الأحزاب السياسية
تمهيد:
تطور الفرع الذي يهتم بدراسة الأحزاب السياسية من بداية القرن 20م، بدء بدراسة Ostrogorski عن الديمقراطية والأحزاب السياسية. وبعدها جاءت دراسة Roberto Michels 1913 عن الأحزاب السياسية.
ـ بقي هذا العلم علم اجتماع الأحزاب السياسية STACIOLGIE نائما ما عدا في الو. م. أ وهذا في فترة ما بين الحربين الكونيتين.
ـ لقد كان لظهور كتاب الأحزاب السياسية لموريس ديفرجي دورا حاسما في دفع هذا الفرع نحو الدراسات المقارنة.
I ـ تعريف الحزب السياسي:
1 ـ لغـة: الحزب يعني قسم أو جزء, وفي لسان العرب يعني الصنف من الناس أو الجماعة, أو الطائفة.
2 ـ اصطلاحا: في الفكر الليبرالي هناك تركيز على الجانب العملي والهدف النهائي للعملية التي يقوم بها الحزب للوصول إلى السلطة, والمشاركة في صنع القرار.
فنجد كل من JEAN GIQUEL. A. HAURIOU يريان بأن: " الحزب تنظيم دائم يتحرك على مستوى وطني ومحلي من أجل الحصول على الدعم الشعبي, ويهدف للوصول إلى ممارسة السلطة ,بغية تحقيق سياسة معينة "
ـ أما سليمان الطماوي فيجعل منه:" جماعة متحدة من الأفراد تعمل بمختلف الوسائل الديمقراطية للفوز بالحكم, لتنفيذ برنامج سياسي معين."
II ـ أركان الحزب:
حسب J. LA PALOMBARA يجب توفر:
1 ـ منظمة دائمة: تدوم حتى بعد وفاة زعمائها.
2 ـ منظمة كاملة: الإنتشار الوطني والمحلي.
3 ـ تتوجه لممارسة السلطة, وتطمح لقمتها.
4 ـ أن يمتلك الحزب قاعدة شعبية عريضة.
أما طارق الهاشمي فيضف عنصرين آخرين هما:
ـ وحدة المصلحة والمبادئ, بحيث أن كل حزب له أيدلوجية معينة.
ـ وحدة القيادة.
III ـ عوامل نشأة الأحزاب السياسية:
1 ـ عامل سيكولوجي: حاجة الإنسان للاجتماع, والنزعة للسلطة.
الميل نحو التغيير, أو نحو المقاومة للتعبير, ينشأ عنه الأحزاب الراديكالية أو المحافظة.
2 ـ العامل المؤسساتي:
يرى موريس ديفرجي أن ظهور الأحزاب كان قد اقرن بالمجموعات البرلمانية بفعل:
أ – قيام جماعات داخل البرلمان. ب – ظهور اللجان الانتخابية. ج- حدوث اتصال وتفاعل دائم بين هذه الجماعات واللجان.
3 ـ العامل الأيدلوجي:
يرجع ظهور الأحزاب إلى بروز الأيدلوجيات الديمقراطية, التي كان لها الفضل في ظهور المجالس النيابية, واتساع حق الاقتراع.
وأول حزب خرج للوجود كان في أبريطانيا 1832, وتكونت الأحزاب حينها بموجب لائحة الإصلاح (1832 REFORM BILL ), وكانت أول حكومة حزبية برئاسة " بتII " في عهد جورج الثالث.
4 ـ العامل التاريخي:
حينما يتعرض النظام السياسي لمجموعة من الأزمات تنشأ الأحزاب كجماعات منظمة ذات أهداف
أ – أزمة الشرعية: بسبب عجز المؤسسات
ب - أزمة المشاركة: ظهور جماعات جديدة ترغب في الإسهام في الحياة السياسية.
ج – أزمة التكامل الاجتماعي في الدولة: فالمنافسة الحزبية تعبر عن الانقسامات السلالية كما هو الشأن في العديد من دول العالم III.
5 ـ العامل التنموي: الأحزاب تظهر مع موجات التحديث خاصة أن التنمية تعني من زاوية التغيير فالأحزاب تقدم تصوراتها في اتجاه متوافق مع كل رؤية على حدة.
لهذا يمكن تصنيف الأحزاب بحسب النشأة إلى عائلتين هما:
1- الأحزاب ذات النشأة الداخلية: وهي التي تنشأ داخل البرلمانات, أو التي تساهم في ظهورها اللجان البرلمانية, أو اللجان الانتخابية.
2 ـ الأحزاب ذات النشأة الخارجية: وهي التي تقوم خارج البرلمان, والحزب هنا يتأثر في وجوده أو يدين بوجوده لمؤسسة سابقة عنه وتمارس نشاطها خارج البرلمان كالاتحادات, النقابات, الجمعيات...
فمثلا كان لنشاط النقابات العمالية أثر بالغ في إنشاء حزب العمال البريطاني, كما أن جماعات المثقفين والطلاب وما تقوم به من حركات شعبية له أثر بين في ظهور الأحزاب, خاصة ذات التوجهات اليسارية.
أما الجماعات الدينية والكنسية فلم تكن أقل شأنا, مثلا أنشأ البروتستانت الحزب المسيحي في هولندا عام 1897.
ملاحظة: الفرق بين النوعين أن الأحزاب ذات المنشأ البرلماني تتخذ مسارا شاقوليا بمعنى أنها تنشأ من القمة نزولا إلى استقطاب الجماهير, بينما الأحزاب ذات النشأة الخارجية فإنها تبدأ من القاعدة. هذه الجماهير التي تؤطر وتنظم في إطار هيكل واحد هو الحزب, ولهذا فإن النوع الأخير يتميز بوضوح المبادئ والأهداف وله قابلية أكبر على الاستمرار.
- يرى موريس ديفرجيه أن الأحزاب السياسية ذات المنشأ الخارجي هي التي تمثل الغالبية في التجربة المعاصرة, وهذا خاصة مع صعود الاشتراكية بوصف الحزب تعبير عن طبقة معينة, وهذا ما دفع أيضا بالتجار والمقاولين إلى تشكيل أحزاب يمينية, كما أن الحركة الماسونية شكلت أحزابا ذات توجهات يمينية.
IV- وظيفة الأحزاب السياسية:
- استقطاب المواطنين وتوفير قناة للمشاركة السياسية.
- تعتبر وسيلة حقيقية للتنشئة السياسية.
- المعارضة السياسية, كما تساهم في توجيه السياسة العامة وتؤسس لنقاشات جادة تتعلق بالمصلحة العامة.
تقوم الأحزاب بوظيفتين على درجة عالية من الأهمية:
أولا: وظيفة الإعلام: ليست بالتنظيمات المحايدة فهي تشكل وسائط بين الحكام والمحكومين, تقوم بدور الحافز الذي يجمع الآراء الفردية المتضاربة والطموحات الكامنة.
فدفيد أبرتر(D.Apter) يقول: " إن الأحزاب, إحدى الوظائف الأساسية للأحزاب السياسية في هيكلة الرأي العام وقياس مواقفه, ونقلها للمسؤولين الحكوميين والزعماء والمسيرين" بطريقة تقرب الحكام والمحكومين.
ثانيا: وظيفة التكوين: وذلك بتأطير الأفراد وتكوينهم, وإرشادهم إيديولوجيا, وإكسابهم وعيا سياسيا. وتبدو هذه الوظيفة ذات بعد خطير جدا في الدول الاشتراكية بحيث يسيطر الحزب الشيوعي على المجتمع ككل, في حين يبدو الدور في الديمقراطيات الغربية كصمام أمان مهمتها توجيه الأزمات الطبقية وتسكينها. ( أحمد سرحان)
- كما أن الحزب يخرج الفرد من أبعاده الشخصية إلى بعد أرحب هو الجماعة السياسية والمصلحة العامة, وهذا بفعل التثقيف السياسي.
V- تصنيف الأحزاب السياسية:
1- التصنيف التقليدي:
ويمثله موريس ديفرجيه, بحيث يركز على التنظيم والايدولوجيا.
أ- أحزاب الأطر ( الكوادر): تركز على مجموعة من الشخصيات المؤثرة, وتهتم بالنوعية على حساب الكم, وبناؤها ضعيف نسبيا, يتمتع أعضاؤها بحرية كبيرة, وليس للسلطة المركزية أي هيمنة عليهم. والاتصال بالناخبين يتم عبر لجان محلية تتمتع باستقلالية كبيرة.
أحزاب الأطر هي أحزاب رأي, وهي ذات توجه محافظ ترمي إلى الإصلاح فقط, إن أكثر الأحزاب الأوربية المحافظة والأمريكية هي أحزاب أطر إذ أن قيادييها يختارون بالتزكية من طرف المناضلين القدامى, وحسب ديفرجيه تخضع لتأثير الأعيان وتخضع لإمرة زعماء لم يتم اختيارهم بصورة ديمقراطية.
بالنسبة للبلدان العربية فإن الأحزاب اللبنانية الكثير منها ينتمي إلى هذا الصنف, بمعنى أن القياديين ينتمون إلى أسر معروفة بالثراء, أو الثقافة, أو لها تاريخ في تقلد المناصب السلطوية, كالحزب الدستوري, الحزب الديمقراطي...
ب- الأحزاب الجماهيرية: هي أكثر انفتاحا على المواطنين, هدفها استقطاب عدد أكبر من الأعضاء, ويبدو تأثير الأعضاء والمنتسبين بينا من خلال مؤتمرات الحزب. وخير مثال على الأحزاب الجماهيرية الأحزاب الاشتراكية, وتدين إلى تنظيم لا مركزي وديمقراطي بمعنى يتدرج من القاعدة: القسمة, المحافظة على مستوى الولايات, ثم المؤتمر الوطني, ( حزب جبهة التحرير الوطني).
أما الأحزاب الشيوعية فالخلايا تتشكل حول المؤسسات والمزارع وليس العبرة بالتجمع السكاني كما هو الحال بالنسبة للحزب الاشتراكي, ولهذا فهي تقيم صلات قوية بين أعضاءها, كما أن مؤتمراتها متباعدة زمنيا.
2- التصنيف الحديث:
إن التصنيف السابق يعجز عن إيجاد مكان للأحزاب المسيحية التي ظهرت في كل من ألمانيا وإيطاليا, فهي تجمع بين خصائص النوعين بين قيادات منتقاة ومزكاة والوقت نفسه تبحث عن التحشيد الجماهيري. كما أن الحزب العمالي البريطاني يشمل الصفوات وكذا تمثيل مختلف الاتحادات العمالية والنقابات والتعاونيات. فضلا هناك بعض الأحزاب التي لا تضم إلا عددا قليلا من الأعضاء لكنها تستحوذ على عدد كبير من الناخبين ( إتحاد الديمقراطيين في فرنسا أو ما يعرف بالحزب الديغولي), ونفس الشيء يقال على الأحزاب الفاشية التي لا تجد لها مكانا في هذا التصنيف.
بناءا على هذا كله اقترح عالم السياسة (Jean .Charlot) 1971 تصنيفا ثلاثيا يأخذ بعين الاعتبار الإيديولوجية, والتنظيم الظاهري للحزب.
أهداف الحزب وإستراتيجيته:
أ- أحزاب الأعيان: وتشبه أحزاب الأطر, تضم شخصيات بارزة, مرموقة اجتماعيا, ذات ثروة, تمول نشاطاتها الحزبية بنفسها, وهي تعبير عن الطبقة البرجوازية المهيمنة اجتماعيا.
ب- أحزاب المناضلين: تعطى اهتماما أكبر لأعضائها والمنتسبين إليها, الذين يدفعون اشتراكاتهم, وبالتالي هم يمارسون تأثيرا كبيرا.
ج- أحزاب التجمع: تهتم بناخبيها فهو حزب الناخبين لا المناضلين, فهذا النوع يرفض كل إيديولوجية.
ويبدو اتحاد الديمقراطيين من أجل الجمهورية (UDR), والذي تحول في نهاية جلساته الاستثنائية ( 05 ديسمبر 1976) إلى تجمع بقيادة جاك شيراك, ففي بيانه الأساسي, الهدف هو: " البحث والعمل لتحقيق العزة لفرنسا, وإشباع حاجة الفرنسيين للعدالة والحياة السعيدة ", كما أنها تختلف عن أحزاب الأعيان بقبولها للطرق الديمقراطية والجماهيرية.
النظم الحزبية
Iـ النظام الحزبي:
يقصد به شكل وطبيعة علاقات التنافس السياسي بين الأحزاب السياسية داخل الدولة.
ـ يمتل النظام الحزبي دعامة من دعائم نظام الحكم الديمقراطي, وبعد معيارا لتصنيف الأنظمة السياسية, وإدراك مدى تعدد مراكز التأثير في صنع القرار السياسي.
II ـ الأنظمة الحزبية التنافسية:
ـ توجد الأنظمة الحزبية التنافسية القائمة أساسا على التعدد الحزبي, بوجود قوى حزبية تتقاسم النفوذ داخل المجتمع السياسي, فلا يوجد تركيز القوة في يد جماعة واحدة.
ـ هناك منافسة بين الأحزاب النشطة للوصول إلى السلطة, فالحزب الحاكم لا يمنع ولا يضع قيودا على أحزاب المعارضة لمنعها من الفوز بالانتخابات.
1ـ الثنائية الحزبية Bipartisme:
بمعنى سيطرة حزبين كبيرين على الحياة السياسية.
أ ـ التنائية الحزبية الكاملة: نظام يتقاسم فيه حزبان سياسيان أصوات الناخبين, ويتناوبان بصورة دورية على ممارسة السلطة, ويبدو حزب العمال والمحافظين في بريطانيا كمثال نموذجي, ونفس الشيء يقال على النموذج الأمريكي.
ب ـ الثنائية الحزبية غير الكاملة: هناك هيمنة حزبين كبيرين, لكن من دون توفر الأكثرية لأحدهما التي تمكنه من الحصول على السلطة من دون أن تدفعه إلى تحالفات مع أطراف ثالثة, كما كان حاصلا في ألمانيا الغربية, وفي بلجيكا أين يقوم حزب الأحرار بدور مفصلي.
بعد النظام التنائي نظاما مقبولا وليس مفروضا, يبسط الحياة السياسية ويشجع على عمل الحكومة (الحزب الفائز) ويرسخ وظيفة المعارضة (حكومة الظل في بريطانيا), وبلورة آليات وأنماط الرقابة على الحكومة.
كما يسمح هذا النظام بتوازن قوة الحزبين, حيث تستطيع الأقلية أن تصبح أغلبية وقد يحدث انشقاق في الأحزاب الكبرى, أو قد يحصل حزب ثالث على تأييد كاف يمكنه من أن يحل محل أحد الحزبين الكبيرين, كما حدث في بريطانيا لما حل حزب العمال محل حزب الأحرار في المعارضة أولا, تم السلطة.
ـ هناك تكامل بين الحزبين وتلاؤم, فلا توجد فروقا جوهرية دغمائية، فعلى سبيل المثال في بريطانيا عام 1951 احتفظ حزب المحافظين بنفس سياسات حزب العمال حول بناء دولة الرفاهية.
2ـ نظام التعددية الحزبية: Multipartisme
ـ هو نظام يحتوي على عدد كبير من الأحزاب السياسية التي لا يمكن لأحدها الحصول على الأغلبية البرلمانية بمفرده.
ـ إن المحدد لنظام تعدد الأحزاب أو المعيار ليس مجرد العدد, ولكن هو مقدار القوة النسبية التي تتمتع بها مجموعة الأحزاب داخل مجلس النواب.
ـ يأخذ هذا النظام بمبدأ الائتلاف والتحالف, وقد يلحق هذه الصيغة عدم الاستقرار الوزاري أو الحكومي, بسبب تفكك الأكثريات الائتلافية فالسلطة غير محصورة في يد الحزب, وليس في أيدي الأجهزة الحكومية, فالمعارضة حرة إلى حد الفوضوية, في حين يوفر هذا النظام للهامشيين والأقليات الفرصة لتمثيلهم في البرلمان والقيام بدور حساس (حالة إسرائيل حزب شاس).
أ ـ النموذج الفعال: تتميز الأحزاب بالقوة والاعتدال, وتجنب الصراع, وتساهم المعارضة بالمشاركة البناءة, وتتسم حكومته بالاستقرار.
نموذج: بلجيكا, سويسرا, لكسمبورغ.
ب ـ النموذج المتجزئ Fragmenté: تفرق الأحزاب وتباعدها وتنافرها, وهناك صعوبات لإنشاء حكومات ائتلافية, والتي تبقى عرضة للهزات, تبدو ايطاليا كنموذج مجسد لهذا النوع.
ج- نموذج السيطرة المنفردة single dominant:
يحتل حزب حصة كبيرة داخل الائتلاف, أو يحكم بطريقة منفردة لعهدة انتخابية, يوجد هذا النوع في السويد, أنرويج, والبرتغال, وجنوب إفريقيا, وإذا تكررت هذه العملية لنفس أخرى تكون أمام النوع د.
د- نظام الحزب المسيطر MULTIPARTISME AVEC UN PARTI PIVOT:
يتمكن أحد الأحزاب في الدولة من احتلال مقاعد السلطة التشريعية, وتشكيل الحكومة بمفرده دون إشراك الأحزاب الأخرى ولفترة طويلة مثال الهند.
III ـ الأنظمة السياسية غير التنافسية:
ظهر في العديد من الدول النامية، والدول الشيوعية والفاشية. يتميز بسيطرة حزب واحد على الحياة السياسية, وذلك بغلق المجال السياسي واحتكاره.
ـ الحزب هو العنصر الأساسي في النظام السياسي فهو يسيطر على كل نواحي الحياة السياسية.
ـ تقلد المناصب الإدارية والسياسية يمر عبر الحزب.
ـ لا يوجد معنى حقيقي للانتخاب, يقدر ما هنالك تصديق أو استفتاء حول مقترحات الحزب أو مرشحي أو مرشح الحزب, (الرئاسيات).
ـ لا توجد معارضة داخل البرلمان, أو خارجه (معارضة منظمة) وإنما هناك معارضة داخلية فقط.
تحفظ بعض الباحثين على وصف هذا النوع بالنظام, فالنظام يفترض وجود عنصرين على الأقل في حالة تفاعل, ولهذا أطلق سار توري حزب الدولة على هذا النوع ليصف تداخل الحزب مع الدولة. وقد أخدت بهذا النظام العديد من دول العالم بدعوى المحافظة على الوحدة الوطنية.
يمكن التمييز بين أربع (04 ) أنواع فرعية لنظام الحزب الواحد في العالم العربي:
1 ـ النظم اللاحزبية: بالاعتماد على المجالس القبلية, اللجان الشعبية.
2 ـ نظام الأحادية.
3 ـ نظام الحزب القائد: طورته الممارسة العربية تعتمد على وجود جبهة وطنية يقودها حزب طليعي مهيمن ايدلوجيا.
4 ـ نظم التعددية المقيدة: بفسح هامش ضئيل من الحرية الأحزاب المعارضة, مع إعطاء أولوية لدور الحزب الحاكم " تونس ".