منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Empty
مُساهمةموضوع: مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي   مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي Emptyالإثنين سبتمبر 26, 2022 9:08 pm

توطئة للمادة: التعريف بالفكر السياسي
تمكّن الانسان من تكوين البدايات الأولى للتراكمات المعرفية، التي أمّنت له التقدم بشأن الابداع العقلي منذ تكوين المجتمعات الزراعية الأولى، وابتدأ بذلك نمو العلاقات الإنسانية المجتمعية التي أدت بالعقل الإنساني-وبشكل إرادي-إلى فرض تساؤلات حول الوجود الطبيعي والاجتماعي، واجتمعت الإجابات الأولى التي كوّنت القناعات والمفاهيم عن القوى المتحكمة.
تشكّلت من خلال نمو وتطور المجتمعات الزراعية البدائية، المجتمعات السياسية الأولى التي حددت بطرق مباشرة أو غير مباشرة، الغايات الإنسانية الفردية والمشتركة للأفراد والوسائل المحققة لها، وقد استوجب ذلك بروز الأمر الاجتماعي والأمر الاقتصادي، ثم الأمر السياسي، وهي أمور ملازمة للنمو التاريخي للمجتمعات. ( )
لقد انشغل الانسان عبر التاريخ بالبحث السياسي، أي بدراسة كل ما يتعلق بالمجتمع السياسي، وبمصدر السلطة وطبيعتها، والوسائل التي تستخدمها، وبدراسة أسس وطبيعة العلاقة القائمة أو التي يجب أن تقوم بين الحاكم والمحكوم، وفي تحديد الغايات وطرق تحقيقها، والتي يسعى إليها كل مجتمع وكل نظام سياسي. ( )
يرتبط تصميم مادة تاريخ الفكر السياسي واثراء الجانب المعرفي فيها، بمكونات المادة ذاتها، حيث أنذ ذلك يتم من خلال تفكيك تسمية وتوصيف المقرر، وذلك بالوقوف على المفاهيم الثلاث المحددة للتسمية، وهي الفكر والسياسة والتاريخ، لذا سيجري توضيح معانيها واستخداماتها على نحو مختصر، يزيل اللبس بشأن توظيفاتها ضمن المادة العلمية المقدمة للطلبة.
01-مفهوم التاريخ
إنّ هناك التباسا بشأن ضبط مفهوم التاريخ، وعلاقة ذلك برصد وتدوين مجريات الاحداث الزمنية وتوقيتها، والأطراف المشاركين فيه، فمن حيث المعنى، يمكن الوقوف على التداخل بين كلمة "تأريخ" وكلمة "تاريخ"، حيث يعني التأريخ" تسجيل الحدث أو الواقعة، وتحديد هذا التسجيل في الزمان والمكان، والتأريخ لغة؛ من الفعل "أرّخ، يؤرّخ"، أي عيّن الزمان الذي وقع فيه الحدث( )، وعرّف التأريخ في اليونانية بأنه:تسجيل للأخبارLogographi ، وقد نشأ في اليونان القديمة في هذا المجال علم تدوين التاريخ Historigraphi، أما كلمة "Historia" اللاتينية؛ فقد ظهرت في مرحلة شهدت ارتقاء وتقدماً في الكتابة التاريخية، ومعناها البحث والتقصي والمشاهدة والقص أو السرد، وقد اتّخذها المؤرخ اليوناني هيرودوتس Herodotus (485 -425ق.م) -الذي عرف بأب التاريخ-عنوانا لأحد كتبه، مستحدثا بذلك نمطا جديدا في الكتابة التاريخية، وأصبح التاريخ في نظره دراسة اجتماعية تتميز عن دراسة الأساطير، ساعيا بذلك إلى ربط التاريخ بالتحري، والكشف عن أحداث الماضي، وتسجيلها، أو تدوينها لحفظها من الاندثار والضياع، وذلك خلال رحلاته الشهيرة الى المجتمعات التي زارها في عصره. ( )
يمثّل التاريخ رصدا لحركة الإنسان ونشاطه على الأرض، ودراسة عميقة للفعل الإنساني، وما يتركه هذا الفعل من نشوء وتطوّر الاجتماع البشري؛ بكل تشكلاته البنيوية ومظاهره، وحين يرصد الحراك الإنساني، فإنّ في ذلك محاولة للكشف عن القوانين السببية الدافعة لنشوء الظاهرة، أو مجموعة الظواهر الاجتماعية، ومن وراء ذلك مراقبة السيرورة الاجتماعية ( ).
ظلّ التاريخ بمثابة ملتقى العلوم والمعارف، تهيمن فيه علوم وتتقلص أخرى، وتتفاعل أخرى بينهما، وهذا ما فسر أنّ العلوم كانت متداخلة في التاريخ منذ بدايتها ( )، وعلى هذا النحو يجسّد التاريخ اللبنة الأساسية وقاعدة الارتكاز في مختلف البحوث العلمية، ويجري دوما الاستدلال بوقائعه لإثبات الأحكام أو المعطيات، وكذا ضمن البعد التقييمي للممارسات وإبراز مدى الدقة والصواب في مختلف الأنشطة والقرارات، وكذا الإضافة التي يتم تقديمها، أو الإنجازات التي يجري تحقيقها.
02-مفهوم الفكر:
يطلق على الفكر في اللغة الإنجليزية مصطلح (Thought)، وفي الفرنسية مصطلح Pensée
يمثّل الفكر جملة من القيّم والتمثلات والأحكام العقلية البناءات الذهنية، وهو بالنسبة للشعوب والأمم حصيلة لتراكم تراثها عبر مدة زمنية، بما يجسّد الجانب النظري، فيما يتمثّل الجانب التطبيقي في المنجزات والابتكارات ونظم الحكم، وطرائق العيش، وسبل تطوير الحياة وتحقيق التقدم، أي أنه بمثابة تفعيل وإخراج للنظريات والآراء من عالم الأفكار إلى عالم الواقع، وهو إمَّا أن يُراد به الكيفيَّة التي يدرك بها الإنسان حقائق الأمور التي أعمل فيها عقله، فيكون الفكر عندئذٍ بمثابة الأداة أو الآليَّة في عمليَّة التَّفكير، وما يلحق بها من طاقات وقوى وملكات عقليَّة ونفسيَّة، وإمَّا أن يراد به ما نتج عن ذلك من تصوُّرات وأحكام ورؤًى حول القضايا المطروحة. ( )
وردت مادة (فكر) في القرآن الكريم في نحو عشرين موضعًا، ولكنَّها بصيغة الفعل، ولم ترد بصيغة الاسم أو المصدر؛( يتفكرون، تتفكرون، فكَّر)، قال جل شأنه: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (Cool} [الروم:8]، وقال جل شأنه: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (184)} [الأعراف:184]، وقال تعالى:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3)} [الرعد:3]، وقال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)} [الروم:21]، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)} [الزمر:42]، وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)} [الجاثية:13]. ويقول جل شأنه: {يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)} [البقرة:219] {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ(18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)} [المدثر]
استعملت العرب لفظ الفكر بمعنى إعْمال الخاطر في الشَّيء، وأيضا كمقلوب عن الفكر (الفرك)، حيث فرك الأمور وبحثها طلبًا للوصول إلى حقيقتها، ويقال رجل فِكِّيرٌ: كثير الفكر"، ولا يطلق (الفكر) إلا على العمليات الذهنية التي يقوم بها الإنسان، أما الحيوانات فحتى المظاهر التي تشبه عملية الفكر لدى الإنسان لا تسمى فكرًا، وإنما تسمى التوجيه الغريزي.
يمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر إلى مجالين: الوعي والذكاء، والفكر والفكرة اسم من التفكر؛ أي التأمل، والمصدر الفَكر وهو إعمال الخاطر في الشيء، والفكر في الشيء تقديره وقياسه، وهو ما يطق عليه النظر، ويقابل الحدس الذي هو سرعة انتقال الذهن من المبادئ إلى المطالب، وعلاقة الفكر بالاجتهاد أنّ الفكر يوصف بالاجتهاد، حين يتبعه صاحبه ببذل الطاقة في إعماله( )، وفي جانب أخر يمكن النظر إلى الفكر باعتباره مجموع العمليات العقلية التي تمكن البشر من نمذجة العالم المحيط بهم، والتالي التعامل معه بفعالية حسب أهدافهم، خططهم، ورغباتهم النهائية، ومن المصطلحات المتعلقة الحاضرة في هذا التعامل يمكن الإشارة إلى: التلقي Reception والإحساسية Sentience، الوعي Consciousness، الأفكار Ideas، المخيلةImagination. ( )
يشغل الفكر اهتمام التخصصات العلمية المختلفة، حيث هو ضمن الفلسفة متصل باستكشاف بنية الفكر المنطقية والحالات الادراكية ومختلف الظواهر العقلية، أمّا علماء النفس فيدرسون العمليات التي تسند قدرة الأفراد إلى التفكير وأساليب تعطيل هذه العمليات، فيما يعكف علماء الأعصاب على معاينة الآلية العصبية للتفكير، ويهتم علماء الجنس البشري بالتدقيق في التنوع الثقافي لأنماط التفكير، أمّا اللغويون فيتجهون لدراسة العلاقة بين الفكر واللغة، في حين يركّز علماء الحيوان على الفكر لدى الكائنات غير البشرية ، أمّا الباحثون في علم الحاسوب والذكاء الاصطناعي فيعملون تجاه استكشاف طرق توفر إمكانية التفكير بواسطة أجزة غير حيوية. ( )
يتفرع عن مفهوم الفكر لفظ التفكير Thinking والذي هو عملية كلية يتم عن طريقها المعالجة العقلية للمدخلات الحسية، والمعلومات المترجمة لتكوين الأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها، ويشمل هذا المسار الإدراك والخبرة السابقة، والمعالجة الواعية والحدس. ( )
يظلّ التفكير عبارة عن عملية عقلية Mental process مركبة عند الانسان، وتزداد أهمية فهم هذه العملية عندما تقترن بالشأن السياسي، والموضعات المتصلة بأنماط الحكم والسلطة، وعلاقة الأفراد فيما بينهم، وخضوعهم للقوانين، وطرحهم لمفاهيم النظام والحقوق والواجبات، والعلاقات البينية في المجتمع.
03-مفهوم السياسة:
يشكّل مفهوم السياسة إطار جامعا لتفاصيل وفعاليات عديدة ضمن النشاط الإنساني، ولقد اشتقت كلمة سياسة في اللغة العربية من فعل ساس ويسوس، ومعناه عالج الأمر أو صرَّفه ودَبَّره، في الحديث النبوي: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي... ( )
تشتمل السياسة في اللغة على المعاني التالية:
- السياسة فعل السائس؛
- القيام على الأمر بما يصلحه؛
- الرياسة وقيادة الناس والقيام على تدبير أمورهم؛
- الطبع والخليقة. ( )
تأتي السياسة أيضا بمعنى الأدب والتربية والتأديب، وقد استخدمه ابن المقفع في مدخل كتابه كليلة ودمنة بمعنى الترويض، حين قال دبشليم للملك بيدبا:
أحببت أن تضع لي كتابا بليغا، تستفرغ فيه عقلك يكون ظاهره سياسة العامة وتأديبها، ولأخلاق الملوك وسياستها للرعية على طاعة الملك وخدمته. ( )
في اللغة الاغريقية جرى استعمال كلمة السياسة كلفظ مشتق من كلمة Polis؛ والتي تعني المدينة، وقد كانت المدينة هي الوحدة السياسية في اليونان القديمة، حيث عرفت آنذاك ما أطلق عليه اسم دولة المدينةCity – State، كما كان يتم استخدام كلمة Politica بمعنى المصالح المدنية وكل ما يتعلق بأمور الدولة والدستور والنظام السياسي والجمهورية والسيادة. ( )
يجدر التمييز بين مصطلح السياسة المعرف بالألف واللام، والذي تقابله كلمة Politics؛ ومصطلح سياسة المجرد من الألف واللام والذي تقابله كلمة Policy، وتشير الى ما تصنعه الدولة وتنفذه من خطط وبرامج عمل، كان نقول سياسة خارجية Foreign Policy وسياسة مالية Financial Policy وسياسة اجتماعيةSocial Policy، وسياسة اقتصادية Economic Policy، وتشكل– مجتمعة -سياسات الدولة Policies، وتمثل الجوانب العملية الهادفة الى تحقيق غايات الدولة. ( )
بناء على الجمع بين لفظي الفكر والسياسة؛ فإنّه يمكن تعريف الفكر السياسي على أنه ذلك البنيان الفكري المجرّد، المرتبط بتصوير وتفسير الوجود السياسي، وّنه يمثّل كل ما يخطر في ذهن الانسان حول تنظيمه السياسي وحياته العامة، كما هي أو كما يجب أن تكون، والأفكار السياسية هي عبارة عن تصور عقلاني للظاهرة السياسية، وتمثل صورة الظاهرة السياسية كما يناقشها الانسان في مختلف الأزمنة والأماكن. ( )
التمييز بين الفكر السياسي والمصطلحات المقاربة له
يتعيّن لأجل الإحاطة بمفهوم الفكر السياسي؛ توضيح عدد من المصطلحات ذات الصلة بمضمونه، وتجنب حالة الترادف التي قد لا تكون بالضرورة دقيقة وصائبة، وهذه المصطلحات يمكن عرضها فيما يلي:
01- الفلسفة السياسية Political Philosophy:
تعرّف الفلسفة السياسية بكونها مزاوجة حقل التأمل بمطلب التغيير، وهي البحث التأملي الذي يسعى لتحليل وفهم المبادئ أو العناصر الأولية التي يقوم عليها النشاط السياسي العملي، وتهتم بمجموعة من الأسئلة من قبيل: ما الواقع وما يجب أن يكون عليه؟، وهي في صميمها نمط من المعرفة يدور حول التعرف على طبيعة الأشياء السياسية، ومحاولة للتوصل إلى معايير للنظام السياسي الفاضل، وأيضا فن البحث عن حقيقة الأشياء. وهي فرع من علم الفلسفة الذي يهتم بالمفاهيم والحجج المتضمنة في الرأي السياسي، والفلسفة السياسية هي دراسة الأسئلة الأساسية حول الدولة والحكومة والسياسة والحرية والعدالة وإنفاذ القانون الدولي من قبل السلطة، وهي الأخلاق المطبقة على مجموعة من الناس، لمناقشة كيفية إنشاء المجتمع، وكيف يجب على المرء التصرف داخل مجتمعه، وتعنى الفلسفة السياسية بالأفعال النبيلة، وبسعادة الأفراد، وتدرس مهام السياسي أو رجل الدولة، كما تهتم بدراسة القيم السياسية كالعدالة والحرية والحق…إلخ، وتعمل الفلسفة السياسية على طرح أسئلة ومنها ما يأتي:
ما هي الحكومة؟ ما هي الحاجة للحكومات؟ ما الذي يجعل الحكومة شرعية؟ ما هي الحقوق والحريات التي يجب على الحكومة أن تحميها؟ ما الواجبات التي يدين بها المواطنون للحكومة الشرعية، إن وجدت؟ متى يمكن إسقاط حكومة بشكل شرعي، إن حدث ذلك؟
02-المعرفة السياسية The political knowledge
تعني المعرفة مجموعة من الإجراءات الذهنية التي تدور بين العقل الإنساني والظاهرة محل الدراسة، ويشار إليها باعتبارها الفهم النظري والعملي لموضوع ما، أو هي جملة الحقائق و/ أو المعلومات و/ أو القدرات و/ أو الانتباهات التي يمكن أن تُكتسب من خلال الممارسة والخبرة، أو عن طريق التعليم والتأهيل، وهي طاقة تؤدى بمالكها كفرد أو ككيان (جماعة أو مؤسسة أو أمة... إلخ) إلى القدرة على الإنجاز.
إنه وبالإضافة إلى التصنيف التقليدي للمعارف بكونها نوعان، معرفة عامية، ومعرفة علمية، فإنّ النوع الثاني يشمل المعارف الطبيعية، والمعارف التي تتعلق بدراسة الظواهر الطبيعية مثل الفيزياء والكيمياء، والمعارف الاجتماعية التي تتعلق بحياة الانسان في المجتمع مثل الاقتصاد والاجتماع والسياسة، وبالتالي تتباين المعارف في أسمائها؛ تبعا لتباين نوعية المواد المستهدفة فيها.
تختص المعرفة السياسية بالشأن العام من حيث فواعله وأهدافه وآلياته وعملياته وتبايناته وعلاقاته ومساراته ومخرجاته، وهكذا فإن المعرفة توصف بأنها سياسية من خلال مدى اتصالها بالشأن السياسي، وقد توافق خبراء منظمة اليونسكو في اجتماع سنة 1948م(نشرت مضامينه سنة 1950م) على توزيع موضوعات المعرفة السياسية إلى:
- النظرية السياسية وتشمل تاريخ الفكر السياسي؛
- النظم السياسية وتشمل الدستور والحكومات (المركزية والمحلية) والإدارة العامة، الوظائف الاقتصادية والاجتماعية للحكومات، النظم السياسية المقارنة؛
- الأحزاب والرأي العام؛
- العلاقات الدولية وتشمل السياسة الدولية، تاريخ العلاقات الدولية، الدبلوماسية والتنظيم الدولي والقانون الدولي.
03-النظرية السياسية The political theory
توجد النظرية في الفلسفة والعلم، وتستخدم بمعنى الشيء الأعلى فكريا أو المجرّد، ويمكن تعريفها بكونها:
نسقا من المقولات المترابطة منطقيا، وشبكة من التعميمات الاستدلالية التي من خلالها يمكن اشتياق تفسيرات أو تنبؤات عن أنماط معينة من الأحداث المعروفة جيدا، وترتبط النظرية بالجانب السياسي من خلال أنها تجسّد مجموعة من الافتراضات المجرّدة والعلاقات المنطقية التي تحاول شرح وتفسير كيفية حدوث ظاهرة سياسية معينة.
تشتمل النظرية في بنيتها على عمليتين متلازمتين هما:
بناء النظرية Theory building واختبار النظريةTheory testing ، ومحور وظائف هو كونها مرشدا للبحث السياسي، وفي سبيل ذلك فهي تقوم بثلاث وظائف أساسية:
أ-التعريف Definition: سواء التعريف بالحقل موضوع الدراسة، وتحديد أبعاده ومكوناته، وهو ما يعرف بالتحديد الأنطولوجي للحقل Ontology من حيث طبيعته وكينونته ووجوده، أو التعريف بالمفاهيم المفتاحية بإعادة ترتيبها بحسب أوزانها وأدوارها ومضمونها.
ب- الوصف والتفسير Description and explanation: من خلال أولا تحديد خصائص الظاهرة ومكوناتها والعوامل الفاعلة فيها، وأوزانها النسبية ودرجاتها في الفعل، ثم توضيح أسباب الحقائق وسياقها ونتائجها .
ج-التنبؤ العلمي Scientific prediction: هو عملية بناء التوقعات المدروسة لما سيحدث في المستقبل، ويكون هذا البناء على نحو من العلمية والاتساق، بما يديم قدرة النظرية على الاستمرار والإقناع.
04-الظاهرة السياسية The political Phenomenon
يجري استخدام مصطلح الظاهرة للإشارة إلى أي حدث يمكن مراقبته، بما يحيل إلى أنواع للظواهر سواء الطبيعية أو الاجتماعية السلوكية أو التاريخية، وفي الاستخدام العام فإنّ الظاهرة كثيرًا ما تشير إلى حدث ليس بالعادي، أما في الاستخدام العلمي فهي أي حدث يمكن ملاحظته ومراقبته ورصده، وتشير الظواهر أيضا إلى سلوكيات وممارسات وانطباعات وردود فعل، شاملة بذلك الجانب النفسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وتتمحور حول مفهوم الظاهرة الاجتماعية، في حين ترتبط الظواهر السياسية بالإنسان من خلال علاقات تتجسد فيها ثنائية الأمر والطاعة (الآمر والمطيع) وثنائية الصديق والعدو، فالثنائية الأولى هي التي تستدعي قيام المجتمع السياسي الذي جوهره السلطة السياسية، في حين تستدعي الثنائية الثانية حالة التمييز داخل وبين المجتمعات، وأنماط التعامل بينها.
تبلور الظاهرة السياسية انعكاسا لمفهومين هما: المجتمع السياسي والسلطة السياسية؛
أ-أصل المجتمع السياسي: اتضح عبر التاريخ أن الانسان كائن معدّ بطبعه للحياة في جماعة، ويشمل ذلك الأسرة باعتبارها الكيان الاجتماعي الأول، وصولا إلى المجتمع السياسي الحديث المصاغ في إطار الدولة وتنظيماتها الإدارية المختلفة، والمجتمع السياسي إطار من الاجتماع المنظم والواعي والهادف، على خلاف الاجتماع الغريزي الفطري للمجتمعات الحيوانية.
ب -تطور السلطة السياسية: اتخذت السلطة السياسية صورا تاريخية متباينة، تراكمت ضمن علاقة السيطرة والامتثال، وذلك في ثلاث صور هي: السلطة الجماعية المباشرة في المجتمعات البدائية، والسلطة المشخصة حيث السلطة السياسية هي من خصائص فرد أو مجموعة محدودة وذلك في العصور القديمة والوسطى، والسلطة المنظمة أين تخضع للقوانين وتحدد فيها المهام والصلاحيات، ومارس حصرا لصالح المجتمع السياسي، وقد ظهر هذا المفهوم وتطور مع نشوء الدولة الحديثة.
05-المدرسة والاتجاه والمذهب في المجال السياسي
تعبّر المدرسة The school عن مدلول علمي ينصب على ثنائية المحتوى والطريقة أي الموضوع والمنهج (ماذا ندرس؟ وكيف ندرس؟)، وبذلك فإنّ المدرسة تشير إلى حالة التوافق في المجتمع العلمي لدى مجموعة من أصحاب التخصص حول الفهم وإنتاج المعرفة العلمية، ووضع القواعد والافتراضات، ونمط التحليل والتفسير والبرهنة والتنبؤ، وهي نظام معقّد من السلوك المنظم لتحقيق مجموعة من الوظائف، ومن الناحية التنظيمية فإنّ المدرسة تعبّر عن نظام اجتماعي معقد يتكون من مجموعة من النظم المختلفة مثل العقائد والتقاليد والقيم، لأجل القيام بالوظائف الخاصة بها في إطار المجتمع.
تشكّل المدرسة حالة من التميّز الفكري لأصحابها مرتبطة في الغالب بحقبة زمنية وقناعات واعتقادات تواكبها، مثل الحديث عن المدرسة التقليدية أو السلوكية أو ما بعد السلوكية خلال القرن العشرين، ويمكن أن تعبر المدرسة عن حالة تمحور حول الجنس مثل المدرسة النسوية، أو الانتماء مثل المدرسة الألمانية، أو التخصص مثل المدرسة الاجتماعية، أو الأيديولوجيا على غرار المدرسة الماركسية.
يعرّف الاتجاه السياسي The political attitude بكونه أسلوبا منظما منسقا في التفكير والشعور ورد الفعل تجاه الأفراد والجماعات والقضايا الاجتماعية، أو أي حدث في البيئة، كما يجسّد الاتجاه تنظيما مكتسبا له صفة الاستمرار النسبي للمعتقدات التي يعتقدها الفرد نحو موضوع أو موقف، ويهيئه لاستجابة تكون لها أفضلية عنده.
يتكون الاتجاه من:
أ-المكون المعرفي: ويتضمن المعتقدات التي يؤمن بها الفرد، والقيم والمبادئ التي يحرص على التمسك بها، ويتضمن الأدلة والأحكام الشرعية والمعلومات والحقائق الموضوعية حول القضايا المختلفة.
ب-المكون الوجداني (العاطفي) : يشير هذا المكون إلى مشاعر الحب والكراهية التي يوجهها الفرد نحو موضوع الاتجاه.
ج-المكون السلوكي: ويتضمن النزعة العملية نحو موضوع الاتجاه، فإن كان الاتجاه إيجابية قادته تلك النزعة إلى الفعل والتمسك والدفاع عن الاتجاه، وإن كان الاتجاه سلبية قادته تلك النزعة الفعلية إلى الإحجام والترك والتحذير.
تمر الاتجاهات السياسية عبر ثلاث مراحل هي:
أ- المرحلة الإدراكية : التي تنطوي على اتصال الفرد اتصالا مباشرة ببعض عناصر البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية، وهكذا يتبلور الاتجاه في نشأته حول أشياء مادية كالراحة والاستقرار، وحول نوع خاص من الأفراد كالإخوة والأصدقاء والخصوم، وحول نوع محدد من الجماعات، وحول بعض القيم الاجتماعية كالبطولة والشرف.
ب- مرحلة التميّز : تتميّز هذه المرحلة بنمو الميل نحو شيء ما، وتفضيله عبر المقارنات، وتحديد الفوارق.
ج- مرحلة الثبوت : تجسد حالة من الرسوخ الذهني والنفسي للقناعات والتفضيلات، والدفاع عنها.
تشير عبارة المذهب السياسي The political doctrine إلى العقيدة والفقه السياسي حينما يستهدف به أصحابه هدم النظم والأوضاع القائمة لتنظيم الدولة والمجتمع، وإقامتها على قواعد وأسس جديدة، لذا فإنّ المذهب السياسي هو بمثابة البرنامج السياسي المتكامل الذي تقدمه تلك العقيدة، وهو إعلان عن جاهزية فكر وفلسفة ومبادئ هذه العقيدة لتوضع كلها موضع التطبيق، وهو يتناول الأهداف والوسائل اللازمة لتحقيقها، ويلاحظ أن هناك ارتباطا بين عبارة الايديولوجية وبين مصطلح المذهب السياسي حيث كثيرا ما يستعملان كمترادفين، ومن هنا جاءت مثلا تسمية المذهب السياسي بالإيديولوجية، فيقال الايديولوجية الماركسية، والإيديولوجية الليبرالية.
06- التحليل السياسي
يعرّف التحليل السياسي The political analysis بأنه فهم وإدراك فكري وعلمي عميق لجذور وأصول الممارسة السياسية، ويشمل ذلك أيديولوجياتها وعقائدها ومصالح أطرافها، كما يهتم بمخرجات السياسة وأهدافها، وهو نوع من التفكير الاستراتيجي الذي يهتم بمعرفة طبيعة الأحداث السياسية وأسبابها، ومساراتها والدوافع المسؤولة عن وقوعها إضافةً إلى تطوراتها، كما يحرص على معرفة الأحداث السابقة وما يشابهها من شواهد تاريخية، فيؤدي إلى الفهم العميق لمجريات الأزمات والأحداث الكبرى، وأخيرًا فهو يهتم بتنمية المقدرة على التنبؤ بالمسارات المستقبلية للظواهر والأحداث وما يترتب عليها من نتائج، كما يقدم النصائح والتوصيات في ظل هذه النتائج.
للتحليل السياسي ثلاث أهداف:
أ-هدف سياسي: بالتأكيد على أفضل السياسات التي ينبغي تبنيها، واختيار البديل الأفضل؛
ب-هدف علمي: عبر تكوين قاعدة بيانات تسند الجانب النظري وتتيح الإجابة العلمية عن التساؤلات بشأن التفاعلات والتغيرات والفواعل؛
ج- هدف عملي: عبر توظيف المتوصل إليه من معارف في حل المشاكل وتحقيق المواكبة وتعظيم العوائد، واستباق الأخطار، وتقديم الاقتراحات والتوصيات.
07- العلوم السياسية وعلم السياسة: التفرقة والاهتمامات
تم استخدام مصطلح علوم السياسية أو العلوم السياسية للإشارة إلى المعارف التي تعنى بعالم السياسة، بصرف النظر عن منهجها فلسفيا كان أم علميا، وعما إذا كانت تشملها مجتمعة وحدة تعليمية واحدة تحمل اسم العلوم السياسية، أم تتوزع بين عدد من المعارف التقليدية كالقانون والفلسفة والاقتصاد والإعلام (تخصص العلوم السياسية مدمج في الجامعات العربية مع الحقوق وأحيانا مع الاقتصاد، وأحيانا أخرى مع الاعلام)، وذلك تبعا لاختلاف التعليم الجامعي من بلد لأخر، ويلاحظ أنّ العناية الأكبر كانت تولى بالنظرية السياسية والنظم السياسية وكانت توكل بأساتذة القانون العام كما هو الحال في الجامعات الفرنسية.
في البلدان الانغلوساكسونية (تكتب أيضا الأنجلوساكسونية) شهد حقل المعرفة السياسية تشديدا على مفهوم علم السياسة، وذلك مواكبة لحالة انتقال السياسة من مجال الفن والمهارة إلى مجال المعرفة والاختصاص العلمي، أين أضحت معالمها أكثر وضوحا ونضوجا، حيث عرفت جامعة كولومبيا علم السياسة بأنه:
"علم دراسة الحكومة، ودراسة عملية ممارسة السلطة السياسية ودراسة المؤسسات السياسية والسلوك السياسي"
أي أنّ هذا العلم يهتم بدراسة آلية الحكم والمؤسسات السياسيّة بكلتا نوعيْها (التشريعيّة والتنفيذيّة) والتنظيمات غير الرسميّة كجماعات الرأي العام والأحزاب، كما أنّ هذا العلم يُعنى بدراسة جميع النشاطات السياسيّة للأفراد، كعمليات الاقتراع والتصويت في الانتخابات وغيرها
يمكن تقديم عدة تعاريف وخصائص هذا العلم:
01-هو علم إدارة الدول والأنساق المجتمعية، والعلاقات الدولية من منظور تفاعلي؛
02-هو العلم الذي يضطلع بتقديم المقاربات والمناهج العلمية لبناء الدول الحديثة، وإدارة الأزمات وحل المشكلات على الصعيد الداخلي والخارجي؛
03-هو العلم الذي يدرس شكل الدولة ونظامها وأنساقها ومرتكزاتها والفواعل والمتغيرات المرتبطة بها؛
04-هو علم جامع للأدوات والمقاربات التحليلية في العلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية والقانونية، إضافة إلى خصوصيته الموضوعية؛
05-هو العلم الذي يبحث في كل السبل الآمنة والممكنة لحل الأزمات بعيدا عن العنف؛
06-هو علم تتماهى فيه جوانب الإبداع والتحليل والاستنباط والاستشراف والنظر الاستراتيجي، والتأسيس والتجديد بروح الواقعية والموضوعية؛
07-السياسة هي علم على مستوى التأصيل والتنظير وفن وإبداع على مستوى الممارسة والتطبيق.
تجمع اختصاصات علم السياسة بين العديد من العلوم والمقاربات المعرفية التي توفر للباحث السياسي شموليةً في الفكر، وعمقًا في التحليل، وتعددًا في المقاربات العلاجية، واستغراقًا لكافة أبعاد الظاهرة ومتغيراتها، وأهم هذه الاختصاصات: تاريخ الفكر السياسي، نظريات الدولة، مدخل إلى العلاقات الدولية، الأنظمة السياسية المقارنة، الاقتصاد السياسي، علم الاجتماع السياسي، مدخل لعلم القانون والالتزامات، مدخل لعلم الإدارة، التنظيم السياسي والإداري، المنظمات الدولية، المالية العامة، المجتمع المدني، إدارة الجماعات المحلية، الإدارة العامة المقارنة، الحكم الراشد، نظم التشريع، المؤسسات المالية والنقدية، نماذج أنظمة الحكم، النظم الانتخابية والحزبية، إدارة الموارد البشرية، إدارة الجودة الشاملة، التنمية الإدارية، رسم السياسة العامة وصنع القرار، التنمية الشاملة والمستدامة، منهجية البحث العلمي، الدبلوماسية والتفاوض، الجغرافيا السياسية، نظريات التكامل والاندماج، الدراسات الاستراتيجية.
يتناول علم السياسة بالتحليل والتأصيل المواضيع التالية:
01-الدولة والمجتمع والسلطة، وكيفية تأسيسها وتوزيعها وإدارتها؛
02-أنواع السلطات (القضائية والتشريعية والتنفيذية) وصلاحياتها والعلاقة بينها؛
03-النظام العام للحكم ومؤسساته وأدواته؛
04-النظام السياسي وأشكاله وطرائق تداول السلطة؛
05-تنظيم الدولة وسيادتها ومؤسساتها وتنمية المجتمع؛
06-العلاقات الدولية وأصول الدبلوماسية وإدارة النزاعات الدولية؛
07-السياسة الخارجية والمنظمات الدولية والتكامل والاندماج؛
08-التنمية الإدارية والإدارة العامة والمحلية؛
09-الفكر الاستراتيجي والاستشراف المستقبلي؛
10-الاقتصاد السياسي الوطني والدولي وتفاعلاته السياسية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدخل عام لمادة تاريخ الفكر السياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص تاريخ الفكر السياسي
» خطة الدرس لمادة الفكر السياسي: السداسي الثاني
» محاضرات في تاريخ الفكر السياسي:الفكر السياسي الليبرالي
» تاريخ الفكر السياسي
» خطة الدّرس تاريخ الفكر السياسي-2-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الأولى علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1