من الشاه إلى نجاد.. إيران إلى أين؟
تأليف: محمد صادق إسماعيل
الناشر: العربي للنشر والتوزيع
الطبعة: 2010
لقد ثار الإيرانيون على نظام الشاه قبل ثلاثين سنة أملاً في حياة أفضل.. الطبقة الوسطى كانت ترغب بالمزيد من الحريات والحقوق الديمقراطية، والفقراء (المستضعفون) كانوا يتطلعون إلى نهاية سريعة لجوعهم وجهلهم وتخلفهم..وبعد ثلاثين سنة فقدت الطبقة الوسطى الإيرانية حتى الهامش المحدود لحرياتها وحقوقها في زمن الشاه، أما المستضعفون فازدادوا ضعفاً واستضعافاً وعلى الرغم من كل شيء فقد كان للشاه الراحل محمد رضا بهلوي، ميزة كبيرة على حكام إيران الحاليين، فهو أدرك أن مشكلة نظامه لا تحل بالقوة، فسمح بأن يجري التغيير على نحو سلس لتجنيب بلده وشعبه مصيراً غير محمود..بخلافه تصرف الرئيس الراحل صدام حسين، الذي عاند واستكبر وحال دون أي إمكانية لتغيير سلس لنظامه الذي بلغ أرذل عمره، فكان أن خلف للعراق الخراب والدمار والإستعمار.
أن إيران دولة تموج بالمتناقضات والإختلافات، ليس في الجانب الديني فقط بل على الصعيد السياسي أيضاً خاصة بعد فوز الرئيس الحالي أحمدي نجاد بفترة رئاسة أخرى حيث شكك المعارضين له في نزاهة العملية الانتخابية وقامت العديد من المظاهرات والاشتباكات والتي نجم عنها حركة اعتقالات واسعة في الشارع السياسي الإيراني.
ومن هنا يمكن القول بأن المشهد العام في إيران لا تكفيه صورة واحدة لتعبر عنه، بل هو زخم تاريخي امتد لما يقرب من قرن كامل من الزمان حيث تراكمت خطايا أنظمة سابقة ورثتا انظمة أخرى حتى جاءت الثورة والتي لم تفلح في التعامل مع المواطن الإيراني البسيط ولم تستغل الدين كما ينبغي في أصول الحكيم، بل فرضت نظرية ولاية الفقيه وما يعرض بالمهدية تأثيراتها على الداخل الإيراني وكانت النتيجة كما هو واضح للعيان. أنها محاولة للخوض في الألغام الإيرانية عسى أن نعرف إلى أين تتجه إيران؟
الرابط:
http://www.mediafire.com/?p6yyv6x31umntkg
أو
http://archive.org/download/iran_chah_nijad/iran_chah_nijad.pdf
إذا لم تتمكن من فتح الكتاب فيرجى استعمال أحدث إصدار من قارئ ملفات pdf