة الدولية «برلمانيون ضد الفساد»، وقد استضافت الكويت في يناير 2009 المؤتمر الدولي لبرلمانيون ضد الفساد.
5 - مكانة الكويت في مكافحة الفساد
على رغم هذا السجل الحافل، والمؤسسات القائمة الرسمية والأهلية، والتشريعات السارية فإن الكويت تحتل المكانة 43 دولياً، والخامسة خليجياً وعربيا برصيد 4.3 لمؤشر مدركات الفساد لعام 2008. إذاً فالمطلوب المزيد من الجهة على هذا الطريق، وخصوصاً كون الكويت دولة ريعية، يأتي معظم دخل الدولة من النفط، حيث تتحكم الدولة في إنفاق عائداته، بما يترافق ذلك من حالات فساد ومحاباة.
حالة قطر
كلف أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لجنة وطنية في 12 يوليو/ تموز1999 بوضع مسودة الدستور، وفعلاً أنجزت اللجنة مهمتها وقدمت مسودة الدستور للأمير في 2 يوليو 2002. وقد طرح الأمير المسودة على استفتاء عام في 29 أبريل/ نيسان 2003 شارك فيه كل من بلغ 21 عاماً من المواطنين القطريين رجالاً ونساء، وحاز على موافقة 96.64 في المئة من المتقرعين.
ودستور دولة قطر شبيه بدستور دولة الكويت، ويتضمن تشكيل مجلس للعائلة الحاكمة بصلاحيات محددة. وتنص المادة (29) على أن الثروات الطبيعية ومواردها ملك للدولة تقوم على حفظها وحسن استغلالها، وبذلك فهو تعريف أوسع من (المال العام) الوارد في دستوري الكويت والبحرين.
وينص الدستور على قيام سلطة تشريعية (مجلس الشورى) وهو على غرار الكويت مؤلف من 45 عضواً، 30 منهم منتخبين بالاقتراع السري المباشر، ويعين الأمير الـ 15 الآخرين، ومدة المجلس 4 سنوات. لكنه وحتى الآن فإن مجلس الشورى معين بالكامل ولم يتم إصدار قانون بإجراء الانتخابات أو تحديد الدوائر الانتخابية حتى الآن.
1 - السلطة التشريعية
يمثل مجلس الشورى السلطة التشريعية جزئياً، فبموجب القانون الحالي لمجلس الشورى، فإن المجلس هو المختص بمعاينة الموازنة العامة للدولة والتدقيق فيها وإقرارها. لكن رأيه استشاري للحكومة على أية حال وليس إلزامياً. كما أن بإمكان أعضاء المجلس توجيه أسئلة للوزراء المعنيين، لكن المجلس لا يمكنه استجواب الوزير وطرح الثقة به، أو القيام بتحقيق في قضايا الفساد.
2 - أجهزه الرقابة
أنشئت لجنة المناقصات المركزية وفق القانون رقم 8 للعام 1976، المعدل بقانون رقم 26 للعام 2006 وبالقانون رقم 22 للعام 2008 وتقوم اللجنة بثلاث مهام هي:
- المناقصات الحكومية التي يجرى الإعلان عنها لجميع الشركات.
- الممارسات بالدعوة للتقدم بعروض لمشاريع طارئة أو لما هو دون 100 ألف ريال.
- الأمر المباشر بإرساء عقد على مقاول معين لاعتبارات الوقت، أو تدني قيمة العقد أو غيره.
وتسهم اللجنة في تحسين بيئة مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في القطاع الحكومي.
3 - التشريعات
على رغم أن قطر وقعت على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد إلا أنها لم تصدق على هذه الاتفاقية حتى الآن، ولم تحل الحكومة مسودة قانون بذلك إلى مجلس الشورى. كما لا يتوافر لقطر تشريع وطني خاص بمكافحة الفساد، لكن قانون.
4 - الصحافة والمنظمات الأهلية
يعتبر تأثير الصحافة الوطنية في السياسة الرسمية بما في ذلك مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة محدوداً، وتأتي الشهرة الإعلامية لقطر من قناة «الجزيرة»، وهي قناة موجهة للعالم الخارجي، وقليلاً ما تتناول الشأن المحلي. لذلك لا يمكن القول إن الصحافة على رغم تعددها تلعب دوراً في كشف ومكافحة الفساد.
وبالنسبة للجمعيات الأهلية فعلى الرغم من صدور قانون الجمعيات الأهلية بمرسوم في 2002، إلا أن الترخيص للجمعيات الأهلية النوعية مقيد، ولم يتم الترخيص حتى الآن لجمعية للشفافية.
5 - مكانة قطر في الشفافية
احتلت قطر المرتبة الأولى عربياً وخليجياً في مؤشر مدركات الفساد برصيد قدر 6.5 والمكانة 28 وهي موقع جيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإتحاد الخليجي بين رؤيتين    الإتحاد الخليجي بين رؤيتين  Emptyالأحد مارس 31, 2013 3:02 pm

الخلل السكاني في دول الخليج.. من المسؤول الحكومات أم الشعوب؟ - د. رشود الخريف
أرسل إلى صديق طباعة PDF



تعاني جميع دول مجلس التعاون خللا في التركيبة السكانية، ولكن بدرجات متفاوتة! فقد انكمشت نسبة المواطنين في جميع دول مجلس التعاون لدرجة مثيرة للقلق! يتضح حجم هذا الخلل عندما نعرف أن الجدل بين الأحزاب السياسية في فرنسا حول مهاجرين لا تتجاوز نسبتهم 11 في المائة. لو أن نسبة غير المواطنين في دول مجلس التعاون تساوي ضعف نسبة المهاجرين في فرنسا لكان الأمر عادياً لا يستدعي الكثير من الاهتمام، ولكن نسب المواطنين في بعض الدول تنخفض إلى ما دون حجم الجالية الهندية لوحدها على سبيل المثال. نعم لقد انكمشت نسبة المواطنين إلى 15 في المائة تقريباً في بعض الدول وإلى قرابة النصف في معظم الدول. لا يحتاج الأمر إلى الكثير من الجهد ليشعر الإنسان العادي بحجم الخلل في التركيبة السكانية، سيفاجأ عند الذهاب للأسواق في مراكز المدن في يوم الجمعة بالجموع الغفيرة من مختلف الجنسيات، وسيستغرب من جنسيات العاملين في محال البيع سواء كان ذلك في محال الملابس أو مواد البناء أو الأثاث! وسيفاجأ بالغياب الكامل للمواطن الخليجي في أي من هذه المحال أو المهن!

طبعاً يمكن تفهم أسباب تدفق هذه الأعداد. بعضها منطقي وبعضها غير منطقي، بعضها مبالغة في الاستهلاك وبعضها الآخر مجرد تلاعب وبيع للأوطان بسبب الجشع والطمع في جمع المال. ولكن السبب المنطقي لاستقدام هذه الأعداد الهائلة من العمالة يعود إلى رغبة البلدان الخليجية في الاستفادة من الفوائض المالية في استكمال مشاريع البنية التحتية وصيانة بعضها أو بناء مشاريع تنموية ومجمعات صناعية وتعليمية كبيرة، خاصة أن الشركات التي تقوم بإنجاز هذه الإنشاءات لا تجد العمالة المناسبة في الأسواق المحلية، مما يجعلها تضغط على الجهات المسؤولة لاستقدام المزيد من العمالة من الخارج.

لا شك أن الترشيد في استقدام العمالة الأجنبية ممكن في القطاعات كافة ولكن بدرجات متفاوتة. ولا شك أن المواطن الخليجي بسلوكه الاستهلاكي ومبالغته في الاعتماد على هذه العمالة زاد الطين بلة وأدى إلى تفاقم الوضع. مثال بسيط يوضح المقصود، في مطاعم الوجبات السريعة يقوم عدد كبير من العمالة بتنظيف الطاولات بعد انتهاء الزبائن من الأكل وعليها تراكمات من بقايا الأكل والمناديل الورقية المتناثرة فوق الطاولة وفي محيطها، على الرغم من أن الإنسان الخليجي أول من يمتثل للأنظمة السائدة في البلدان الأخرى عندما يزور أمريكا أو أوروبا، بل دبي حتى لا نذهب بعيداً. وقد رأيت الكثير منهم بأم عيني يقومون بتنظيف ما تبقى من الأكل ووضعه في المكان المخصص قبل مغادرة المطعم. لو قام الخليجي بممارسة هذا السلوك في بلده لأمكن الاستغناء عن عدد كبير من العمالة الوافدة. ويمكن القياس على هذا المثال الكثير، مثل المحافظة على نظافة الشارع ستوفر كثيرا من العمالة، كذلك فإن عدم شراء مياه الصحة عند الإشارات سيقلص الحاجة للعمالة الهامشية أو السائبة التي يكلف وجودها ملايين الريالات سواء تكاليف مباشرة أو غير مباشرة كاستهلاك الخدمات والسلع التي تقدم الدولة إعانة لاستيرادها، إذ تقدر التكلفة غير المباشرة للعامل بنحو خمسة آلاف ريال! ويقلص الحاجة للعاملة أيضا، قيام الإنسان بتعبئة الوقود في سيارته بنفسه، كما هو سائد في أمريكا وغيرها! ويضاف إلى ذلك ضرورة ترشيد العمالة المنزلية قدر الإمكان، علماً أن هناك تفاوتاً كبيراً، بين أسر لا تستطيع (أو لا ترغب) في استقدام عمالة منزلية، وبين أسر تبالغ في استقدام أكثر من حاجتها!

لا يقل عن ذلك أهمية العمالة السائبة التي تمارس أعمالاً هامشية لا تضيف شيئاً يذكر للاقتصاد، هذه العمالة استقدمها المواطن، ولكن الجهات المسؤولة وخاصة وزارة العمل هي المسؤولة عن وجودها تجوب الشوارع بحثاً عن العمل أو التسكع في مواقف السيارات لتنظيف السيارات التي أسهم في انتعاش الطلب عليها تكرار العواصف الترابية التي تضرب المنطقة بتكرارية غير معهودة!

ويضاف إلى ما سبق التستر، تلك السوسة التي تنخر في جسد الاقتصاد. لا شك أن التستر مسؤولية المواطن بكل تأكيد! فكثير من المحال التجارية واجهات وطنية، ولكنها ملكيتها أجنبية خارج إطار النظام. هذا التستر ليس على مستوى "البقالات" والمشاريع الصغيرة فقط، بل يشمل مشاريع كبيرة جداً. لقد حاولت الهيئة العامة للاستثمار حل هذه المشكلة (شرعنة الاستثمار الأجنبي)، فشرّعت الأبواب لتلاعب من نوع آخر أسهم في زيادة العمالة الأجنبية تحت ستار الاستثمار الأجنبي!

ما أود أن أقوله في هذه المقالة إن المواطن لا يُعفى من المسؤولية! والوطن في البداية والنهاية هو للمواطن. فمن المفترض أن يكون المواطن حريصاً على مصلحته وتقدمه ونمائه. فإذا كان المواطن لا يبالي بمصلحة هذه الأوطان ويُسهم في بيعها للمستثمر الأجنبي مقابل حفنة من الدراهم أو تسهيل سلب خيراتها من خلال أنشطة التستر وممارسة سلوكيات استهلاكية غير منطقية، فعلى الأوطان السلام!


________
المصدر: الإقتصادية
14 يونيو 2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإتحاد الخليجي بين رؤيتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإتحاد الأوروبي
» الإتحاد السوفييتي و تأسيس إسرائيل
» جيوبوليتيكية مجلس التعاون الخليجي
» محاولة لفهم قرار انضمام المغرب لمجلس دول التعاون الخليجي
»  التعاون الخليجي بعد ثلاثين عاما: معضلة الأمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثالثة علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات ) :: عـــلاقــــــــات دولــــيــــــة ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1