منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المحاضرة الثالثة لمادة تاريخ الفكر السياسي
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء أكتوبر 09, 2024 8:21 am

» المحاضرة الثانية لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:37 pm

» المحاضرة الأولى لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:29 pm

» برنامج محاضرات الفكر السياسي 1
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:24 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:25 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي ماي 2024
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:19 am

» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Empty
مُساهمةموضوع: النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير   النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyالإثنين ديسمبر 17, 2012 1:36 pm

الرابط
http://www.univ-biskra.dz/fac/droit/images/revues/mf/r5/mf5a8.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير   النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير Emptyالإثنين ديسمبر 17, 2012 1:54 pm

أهم مبادئ و مفاهيم النظرية الواقعية " القوة ، المصلحة ، ميزان القوى"

كتبهااكرام بركان ، في 13 يناير 2009 الساعة: 16:06 م



مبادئ الواقعية :

تقوم على عدة مسلمات تختلف من كاتب إلى آخر لكنها إجمالا تنطلق من إعتبار :

* النظام الدولي فوضوي يتسم بالفوضى التامة نتيجة غياب سلطة مركزية تحتكر القوة و تفرضها على الكل كما هو في الدول و عليه فإن طبيعة النظام الدولي تستوجب على الدول ضرورة إكتساب قدرات عسكرية كافية لمنع أو ردع أي هجوم عدواني محتمل ضدها.

* الدولة الفاعل الوحيد في العلاقات الدولية فالنقطة الأهم التي تركز عليها الواقعية هي الدول المستقلة ذات السيادة و اعتبارها الفاعل الوحيد و المؤثر في السياسة الدولية و في ميزان القوى عن طريق الأسلحة و هي بذلك تركز على الدول القومية و ليس على الجماعات القومية أو التوجهات الإيديولوجية للجماعات الثقافية.

* اعتبار الفواعل الأخرى كالشركات المتعددة الجنسيات و المنظمات الدولية هي عناصر غير مستقلة عن الدول و تعمل داخل إطار تحدده الدول مثل نظام بروتن وودز الذي حددت فيه الولايات المتحدة الأمريكية قواعد التجارة الحرة بدافع تحقيق مصلحة وطنية و تسيير النظام الدولي.

* القوة مصطلح مركزي: فبقاء الدول مرهون بالقوة خاصة العسكرية و تعتبر القوة الإقتصادية أقل مكانة من القدرة العسكرية و لكنها مهمة بإعتبارها وسيلة لإكتساب القوة القومية و عليه فإن القوة تعتبر كمحدد رئيسي للسلوك الدولي.

* الدول فواعل عقلانية لأنها تعمل على:

- تحقيق المصلحة الوطنية فالهدف الأساسي هو السعي من أجل تعزيز و تحقيق المصلحة الوطنية المحددة لمعيار إكتساب القوة.

و يرفض الواقعيون مقولات وجود تناسق في المصالح بين مختلف الأمم و يرون أن الدول في الغالب تضارب في مصالحها لدرجة يقود بعضها إلى الحرب، أي أن أساس الواقع الاجتماعي هو الجماعة و مرتكز الحياة السياسية هم جماعات النزاع فإذا تغيرت أشكال هذه الجماعات فإن الطبيعة الرئيسية للنزاع بينهما لا تتغير و بالتالي لا وجود لإنسجام المصالح.

- تعظيم الفوائد و تقليص التكاليف المتلازمة مع سعيها لتحقيق أهدافها.

- تعتبرأن الأخلاق و الدين ليست أفكار عقلانية لأنها تقوم على العواطف و الأحاسيس و هو ما لا تقوم عليه الدول، ذلك أن الواقعيون يرون أن المبادئ المعنوية و الأخلاقية يصعب تطبيقها على الأعمال أو السلوك السياسي كما أنهم لا يعطونها الأهمية التي يعطيها إياهم المثاليون فالسياسة لدى الواقعيون ليست وظيفة أخلاق و النظرية تنبثق عن الممارسة و الخبرة التاريخية لذلك وجب الفصل بين الأخلاق و السياسة

* تعتبرأن العالم هو عالم صراع و حرب فدراسة العلاقات بين الدول مهما كانت صراعية أو تعاونية نجدها متقلبة ذلك أن العلاقات ذات طبيعة صراعية نجد فيها نوعا من المساومة كما أن التعاون يعكس سيطرة دولة عسكريا أو اقتصاديا على أخرى و بذلك فإن السياسة الدولية هي صراع من أجل القوة.

* سياسة التحالفات تزيد من مقدرة الدولة على حماية نفسها ضد المخاطر المحتملة فإذا كانت كل الدول تسعى إلى اكتساب أكبر قدر ممكن من القوة فإن الإستقرار سيتحقق من خلال المحافظة على توازن القوى و ذلك بإتباع سياسة أنظمة التحالف.

* يعتبر أنه لا يمكن إطلاقا لأية دولة أن تعهد بمهمة الحماية الذاتية أو الدفاع عن النفس إلى المنظمات الدولية أو إلى القانون الدولي لأن هناك صعوبة في تحقيق السلام عن طريق القانون الدولي أو التنظيم الدولي أو حتى الحكومة العالمية و يصبح من الضروري البحث عن سبل أخرى لتنظيم و إستخدام القوة.

* الهدف الأسمى للدول هو الأمن فالطبيعة الأساسية هي الحفاظ على الأمن الذاتي.

الواقعيون الكلاسيكيون خاصة ينطلقون من مسلمة الطبيعة الشريرة للأفراد الذين يسعون إلى إمتلاك القوة و فرض الهمينة و أن إمكانية إستئصال هذه الغريزة لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع و هذه الطبيعة الشريرة تنتقل من الفرد إلى الدولة حيث إعتبر مورغانثو أن المحرك الأساسي للعلاقات الدبلوماسية هي تلك الأضرار و النوايا الموجودة في الطبيعة البشرية الشريرة و أن هذه الأخيرة صعبة التحليل.

المفاهيم الأساسية للواقعية :

1- القوة :

إن مشكلة القوى تدخل أنواع العلاقات الدولية في الحروب و المنافسات حيث تدخل القوة بمعناه العسكري، و في التعاون يدخل التهديد بالقوة لقمع أحد الأطراف.

و تعتبر كلمة القوة من أكثر المفردات التي تستخدم في العلوم السياسية لا سيما في العلاقات الدولية لأن غياب المؤسسات و الإجراءات لحل النزاعات في العلاقات الدولية مقارنة بتلك الموجودة في النظام السياسي الداخلي يجعل من المتغير المسمى بالقوة أكثر وضوحا في المستوى الدولي منه في المستوى المحلي فالقوة عند ” نيكولا س سبيكمان” هي في النهاية ما تعتمد عليه الحياة سواء بالإقناع أو الاغراء أو الإكراه”

و يعتقد سبيكمان أن الدول تبقى قوية لأنها إما قوية أو لأن دولا أخرى تضمن حمايتها و يجب أن تجعل هدفها الأول هو الحفاظ على قوتها أو زيادتها ، لأن القوة في معناها الأخير تعني القدرة على خوض غمار الحرب، فالدول تؤكد دائما على أهمية بناء مؤسساتها العسكرية.

و عليه يعرف ” نيكولاس سبيكمان ” القوة ” بالقدرة القصوى على شن الحرب“ و يؤخذ على سبيكمان طغيان الجانب العسكري في تعريفه للقوة وعلى عكس ما ذهب إليه “سبيكمان” يرى ” اورغنسكي” أن المعيار الأساسي للقوة هو الوضع الاقتصادي للدولة و يصنف الدول حسب ذلك و يعتبر أن الدول تمر في 3 مراحل

* مرحلة القوة الكامنة.

* مرحلة إنماء القوة.

* مرحلة بلوغ القوة.

و يعتبر ” رينولد نيبور ” الذي كان لكتاباته تأثير على الواقعية حيث أن القوة الوطنية هي انعكاس لرغبة الأشخاص في الحصول على القوة.

أما أرنولدر وولفرز يعرف القوة بأنها ” القدرة على دفع الآخرين نحو عمل ما تريد و منعهم من عمل ما لا تريد “.

و تبعا لمفهوم الواقعية و منظرها الأشهر موزغانثو الذي إعتبر القوة ناتجا سياسيا يرتبط بمقدرة الدولة على إحداث تغيرات في سلوك الآخرين فإن التغيير بالشكل الذي يوائم مصالح الدولة يعتبر بالضرورة مصدر القوة السياسية حيث عرف القوة بأنها ” القدرة على دفع الآخرين إلى سلوك باتجاه معين باستعمال الإقناع، المساومة، الضغط “.

و قد عرف السياسات الدولية و بالأحرى السياسة ككل بأنها صراع على القوة و بالتالي تصبح القوة غاية و وسيلة و هي عنده السيطرة على عقول و أعمال الآخرين، و يرى أن السياسة الدولية تهدف إلى ثلاثة أهداف:

للحفاظ على القوة

أو لزيادة القوة.

أو لإظهار القوة.

و بذلك يكون مورغنثو قد اعتبر القوة أو التفتيش عن القوة أو حتى الصراع من أجل القوة و السيطرة هي أساس كل علاقة دولية :

- تعتمد المدرسة الواقعية القوة أساسا للتقسيم فهناك دول أقوى تفرض على القوة الأدنى إرادتها و تعني الواقعية القوة ” political power ” هي مدى التأثير النسبي الذي تمارسه الدول في علاقاتها المتبادلة و هي بذلك لا يمكن أن تكون مرادفا للعنف بأشكاله المادية العسكرية.

إذن فهي الناتج النهائي في لحظة ما لتفاعل عدد كبير من العناصر و المكونات المادية و غير المادية و التفاعل الذي يتم بين هذه العناصر و المكونات هو الذي يحدد في النهاية حجم قوة الدولة نفسها و قد حددت مصادر القوة بما يلي:

- الموارد الطبيعية.

- الموقع.

- المساحة الجغرافية.

- درجة التطور التكنولوجي.

- عدد و بنية السكان، هرم السن، مستوى التعليم.

- العقيدة الوطنية-الاديولوجية- و نوع القيادة.

وعليه فإن ما مثلته المدرسة الواقعية هو مرجعية لبناء نظرية في العلاقات الدولية قائمة على متغير أساسي في السلوكية السياسية هو مفهوم القوة الذي يستعمل كأداة تحليل السلوكات السياسية الدولية تاريخيا و ذلك بغية استنباط نموذج نظري لدراسة السياسة الدولية المعاصرة و تقديم فرضيات و مقولات عديدة في هذا الإطار.

2- المصلحة الوطنية:

يبرز مفهوم المصلحة الوطنية إلى جانب مفاهيم القوة و توازن القوى التي تعتبر كإحدى ركائز الفكر الواقعي.

* المصلحة الوطنية: ظاهريا لغويا لها معنيين:

- مفهوم ذاتي: subjectif المصلحة الوطنية هي كل القرارات في السياسة الخارجية.

- مفهوم موضوعي: objectif هي البحث عن القوة.

تعرفها الواقعية بأنها فئة موضوعية تتسم بالصواب على نحو عام إلا أنه لا يضفي على هذا المفهوم معنى يفيد الثبات الدائم و نلاحظ أن فكرة المصلحة هي بالفعل جوهر السياسة و هي لا تتأثر بالظروف الزمانية و المكانية.

- يعتبر مفهوم المصلحة أداة تحليل رئيسية في الواقعية السياسية لفهم السياسة الدولية و تعرف المصلحة دائما بلغة القوة و تعتبر المصالحة المحددة بالقوة كمفهوم يصلح لتحليل مختلف سياسات الدول في أوقات مختلفة و يكرس هذا المفهوم السياسة الدولية كفرع مستقل عن الفروع الدراسية الأخرى.

و قد تطور هذا المفهوم من مفاهيم أقدم منه فمنذ القرن السادس عشر في إيطاليا و القرن السابع عشر في انجلترا نشأت مفاهيم ” إرادة الأمير“ و مصالح السلالة الحاكمة و ” منطق الدولة” و قد حل محلها مفهوم المصلحة القومية مع قيام الدولة القومية و إنتقال الولاء لها و استعمل مفهوم المصلحة القومية منذ نشأته كأداة تحليل سياسية لوصف و شرح و تقويم السياسات الخارجية للدول و استعمل أيضا كوسيلة لتبرير أو رفض أو إقتراح سلوكية سياسية معينة و كان هذا الإستعمال للمصلحة القومية الأقدم شيوعا.

و يقدم هانس مورغانثو في كتاباته أشمل تعريف للمصلحة القومية في إطار مدرسة الواقعية السياسية و اعتبر أن المصلحة القومية تحدد دائما و أبدا في إطار القوة.

و استعمل مورغانثو هذا المفهوم بأشكال مختلفة و بالتالي بمعاني مختلفة منها مصالح متطابقة، متكاملة … و يعتبر مورغانثو أن المصلحة هي المقياس الدائم الذي يمكن على أساسه تقويم و توجيه العمل السياسي.

و على إعتبار أن المصلحة القومية الأسمى هي البقاء الذي يعني وحدة أراضي الدولة و مؤسساتها فإن المصلحة القومية هي خاتمة المطاف في عالم السياسة و ما إن تضمن الدولة بقاءها حتى تسعى إلى مصالح أخرى دون هذه المصلحة في الأهمية.

و بالرغم من أن مفهوم المصلحة لم يحدد إلا أنه شمل:

مصالح أولية: الحفاظ على الوحدة الجغرافية و الهوية السياسية و الثقافية للدولة.

مصالح ثانوية: لا تنتمي مباشرة إلى الفئة الأولى – مصالح أولية- لكنها تساهم فيها حماية المواطنين.

مصالح دائمة: مصالح ثابتة لا تتغير و إن تغيرت تتغير ببطأ.

مصالح متغيرة: تعتبر مصالح قومية في فترة ما و التي تمثل آراء رجال الدولة أو آراء المسؤولين.

مصالح عامة: هي نوع من المبادئ و التوجهات في السياسة الخارجية لدولة ما.

مصالح خاصة: تنبع عن المصالح العامة.

و يحدد موغانثو أيضا 3 أنواع من المصالح الدولية:

مصالح متطابقة : تجمع بين دولتين أو أكثر و تمثل إحدى المصالح المذكورة.

مصالح متكاملة : و إن لم تكن متطابقة لكنها قادرة على أن تشكل إطار إتفاق في قضايا محددة فقد تكون لكل دولة مصلحة مختلفة عن مصلحة الدولة الأخرى من قضية أخرى لكن المصلحتان تلتقيان بشكل معين مع قضية أو حدث دائم .

مصالح متناقضة: ليست ثابتة إذ قد تتحول نتيجة مستجدات في بيئة الدولتان ذات المصالح المتناقضة إلى مصالح متكاملة أو متطابقة.

و نظرا لأهمية المصلحة القومية فإن مورغانثو صنف الأحلاف على أساس العلاقات بين مصالح الدول الأعضاء في الحلف.

و من وجهة نظره فإن السياسات الدولية هي عملية يتم فيها تسوية المصالح القومية المختلفة و يوضح فكرته بالقول ” إن مفهوم المصلحة القومية لا يفترض التناسق الطبيعي أو السلام العالمي و لا حتمية الحرب كنتيجة لسعي الدول لتحقيق مصالحها… بل العكس إنها تفرض من صراعا و تهديدا مستمرين بالحرب يساهم العمل الدبلوماسي في تقليل إحتمالاته من خلال التسوية المستمرة للمصالح المتعارضة، لذلك نجد شعار المدرسة الواقعية:

“لا صداقة دائمة و لا عداوة دائمة و إنما مصالح دائمة و إذا كان من المعقول أن تكون هناك وحدة فللحفاظ على هذه المصالح“.

3- ميزان القوى:

يعتبر الواقعيون أن ميزان القوى يمثل أحد السبل الهامة لإقامة السلام و الإستقرار على الصعيد الدولي إذ عندما تتساوى القوى بين مجموعة من الدول يكون من المتعذر على إحداها أن تسعى للهيمنة.

- إن ظهور مبدأ توازن القوى كان في القارة الأوروبية أولا ليعود و يأخذ منحنى عالميا ثانيا فلقد تطور هذا المفهوم على يد فرنسا و بريطانيا خلال نزاعهما الرئيسي في الثامن و التاسع عشر، حيث كان توازن دولي مركزه أوروبا.

- و كان ميكيافيلي من بين الأوائل في تطويع مفهوم التوازن القوى لدراسة النظام الأوروبي في عصر النهضة ثم أولى المفكرون هذا المفهوم إهتماما ملحوظا و شددوا على أهمية ظاهرة التوازن في العلاقات الأوروبية خلال القرنين الثامن والتاسع عشر .

و يتضمن أدب السياسة الدولية معاني متعددة لمفهوم توازن القوى حيث أن المفهوم يستخدم في أكثر من معنى بينما يراد به شيئا معينا. فقد عرف في القاموس السياسي بأنه ” نظرية سياسية يقصد بها المحافظة على ميزان القوة بين دول العالم حتى تفرض سيطرتها على الدول الأخرى بما يكون في حوزتها من قوة عسكرية متفوقة و إمكانيات إقتصادية كبيرة و وسائل إعلام متقدمة “.

و كذلك قال سيدني ب . فاي siduy .b . fay بأن “ ميزان توازن القوى يعني تعادل بين قوة أعضاء المجتمع العالمي إنطلاقا من فرضية أن حفظ السلام الدولي هو الأساس في إستقرار العلاقات الدولية بشرط عدم رجحان كفة أو تحالف دولي على كفة الدول أو التحالفات الأخرى المتقابلة “. و يفرض هذا التوازن على الدولة أيا كانت نوعا من الإستقلالية للدفاع عن مصالحها الذاتية المعبر عنها في إنتهاجها سياسة خارجية مستقلة.

كما يعرف جورج ليسكا G.liska بأنه ” حالة من الإستقرار النسبي المؤقت الذي قد يختل تحت تأثير بعض العوامل ممهدا الطريق بذلك أمام ظهور توازن مؤقت جديد”.

كما يعرفه محمد طه بدوي على أنه “ الإبقاء على حالة من حالات التوازن الدولي بحيث لا تستطيع أية دولة أو أكثر أن تهاجم ما عداها“.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النظريات التفسيرية للعلاقات الدولية بين التكيف والتغير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قاموس بن غوين للعلاقات الدولية بصيغة الوارد
» مدخل للعلاقات الدولية
» الاقتصاد السياسي للعلاقات الدولية
» رابط لكتاب قاموس بنغوين للعلاقات الدولية بالصفحات المفردة
» موقف النظريات السياسية في العلاقات الدولية من التدخل الدولي الإنساني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثالثة علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات ) :: عـــلاقــــــــات دولــــيــــــة ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1