[rtl]جامعة 8 ماي 1945 قالمة[/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية[/rtl]
[rtl]قسم العلوم السياسية[/rtl]
[rtl]
السنة الثانية ليسانس 25/10/2020[/rtl]
[rtl]امتحان الدورة العادية في مادة الجغرافيا السياسية [/rtl]
[rtl]السؤال الأول: 10ن[/rtl]
[rtl]
أجب عن الأسئلة التالية:[/rtl]
[rtl]
01- ما هي عناصر قيام الدولة واستمرارها؟ 02.50 ن[/rtl]
[rtl]
02- ما هي الامتيازات التي تمنحها الواجهة البحرية للدول؟ 02.50 ن[/rtl]
[rtl]
03- فيما تتمثل إيجابيات وسلبيات المساحة الكبيرة للدولة؟ 02.50 ن[/rtl]
[rtl]04- قامت الولايات المتحدة الأمريكية على فكرة أنها أمة متجهة إلى التوسع من ساحل المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، فيما أطلق عليه حتمية التوسع أو القدر المتجلي للولايات المتحدة، وكغيرها من الدول ثبت أنّ آلية التوسع تتجه دوما لتحقيق هدفين، حددهما. 02.50 ن[/rtl]
[rtl]السؤال الثاني: 10ن[/rtl]
[rtl] يتم احتساب قوة الدولة من خلال مدى توافر عناصر القوة الشاملة، وهناك إسهامات عدة في مجال قياس قوة الدولة، ومن بينها منهج قياس قوة الدولة في حال توظيفها. [/rtl]
[rtl]
قدّم عرضا موجزا لهذا المنهج؛ مدعما إجابتك بأمثلة.[/rtl]
[rtl]بالتوفيق[/rtl]
[rtl]أستاذ المادة: حميداني سليم[/rtl]
[rtl]جامعة 8 ماي 1945 قالمة[/rtl]
[rtl]كلية الحقوق والعلوم السياسية[/rtl]
[rtl]قسم العلوم السياسية[/rtl]
[rtl]
السنة الثانية ليسانس 25/10/2020[/rtl]
[rtl]الإجابة النموذجية لامتحان الدورة العادية في مادة الجغرافيا السياسية[/rtl]
[rtl]
الجواب الأول: 10ن[/rtl]
[rtl]
01-كافة الدول يجب أن تمتلك خمسة عناصر أساسية لقيامها واستمرارها، وهذه العناصر هي:[/rtl]
[rtl]
- مساحة من الأرض تحدها حدود متعارف عليها أو حتى متنازع عليها؛ 0.5ن[/rtl]
[rtl]
-نظام حكم إداري كفء لضمان سيادة الدولة على سطحها الأرضي والمائي والجوي؛ 0.5ن[/rtl]
[rtl]- شعب مقيم بصفة دائمة، بغض النظر عن الهجرة من أو إلى الدولة؛ 0.5ن[/rtl]
[rtl]
-بناء اقتصادي أيٍّا كان شكله؛ 0.5ن[/rtl]
[rtl]-نظام من النقل وخطوط للحركة داخل أراضي الدولة. 0.5ن[/rtl]
[rtl]02- تمثل الإطلالة على البحر جزء من اهتمامات الدول في تعظيم قوتها، فالكثير من دول العالم كانت تتصارع وتحارب من أجل الحصول على واجهة بحرية حتى ولو كانت ضيقة مثل بولندا (1918-1939م) أو الأردن في منتصف القرن العشرين، فالواجهة البحرية هي امتياز يعطي استثمارا مستمرا لاقتصاديات الدولة، خاصة في تقليل نفقات النقل، أو تجنب الحصار البري، أو الارتهان لإرادة دولة ساحلية، ويلاحظ أنّ الواجهة البحرية كانت غالبًا نقطة الانطلاق للدول الاستعمارية في اتجاهات معينة، لكن الواجهات البحرية تختلف اختلافًا كبيرا في قيمة كل منها، فهناك واجهات بحرية ميتة أو شبه ميتة مثل سواحل روسيا أو كندا أو ألاسكا على المحيط الشمالي، وذلك بالمقارنة بواجهات بحرية ضيقة لهذه الدول على بحار مفتوحة الحركة: البلطيق والأسود وبحر اليابان بالنسبة لروسيا، أو مصب سانت لورنس وقناة هدسن، موهوك وساحل كولومبيا البريطانية بالنسبة لكندا.02.50ن[/rtl]
[rtl]03- لمساحة الدولة ميزة استراتيجية خاصة وميزات اقتصادية عامة؛ فالدولة ذات المساحة الكبيرة تتصف بميزات عسكرية تجعل غزوها واحتلاها صعبًا للغاية، ومثال ذلك الصين التي حاربت العسكرية اليابانية خلال الثلاثينيات، وبقيت مستقلة بفعل عوامل تتقدمها مساحتها الكبيرة، وأيضا صمود روسيا القيصرية ثم الاتحاد السوفيتي بالمساحة الكبيرة أمام غزو نابليون سنة 1812م، ثم هتلر سنة 1941، كذلك تتميز المساحة الكبيرة بإمكانيات تجنب الضغط السكاني وتوزعه على أقاليم متعددة، إذا ما كانت الظروف الإنتاجية تسمح بذلك مثل الولايات المتحدة وأستراليا، وهو ما لا يتوفر لدول مثل الجزائر ومصر، أين يتركز التعداد الأكبر من السكان في مساحات ضيقة من إقليم الدولة.[/rtl]
[rtl] إن من مميزات المساحة الكبيرة إمكانية حيازة موارد زراعية أو رعوية، أو مصادر للثروة الزراعية، مما يشجع على نمو النظام الاقتصادي وقوته، وفي مقابل هذه المميزات فإن الحجم الكبير قد يكون بمثابة عبء على الإشراف المباشر والكامل لسيادة الدولة على أجزائها الواسعة، ويتطلب ذلك بذل نفقات أكبر في الدفاع ورعاية احتياجات شعبها، وتأمين خطوط اتصال سريعة وفعّالة.02.50ن[/rtl]
[rtl]
04- آلية التوسع تتجه دوما لتحقيق هدفين:[/rtl]
[rtl]
- أرض حرة خالية أو قليلة السكان قادرة على استيعاب هجرة السكان الزائدين؛[/rtl]
[rtl]- طرق تجارة أو مصادر جوهرية لتدعيم المصادر الوطنية.01.50ن[/rtl]
[rtl]التطبيق على حالة الولايات المتحدة 01ن[/rtl]
[rtl]الجواب الثاني: 10ن[/rtl]
[rtl]منهج قياس قوة الدولة في حال توظيفها[/rtl]
[rtl]يتعلق هذا المنهج بالقدرة على تعبئة وتوظيف عناصر قوة الدولة في موقف أو حدث أو ظروف معينة، أو في إطار متشابك من العلاقات على مستوى ثنائي أو جماعي محدود أي إقليمي، أو على مستوى النسق العالمي كله، ويطرح هذا الاتجاه عنصرين هما:[/rtl]
[rtl]-الجمع بين دراسة الموارد، وقدرة الدولة على توظيفها؛[/rtl]
[rtl]
-وجود إطار يمثل تفاعلات حركة الدولة في المحيط البيئي لها.01ن[/rtl]
[rtl]برز في هذا الاتجاه نوعان من محاولات قياس قوة الدولة، وهي المحاولات التي يمكن تقسيمها إلى محاولات جزئية وأخرى متكاملة، وهو ما يمكن عرضه على النحو التالي:[/rtl]
[rtl]أ-المحاولات الجزئية التي تندرج ضمنها محاولة كلاوس نور klaus knorr وجون هارساني John Harsanyi حيث ينطلقان من تعريف للقوة بأنّها قدرة الدولة (أ) على أن تجعل الدولة(ب) تتصرف أو تفعل شيئا بما يتفق وما تريده الدولة (أ)، وليس وفقا لإرادة الدولة (ب) أو رغبتها، وهناك محاولة مايكل سوليفان Michael Sullivan الذي أشار إلى هناك مستويين للقوة؛ مستوى ثنائي، ومستوى عالمي متعدد الأطراف، ويميل سوليفان للمستوى الثاني، حيث إنّ القوة تدرك كخاصية وطنية تتضمن قدرات سلوكية معينة، وكركيزة رئيسة في نظام معين.01.50ن[/rtl]
[rtl]ب-المحاولات المتكاملة التي تندرج تحتها ثلاث محاولات، تتمثل في محاولة غونار سجوستدت Gunnar Sjöstedt الذي تطرق إلى جملة من العناصر التي تجسد أساس القوة، وتشمل:[/rtl]
[rtl]- عناصر الثروة، والتي تشمل القدرات العامة، أي كل ما يتعلق بالقدرات التي تستخدم القوة العسكرية، إضافة إلى القدرات المدنية مصادر القوة الخاصة، أي مصادر الثروة التي تمتلكها دولة ما كالموارد الأولية النادرة على غرار النفط، وأخيرا القدرات الخلاقة أي قدرة الأمم على انتاج المعرفة والتكنولوجيا.[/rtl]
[rtl]- العناصر العلائقية التي تنبع من البيئة الخارجية، وهي سيطرة دولة ما على البيئة الخارجية، والمكانة في النسق الدولي، والقدرة الدفاعية أو القدرة على التحصين في مواجهة الأطراف الأخرى في السيطرة على سلوك دولة ما.[/rtl]
[rtl]- عناصر المناورة التي تمثل قدرة الفاعلين على استغلال أساس القوة لديهم، بما يعني قدرة على التعبئة لأساس القوة والقدرة على الاستخدام الفعلي.[/rtl]
[rtl]ضمن المحاولات المتكاملة لقياس قوة الدولة في حال توظيفها؛ هناك محاولة جيمس كولمان James Colman التي تعرف بقدرة الدولة في السيطرة على الأحداث، وتركّز هذه المحاولة على حساب أو قياس العمل الجماعي، وتقوم على أساس اختيار عقلاني لنظرية القوة، حيث إنّ الأسباب التي تدعو إلى السيطرة على الموارد، أو على الفاعلين الأخرين تنبع من الرغبة في انجاز أو تحقيق تصرفات، أو أهداف معينة، بما يزيد من منفعة أو مصلحة الدول الفاعلة. 03ن[/rtl]
[rtl]تندرج المحاولة الثالثة من المحاولات المتكاملة لقياس قوة الدولة، ضمن محاولة أشلي تيليس Ashley Tellis وفريقه التي حددت ارتباط قياس الدولة بالهدف الخاص بالدول محل القياس، وقوة الدولة هي حصيلة الجمع بين درجة التجديد الاقتصادي والقدرات العسكرية والهيمنة كهدف خاص بالدولة. [/rtl]
[rtl]يطرح هذا الفريق المعادلة التالية: قوة الدولة= (الموارد الوطنية+ الأداء الوطني) × القدرة العسكرية.[/rtl]
[rtl]حيث الموارد الوطنية تتحدد في عناصر التكنولوجيا والمشروع الخاص، والموارد البشرية، والموارد المالية، والموارد الطبيعية؛[/rtl]
[rtl]يتحدد الأداء الوطني في عناصر المحددات الخارجية، وقدرة البنية الفوقية، والموارد المحتملة أو المدركة؛[/rtl]
[rtl]تتحدد القدرة العسكرية في كونها حصيلة جمع الموارد الاستراتيجية والقدرة التمويلية.02.5ن[/rtl]
[rtl]الأمثلة 02ن[/rtl]
[rtl]بالتوفيق[/rtl]