السياسة الإستعمارية في الجزائر 1830-1962
أ/ سياسة الادماج :
هدفت إلى إذابة الجزائر في الكيان الفرنسي ، و تجلت مظاهر ذلك فيمايلي :
- عملت فرنسا غلى الحاق الجزائر بفرنسا بعد صدور مرسوم 22 جويلية 1834.
- منح السكان من الحصول على حقوقهم .
- دعم المعمرين لبناء المستوطنات .
- مصادرة الأراضي الزراعية و توزيعها على المعمرين .
ب/ سياسة مصادرة الأراضي :
انتهجت أساليب متعددة لاستلاء على الأرض منها :
- تأسيس شركات زراعية .
- انطلاق السكة الحديدية لربط سهل متيجة بميناء الجزائر 1857.
ج/ سياسة الاستيطان :
شجعتها فرنسا بعد توجيه الزراعة الجزائرية لخدمة الاقتصاد الفرنسي ، أما الشعب الجزائري فقد أخضعته إلى قوانين قاسية مثل قانون الأهالي و تجريده من مقوماته و شخصيته و ممتلكاته فأصبح متشردوا أوربا يتنتعون بحق المواطنة الفرنسية في الجزائر و كذا اليهود وفقا لقرار كريميو 1870.
د/ سياسة التنصير : و تحويل المسلمين الى مسيحيين
من أبرز مظاهرها
- تحويل المساجد إلى كنائس .
تشجيع البعثات التبشرية و هدم المؤسسات الاسلامية .
ه/ سياسة الفرنسة :
من مظاهرها :
- محاربة اللغة العربية بتجميد استعمالها .
- تشويه التريخ الوطني و محاولة غرس التاريخ الفرنسي .
- محاولة اقلاع الجزائر من واقع الانتماء العربي الاسلاني بمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين .
التنظيم الاداري :
أبحت الجزائر أرضا فرنسية حسب الدستور الفرنسي مقسمة إلى 03 مقاطعات : قسنطينة ، الجزائر ، وهران و قد تميز النظام بــ :
أ- طابع عسكري (1830-1870).
ب- طابع مدني (بعد 1870 ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حليل السياسة الاستعمارية :
إداريا: : تسخير إمكانيات عسكرية و مادية ضخمة لغزو و احتلال الجزائر
– محاولة خنق المقاومة - المجازر و الإبادة في حق الجزائريين
إداريا : إصدار مجموعة من المراسيم و القوانين أهمها :
مرسوم 1834 – و قانون 1848 ( إلحاق الجزائر بفرنسا)
قانون 1845 ( تقسيم الجزائر إلى 03عمالات )
قانون سيناتوس كونسيلت 14 – 07 – 1865 ( الجزائريين رعايا فرنسيين
قانون كريميو 24 – 10 – 1870 ( منح اليهود الجنسية الفرنسية )
قانون الأهالي في مارس 1871 ( إجراءات عقابية ضد الجزائريين لأتفه الأسباب )
قانون التجنيد الإجباري 03 – 02 – 1912 ( تجنيد الجزائريين )
اقتصاديا : إصدار مجموعة من المراسيم لمصادرة ملكيات الجزائريين تشجيعا لسياسة
لاستيطان و إضعافا لروح المقاومة منها :
نزع ملكية القبائل و وفقا لأمري 1844 – 1846 – 1863
قانون وارني 1873 و قانون 1887
قانون المستثمرات الفلاحية لتشجيع الشركات الأوربية
توجبه الزراعة و الصناعة لخدمة الاقتصاد الفرنسي
مـــاليا : و تتعلق بنظام الضرائب و البنوك بهدف إرهاق الجزائريين ماليا و تسهيل المعاملات
المالية للمستوطنين منها :
فتح عدة بنوك بداية من 1851 – و فرض عدة ضرائب و اتوات على الجزائريين
مجلس لتسيير الشؤون المالية الجزائرية و إصدار قانون 1900 الذي
منح المستوطنين الاستقلالية المالية و الاقتصادية عن فرنسا
اجتماعيـــــا : أسهمت القوانين و الاجراءات الفرنسية الإدارية و المالية و الاقتصادية في تدهور
الأوضاع الاجتماعية للجزائريين ( الإخضاع للمستوطنين - خماسين – الأوبئة و الأمراض-
الهجرة و النزوح و تقسيم الاعراش - المجازر - فرنسة الأسماء - محاولة مسخ الهوية
قـــضائيا : إصدار مجموعة قرارات تهدف إلى إلغاء التشريع الإسلامي في الجزائر و تعويضه
بقوانين القضاء الفرنسي منها :
قرارات و قوانين 1834 – 1854 – 1866 – 1889
ثقــافيا و دينيا : بهدف القضاء على هوية الشعب و طمس معالم شخصيته الحضارية من خلال :
فرنسة المدارس بتطبيق المناهج الفرنسية و فرنسة المحيط
محاربة تدريس اللغة العربية و التعاليم الإسلامية و التضييق على
العلماء و الأئمة و تدمير المساجد و تحويلها إلى ......
تشجيع وتمويل الحملات التنصيرية و توظيف بعض الزوايا
إبراز الانعكاسات السلبية على المجتمع الجزائري
- زوال مظاهر السيادة الجزائرية ( الكيان الجزائري)
- تفكيك البنية الاقتصادية و الاجتماعية
- تفشي الأمية و الجهل
- زرع مجتمع غريب عن الجزائر في كل شيئ
- إحلال القضاء الفرنسي محل القضاء الجزائري الإسلامي
- نشر الخراب والدمار بسبب الحملات العسكرية و سياسة الأرض المحروقة
- فرنسة المحيط الجزائري
- هجرة الجزائريين إلى الخارج
السياسة الفرنسية تجاه الحركة الوطنية 1919/1954
استخدمت فرنسي ضد الحركة الوطنية سياسة مزدوجة تتمثل في الإغراءأحيانا والقمع أحيانا أخرى :
أولا : سياسة الإغراء ومظاهرها :
I- إصلاحات 1919
ii- مشروع بلوم فيوليت 1935م
•ظهر على اثر وصول الجبهة الشعبية إلى السلطة في فرنسا (الاشتراكية)حاولت تهدئة الوضع المضطرب (الإضرابات في فرنسا والجزائر ) وترضي دعاة الإدماج لقطع الطريق على دعاة الاستقلال بعد حل حرب نجم شمال إفريقيا فأصدرت بعض الإصلاحات وكلفت الوالي العام(1925/1927) موريس فيوليت بتنفيذها .
•نص مشروع بلوم فيوليت على :
- إدماج الجزائر بفرنسا
- منح النخبة حق الانتخاب في المجالس البلدية
- منح الجنسية الفرنسية للجزائريين مع الاحتفاظ بالأحول الشخصية
- إلغاء الأحكام الخاصة
- إصلاح التعليم والزراعة
•لقي المشروع اهتماما من جماعة النخبة التي دعت إلى عقد المؤتمر الإسلامي
* لقي المشروع معارضة قوية من المعمرين والتيار الاستقلالي الى جانب قيام الحرب العالمية الثانية
iii- إعلان العفو العام 09/03/1946.
Iv- دستور الجزائر 1947م
•هو قوانين لتسيير الحياة في الجزائر وهو برنامج إصلاحي لدعم السياسة الاستيطانية صدر في 20/9/1947
•تعود دواعي صدوره إلى :
-تزايد الوعي الوطني الجزائري بعد 8/5/1945
- تزايد نشاط الحركة الوطنية
تقارب وجهات نظر الحركة الوطنية وتزايد التيار الاستقلالي
- محاولة فرنسا احتواء الحركة الوطنية
- محاولة فرنسا بث الخلاف والصراع بين تيارات الحركة الوطنية
•أهم بنود الدستور :
- الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا يتساوى سكانها......
- يحافظ المسلمون على الأحوال الشخصية الإسلامية
- الوظائف العامة مدنية وعسكرية مفتوحة أمام الجزائريين على السواء
- فصل الدين عن الدولة واعتبار اللغة العربية لغة رسمية
- إنشاء مجلس جزائري منتخب ( 60نائبا جزائريا 60 نائبا فرنسيا)
مهمته دراسة ميزانية الجزائر وقراراته مرتبطة بموافقة الحكومة الفرنسية .
- إنشاء مجلس حكومة يتكون من 06 أعضاء حول الحاكم العام المعين
•ردود الفعل تجاه الدستور :
1 – موقف الكولون:لقي ترحيبا من المعمرين لأنه
- منحهم بعض الاستقلال عن حكومة باريس
- إدراكهم عدم تطبيق ما كان في صالح الجزائريين لتمركز
السلطة في أيديهم.
2 - موقف الحركة الوطنية رفض الدستور لأنه
- جاء بمساواة مزيفة
- إهمال الكيان الجزائري
- عدم إشراك الشعب الجزائري في وضعه
* مجاله في التطبيق : لم يطبق منه ما كان في صالح الشعب الجزائري فلم يفصل الدين الإسلامي ولم ترسم العربية ولم يلغى الحكم العسكري والبلديات المزدوجة ولم تفتح الوظائف وبالمقابل مكن المعمرين من الاستقلال بتسيير الجزائر وبالتالي تحكمهم أكثر في رقاب الجزائريين إلى جانب تزوير انتخابات مجلس الجزائر .
ص3
ثانيا سياسة القمع ومظاهرها:
I- حل الأحزاب ومصادرة الممتلكات ومتابعة الزعماء بالسجن أو النفي
ii- ارتكاب مجازر في حق الشعب الجزائري((8/5/1945)
•أسبابها :
- خروج الشعب الجزائري في مظاهرات بمناسبة الاحتفال بالانتصار
على النازية بدعوة من جبهة أحباب ب ح وترخص من السلطات الاستعمارية
- تنامي الوعي لدى الشعب الجزائري.
- والاحتجاج على تنكر فرنسا لوعودها ولفت أنظار الرأي العام العالمي للقضية الجزائرية
- رسالة فرنسية توحي بتمسكها بالجزائر ورفض التناماوال عنها
- محاولة فرنسا القضاء على الحركة الوطنية
•نتائج الأحداث :
- سقوط عشرات الآلاف من أبناء الشعب الجزائري
- الآلف من المفقودين المعطوبين والمعتقلين
- حرق ونهب ممتلكات الجزائريين
- تزايد العداء بين الجزائريين والمعمرين
- حل الأحزاب وسجن الزعماء
- تزايد التيار الاستقلالي والتراجع عن فكرة الإدماج
- تزايد القناعة بان ما اخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة
- إعادة بناء الحركة الوطنية وظهور المنظمة الخاصة
- اهتزاز مكانة فرنسا الدولية
- إقدام فرنسا على بعض الإصلاحات وظهور دستور 1947
iii- تزوير الانتخابات وخير مثال انتخابات مجلس الجزائر.
أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية :
اثر المؤتمر الثاني للحركة أيام 4/5/6/ابريل 1953 حدثت ازمة بين المؤتمرين بسبب :
- الأزمة البربرية ومحاولة بعض المناضلين تكوين حرب داخل الحركة
- قضية الأمين دباغين وإبعاده من الحرب بسبب خلافات شخصية مع مصالي
- دخول الحركة في اللعبة وجريها وراء الانتخابات
- ظهور جناحين متصارعين بالحركة احدهما يحبذ العمل المسلح والأخر العمل السياسي
- اكتشاف المنظمة الخاصة من طرف الشرطة الفرنسية سنة 1950 ومتابعة أعضائها والتنكيل بهم
- سلبية القيادة تجاه أعضاء المنظمة
- اعتقال مصالي الحاج 1952 ونفيه إلى الخارج
وفي ظل هذه الظروف انقسم المؤتمرين إلى
1- المتعصبين لمصالي( المصليون )ويرون أن مصالي مصدر أي قرار وقراراته واجبة التنفيذ وله تفويض تام وصلاحياته مطلقة وزعامته روحية
2- أعضاء اللجنة المركزية وعلى رأسهم يوسف بن خده فيرون ان القرارات يجب ان تكون جماعية حتى تكون واجبة التنفيذ
مما ادى الى
1- عقد المصليون مؤتمر 14/15/16/جويلية 1954 وأعلنوا حل اللجنة المركزية
2- عقد المركزيون مؤتمرهم 13/14/15/أوت 1954 وقرروا عماوال مصالي الحاج ومن معه
3- قيام الفئة المحايدة ( أعضاء المنظمة الخاصة) بإنشاء اللجنة الثورية
للوحدة والعمل 23/3/1954 بقيادة محمد بوالضياف إلى جانب بن بولعيد بن لمهيدي بيطاط .حيث تم بعد ذالك
•اجتماع 22 وإنشاء مجلس الثورة جوان 1954 من 5 أعضاء أصبحوا 6 في أوت 1954
*اجتماع 10اكتوبر1954 وتم خلاله الاتفاق على
- القيادة الجماعية واعتماد على النفس
- وتشكيل الجناح السياسي (ج ت و )والجناح العسكري ( ج ت و ) تقسيم البلاد إلى خمس مناطق وتعيين قادتها وقادة الوفد الخارجي
* اجتماع 23/10/1954 وتم خلاله
- وضع بيان نوفمبر
- تحديد تاريخ وساعة قيام الثورة ( الساعة الصفر من يوم أول نوفمبر 1954 وهو ما تم بالفعل .
ظروف قيام الثورة الجزائرية :
أولا الداخلية :
- فقدان السيادة الوطنية
- السياسة الفرنسية التعسفية
- فشل النضال السياسي
- مجازر 8/5/1945 وتزايد القناعة بضرورة الكفاح المسلح
- أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
- النشوة الاستعمارية لما آلت إليه الحركة الوطنية
- ظهور اللجنة الثورية للوحدة والعمل
ثانيا الإقليمية :
- نجاح الثورة المصرية وانطلاق الثورة في تونس والمغرب
- دعم الجامعة العربية ومساندتها لحركة التحرر بالمغرب العربي
- دعم الحكومة المصرية والليبية لحركات التحرر العربية
- تزايد الحركة القومية والإجماع العربي على دعم حركات التحرر المغاربية
ثالثا الدولية :
- انتشار حركات التحرر
- انهزام فرنسا في الهند الصينية ماي 1954
- تراجع مكانة فرنسا الدولية
- الانفراج الدولي بين الشرق والغرب
- الأمم المتحدة ومبدأ حق تقرير المصير
الجزائر بين 1919/1989
العمل المسلح وردود فعل الاستعمار
أولا إستراتجية تنفيذ الثورة :
I- على المستوى الداخلي :
1- التعبئة الشعبية :
* توعية الشعب ودفعه للالتفاف حول الثورة :من خلال
- بيان أول نوفمبر وتحديد أسباب وأهداف الثورة
- التوعية الإعلامية ((توزيع المناشير والرسائل المكتوبة
والكتابات الحائطية –صحيفة المجاهد – إذاعة صوت الجزائر .أفلام تسجيلية -1959 – وكالة الأنباء الجزائرية 1961
- مساندة الشعب ضد سياسة الإبادة الاستعمارية ((
عمليات لرد الاعتبار للشعب بعد حملات الظلم والإبادة
الاهتمام بالجانب الصحي والاجتماعي .دعم التعليم
والتكفل بالبعثات الطلابية في الخارج)
*تحميل الشعب مسؤولية تنفيذ الثورة :
هجوم 20اوت 1956م بالشمال القسنطيني
ظروفها :
- فرض الحصار على منطقة لأوراس
- إعلان الأحكام العرفية
- ظهور مشروع جاك سوستال الإصلاحي
استشهاد ديدوش موراد واعتقال مصطفى وبيطاط
أهداف الهجومات :
-الحصول على السلاح من يد العدو
- الرد على المجازر التي قام بها العدو
- تفنيد ادعاءات العدو أن الثورة مجرد قطاع طرق
- القضاء على أي تردد في الالتحاق بالثورة
- فك الحصار على لأوراس
- التضامن مع المغرب في الذكرة الثانية لنفي محمد الخامس.
نتائج الهجومات :
- فك الحصار على لأوراس
- تزايد التفاف الشعب حول الثورة والتحاق مختلف تيارات الحركة الوطنية بالثورة
- تأكيد قوة الثورة ودحض ادعاءات العدو
- انطلاق الثورة بالولاية الرابعة
- قيام فرنسا بجلب المزيد من القوات حتى بلغ الجيش الفرنسي 400الف جندي وارتكاب مجازر في حق الشعب الأعماوال
- سقوط حكومة منداس فرانس
- تدويل القضية الجزائرية ((الدورة العشرة للأمم المتحدة195
* مقاطعة الإدارة الاستعمارية
* تنظيم المظاهرات والإضرابات
-/ إضراب 8 أيام 28/1 إلى 4/2 1957
أهدافه :
- دحض ادعاءات العدو بان الثورة عبارة عن قطاع الطرق
- تحقيق القطيعة النهائية بين الشعب والاستعمار
- دفع الشعب للالتفاف أكثر حول الثورة
لفت أنظار الرأي العالم العالمي
ردود الفعل الفرنسية :
- العمل بكل الوسائل لإجهاض الإضراب
- إنشاء إذاعة سرية بهدف الدعاية المظللة
- التهديد بالعقوبات ضد المضربين
- تزايد عدد القوات بالعاصمة
- عماوال الأحياء الشعبية
- /مظاهرات 11/ديسمبر1960
أسبابها :
ظهور سياسة القوة الثالثة
فشل مفاوضات مولان بسبب تمسك فرنسا بسياسة الجزائر جزائرية من دون جبهة التحرير وفصل الصحراء
نتائجها :
- استشهاد 800 وإصابة أكثر من 1000من الجزائريين
- تزايد دعم الراي العالمي للقضية الجزائرية
- تزايد تدويل القضية الجزائرية
- انقسام الفرنسيين وبوادر الحرب الأهلية الفرنسية
- انطلاق مرحلة جديدة وجدية أكثر من المفاوضات
- إفشال فكرة القوة الثالثة
- /مظاهرات 17/10/1961
أسبابها :
- فشل المراحل الجديدة من المفاوضات بسبب استمرار
فكرة فصل الصحراء فقام المهاجرين بفرنسا بهذه
المظاهرات لدعم جبهة التحرير الوطني
نتائجها
- استشهاد 300واعتقال 1200 جزائري وفرض حالة منع التجوال في حق الجزائريين ليلا
- خروج الطلبة الفرنسيين بشعار الجزائر جزائرية
- تنديد عالمي بسياسة فرنسا تجاه المتظاهرين
- دفع فرنسا الى الدخول في مفاوضات لحل المشكلة الجزائرية
2- التنظيم المؤسساتي :
بعد سنتين من الثورة تطورت الثورة من حيث العدد
والانتشار مما أصبح يتطلب تزويدها بهياكل لضمان استمراريتا وسيرها الحسن لذالك عقد مؤتمر الصومام 20/أوت 1956
ظروف انعقاده :
- شمولية الثورة لكل التراب الوطني
- شمولية الثورة لكل فئات الشعب الجزائري
* مشاركة المدنيين في هجومات 20اوت 1955
* ظهور الاتحاد العام للعمال الجزائريين 1956
* تشكيل الاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين
* استقطاب الثورة لمختلف اتجاهات الحركة الوطنية
-نجاح الثورة في كسب تأييد ومساندة عدد هام من الدول
- تطوير العدو لأساليبه وإمكانياته مستهدفا القضاء على الثورة
قراراته التنظيم المؤسساتي
- تأسيس المجلس الوطني للثورة
- إنشاء لجنة التنسيق والتنفيذ لإدارة الجهاز العسكري والسياسي للثورة
- إنشاء لجان فرعية تابعة للجنة التنسيق والتنفيذ لجنة الدعاية والأخبار – اللجنة السياسية – اللجنة الاقتصادية – اللجنة الثقافية
- تقسيم الجزائر الى 06 ولايات عسكرية (تقسيم كل ولاية الى مناطق وكل منطقة الى نواحي وكل ناحية الى اقسام
البناء الهيكلي لجيش التحرير الوطني وتحديد المسؤوليات :
•تقسمه إلى مجاهدين ومسبلين وفدائيين
•توحيد الرتب وتحديد المرتبات
•تنظيم وحدات جيش التحريرالفوج الفرقة الكتيبة الفيلق
- إيجاد مصالح لجيش التحرير وفقا لما في الجيوش النظامية الكبرى
3- المخططات العسكرية :
- اعتماد حرب العصابات الكر والفر
- الاختيار الدقيق للزمان والمكان لزيادة مفعول الثورة
- تكوين جيش الحدود بهدف القيام بعمليات لفك الحصار على الداخل
- تكثيف العمل الفدائي بالمدن وتخريب المواصلات وطرقها والاتصالات
- نقل العمل العسكري إلى داخل فرنسا
ii – على المستوى الخارجي :
- التمثيل الدبلوماسي:
بهدف دحض ادعاءات العدو وكسب دعم وتأييد الرأي العام الدولي ركزت الثورة على العمل الدبلوماسي من خلال جهاز خاص لذالك وتمثل في
•المنسق العام للثورة محمد بوضياف
•الوفد الخارجي للثورة (( ايت احمد بن بله خيضر ))
•وفود جبهة التحرير نحو الدول المؤتمرات والمنظمات واللقاءات الدولية والجهوية
•قسم التنسيق بين الدخل والخارج برآسة امحمد يزيد
•قسم الشؤون الخارجية برآسة محمد الأمين دباغين
•وزارة الشؤون الخارجية للحكومة المؤقتة الجزائرية
•وزارة الاعلام
•التنظيمات الجماهرية ومشاركاتها الدولية
أهداف دبلوماسية الثورة :
•التعريف بالقضية في المحافل الدولية
•فضح السياسة والإعلام الاستعماري
•العمل على كسب تعاطف الرأي العام العالمي
•العمل على عماوال فرنسا دبلوماسيا
•إثارة الرأي العالم الفرنسي
•الحصول على الدعم الدولي المادي والسياسي
القضية الجزائرية في المحافل الدولية
•في الأمم المتحدة
•على مستوى القارة الإفريقية
•على مستوى الوطن العربي
•على مستوى المغرب العربي
ثانيا إستراتجية الاستعمار في القضاء على الثورة :
I- في الجزائر
1 – المخططات العسكرية المختلفة
* مضاعفة عدد القوات والعتاد مع مرور الأيام
* الاستعانة بالحلف الأطلسي
* إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف لعماوال الثورة عن
* إتباع سياسة القمع والقاف الجماعي
* سياسة التجويع وتقنين الغذاء
* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصةsas
* إقامة المحتشدات ومراكز التجميع والتعذيب
* إرغام عشرات الآلاف على الهجرة
* القيام بعمليات عسكرية مدققة بهدف القضاء على الثورة
* محاولة فصل الثورة عن الخارج عن طريق خطي موريس وشال الشائكين والمكهربين والملغمين
•مخطط شال والمتمثل في :
- منح قواته حق المتابعة خارج الحدود (( ساقية سيدي يوسف ))
- تكثيف العمليات العسكرية على الثورة الواحدة تلوى الأخرى
- المكوث في المناطق المهاجمة حتى تجتث الثورة منها (( + عملية التاج بالولاية الخامسة ابريل 1959
+عملية الحزام في الولاية الرابعة 1959 +عملية الأحجار الكريمةالولاية الثانية نوفمبر1959 + عملية المنظار الولاية الثالثة 1959
- استعمال الأسلحة المحرمة دوليا
2- المخططات الاغرائية :
* مشروع جاك سوستال الإصلاحي
* مشروع قسنطينة 13/10/1958
أ - الأهداف المعلنة للمشروع :
- إعادة توزيع الأراضي الزراعية منح الجزائريين 250الف /هـ
- توسيع الخدمة العامة وإقامة 250 ألف مسكن للجزائريين
- توفير مقاعد دراسية لثلثي أطفال الجزائريين
- العمل على تطوير اقتصاد الجزائر للقضاء على التخلف
- فتح 400الف وظيفة أمام المسلمين وتخصيص 10% من الوظائف العليا للجزائريين
- ضمان زيادة الدخل الوطني ب 7.5% للجزائريين
ب- الأهداف الخفية للمشروع
- ربط الجزائر اكثر بفرنسا
- خلق طبقة برجوازية مرتبطة بفرنسا
- الفصل بين الثورة الشعب الجزائري
- مراقبة تحركات الجزائريين
- اقناع الراي العام العالمي والداخلي بان الثورة ثورة اقتصادية واجتماعية
3- المخططات السياسية :
- العمل على إنشاء ما أطلق عليه اسم القوة الثالثة
- إرغام الشعب على تصويت على دستور الجمهورية 28/07/1958 الخامسة وتزوير نتاج الاستفتاء 96.5%
- عرض مشروع سلم الشجعان 23/10/1958
- طرح مشروع حق تقرير المصير 06/09/1959 وقف القتال فورا + السلم لمدة 04 سنوات + استفتاء تقرير المصير بعد انتهاء الأربعة سنوات
4- مشاريع التقسيم
- مشروع تقسيم الشمال إلى ثلاث مناطق 1957
أ*- جمهورية قسنطينة ذات الحكم الذاتي
ب*- الإقليم الفرنسي لمنطقتي الجزائر ووهران
ت*- منطقة تلمسان ذات الحكم الذاتي
- مخطط تجميع المستوطنين لسنة1961
فصل الصحراء عن الجزائر 10/1/1957 وتقسيمها إلى عمالة الساورة وعمالة الواحات07/08/ 1957 و07/12/1960
ii- في الخرج :
- اعتبار القضية الجزائرية شأن داخلي ومعارضة عرضها في المحافل الدولية
- محاولة محاصرة الثورة الجزائرية من خلال حل مشاكل الدول المجاورة للجز
- مهام البناء الوطني والخيارات السياسية والعقائدية
أولا المخططات الإنمائية
1- في المجال الاقتصادي :
•إتباع النهج الاشتراكي قبل 1989:
- تباع أسلوب التخطيط المخطط الثاني 1, 2 والمخطط الرباعي والمخطط الخماسي الأول والثاني
- إتباع أسلوب التأميم (( تأميم أراضي المعمرين وبنك الجزائر وإنشاء شركات وطنية 1963- تأميم البنوك الأجنبية والمناجم 1966- تأميم المحروقات وأراضي الثورة الزراعية 1971
- إتباع أسلوب التسيير الذاتي في الميدان الزراعي 1963 ثم الثورة الزراعية 1972 بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال تحديث الزراعة ثم التراجع عن الثورة الزراعية وظهور قانون المستثمرات الفلاحية
- إقامة صناعة وطنية والاهتمام بالصناعة الثقيلة ومع منتصف الثمانينات برزت إعادة هيكلة الشركات وسياسة الخوصصة 1987
- احتكار الدولة للتجارة الخارجية وإنشاء الدواوين الوطنية
والاهتمام بقطاع المواصلات وتنويع الأسواق الخارجية
•إتباع اقتصاد السوق منذ 1989 :
- خصخصة المؤسسات الاقتصادية
- العمل على جلب الاستثمار الأجنبي
تحرير التجارة الخارجية
مهام البناء الوطني والخيارات السياسية والعقائدية
أولا المخططات الإنمائية
1- في المجال الاقتصادي :
•إتباع النهج الاشتراكي قبل 1989:
- إتباع أسلوب التخطيط (( المخطط الثاني 1, 2 والمخطط الرباعي والمخطط الخماسي الأول والثاني
- إتباع أسلوب التأميم تأميم أراضي المعمرين وبنك الجزائر وإنشاء شركات وطنية 1963- تأميم البنوك الأجنبية والمناجم 1966- تأميم المحروقات وأراضي الثورة الزراعية 1971
- إتباع أسلوب التسيير الذاتي في الميدان الزراعي 1963 ثم الثورة الزراعية 1972 بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال تحديث الزراعة ثم التراجع عن الثورة الزراعية وظهور قانون المستثمرات الفلاحية
- إقامة صناعة وطنية والاهتمام بالصناعة الثقيلة ومع منتصف الثمانينات برزت إعادة هيكلة الشركات وسياسة الخوصصة 1987
- احتكار الدولة للتجارة الخارجية وإنشاء الدواوين الوطنية
والاهتمام بقطاع المواصلات وتنويع الأسواق الخارجية
•إتباع اقتصاد السوق منذ 1989 :
- خصخصة المؤسسات الاقتصادية
- العمل على جلب الاستثمار الأجنبي
تحرير التجارة الخارجية
•من الأحادية الحربية إلى التعددية:
الثر اضطرابات 5/10/1988
- ظهر دستور 23/2/1989 والتعددية السياسية
- إنشاء المجلس الدستوري 9/3/1989
1- الخارجية :
•الانضمام للأمم المتحدة 8/10/1962
•السعي لأن تكون طرف فاعل في حركة عدم الانحياز
الدخول في مفاوضات مع فرنسا للتخلص من قيود اتفاقيات أيفيان
•دعم حركات التحرر ومناهضة الاستعمار ومساندة القضية الفلسطينية والمشاركة في الحروب العربية الإسرائيلية
•تزعم جبهة الصمود والتصدي
•الدور الفعال في المنظمات الإقليمية والعالمية
•دعم القضايا العادلة في العالم المساهمة في فض الكثير من الخلافات الدولية – إدراج القضية الفلسطينية في جدول أعمال الأمم المتحدة – المطالبة بنظام اقتصادي دولي جديد وعادل – دعم قضية الشعب الصحراوي
الحركة الوطنية 1919/1954-تزايد الوعي الوطني-
أدت الحرب العالمية الأولى وإصلاحات 1919 م بالجزائر إلى ظهور حركة المقاومة السياسية بالجزائر والتي عرفت بالحركة الوطنية وأهمها
أولا الأحزاب السياسية:
1 – اتجاه المساواة (( دعاة الإصلاح))
* ظهر سنة 1919 بزعامة الأمير خالد تحت اسم حرب الإخاء الجزائري وتمثلت مطالبه في:
- المساواة بين الجزائريين والمعمرين
- الحفظ على المقومات
- حرية العبادة والصحافة والاجتماع
- التعليم إ م بالعربية والفرنسية
- إلغاء القوانين الاستثنائية
* لقي معارضة من المعمرين فحل ونفي الأمير 23
2 – اتجاه المساواة (( دعاة الإدماج ))
* ظهر في جوان 1927 بزعامة عباس/التهامي/حلول
* تعرض للانقسام بعد المؤتمر الإسلامي 7/6/36
أ- التجمع الفرنسي الإسلامي الجزائري /جلول
ب- اتحاد الشعب الجزائري/عباس وتمثلت مطالب الأخرير قي :
- المساواة التامة
- الاندماج عن طريق التجنس الجماعي
- إلغاء القوانين الاستثنائية
* أصبح فرحات عباس خلال الحرب العالمية الثانية
منشط الحركة الوطنية حيث تمكن مع جمعية العلماء وحرب الشعب الجزائري من إصدار بيان الجزائر 10فيفري 1943 :
محتوى البيان :
1- إدانة الإدماج واستنكار الاستعمار والقضاء عليه
2- تطبيق حق تطبيق المصير لكل الشعوب
3- منح الجزائر دستورا خاصا يضمن ما يلي :
- الحرية والمساواة دون تمييز عرقي أوديني
- إلغاء الإقطاع ا لفلاحي وتحقيق الإصلاح الزراعي
- جعل اللغة العربية رسمية مثل الفرنسية
- حرية الصحافة والاجتماع
- التعليم الإجباري المجاني للكل
- حرية الدين وفصل الدين الإسلامي عن الدولة
- مشاركة الجزائريين العاجلة في حكم بلادهم
- إطلاق صراح المساجين السياسيين
ردود الفعل تجاه البيان:
1 - الحلفاء : اعتبروا إن ما يجري أمر داخلي فرنسي وأنهم يدعمونها في كل ما تتخذه من إجراءات
2 - الوالي العام الفرنسي بالجزائر :
- أعلن انه سوف يؤخذ بعين الاعتبار في وضع دستور الجزائر بعد الحرب وذالك لكسب الوقت
شن حملة من الاعتقالات والمتابعات ضد /س
3 – الحكومة الفرنسية :
تقدم ديغول بمشروع إصلاحات 12/12/1943 ظهرت في أمرية 7/3/1944 وهي أحيا لمشروع
بلوم فيوليت
* قام فرحات عباس بالرد على مشروع 7/3/1944 بإنشاءجبهة أحباب البيان والحرية 14/3/1944
* عبد إعلان العفو العام سنة 1946 قام فرحات عباس بالعادة تشكيل حربه تحت اسم الاتحاد الديمقراطي
للبيان الجزائري وأصبحت مطالبه :
- إقامة جمهورية جزائرية متحدة مع فرنسا فدراليا
3- الاتجاه الاستقلالي :
* ظهر في شكل نقابة لعمال شمال إفريقيا تحت اسم نجم شمال إفريقيا ثم تحول إلى حرب سياسي
20/6/1926 بطالب باستقلال بلدان المغرب العربي ثم أصبح حرب جزائري فيفري 1927 بزعامة مصالي
الحاج وتمثلت مطالبه في :
- الاستقلال التام للجزائر
-جلاء الجيش الفرنسي
- إنشاء جيش جزائري
- مصادرة أملاك الكولون والشركات الاحتكارية
- إنشاء مجلس وطني منتخب
•تعرض للحضر سنة1929 ثم سنة 1933 وحل قضائيا 26/1/1937 ليظهر تحت اسم جديد حرب الشعب الجزائري 1/3/1937 م وكانت مطالبه تتمثل في :
- إنشاء حكومة مستقلة عن فرنسا
- إنشاء برلمان جزائري
- احترام الشعب الجزائري
- احترام اللغة العربية والدين الإسلامي
•تعرض الحرب للحل في بداية الحرب العالمية الثانية
•شارك بفعالية في بيان فيفري 1943
•ظهر بعد الحرب2/11/ 1946 تحت اسم حركة الانتصار للحريات الديمقراطية وتمثلت أهدافه في
- إلغاء النظام الاستعماري وإقامة نظام وسيادة وطنية
- إجراء انتخابات عامة دون تمييز عرقي أو ديني
- إقامة جمهورية جزائرية مستقلة ديمقراطية- اجتماعية
•انشأ الحرب جناح عسكري سري عرف بالمنظمة الخاصة فيفري 1947 هدفها الإعداد المادي والبشري للكفاح المسلح
4- الحرب الشيوعي الجزائري
* ظهر كفرع للحزب الشيوعي الفرنسي 1936 بزعامة عمار اورزقان ثم كحرب جزائري جويلية 1936.
وتمثلت مطالبة في:
- المساواة في الحقوق بين الفرنسيين والجزائريين .
- المطالبة بالجنسية المزدوجة .
- إنشاء حكومة منتخبة يكون لها ممثل في فرنسا .
* ظهر بعد الحرب العالمية الثانية 1946 تحت اسم أصحاب الحرية والديمقراطية .
ثانيا الحركة الإصلاحية:
•وظهرت سنة 1927 تحت اسم نادي الترقي ثم انبثق منها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين5/5/1931بزعامة عبد الحميد بن باديس وعضوية البشير الإبراهيمي ألعقبي والتبسي وتمثل برنامجها في
- حرية التعليم العربي وفتح المدارس
- رفع القيود عن الإسلام وفصله عن الدولة
- محاربة الإدماج والتجنس والتنصير
- إصلاح المجتمع بالعودة بالدين الإسلامي إلى أصوله الصحيحة
- حرية الصحافة
* تمثلت وسائل الجمعية في
1 الصحافة ((المنتقد-الشهاب –الشريعة المحمدية- السنة النبوية – الصراط المستقيم – البصائر))
المدارس أكثر من 150 مدرسة
2 المساجد
3 النوادي
بعد وفاة عبد الحميد أصبحت بقيادة البشير الإبراهيمي
*لعبت دورا بارزا في المؤتمر الإسلامي 1937 وبيان الجزائر فيفري 1943
=المؤتمر الإسلامي7/6/1936 :
عقد بطلب من نخبة دعاة الإدماج لمناقشة مشروع بلوم فيوليت حيث شراك فيه التيار الاندماجي وعلى رأسه فرحات عباس إلى جانب جمعية العلماء والحزب الشيوعي وامتنع حرب الشعب الجزائري وخرج المؤتمر بالمطالب التالية
- إلغاء القوانين الأهلية
الاعتراف بالعربية لغة رسمية
- محافظة المسلمين على أحوالهم الشخصية
- الانتخاب مشترك في صندوق وا حد
- القيام بتطهير عام في الإدارة الجزائرية
- تمثيل الجزائريين في البرلمان الفرنسي
قدمت مطالب المؤتمر لرئس الحكومة الفرنسية الذي وعد بدراستها غير انها لقيت معارضة من الكولون. م
استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية
المفاوضات واتفاقيات الاستقلال:
أولا الأسباب والدوافع:
•فشل الحل العسكري بالنسبة لفرنسا
•تزايد التكاليف الباهظة للحرب والتي أنهكت فرنسا
•عجز فرنسا بإقناع الرأي العام العالمي بموقفها
•تزايد معارضة الشارع الفرنسي للحرب في الجزائر الأمهات الفرنسيات + الطلبة الفرنسيين
•اقتناع فرنسا بخطر الثورة على السيادة الفرنسية
•عمل الثورة بكشف الادعاءات الفرنسية بتبنيها حق تقرير المصير
•محاولة الثورة تحقيق الأهداف بأقل التكاليف
ثانيا مبادئ المفاوضات :
•وحدة التراب والشعب
•السيادة الجزائرية الكاملة
•جبهة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري
ثالثا مراحل المفاوضات :
1- محادثات مولان : 27-29/06/1960
انتهت بالفشل بسبب تمسك فرنسا ب
•وقف القتال أولا
•يجب أن تكون المفاوضات متعددة الأطراف
•فصل الصحراء
2- لقاء لوسارن بسويسرا 20/02/1961:
- جاءت على اثر مظاهرات 11/12/1960 التي أقنعت
فرنسا والعالم بأن جبهة التحرير هي الممثل الشرعي
والوحيد للشعب الجزائري
- فشلت المفاوضات بسبب تمسك كل طرف بمواقفه
الوقف الفرنسي
الموقف الجزائري
- الحكم الذاتي
- تجزئة الجزائر عرقيا ودينيا
- فصل الصحراء عن الشمال
- الطاولة المستديرة
- الهدنة
- السيادة الكاملة
- وحدة الأمة الجزائرية
- الوحدة الترابية
- جبهة التحرير الممثل
الشرعي والوحيد للشعب
الجزائري
- وقف إطلاق النار
-
3-
مفاوضات أيفيان الأولى :20/ماي 1961
جاءت على اثر محاولة الانقلاب 22افريل 1961
وقد فشلت بسبب تمسك فرنسا بفصل الصحراء والمبالغة
في الحفاظ على امتيازات المعمرين
4- لقاء بال بسويسرا اكتوبر نوفمبر
اكتوبر نوفمبر 1961 جاءت اثر مظاهرات 17/10/1961
وتم خلالها التطرق ل :
•سير المرحلة الانتقالية والهيئة التنفيذية المؤقتة
•الواجد العسكري الفرنسي في الجزائر المستقلة
•انضمام الجزائر الى منظمة الفرانكفونية
•مبدأ ازدواجية الجنسية
5- اتفاقيات ايفيان 7/18/1962
ادت الى توقيع الطرفين على ماعرف باتفاقيات ايفيان يوم
18/03/1962 وتمثل المحتوى في
•وقف العمل العسكري في منتصف يوم 19/03/1962
•الاعتراف باستقلال الجزائر وسيادتها على كامل لترابها
•تأجير قاعدة المرسي الكبير 15 سنة وقاعدة رقان ومطار عنابه وبوفاريك لمدة 5 سنوات
•تكفل الجزائر بسلامة الحقوق الخاصة والامتيازات وحرية الشركات الفرنسية في ممارسة نشاطها
•التعاون بين الطرفين في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
•تحديد الفترة الانتقالية بستة أشهر يتم خلالها التحضير
لإجراء استفتاء تقرير المصير
•تشرف اللجنة التنفيذية المشتركة على الحكم خلال
الفترة الانتقالية
ظروف قيام الدولة الجزائرية :
1- الاستفتاء وانتقال السلطة:
- تم إجراء الاستفتاء يوم 1/7/1962 وكانت النتيجة
96.5% بنعم للاستقلال
- تم الإعلان عن الاستقلال يوم 5/7/1962
- تم تكوين الجمعية التأسيسية سيبتمبر1962
- أعلنت الجمعية التأسيسية 26/9/1962 عن قيام
الجمهورية الجزائرية
2- ضخامة المشاكل الاقتصادية والاجتماعيةوالسياسية
* المشاكل الاجتماعية
أ*- مخلفات الثورة التحريرية : الملايين من اليتامى والأرامل والمعطوبين والمشردين واللاجئين والمسرحين من السجون والمحتشدات والمجاهدين العائدين من الجبال
ب*- مخلفات 132 سنة من الاستعمار الفقر والجهل والأمراض والأوبئة والبطالة
* المشاكل الاقتصادية :
أ- اقتصاد مدمر وخزانة خاوية
- صناعة ضعيفة ومخربة ومشلولة
1- فرار الإطارات الأوربية
2- انتشار الجهل بين الجزائريين
3- تهريب الأوربيين لرؤوس لأموال
4- رفض المؤسسات الدولية تمويل الاقتصاد الجزائري
5- تخريب المعمرين للمؤسسات الجزائرية قبل رحيلهم
- تجارة محتكرة وعاجزة
•المشاكل السياسية:
- قيود اتفاقيات ايفيان وكيفية التخلص منها
- الصراع على السلطة بين الجزائريين
- الأطماع الخارجية الخلاف مع المغرب على الحدود
الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية :
بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عقد مؤتمر طرابلس في أواخر ماي وأوائل جوان 1962 و تم خلاله تحديد الخيارات الكبرى للدولة الجزائرية المستقلة والمتمثلة في :
أولا الخيارات السياسية :
•محاربة الاستعمار ودعم حركات التحرر
•دعم السلم والتعاون الدولي العادل والمتوازن
•تجسيد الوحدة المغاربة والعربية والإفريقية
•تأكيد مبدأ الحرب الواحد والتوجه الاشتراكي وتحقيق الديمقراطية
•رفض النزعة الذاتية والارتجال
ثانيا الخيارات الاقتصادية :
•محاربة التسلط الاحتكاري والإقطاعي
•بناء اقتصاد وطني متكامل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي
•تطبيق سياسة التخطيط
•مراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج
•تطوير الريف وتصنيع البلاد
التأكيد على النظام الاشتراكي كوسيلة للتنمية الشاملة والمتوازنة
ثالثا : الخيارات الاجتماعية والثقافية
•رفع مستوى المعيشة القضاء على البطالة وتحسين الوضعية الصحية وتوفير السكن
•ترقية اللغة العربية كعنصر أساسي للهوية الوطنية
•وإحياء التراث الوطني في إطاره العربي الإسلامي
•وتجاوز التغريب الثقافي
•دعم الثقافة الوطنية على أسس علمية وثورية