منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المحاضرة الثالثة لمادة تاريخ الفكر السياسي
صيانة الموارد الطبيعية  Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء أكتوبر 09, 2024 8:21 am

» المحاضرة الثانية لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
صيانة الموارد الطبيعية  Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:37 pm

» المحاضرة الأولى لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
صيانة الموارد الطبيعية  Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:29 pm

» برنامج محاضرات الفكر السياسي 1
صيانة الموارد الطبيعية  Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:24 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
صيانة الموارد الطبيعية  Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:25 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي ماي 2024
صيانة الموارد الطبيعية  Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:19 am

» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
صيانة الموارد الطبيعية  Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
صيانة الموارد الطبيعية  Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
صيانة الموارد الطبيعية  Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
صيانة الموارد الطبيعية  Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 صيانة الموارد الطبيعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

صيانة الموارد الطبيعية  Empty
مُساهمةموضوع: صيانة الموارد الطبيعية    صيانة الموارد الطبيعية  Emptyالأربعاء مارس 13, 2013 10:06 am

صيانة الموارد الطبيعية هي إدارة وحماية الموارد الطبيعية، واستخدامها بحكمة. وتتضمن الموارد الطبيعية كَّل الأشياء التي تساعد على تدعيم الحياة، مثل ضوء الشمس والماء والتربة والمعادن. وتعد النباتات والحيوانات أيضاً موارد طبيعية.
تضمُّ الأرض إمدادات محدودةً من موارد طبيعيةٍ كثيرةٍ. ويظل استخدامنا لهذه الموارد، على أية حال، يتزايد بتزايد عدد السكان، وبالتالي يرتفع مستوى معيشتنا. ويعمل المهتمون بالصيانة من أجل ضمان أن البيئة يمكن أن تستمر في الإمداد بحاجات الناس. وبدون الصيانة سوف تتبدد موارد الأرض وتتدهور أو تخرب.
تتضمن الصيانة مجموعة كبيرة ومتنوعة من النشاطات. ويعمل المهتمون بالصيانة على الحفاظ على الأرض الزراعية منتجةً. وهم يديرون الأحراج (الغابات) لتوفّر الأخشاب، وتوفِّر المأوى للحياة الفطرية، وتزوّد الناس بفرص الترفيه. ويعملون على إنقاذ المناطق الطبيعية والحياة الفطرية من تخريب الإنسان. وهم يحاولون إيجاد الطرق لتنمية الموارد المعدنية، واستخدامها بدون الإضرار بالبيئة. ويبحث المنادون بالصيانة أيضًا عن طرق آمنة، يمكن الاعتماد عليها، وتساعد على تلبية حاجات العالم من الطاقة. وبالإضافة لذلك، يعملون لتحسين الحياة في المدينة، بالبحث عن حلول لتلك المشكلات مثل تلوث الهواء، والتخلص من النفايات، والفساد الحضري.
ويُقسِّم المنادون بالصيانة أحيانًا الموارد الطبيعية إلى أربع مجموعات: 1- موارد لاتنضب 2- موارد متجددة 3- موارد غير متجددة، 4- موارد يمكن إعادة تدويرها.
والموارد التي لاتنضب مثل ضوء الشمس والهواء. ويعد الماء موردًا لاينضب، لأن الأرض تحتوي على نفس الكمية من الماء باستمرار. ولكن إمدادات الماء تختلف من منطقة لأخرى حيث يوجد في بعض المناطق نقص في المياه النظيفة العذبة. وإمدادات الملح، وبعض المعادن الأخرى متوافرة لدرجة أنه من غير المحتمل أن تنفد.
ويمكن أن تُسْتَهْلك الموارد المتجددة، ويحل محلها أخرى؛ إذ إن النباتات والحيوانات التي تتكاثر تعيد نفسها. ولايمكن تخزين الموارد المتجددة للاستخدام في المستقبل وعلى سبيل المثال، يجب قطع الأشجار العتيقة، وإلا فإنها سوف تصبح عديمة الفائدة كمصدر للأخشاب. وبالإضافة لذلك تتفاعل الموارد المتجددة بعضها مع بعض؛ لأن معظمها كائنات حية، ولذلك فإن استخدام مورد متجدد يؤثر في الموارد الأخرى. وعلى سبيل المثال، يؤثر قطع الأشجار في النباتات الأخرى، وفي حيوانات كثيرة، كما يؤثر أيضًا في التربة وموارد المياه. وربما تعد التربة موردًا متجددًا؛ لأن المحاصيل يمكنها أن تنمو على الأرض نفسها لعدة سنوات، إذا لقيت التربة العناية الصحيحة.وعلى أية حال إذا سُمِحَ أن تجرف التربة بفعل الماء أو تذروها الرياح، فهي يمكن أن تسترجع على مدى مئات السنين.
أما الموارد غير المتجددة مثل: الفحم الحجري والحديد والنفط فلايمكن أن تُعوّض. ولقد أخذت هذه الموارد آلاف أو ملايين السنين لتتكون. وتنفد إمداداتها الحالية بأسرع من أن تتكون إمدادات جديدة. ويمكن تخزين معظم الموارد غير المتجددة للاستخدام في المستقبل. وأحياناً تترك المعادن في الأرض لادخارها للسنين المقبلة. ويحدث تفاعل ضعيف بين معظم الموارد غير المتجددة، ولهذا فإن تأثير واحد من الموارد غير المتجددة، على آخر ضعيف. وعلى سبيل المثال، لايؤثر تعدين الفحم الحجري في إمدادات الفضة أو النحاس.
ويمكن استخدام الموارد أكثر من مرة وذلك بإعادة تدويرها. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الألومنيوم لعمل الأواني، ثم يعاد تصنيعها واستخدامها.
ولقد تكرر تطبيق بعض أشكال الصيانة لعدة مئات من السنين. وفي أواخر القرن العشرين، تحولت الصيانة لتعني حماية البيئة من خلال فهم علم البيئة.
ومن أصعب التحديات التي تواجه الصيانة التوفيق بين هدفين متضاربين أحيانًا 1- حماية البيئة 2- الحفاظ على الإنتاج الزراعي والصناعي أو تنميتهما. وعلى سبيل المثال، يلوث الاستخدام الزراعي لبعض المخصبات والمبيدات الكيمائية البيئة، ولكنها أيضًا تزيد من غلة المحاصيل. ولهذا لايريد معظم المزارعين إيقاف استخدام هذه الكيميائيات. ومن أجل حل هذه المشكلة فإن هناك حاجة لتوجهات جديدة في الإدارة.
ويمكن أن تُحقَّق الأهداف الصعبة للصيانة فقط من خلال الجهود المشتركة لكثير من الناس. ويجب أن تعمل قيادات رجال الأعمال وموظفو الحكومة والعلماء والمواطنون الأفراد كلهم معاً لصيانة الموارد الطبيعية.
أهمية صيانة الموارد
يهتم الكثير من الناس بالصيانة لعدة أسباب مختلفة، فقد يمارس المزارعون الصيانة لمنع الانجراف، وللحفاظ على نوعية التربة. وربما يهتم سكان المدن بصفة رئيسية بتلوث الهواء، وعدم كفاية المتنزهات، وتدهور المناطق المجاورة. وربما يدعم محبو الطبيعة الصيانة؛ لأنهم يقدرون الجمال وقيمة الحياة الفطرية والمناظر الطبيعية الأخرى. وربما يشجع المديرون التنفيذيون في مجال الأعمال الصيانة، للمساعدة على تأمين إمدادات مستمرة للمعادن والموارد الأخرى، التي تعتمد عليها صناعاتهم. لكن الصيانة بوجه عام مهمة لسببين رئيسيين: 1- تلبية الطلبات على الموارد الطبيعية 2- الحفاظ على نوعية الحياة.
تلبية الطلبات على الموارد. لقد زاد الطلب على الموارد الطبيعية نتيجة للنمو المتزايد في سكان العالم، وارتفاع مستوى المعيشة في بلاد عديدة. وبينما ازداد الطلب على الموارد، فإن المعروض منها لم يقابل المطلوب. وكانت النتيجة أن نفدت بعض الموارد بسرعة.
وفي الفترة بين 1650-1850م، تضاعف عدد سكان العالم. ومنذ عام 1850م زاد عن أربعة أضعاف. واليوم يبلغ عدد سكان العالم حوالي 5,5 بليون نسمة. وإذا استمر معدل نمو السكان الحالي، فإن عدد الناس على الأرض سوف يتضاعف كل 41 سنة. وسوف ينتج عن مثل هذه الزيادة في عدد السكان زيادة أكثر في الطلب على الموارد الطبيعية. وسوف يحتاج الناس إلى مزيد من الأرض مكانًا للعيش ولزراعة الطعام. وسوف يحتاجون أيضًا إلى مزيد من الوقود والماء العذب. ولايعرف أحد عدد الناس الذي يمكن أن تحتمله الأرض. ولكن معظم المهتمين بالصيانة، يعتقدون أن معدل نمو السكان يجب أن ينخفض لكي نمنع نفاد الكثير من مواردنا الطبيعية.
ولقد أدى ارتفاع مستوى المعيشة في الدول الصناعية إلى المزيد من الطلبات على الموارد الطبيعية. وبالإضافة لذلك يعمل الكثير من الدول النامية على رفع مستوى المعيشة، وتزداد طلباتها على الموارد.
ويدعم مستوى المعيشة المرتفع في كثير من الدول بدرجة كبيرة نمو الصناعة. وتستخدم الصناعة كميات ضخمة من الوقود والمصادر الأخرى. وهي تعتمد علي الإمدادات المستمرة من هذه المصادر. وعلى أية حال ما لم نمارس الصيانة، فإن النقص في بعض الموارد سوف يظهر خلال المائة عام القادمة.
وفي كثير من الحالات، تتسبب الحاجة المستمرة لتوفير أحد الموارد في صعوبة صيانة مورد آخر. فالأرض التي يحتاجها إنتاج الطعام والخشب أو الوقود غالباً مايكون لها قيمتها من أجل الحياة الفطرية وفرص الترفيه أو التمتع بالجمال الطبيعي. وعلى سبيل المثال، ربما يوفر بناء السد المياه لري الأراضي الزراعية، أو لتوليد الطاقة الكهربائية، ولكنه قد يخرب الأراضي ذات المناظر الجميلة، ومواطن الحياة الفطرية.
الحفاظ على نوعية الحياة. يستخدم المهتمون بالصيانة مصطلح نوعية الحياة، ليشيروا إلى صحة البيئة. ويحدد نوعية الحياة عوامل كثيرة مثل الهواء والماء النظيفين، وفطرية المناطق الطبيعية، ومدى تدخل الإنسان فيها.
ولقد أدى النمو الصناعي إلى ارتفاع مستوى المعيشة لعدد كبير من الناس. ولكنه أضرّ أيضًا بالبيئة بطرق أفسدت نوعية الحياة. وعلى سبيل المثال، يطلق الكثير من المصانع الدخان والملوثات الأخرى في الهواء، ويفرغ مواد النفايات في البحيرات ومجاري المياه. وأصبح الهواء نتيجة لذلك غير صحيّ للتنفس في كثير من المدن، والمياه في كثير من البحيرات والجداول غير آمنة للشرب أو الاستحمام. وتُسبب بعض طرق التعدين أيضاً التلوث وتترك الأرض جرداء ممتلئة بالندوب. ويسهم استخدام بعض المنتجات الصناعية في التلوث. فالغازات المنبعثة من عادم السيارة، على سبيل المثال، تعد مصدرًا رئيسيًا لتلوث الهواء.
ومن أجل المحافظة على نوعية الحياة أو تحسينها، يجب تنمية الموارد الطبيعية، واستخدامها بالطرق التي تسبب أقل ضرر ممكن للبيئة. وبالإضافة لذلك تحتاج بعض الأماكن الحفاظ عليها في حالتها الطبيعية، وحمايتها من النمو الصناعي والزراعي. فالمراعي والأراضي الرطبة والأحراج، والبيئات الأخرى الطبيعية، توفر المأوى لكثير من أنواع الحيوانات، وبهذا تسهم في التنوع البيئي للأرض. وإذا لم نحافظ على هذه البيئات، فسوف تتكون مناطق واسعة من مواطن قليلة الأنواع، أي بيئات تأوي أنواعاً قليلة فقط من النباتات والحيوانات.
وقد حلت المناطق أحادية النوع محل المناطق المتنوعة من الناحية البيئية في أجزاء كثيرة من العالم. وعلى سبيل المثال، حلت حقول الذرة الشامية والقمح، محل مراعي شمالي أمريكا، ونتيجة لذلك فإن الحياة الفطرية مثل الوعل الأمريكي (شائك القرن) وفراخ المراعي، التي كانت تتوافر يومًا ما في المراعي، لم تعد متوفرة بها.
أنواع صيانة الموارد
يقسّم هذا الجزء مجال الصيانة الواسع إلى ثماني فئات رئيسية هي: 1- صيانة التربة 2- صيانة المياه 3- صيانة الأحراج 4- صيانة المراعي 5- صيانة الحياة الفطرية، 6- صيانة المعادن 7- صيانة الطاقة 8- صيانة الحضر.
وكل نوع من الصيانة له مشكلاته والحلول الخاصة به. وفي حالات كثيرة، على أية حال، يؤثر التصرف في إدارة أحد الموارد في موارد أخرى عديدة. وعلى سبيل المثال، تساعد صيانة الغابات في المحافظة على المياه، والتربة، والحياة الفطرية. وتمتصّ الغابات مياه الأمطار، وبهذا تحفظها من السريان على الأرض بسرعة كبيرة. وهي بذلك تساعد على منع مياه الأمطار من جرف التربة، وتوفر أيضاً المأوى للحياة الفطرية. ويعتمد كل كائن حي، بالطريقة نفسها، على الأشياء الأخرى الحية وغير الحية ويتفاعل معها. وتُكوّن الكائنات الحية ومحيطها الطبيعي النظام البيئي.
صيانة التربة. التربة ضرورية لنمو النباتات، التي توفّر بدورها الطعام للحيوانات والناس. وتحتوي التربة بصفة رئيسية على المعادن المختلطة بالمواد العضوية (بقايا الحيوان والنبات)، والهواء، والماء. وتتكون من الصخور والمواد المماثلة التي تكسرت بوساطة العمليات الطبيعية والكيمائية، التي يطلق عليها التجوية. وتختلط الحبيبات مع الدُّبال الذي يتكون من بقايا الحيوانات والنباتات. وتحلل البكتيريا الموجودة في التربة الدبال إلى المواد الغذائية التي تحتاجها النباتات.
تكونت طبقة التربة الرقيقة الخصبة، التي تغطي أرض الكرة الأرضية من خلال عمليات طبيعية على مدى آلاف السنين. ولكن في مناطق كثيرة، خربت الممارسة، التي تتسم بالإهمال التربة في غضون سنين قلائل فقط. وتجرف مياه الأمطار، والرياح، والقوى الطبيعية الأخرى التربة بالتدريج. وتُسمّى هذه العملية التعرية، وهي عادة تحدث ببطء شديد. ولكن الأنشطة البشرية أدت إلى زيادة معدلات تعرية الأرض بدرجة كبيرة، وذلك بإزالة الكساء الخضري الطبيعي (الحياة النباتية)، لتمهيد الأرض لمشاريع البناء، وعمليات التعدين، أو الأراضي الزراعية. وتحمي النباتات التربة من القوة المباشرة لقطرات المطر، والريح، كما تثبت جذورها التربة في مكانها. وتمتص النباتات أيضًا بعض مياه الأمطار مما يقلل من سرعة سريانها على الأرض. وهكذا لاتجرف المياه إلا حُبَيْبات قليلة من التربة. وتعد تعرية التربة من مشكلات الصيانة الكبيرة في أجزاء كثيرة من العالم.
ويستطيع المزارعون أن يحدوا من تعرية التربة، بزراعة الأشجار وترك رقع من الكساء الخضري الطبيعي بين حقولهم وعلى المساحات التي لاتحرث. وتعمل الأشجار كمصدَّات للرياح. ويطبق أيضًا كثير من المزارعين طرقًا للصيانة مثل حراثة المناسيب، وزراعة المحاصيل في خطوط شريطية، وعمل المصاطب، وتقليل الحراثة ما أمكن ذلك.
وتطبق حراثة المناسيب على الأراضي المنحدرة، حيث يحرث المزارعون عبر المنحدر (من جانب إلى آخر)، بدلاً من الحراثة إلى أعلى أو إلى أسفل. وتساعد الحواف على إبطاء تدفق مياه المطر.
تساعد زراعة المحاصيل في خطوط شريطية، على إبطاء سريان مياه المطر أسفل المنحدر. ويزرع الفلاح العُشب، والبرسيم، أو النباتات الأخرى، التي تنمو متلاصقة في خطوط شريطية بين صفوف الذرة، والقمح، أو محاصيل الحبوب الأخرى. ويحتفظ العشب أو البرسيم بالماء، ويحمي التربة بطريقة أفضل مما تفعل محاصيل الحبوب.
ويُعد بناء المصاطب طريقة تمنع تعرية التربة من على جوانب التل. ويبني المزارعون صفوفًا واسعة ومسطحة تُسمّى المصاطب على جوانب التل. ويشبه جانب التل والمصاطب عليه سلمًا يتكون من درجات كبيرة، وتمسك المصاطب بمياه المطر، وبهذا تمنعها من جرف جانب التل وتكوين الأخاديد.
وتسمى الحراثة البسيطة أيضاً الحراثة المحمية، وتتكون من عدة طرق لخفض عدد المرات التي يجب أن يحرث فيها الحقل (وعادة يحرث المزارعون حقولهم ثلاث أو أربع مرات كل عام). وأحد أشكال الحراثة البسيطة تسمى الحراثة ـ الصفر، أو اللاحراثة.
ويترك المزارعون بقايا المحصول في الحقل بعد الحصاد غطاءً للتربة بدلاً من حرثها. وفي أثناء الزراعة التالية يعد المزارعون مكان البذور بطريقة تترك البقايا بين صفوف المحصول. توفر الحراثة ـ الصفر الغطاء للتربة، وتحافظ على وقود الجرار أيضًا.
وإحدى المشكلات الكبرى في صيانة الأراضي الزراعية هي انخفاض خصوبة التربة، التي تسببها جزئياً زراعة المحصول نفسه في الحقل سنة بعد أخرى. وتنزح زراعة الذرة والقمح ومحاصيل الحبوب الأخرى من التربة مادة كيميائية ضرورية تسمى النيتروجين، إذا زرعت في الحقل نفسه لعدة سنوات. ويمكن أن يحافظ المزارعون على خصوبة التربة بتطبيق عملية تدوير المحاصيل (الدورة الزراعية)، التي تُبدَّل فيها المحاصيل من سنةٍ لأخرى. وعادة ما يكون محصول التدوير نباتاً بقولياً مثل البرسيم أو فول الصويا. وعلى عكس الذرة أو القمح تعيد البقول النيتروجين إلى التربة.
ويضيف بعض المزارعين الروث (فضلات الحيوان) وبقايا النباتات (السماد الحيواني والنباتي) إلى حقولهم لرفع خصوبة التربة. ويستخدم الكثيرون مخصبات (أسمدة) كيميائية لهذا الغرض. وقد يُخفِّض الاستخدام الزائد عن الحد لبعض المخصبات الكيميائية، على أية حال، من قدرة البكتيريا على تحليل الدبال، وإنتاج مواد غذائية بطريقة طبيعية. وتزيد صلابة التربة نتيجة لذلك تدريجيًا، وتفقد الكثير من قدرتها على امتصاص ماء المطر. وحينئذ تنجرف التربة بسهولة أكبر. وبالإضافة لذلك ربما تنزح المخصبات من التربة وتدخل إلى البحيرات، وجداول المياه، والآبار، وتلوث المياه. ويُسَبِّبُ استخدام مضادات الآفات المتزايد مشكلات مماثلة.
والمشكلة الشائعة في الأراضي الزراعية المروية هي تراكم الأملاح المختلفة في التربة. وتحتوي معظم جداول المياه على كميات صغيرة من هذه الأملاح في التربة، وربما تقلل من نمو النبات وتفسد أرض المحاصيل.
صيانة المياه. يحتاج الناس إلى مياه عذبة نظيفة، كما يحتاجون الماء للاستحمام، والطهي، والتنظيف. ويحتاج المزارعون الماء لري أراضي المحاصيل الجافة. وتستخدم الصناعات الماء لإنتاج الطاقة الكهربائية، وفي صناعة الكثير من المنتجات. والمياه مهمة أيضًا في الترويح والمواصلات.
ويتزايد الطلب على الماء باستمرار نتيجة للنمو في عدد السكان، والتوسع في الزراعة والصناعة. ويوجد في الأرض إمدادات وافرة من الماء، ولكن الماء غير موزّع بالتساوي. ولاتتلقى بعض المناطق مطرًا كافياً، بينما تتلقى الأخرى أكثر مما تحتاج. وتواجه مناطق كثيرة نقصًا في الماء، كما حفر الناس في بعض المناطق آباراً كثيرة ليوفروا الماء للزراعة، مما أدى إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية بدرجة كبيرة.
وتحصل بعض المناطق الريفية والمدن على الماء، بإقامة السدود على الأنهار لإنشاء خزانات. وتقام السدود أيضاً للتحكم في الفيضانات. ولكن في حالات كثيرة، يتهدد الحياة الفطرية بناء سدود جديدة لتلبية الطلبات على الماء التي تتزايد باستمرار، أو للتقليل من تهديدات الفيضانات.
وربما يضر السد بأسماك معينة؛ لأنه يغير من تدفق الماء، ويتسبب في سريان كميات أقل من الماء في المناطق المنخفضة من الجدول. وحينما يغمر الفيضان الأراضي خلف السد، تُخَرَّبُ بعض مواطن الحياة الفطرية. ولايجب إقامة السدود على جداول معينة للمياه، لأنها تحمل الكثير من الطمي، وسوف تمتلئ خزانات المياه على تلك الجداول بالطمي، وتصبح عديمة الفائدة لخزن المياه.
يمكن زيادة إمدادات المياه للمدن والمزارع جزئياً من خلال إدارة حواجز المياه (إدارة الكساء النباتي لمنع سريان مياه المطر السريع). وتلعب الأشجار والنباتات الأخرى جزءًا مهمًا في الدورة الطبيعية للماء، فهي تحفظ الماء من السريان على الأرض، وبالتالي تسمح له بالنفاذ في الأرض. وهكذا يُعاد ملءُ الخزانات الجوفية، ويسري الماء خلال القنوات تحت الأرضية، إلى البحيرات وجداول المياه. وحينما يُخَرَّب الكساء النباتي، تضطربٍ الدورة الطبيعية، وتسيل مياه المطر على الأرض بسرعة بدلاً من أن تنفذ داخل الأرض. ولا تصون إدارة حواجز المياه فقط بل أنها تساعد أيضًا في خفض الفيضانات وتعرية التربة.
وتسد بعض المدن القريبة من سواحل البحار جزءًا من احتياجاتها المائية بإزالة ملوحة مياه البحر، وتتطلب هذه العملية التي يطلق عليها التحلية، كمياتٍ كبيرةً من الوقود من أجل إنتاج الطاقة، وهي لذلك باهظة التكلفة. ولكن الطاقة الشمسية سوف تعطي يومًا الطاقة التي تحتاجها التحلية بتكلفة رخيصة.
يوجد لدى الكثير من المجتمعات مشكلات، تنتج عن تلوث الماء. ويصبح الماء غير صحي بالنسبة للحياة الفطرية والبشر نتيجة التخلص من مياه الصرف الصحي، والمواد الكيميائية الصناعية في البحيرات وجداول المياه. ويمكن للصناعات والمدن أن تقلل من التلوث بإزالة المواد الضارة من النفايات قبل إلقائها في البحيرات وجداول المياه. ولكن معالجة النفايات باهظة التكلفة، وتأخذ عملية تنقية البحار وجداول المياه سنوات عديدة.
صيانة الأحراج (الغابات). تُعدُ الأحراج مصدرًا للأخشاب، ومأوىً للحياة الفطرية. وهي توفر أيضًا مناطق ترويحية للذين يقيمون المعسكرات، والمتنزهين سيرًا على الأقدام، والصيادين. وبالإضافة لذلك فإن الأحراج مهمة كمستودعات للمياه. فهي تمتص كميات كبيرة من مياه الأمطار، وبذلك تمنع سريان الماء السريع الذي يسبب التعرية والفيضانات.
وتعتمد صيانة الأحراج التي تستخدم لإنتاج الأخشاب على تعويض الأشجار التي تقطع حتى تحتفظ الأحراج بالإنتاج المستديم. والإنتاج المستديم هو اتزان نسبي بين الحصاد والنمو السنوي للغابة.
وفي بعض الأماكن، مثل شمالي أمريكا، يتباطأ تخريب الأحراج. ولكن في مناطق كثيرة، وخاصة في المناطق الحارة، يستمر تدمير الأحراج بخطى سريعة.
صيانة المراعي. أراضي الرعي مناطق مغطّاة بالكلأ، شديدة الجفاف لدرجة، لاتستطيع معها تدعيم المزارع أو الأحراج. وتدعم هذه الأراضي مجموعة كبيرة من الحياة الفطرية، وتوفر المرعى للمواشي والدواب الأخرى. ومشكلة الصيانة الرئيسية في هذه المناطق هي الرعي الجائر، الذي يحدث حينما ترعى حيوانات كثيرة جدًا في المنطقة، أو حينما تبقى الحيوانات في مكان واحد لمدة طويلة جدًا. فتموت الأعشاب ويحل محلها الأعشاب الضارة والنباتات السامة. وينتج عن الرعي الجائر سريانٌ متزايدٌ للمياه بسبب تعرية التربة. وهو يخّرب أيضًا مواطن الحياة الفطرية. وبالإضافة لذلك لاتوفر الأعشاب الضارة والنباتات الأخرى التي حلت محل الأعشاب، مرعىً جيدًًا للدواب.
ويجب أن تدار أراضي الرعي بعناية لضمان إمداد مستمرٍ من الأعلاف (الغذاء النباتي للحيوان). ولمنع الرعي الجائر يجب أن يُحدّد المنادون بالصيانة عدد الدواب في المنطقة، حتى لاتتعدّى قدرة المرعى على الحمل. وقدرة المرعى على الحمل، تعني أكبر عدد من الحيوانات يمكن أن تتحمله المنطقة دون تدمير حياة النبات. ويجب أن تتحرك الدواب من وقت لآخر، حتى يستطيع العشب أن ينمو ثانية.
ولتحسين الكساء الخضري على الأراضي التي تعرضت للرعي الجائر، يطبق المسؤولون عن الإدارة في بعض الأحيان عملية الحرق العلاجي، التي تتضمن حرق الأعشاب الضارة والنباتات السامة. ويستخدمون في بعض الأحيان مبيدات (مضادات) الأعشاب. ولكن كثيرًا من المنادين بالصيانة يعارضون استخدامها؛ لأن المواد الكيميائية تضر بالحياة الفطرية. والمشكلة الأخرى هي السيطرة على الحيوانات الفطرية التي تفترس الدواب، في بعض الأحيان. ويريد الكثير من المزارعين أن تقتل هذه الحيوانات المفترسة أو تبعد. ولكن معظم المنادين بالصيانة يرغبون في حمايتها.

صيانة الحياة الفطرية. تُكون الحيوانات والنباتات الفطرية جزءًا أساسيًا من الطبيعة، وتسهم في جمال وروعة الحياة. والحياة الفطرية مهمة أيضًا في البحث العلمي.
وعبر العصور، ساهمت أنشطة الإنسان في القضاء على حيوانات فطرية كثيرة، مثل الموة في نيوزيلندا، والحمام المهاجر في شمالي أمريكا. واليوم تهدد أنشطة الناس بقاء الكثير من الحيوانات الأخرى، مثل الفيل الإفريقي، والخفاش الأسترالي، والأروشجتان بجنوب شرقي آسيا، وغرنوق شمالي أمريكا. وفي الماضي، هدد الصيد بانقراض أنواع كثيرة من الحياة الفطرية. واليوم يوجد في كثير من الدول قوانين تنظم صيد الحيوانات والأسماك. ومع ذلك يستمر انتهاكها في أماكن عديدة.
إن تخريب مواطن هذه الأحياء، هو التهديد الرئيسي للحياة الفطرية اليوم. وغالباً ماتقل مناطق سُكنى الحياة الفطرية وتكاثرها، مع تحويل بعض المواطن الطبيعية لمناطق تنمية عمرانية وزراعية وصناعية. ويضر أيضاً التلوث بمواطن الحياة الفطرية. وتتراكم المواد الكيميائية من الصرف الصحي، ونفايات الصناعات، والمخصبات، ومضادات الآفات في البحيرات وجداول المياه وفي التربة. وتتجمع بعض الملوثات في أنسجة النباتات والحيوانات. وتصاب أيضاً الحيوانات التي تأكل هذه النباتات المسممة.
وأحد الأهداف الرئيسية للمهتمين بالصيانة هو ضمان بقاء الحياة الفطرية. وتتضمن صيانة الحياة الفطرية تطبيق قوانين صيد الحيوانات والأسماك، ولكن في حالات كثيرة، يحتاج موطن بأكمله إلى الحماية و الإدارة. وحينئذ يجب جعل بعض المناطق متنزهات قومية، ومحميات طبيعية أو جعلُها مأوى آمنًا للحياة الفطريةويمكن أن يساعد المزارعون في صيانة الحياة الفطرية بترك أشرطةٍ للكساء الخضري الطبيعي على طول حوافّ الحقول. ويستطيعون أيضًا التقليل من استخدام مضادات الآفات والمخصبات الضارة.
انخفضت أعداد بعض أنواع الحيوانات إلى الحد الذي ربما لاتستطيع معه أن تبقى في بيئتها الطبيعية. وفي بعض الحالات، يمكن أن تُربَّى هذه الحيوانات في الأسر، ثم تطلق في مناطق محمية.

صيانة المعادن. تتضمن المعادن موادَّ مثل النحاس والذهب والحديد والرصاص والملح. وتستخدم الصناعات المعادن لصنع منتجات لاحصر لها.
ولقد ازداد استخدام الكثير من المعادن بشكلٍ كبيرٍ في جميع أنحاء العالم. فقد زاد استخدام الألومنيوم، على سبيل المثال، إلى ثلاثة أضعاف منذ عام 1960م. وزاد استخدام النيكل أكثر من الضعف في أثناء هذه الفترة. وتوجد بعض المعادن مثل البوكسيت، وهو المعدن الذي يستخرج منه الألومنيوم، والملح بوفرة. ولكن الاحتياطيات المؤكدة لبعض المعادن مثل النحاس والرصاص والنيكل والخارصين، ربما تنضب خلال مائة عام.
ويمكن أن تستخرج معظم المعادن بطريقة مربحة فقط حينما توجد في ترسبات كبيرة. وتَستَغلّ الصناعات أولاً خامات المعادن الأكثر سهولة والأعلى نوعية. وحينما تنضب هذه الخامات، تستغل الخامات ذات المرتبة الأقل والأصعب في عمليات التعدين. ويمكن أن يستخرج الكثير من هذه الترسبات فقط، باستخدام التقنية المتقدمة والطاقة الهائلة. وتحتاج بعض الترسبات طاقة هائلة للاستخراج والتنقية، بحيث لايمكن أن يكون استغلالها مربحًا.
ولاتتوزع ترسبات المعادن بالتساوي في جميع أرجاء العالم. وأدَّى هذا التوزيع غير المتوازن للمعادن دورًا مهمًا في التاريخ. فقد حارب الرومان القدماء، على سبيل المثال، السلتيين من أجل مناجم القصدير في جنوبي إنجلترا. وكانت الرغبة في اقتناء الذهب أحد الأسباب الرئيسية وراء غزو الأسبان للأراضي في أجزاء كثيرة من العالم الجديد.
واليوم تستمر الحاجة للمعادن في التأثير على العلاقات الدولية. ويجب أن تستورد كثير من الدول كميات كبيرة من المعادن المختلفة.
وينتج عن تعدين المعادن وتنقيتها من الشوائب، تخريب الأراضي ذات المشاهد الطبيعية الخلابة ومواطن الحياة الفطرية، وتلوث الهواء والماء. وتترك إحدى طرق تعدين النحاس، على سبيل المثال، حفرًا كبيرة على سطح الأرض. ويتلوّث الهواء بفعل الأبخرة من مصاهر النحاس، ومصانع الحديد والصلب، ومن معامل التكرير الأخرى. وتلقي بعض مصافي النفط بالنفايات في البحيرات ومجاري المياه.
ويمكن صيانة المعادن بعدة طرق، ويمكن أن تقلل الصناعات من النفايات باستخدام طرق تشغيل وتعدين أكثر كفاءة. وتستطيع الصناعة في بعض الحالات، أن تحل المواد المتوافرة محل المواد النادرة. ويمكن إعادة تدوير (إعادة تصنيع) بعض منتجات المعادن. وعلى الرغم من أن البوكسيت يوجد بكميات كبيرة، فإن تكلفة تنقيته من الشوائب باهظة. ولاتحتاج إعادة تدوير منتجات الألومنيوم كميات الكهرباء الكبيرة التي تحتاجها تنقيته. ويمكن أيضًا إعادة تدوير المنتجات من معادن أخرى كثيرة مثل النيكل والكروم والرصاص والنحاس والخارصين (الزنك).
صيانة الطاقة. تحتاج كل الصناعات إلى الطاقة لتشغيلها. وتستخدم الطاقة أيضًا في النقل والترويح. وبالإضافة لذلك تستخدم الطاقة لتدفئة وتبريد المنازل، وطهي الطعام، وتوفير الإضاءة، وتشغيل أجهزة كثيرة.
ويأتي حوالي 95% من الطاقة التي تستخدم في جميع أنحاء العالم من النفط والفحم الحجري والغاز الطبيعي. وتسمى هذه الموارد الوقود الأُحفوري؛ لأنها تنشأ من البقايا المتحفِّرة من نباتات وحيوانات ماقبل التاريخ. وكان استخدام الوقود الأحفوري في أنحاء العالم المختلفة يتضاعف كل 20 عاماً منذ 1900م. وسوف تُستنفد فعلاً كل الإمدادات، وتستمر تكلفة الوقود الأحفوري في الارتفاع لأن الإمدادات تتضاءل.
تعمل الكثير من الأمم على تنمية مصادر أخرى للطاقة للتقليل من اعتمادها على الوقود الأحفوري. ولكن كل مصدر من الطاقة له عيوبه التي تجعل تنميته صعبة. وتصف مقالة مخزون الطاقة بعض مصادر الطاقة مثل الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة جوف الأرض الحرارية.
وإلى أن تُنَمَّى مصادر أخرى للطاقة، يجب أن تصون الدول الوقود الأحفوري، لجعل الإمدادات تبقى لأطول فترة ممكنة. وتتحمل الدول الصناعية معظم المسؤولية بالنسبة للصيانة لأنها تستهلك معظم طاقة العالم.
ويستطيع الأفراد والصناعات صيانة الطاقة بعدة طرق. ويمكن أن يجعل التعدين ووسائل التصنيع المطورة استخدام الصناعة للطاقة أكثر كفاءة. ويستطيع الأفراد توفير الوقود في منازلهم، بتركيب نظام للعزل يقلل من كمية الوقود التي تستخدم للتسخين وتكييف الهواء. ويستطيع الناس أيضاً أن يصونوا الطاقة باستخدام ماء أقل حرارة، وإطفاء الأضواء غير الضرورية. ويمكن أن يوفر راكبو السيارات النفط بقيادة سيارات أصغر، أو باستخدام وسائل الانتقال العامة.
وقد تسببت تنمية الطاقة واستخدامها في مشكلات بيئية كثيرة. فالتعدين المكشوف، على سبيل المثال، يخرِّب حياة النبات ويعرِّض الأرض للتعرية.
وتتسبب انفجارات آبار النفط القريبة من الشاطئ والتسرب النفطي من الصهاريج، في بقع النفط التي تلوث المحيطات. ويلوث حرق الوقود الأحفوري الهواء، ويتسبب في تكوين المطر الحمضي، الذي يمكن أن يقتل الأسماك في البحيرات ومجاري المياه. ويمكن أن تقلل من الضرر البيئي تطبيقات الصيانة الجيدة مثل إعادة الأرض التي حدث فيها التعدين بالتعرية بقدر الإمكان إلى حالتها الطبيعية.
صيانة الحضر. في كثير من الدول، يعيش بين 75-95%من السكان، في المدن أو قريبًا منها. ومنذ القرن التاسع عشر الميلادي، نمت مدن كثيرة بسرعةٍ كبيرةٍ بحيث لم تستطع الخدمات العامة أن تساير الزيادة في عدد السكان. وحينئذ ظهرت مشاكل المدن، مثل التكدُّس السكاني، وازدحام حركة المرور، وعدم كفاية أنظمة النقل العام، ومعظم المدن الكبيرة أيضاً مليئة بالضجيج، وتعاني من تلوث الهواء. ويرجع ذلك جزئياً إلى الأعداد الكبيرة للسيارات. وبالإضافة إلى ذلك تفتقد الكثير من المدن المتنزهات وأماكن الترفيه الكافية.
وبسبب العيوب في حياة المدينة، انتقل الكثير من الناس والأعمال إلى الضواحي. وكلما تصبح الضواحي الأكثر قرباً إلى المدينة مزدحمة، ينتقل الناس إلى أبعد فأبعد، ويصنعون ظروفًا تعرف بالتمدد الحضري العشوائي. ولقد ضاعت الكثير من الأراضي الزراعية بسبب التمدد الحضري العشوائي. وهدف صيانة الحضر هو تحسين نوعية الحياة في المدن، وجعلها أكثر جاذبية وبهجة للعيش. ولدى الكثير من المدن مشاريع حضرية متجددة، حيث تُهْدم المباني الآيلة للسقوط، وتشرع في بناء إسكان شعبي أو تطور جديد آخر. وفي بعض المدن يعاد ترميم المنازل القديمة والمباني المؤلفة من وحدات سكنية بدلاً من أن تستبدل. وتحاول بعض المدن التقليل من مشكلات المرور، وتلوث الهواء، بتحسين أنظمة النقل العام، والتشجيع على استخدامها. وتحتاج معظم المدن أيضًا إلى إنشاء متنزهات وأماكن ترويحية أكثر.
صيانة الموارد في عصورها الأولى
عصور ماقبل التاريخ. لم يكن هناك أناس كثيرون على الأرض، يستخدمون كميات كبيرة من المصادر الطبيعية أو يضرون كثيرًا بالبيئة. ولهذا كانت حاجة أناس ماقبل التاريخ للقيام بالصيانة ضعيفة.
ومنذ حوالي 1,5 مليون سنة تقريبًا، تعلم الناس كيف يشعلون النار لطهي الطعام والتدفئة. واستخدموا النار أيضًا في صيد الحيوانات. ودمرت النيران أيضًا الأحراج. ويعتقد بعض العلماء أن السافانا الإفريقية (السهول)، نشأت نتيجة لحرق الأحراج.
وبالقرب من نهاية العصر الجليدي البليستوسيني منذ حوالي 10,000عام تقريبًًا، انقرض حيوان الماموث، وبعض الحيوانات البرية الكبيرة الأخرى في شمالي الكرة الأرضية. ويعتقد بعض العلماء أن الصيادين قضوا على هذه الحيوانات. ولكن آخرين يعتقدون أن التغيرات المناخية، التي حدثت في عصر الجليد البليستوسيني تسببت في انقراضها.
ظهور الحضارة. ظهر عدد من الحضارات في المنطقة المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط بين القرن الحادي والثلاثين قبل الميلاد والقرن الخامس الميلادي. وقام الكثير من الناس في المنطقة برعي قطعان كبيرة من الأغنام والماعز، التي التهمت أعشاب الأرض بطريقة جائرة. وجاء وقت، تعرت فيه التربة الرقيقة للمنطقة، وتحوَّلت المراعي العشبية إلى أراضٍ للنفايات، وأصبحت مساحات واسعة شبه صحراوية. واليوم بقيت الكثير من الأراضي في منطقة البحر الأبيض المتوسط في ظروف سيئة.
وعلى الرغم من أن الحضارات القديمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط أضرت بالأرض، فإنها أيضاً طورت بعض تطبيقات الصيانة للحفاظ على إنتاجية الأراضي الزراعية. فقد طور الفينيقيون، على سبيل المثال، والذين بلغت حضارتهم ذروتها حوالي عام 1,000 قبل الميلاد، أسلوب إقامة المصاطب على جوانب التلال لمنع تعرية التربة. وأدخل اليونانيون تقليد تدوير المحصول في فترة ما قبل القرن الحادي عشر قبل الميلاد. وجلب الرومان، الذين وصلت إمبراطوريتهم إلى أكبر حجم لها في القرن الثاني الميلادي، خبراتهم عن تطبيق الري إلى البلاد التي غزوها. وبعد ذلك انتقلت الكثير من أساليب الصيانة إلى أوروبا الشمالية، حيث كونت الأساس لإدارة حكيمة للأرض هناك.
الثورة الصناعية. حدثت في الفترة بين سنوات القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر الميلاديين، حينما نما التصنيع في أوروبا الغربية وشمال شرقي الولايات المتحدة. وأثناء هذه الفترة، اختُرِعت الآلات التي تديرها الطاقة، ونظمت المصانع، وحلت السلع التي تنتجها الآلات في المصانع محل السلع التي تنتج يدوياً وتنتج في المنازل. وتوسع التصنيع، وأعمال المناجم والبناء بسرعة. ونتج عن الثورة الصناعية الإنتاج المتزايد لأنواعٍ كثيرةٍ من السلع. وحّولت الثورة الصناعية معظم الدول الغربية من مجتمعات ريفية زراعية إلى مجتمعات حضرية صناعية. وجلبت أيضًا الكثير من المشكلات البيئية.
وأثناء الثورة الصناعية وبعدها، كان الفحم الحجري يستخدم لتوفير الطاقة للمصانع وتدفئة المنازل. ونتيجة لذلك لوث الدخان والعوادم الهواء فوق المدن الصناعية. وكانت النفايات من صهر الحديد والصناعات الأخرى تُلْقى في البحيرات والأنهار. وتصرّف المدن المزدحمة أيضًا كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة في المياه. وزادت الآلات التي تدور بالطاقة والآلات المحسنة من قدرة الناس على تغيير البيئة؛ فأقاموا السدود على الأنهار، وأزالوا الأحراج الكثيفة، وحولوا المراعي الواسعة إلى مزارع للمحاصيل وجففوا الأراضي السبخية.
وأثناء الثورة الصناعية وبعدها، تدهورت الحياة الفطرية بمعدل كبير. وقتل الصيادون التجار العديد من الحيوانات بوساطة البنادق والفخاخ المطورة. وحينما كان الناس يرحلون إلى أراض جديدة، كانوا يجلبون الحيوانات التي تضر بالحياة الفطرية، وبخاصة في الجزر. وكانت الفئران تهرب من السفن، وتفترس الطيور وبيضها. ورعت الماعز والأغنام الأرض رعيًا جائرًا، وأضرت بالإمدادات الغذائية للحياة الفطرية. وخُربِّت مواطن الحياة الفطرية، حينما أزال الناس الأحراج وجففوا الأراضي السبخية. وأدى سلوك الإنسان الخاطئ إلى تدمير الحياة الفطرية، ومثل ذلك السلوك أكبر تهديد للحياة الفطرية. ومنذ القرن السابع عشر الميلادي، انقرض حوالي 200 نوع من الحيوانات كما تضاءلت أعداد كثير من الأنواع الأخرى.
صيانة الموارد حول العالم
تواجه كل الدول الصناعية تقريبًا مشكلات مثل تلوث الهواء والماء، والازدحام في الحضر، والنقص في الوقود الأحفوري. وهناك مشكلات أخرى تؤثر في مناطق، مثل شمالي أمريكا التي اكتُشفت وتطورت بدرجة كبيرة في القرن التاسع عشر الميلادي.
أمريكا الشمالية. حينما استوطن المقيمون الأوروبيون في شمالي أمريكا وجدوا أرضًا واسعة غنية بالموارد الطبيعية. ونظروا إلى الطبيعة كقوة، عليهم أن يحاربوها ويتغلبوا عليها، وأزالوا الأحراج لإيجاد المزارع. وسرعان ما أفسدت تعرية التربة أراضيهم، بسبب الطرق الزراعية الرديئة. وحينئذ أعد المقيمون مزارع جديدة، معتقدين أن الأرض لاحدود لها.
وعلى الرغم من أن مناطق عديدة كان لديها قوانين للصيد من أجل صيانة الحياة الفطرية، فإن القوانين لم تنفذ جيدًا. وبعد اكتشاف الغرب، جاء القناصون لصيد الحيوانات من أجل الفراء، وقللوا بدرجة كبيرة من أعدادها. وكانت ملايين البيسون (الجاموس الأمريكي)، في السهول موردًا آخر. ولكن الصيادين التجار ذبحوا الملايين من حيوانات البيسون. وبحلول عام 1889م، كان هناك حوالي 550 من حيوانات البيسون حية في الولايات المتحدة. ولكن الاستخدام السيئ للعديد من الموارد الطبيعية أثار حماس البعض في الولايات الأمريكية من أجل الحاجة للصيانة. وأنشئ أول متنزه وطني في العالم في العصر الحديث ـ متنزه يلوستون الوطني ـ في عام 1872م. وبجانب المتنزهات القومية، بدأت الولايات المتحدة في حماية أحراجها وإقامة ملاجئ آمنة للحياة الفطرية.
وبدأت بعض مشاريع الصيانة في الثلاثينيات جزئيًا لتوفير وظائف للعاطلين. وأنشئت سُلطة وادي تنيسي لحماية منطقة تنيسي، التي عانت من تعرية قاسية للتربة نتيجة الفيضانات. وزرعت سُلطة الوادي الأشجار، وأقامت عدة سدود للتحكم في الفيضانات وتوفير كهرباء رخيصة للمناطق الريفية. وشجعت الحكومة أيضًا على صيانة التربة في مناطق مثل دَسْت باول. ومنطقة دست باول جزء من السهول الكبيرة، التي خربتها طرق الزراعة الرديئة، والرياح التي تحمل الطبقة السطحية بعيدًا.
وكان للاكتشافات العلمية تأثيرها المهم على حركة المهتمين بالصيانة منذ السبعينيات. وقد كتبت راشيل كارسون، وهي عالمة في الأحياء البحرية، حول التأثير الضار لمادة د.د.ت، ومبيدات الآفات الأخرى، التي تسمم إمدادات الطعام للحيوانات، والتي يمكن أن تلوث أيضًا الإمدادات الغذائية للإنسان. وفُرِضَ الحظر على معظم استخدامات ال د.د.ت في عام 1972م. وأدت الدعاية ضد ال د.د.ت والملوثات الأخرى، إلى اهتمام الجمهور المتزايد بصحة البيئة. ويوجد في كندا مساحات من الأرض واسعة، وعدد من السكان قليل نسبيًا، ولديها إمدادات ضخمة من الموارد الطبيعية، تتضمن الكثير من المعادن. ولم تتلوث معظم أنهارها وبحيراتها الكثيرة بدرجة خطيرة، ولهذا تتوافر أنواع كثيرة من الحياة الفطرية بالدرجة نفسها، التي كانت عليها من قبل أن يستقر الأوروبيون فيها. ولدى كندا، خطط لتنمية بعض مصادر المعادن في مناطقها الداخلية. وربما يتسبب نمو صناعة التعدين بدون التخطيط والإدارة غير الحريصة، في الإضرار بمواطن الحياة الفطرية، وتناقص أعداد الحيوانات.
أمريكا اللاتينية. يوجد بها غابات مطيرة حارة واسعة، حيث يعيش كثير من أنواع النباتات والحيوانات الفريدة. وبها أيضًا ترسبات معدنية لها قيمتها. وفي المكسيك على سبيل المثال ترسبات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي.
استعمر الأسبان الذين كانوا يهتمون في بادئ الأمر بالحصول على الذهب والمواد الخام الأخرى من العالم الجديد، معظم أمريكا اللاتينية. ولقد قصر الأسبان مستوطناتهم بوجه عام حول مراكز التعدين والمناطق التي تتمتع بمناخ مناسب. وهكذا كانت معظم أمريكا اللاتينية تتكون حتى وقت قريب من أراضٍ فطرية لم يصبها، لحد كبير، أي اضطراب، مع أن الأرض حول معظم المدن أُضيرت بدرجة قاسية. وكان الاستيطان في أمريكا الوسطى أكثر توسعًا، وعانت من الانتشار الواسع لتدمير الأحراج، والرعي الجائر، وتعرية التربة.
ويتزايد أعداد السكان بسرعة في كثير من دول أمريكا اللاتينية ومعظمهم فقراء. ولرفع مستوى المعيشة، بدأ عدد من الدول برامج للتوسع في الصناعة والزراعة. ويوجد في أحراج المناطق الحارة المطيرة أشجار لها قيمتها التجارية. وزاد إنتاج الخشب، واقتطعت كثير من الدول أجزاء من الأحراج، لبناء الطرق للوصول إلى المناطق البعيدة، حيث توجد ترسبات المعادن. وبالإضافة لذلك، أزال المزارعون الأحراج لتوفير أراضٍ لزراعة المحاصيل. ولاتعطي تربة الأحراج المطيرة بوجه عام، أراضي زراعيةً جيدةً. ومعظم تربة المناطق الحارة غير خصبة، ويستطيع قليل من مزارعي أمريكا اللاتينية شراء المخصبات، التي يحتاجونها لإثراء التربة. وبالإضافة لذلك، تميل تربة المناطق الحارة للتصلب، حينما تتعرض لضوء الشمس المباشر؛ وتصبح حينئذ غير صالحة لزراعة المحاصيل. وبالتالي يزيل المزارعون أشجارًا أكثر كل عام لتوفير أراض زراعية جديدة.
وهكذا ينجم عن التوسع في الصناعة والزراعة في أمريكا اللاتينية تدمير الأحراج، ومواطن الحياة الفطرية. وأنشأت الكثير من الدول متنزهات وطنية لحفظ الأحراج والحياة الفطرية. ولكن في كثير من الحالات لاتكون الحماية فعالة.
أوروبا. تضرر الكثير من الأرض في جنوبي أوروبا تضررًا شديدًا من جراء تدمير الأحراج ورعي الدواب الجائر. فقد تعرت التربة في جوانب التلال، وتناثر الكساء النباتي على الأراضي العشبية، وهو من نوعية رديئة. وقد بدأت دول عديدةٌ في جنوبي أوروبا برامج لإعادة زرع الأشجار على جوانب التلال، ولتحسين الكساء النباتي في الأراضي العشبية.
وفي شمال أوروبا مازالت الأحراج تغطي الكثير من الأراضي، والتخريب البيئي ليس كبيرًا كما في الجنوب. وكان أهالي شمالي أوروبا من بين أوائل الناس، الذين اعترفوا بالقيمة البيئية للأشجار وأنشأوا علم الحراجة. ومارسوا أيضًا صيانة الحياة الفطرية لعدة سنوات. وفي بعض الدول الكثير من الأرض ملكية خاصة. ويتحمل أصحاب الأراضي المسؤولية عن حماية الحياة الفطرية. كما أنشأت معظم الدول أيضًا محميات طبيعية.
أنشأت بريطانيا 10 متنزهات وطنية، وأكثر من 30 منطقة تتمتع بجمال طبيعي رائع، لحماية هذه المساحات من أي تطور ضار. والتلوث الآن أمر يثير الكثير من الاهتمام، ولقد أدخلت القوانين لضبطه. وتهتم السلطات الحكومية المختلفة بصيانة المواقع والمباني الأثرية. وتبذل السلطات المحلية والمنظمات المستقلة مثل صندوق الطيور الفطرية، الكثير لرعاية مشاريع صيانة البيئة. وتعد لجنة أعمال الأحراج مسؤولة بوجه عام عن إدارة الأشجار. ويهدف قانون 1981م للحياة الفطرية والمناطق الريفية، إلى حماية المواقع ذات الأهمية العلمية الخاصة. ويعتقد الكثير من جماعات الضغط، مثل أصدقاء الأرض والسلام الأخضر والحزب الأخضر، أننا نحتاج عمل الكثير لمواجهة التهديدات ضد البيئة.
ولروسيا بشقيها الأوروبي والآسيوي أكبر احتياطيات الأحراج في العالم. وعملت الدولة أيضاً على صيانة مصادرها للحياة الفطرية، حيث استغلت روسيا الحياة الفطرية لديها استغلالاً تجارياً وبدرجة كبيرة. عملت روسيا على حماية حياة الدببة القطبية وغيرها من موارد الحياة الفطرية.
آسيا. يوجد بها حوالي 3 بلايين نسمة، أكثر مما يوجد بأية قارة أخرى. ويجد الكثير من الدول الآسيوية صعوبة في صيانة مواردها الطبيعية؛ لأن الأرض يجب أن تدعم مثل هذا العدد الكبير من الناس.
وفي جنوبي آسيا، قطعت أحراج كثيرة من أجل إنتاج الخشب، ولتمهيد الأرض للمزارع والصناعات. وقلل تدمير الأحراج أماكن العيش للحياة الفطرية. ويتهدد الكثير من الحياة الفطرية بآسيا الصيدُ الجائرُ. ويقتل الكثير من الناس الحيوانات من أجل الطعام، أو يصطادونها لبيعها لحدائق الحيوانات، والباحثين الطبيين، وتجار الحيوانات الأليفة. وأصبح العديد من حيوانات آسيا الضخمة معرّضًا للخطر، بسبب تدمير المواطن والصيد الجائر، مثل الأفيال، والأسود، ووحيد القرن، والنمور. وأنشئت المتنزهات القومية والمحميات كملاجئ آمنة للأنواع المعرضة للخطر، وهي أيضاً أداة جذب للسياح. ويتضمن متنزه كازيرانجا القومي، آسام، مأوى لوحيد القرن الهندي الكبير، ومحمية أوجنج كيلون الطبيعية بإندونيسيا، وهي مأوى لوحيد القرن الجاوي.
وفي الصين، قطع الناس الأحراج من أجل الأخشاب، مما أدى إلي تعرية شديدة للتربة. وترسبت التربة في الأنهار ومجاري المياه، مما خفض من نوعية الماء. ولقد سُمِّي هوانج هي أو النهر الأصفر، بهذا الاسم، لأن التربة ذات اللون الباهت تعطي الماء لوناً يميل إلى الاصفرار. وقد رفعت التربة أيضاً قاع النهر، ونتيجة لذلك يفيض نهر هوانج هي غالباً، مسبباً أضرارًا كبيرة بالممتلكات وخسارة في الأرواح.
وفي الشرق الأوسط، تغطي الصحاري أراضي كثيرة، وتحولت بعض المناطق عن طريق الري إلى أراضٍ زراعية منتجة. ولقد خربت بعض الأراضي الزراعية في المنطقة بدرجة كبيرة بسبب تراكم الملح في التربة، وهي مشكلة عامة في الأراضي المروية.
أستراليا. تتميز حركة الصيانة في أستراليا عن الحركات في البلاد الأخرى بعدة ميزات، حيث المساحة واسعة وعدد السكان قليل. وهي أيضاً لم تبلغ بعد درجة عالية من التصنيع، ولدى أهلها الفرصة لتجنب الأخطاء التي وقعت في أماكن أخرى.
وتضمُّ الحياة الفطرية بأستراليا أنواعًا كثيرة من الحيوانات تسمى الحيوانات الكيسية. وحيوانات الكنغر والكيسيات الأخرى حيوانات رعي، فهي إذًا تتنافس من أجل الطعام، والماء، والمأوى مع الأغنام التي ترعى في المراعي. وقتل الرعاة الكثير من حيوانات الكنغر لأنهم يعتقدون أن الحيوانات تقلل من إمدادات العشب للأغنام. وقتل الصيادون أيضاً الكثير من حيوانات الكنغر، من أجل جلودها وبيع لحومها للاستعمال في غذاء الحيوانات الأليفة. وفي عام 1973م، حظرت الحكومة بيع حيوانات الكنغر الحية وجلودها ولحومها إلى الدول الأخرى، لأنها خشيت من احتمال انقراض الحيوانات.
وأدى إدخال الأرانب إلى أستراليا في خمسينيات القرن التاسع عشر إلى مشكلة صيانة كبيرة دامت لأكثر من قرن. ففي أستراليا لا توجد حيوانات مفترسة لهذه الأرانب أو أمراض تحد من أعدادها، وارتفعت بذلك أعدادها، وبعد أن فشلت الإجراءات الأخرى للسيطرة عليها، نجح علماء أستراليا في تخفيض أعداد الأرانب في الخمسينيات، بتعريض الحيوانات إلى مرض يسمى الورم الهلامي.
وقد تصادم المزارعون والمنادون بالصيانة حول قضايا مثل قضية نزح م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

صيانة الموارد الطبيعية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صيانة الموارد الطبيعية    صيانة الموارد الطبيعية  Emptyالأربعاء مارس 13, 2013 10:12 am

صيانة الموارد الطبيعية  PBtcS

صيانة الموارد الطبيعية  VCR1G

صيانة الموارد الطبيعية  SSqjV
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

صيانة الموارد الطبيعية  Empty
مُساهمةموضوع: توازُن الطبيعة   صيانة الموارد الطبيعية  Emptyالأربعاء مارس 13, 2013 10:17 am

توازُن الطبيعة مصطلح يقصد به الثبات في عدد أفراد النوع الواحد. يعـيش العديد من الـنباتات والحيوانات وغيرها من الكائنات الحية في مناطق محددة من العالم. ففي كل منطقة من هذه المناطق ـ مثل الحقول والمستنقعات ـ يكوَّن أفراد النــوع الواحد عددًا أو قطاعًا سُكانيًا. ويظل حجم كل قطاع من هذه القطاعات السكانية ثابتًا تقريبًا مالم تتغير الظروف السائدة في المنطقة المحيطة بها. ويشير المتخصصون في علم الأحياء إلى مثل هذا الثبات في العدد السكاني بتوازن الطبيعة.
الحفاظ على التوازن
ترتبط جميع الكــائنات الحية ارتباطًا وثيقًا بالوسط المحيط بها. وأي تغير في أي عنصر من عناصر الطبيعة هذه ـ على سبيل المثال ازدياد أو تناقص العدد السكاني لأي من الأنواع الحيـوانية أو النباتية ـ ينتج عنه تأثيرات في مناطق أخرى عديدة. وفي معظم الأحوال، تعيد مثل هذه التأثيرات إلى الطبيعة توازنها.
النظم البيئية. يتكون أي نظام بيئي من الوسطين الأحيائي والفيزيائي المحيطين بمنطقة ما، حيث يتكون الوسط الأحيائي من جميع الكائنات الحية الموجودة بالمنطقة. ويشتمل الوسط الفيزيائي على الهواء والتربة والماء والمناخ. وتتداخل جميع هذه الأوساط الأحيائية والفيزيائية الموجودة في الوسط البيئي فيما بينها، وتكوِّن شبكة من العلاقات المتـــداخلة المعقدة التي تتحكم في نمو الكائنات الحية. ولكل نوع من النباتات والحيوانات دور أو أسلوب مميز في النظام البيئي يُطلق عليه الدور البيئي.
ويرتبط كل كائن حي بمجموعة من العوامل الأحيائية والفيزيائية الموجودة في الوسط البيئي. فعلى سبيل المثال تحتاج الأرانب إلى الهواء والماء من الوسط الفيزيائي المحيط بها لكي تتنفس وتشرب. كما تحتاج أيضًا إلى مكونات حيوية مثل النباتات للتغذية، والغطاء النباتي للحماية. ومن ناحية أخرى نجد أن الأرانــب تعيش عليــها الطيــور الجارحة وغيرها من المفــترسات (الحيوانات آكلة اللحوم). بالإضافة إلى أن هناك طفيليات معينة تتطفل داخليًا وخارجيًا على هذه الأرانب .
ويمكن توضيح العلاقة الناشئة بين كل من الأرانب والنباتات والطيور الجارحة بأخذ مثال لأحد النظم البيئية التي تحتوي على هذه الكائنات الحية الثلاثة مجتمعة. دعنا نفترض أنه خلال سنة معينة تكون الحرارة ومعدل سقوط الأمطار في هذا النظام البيئي مثاليين لنمو النباتات؛ حيث يؤدي ذلك إلى توافر مصادر الغذاء بما يزيد على حاجة الأرانب.كما أن الإناث منها تتغذى تغذية جيدة، ويتوافر لها مهاد جيد من القش، كما أن صغار الأرانب لديها الغذاء الكافي وتستطيع جميعها تقريبًا البقاء، وبالتالي يزداد عدد الأرانب. وبمرور الوقت تغزو الأرانب هذه المنطقة، كما أنها تستمر في التنافس فيما بينها للحصول على الغذاء والغطاء، ويصبح الخاسر منها ضعيفًا دون حماية، ويقع فريسة للأمراض والطفيليات، كما أنه يصبح هدفًا سهلاً للطيور الجارحة. وبهذا تأخذ أعداد الأرانب في التناقص.
وتستجيب الطيور الجارحة بطريقة مماثلة للأرانب؛ حيث تزداد مصادر غذائها، وتتزايد أعدادها. ولكن زيادة الطيور الجارحة تعني زيادة الأرانب التي يتم اصطيادها، وعلى ذلك تتقلص أعداد الأرانب أكثر فأكثر، وتستمر في التناقص، حتى تصل إلى مرحلة الاتزان التي يكفلها النظام البيئي .
وتناقش هذه المقالة بعض العوامل التي تكفل لمجتمع الحيوانات التوازن داخل نظامها البـيئي. علمًا بأن عوامل مماثلة تتحكم في عدد النباتات .
التنافس. يُؤدي التنافس دورًا أساسيًا في التحكم في نمو عدد المجموعة. فكل نظام بيئي لديه كميات محددة من الغذاء والغــطاء تلزم لأي عدد من الكائنات الحية. وعلى هذا فإن أفراد هذه المجموعة لا بد أن تتنافس فيما بينها للحصول على احتياجاتها. وهناك درجة أقل من التنافس تحدث فيما بين أفراد التجمعات المخــتلفة التي تتشابه في احتياجاتها من الغذاء والغطاء .
التنافس من أجل الغذاء. إذا ما تفاقم عدد الكائنات من الأفراد بدرجة تفوق مصادر الغذاء المتوافرة له، فإن العديد من الأفراد الضعيفة تموت جوعًا. وقد يهاجر بعضها إلى نظم بيئية أخرى بحيث لا تستطيع البقاء، كما أن بعضها الذي ينهكه الجوع قد يموت نتيجة للإصابة بالأمراض والطفيليات، أو قد يلقى حتفه على أيدي المفترسات.
التنافس من أجل الغطاء. يلزم الغطاء النباتي للعديد من التجمعات حيث يستطيع عدد محدود من الأرانب العيش في منطقة ما. وكذلك بالنسبة للطيور الجارحة التي يمكنها شغل المواقع المتاحة في أعشاشها. وإذا ما ازدادت أعداد الأرانب بدرجة كبيرة في المنطقة، أجبر التنافس بعض الأفراد على العيش تحت غطاء فقير. وهناك تصبح أكثر عرضة للمهاجمة من جانب الطيور الجارحة والأمراض والطفيليات، كما أنها قد تموت جوعًا لنقص الغذاء .
صقر حوام عادي ينقضّ على أرنب. عادة ما تكون هناك علاقة بين المفترس والفريسة، أي الصقر والأرنب في هذه الحالة. فعندما تتوافر أعداد كبيرة من الأرانب تأخذ أعداد الصقور في الازدياد. وكذلك فإن التناقص في عدد الأرانب عادة ما يصاحبه انخفاض في أعداد الصقور .
المفترسات. تساعد المفترسات مجتمع فريستها إذا ما كان كلا النوعين متعايشًا في النظام البيئي نفسه، ولفترات زمنية طويلة. ففي ظل هذه الظروف تعتاد أنواع الفرائس على التعامل مع مفترساتها. لذلك فإن المفترس عادة ما يقتل الأفراد الأضعف وغير الصالحة من مجموعة أفراد الفريسة، وبهذه الطريقة يبقى مجتمع الفريسة في حالة جيدة.


الأمراض والطفيليات. يمكنها أن تنقص بل تمحو تمامًا مجتمعًا ما. ولكن معظم الأمراض والطفيليات ظلت موجودة طيلة تاريخ الأنواع التي تقدم الغذاء والمأوى للطفيليات. وعلى ذلك فإن هذه الأنواع أصبحت متأقلمة للعيش مع هذه الأمراض والطفيليات. وتُعدُّ الأمراض والطفيليات من عناصر التحكم المهمة في وجود عوامل أخرى مثل التنافس من أجل الغذاء والغطاء. وقد يؤدي جوع الحيوانات، ومعيشتها في ظل غطاء غير ملائم إلى موتها بسبب الأمراض والطفيليات.
السلوك. يــساعد التنــافس فيما بين القطاعات الحيوانية إلى التحــكم في حــجم عددها. وهــناك ثلاثه عوامــــل تنافــسية رئيـــسية تؤثر على التجمع بهذه الطريقة:1- الإقليمية 2- السيطرة الهرمية 3- الإجهاد.
الإقليمية. للإقليمية دور فيما بين التجمعات الحيوانية التي تحتاج إلى حد أدنى من الحيز اللازم لها، بغض النظر عما يتوافر من غذاء وغطاء. وفيما بين هذه الأنواع يستقر حيوان ما أو مجموعة ما من الحيوانات في المنطقة. ولا يُسمح لأي أفراد أخرى من النوع نفسه أن تعيش في هذه المنطقة، كما أن التناسل عادة ما يقتصر على الحيوانات التي تتوافر لها مناطق مخصصة، ويكفل هذا السلوك للأفراد الأكثر قوة من التجمع (الحيوانات التي لها مناطق محددة) أن تحصل على الغذاء وأن تنتج ذريتها.
السيطرة الهرمية. وتحـــدث بين الحيوانات الاجتماعية، ففي تجمعات هذه الحيوانات تسيطر أفرادها القوية على الضعيفة منها. وبذلك تحصل هذه الحيوانات السائدة على أفضل أنواع الطعام وأماكن التكاثر. وتضطر أفرادها الضعيفة إلى العيش في الأماكن الفقيرة الشحيحة الغذاء، ولا يستطيع بعضها البقاء. كما نجد أن ذرية الحيوانات السائدة تمتلك أفضل الفرص للبقاء. وعلى هذا تنتقل مميزات الحيوانات الأقوى وصفاتها إلى كل جيل من أجيال هذا النوع من الحيوانات. انظر: السيطرة.
الإجهاد. تحدث الضغوط بين مجتمعات الحيوانات المتزاحمة وتصبح أفراد هذه المجتمعات عدوانية وحادة الطباع ودائمة الشجار فيما بينها. ولا تــتكاثر بعض الأفراد، وما يتكاثر منها ينتج نسلاً ضعيفًا. كما أن الكثير من الأمهات لا ترعى صغارها، بل إن بعضها قد يأكل الصغار من ذريته. وتنتشر الأمراض والطفيليات بسرعة بين هذه الحيوانات المتزاحمة، حيث يؤدي ذلك إلى التناقص الشديد في أعدادها.
إخلال التوازن
ينتج هذا الإخلال عن التغيرات الخطيرة في العلاقات. وقد تؤثر بعض هذه التغيرات على تجمعات كاملة، إما بالإبادة أو النمو بمعدلات مذهلة. وتنتج هذه التغيرات عن كوارث طبيعية، مثل الحرائق والفيضـــانات. ولكن الكثير منها قد ينتج عن الإنسان وتدخله.
فعلى سبيل المثال نجد أن الطيور التي تتخذ من الأرض أعشاشًا لها في أستراليا أخذت أعدادها في التناقص منذ منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر الميلادي عندما أدخل السكان الأرانب إلى النظام البيئي لهذه الطيور. فتكاثرت الأرانب بسرعة ودمّرت النباتات التي تتخذها الطيور غذاءً وغطاءً. وبعد ذلك أدخل السكان الثعالب أيضًا إلى المنطقة، حيث افترست الثعالب الأرانب وساعدت في الحد من أعدادها. ولكن الثعالب أيضًا هاجمت الطيور مؤدية إلى التناقص المطرد في أعدادها.
وفي بداية القرن العشرين، عاش مجتمع سليم ومستقر من نحو 4,000 من ذكور الأيائل في سهول الكايباب المرتفعة في شمال غربي أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية. ومع بداية عام 1907م سُمح للصيادين باصطياد وقتل أعداد كبيرة من المفترسات الطبيعية لهذه الأيائل،كالذئاب عامة، وذئاب شمالي أمريكا الصغيرة خاصة، والكوجر. ونتيجة لذلك تزايدت الأيائل في هذه السهول بأعداد كبيرة، وصلت في عام 1924م إلى نحو 100,000، ولكنها لم تستطع الحصول على الغذاء الكافي، مما أدى إلى موت أكثر من نصفها جوعًا خلال العامين التاليين. وبذلك تناقــصت أعدادها إلى نحو 10,000 عام 1939م، وبذلك تكون هذه الحيوانات قد استعادت توازنها مؤخرًا في نظامها البيئي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صيانة الموارد الطبيعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور التنافس حول الموارد الطبيعية في تفجر النزاعات
» دور التنافس حول الموارد الطبيعية النادرة في تفجير النزاعات
» عودة مبدأ ملكية الموارد الطبيعية للجميع
» التنافس الدولي على الموارد الطبيعية في افريقيا بعد الحرب العالمية الثانية
» الـتنمية المسـتدامة بين الحق في استغلال الموارد الطبيعية والمسئولية عن حماية البيئة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثالثة علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات ) :: عـــلاقــــــــات دولــــيــــــة ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1