رابعاً: المشروع الفرنسي الألماني:
وضعت فرنسا وألمانيا مشروعاً للإصلاح في الشرق الأوسط، تحت عنوان: "شراكة استراتيجية لمستقبل مشترك مع الشرق الأوسط". ويركز هذ المشروع على الجهود الأوروبية المبذولة في المنطقة، وضرورة التشاور والتنسيق والتفاهم مع بلدانها التي "عبرت عن حوار جماعي قوي في وجه أي محاولة لفرض نموذج من الخارج"، والتشديد على خصوصية كل دولة، على أن يكون التنسيق كاملاً بين بلدان المنطقة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والحلف الأطلسي. ويشدد المشرووع، أيضًا، على ضرورة التوازي بين تسوية النزاع العربي – الإسرائيلي، وإنشاء حكومة مسؤولة في العراق من جهة، ومسيرة الشراكة المقترحة من جهة أخرى(35).
وتؤكد فرنسا وألمانيا، في هذا النص، أن أي مبادرة للشرق الأوسط ينبغي أن تستجيب لاحتياجات المنطقة وتطلعاتها، والعمل على تغيير أوضاع شعوبها، من خلال شراكة صادقة وتعاون ورؤية مشتركة تعمل على إرسائها الحكومات والمجتمع المدني. ويختلف النص الفرنسي – الألماني عن الخطة الأمريكية من ناحية مبادئ العمل، إذ يؤكد أن جميع الدول والمجتمعات المعنية عبرت عن معارضة مشتركة لمحاولة فرض نموذج من الخارج عليها، ويعدُّ أن حل الصراع العربي الإسرائيلي يحظى بأولوية في إطار الاستراتيجية الأوروبية.
ويشير النص إلى الآليات القائمة لدى الاتحاد الأوروبي لتطبيق مبادئ التحديث وحقوق الإنسان والديموقراطية، وإلى ضرورة تعزيز الحوار السياسي مع دول مجلس التعاون الخليجي، وتسريع المفاوضات من أجل منطقة تبادل تجاري حر. كما يؤكد على أهمية تشجيع مبادرات التعاون الإقليمية بين الدول المتاخمة للخليج، بما فيها العراق وإيران(36).
أهـداف المشروع:
1- دعم بلدان الشرق الأوسط، وتشجيعها في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، في ضوء حقيقة أن كل مبادرة في شأن الشرق الأوسط ينبغي أن تلبي
حاجات المنطقة وتطلعاتها.
2- يوجد مصلحة كبيرة للقارة الأوروبية في التطور الإيجابي للمنطقة. فإلى جانب التحديات الأساسية للأمن، هناك الروابط الجغرافية، والثقافية، والاقتصادية، والبشرية، بين أوروبا والمنطقة، والتي تدفع بوضوح في هذا الاتجاه.
3- يستقبل الاتحاد الأوربي، بإيجابية، إمكانية العمل وتنسيق الجهود مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مشروع الشرق الأوسط الكبير(37).
وتستند هذه المبادرة إلى مبادئ الاتحاد الأوروبي، والتي تشمل حوار سياسي وأمني في شأن السلام والاستقرار في المتوسط، وخصوصاً إجراءات الثقة، مثل: الديموقراطية، وحقوق الإنسان، ودولة القانون، والحرية الإعلامية، والحكم الجيد. بالإضافة إلى الإصلاحات الهيكلية في المجال الاقتصادي، وفي مجال التعليم، والمساواة بين الرجل والمرأة، ودعم المجتمع المدني.
إن نهج (برشلونة) يؤمن سلسلة واسعة من الأدوات الملائمة لتطبيق المبادئ المذكورة سابقاً، بعد التقدم الذي أحرز، مثل: اتفاقات الشراكة، ومشروع لمنطقة تبادل حر، وبرنامج "ميدا - 2"، وتسهيل الاستثمار والشراكة الأوروبية - المتوسطية (فيميب)، وأسس أوروبية - متوسطية جديدة من اجل الحوار بين الثقافات. إن هذه الأدوات تمزج بين الحوار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف الحوار السياسي مع مجلس التعاون الخليجي، وتسريع المفاوضات بشأن منطقة للتبادل الحر على أساس المبادئ المذكورة سابقاً. وخاصة أن الوضع مختلف في دول الخليج، نظراً إلى ثروتها النسبية (باستثناء اليمن)، حيث إن المشكلة لديها ليست التمويل. وبالتالي، ينبغي التركيز على صعيد المهارة العملية والمساعدة التقنية التي تحتاج إليها هذه البلدان فعلياً.
وأخيراً، أكد هذا المشروع على ضرورة إطلاق مبادرة تهدف إلى حض دول الشرق الأوسط على تطبيق هيكل محلى للأمن يمكنها في مرحلة أولى من تجنب النزاعات، انطلاقاً من المبادئ الآتية: عدم المساس بالحدود وحمايتها، والالتزام بإجراءات الثقة والأمن، ومكافحة الإرهاب وتهريب أسلحة الدمار الشامل، وأخيراً، إنشاء مناطق خالية من هذه الأسلحة.
وبالتالي، ينبغي على الاتحاد الأوروبي القيام بالتحركات الآتية:
- تكثيف المبادرات نحو حوار أكثر فاعلية في إطار تعاون مرن ومفتوح بين هذه الدول.
- متابعة التحرك القائم في مجال محاربة الإرهاب، والانتشار النووي، ومكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
- التفكير في إطلاق مشروع ميثاق سلام واستقرار في منطقة المتوسط متى يسمح الوضع في الشرق الأوسط بذلك(38).
خامساً: المشروع العربي للإصلاح السياسي:
استضافت مكتبة الإسكندرية عام 2004م مؤتمراً جمع مجموعة من المثقفين، والكتاب العرب، ونشطاء في المجتمع المدني: (الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومجلس الأعمال العربي، ومنظمة المرأة العربية، ومنتدى البحوث الاقتصادية والمنظمات العربية لحقوق الإنسان). وخرج المجتمعون بمجموعة من الرؤى والإصلاحات عُرفت بوثيقة الإسكندرية، وهي عبارة عن مشروع عربي للإصلاح السياسي(39).
واختتم هذا المؤتمر أعماله، وتضمنت الوثيقة النهائية رؤية شدد المشاركون على ضرورة تحقيقها وترجمتها إلى خطوات ملموسة في إطار من الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني. فعلى المستوى السياسي، تمثلت هذه الرؤية في إصلاح دستوري، وتشريعي، وفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية فصلاً واضحاً وصريحاً، وتحديد أشكال الحكم بما يضمن تداول السلطة بالطرق السلمية دورياً طبقاًً لظروف كل بلد، وإقامة انتخابات دورية حرة ونزيهة تضمن ممارسة الديموقراطية، وإلغاء مبدأ الحبس أو الاعتقال بسبب الرأي في كل الأقطار العربية، ودعت الوثيقة إلى إصلاح المؤسسات والهياكل السياسية العربية، وإلغاء القوانين الاستثنائية والمحاكم الاستثنائية أياً كانت أشكالها ومسمياتها، وإطلاق حريات تشكيل الأحزاب السياسية. ودعت، أيضاً، إلى تحرير الصحف ووسائل الإعلام من التأثيرات والهيمنة الحكومية، وإطلاق حرية تشكيل مؤسسات المجتمع المدني، بتعديل القوانين المعنية بحرية تكوين الجمعيات، والنقابات، والإتحادات التطوعية، وضمان حريتها في التمويل والحركة.
وفي شأن الإصلاح الاقتصادي، طالبت الوثيقة الدول العربية بأن تعلن عن خطط واضحة، وبرامج زمنية محددة للإصلاح المؤسسي والهيكلي، مع تحديد دقيق لدور الدولة يجعلها محفزة للنشاط الاقتصادي، وموفرة للبيئة الملائمة للقطاع الخاص والقطاع العام في المجالات التي تتمتع بمزايا ومؤهلات لعمله فيها، والتصدي الحاسم للمشكلات المعوقة للاستثمار، وتشجيع برامج الخصخصة، والتركيز على سبل علاج لبطالة الشباب، ومعالجة الفقر بأبعاده المتعددة من التهميش، الاجتماعي والسياسي، وضعف المشاركة، وقلة فرص الارتقاء، وتطوير البني الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والربط بينها في العالم العربي، وتفعيل الاتفاقات العربية بوضع أهداف قابلة للتحقيق مع تحديد بعض القطاعات ذات الأولوية دورياً، فضلاً عن الاتفاق على إطار ملزم لتحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية، وتنظيم سوق العمل العربية عن طريق صياغة اتفاقية متعددة الأطراف واعتمادها لتنظيم انتقال العمالة العربية. وأخيراً، دعت الوثيقة إلى الاتفاق مع جامعة الدول العربية على تبني سلسلة من المؤتمرات العامة والندوات المتخصصة لمناقشة هذه القضايا بشكل يتناسب وأهميتها، ودقتها، وضرورة وضعها في إطار عملي.
وفي شأن الإصلاح الاجتماعي دعت الوثيقة إلى تطوير نمط العلاقات الأسرية بما يخدم بناء الفرد المتميز المستقل القادر على ممارسة حرياته وخياراته بمسؤولية، وأن يقوم الإعلام بدور أساسي في بناء الثقافة العامة للمواطن، وشددت على ضرورة توجيه المجتمعات العربية نحو اكتساب المعرفة ونشرها وإنتاجها. وأوصت بوضع معايير عربية لمخرجات التعليم في كل مراحله بما يتوافق والمعايير العالمية التي يمكن على أساسها القياس والتقويم، واستمرار تحمل الدولة لمسؤوليتها في تمويل مؤسسات التعليم ودعمها مع ضمان الاستقلال الأكاديمي لها، سواء أكانت مؤسسات حكومية أو خاصة.
كما أكدت الوثيقة على ترسيخ أسس التفكير العقلاني والعلمي بتشجيع مؤسسات البحث العلمي، وتوفير التمويل اللازم لها، وإطلاق حريات المجتمع المدني في تنميتها، وفي الوقت نفسه القضاء على منابع التطرف الديني التي لا تزال رواسبها موجودة في المناهج الدراسية، وخطب المساجد، ووسائل الإعلام(40).
وبالتالي، يمكن القول بأن هذه الوثيقة تهدف إلى ما يلي:
- تحقيق ﺇصلاحات دستورية وتشريعية.
- تفعيل المجتمع المدني، ودعم الحريات الأساسية بما يتضمن تحقيق الديموقراطية الحقيقية.
- تحقيق ﺇصلاحات اقتصادية ترمي إلى التسريع في عملية التنمية والاندماج الاقتصادي بين الدول العربية.
- تحقيق ﺇصلاحات اجتماعية، وثقافية، كتحسين أوضاع المرأة، ومعالجة قضايا البطالة، وغيرها.
وفي الحقيقة، من يقرأ الوثيقة يلاحظ مدى تطابق الأفكار والمقترحات من حيث الجوهر مع مشروع الإصلاح الأمريكي، على الرغم من أن هذه الوثيقة جاءت كرد فعل للمبادرة الأمريكية، وبالتالي، لم تضف الوثيقة أي جديد في الإصلاح سوى ﺇنّها غّيرت في آلية الإصلاح، بإضافة عبارة لا ﺇصلاح ﺇلا من الداخل وﺇنّ مقومات الإصلاح يجب أن تكون نابعة من صلب الواقع العربي. وهذا ما يقودنا إلى التساؤل التالي: بما ﺇنّ الأنظمة العربية على معرفة وثيقة بآليات الإصلاح المطلوبة للمنطقة، فلماذا تنتظر الطرح الأمريكي وغيره من المشاريع الإصلاحية لتقدم مشروع ﺇصلاحها؟! وبالتالي، فإنَّ طرح هذه الوثيقة بعد ظهور المشروع الأمريكي بحوالي شهر يضعف من مصداقيتها، فالأنظمة التي لديها برنامج حقيقي للإصلاح كانت تستطيع طرحه قبل ظهور المشاريع الأمريكية(41).
الخاتمـة:
يمكن القول: إنّ القرن الحالي هو عصر هيمنة القطب الواحد المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية على العالم. وقد دأبت الولايات المتحدة الأمريكية، ولا تزال، على التدخل في شؤون دول العالم، وخاصة دول منطقة الشرق الأوسط. و قد طرحت عدة مشاريع لتسوية الصراع العربي- الإسرائيلي الذي يعدُّ من أولويات الاهتمام الأمريكي لضمان أمن إسرائيل(42)، وبناء على الاستراتيجية التوسعية التي تلتزم بها القيادات الإسرائيلية على حساب الحقوق العربية في الأرض، والمياه، والموارد الطبيعية، وتتحول التسوية السلمية من مبدأ الأرض مقابل السلام إلى الأرض مقابل السلام، والأرض، والأمن، والتطبيع، والسوق(43).
ومن بين هذه المشاريع كانت فكرة قيام منطقة تجارية شرق أوسطية- أمريكية حرة خلال عشر سنوات، وفكرة الشرق الأوسط الجديد التي كانت تركز على إظهار المنطقة على أنها تتجه من حالة الحرب إلى السلام. ولكن أحداث 11 سبتمبر، واتهام أمريكا لمنظمة القاعدة و نظام طالبان في تورطهما في تنفيذ تلك الهجمات، وقيامها بالعمليات الحربية للقضاء على نظام طالبان في أفغانستان الذي كان يأوي القاعدة، وبعد نجاحها في ذلك، حركت الولايات المتحدة الأمريكية جيوشها، مع حليفاتها، باتجاه العراق بحجة امتلاك نظام صدام لأسلحة الدمار الشامل، وكذلك بحجة القضاء على مصادر الإرهاب التي تهدد أمنها والعالم حسب زعمها، وأدت تلك الأحداث بالولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في مخططاتها في المنطقة، وطرحت مبادرة الشرق الأوسط الكبير(44).
ويمكن القول إنّ الدول العربية قد رفضت الرؤية الإسرائيلية للشرق الأوسط القائمة على السوق الشرق أوسطية، وتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية. وقد نجحت الدول العربية إلى حد كبير في مواجهة هذا المشروع. ولكن في الوقت الذي ما زالت الدول العربية ترتب فيه أوضاعها بعد حرب الخليج الثانية، تجد الدول العربية العديد من المبادرات المطروحة للإصلاح في منطقة الشرق الأوسط ككل.
وإذا كانت الرؤية الإسرائيلية للشرق الأوسط تقوم على بعد اقتصادي بالأساس، من خلال تسوية الصراع العربي الإسرائيلي، فإنَّ الرؤية الأمريكية تقوم على الإصلاح السياسي والديمقراطي لمنطقة الشرق الأوسط.
وفي الحقيقة، يوجد عدد من الملاحظات حول شكل الطرح الأمريكي ومضمونه بخصوص الشرق الأوسط الكبير، وباقي المبادرات الدولية المطروحة في هذا الشأن، والتي يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:
• إن نقطة الانطلاق لغالبية هذه المبادرات تقوم على افتراض بوجود خلل وقصور في النظام العربي والشرق الأوسط، وهو ما يفرز بيئة سياسية واجتماعية تفرخ الإرهاب، وهو افتراض يعتمد، بلا شك، على مفهوم خاطئ، يحمل المنطقة بأكملها أخطاء تلك الفئات التي تلجأ إلى العنف، وتتجاهل الأسباب الرئيسية وراء عدم الاستقرار والتوتر في الشرق الأوسط.
• إن مفهوم "الشرق الأوسط الكبير" ينطوي على تعريف جزافي للمنطقة، حيث يضم دولاً يتسم واقعها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بالتنوع الشديد، بما لا يراعى ظروف كل دولة، وقدرتها على استيعاب السياسات الإصلاحية المطلوبة، أو الخصوصيات التي تحكم مسيرة الإصلاح العربي.
• إن طرح مثل هذه المبادرات، دون التشاور المسبق مع الدول الموجهة لها، يتنافى تماماً مع أعراف التعامل الدولي التي تحرص الدول العربية على تأكيدها وإتباعها في تعاملاتها الخارجية، ومن هذا المنطلق، أعربت معظم هذه الدول عن رفضها لهذا النهج تأكيداً لموقفها الثابت بأن التصورات والرؤى الخاصة بالإصلاح يجب أن تنبع من داخل المنطقة، وأن التعاون مع الأطراف الدولية لتحقيق الأهداف والأولويات التي تحددها دول المنطقة ذاتها، ومن منطلق إرادتها بما يتفق مع مصالحها وأولوياتها، أمر مقبول في إطار من الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
• إن جميع هذه الرؤى، سواء الإقليمية أو الدولية، تنطلق من مصالح الدول التي قدمتها وليس مصلحة الإقليم، بل على حساب مصلحة الإقليم، ودون مراعاة لخصوصياته.
• أنه ليس هناك تناقض بين تلك الرؤى، بل إنها تتكامل وتتماشى جميعها مع الرؤية الإسرائيلية
• إن هذه الرؤى مثلت رؤى لمستقبل الإقليم دون أن توجد الآليات اللازمة لتحقيق تلك الرؤى.
فطرح المبادرات الدولية المختلفة بشأن الإصلاح في المنطقة، في وقت لا تقوم فيه القوى الكبرى بأي تحرك جاد لإحياء عملية السلام، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق، ينم عن تجاهل للقضايا العربية المصيرية، ويغفل حقيقة أن إبقاء الوضع الراهن على ما هو عليه من شأنه أن يؤدى إلى تصعيد حدة التوتر في المنطقة، ويزيد من مشاعر الإحباط واليأس، بما لا يخلق بيئة صالحة لدعم حركة الإصلاح في المنطقة(45).
الهوامش:
(1) لمزيد من التفاصيل (حول أصول الشرق أوسطية وتطوره)، انظر: أسامة الغزالي حرب، الشرق أوسطية: أصولها وتطوراتها، في: سلامة احمد سلامة (محرر) الشرق أوسطية، هل هي الخيار الوحيد؟ (القاهرة: مركز الأهرام للترجمة والنشر، 1995م) ص23-40.
(2) جميل مطر، على الدين هلال، النظام الإقليمي العربي: دراسة في العلاقات السياسية العربية (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الثالثة، 1992م) ص26 – 27.
(3) نيفين عبد الخالق، المشروع الشرق أوسطي والمستقبل العربي، المستقبل العربي (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، العدد 193، 1995م)، ص4–7. وانظر، أيضاً: أسامة المجذوب، المستقبل العربي وتداعيات عقد التسعينات، السياسة الدولية (القاهرة: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، العدد 112، 1993م)، ص129. وحول الشرق الأوسط الجديد، انظـر: Shimon Peres, The New Middle East, (New York: Henry Holt and Company, Inc. 1993).
(4) يوسف صايغ، منظور الشرق الأوسط ودلالاته بالنسبة إلى العرب، المستقبل العربي (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، العدد 192، 1995م)، ص4-8.
(5) A. Richards، Economic Imperatives and Political Systems، The Middle East Journal Vol. 47. no. 2، Spring 1993، p. 225.
(6) Harvard University، Securing peace in the Middle East : Project on economic transition. Cambridge، Mass 1993.
(7) يوسف صايغ، مرجع سابق، ص ص7-8.
(
التقرير الاستراتيجي العربي 1993م، (القاهرة: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، 1994م)، ص ص228-232.
(9) جلال أحمد أمين، مشروع السوق الشرق أوسطية ومشروع النهضة العربية (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، العدد 178، 1993م)، ص48.
(10) التقرير الاستراتيجي العربي 1993م، مرجع سابق، ص232.
(11) جلال أحمد أمين، مرجع سابق، ص44.
(12) التقرير الاستراتيجي العربي 1993م، مرجع سابق، ص232-233.
(13) جلال أحمد أمين، مرجع سابق، ص45.
(14) المرجع السابق، ص49-50.
(15) التقرير الاستراتيجي العربي 1993م، مرجع سابق، ص233-234.
(16) جلال أحمد أمين، مرجع سابق، ص50- 51.
(17) نبيل عبد الفتاح، العرب من النظام العربي إلى النظام الشرق أوسطي تحت التشكيل، السياسة الدولية (القاهرة: الأهرام، عدد 111، يناير 1993م)، ص64-65.
(18) كمال كيريشي، تركيا والتكامل الاقتصادي، في: سلامة احمد سلامة (محرر)، مرجع سابق، ص119-126.
(19) التقرير الاستراتيجي العربي 1991م، (القاهرة: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، 1992م)، ص218-220.
(20) مجدي صبحي، مشكلة المياه في المنطقة والمفاوضات متعددة الأطراف، سلسلة أوراق استراتيجية (القاهرة: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، عدد 7، يناير 1992م)، ص17.
(21) المرجع السابق، ص18.
(22) التقرير الاستراتيجي العربي 1991م، مرجع سابق، ص221.
(23) نبيل عبد الفتاح، مرجع سابق، ص65.
(24) المبادرات الدولية المطروحة حول الإصلاح في الشرق الأوسط، الحزب الوطني الديمقراطي، جمهورية مصر العربية. وانظر أيضا: حول عدم تعرض هذه المبادرة للقضية الفلسطينية: جريدة البيان الإماراتية 25/2/2004م.
(25) جريدة اليوم، العدد 10780 لسنة 38، 20/12/2002م.
(26) الحياة، 13/2/ 2004م.
(27) المرجع السابق.
(28) المرجع السابق. وانظر أيضا: t
(29) جريدة اليوم، مرجع سابق.
(30) أسامة الغزالي حرب، مبادرة طيبة في توقيت خاطئ!، مجلة السياسة الدولية (القاهرة: الأهرام، عدد 151، يناير 2003م).
(31) جريدة الحياة 1/3/ 2004م.
(32) جريدة البيان الإماراتية 4 /3 /2004م.
(33) لمزيد من التفاصيل حول ترويج الولايات المتحدة الأمريكية لمبادرتها، انظر: جريدة البيان الإماراتية 29 /2/2004م. . جريدة الحياة 1 /3/ 2004م.
(34) جريدة البيان الإماراتية 5/3/2004م.
(35) جريدة الحياة 7/3/2004م.
(36) جريدة الحياة 6/ 3/ 2004م.
(37) المرجع السابق.
(38) جريدة الحياة 7/3/2004م.
(.
(45) المبادرات الدولية المطروحة حول الإصلاح في الشرق الأوسط، الحزب الوطني الديمقراطي، مرجع سابق.