أنت زائر للمنتدى رقم |
.: 12465387 :.
|
|
| ظاهرة الماسونية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:25 pm | |
| التعريف بالماسونية
الماسونية اشتقاق لغوي من الكلمة الفرنسية ( MASON) ومعناها "البنّاء" والماسونية تقابلها (MASONNERIES)، أي البنّاؤون الأحرار. وفي الإنكليزية يُقال: فري ماسون (FREE-MASON) البناؤون الأحرار.
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية وتستخدم الماسونية كافة السبل لتحقيق أهدافها بما فيها الاغتيال والرشوة والتهديد.
والماسونية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها ، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوة حرية الفكر والرأي والعقيدة . وهذا ما صرحوا ويصرحون به . "
و يستدلون على ذلك بمقتطفات من أحاديث الماسونيين أنفسهم التى يعلنون فيها محاربة الدين صراحة مثل : " ما أعلنه أحدهم في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة لييج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله : ويقولون : "إنا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم ، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود . "
ويقولون :" ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد ... إلى غير ذلك مما فيه التصريح بشدّة عداوتهم للأديان ، وحربهم لها حرباً شعواء لا هوادة فيها . "
بإختصار لها تعريفات منها:
1. أنها منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعاً إنسانياً إصلاحياً، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وجلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثِّقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمى بالمحافل؛ للتجمع، والتخطيط، والتكليف بالمهام.
2. وعرفها بعضهم بأنها: أخطر تنظيم سري إرهابي يهودي متطرف، يحتوي على حُثالات البشر؛ من أجل السيطرة السياسية والاقتصادية والثقافية في كل أنحاء المعمورة.
والماسونية مذهب فكري هدام، وحركة من أخطر الحركات التي أفرزتها عقلية اليهود الحاقدة لإحكام قبضتها على العالم وحكمه وفق إرادة اليهود ووفق مخططاتهم الرهيبة للقضاء على أديان وأخلاق الجوييم – كما يسمونهم – سواء أكانوا من المسلمين أو من النصارى أو من غيرهم – مع التركيز الخاص على المسلمين بالذات بعد أن سيطروا على النصارى – ومما لا يجوز الجهل به أن الماسونيين الآن هم المسيطرون على كثير من بقاع الأرض بعضهم ظاهرين وأكثرهم مستترين غزوا عدة جوانب وخصوصا الجوانب الثقافية ذات الأثر الفعال في توجيه الشعوب فكم لها من ضحايا خدعوا بها وبعضهم دخلها ليسبر عوارها لكنه لم يستطع الخروج منها ولا يخفى على القارئ الكريم أن الماسونية قد هتك سترها كثير من العلماء وبينوا زيفها وضلالها بعد ذلك الخفاء الطويل ومع ذلك فهي لا زالت في حكم المجهول لدقة سريتها وتنظيماتها المحكمة الغائصة في الكتمان والسرية.
اجتمعت كلمة كل من كتب عن الماسونية أنها حركة سرية قام بها بعض زعماء اليهود بعد الأسر البابلي ظهرت في بعض الدول الغربية تحارب جميع الأديان وبالأخص النصرانية والإسلام والهدف منها استعباد العالم والانتقام من كل الجوييم وهي تهدف في النهاية إلى تأسيس نظام عالمي يحكمون العالم من خلاله وراء أستار كثيفة كان آخرها الديمقراطية والإنسانية وغيرها من الشعارات الكثيرة التي جعلوها ستارا خادعا لتنفيذ مخططاتهم ولعل ما تنادي به الزعامات الأمريكية في عصرنا الحاضر من إقامة نظام عالمي هو الغاية التي كانت تدعو إليها الماسونية خلال عشرات السنين منذ إنشائها إلى اليوم وفي هذا العصر الذي بلغ فيه اليهود أوج قوتهم وعلوا فيه علوا كبيرا وأصبحت الأرض كلها الآن لا يقال فيها إلا الدولة العظمى أمريكا والتي يخاف منها العالم كله ويتوددون إلى إرضائها بالحق وبالباطل، وبدؤوا يصرحون للعالم الإسلامي بوجوب تغيير مناهجهم الدراسية فيما يتعلق بالدين وإلا سوف تعتبرهم إرهابيين حسب كبرائهم | |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: تابع الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:26 pm | |
| و المجمع عليه فى العالم العربى و الإسلامى أن الماسونية جماعة تتكون من أفراد من أصول يهودية بحتة ,و هدفهم السيطرة على العالم و محاربة الأديان و نشر العلمانية بل و ما هو أخطر و قد أصدر ت جامعة الدول العربية قرارها رقم 2309 و الذى كان نصه كالتالى :
"اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية، لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية" كما ورد بالموسوعة
إن الماسونية حركة لا علاقة لها بالدين بالمعنى الدقيق للكلمة باعتبارها حركة أخلاقية أخوية وحسب. فهى كما يدعون فوق الأديان وهى عقيدة العقائد لا تعترف بوطنيه ولا قوميه فهي أمميه عالميه تعمل على توحيد العالم وسلام عالمي ولغه عالميه إلى ما هنالك من الشعارات البراقه.
فالماسونية منظمه يهودية سرية شديدة الخبث محكمة التنظيم تهدف للسيطرة على العالم تدعوا إلى الإلحاد والفساد والإباحية ونشر الشرور .. تقوم على اللادينيه وترفض جميع الأديان والانتماءات السياسية وتعمل على تسخير أتباعها لخدمه المخطط الأكبر .. السيطرة على العالم تقوم بعمل تجمعات سريه وعن طريقها يلتقي الأخوة الماسونيه ليتقاسموا المهام ويلقون القسم والتعهدات بحفظ الأسرار الماسونيه المعقدة حتى الممات ..
ولأجل تحقيق أهدافها تلجأ الماسونيه للوصول إلى أصحاب القرار من النخبة و أصحاب المال والمبدعين وإدخالهم الماسونيه
ترفع الماسونيه شعار الأخوة فيما بينهم ويتم تقديم المساعدة في بين الأخوة الماسونيه بلا مقابل باختلاف لهجاتهم ودولهم وتوجهاتهم .. فقط من أجل تحقيق مشروعهم وهو النظام العالمي الجديد
في الأصل هي قائمه على الحضارة الفرعونية ورموزها الشيطانية , من تعويذات وعلوم الشعوذة والعديد من العلوم المتقدمة .. فلكل يعلم مدى تقدم الحضارة الفرعونية
سريه هي جداً في عملها وأن حاولت أن تبحث عنها فستجد العديد من التناقضات وستجد نفسك تخرج بعدد أكبر من الأسئلة ..
قديماً كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت ب الماسونيه
التاريخ و التأسيس وأبرز الشخصيات
لقد أسسها هيرودس أكريبا ( ت 44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين - حيرام أبيود : نائب الرئيس - موآب لامي : كاتم سر أول
لقد جاء عن نشأة هذه الحركة أنها أسّست بعد ظهور السيد المسيح، عليه السلام، لمحاربة أتباعه، ويظهر ذلك في التصريح التالي: "قال حيرام: لما رأيت أن رجال الدجال يسوع وأتباعهم يكثرون ويجتهدون بتضليل الشعب اليهودي بتعاليمهم مثلت أمام مولاي جلالة الملك هيرودس أكيبا واقترحت عليه تأسيس جمعية سرية مبدأها محاربة أولئك المضلين". إن هيرودس أكربيا هو ملك اليهود من سنة 37 بعد الميلاد الى سنة 44، وهو حفيد هيرودس الكبير، الذي قتل أطفال بيت لحم. وبهذه المعلومة يضاف سبب آخر، في أسباب نشأة هذه الجمعية الهدامة، يتضح منه أنها ليست لا جمعية بناء، ولا حركة بنائين، وإنما حركةً ذات أهداف هدامة في ميدان الدين والسياسة والفكر.
ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام
قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية
أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار
المرحلة الأولى : كانت تسمى عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة .
المرحلة الثانية : فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه في إطار حملتهم للقضاء على الديانة النصرانية، أنشأ اليهود جمعية سرية أطلقوا عليها اسم "القوة الخفية" واستعانوا بشخصية يهودية تعرف باسم "احيرام أبيود" أحد مستشاري الملك هيرودس الثاني عدو النصرانية الأكبر على تحقيق هذه الغاية، وأسندت رئاسة الجمعية إلى الملك المذكور، وهكذا تم عقد أول اجتماع سري عام 43م حضره الملك المذكور ومستشاراه اليهوديان "احيرام أبيود وموآب لافي" وستة من الأنصار المختارين، وكان الغرض الرئيس من إنشاء هذه الجمعية القضاء على النصرانية.
ثم عقدوا الاجتماع الثاني واتخذوا بعض القرارات السرية وتعاهدوا على كتمانها وأفسحوا لمن يثقون بهم المجال للانضمام إلى هذه الجمعية على أن تعصب عينيْ كل من يود الانتساب للجمعية، واتفقوا على اتخاذ بعض الأدوات الهندسية كالبيكار والميزان رمزاً لمنـظمتهم السرية، وبعد هلاك الملك هيرودس انتقلت رئاسة هذه الجمعية السرية إلى "احيرام" مستشاره ثم أعقبه ابن أخيه "طوبان لقيان".
واستمرت جمعية القوة الخفية تعمل في السر، ولا يدري أحد عنها شيئاً حتى أميط اللثام عن هذه المنظمة عام 1717م، وذلك لدى ظهور ثلاثة من أقطاب اليهود "جوزيف لافي وابنه إبراهيم وإبراهيم أبيود"، وكانوا يحتفظون بنسخة من مبادئ هذه الجمعية وقراراتها وطقوسها وأخذوا يجوبون الأقطار للاتصال بالبقية الباقية من أتباع هذه المنظمة السرية، وكانوا يهدفون إلى استعادة مجد إسرائيل، واسترداد هيكل سليمان في بيت المقدس، ثم قصدوا لندن التي كانت تضم أعظم جماعة من اليهود المنتمين إلى تلك القوة الخفية.
وفي 24 يونيو من العام المذكور، عقد هؤلاء الثلاثة الذين يعتبرون ورثة السر أول اجتماع في العاصمة البريطانية وضموا إليهم اثنين من غير اليهود البسطاء للتمويه والتضليل وقرروا تجديد جمعية "القوة الخفية" ووضعوا لها بعض المبادئ البراقة "حرية، مساواة، إخاء، تعاون" واستبدلوا الرموز القديمة باصطلاحات جديدة كما قرروا تبديل اسم "هيكل" الذي كانوا يستعملونه قديماً باسم "محفل" وتبديل اسم القوة الخفية باسم "البنائين الأحرار" (ماسون تعني بناء). ولأول مرة في التاريخ ظهر لعالم الوجود ما يسمونه بالبنائين الأحرار، وأخذت تنتشر الجمعيات التي تحمل هذا الاسم، وزعم أقطاب اليهود الذين يقفون وراء هذه الجمعيات أن أهدافها نشر المبادئ الإصلاحية والاجتماعية وبناء مجتمع إنساني جديد. وقد استطاعوا أن يتخذوا من أحد أنصارهم "ديزا كولييه" مطية لتحقيق أغراضهم وأطلقوا عليه وعلى من يسيرون على غراره من غير اليهود اسم "العميان" كما أطلقوا على اسم محفل لندن الماسوني المركزي اسم "محفل إنجلترا الأعظم" على أن يكون في مقدمة مهامه دعم اليهود ومحاربة الأديان وبث روح الإلحاد والإباحية.
و بسبب التكتم الشديد حول الماسونية فقد استطاع هؤلاء خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين
ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية
مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت
الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ
ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه
كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة
لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق ". ماتسيني جوزيبي 1805-1872م
ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو ، فولتير في فرنسا جرجي زيدان في مصر ، كارل ماركس وأنجلز في روسيا والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور | |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:27 pm | |
| لا يعرف بالتحديد متى بدأت الماسونية وهناك العديد من الفرضيات حول منشأ الحركة ويرى جون شو أستاذ التاريخ بجامعة غولدن سميث بان هناك مزاعم تحاول ان ترجع منشأ الماسونية إلى فجر الأديان السماوية كاحفاد نوح و إدريس و ربطها بمظاهر و احداث موغلة بالقدم مثل تشييد هيكل سليمان، وأيضاً بناء الأهرامات
يحاول البعض ربط بداياتها بالحملات الصليبية و بالأخص بمن كانوا يعرفون بفرسان الهيكل التي كانت عبارة عن قوة عسكرية على أساس ديني شاركت في الحروب الصليبية فرضية فرسان الهيكل يعتقد انه في عام 1307م تم إعتقال معظم فرسان الهيكل الفرنسيين بقرار من ملك فرنسا و بضغوط من الكنيسة الفرنسية وفر من نجى من الإعتقال إلى العمل السري ونتيجة لهذا قام فرسان الهيكل البريطانيين بالأختباء وتظاهروا بانهم يحترفون البناء وتحولوا بعد ذلك إلى ما يسمى البنائين الأحرار الماسونيين
ويعتقد البعض ان سبب الخلاف الرئيسى مع الكنيسة كان في رفض البنائيين فكرة الإعتراف بالخطايا المتبع لهذا اليوم في الكنيسة الكاثوليكية والتي وحسب تقاليد الكنيسة فان الكاهن سوف لن يفشي اي سر ولكن اصرار البنائين على عدم القيام بذلك الطقس الكاثوليكي اثار ريبة و شكوكا من الكنيسة التي فرضت ضغوطا على الملك باتخاذه لقرار محاربة ذلك التيار.
يعتقد البعض ان الماسونية نشأت من فرسان الهيكل فرضية شركة البناؤون الأحرار وهي مستندة على الوثائق أكثر من الفرضية الأولى واستنادا على الوثائق فان أول مرة تم فيه استعمال كلمة "مقر" lodge كان في سنة 1278 اثناء عملية بناء دير سيستيرسيان بالقرب من مدينة جيستر Chester البريطانية ويعتقد بعض المؤرخين ان هذا "المقر" كان على الأغلب كوخا او مجموعة من الأكواخ يتناول فيه البنائون طعامهم
في عام 1356 تشكلت شركة البناؤون الأحرار في لندن وتم اختيار كاتدرائية يورك كمقر للمجموعة. وبعد 20 سنة اي في عام 1376 تم لأول مرة استعمال كلمة الماسونية حيث تم أختيار 4 اشخاص ليمثلوا البنائيين في لندن في مناقشات هيئة التجارة واطلق الوفد على نفسه البناؤون Masonry ولم يستعمل لاحقة الأحرار آنذاك.
وفي عام 1390 تم كتابة ما يعتبر أول نص ماسوني وكانت عبارة عن 64 صفحة من الكتابات المكتوبة باسلوب شعري ويوجد هذه النصوص حاليا في المتحف البريطاني .
هناك اعتقاد ان موجة انتشار وباء الطاعون في اوروبا عام 1348 والحرب الداخلية على عرش بريطانيا عام 1453 ادت إلى ارتقاء الماسونية إلى حركة منظمة حيث اصبحت هناك تعاليم مفصلة لواجبات العضو و مراسيم قسم الإنتماء وهناك اعتقاد ان هذه المراسيم كانت لها علاقة بعدد ساعات العمل و معدلات الأجور ويعتقد البعض ان الأمر كان أكثر عمقا من مراسيم نقابية لمجموعة من العمال .
وفي عام 1425 اصدر الملك هنري السادس ملك إنكلترا مرسوما ملكيا بمنع اقامة التجمع السنوي للماسونيين . وفي 1598 تم تحديد نظام هيكلي لكيفة إدارة تنظيم البناؤون الأحرار في فرعها في أسكتلندا. وفي عام 1717 تم تشكيل أول مقر رئيسي للحركة في لندن.
أبرز الشخصيات الماسونية
آدونيرام إبن أبدا (Adoniram son of Abda) , كان المسؤول عن الضرائب (إنجيل الملك جايمز 1-4-6) (إنجيل الملك جايمز 1-5-14) و قد قتله الإسرائيليون رجما بالحجارة من مملكة إسرائيل فوضعه الملك ريهوبوام Rehoboam على العربة و هرب به بسرعة الى مملكة يهودا. (إنجيل الملك جايمز 1-12-18) جوهانان (Johanan) , يعقوب آبدون (Jacob Abdon) , آنتيباس (Antipas) , سولومون آبيرون (Solomon Aberon) , آشاد آبيا (Ashad Abia) آدم وايزهاويت توفي 1830م ، مؤسس المرحلة الثانية كارل ماركس تشارلز هلتون(مالك فنادق هلتون) آرثردويل مؤلف (شارلوك هرمز) الكساندربوشكين (شاعرروسي راحل) فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي) جون سميث )ملحن النشيد الامريكي) بوب هوب (ممثل كومدي أميركي) بيترسيلرز(ممثل في هوليود) جاكومو كازانوفا (العاشق الايطالي ) توماس ليبتون (شاي ليبتون) اليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين) فولتير، الكاتب و الشاعر الفرنسي جوته الفيلسوف الألماني الأشهر فريدريك الثاني ملك بروسيا بيرلسكوني رئيس وزراء ايطاليا ايكيرو هاتوياما رئيس وزراء اليابان موتسارت (موتزارت) الموسيقي العالمي ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الأمير إدوارد دوق كنت جورج السادس(ملك بريطانيا السابق) الملك ادوارد السابع ملك انجلترا الملك ادوارد الثامن ملك انجلترا يوهان سباستيان باخ الموسيقار الألماني بيتهوفن الموسيقار النمسوي كلارك جيبل الممثل العالمي لوويل توماس (مكتشف لورانس العرب) روتشيلد رجل الأعمال الأمريكي ارثر كوناندويل القائد العسكري الأمريكي بدفورد رجل الأعمال الأمريكي بنيامين فرانكلين العالم الأمريكي مارك توين (الكاتب الأميركي) ايدي ميرفي، الممثل العالمي كلارك غيبل (الممثل الأميركي الشهير) جون سميث (ملحن النشيد الوطني الأميركي) - والتر سكوت الأديب العالمي - أوسكار وايلد الأديب العالمي - فرانس ميسمر مؤسس التنويم المغناطيسي الحديث - لوي أرمسترونغ (عازف الجاز) - فريدريك بارثولدي (مصمم تمثال الحرية) - فايكاونت بينيت (رئيس وزراء كندا الأسبق) - سيمون بوليفار (محرر أميركا الجنوبية) - روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني) -أندريه سيتروين(رائد سيارات سيتروين) - بوب دول (مرشح الرئاسة الأميركي سابقاً) - إدوين دريك (رائد صناعة النفط) - أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر) - بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي) - كينغ جيليت (رائد أمواس جيليت) - إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة) - إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي) - ديفيد صارنوف (أبو التليفزيون) - ملفين جونز (مؤسس أندية ليونز) - جيمس نيزميت (مخترع كرة السلة) | |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:29 pm | |
| فرضية فرسان الهيكل يعتقد انه في عام 1307م تم إعتقال معظم فرسان الهيكل الفرنسيين بقرار من ملك فرنسا و بضغوط من الكنيسة الفرنسية وفر من نجى من الإعتقال إلى العمل السري ونتيجة لهذا قام فرسان الهيكل البريطانيين بالأختباء وتظاهروا بانهم يحترفون البناء وتحولوا بعد ذلك إلى ما يسمى البنائين الأحرار الماسونيين
ويعتقد البعض ان سبب الخلاف الرئيسى مع الكنيسة كان في رفض البنائيين فكرة الإعتراف بالخطايا المتبع لهذا اليوم في الكنيسة الكاثوليكية والتي وحسب تقاليد الكنيسة فان الكاهن سوف لن يفشي اي سر ولكن اصرار البنائين على عدم القيام بذلك الطقس الكاثوليكي اثار ريبة و شكوكا من الكنيسة التي فرضت ضغوطا على الملك باتخاذه لقرار محاربة ذلك التيار.
يعتقد البعض ان الماسونية نشأت من فرسان الهيكل فرضية شركة البناؤون الأحرار وهي مستندة على الوثائق أكثر من الفرضية الأولى واستنادا على الوثائق فان أول مرة تم فيه استعمال كلمة "مقر" lodge كان في سنة 1278 اثناء عملية بناء دير سيستيرسيان بالقرب من مدينة جيستر Chester البريطانية ويعتقد بعض المؤرخين ان هذا "المقر" كان على الأغلب كوخا او مجموعة من الأكواخ يتناول فيه البنائون طعامهم
في عام 1356 تشكلت شركة البناؤون الأحرار في لندن وتم اختيار كاتدرائية يورك كمقر للمجموعة. وبعد 20 سنة اي في عام 1376 تم لأول مرة استعمال كلمة الماسونية حيث تم أختيار 4 اشخاص ليمثلوا البنائيين في لندن في مناقشات هيئة التجارة واطلق الوفد على نفسه البناؤون Masonry ولم يستعمل لاحقة الأحرار آنذاك.
وفي عام 1390 تم كتابة ما يعتبر أول نص ماسوني وكانت عبارة عن 64 صفحة من الكتابات المكتوبة باسلوب شعري ويوجد هذه النصوص حاليا في المتحف البريطاني .
هناك اعتقاد ان موجة انتشار وباء الطاعون في اوروبا عام 1348 والحرب الداخلية على عرش بريطانيا عام 1453 ادت إلى ارتقاء الماسونية إلى حركة منظمة حيث اصبحت هناك تعاليم مفصلة لواجبات العضو و مراسيم قسم الإنتماء وهناك اعتقاد ان هذه المراسيم كانت لها علاقة بعدد ساعات العمل و معدلات الأجور ويعتقد البعض ان الأمر كان أكثر عمقا من مراسيم نقابية لمجموعة من العمال .
وفي عام 1425 اصدر الملك هنري السادس ملك إنكلترا مرسوما ملكيا بمنع اقامة التجمع السنوي للماسونيين . وفي 1598 تم تحديد نظام هيكلي لكيفة إدارة تنظيم البناؤون الأحرار في فرعها في أسكتلندا. وفي عام 1717 تم تشكيل أول مقر رئيسي للحركة في لندن.
أبرز الشخصيات الماسونية
آدونيرام إبن أبدا (Adoniram son of Abda) , كان المسؤول عن الضرائب (إنجيل الملك جايمز 1-4-6) (إنجيل الملك جايمز 1-5-14) و قد قتله الإسرائيليون رجما بالحجارة من مملكة إسرائيل فوضعه الملك ريهوبوام Rehoboam على العربة و هرب به بسرعة الى مملكة يهودا. (إنجيل الملك جايمز 1-12-18) جوهانان (Johanan) , يعقوب آبدون (Jacob Abdon) , آنتيباس (Antipas) , سولومون آبيرون (Solomon Aberon) , آشاد آبيا (Ashad Abia) آدم وايزهاويت توفي 1830م ، مؤسس المرحلة الثانية كارل ماركس تشارلز هلتون(مالك فنادق هلتون) آرثردويل مؤلف (شارلوك هرمز) الكساندربوشكين (شاعرروسي راحل) فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي) جون سميث )ملحن النشيد الامريكي) بوب هوب (ممثل كومدي أميركي) بيترسيلرز(ممثل في هوليود) جاكومو كازانوفا (العاشق الايطالي ) توماس ليبتون (شاي ليبتون) اليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين) فولتير، الكاتب و الشاعر الفرنسي جوته الفيلسوف الألماني الأشهر فريدريك الثاني ملك بروسيا بيرلسكوني رئيس وزراء ايطاليا ايكيرو هاتوياما رئيس وزراء اليابان موتسارت (موتزارت) الموسيقي العالمي ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الأمير إدوارد دوق كنت جورج السادس(ملك بريطانيا السابق) الملك ادوارد السابع ملك انجلترا الملك ادوارد الثامن ملك انجلترا يوهان سباستيان باخ الموسيقار الألماني بيتهوفن الموسيقار النمسوي كلارك جيبل الممثل العالمي لوويل توماس (مكتشف لورانس العرب) روتشيلد رجل الأعمال الأمريكي ارثر كوناندويل القائد العسكري الأمريكي بدفورد رجل الأعمال الأمريكي بنيامين فرانكلين العالم الأمريكي مارك توين (الكاتب الأميركي) ايدي ميرفي، الممثل العالمي كلارك غيبل (الممثل الأميركي الشهير) جون سميث (ملحن النشيد الوطني الأميركي) - والتر سكوت الأديب العالمي - أوسكار وايلد الأديب العالمي - فرانس ميسمر مؤسس التنويم المغناطيسي الحديث - لوي أرمسترونغ (عازف الجاز) - فريدريك بارثولدي (مصمم تمثال الحرية) - فايكاونت بينيت (رئيس وزراء كندا الأسبق) - سيمون بوليفار (محرر أميركا الجنوبية) - روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني) -أندريه سيتروين(رائد سيارات سيتروين) - بوب دول (مرشح الرئاسة الأميركي سابقاً) - إدوين دريك (رائد صناعة النفط) - أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر) - بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي) - كينغ جيليت (رائد أمواس جيليت) - إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة) - إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي) - ديفيد صارنوف (أبو التليفزيون) - ملفين جونز (مؤسس أندية ليونز) - جيمس نيزميت (مخترع كرة السلة) | |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:31 pm | |
| من رؤوساء امريكا :
كثر منهم روزفلت ..وجورج واشنطن )الرئيس الأميركي الأول( هاري تورمان.. جورج بوش الاب والابن و جيرالد فورد و جيمس مونرو، وتيودور روزفلت رؤساء الولايات المتحدة جيمس بوكانان (الرئيس الأميركي الأسبق) روبرت بوردون (رئيس الوزراء الكندي الاسبق) جون ماكدونالد(رئيس الوزراء الكندي الاسبق) جيمس غارفيلد (الرئيس الأميركي الأسبق) وليام هاوارد تافت )الرئيس الأميركي الأسبق) جيمس بولك (الرئيس الأميركي الأسبق) وورين هاردينغ (الرئيس الأميركي الأسبق) أندرو جاكسون(الرئيس الأميركي الأسبق) أندرو جونسون (الرئيس الأميركي الأسبق) وليام ماكينلي(الرئيس الأميركي الأسبق) وليام ماكينلي جيمس مونرو
وكذلك نجد أن أعضاء الأرستقراطية انضموا إلى الحركات الماسونية، فقد انضم إليها ملكا بروسيا فريدريك الثاني وفريدريك الثالث، وملوك شبه جزيرة إسكندنافيا، وملك النمسا جوزيف الثاني، ونابليون وأفراد عائلته، وأعضاء الطبقة الوسطى الذين يطمحون إلى شيء من الحراك الاجتماعي. ويمكن تفسير انضمام أعضاء الأسرة المالكة الإنجليزية وأعضاء الأرستقراطية إلى الجماعات الماسونية من المنظور نفسه. وكان كثير ممن يُطلَق عليهم مثقفو الطبقة الوسطى الصاعدة» من الماسونيين. كما يمكن أن نذكر من أعضائها فولتير ومونتسكيو والأنسيكلوبيديين (الموسوعيين)، وفخته وجوته وهردر ولسنج وموتسارت، وأعضاء الجمعية الملكية في إنجلترا، وجورج واشنطن، وماتزيني وغاريبالدي.
وقد يكون هناك مبالغة فى عرض المحافل لأسماء المشاهير (التى يكون بعضها كذلك غير صحيح) من باب نصب الفخاخ للعقول البسيطة، فحين يرى الناس ان فلان الفلانى (المشهور ..أيا كان موقعه المهم ) قد انضم الى الماسونية فيرون انها حركة سامية ونبيلة؟! ولا يتردد البعض الآخر فى الموافقة على الانضمام.
بالنسبة لموتسارت فنحن نعرض هذين الرأين فى صحة انتسابه للماسونية ام لا: (من أشهر أعضائها واحدٌ من أعلام الموسيقى الكلاسيكية (ووف جانج موتسرت) الذي ألف للماسونية أوبرا (النايات الساحرة) مستوحاة من أسطورة (إيزيس وأوزوريس) المصرية ، ومنها يشتقون أحد أهم رموزهم العين الأحادية موتسارت النشيد الجنائزي” الذي ألفه موتسارت أصلاً بناء على طلب من المحفل الذي اعتبر المؤرخون انه ينتمي اليه, وذلك تكريماً لرحيل اثنين من زعماء ذلك المحفل قضيا في أوقات متقاربة احدهما الجنرال استراتزي. فهل تكفي كتابة موتسارت لذلك النشيد الجنائزي” دليلاً على انه هو نفسه كان منخرطاً في النشاط الماسوني, فكراً وابداعاً, وربما نشاطاً اجتماعياً نضالياً أيضاً(
وأخيراً الماسونية حركة ارتبط اسمها عبر قرونٍ من الزمان بالكثير من السرية والغموض، وكثرت حولها الأقاويل والإشاعات التي يذهب بعضها إلى اعتبارها حركة تتجاوز الحدود والدول والأشخاص، ويستحكم من خلالها قلة من الناس في مقدرات العالم وخيراته، فيما يزعم آخرون …..
الأفكار والمعتقدات
1. يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات 2. يعملون على تقويض الأديان 3. العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها 4. إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة 5. العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم 6. تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها 7. بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية 8. تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد 9. استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة 10. إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم 11. الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية 12. إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل 13. كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة 14. العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية 15. السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة 16. السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية 17. بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم 18. دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري 19. الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين 20. السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم
الدرجات
للماسونية ثلاث درجات
1. العمي الصغار : والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين 2. الماسونية الملوكية : وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور ، ورؤساء أمريكا (كاشتراط في الترشيح)
3. الماسونية الكونية : وهي قمة الطبقات ، وكل أفرادها يهود ، وهم أحاد ، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل ، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود
يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد
هي كما قال بعض المؤرخين " آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة
والماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العالم : فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية و البلشفية والبريطانية تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها
حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون
يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس
يردد الماسونيون كثيراً كلمة " المهندس الأعظم للكون " ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون " حيراما " إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم
الجذور الفكرية والعقائدية
جذور الماسونية يهودية صرفة ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير . وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً ، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ، ولكنه رفض رحمه الله وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل
الانتشار ومواقع النفوذ
لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية ، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي
ويرى بعض المحققين أن الضعف قد بدأ يتغلل في هيكل الماسونية وأن التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى
يتضح مما سبق
أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين . وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ، حسب درجة ركونه إليهم
وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه
" يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم "
وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به ، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم ، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية ، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم "
رئيس الفتوى بالأزهر
عبد الله المنشد
كما أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى أخرى جاء فيها
" وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة ، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد ، وما نشر من وثقائها فيما كتبه ونشره أعضاؤها ، وبعض أقطابها من مؤلفات ، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها
وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي
1. أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة ، بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها
2. أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب
3. أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال
4. إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة
5. أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة
6. أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية
7. أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط
8. أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة
9. أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم
10. أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية
وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية ، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها ، في موضوع قضية فلسطين ، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى ، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية
لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب أهله
رمز الماسونية تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض ان في هذا رمزا إلى مهندس الكون الأعظم ويعتقد البعض ان رمز الماسونية التي هي عبارة عن المربع الناتج من التقاء الزاوية القائمة بالفرجار ماهي إلى تمويه لنجمة داوود
هناك عادة حرف G بين الزاوية القائمة و الفرجار ويختلف الماسونييون في تفسيرها فالبعض يفسرها بانها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم God ويعتقد البعض الآخر انهااول حرف من كلمة هندسة Geometry ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى إن حرف G مصدرها كلمة gematria والتي هي 32 قانونا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد
يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يردها إلى "حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان . كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)وهو أيضا أحد أسماء الشيطان وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" (الإله الذي أُتهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة).
من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الأدارية المنتشرة في العالم وهذه الهيئات قد تكون او لاتكون على ارتباط مع بعضها البعض ويرجع عدم التأكد هذا إلى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلى للماسونية ولكنه وفي السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية ويعتبر الماسونيون ان ماكان يعتبر سرا او غموضا حول طقوس الحركة وكيفة تمييز الأعضاء الأخرين من التنظيم كان في الحقيقة تعبيرا عن الألتزام بالعهد و الولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل و سار على نهجها الأجيال المتعاقبة | |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:34 pm | |
| دستور الماسونية
في عام 1723 كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) "دستور الماسونية" وكان أندرسون ماسونيا بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنوات باعادة طبع الدستور في عام 1734 بعد أنتخاب فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا
وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار اضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة واضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason للمرتبتين القديمتين ، المبتدئ و أهل الصنعة.
من الجدير بالذكر ان النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 واعاد طبعه فرانكلين عام 1734 كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم ، نوح ، إبراهيم ، موسى ، سليمان ، نبوخذ نصر ، يوليوس قيصر ، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة وفي الدستور تعاليم وامور تنظيمية للحركة وايضا يحتوي على 5 أغاني يجب ان يغنيها الأعضاء عند عقد الإجتماعات .
الدستور يشير إلى ان الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وان اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وان موسى كان الخبير الماسوني الأعظم
العضوية
المنعطف الرئيسى الآخر في تاريخ الحركة كانت في عام 1877 عندما بدأ فرع الماسونية في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة واثار هذا الخلاف نوعا من الأنشقاق بين فرعي بريطانيا و فرنسا
وكان هذا الخلاف مصدره تحليلا مختلفا من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 والذي ينص "لا يمكن ان يكون الماسوني ملحدا أحمقا
في عام 1815 اضاف الفرع الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصا" يسمح للعضو باعتناق اي دين يراه مناسبا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل وفي عام 1877 تم اجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 وتم تغيير بعض من مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وان كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط ان يؤمن بفكرة
شروط العضوية
لكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه ان يقدم طلبا لمقر فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد او رفضه في أقتراع بين اعضاء ذلك المقر.
يكون التصويت على ورقتين ، ورقة باللون الأبيض في حال القبول و اللون الأسود في حال الرفض ويختلف المقاييس من مقر إلى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي : أن يكون رجلا حر الأرادة. أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك فروعا من المنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية . ان يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر. ان يكون سليما من ناحية البدن و العقل و الأخلاق وان يكون ذو سمعة حسنة. ان يكون حرا وليس عبدا. ان يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل
يصر اعضاء منظمة الماسونية ان الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين
مراتب و درجات الماسونية
هيكل الدرجات التنظيمي
هناك 3 مراتب في الماسونية وهي كالتالي:
مرتبة المبتدئ Entered Apprentice Degree ، يجب على المبتدئ حسب المبادئ العامة للماسونية الحياة ، ويجب عليه عند أداءه قسم العضوية ان يلبس رداءا خاصا يزوده المقر وحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلا رموز إستخدمها أوائل الماسونيين حيث كان الإنسان القديم يؤمن إن روح الإنسان تهبط من أجواء كونية قبل إستقرارها في جسد الإنسان عند الولادة وحسب المعتقدات القديمة فإن ذلك الروح تتحلى بصفات ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مر به الروح أثناء رحلته إلى الجسد
يفسر الماسونيين وضع عصابة على عيون المبتدئ أثناء أداءه القسم كونه رمزا إلى الجهل أو الظلام الذي كان فيه الشخص قبل إكتشافه لحقيقة نفسه عن طريق الماسونية وإن هذه العصابة ستزال عندما يصبح المبتدئ الذي يؤدي القسم مستعدا لأستقبال الضياء،
وبالنسبة للحبل المستخدم أثناء تأدية قسم العضوية فيفسرها الماسونيون كرمز للحبل السري الذي يعتبر ضروريا لبدأ الحياة ولكنها تقطع أو تستبدل بعد القسم بمفاهيم الحب و العناية التي تعتبر ضرورية لإدامة الحياة
يبدأ بعد ذلك عملية الطواف حول الهيكل بإتجاه عقرب الساعة والذي يعتبره الماسونيون رمزا لحركة الشمس وأثناء الطواف يدرك المبتدئ النظام الكوني وبعد الطواف حول الهيكل يقوم المبتدئ بالسجود للهيكل وهذا الهيكل حسب المفهوم الماسوني هو رمز لنقطة إلتقاء الشخص مع الخالق بغض النظر عن الدين السماوي الذي يتبعه المبتدئ ويقع هذا الهيكل في وسط المقر.
يكون صلاحيات المبتدئ محدودة فلا يحق له مثلا التصويت لقبول عضو جديد ولايحق له تنظيم أعمال خيرية ولكنه يستطيع حضور الإجتماعات و الطقوس الجنائزية عند موت عضو ماسوني.
مرتبة أهل الصنعة Fellowcraft Degree يمثل هذه المرحلة حسب الفكر الماسوني مرحلة البلوغ والمسؤولية في حياة الإنسان على الأرض ويجب على العضو في هذه المرحلة أن يبني "صفاته الحسنة" ويساهم في تحسين ظروف المجتمع الذي يعيش فيه.
يستخدم في مراسيم هذه المرتبة مواد للقياس كانت تستعمل من قبل البنائيين القدماء ويجب على العضو ان يصعد سلما ينتهي إلى وسط الهيكل كرمز للصعود والتطور في فهم العضو لمبادئ الماسونية.
في هذه المرتبة يتعرف العضو على التفاصيل الدقيقة لمعاني و رموز الطقوس المتبعة في الماسونية. من أهم الأدوات التي تستعمل في طقوس هذه المرتبة هي الزاوية القائمة التي ترمز حسب معتقد الماسونيين إلى الزاوية المطلوبة في بناء جدار على أساس قوي، وهناك في هذه المرحلة عمودين عند مدخل قبر رمزي لمعبد سليمان ويعتقد البعض ان العمودين يمثلان السحاب و النار الذي وحسب المعتقدات القديمة أستعملهما الخالق الأعظم لأرشاد بني إسرائيل إلى الطريق المؤدي إلى الأرض الموعودة .
مرتبة الخبير Master Mason Degree وهي أعلى المراتب في الماسونية ، وهناك مقرات تقبل فقط عضوية الماسونيين الواصلين إلى مرحلة الخبير،
في هذه المرحلة وحسب المعتقد الماسوني يصل العضو إلى حالة توازن بين "العوامل الداخلية التي تحرك الإنسان" و الجانب الروحي الذي يربطه بالخالق الأعظم.
من الرموز المستخدمة في طقوس هذه المرتبة هي آلة البناء المسمى "المُسطرين" أو "المالج" والتي ترمز إلى ربط جميع مفاهيم الماسونية ونشر الحب الأخوي ، ومن وجهة نظر الماسونيين فإن طقوس هذه المرتبة فيه إشارة إلى الخبير في المعمار حيرام آبيف Hiram Abiff والذي كان احد البنائيين الرئيسيين في مشروع بناء معبد القدس في عهد سليمان . ومن الرموز الأخرى في مراسيم هذه المرحلة هو شعار الأسد الملكي الذي يرمز قبائل بني إسرائيل القديمة . من مسؤوليات الخبير هو الأقتراع على قبول أعضاء جدد و القيام بأعمال أو مشاريع خيرية والبحث و التحري عن خلفية طالبي العضوية ومسؤوليات مالية متفرقة.
يعتقد البعض ان هناك مراتب رقمية في الماسونية وهذا الإدعاء يعتبره الماسونيين إدعاءا خاطئا .
على سبيل المثال يتبع المقر الأعظم في إسكتلندا نظاما رقميا ومن أشهر هذه المراتب هي المرتبة 33 وهذا لايعني ان هناك 32 مرتبة تحت هذه المرتبة ولاتعني ايضا انها تصنيف آخر لمراتب الماسونية فالماسونية لها 3 مراتب فقط ويعتبر المرتبة 33 كشهادة تقدير فخرية للاعمال المميزة الذي قام بها شخص معين في خدمة الماسونية ، وهناك ايضا في النظام الماسوني الإسكتلندي مرتبة فخرية اخرى مشهورة ألا وهي المرتبة 14 ويرتدي هؤلاء عادة خواتم خاصة عند منحهم هذه الشهادات الفخرية بينما يصر البعض ان هناك مراتب رقمية في الماسونية تبدأ من 1 وتنتهي بالمرتبة 33
الأيقونات التي ترمز لكل محفل
الهيكل التنظيمي
هناك العديد من المقرات و الهيئات الأدارية والتنظيمية لمنظمة الماسونية في بلدان عديدة من العالم ولا يعرف على وجه الدقة مدى إرتباط هذه الفروع مع بعضها وفيما اذا كانت هناك مقرا رئيسيا لجميع الماسونيين في العالم .
هناك إعتقاد ان معظم الفروع هي تحت إشراف ما يسمى المقر الأعظم الذي تم تأسيسه عام 1717 في بريطانيا ويطلق على رئيس هذا المقر تسمية الخبير الأعظم Grand Master وهذا المقر شبيه إلى درجة كبيرة بحكومة مدنية وهناك مقرات أخرى تطلق على نفسها تسمية "المقر الأعظم" ويمكن ان يحضر اجتماعات مقر أعظم معين اعضاء ينتمون إلى مقر اعظم آخر شرط ان يكون هناك إعتراف متبادل بين المقرين الأعظمين وإذا لم يتوفر هذا الشرط لايسمح لأعظاء مقر معين بأن يطأ أقدامهم أرض المقر الأعظم الآخر
يوجد في المملكة المتحدة مقر اعظم في لندن و ايرلندا و إسكتلندا وهناك العديد من المقرات في كل دولة اوروبية وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية.
هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط مثل منظمة Scottish Rite التي لها مقرات رئيسية لاتطلق عليها تسمية المقر الأعظم ، وبصورة مختصرة هناك مؤشرات إلى إنعدام المركزية بين هذه المقرات ولكن البعض يعتقد ان هناك ترابطا و إتصالا عميقا بين تلك الفروع
يعتبر المقر الأعظم في بريطانيا الذي تأسس عام 1717 الأقدم ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا عام 1728 . وكل هذه الفروع العظمى نشأت من أتحاد فروع أصغر . في معظم دول أمريكا الاتينية و في بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في فرنسا كهيئة أدارية عليا أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في بريطانيا كمرجع أعلى لها . في الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في كل ولاية بالاعتراف ببعضها ويعتبر المقرات الكبرى في الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في بريطانيا.
بعص الأدوات المستملة في المحافل
و يجب أن نعرف بأن حكايات الماسونية في بريطانيا بدأت بعد ثلاث سنوات من حكم الملك جورج الأول الذي دام حكمه (1714م – 1727م)، والانطلاقة كانت ببروز هذه الحركة الى الوجود بالتقاء أربعة محافل أو جماعات سرية كانت منتشرة في جنوبي إنكلترا،
وهذه المحافل هي:
1. محفل (Goose And Crediron) وكان يجتمع في فسحة كنيسة ماربولس. 2. محفل (Crown). 3. محفل (Apple – Terre Tavern). 4. محفل (Rummer And Grapes Tavern).
لقد التقت هذه المحافل الأربعة في مقر الثالث بمناسبة عيد القديس يوحنا المعمدان، في حزيران من عام 1717م، وقرروا، بعد اجتماعات متوالية برئاسة أنطوني ساير (ANTONY SAYER)، تأسيس ما يسميه الماسون الماسونية الرمزية، أي التي تضم أشخاصاً عاملين في حقول غير البناء والعمارة، وكان الاقتراح، بأن يدخل الحركة أعضاء من مختلف المهن والحرف، مقدماً من محفل كنيسة مار بولس الذي كان أقواها فأُخذ به، وبذلك تمّ تأسيس "محفل إنكلترا الأعظم" وعيّن عند التأسيس أنطوني ساير أستاذاً أو رئيساً أعظم لهذا المحفل، والمنبهان كانا: جوزيف آليوت ويعقوب لامبال. وبعد سنة على تأسيس محفل إنكلترا الأعظم تمّ استبدال ساير فأصبح جورج باين (GEORGES PAYNE) أستاذاً أعظم والمنبهان هما: جان كوردويل وتوماس موريس. وبهذا ظهر الى الوجود أول محفل ماسوني أكبر في العالم قاطبة، وتعاقب عليه الأساتذة والمنبهون.
أما في فرنسا فإن أول محفل أبصر النور تمّ تأسيسه بين أيار وتموز من عام 1728 على يد الدوق وارتون (WHARTON)، الذي كان أستاذاً أعظم في لندن. والمحفل الفرنسي وكل المحافل كانت تحت سلطة المحفل الأكبر في إنكلترا الى أن كان العام 1773 حيث اجتمع حوالي 46 أستاذاً أعظم في باريس لعدة مرات في حزيران، ومن ثم في أوائل أيلول، من العام المذكور، أبصر النور في فرنسا محفل جديد مستقل عن "محفل بريطانيا الأعظم" اسمه: الشرق الأعظم (LE GRAND ORIENT)، ونشط هذا المحفل، ما قبل الثورة الفرنسية عام 1789، حيث بات يتبع له قرابة 500 محفل تضم 130000 منتسب، واستطاع بسط سلطته على المحافل في فرنسا فقطعت علاقتها مع المحفل الأعظم الإنكليزي.
في العودة الى النشأة مع "محفل إنكلترا الأكبر" لا بد أن نذكر أن أبرز الشخصيات المؤسسة كان جورج باين، والدكتور جيمس أندرسون والدكتور تيوفيليوس ديزاجيليه، عضو الجمعية العلمية الملكية البريطانية، والذي كان محبباً للملوك، وخاصة جورج الثالث، وهذا ما ساعد على انتشار الماسونية بسرعة حيث احتضنت من السلطات البريطانية في ذلك الحين.
في أيلول من عام 1721 أوكل الماسون في بريطانيا للدكتور أندرسون (ANDERSON) مهمة وضع نظام أو دستور ماسوني، استناداً الى نصوص قديمة كانت تعتمدها جمعيات سرية منها يهودي ومنها مناوئ للكنيسة الكاثوليكية، وأبرزها نصوص مقدمة من محفل (GOOSE AND CREDIRON) الذي كان يجتمع في كنيسة مار بولس كان قد وضعها عام 1703. وبعد جهد متواصل من أندرسون أنهى عمله ودُعي 24 محفلاً من بريطانيا في آذار من عام 1722 لمناقشة مشروع النظام الماسوني المقدم من جيمس أندرسون وإقراره، وكان يومها الأستاذ الأعظم لمحفل إنكلترا الأعظم الدوق وارتون (WHARTON). وبعد إقراره الدستور الماسوني الموضوع من قبل أندرسون وضع في التداول منذ عام 1723
مقرات دولية
أفتتاح أي مقر جديد يجب أن يكون بأشراف و بموافقة المقر الأعظم ويحق للماسوني الحاصل على مرتبة الخبير Master ان يزور أي مقر ويعترض الماسونيون على استعمال كلمة "مقر" ويفضلون تسمية "معبد الفلسفة و الفن" .
هناك مقرات عظمى في هذه الدول:
أفريقيا: بنن ، بوركينا فاسو ، غابون ، غينيا ، ساحل العاج ، ليبيريا ، مدغشقر ، سنغال ، جنوب أفريقيا.
آسيا: الصين ، الهند ، إسرائيل ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، الفليبين ، تركيا لبنان.كما كان يوجد عدة محافل ماسونية في العراق مثل محفل بغداد ومحفل البصرة.
منطقة المحيطات: أستراليا ، نيوزيلندا ،
أمريكا اللاتينية: جزر البهاما ، كوبا ، جمهورية الدومنيك ، بورتو ريكو ، كوستاريكا ، السلفادور ، المكسيك ، بنما ، غواتيمالا
اوروبا: إنجلترا ، إيرلندا ، إسكتلندا ، النمسا ، التشيك ، ألمانيا ، المجر ، سلوفينيا ، سويسرا ، بلغاريا ، بولندا ، روسيا ، فنلندا ، آيسلندا ، لاتفيا ، لتوانيا ، هولندا ، النروج ، السويد ، كرواتيا ، بلجيكا ، فرنسا ، لوكسمبورغ ، البرتغال ، إسبانيا ، مالطا ، يوغوسلافيا ، اليونان ، إيطاليا ، الدانمارك
أمريكا الشمالية : كندا (في 10 مقاطعات كندية) ، جميع الولايات المتحدة الأمريكية
أمريكا الجنوبية: البرازيل ، كولومبيا ، الأرجنتين ، شيلي ، إكوادور ، باراغواي ، بيرو ، أوروغواي ، بوليفيا ، فنزويلا
جنوب إفريقيا - الهند -اليابان - مجموعة ياهو للماسونيين في كولورادو و كوريا الشمالية - الفلبين - تركيا - جمهورية التشيك - فرايماورير -ألمانيا - هنغاريا - سلوفينيا - سويسرا - فنلندا - دنمارك - بلغاريا - هولندا
زيهم داخل المحفل
الماسونية فى تركيا:
هذا البلد بالذات كان لتأثير الماسونية فيه شديد الآثر على تركيا الاسلامية والخلافة الاسلامية والحرب العالمية الأولى ولكن نورده هنا باختصار. - حركة الاتحاد والترقي التي قامت بحركة انقلابية ضد السلطان عبدالحميد الثاني ووصلت إلى الحكم ثم مالبثت أن ورطت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى مما أدى إلى تمزقها وسقوطها. هذه الجملة ترد كثيرا فى كثير من الكتب لتكون عنواناً مبهم وعظيم للدلالة على الدور التاريخى لجمعية الاتحاد والترقى
فماذا تكون هذه الجمعية؟؟؟؟؟
إذا حاولنا دراسة الذين أسسوا (جمعية الإتحاد والترقي) وهي جمعية علمانية ما تزال جذورها ومبادئها حتى اليوم متجذرة في تركيا، نجد ومن خلال التقارير الدبلوماسية والوثائق الدبلوماسية البريطانية.. من خلال المراسلات التي كان يرسلها السفير البريطاني في اسطنبول إلى وزارة الخارجية البريطانية يؤكد الإرتباط الكُلِّي والوثيق بين الحركة الصهيونية وبين اليهود وبين الدونما”، -و”الدونما” هم من اليهود الذين دخلوا الإسلام علانية وبقوا على يهوديتهم سراً- وبين القوى الدولية، وبين جمعية الاتحاد والترقي، هناك تحالف بين هذه القوى: الحركة الصهيونية، والماسونية، وجمعية الاتحاد والترقي، والدونما، ومن خلال استعراض الأسماء الذين شاركوا بثورة عام 1908م ضد السلطان عبدا لحميد الثاني، وفي حادثة الخلع.. الذي حَمِل فتوى الخلع للسلطان عبد الحميد في قصر (يلدز) هو المحامي اليهودي الماسوني (عمانوئيل قرصوه) وهو الذي أسس محفلاً ماسونيّاً من أهم المحافل الماسونية في الدولة العثمانية.
| |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:35 pm | |
| ماذا عن الماسونية فى تركيا؟
تأسس أول محفل ماسوني في الدولة العثمانية عام 1861م تحت اسم الشورى العثمانية العالية” ولكنه لم يستمر طويلاًً، فالظاهر أنه قوبل برد فعل غاضب مما أدى إلى إغلاقه بعد فترة قصيرة من تأسيسه. ومن المعروف أن أول سلطان عثماني ماسوني كان السلطان مراد الخامس الشقيق الأكبر للسلطان عبدالحميد الثاني والذي لم يدم حكمه سوى ثلاثة اشهر تقريباً عندما أقصي عن العرش لإصابته بالجنون. وقد انتسب إلى الماسونية عندما كان ولياً للعهد وارتبط بالمحفل الأسكتلندي، كما كان صديقاً حميماً لولي العهد الإنجليزي الأمير إدوارد ملك إنجلترا فيما بعد” الذي كان ماسونياً مثله
عودة إلى جمعية الاتحاد والترقى!
وأصبحت المحافل الماسونية محل عقد اجتماعات أعضاء جمعية الاتحاد والترقي بعيداً عن أعين شرطة الدولة وعيونها لكونها تحت رعاية الدول الأجنبية ولا يمكن تفتيشها. ويعترف أحد المحافل الماسونية التركية الحالية وهو محفل الماسنيون الأحرار والمقبولون” في صفحة الإنترنت” التي فتحوها: ” بأنه من المعلوم وجود علاقات حميمة بين أعضاء جمعية الاتحاد والترقي وبين أعضاء المحافل الماسونية في تركياا الغربية، بدليل أن الذين أجبروا السلطان عبدالحميد الثاني على قبول إعلان المشروطية كان معظمهم من الماسونيين يقول المؤرخ الأمريكي الدكتور أرنست أ. رامزور” في كتابه تركيا الفتاة وثورة 1908م” وهو يشرح سرعة انتشار حركة جمعية الاتحاد والترقي في مدينة سلانيك: لم يمض وقت طويل على المتآمرين في سلانيك وهي مركز النشاط حتى اكتشفوا فائدة منظمة أخرى وهي الماسونية، ولما كان يصعب على عبدالحميد أن يعمل هنا بنفس الحرية التي كان يتمتع بها في الأجزاء الأخرى من الإمبراطورية فإن المحافل الماسونية القديمة في تلك المدينة استمرت تعمل دون انقطاع ـ بطريقة سرية طبعاً ـ وضمت إلى عضويتها عدداً ممن كانوا يرحبون بخلع عبدالحميد.” إن محللاً آخر يلاحظ: يمكن القول بكل تأكيد إن الثورة التركية (أي حركة جمعية الاتحاد والترقي) كلها تقريباً من عمل مؤامرة يهودية ماسونية”. وللدلالة أيضاً -على الارتباط الوثيق بين الصهيونية والماسونية أن السلطان عبد الحميد عندما خلع عن العرش نُفي إلى (سالونيك)، وهي البلد أو المدينة اليونانية التي كانت تابعة للدولة العثمانية آنذاك، هي المدينة التي يتمركز فيها الماسون، والمحافل الماسونية، ويمنع على الدولة العثمانية أن تدخل إلى هذه المحافل الماسونية، لأنها كانت تتمتع بالحماية الدولية، أكثر من ذلك فقد حرص الماسون واليهود والدونما والصهاينة على أن يُحجز السلطان عبد الحميد الثاني في فيلا (الاتينيه) وهي فيلا لشخص يهودي ماسوني هو رمزي بيك.
وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ، ولكنه رفض رحمه الله.
الماسونية فى أمريكا:
قال هاري ترومان (الرئيس الأميركي الأسبق): أياد لا حصر لها تتعانق كل يوم، وآباء لا حصر لهم يودعون أبنائهم ويقولون: يا بني حين يحل بك الظلام والوحدة أبحث عن ماسوني وقل له: إنك ابن لماسوني، وستجد فيه صديقاً. لا يفوتنا أن أميركا هى من البلدان العلمانية بل هى التى تدعو إلى ذلك، ولهذا فالماسونية تجد فيها الأرض الخصبة لهان بل ويمكن توزيع الأفكار الماسونية منها، فكل منهما تخدم الأخرى بل ولعل الماسونية تغلغلت إلى حد سرطانى مخيف يصعب استئصاله، فذلك يعنى الموت (أو النهاية). في الولايات المتحدة، لن نتكلم على محافل بعينها إنما سنتكلم عن تتطور تلك المحافل، فبدأت تظهر محافل ذات طابع اجتماعي ترفيهي، وهي محافل ليس لها وضع مُقنن داخل التنظيمات الماسونية، وإن كان كثير من أعضائها من الماسونيين. ومن هذه المحافل الطريقة العربية القديمة لنبلاء الحرم الصوفي”، ويُقال لهم الحرميون»، والطريقة الصوفية لأنبياء المملكة المسحورة الملثمين». وبدأت بعض هذه المحافل تسمح للنساء بالانضمام إليها، كما أسِّست محافل للفتيان والفتيات
الماسونية فى ايطاليا:
سيرجيو فلامينيي (أحد أعضاء اللجنة البرلمانية الإيطالية للتحقيق في الماسونية): كان للماسونية دورٌ على الدوام في التاريخ السياسي الإيطالي، فعندما ظهر الخطر الفاشي في إيطاليا انقسمت الماسونية على نفسها، وساند جزء منها الفاشية، ولم تقف الماسونية في طريق الفاشية، بل إنَّ جانباً كبيراً من الماسونية الذي كان يرتبط بميدان (جيزو) وقف إلى جانب (موسوليني)، بل رشحه مايسترو شرفياً كبيراً، وبالتالي ساهموا في صعود الديكتاتورية في إيطاليا. فلاديميرو سيتميلي (صحيفة لونيتا الإيطالية): لا تختلف الحركة الماسونية الإيطالية عن الحركات الماسونية الأخرى في العالم، كذلك لنقل: إن الحركة الماسونية الرسمية في إيطاليا ترتكز أساساً على الماسونية الكبرى الأم في إنجلترا.
ولكن لوحظ أنه قد بدأ يظهر تحالف بين بعض المحافل الماسونية وعصابات المافيا في إيطاليا، وقد بدأوا في السيطرة على بعض المؤسسات المالية الشرعية ليمارسوا نشاطهم غير الشرعي وراء ستار الماسونية.
الوجود الماسوني في إيطاليا، وعلاقة الماسونية بموسوليني وهتلر: (رأى آخر) فلاديميرو سيتميلي (صحيفة لونيتا الإيطالية): لقد كان (موسوليني) في موقفه يتفق مع موقف الكنيسة الرسمي فالاثنان لم يساندا الماسونية أبداً، وكان موسوليني يعارضها لأن لديه منظماته وأحزابه، واعتبر الماسونية نشاطاً يشكل تهديداً معيناً للفاشية ولنظامه، وكان الحال نفسه مع الكنيسة، ونشأة الماسونية ترتكز على ذكر الله كخالق أعظم للكون، لا تقبل الكنيسة أبداً أن يتحدث عن الله لحسابه شخص أو منظمةٌ أو تنظيم آخر، وبالتالي شعرت الكنيسة الرسمية بالقلق ولا تزال حتى الآن تعادي الماسونية.
الماسونية فى فرنسا:
نشأتها فى فرنسا: اول محفل ماسوني ظهر في فرنسا خلال النصف الاول من القرن الثامن عشر سنوات 1773 ـ 1793 تم تأسيس محفل الشرف الكبير في فرنسا». عرفت الماسونية الفرنسية حياة سرية إلى حد كبير وحيث لم يكن يعرف بوجودها الا بعض الاعضاء المنخرطين فيها، وكان ينظر لها من احد منظورين، فإن اظهار قدر كبير من العداء للماسونية، لاسباب سياسية او دينية غالباً، واما على العكس المدح والاطناب بها وحيث كان اصحاب هذا المنظور هم انفسهم من الماسونيين، في اغلب الاحيان، وفي الحالتين كانت الموضوعية هي الضحية الاساسية. يعنى مرة أخرى الغموض يلتف حولها فى فرنسا نفسها، لا أحد يعرف ما هى الحقيقة وماهو الكذب حول الحركة، التى أثارت جدلا كبيرا حتى فى اسباب تفجر الثورة الفرنسية نفسها! فالمؤسسة الماسونية قد انخرطت منذ فترة طويلة في التاريخ الفكري والاجتماعي للبلاد، فقد تورطت أو تعمدت أو ساعدت الماسونية في التحضير للثورة الفرنسية الكبرى بل وفي تفجيرها (فلو لاحظتم إن نفس المبادئ للثورة هى نفس المبادئ للماسونية الإخاء المساواة الحرية العدل … حقوق الإنسان) كانت الماسونية قد ظهرت ـ وكانت تعتبر نفسها كذلك ـ بمثابة احد المواقع الحصينة المتقدمة للنضال الجمهوري والعلماني.. وبنفس الوقت كانت مواجهاتها مع الكنيسة الكاثوليكية خلال عدة عقود من الزمن وروابطها الوثيقة مع التيارات الراديكالية قد جعلت من الحزب الراديكالي الذي تأسس عام 1901 والذي شارك عدد مهم من الماسونيين في مؤتمره التأسيسي بمثابة نوع من الواجهة السياسية للماسونية». ويؤكد روجيه داشيز مؤلف كتاب تاريخ الماسونية الفرنسية في هذا السياق بان تغلغل الماسونية في اجهزة الدولة بفرنسا إلى حد ان محفل الشرف الكبير» قد صاغ عملياً عام 1896 برنامج الحكومة كاملاً». ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية عادت الماسونية بقوة إلى المشهد السياسي الفرنسي ليزيد عدد اعضائها في عام 2000 عن مئة وعشرين الفاً.. ولقد عرفت الكثير من الانقسامات والشقاق لكنها احتفلت موحدة عام 2003 بعيد ميلادها الـ 277. ويقال أن من اتباعها فى فرنسا جان جاك روسو ، فولتير، ونابليون وأفراد عائلته.
الماسونية فى انجلترا:
قد تم تأسيس أربعة محافل متفرقة في إنجلترا في القرن السابع عشر، جمعها كلها محفل واحد مركزي تأسس عام 1717 مع بدايات عصر العقل وحركة الاستنارة. ويُعَد هذا التاريخ هو تاريخ بدء الحركة الماسونية، وقد سُمح لليهود بالالتحاق بها عام 1732. (نستطيع أن نقول أن أولى المحافل فى العالم تأسس فى انجلترا) إذا فأقدم المحافل الرسمية وأكثرها سلطة هو المحفل الكبير في لندن، الذي أنشأ عام 1717م اليوم يشغل منصب أستاذه الأعظم (دوق كنت) ابن عم الملكة، (للأسرة المالكة في بريطانيا تاريخ طويل مع الماسونية كما توضح شجرة العائلة) وحينما صدر قانون حظر الجمعيات السرية في إنجلترا عام 1798، استُثنيَت المحافل الماسونية من ذلك. وفى حديث مع جون هامبل (المتحدث باسم المحفل الأكبر في لندن): يقول المراسم التي يصبح المرء من خلالها ماسونياً أقيمت على أساس العهد القديم وبناء هيكل سليمان، ونحن نسعى من خلال تلك الرابطة إلى بناء مجتمعٍ أفضل. لقد أخذنا رموزاً كثيرة بعضها يهودي والبعض الآخر نصراني، وهي رموز ذات طابع عالمي وقمنا باستعمال تلك الرموز في سياق حركتنا، ونحن نأسف لأن هناك من ينظر إلى تلك الصلة بعين الشك، ليس في العالم العربي فقط، بل وفي الغرب. أما عن المحفل الماسوني الأعظم في قلب العاصمة البريطانية لندن، والذي يعد أحد أعرق محافل الحركة الماسونية في العالم، فنجد أن متحفه حافل بتلك الوثائق والقطع الأثرية والأدوات التي تؤرخ لأكثر من ثلاثة قرونٍ من الماسونية. المتحف يحتوي أيضاً سجلاً كاملاً حول المحافل الماسونية في مختلف أنحاء العالم حسب الفترات التاريخية التي شيِّدت خلالها، وفي جناح آخر تقبع صور ووثائق عن الشخصيات العالمية التي انضوت داخل الماسونية من أدباء وموسيقيين وملوك وأمراء ورؤساء دول وغيرهم، هؤلاء -يؤكد الماسونيون- جمعهم هدف واحد هو خدمة المجتمع وتحقيق الرفاه لأفراده.
وقد دفع ذلك بعض المحللين إلى اعتبار أن الماسونية امتداد لما يصطلح على تعريفه بمؤسسة الحكم الحقيقية، خاصة إذا كان بعض أعضائها من الأسرة المالكة في بريطانيا مثلاً، ومن أسرٍ وأنظمةٍ حاكمة أخرى عبر أنحاء العالم. يقول جون هاميل: لو قننت الحكومة تسجيلاً إجبارياً (يعنى لو أرادت أن ننشر أسماء الأعضاء) فإنَّ مبدأنا هو احترام القانون في بلدك، وفي أي بلد تقيم به، لكن التأثير الذي يمكن أن يسببه ذلك هو أن نخسر أعضاء من مهن معينة يرون في ذلك آثاراً سيئة على مستقبلهم العملي. ويُلاحَظ أن رجال الشرطة في إنجلترا وكثير ممن يعملون في المؤسسات الأمنية والقضائية وبعض أهم أعضاء النخبة الحاكمة أعضاء في المحافل الماسونية. وقد طلبت الحكومة البريطانية من أعضاء جهاز الشرطة ممن ينتمون إلى محافل ماسونية أن يعلنوا ذلك، لأنه لوحظ أن أعضاء الشبكة الماسونية يُوظِّفون القوانين والإجراءات لصالحهم ولصالح زملائهم.
الماسونية والمرأة
بصورة عامة يعتبر الماسونية منظمة أخوية ولم يسمح للسيدات بلأنضمام للتيار في الماسونية القديمة إلا في حالات نادرة ومنها على سبيل المثال قبول عضوية السيدة أليزابيث أولدورث (1639 - 1773) وهناك مصادر تؤكد ان هذه السيدة شاهدت عن طريق الصدفة من خلال ثقب في الباب الطقوس الكاملة لأعتماد عضو جديد وعندما تم إكتشاف أمرها تم القرار على ضمها للمنظمة للحفاظ على السرية ، وفي عام 1882 بدأ الفرع في فرنسا بقبول السيدات وفي عام 1903 بدأت الفروع الماسونية في الولايات المتحدة بقبول السيدات في صفوفها وبحلول عام 1922 كانت هناك 450 مقرا للسيدات الماسونيات في العالم
| |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:39 pm | |
| المبادئ والطقوس
يصف الماسونيون حركتهم بمجموعة من العقائد الأخلاقية مثل الحب الأخوي و الحقيقة و الحرية و المساواة وإستنادا على الماسونيين فان تطبيق هذه المبادئ يتم على شكل طقوس يتدرج العضو فيها من مرتبة مبتدأ الى مرتبة خبير , ويتم التدرج في المراتب إعتمادا على قدرة العضو على إدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به وعلاقته بالخالق الأعظم الذي يؤمن به بغض النظر عن الدين الذي يؤمن به العضو .
هناك الكثير من الغموض حول رموز و طقوس و تعاملات الماسونية وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية ان كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية وان السرية التي كانت ضرورية في بدايات الحركة قد تم إستعمالها لنشر الكثير من نظريات المؤامرة حول الحركة فقامت الحركة بدعوة الصحافة و التلفزيون الى الإطلاع على بعض الأمور المُتحفية، وتصوير بعض الجلسات ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير او مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء
إستنادا على الماسونيين , الطقوس المستعملة والتي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلا رموز استعملها البناؤون الأوائل في القرون الوسطى ولها علاقة بفن العمارة و الهندسة . يعتبر الزاوية القائمة و الفرجار من اهم رموز الماسونية وهذا الرمز موجود في جميع مقرات الماسونية الى جانب الكتاب المقدس الذي يتبعه ذلك المقر. وعند إعتماد عضو جديد يعطى له الحق بإختيار أي كتاب سماوي يعتبره ذلك الشخص مقدسا
يستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر وتختلف هذه الإشارات من مقر الى آخر .في السنوات الأخيرة قامت قناة الجزيرة الفضائية وفي أحد برامجها بتقديم مشاهد تمثيلية فيها محاكاة لطقوس إعتماد عضو جديد في الماسونية زعمت القناة انها مستندة على مصادر موثوقة داخل المنظمة الماسونية وفي هذه المشاهد يمكن مشاهدة من تم وصفه من قبل القناة "الرئيس الأعظم" يطلب من العضو الجديد أن يركع على ركبتيه ويردد "الرئيس الأعظم" هذه العبارات:
"أيٌّها الإله القادر على كل شيء، القاهر فوق عباده، أنْعِم علينا بعنايتك، وتجلَّ على هذه الحضرة، ووفق عبدك -هذا الطالب- الدخول في عشيرة البنائين الأحرار، إلى صرف حياته في طاعتك، ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقيّاً..آمين". وبعد مجموعة من التعهدات بحضور الإجتماعات و الحفاظ على سرية الحركة وحسب قناة الجزيرة الفضائية فإن "الرئيس الأعظم" يتفوه بهذه الكلمات:
"إذن فلتركع على ركبتك اليسرى، قدمك اليمنى تشكل مربعاً، أعطني يدك اليمنى، فيما تمسكُ يدك اليسرى بهذا الفرجار، وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري و ردد ورائي: يارب كن مُعيني , وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم". وبعد أداء القسم وحسب قناة الجزيرة يطلب "الرئيس الأعظم" من العضو تقبيل الكتاب السماوي الذي يعتبره العضو مقدسا ويقوم "الرئيس الأعظم" بتهديد العضو بأنه "سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة". من الجدير بالذكر ان الماسونية تعتبر ماقامت به قناة الجزيرة جزءا من ما وصفته بحملة منظمة لتشويه صورة الماسونية
نشطاء الحركة
الانتساب والرموز عند الماسونية - تنظيم و مبادىء
لا يوجد ثمة توافق بين المحافل الماسونية على مراسم الانتساب للماسونية، وعلى ترتيب الأدوات الرمزية داخل المحافل، ولكن هناك خيطاً رفيعاً يجمعها، ويشكل القاسم المشترك لها جميعاً، ولأننا بصدد الدخول في اختلافات فِرَق الماسونية، فإننا سنحاول أن نعرض للقارئ، في هذا الباب، ما يعطيه صورة كافية عن الموضوع. وإذا كانت الماسونية تعتمد السرية والتعمية أولاً لتضليل الناس عن حقيقة أهدافها، التي ما كانت إلا لخدمة الصهيونية، وثانياً لكي تشد هذه السرية بعض الناس الى السعي لفهم حقيقة الماسونية، وبذلك يتدافع أمثال هؤلاء، محبي الشكف عن الألغاز، على الانتساب اليها. وكثيراً ما يسمع الواحد منا أحاديث وروايات عن هذا الأمر كأن يُقال فلان انخرط في الماسونية ثم انسحب منها، أو فلان لاحظ إشارات بين شخصين يعتقد أنها إشارت التعارف بين الماسون، الى آخر ما هنالك من مقولات كهذه.
فإن الماسونية، أيضاً، تعتمد الرموز والإشارات في طقوسها وكتاباتها ومحافلها لإدراكهم أن الأمر يحمل المرء على توهّم قدرة عجيبة وراء هذه الجمعية، أو أن القائمين عليها يملكون من خزائن المعرفة ما ليس لسواهم ولذا يستحقون التقدير، فالمعروف أن دهاة يهود يقفون وراء هذه الجمعية السرية. "بعد أن عرفوا تأثير الرموز في قلب الإنسان شيّدوا الماسونية العامة على الطريقة التي ترمز الى التاريخ اليهودي، الذي هو نفسه رموز دينية بحتة، فكانت هذه الماسونية أكثر الجمعيات استعمالاً للرموز، وكانت أهمية الرموز فيها شديدة التأثير بما تضمنته درجاتها من إشارات وكلمات وحركات وكل يُستر وراءه معنى من معاني الماسونية"
وتستفيد الماسونية من هذا الموضوع، موضوع السرية والرمزية في ضبط عناصرها وتخويفهم؛ حيث أن المنتسب للماسونية، أو أحد متفرعاتها، إذ ما كشف أباطيلها، وقرر الخروج من صفوفها تراه يحسب ألف حساب وحساب. والماسون أنفسهم يحيكون حوادث وهمية عن أضرار وانتقام ألحقوه بشخص تعرض لهم، أو انتسب لجماعتهم ثم تركها فاغتالوه حتى لا تُفشى الأسرار. والغريب في الأمر أن الماسون أنفسهم في مؤلفاتهم من المعلومات، وباحوا بأسرار، إن صحت التسمية، أكثر بكثير مما كتبه الأشخاص المشار اليهم في هذه الموضوعات، وهنا لن أتعرض للأسماء حتى لا أكون قد وقعت في مكائدهم بتصديق ما يشيعونه، ولكن القارئ العربي، حيثما وجد، قد سمع بشيء مما ذكرت. إن موضوع الانتساب للماسونية له مستلزماته، ومنها حفلة إدخاله للمرة الأولى الى المحفل بأسلوب يحمل على الغرابة والاستهجان، وسأعرضه كما وصفه صحفي بريطاني هو "كولين روس" من وثيقة ماسونية وقعت بين يديه، وجاء ذلك في ملحق لجريدة "أوزبرفر" الصادرة بلندن في 18 حزيران 1968، ومما جاء في وصفه: "يمر العضو الجديد، لدى تكريسه، بعملية مخيفة، ولكنها سخيفة وربما مضحكة. . . ففي غرفة انتظار خارج المحفل، يجرد المرشح عن جميع المواد المعدنية التي يحملها. . . وعلى المرشح أن يشمر عن ساقه اليسرى بأن يلفّ سرواله الى ما فوق الركبة، وأن يخلع حذاءه الأيمن ويلبس بمكانه نعلاً مما يُلبس في البيت أو مع لباس النوم. وعليه كذلك أن يخلع سترته، ويفتح قميصه بحيث يكون صدره مفتوحاً تماماً من الجهة اليمنى. ويُعصب رأس المرشح بعصابة سوداء تغطي عينيه، ويُلف حول عنقه حبل غليظ طويل أشبه بحبل المشنقة ويقاد بهذه الصورة الى الداخل. . . . وأول ما يقابل المرشح عند دخوله المحفل، أو بالأصح اقتياده اليه، هو "حارس المحفل" (TYLOR)، وهو الموظف الذي يقف في باب المحفل وبيده سيف مسلول ليحول دون دخول غير المرغوب في دخولهم. وتبدأ طقوس النقر بمطرقة خاصة، ويقاد المرشح الى داخل المحفل، حيث يوجّه الى صدره العاري خنجر يمسّه مساً خفيفاً، ويُجري المرشح حواراً مع الأستاذ حول الدوافع التي جعلته يسعى للانتماء الى المحفل"
إن هذه الطريقة المسرحية، التي يخضع لها العضو الجديد، كافية لخلق الوساوس في ذهنه بحيث لو فكر لوقت طويل بها لما أمكنه أن يفهم كل حركة أمر بها رغم تفاهيتها، فلماذا تُعصب عيناه مثلاً؟ ولماذا يخلع نعله الأيمن دون الأيسر؟ ولماذا يفتح قميصه؟ ولماذا .. . ؟ ولماذا؟ . . .إنها الخديعة والمكائد لتثبيت انتماء من تمكنوا من إضلاله بتقديم طلب انتساب لحركتهم الخطرة. إن أول الشروط اللازمة لطالب الانتساب، كما حددها نظام المحفل الأكبر الوطني المصري، هي كما يلي:
"مادة 140: الشروط اللازمة لقبول الأجانب هي: أولاً: أن يكون حر التصرف. ثانياً: أن يكون بالغاً السنة الحادية والعشرين من عمره. خامساً: أن يكون حائزاً للعلوم الابتدائية على الأقل.
مادة 141: أبناء الأخوة البنائين الأحرار يجوز تكريسهم في تمام سن الثماني عشرة سنة" . وشروط الانتساب للشق الأسكوتلاندي، وهو التابع لمحفل بريطانيا الأعظم أو الأكبر، والذي يسمى بالاسكوتلاندي، لا تختلف عن ذلك، فقد جاء في قانونه العمومي: "أما البنّاء الحر والمقبول عضواً فيجب أن يكون حر النسب صادقاً حازماً بالغاً الحادية والعشرين من سنيه، ولا يقبل العبيد والنساء ولا فاسدو الآداب مطلقاً" ومن الأساليب المتبعة مع المنتسب الجديد لإلقاء الرهبة في قلبه من مخاطر إفشاء أسرار الماسونية، ولإفهامه أن التوراة كما هي بعد تحريف يهود فيها للكلِم عن مواضعه هي النور الذي اهتدى اليه وعليه أن يتمسك به، وأن يهجر ما عداها من كتب سماوية، وما سوى اليهودية، بالمفهوم الصهيوني الذي نراه اليوم من الأديان، يعتمدون الطريقة التالية ووفق وصفهم هم أنفسهم فلقد قالوا: "نعصب على عيني الداخل، في أول الأمر، فلا ندعه يرى شيئاً من جميع موجودات الهيكل حتى يتم حلف اليمين. تُجعل العصابة على عينيه وهو خارج الباب وعند ذلك يأخذه الحاجب ويسلمه الى الكفيل، فيقوده الكفيل الى جهة الرئيس بعد أن يهمس في أذنه قائلاً له أن يخطو ثلاثة خطوات متساوية مبتدئاً بالرجل اليمنى، ثم يوقفه بين العمودين، ونرمز بهذا الإغماض الى أن الخارجي يكون قبل دخوله معنا في ظلام حتى إذا امتزج بنا، واتحد معنا وحلف اليمين، انتقل من الظلمة الى النور، الى الدين اليهودي، الممثّل بالنور، وبذلك إشارة الى أن الإنسان الخارج من الظلمة الى النور يحافظ على النور ويتمسك به لئلا يرجع الى الظلام فلا يرى طريقه فيتعثر في مسيره ويستقر في الظلمة. ثم إن الرئيس يدعوه ويلقي عليه الأسئلة التي يراها مناسبة ويحلِّفه اليمين، وفي يد الرئيس سيف على عنق الحالف وأمام عينيه التوراة على يدي كفيله. وعند انتهائه من اليمين تحلّ العصابة عن عينيه فيرى السيف مسلولاً على عنقه والتوراة، أي النور، أمام عينيه. فبعد هذه الحفلة يلبسه الكفيل مئزراً صغيراً نرمز به الى أنه انضم الينا ليشاركنا في تشييد أسوار بنايتنا؛ أي تحصين الدين اليهودي والمحافظة على كيانه"
إن يهود الذين أغلقوا على أنفسهم كل أبواب الانفتاح على الآخرين، وقبعوا في غيتواتهم يناصبون البشرية العداء، أغلقوا باب الدعوة ليهوديتهم، ولم يقبلوا أي منتسب جديد لها، حتى إن الطفل الذي يكون من أب يهودي وأم غير يهودية أسقطوه من ملّتهم، قد اعتمدوا أسلوباً آخر لحشد الأنصار لأهدافهم السياسية التي ألبسوها رداء زعموا أنه ديني، من ألوان هذا الأسلوب الحركة الماسونية التي يتحقق لمن يقرأ عن أسلوبها، الآنف الذكر مع المنتسب الجديد، بأن الانتساب اليها يعني الدخول في اليهودية مع حملة تخويف كي لا يرتد عن يهوديته بعد ذلك. والمنتسب للماسونية يجب أن يتقدم بطلب خطي، عن طريق ماسوني قديم، الى المحفل الذي يريد الانضمام اليه، ولا يقبل قبل أن يزكيه الكفيل ناقل الطلب، ويكون الطلب على الصورة التالية:
"حضرات رئيس محفل . . المعتبر وأعضائه الكرام. بعد تقديم واجبات الاحترام والوقار أعرض أنّي أنا ابن . . . البالغ من العمر .. . سنة المولود في . . . والمقيم في . .. ومهنتي .. . بناء على ما علمته واشتهر عن حسن مبادئ جمعيتكم الموقرة ألتمس الدخول فيها ضمن أعضاء محفلكم المعتبر، وأتعهد لكم بالمحافظة على مبادئ الآداب الشريفة وطاعة القانون والمواظبة على حضور الجلسات لاكتساب الفوائد إذا حُسبت أهلاً وقُبلت فيما بينكم وطلبي هذا بإرادتي واختياري، وأنا مالك تمام صحتي وقوتي بلا إجبار ولا إكراه. إقبلوا مزيد احترامي واعتباري لجنابكم. تحريراً في .. . سنة .. . الداعي"
بعد تقديم الطلب والتزكية، ودخول المنتسب الجديد الى المحفل بطريقة تحمل طابع مسرحية مرعبة لحمله على المواظبة والسرية والطاعة في خدمة الماسونية – الصهيونية، يأتي دور اليمين التي يؤديها داخل المحفل، والسيف على رقبته كما جاء في نص سابق.
وفي أول احتفال يجري لقبول المبتدئ يقسم يميناً نصها وفق المحافل الأسكوتلاندية: "أنا . . بين يدي، مهندس الكون الأعظم، وبحضرة أعضاء هذا المحفل، المفوّض المعظم، محفل البنائين الأحرار القدماء المقبولين، المجتمع قانونياً، والمنتظم كما ينبغي، أتعهد بإرادتي واختياري، أن أصون وأكتم الأسرار والرموز، التي تباح لي الآن، أو فيما بعد، في الماسونية القديمة، ولا أبوح بها لأحد، إلا للأخ أو للأخوان الصادقين، أو لمحفل عادل تام، منتظم بعد دقة الاختيار والامتحان والتيقن، بأنه أو أنهم أهل للثقة، وأتعهد، بألا أكتب هذه الأسرار، ولا أطبعها، ولا أحفرها ولا أنقشها، ولا أدلّ عليها، بوجه من الوجوه، وأن أمنع بما استطعت، من يقصد اختياراً، أو إجباراً، أن يفعل ذلك على جميع ما تحت القبة الزرقاء، من الجامد والمتحرك، سواء كان بالحرف، أو بالوصف، أو بالصورة، صريحاً أو غير صريح، لنفسي أو لغيري من الناس، حتى لا تكشف أسرار البنائين الأحرار، ولا يطلع عليها أحد بإهمالي . . . وإذا حنثت بيميني هذا، أكون مستحقاً كل العقوبات الماسونية، حتى القتل" .
وإذا كانت هذه اليمين قد تختلف بعض عباراتها، بين محفل وآخر، إلا أن ما هو مشترك بينها هو تلك التعهدات القاطعة بالسرية والكتمان، وتعهد المنتسب بالخضوع طوعاً لأية عقوبة يفرضها عليه مسؤولو محفله حتى لو كانت القتل. وإذا كانت الماسونية حركة من أجل توحيد العالم ووقف النزاعات ونشر السلام، وإذا كانت الماسونية جمعية للخدمات الاجتماعية وإشاعة الآداب، وفق مزاعم أتباعها، فلماذا السرية يا ترى؟ لا بل لماذا التشد بالسرية؟ وما ذلك إلا لأنها الخادم لأهداف الصهيونية، عدوة الشعوب والإنسانية. يستخدم الماسون، في أدبياتهم ورموزهم، كلمة محفل يدلّون بها على أماكن اجتماعاتهم السرية، ويشيرون بهذه الكلمة بشكل مموّه للهيكل لأنهم أرادوا أن يتعاهدوا على إعادة بناء هيكل سليمان في القدس.
المحفل، بالتعريف الماسوني، هو: "مكان يجتمع اليه البناؤون الأحرار للعمل ليعلّموا ويهذّبوا أنفسهم بأسرار الفنون القديمة، وبعبارة أعم يطلق على الأشخاص أو المكان، فكل اجتماع قانوني أو جلسة منتظمة للبنائين الأحرار يدعى محفلاً، فيجب على كل أخ (ماسوني) أن يكون تابعاً لمحفل من المحافل وخاضعاً لقانونه الداخلي ولقانون العشيرة العام" . والمحفل في دستور الماسونية، والتزاماً بأهدافها في إعادة بناء هيكل سليمان تحقيقاً لأطماع العدو الإسرائيلي، في أرض فلسطين والقدس خاصة، يجب أن يكون تصميمه الهندسي مماثلاً لوضع هيكل سليمان، وبذلك يضفي الماسون على محافلهم صفة من القداسة لتحريك الوجدان المؤسس على عقيدة خاطئة عند أتباعهم، كما هي حال يهود تماماً. ففي مواصفات المحفل جاء في نظامهم: "المحفل يمتد من الشرق الى الغرب، لأن الشمس تشرق في الشرق وتغرب في الغرب، ولأن العالم نشأ في الشرق ومنه امتد الى الغرب، ولأن المحافل يجب أن تبنى على مثال هيكل الملك سليمان، وذلك الهيكل بني على شكل خيمة الشهادة التي أوحى الله بها لموسى" هذا هو المحفل بمعناه الهندسي، وهو إحياء وتذكير دائم بمهمة الماسون – اليهود ببناء هيكل سليمان، لكن تأسيسه بالمعنى النظامي، واستحدائه له شروطه أيضاً، ووفق محفل الشرق الأسكوتلاندي حُدّدت شروط تأسيس المحفل بما يلي:
"مادة 141: متى أراد عدد لا يقل عن السبعة من البنائين الأحرار الأساتذة الحائزين على تمام الصفات المطلوبة (أي مسددين الرسوم المطلوبة وغير مرتكبين جرائم) أن يؤسسوا محفلاً جديداً فعليهم أن يرفعوا الى الشرق الأعظم عريضة يبيّنون فيها الأسباب التي دفعتهم لتأسيس المحفل، ويطلبون اليه أن يرخِّص لهم بالعمل ويمنحهم البراءة". ولا يتم تأسيس محفل جديد، عند طلب ذلك، وفق ما جاء، إلا إذا تمت تزكية الطلب من قبل محفليْن ماسونيين مجاورين، وقد تختلف الإجراءات نسبياً عند محافل أخرى غير المحفل الأسكوتلاندي، ولكن التباين ليس بذي بال فهو عند آخرين على الوجه التالي: "يقدم تسعة أساتذة عريضة الى المحفل الأكبر باسم الأستاذ الأعظم يطلبون فيها إنشاء محفل جديد بالإسم الذي يختارونه والمكان والزمان للاجتماع، وبعد الترخيص لهم، حسب الأصول الماسونية، يحضر الأستاذ الأعظم والمندوبون من قبله لتكريس المحفل رسمياً وتثبيت موظفيه عند تأسيس المحافل الجديدة أو تكريسها، وفق الاصطلاح الماسوني، تغلق الأبواب بعد دخول الجميع الى مكان المحفل، وعادة تكون حفلة التكريس الأولى بحضور الأساتذة مؤسسي المحفل ومعهم الأستاذ الأعظم للطريقة الماسونية التي يتبعون لها، أو الأستاذ الأعظم الإقليمي. وبعد افتتاح الحفلة بأدعية من مثلها مثلاً: "نسألك يا إلهنا وإله بني إسرائيل، يا من لا إله غيرك، أن تهب السكينة والرحمة في قلوب عبيدك الضعفاء المخلصين لك" . بعد الأدعية تُقدم الألبسة والأوسمة للأستاذ الأعظم، ويكون هذا الأخير قد قرأ البراءة التي تجيز للأساتذة تأسيس محفلهم الجديد، ومن جملة مراسم التكريس الطواف مرات عديدة في المحافل مع ترنيمات وأدعية لاسم مهندس الكون الأعظم، وتقديم خطيب المحفل كلمة يتلو فهيا نصوصاً توراتية. "من سفر أخبار الأيام الثاني الإصحاح الثاني من عدد (1) الى عدد (16). وأمر سليمان ببناء بيت لاسم الرب وبيت لملكه. وأحصى سليمان سبعين ألف رجل حمّال وثمانين ألف رجل نحّات في الجبل ووكلاء عليهم ثلاثة آلاف وست مئة وأرسل سليمان الى حيرام ملك صور قائلاً: كما فعلت مع داود أبي إذ أرسلت اليه أرزاً ليبني له بيتاً يسكن فيه، فهأنذا أبني بيتاً لاسم الرب إلهي لأقدس له، لأوقد أمامه بخوراً عطراً ولخبز الوجوه الدائم وللمحرقات صباحاً ومساءً وللسبوت (ج. سبت) والأهلة ومواسم الرب إلهنا. هذا على إسرائيل الى الأبد
إن ما يقرأن الخطيب في تكريس محفل جديد لا يحتاج الى كبير عناء كي يثبت من خلاله الارتباط الوثيق بين الماسونية ويهود، لا بل – وكما ألمحت سابقاً – كأن الطقوس في الماسونية هي ترتيبات دخول لفرد أو جماعة محفل ما في الديانة اليهودية، فإننا نلاحظ في الكلام الآنف استخادم النصوص من التوراة أولاً، ثم التركيز على إعادة بناء الهيكل، أي السعي لأرض الميعاد، كما يدّعي اليهود، وحرمة أيام السبت وفق المعتقد اليهودي. فهل نحتاج الى دليل حتى نقول؛ إن الماسونية صُنعة يهودية بعد كل هذا يا ترى؟!. . .
ومن طقوس تكريس المحفل التي تثبت يهودية الماسونية ومعاداتها للإسلام والمسيحية، استخدام كلمة "يهوه" العبرية في مخاطبة الإله الخالق سبحانه، وشرب الأنخاب بهذه المناسبة. ومما جاء في هذا الباب في القانون العمومي لمحفل الشرق الأسكوتلاندي: "ثم يلفظ الأستاذ الأعظم أو الأستاذ الأعظم الإقليمي البركة قائلاً: باسم يهوه العظيم الذي يليق له كل مجد أكرّس هذا المحفل للعشيرة الماسونية". . . . ثم يقدم المحافظ الأول الأعظم . . . ويقول: أيها الأستاذ الأعظم الكلي الاحترام (أو أيها الأستاذ الأعظم الإقليمي الفائق الاحترام) إن الخمر الذي هو دليل القوة والفرح والذي جرت العادة منذ القديم أن يستعمله إخواننا عند تكريس محافلهم أقدمه لك في هذه الحفلة ليستعمل جرياً على العادة الماسونية الثابتة. ثم يلفظ الأستاذ الأعظم أو الأستاذ الأعظم الإقليمي، البركة الثابتة قائلاً: باسم القديس يوحنا أكرس هذا المحفل بعد ذلك يعلن الأستاذ الأعظم تكريس المحفل باسم الأستاذ الأعظم لمحفلهم الأم، ويرتل الجميع بعض الإصحاحات من التوراة كخاتمة لحفل التكريس. أما عن ترتيب المناصب في المحافل بين الأعضاء فإنها أشبه بترتيب عسكري، كما يتضح من القانون الأساسي للمحفل الأكبر الوطني المصري، وهي في هذا المحفل على الوجه التالي:
"مادة 21: ينقسم أعضاء المحفل الأكبر الى موظفين عظام وضباط عظام، سواء كانوا متقلدين وظائفهم حالاً أو تقلدوها سابقاً، ودرجاتهم تعتبر كالآتي: الموظفون العظام: الأستاذ – الأعظم – الأساتذة العظام السالفون – نائب الأستاذ الأعظم – نواب الأساتذة العظام السالفون – مساعد نائب الأستاذ الأعظم – مساعدو نواب الأساتذة العظام السالفون – الأساتذة العظماء الريفيون – الأساتذة العظام السالفون – المنبهان العظيمان – المنبهون العظام السالفون – أمين الخزينة الأعظم – كاتب السر الأعظم – مساعد كاتب السر الأعظم – الخبيران العظيمان – المرشدان العظيمان – أمين الدفتر خانه الأعظم – المهردار الأعظم. الضباط العظام: المهندس الأعظم – التشريفاتي الأعظم – مساعد التشريفاتي الأعظم – المهيب الأعظم – مساعد المهيب الأعظم – الخازن الأعظم – حامل الكتاب الأعظم – حامل العلم الأعظم – السيّاف الأعظم – المدبرون العظام – الحاجب الخارجي الأعظم.
مادة 22: "لا يجوز تقليد وظيفتين لأخ واحد. إضافة الى تقسيم المناصب في المحفل، وهي كثيرة كما لاحظنا، وكلها تحمل عبارات المبالغة، فإن الماسون، ووفق أقدمية انتسابهم للماسونية ومقدار تطورهم فيها، يتوزعون على ثلاثة مستويات هي: التلامذة – الرفاق – الأساتذة. وفي الانتقال الى ترتيب بناء المحافل الذي يزعم الماسونيون أنهم يقلدون في تنظيمها هيكل سليمان كي يعمل الماسونيون بكل جهدهم لإعادة بنائه وتنظيم المحفل على مثاله ليتذكروه دوماً، نلاحظ في هذا الترتيب أن الركائز الأساسية للمحفل ثلاثة أعمدة تقوم عليهم قبة زرقاء، أما عن تفسير ما ترمز اليه هذه الأشياء فيقولون: "إن محافلنا ترتكز على ثلاثة أعمدة وهي: الحكممة والقوة والجمال، فالحكمة لازمة في إدارة أعمالنا، والقوة لا مندوحة عنها لدى كل خطر، والجمال ضروري للزينة. وسقف المحفل مثال القبة الزرقاء التي لا يرقى اليها إلا بمعراج من درجاته الإيمان والرجاء والرحمة. أما الإيمان فبمهندس الكون الأعظم، وأما الرجاء فبالخلاص والنجاة. وأما الرحمة فبالإحسان الى سائر الناس"
ويقوم على مدخل المحفل اثنان من الأعمدة هما عموداً الجمال والقوة. فعمود الجمال يسمى ياكين (YAKIN) وينقش عليه الحرف (G)، ويزعمون أنه الحرف الأول من اسم جاكين، وهو أحد أسباط يعقوب عليه السلام. وعمود القوة يسمى بوعز (BOUZ)، وينقش عليه الحرف (B) ويزعمون أنه الحرف الأول من اسم بوعز الجد الرابع للنبي سليمان عليه السلام. ويعيد الماسونيون سنّة وضع هذين العمودين الى المهندس حيرام الذي بنى "هيكل سليمان. ولون العمودين واحد أحمر والآخر أبيض. ويرمزان للشمس والقمر، وهما رمز للثنائية والاتحاد بين المذكر والمؤنث وبين الموجب والسالب" [ ومن الرموز الهامة والأساسية في المحافل النجمة السداسية التي هي شارة مشتركة بين اليهود والماسونية، وهي تتألف من مثلثين الأول أبيض والثاني أسود، فإلى ماذا يرمزان؟
"المثلث الأبيض يمثّل الألوهية والقداسة، وقوة التحول والتطور والقوى الروحانية. والمثلث الأسود المقلوب المكمل للأول يرمز للعدم وللإرادة وللقوى الأرضية والبشر" إن المثلثات المستخدمة بين الرموز الماسونية تكون متساوية الأضلاع وفي وسطها عين ترمز الى العين الإلهية. والمثلث عندهم يحمل معنى الألوهية والثالوث المقدس، ولكنه يختلف عن مدلول ومفهوم الثالوث المقدس في المسيحية، فهو عند الماسونية يعني التثليث في كافة أشكاله ومدلولاته، فهو يشير الى: "الماضي والحاضر والمستقبل، ويرمز الى الحكمة والقوة والجمال، ويرمز الى الملح والكبريت والزئبق (العناصر الأساسية في المواد)، والثلوث في قانون الطبيعة يرمز الى الولادة والحياة والموت. . . الخ. أما العين فهي رمز الإيمان
ومن محتويات المحفل آلات هندسية أخرى كالزاوية، والفادن (آلة تمتحن فيها استقامة البناء) والشاقول، وهذه الأدوات، وهي بعض ما في المحفل، ترمز الى معاني لا يعرفها إلا الماسونيون، ويقولون في ذلك: "تكون الزاوية عندنا رمزاً الى وجوب الاشتغال حسب القانون الماسوني، والسير حسب الخطة الموافقة، وتوفيق مسلكنا على أصول الأدب والفضيلة. والفادن يدل على كون البشر جميعاً من أصل واحد وطبع واحد ولهم الرجاء الواحد، وإن يكن الامتياز بينهم ضرورياً لأجل الانقياد ومكافأة المحسنين عملاً والمستحقين تلطيفاً. مع ذلك لا يجوز أن يحملنا شيء من ذلك على نسيان كوننا أخوة لأنه يأتي زمان تزول فيه كل الحواجز بين البشر ولا تبقى سوى مميزات الصلاح والفضيلة، والموت الذي هو مبطل العظائم البشرية يساوي بين الناس. والشاقول يعلن لنا وجوب السير باستقامة في أحوالنا المختلفة، ويعلمنا بأن نلاحظ كفتي العدالة ونضبط المساواة بينهما، ونسلك بالاعتدال بين طرفي الإفراط والتفريط ونجعل عواطفنا وأحكامنا منطبقة على خطة الواجب الحقيقي. نتعلم من الزاوية القائمة الأدب، ومن الفادن المساواة، ومن الشاقول العدالة والاستقامة في سبل الحياة وسائر الأعمال" لكن هذا التفسير لما ترمز اليه هذه الأدوات الهندسية أو سواها قد يختلف عند محفل غير المحفل الأسكوتلاندي، فالزاوية مثلاً ترمز عند محفل الشرق الأعظم الفرنسي الى تأثير الإنسان على المادة والى ضبط الفوضى. وأما البيكار فيرمز الى النسبية التي تقاس بها، أو تحدد بواسطتها أكبر الميادين وأقصى درجات الإبداع التي يتوصل اليها النبوغ الإنساني. وخيط الشاقول مثلاً، عند ماسونيين غير الأسكوتلانديين، يعني الأداة التي لا تخطئ، وهو مثل سلم يعقوب يصل السموات بالأرض، وهو علامة الاستقامة والحق. وهذه الأدوات، وغيرها من أدوات هندسية يستخدمها الماسون، يدعونها الجواهر المتنقلة لأن الأساتذة العظام، في المحافل والمنبهين، يحملونها معهم دوماً ويسلمونها لمؤسسي المحافل الجديدة عند تكريس محافلهم.
ومن بين محتويات المحفل: المطرقة وهي "ترمز الى صقل العقول، وتنظيم الأعمال وتجديد القوى، والاستمرار على الجهد، واحتمال المصائب بصبر وجلد" ومن بين المقتنيات في المحافل: الكتاب، وهو التوراة، ويقصد به الماسون أنه النور الذي يبدوو الظلام من أمام أعينهم، وهو المعين في ضبط أحكام الإيمان عندهم كما يعتقدون.
وأكرر: إن رمزية الأدوات ليست واحدة عند الجميع، وهذا هو حال كل الحركات السرية الهدامة، حيث تترك هذه الرمزية مساحة واسعة للمناورة على من يريدون تضليله حيث يفسرون له الأمور وفق ما يهوى وما يحب. فالبيكار مثلاً، الذي مر ذكره على أنه مقياس نسبي لميدان النبوغ الإنساني، وهذا في مفهوم الشرق الأعظم الفرنسي، يرمز عند بعض محافل الاسكتلانديين الى أنه العامل المساعد على حفظ الماسون ضمن الحدود اللائقة التي تربطهم مع الجنس البشري وخصوصاً مع أبناء عشيرتهم الماسونية.
تبقى مسألة في موضوع الرموز هي أسلوب التعارف بين الماسونيين، والذي قد يختلف بين محفل ومحفل، ولكنه في المحفل الأعظم البريطاني (الاسكوتلاندي) على الوجه التالي: يكون التعارف بالقيام بحركة "خاطفة تمثل قطع الرقبة بإبهام ممدود، ثم يدرب على الطريقة الخاصة في المصافحة، وتكون بضغط الإبهام على المفصل الأول من خنصر الشخص المقابل، كما يدرب على الخطوات الماسونية الخاصة، وهي وضع الأقدام بزوايا قائمة" . لقد استعرضنا بعض التفسيرات الرمزية لأدوات وحركات يستخدمها الماسونيون في سلامهم وسلوكهم ومحافلهم وعضويتهم، ولكن، كما ألمحت، ليس مفهوم ما ترمز اليه الأدوات واحداً بسبب تعدد المحافل ومناهجها، ولغرض آخر هو موافقة الأمزجة المتعددة لمن يريدون التغرير بهم، وإيهامهم أنهم عرّفوهم بعض الأسرار والرموز وبقيت أخرى سيتعرفونها بالتدريج.
إنما حقيقة الأمر، كما يقول الماسونيون أنفسهم، هي أن ما أباحوه ليس أكثر من صور جزئية مشوهة تدفع بعض الأشخاص باتجاههم لاستطلاع حقيقة حركاتهم فيتورطون معهم ويضلّون السبيل. فالسر الماسوني كما يقولون: "ينتقل عبر الكلمة والصورة والكتابة، والكتابة هي الشعائر وهي لم تنشر إلا بصورة جزئية وناقصة. فالشعائر العائدة للدرجة الأولى، أي للمبتدئ، هي معروفة أكثر من سواها. أما الشعائر المتعلقة بالدرجة الثانية، أي للرفيق، فلم تطبع أبداً، والنصوص المتداولة عنها مبتذلة وساذجة. والشعائر العائدة للدرجة الثالثة هي معروفة بصورة مبهمة أسوة بشعائر عيد مار يوحنا (الواقع في الصيف). أما شعائر عيد مار يوحنا الذي يحتفل به في الشتاء وكذلك تلك التي تتعلق بممارسة وظيفة الأستاذ الأعظم، وهي أعلى رتبة في الماسونية، فلم ولن يكشف النقاب عنها أبداً. من هنا يتبين لنا أن الماسونية الممارسة ما تزا لتحتفظ بالكثير من الأسرار على الرغم من أنها اشتهرت بأنها كشفت جميع أسرارها
بعد هذا الاعتراف الماسوني بأنهم لم يكشفوا من أسرارهم إلا القليل المجتزأ، وأبقوا الجوانب الهامة غامضة طيّ الكتمان، وهذا أمر بديهي، ولو قالوا غير ذلك لما صدقناهم لأن الحركة الماسونية أنشئت لأهداف معادية للدين، للقومية، للوطنية، للقيم، للأخلاق، ولذلك ليس من مصلحتها أن تكشف خططها فتسهل بذلك محاربتها، وإفشال ما ترسمه من مؤامرات. لهذا السبب نقول، لمن ظنوا أن الماسونية حركة للسلام والإصلاح الاجتماعي: إنكم واهمون أو متآمرون. ونقول لمن دخلوا مع الماسونية بحجة أنهم سيكشفون أسرارها ويغادرونها: إنكم كالظمآن في صحراء يحسب السراب ماء، فلن تعرفوا عنها أكثر مما هو منشور في أدبياتها التي كتبها الماسون أنفسهم، وهذا الأمر استنتجته عندما كنت في مرحلة تجميع هذا الكتاب حيث لم أجد في الكتب التي زعم أصحابها أنهم كانوا ماسونيين وخرجوا بعد أن اكتشفوا حقيقة هذه الحركة وأنها في خدمة الصهيونية، أكثر مما هو مكتوب بأقلام الماسونيين وأنظمتهم
هل تعرفون ماهو الحلفان او القسم الذي يؤديه الماسوني قبل ان يدخل الماسونية
(( أنا , ( فلان , ابن فلان) , أقسم باللّه , بالكتاب المقدّس و شرفي , و قد أصبحت عضواً من تسع مؤسّسين للجمعيّة , القوّة الخفية , ألزم نفسي يأن لا أخون إخوتي الأعضاء في أي شيئ قد يضرّ بشخصهم , ولا لخيانة أي شيء بخصوص قرارات الجمعيّة . ألزم نفسي بأن أتّبع مبادئها , و أن أدرِكَ جيداً القرارات المتتالية المعتَمَدة من قِبَلكم , التّسع مؤسّسون , بالطّاعة و الدّقّة , بالحماسة و الإخلاص . ألزم نفسي أن أعمل لزيادة في عدد أعضاءها . ألزم نفسي بأن أهاجم أيّ شخص يتّبع تعاليم يسوع الدجّال و لمكافحة أتباعه حتّى الموت . ألزم نفسي بألا أفشي أياً من الأسرار التي حُفِظَت بيننا, نحن التّسع : لا بين الدّخلاء و لا بين الأعضاء المنتسبين . إذا ارتكبت اليمين الكاذبة و خيانتي مؤكّدة في أننيّ قد كشفت أياً من الأسرار أو أي نص من نصوص القوانين المحفوظة حفظاً بيننا و بين ورثتنا , فعندها سيكون لدى لجنة الثمانية كل الحقّ بقتلي بكلّ الوسائل المتاحة(( معنى أدوات و رموز الماسونية
شرح الملك أغريبا معنى الأدوات و الرّموز التي استُخدِمَت في الماسونية :
تعرفون الآن بأننا يجب أن نجعل الجميع يعتقدون بأن جمعيّتنا قديمة جدّاً... سنؤكّد هذا الغشّ باستعمال أدوات البناء التي استعملهل حيرام (Hiram) المهندس المعماريّ في بناء ( هيكل سليمان) , مثل الكوس ( زاوية النجّار ) , البوصلة , الجاروف , الموازين , المِطرقة , إلخ , كلّ الأشياء المصنوعة من الخشب و التي كان حيرام ابيف (Hiram Abiff) يملكها . "...كلّ جلسة ستُفتَتح بالضرب ثلاث مرّات بالتّتابع بهذه المطرقة ,, لهذا سنتذكّر إلى الأبد خلال القرون الآتية , أننا قد صلبناه , و بهذه المِطرقة قد ثبّتنا المسامير في يديه و قدميه , و قتلناه . النّجوم الثلاثة التي ترونها ترمز إلى الثّلاثة مسامير (( ملاحظة من أيّام النّهاية : لدى ميترييا ( واحد من أعداء المسيح ) علامة : في داخل هذه العلامة الكبيرة توجد نجوم داوود الثلاثة , و ذلك لإخبار الشّعب اليهوديّ بأنه يواصل عمل المؤسّسين ال 9 للماسونية : لاضطهاد الكنيسة التي هي الجسد الروحي للمسيح )) . نحن سنكون قادرين على أن تغييرها إلى ثلاثة نقاط و التي ستكون ذات نفس المغزى . من بين رموزنا ستكون الثّلاثة خطوات , للسخرية منهم من هذا التجديف : اللّه هو الآب , الابن و الرّوح القدس , و ادّعاؤه بأنّه الابن .
و في داخل جمعيّتنا , سنعمل درجات , كما قد ذكرنا سابقًا . ستكون ثلاثاً و ثلاثين درجة (33) , و ترمز إلى عمر الدجّال . سنعطي اسماً لكلّ درجة و سنخلق الرّموز المشابهة الأخرى . كانت كلّ هذه الأشياء أفكاري و أفكار الإخوة موآب و حيرام (Moab and Hiram) . معنى هذه الرّموز السّاخرة لا يجب أن يُدْرَك أبداً , يجب أن يبقى بيننا نحن التسعة . و بالنسبة للإخوة الآخرين أو الأعضاء المنتسبين فرؤيتهم لهذه المرافق و الأدوات كافية لجعلهم يعتقدوا بأن الجمعيّة قد أُنْشِئَتْ في زمن سليمان (Solomon) أو حتى في أوقات سابقة . ثمّ قال الملك : دعونا نبتهج ! دعونا نبدأ الزحف على طريق الانتصار ! دعونا نأخذ خطواتنا الثّلاثة الأولى ! دعونا نضرب ثلاث مرّات بهذه المِطرقة المنتصرة , برمز الموت لعدوّنا الدجّال , رمز تأسيس مبادئنا المحترمة بأننا سنصلّح بمسامير الأخوّة و الاتّحاد ! دعونا كلّنا نصرخ بالفرح : إلى الأمام إلى النّصر !
أثناء الجلسة الأولى , خلق التّسع مؤسّسون أيضًا رمزًا جديدًا : المريلة التي رمزت إلى حماية الملابس من الطّين . هذا و مع الأدوات الماسونيّة جميعها الهدف منها هو إخفاء الغرض الحقيقيّ و للتأكيد ( المُزيّف ) بأن هذه الجمعية تعود للعصور القديمة . قال الملك الرئيس : أنا , مع سلطتي كرئيس ( و ليس كملك ) منحت الدّرجة (33) لكلّ واحد منكم , الدرجة الأعلى في جمعيّتنا . . . . منذ يُتّم أخونا حيرام من أبيه منذ الطفولة , و عدم معرفته لأحد غير أمّه الأرملة , أتقدّم لأدعو جمعيّتنا, الأرملة (The Widow) , و أطلب موافقتكم . من الآن فصاعدًا سيكون اسم المؤسّسين أبناء الأرملة (The Sons of the Widow) . سيسمّي كلّ عضو للجمعيّة نفسه ابنًا للأرملة حتّى نهاية الزمان لأننا نعتقد أن جمعيّتنا ستعيش حتّى نهاية الزمان .
ولا تنكر الماسونية أنها مؤسسة يهودية وقد جهر بذلك الحاخام الأكبر اسحق وايز 1819-1900 في مقالته التي نشرت في مجلة الإسرائيلي الإنكليزي بتاريخ 30/4/1965 جاء فيها ( أن الماسونية مؤسسة يهودية كل ما فيها من ألفها إلى يائها يهودي تاريخها فرائضها درجاتها مراسمها كلمات المرور كلمات السر شروحها كلها ما خلا درجة ثانوية واحدة وبعض الكلمات في القسم فإنها يهودية وقد كتب غريميو وزير العدل في الحكومة الفرنسية سنة 1848 وهو ماسوني من الدرجة 33 وأحد زعماء الحركة العنصرية العالمية اليهودية (( لقد اقترب اليوم الذي ستصبح فيه أورشليم بيت الصلاة فتنتشر منه راية الله راية إسرائيل الوحيدة وترتفع فوق أقصى الشواطئ ولا يمكن أن يصير اليهودي صديقا للمسيحي أو المسلم قبل أن يشرق نور الأيمان دين العقل الوحيد على الدنيا باجمعها )) ومن وثيق الدلالة على الارتباط بين الماسونية والصهيونية ما ذكرته المجلة اليهودية لافيريه اسرائيليت عام 1861 من ( أن روح الماسونية الاوروبية هي روح اليهودية )
| |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:49 pm | |
| أبناء العهد
التـــعريـــف :
بناي برث جمعية من أقدم الجمعيات والمحافل الماسونية المعاصرة وذراع من أذرعتها الهدامة، ولا تختلف عنها كثيراً من حيث المبادىء والغايات إلا أن عضويتها مقصورة على أبناء اليهود، وخدمتها موجهة أساسا لدعم الصهيونية في العالم والتقاط الأخبار واحتلال مراكز حساسة في الدول، ولهذه الجمعية فروع منتشرة في جميع أنحاء العالم، وهي مكلفة بدراسة نفسية كل قائد أو سياسي أو زعيم أو أي شخصية عامة للاستفادة من جوانب الضعف فيها.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
تأسست هذه الجمعية في الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة نيويورك في 13/10/1843م بصفة رسمية بعد أن حصل اثنا عشر يهوديًّا هاجروا من ألمانيا برئاسة هنري جونيس (جونز) على رخصة رسمية بذلك. وقد اتخذت الجمعية من مدينة نيويورك مقراً لها ومنها انتشرت وتأسست فروع لها في جميع أنحاء الكرة الأرضية. وشعارها الشمعدان وهو شعار يهودي ديني قديم.
منذ سنة 1865م والجمعية تسعى لأن تكون لها وجود في فلسطين، وفي سنة 1888م تأسس أول محفل لها، ولغة العمل الرسمية فيه هي اللغة العبرية، ومن أبرز شخصياته: ناحوم سوكولوف، دزنكوف، حاييم نخمان، دافيد يلين، مائير برلين، حاييم وايزمن وجادفرامكين.
لقد عملوا على تأسيس مستعمرات يهودية صغيرة في فلسطين، وكانت موتسا أول قرية يؤسسونها عام 1894م بالقرب من القدس مشكلين بذلك نواة الكيان الإسرائيلي الحالي.
اليهودي سيجموند فرويد عالم النفس الشهير (1856-1939م) : انضم عام 1895م إلى هذه الجمعية .
في عام 1913م أسسوا جمعية لمكافحة التشهير والإهانة وتشويه السمعة التي يتعرض لها اليهود في العالم.
فيليب كلوزنيك Philip Kluznick كان رئيساً لهذه الجمعية عندما عُيِّن في عهد الرئيس أيزنهاور رئيساً للوفد الأمريكي لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة (*).
جون فوستر دالاس: وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عام 1958م وهو نصراني بروتستانتي شارك في الحفل الذي أقامته الجمعية في 8/5/1956م حيث قال في هذه المناسبة : "إن مدنية الغرب قامت في أساسها على العقيدة اليهودية في الطبيعة الروحية للإنسانية، ولذلك يجب أن تدرك الدول الغربية أنه يتحتم عليها أن تعمل بعزم أكيد من أجل الدفاع عن هذه المدنية التي معقلها إسرائيل".
إن رؤساء الولايات المتحدة يثنون دائما على الأعمال التي تقوم بها هذه الجمعية.
قامت المنظمة بعد إعلان قيام إسرائيل بتقديم إمدادات طبية وملابس ومعدات وساهمت في إنشاء المكتبات وتشجير الغابات وتقوم بتصريف سندات إسرائيل وتجنيد العمال الفنيين في الولايات المتحدة وكندا لإسرائيل.
يتقلد زمام المنظمة رئيس ينتخب كل 3 سنوات من قبل المحفل الأعلى الذي يتألف من ممثلي المحافل المحلية. وهناك لجنة إدارية ومدراء يشاركون في إدارة المنظمة أيضاً.
الأفـــــكار والمـــعتقدات :
أولاً : الشعارات الظاهرية المعلنة :
1. حب الخير للإنسانية والعمل على تحقيق الرفاهية لها. 2. مساعدة الضعفاء والعجزة وذوي العاهات وتقديم الدعم للمستشفيات الخيرية. 3. افتتاح بيوت الشباب في جميع أنحاء العالم. 4. الدفاع عن حقوق الإنسان. 5. منع إهانة الجنس اليهودي. 6. العطف على المضطهدين من اليهود. 7. تطوير التبادل الثقافي بالاحتياجات الثقافية والدينية للطلاب اليهود. 8. التوجيه في مجال التدريب المهني. 9. مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية. 10. فتح حوار مع مسؤولي الحكومات حول موضوعات الحقوق المدنية والهجرة والاضطهاد.
ثانياً : الأهداف الحقيقية :
1. دعم الماسونية العالمية في خططها وبرامجها الهدامة. 2. قاموا بشن هجوم على هتلر وحكمه حينما جاء إلى الحكم سنة 1933م. 3. كان لهم دور خطير في التمهيد للحرب العالمية الثانية. 4. التقاط الأخبار واحتلال المراكز الحساسة في الدول المختلفة، كما أن لهم أنظمة داخلية سرية وشبكة من العملاء السريين. 5. تغلغلت هذه الجمعية في صميم الحياة الأمريكية والإنجليزية وتحكمت في شؤون الاجتماع والسياسة والاقتصاد لهذين البلدين بخاصة. 6. لقد عملوا على خطف أدولف ايخمان النازي الشهير في عام 1960 من الأرجنتين إلى إسرائيل حيث أعدم هناك في 31/5/1962م. 7. حظيت (بناي برث) بتمثيل في الأمم المتحدة وذلك من خلال عضويتها في المجلس التنسيقي للمنظمات اليهودية. 8. ضم شباب الإسرائيليين بعضهم إلى بعض للنظر في مصالحهم العمومية والمحافظة عليها وإعدادها لأخذ فلسطين وطناً لهم وبث الحماسة في نفوسهم لتحقيق ذلك. 9. التصدي لمن يتعرض لليهود أو يحاول عرقلة جهودهم الرامية إلى تحقيق أطماعهم واتخاذ كافة السبيل لمواجهته. 10. تمويل عمليات الهجرة إلى إسرائيل وبيع سنداتها وتجميع الأموال اللازمة والمساعدات التي تساعد على إدخال المهاجرين وزيادة طاقة إسرائيل العدوانية، وإنشاء الشركات ـ لا سيما الأمريكية ـ في إسرائيل في شتى المجالات وتسويق منتجاتها في مختلف بلدان العالم. 11. الدعم العسكري لإسرائيل بصفة مستمرة وبصورة تدعو للدهشة والاستغراب في معرفة ما يلزم اليهود من المعدات العسكرية كماً وكيفاً ولتلك الجمعية دور بارز في إنشاء المستوطنات العسكرية قبل قيام إسرائيل. 12. تبرئة اليهود من دم المسيح حتى يتيسر لليهود تحقيق أهدافهم بعيداً عن مناوأة المسيحية لهم. 13. التغلل في الأجهزة الحكومية والتحكم في سياسات الحكومات وخصوصاً في أمريكا وبريطانيا حيث تغلغلت في صميم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية..الخ. 14. أن يكون الولاء أولاً وأخيراً لإسرائيل بحيث يتجاوز الوطن الذي يعيش فيه اليهودي.
الانتشار ومواقع النفوذ :
1. تأسست بناي برث في نيويورك وانتشرت محافلها في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وصارت لها في هذه الدول مواقع نفوذ قوية. 2. امتدت فروعها إلى استراليا وأفريقيا وبعض دول آسيا كما أن لها نوادي في بعض البلدان الإسلامية: الأردن، سوريا، لبنان، البحرين، المغرب، تونس، العراق، مصر، السودان.
3. في مصر تأسس لها محفلان أحدهما محفل ماغين دافيد رقم 436 وقانونه مطبوع باللغة العربية، والآخر محفل ميمونت رقم 365 وقانونه مطبوع بالألمانية، وقد تم حظر نشاطهما في الستينات. ولكن حدث أن التقى الرئيس المصري أنور السادات بوفد من المنظمة يضم 24 عضواً باستراحة الرئيس بالمعمورة كما استقبل الوفد د. مصطفى خليل رئيس وزراء مصر آنذاك (مايو عام 1979م) وهكذا تلقى وفودها ترحيباً في بعض الدول الإسلامية.
وإليكم نص البروتوكول الخامس عشر:
كل نوع من المنظمات الجديدة يؤلف بعد ذلك ويكون من الجمعيات السرية، يعاقب القائمون به بالموت. وأما الجمعيات القائمة اليوم، وهي معروفة لدينا، وتعمل في خدمتنا كشأنها في الأمس، سنجرّدها من سلاحها، ونطرح رجالها في المنافي في القارات البعيدة من أوروبا. ثم بعد ذلك نمضي، ومعنا ماسون الغوييم الذين تحنكوا بالعمل، فنالوا الخبرة والمعرفة، كما يكون معنا أيضاً أمثالهم، ممن نعفو عنهم، لسبب ما، عفواً يبقيهم دائماً خائفين، مترقبين المفاجآت، يتوقعون النفي. وسنسنُّ قانوناً يجعل جميع الأعضاء في الجمعيات السرية السابقة معرّضين للنفي في أوروبا، وأوروبا حينئذ مقرّ حكمنا. وستكون مقررات حكومتنا لا استئناف لها. وأما جمعيات الغوييم السابقة التي زرعنا فيها بذور التفرقة، والمخاصمة، والتنابذ، والانشقاق، فَنَمَتْ تلك البذور وامتدت جذورها، فالطريقة الوحيدة لإقامة النظام في هذه الجمعيات هو اتخاذ تدابير صارمة تتجلى فيها سطوة السلطة بكل وضوح. ولا نبالي بالضحايا في هذا السبيل، وفي خلال الوقت الذي ينقضي من الآن إلى أن نقيم مملكتنا، سنسلك الطريقة المخالفة لهذا: فإننا سنخلق ونكثر من المحافل الماسونية الحرة في جميع بلدان العالم، لتمتصَّ إلى جوفها الذين يمكن أن يغدوا من ذوي النباهة والشأن، أو هم هكذا في حاضر حالهم، في تعاطي الشؤون العامة. وفي هذه المحافل نجد طِلبتنا من مكامن التجسس الرئيسية وأسباب نشر نفوذها. وهذه المحافل سنضعها تحت إدارة مركزية معروفة لنا وحدنا، وأما غيرنا فلا يدري من ذلك شيئاً مطلقاً. وهذه الإدارة المركزية إنما تؤلَّف من حكمائنا. ويكون لها ممثلون ينطقون باسمها، وهم بمثابة ستار يغطّي الإدارة المركزية الماسونية التي منها تصدر التعليمات، والشارة وكلمة السر. وفي هذه المحافل، نُحكم رَبْط العُقدة التي تضم أُنشوطتها جميع العناصر الثورية والليبرالية. وهذه العناصر آتية من مختلف طبقات المجتمع. وعلى هذا الوجه، فإن أوغل المؤامرات السياسية في دهاليز السرية وأوكارها، يكون عندنا خبره، ونحن المحركون لذلك بأيدينا المشيرة من وراء ستار من أول يوم تولد. وينضوي إلى عضوية المحافل، جميع العملاء للبوليس الدولي العام، والبوليس المحلي في كل دولة، إذ خدمة هؤلاء لا يعتاض عنها بسواها، لأنهم يستطيعون استعمال تدابيرهم الخاصة إزاء المتمردين، وليس هذا وكفى، بل أيضاً بوسعهم أن يكونوا ستراً على نشاطنا بما يضعون من تأويل وتفسير ومزاعم ومدعيات، في حالات انتشار القلق والتذمر وما أشبه. وأما أولئك الأفراد من طبقة الشعب، الذين يسارعون طوعاً من تلقاء أنفسهم للانتماء إلى الجمعيات السرية، فهم القوم الذين يعيشون بمقاييس ضئيلة على قدر أفهامهم، مستندين على القليل الذي عرفوه واكتسبوه من تعاطيهم أعمالهم المختلفة، وكل واحد منهم هو ابن صنعته، فهؤلاء على الجملة والغالب خفاف العقول، ولا نجد صعوبة في معاملتهم واستعمالهم عند الاقتضاء كأدوات تصلح لتعطيل سير الأجهزة التي هي من صنعنا. فإذا طرأ اضطراب على هذا العالم، فمعنى ذلك أننا نحن الذين رأوا إيقاع هذا الاضطراب لتقوم الأمم على بعضها بعضاً، وتهدم كيانها المتضامن المنيع. ولكن إذا ظهرت في وسط العالم مؤامرة، فعلى رأس تلك المؤامرة لا يكون أحد سوى من هو في خدمتنا وأشدهم إخلاصاً لنا. فطبيعيُّ، إذن، أن نكون متولين توجيه النشاط الماسوني، لأننا نعلم أين هي الغاية من التوجيه، والهدف المقصود من كل نشاط، بينما الغوييم يجهلون من هذا كل شيء، ولا يتصورون النتائج حتى في أبسط أشكالها، وشأنهم المعتاد أن يبادروا إلى إظهار الاعتداد بالنفس والتباهي والازدهاء بآرائهم الخاصة، إلى انغماسهم في مصالحهم الفردية، دون أن يلاحظوا على الأقل أن محض الفكرة التي يدورون حولها ليست من بضاعتهم في الأصل، وإنما وَرَدَتْ عليهم منا، ألقينا بها وهم لا يَدْرُون. والحافز لأفراد الغوييم في انتمائهم إلى المحافل، عادة حب الاستطلاع ودافع الفضول، أو أملاً أن ينتاشوا من المجتمع لقيمات من حب الظهور. وفصيل ثالث منهم، أمنيته أن يقف فيتكلم في الجمهور ليستمعوا إليه، وهذا ليس عنده إلا ترهات. فهؤلاء جميعاً متعطشون إلى أن يستمتعوا بلذة القول أنهم نجحوا، واستحسن الناس ما قالوا. ونحن في هذا على غاية الجود والكرم. والسبب الذي من أجله أننا نمنُّ عليهم بهذا النجاح والاستحسان، هو أن نسخّرهم ونستغلّهم من ناحية غرورهم المطبق، فإذا كنا قد استطعنا أن نورد الغوييم كل هذه الموارد من التضليل لبلاهتهم وانغلاق عقولهم، أفليس هذا برهاناً ساطعاً على ما انتهت إليه أذهانهم من ركود وتخلّف، إذا قابلتم الحال بيننا وبينهم؟ وهذا ما يضمن لنا النجاح. الموت حق على كل حيّ. فيكون خيراً وأفضل أن نقرّب الآجال على الذين يعترضون سبيلنا، من أن نقرّب آجالنا، نحن الواضعين لهذه الخطة. وإننا مستعدون أن نعدم الماسوني إعداماً يخفى خبره عن الناس جميعاً، ما عدا الأخوة الماسونية، ولا يدري بهذا أحد حتى المحكوم عليه نفسه، فيظل على جهل من مصيره المدبَّر له حتى يلقاه، فيموت بالوقت الذي عين له كأنه مات ميتة طبيعية من مرض عادي…..والأخوة الماسون أنفسهم، إذا ما علموا بذلك فلن يقووا على الاحتجاج. وبهذه الطريقة نكون قد اقتلعنا من وسط الماسونية الجذور التي قامت تشغَب علينا. وبينما نُعنى بنشر الليبرالية في آفاق الغوييم، لينطلقوا يفعلون ما يريدون، ترانا جِدّ حريصين على جعل شعبنا وعملائنا في حالة الخضوع لنا دون أي اعتراض. ومن هذا الفرق في الخصب العقلي بيننا وبين الغوييم، يتضح ما اختصنا الله به من مزايا منذ شاء اتخاذنا الشعب المختار، ويتجلى أيضا ما اختصنا به من درجة عالية في سجية الإنسانية وأما الغوييم فلهم العقل الراكد. ولهم عيون ولكنهم لا يبصرون شيئاً مما أمامهم، وهم لا يخترعون، ولا يبدعون (إلا ما عسى أن يكون في باب الاختراعات المادية) ومن هذا يعلم أن الطبيعة نفسها هي التي خطت مصيرنا لقيادة العالم والسيادة عليه. ومتى ما جاء الوقت لنمارس الحكم العالمي علناً، ونقبض على زمامه في وضح النهار، باسطين للناس بركاته، فإننا سنفرغ كل القوانين في قوالب جديدة، موجزة، واضحة، متينة التركيب، إننا سنطارد الليبرالية من جميع المناصب الحسّاسة الخطيرة، وعلى هذه المناصب يتوقف تدريب العمال الثانويين اللازمين لهيكل الدولة. وهذه الوظائف لا يشغلها إلا من كَمَلَ تدريبهم ليعملوا في الإدارة، وإذا قيل من باب الاعتراض على هذا، أن صرف الموظفين من الخدمة على هذا الوجه، يحمّل خزانة الدولة عبئاً مالياً، أجبت، أولاً بأن المصروفين من الخدمة سيهيّأ لهم من الأعمال في المصالح الخاصة خارج الحكومة ما يعتاضون به عما فقدوه من مرتب. وثانياً، عليّ أن ألفت النظر إلى أن جميع أموال الدنيا ستكون محتشدة في أيدينا، فلا تكون حكومتنا في النهاية هي التي تخشى أن تتحمل هذه النفقات. وسلطتنا المطلقة تكون في مجرى هذه الأمور كلها على منطقٍ آخذٍ بعضه برقاب بعض، اطرادا وانسجاماً، فيتلقى الشعب أوامرنا الباتَّة الصفة في كل قضية، بغاية الرضى والقبول، وينفذ إرادتنا إلى غايتها دون اعتراض، ولن نقيم وزناً لأي شكوى أو تململ، فإذا ظهر شيء من هذا فنسحقه توّاً، ونستأصله بالمجازاة الصارمة. وستكون حكومتنا متشحة بمظهر الوصاية الأبوية على الشعب، ويتمثل هذا في شخص الحاكم الأعلى، وسيدرك شعبنا ورعيتنا هذا الحنان الأبوي في كل مصالحهم وأعمالهم، وفي مجرى كل العلاقات الشعبية المتبادلة بين واحد وآخر، ومجرى العلاقات التي بين الشعب والحاكم. وهذا ما سيشربهم العقيدة أنهم لا غنى لهم عن استظلال ظل هذه الوصاية الأبوية، إذا شاءوا أن يعيشوا بسلام وهدوء، وسيعترفون بفضائل الأوتوقراطية في حاكمنا، بإجلال كاد يكون تأليهاً، ولا سيما عندما يقتنعون بأن الذين نصبناهم عمّالاً عليهم من عمَّال الدولة، لن يتبعوا الهوى أو آراءهم الخاصة، بل دأبهم أن ينفّذوا إرادة صاحب السلطة العليا كما تملى عليهم. وكذلك سيسر الشعب ما أحدثناه له من تنظيم أمور حياته ورعاية مصالحه، فصنعنا له ما يصنع الأب الحكيم نحو أولاده من تربيتهم على حب الواجب والطاعة. فإن شعوب العالم من جهة وقوفها على أسرار دولتنا، كانت عبر التاريخ لكه بمثابة القاصر الذي لم يبلغ الرشد، وكذلك كانت حكوماتها. وكما تعلمون، فإني أبني سلطتنا الفردية المطلقة على قاعدتي الحق والواجب والحق هو الإجبار على تنفيذ الواجب كما رسمته الحكومة باعتبار الأبوّة التي لها على الشعب. فلها حق القوي تستعمله في توجيه الإنسانية نحو هذا النظام الذي حدّدته الطبيعة وعرفته بأنه الخضوع. وكل شيء في العالم معناه الخضوع، وإذا لم يكن هذا الخضوع للإنسان فهو للأحوال والظروف، أو للقوة الذاتية في الشيء نفسه، وعلى كل اعتبار يكون الخضوع للقوة التي تسيطر عليه. ولذلك نقول إننا سنكون نحن هذه القوة المسيطرة من أجل الخير. ولا نتردّد في تضحية الأفراد الذين يخالفون النظام القائم، ففي العقاب الصارم ينزل بالمخالف ما يعطي درس التعليم. ومتى ما وضع ملك إسرائيل على رأسه المقدس التاج الذي تقدمه إليه أوروبا، فإنه يصبح أباً للعالم، والضحايا الذين تقضي المصلحة بتضحيتهم، ولا مهرب من هذا، لن يماثل عددهم عدد الضحايا الذين سقطوا في خلال القرون الماضية بسبب تهالك حكومات الغوييم على الأباطيل والتباري من أجل الأبهة الفارغة، وسيكون ملكنا على اتصال دائم بشعوبه، ملقياً عليهم من على منبره الخطب التي في ساعة إلقائها يتردد صداها في العالم كله.
| |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:55 pm | |
| الروتاري واللايونز
منظمة روتاري العالمية
مؤسسين الروتاري الأربعة
الروتاري جمعية ماسونية يهودية تضم رجال الأعمال والمهن الحرة تتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين العلاقات بين البشر، وتشجيع المستويات الأخلاقية السامية في الحياة المهنية، وتعزيز النية الصادقة والسلام في العالم. وكلمة روتاري كلمة إنجليزية معناها دوران أو مناوبة. وقد جاء هذا الاسم لأن الاجتماعات كانت تعقد في منازل أو مكاتب الأعضاء بالتناوب، ولا زالت تدور الرئاسة بين الأعضاء بالتناوب. وقد اختارت النوادي شارة مميزة لها هي "العجلة المسننة" على شكل ترس ذات أربعة وعشرين سناً باللونين الذهبي والأزرق وداخل محيط العجلة المسننة تتحدد ست نقاط ذهبية، كل نقطتين متقابلتين تشكلان قطراً داخل دائرة الترس بما يساوي ثلاثة أقطار متقاطعة في المركز وبتوصيل نقطة البدء لكل قطر من الأقطار الثلاثة بنهاية القطرين الآخرين تتشكل النجمة السداسية تحتضنها كلمتي "روتاري" و "عالمي" باللغة الإنجليزية. أما اللونان الذهبي والأزرق فهما من ألوان اليهود المقدسة التي يزينون بها أسقف أديرتهم وهياكلهم ومحافلهم الماسونية وهما اليوم لونا علم "دول السوق الأوروبية المشتركة".
الروتاري أول نادي عالمي للخدمة أسسه في شيكاغو في عام 1905 بول هاريس (محامي) وثلاثة من أصدقائه هم: سيلفستر شيلي (تاجر فحم)وجوستافوس لوير (مهندس مناجم) وحيرام شوري (خياط). ويعني إسمه التناوب لكون الاجتماعات كانت تعقد بصورة دورية في منازل الأعضاء بالتناوب. ويهدف إلى خدمة المجتمع الذي يقع النادي في دائرته، وخدمة أعضائه من خلال توثيق الصلات بين الأعضاء الذين ينتمون لمهن مختلفة. اتسعت عضوية النادي بمرور الوقت لتشمل في 2006 حوالي مليون ومائتي ألف عضو في 32 ألف نادي من 200 بلد. ويتم ضم الأندية في مقاطعة معينة إلى ما يعرف بمنطقة الروتاري. المؤسسة الروتارية
وهي مؤسسة تابعة للروتاري تختص بتوفير منح دراسية ومهنية كما توفر دعما من المال والخبرات للمشاريع الخدمية التي تقوم بها أندية الروتاري حول العالم. أسسها في عام 1917 أرش كلومف الرئيس السادس للروتاري الدولي. وبلغت ميزانيتها في عام 2004-2005 حوالي 118 مليون دولار. وتوفر دعما سنويا لما يقرب من 1200 طالب.
منظمات تابعة للروتاري
الإنرويل: وهي منظمة خاصة بسيدات الروتاري. ولكن الإقبال على عضويتها انخفض بعد سماح الروتاري بوجود أعضاء من السيدات داخل أنديته.
الروتارآكت: وهو منظمة للشباب والشابات بين سن 18 و30 عاما يقومون بمشاريع خدمية مختلفة كما يقومون بتنمية مهاراتهم. ولا يتم إنشاء نادي روتارآكت إلا برعاية نادي روتاري.
الإنترآكت: وهي منظمة للشباب والشابات ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما وتماثل الروتارآكت.
زمالة بول هاريس
وهي شهادة تقدير ودبوس يمنحان لمن تبرع للمؤسسة الروتارية بمبلغ ألف دولار. وكلما تبرع الشخص كلما حصل على دبوس مختلف. ويمكن للنادي أو العضو أن يتبرع سنويا للحصول على زمالة بول هاريس. ويتم إجراء مسابقات سنوية لهذا الغرض بهدف تحفيز الأعضاء والأندية على التسابق للتبرع. ويتم وضع التبرع لدى المؤسسة الروتارية.
صلة الروتاري بالماسونية
الشارة التي يرتديها أستاذ المحفل الماسوني المعروف بالمحفل الروتاري. والذي جميع أعضائه هم من أعضاء الروتاري ذكرت مصادر عديدة أن الروتاري ما هو إلا صورة أخرى من الماسونية. وقد نفي الروتاري هذه المزاعم لفترة طويلة غير أن هيئة التاريخ المئوي للروتاري ذكرت أن الصلات بين الروتاري والماسونية هي صلات قديمة. كما أن هناك محفلا ماسونيا يعرف بالمحفل الروتاري جميع أعضائه هم من أعضاء الروتاري كذلك.
فضلا عن ذلك فقد ذكر بول هاريس مؤسس الروتاري أن الروتاري هو أخوية (على غرار الماسونية) بدون أسرار ومصافحة خاصة. كما أن الماسونية والروتاري يتشابهان في كثير من الشعارات المرسومة والمكتوبة وفي استعمال العديد من الأدوات مثل المطرقة والجرس. وقد صدرت بيانات من جهات إسلامية ومن الفاتيكان تأثم من ينضم لعضوية الروتاري.
التأسيــس وأبــرز الشخصيــات:
في سنة 1905م أسس المحامي بول هاريس أول نادي للروتاري في مدينة شيكاغو. بعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى شيرلي بري الذي وسع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيراً للمنظمة إلى أن استقال منها في سنة 1942م.
الأفــــكار والمعتقـــدات:
1. عدم اعتبار الدين” مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو، ولا في العلاقة بين الأعضاء، ولا يوجد أي اعتبار لمسألة الوطن. (لاحظوا اتفاق الافكار مع أفكار الماسونية) 2. تلقن نوادي الروتاري أفرادها قائمة بالأديان المعترف بها لديها على قدم المساواة مرتبة حسب الترتيب الأبجدي: البوذية - المسيحية - الكونفشيوسية - الهندوكية - اليهودية - المحمدية … وفي آخر القائمة التأويزم الطاوية” وهي عقيدة صينية وجدت في القرن السادس قبل الميلاد وهي تؤمن بأن تحقيق السعادة يتم بالاستجابة لمطالب الغرائز البشرية وتسهيل العلاقات الاجتماعية والسياسية بين جميع البشر. 3. إسقاط اعتبار الدين” يوفر الحماية ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية كافة. 4. عمل الخير لديهم يجب أن يتم دون انتظار أي جزاء مادي أو معنوي، 5. لهم اجتماع أسبوعي، وعلى العضو أن يحرز 60% من نسبة الحضور سنوياً على الأقل. 6. باب العضوية غير مفتوح لكل الناس، ولكن على الشخص أن ينتظر دعوة النادي للانضمام إليه على حسب مبدأ الاختيار. 7. العمال محرومون من عضوية النادي، ولا يختار إلا من يكون ذا مكانة عالية. 8. يحافظون على مستوى أعمار الأعضاء ويعملون على تغذية المنظمة بدم جديد وذلك باجتلاب شباب في مقتبل العمر. 9. يشترط أن يكون هناك ممثل واحد عن كل مهنة وقد تخرق هذه القاعدة بغية ضمّ عضو مرغوب فيه، أو إقصاء عضو غير مرغوب فيه. 10. يشترط أن يكون في المجلس الإِداري لكل ناد شخص أو شخصان من رؤساء النادي السابقين أي من ورثة السر الروتاري المنحدر من (بول هاريس). 11. تشارلز ماردن الذي كان عضواً لمدة ثلاث سنوات في أحد نوادي الروتاري قام بدراسة عن الروتاري وخرج بعدد من الحقائق: 12. بين كل 421 عضواً في نوادي الروتاري ينتمي منهم 159 عضواً للماسونية مع تأكيد الولاء للماسونية قبل النادي. 13. في بعض الحالات اقتصرت عضوية الروتاري على الماسون فقط كما حدث في أدنبره - بريطانيا سنة 1921م. 14. تأسست الروتاري عام 1950م وذلك إبان فترة نشاط الماسونية في أمريكا.
الجــذور الفــكرية والعقائـــدية:
1. التشابه كبير بين الماسونية والروتاري في مسألة (الدين والوطن)، وفي اعتمادهم على مبدأ (الاختيار) فالعضو لا يمكنه أن يتقدم بنفسه للانتساب ولكن ينتظر حتى ترسل إليه بطاقة دعوة للعضوية. 2. القيم والروح التي يُصْبَغُ بها الفرد واحدةٌ في الماسونية والروتاري مثل فكرة المساواة والإِخاء والروح الإنسانية والتعاون العالمي، (وهذه روح خطيرة تهدف إلى إذابة الفوارق بين الأمم.) 3. تختلف الماسونية عن الروتاري في أن قيادة الماسونية ورأسها مجهولان على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، ولكن لا يجوز تأسيس أي فرع للروتاري إلا بتوثيق من رئاسة المنظمة الدولية وتحت إشراف مكتب سابق. 4. تتظاهر بالعمل الإِنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف وتتظاهر بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية وتحقق أهدافها عن طريق الحفلات الدورية والمحاضرات والندوات التي تدعو إلى التقارب بين الأديان وإلغاء الخلافات الدينية. 5. أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزجوا بالشعوب الأخرى باسم الود والإِخاء وعن طريق ذلك يصلون إلى جمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التفسخ الاجتماعي ويتأكد هذا إذا علمنا بأن العضوية لا تمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة في المجتمع.
الانتشـــار ومواقــع النفــوذ:
بدأت أندية الروتاري في أمريكا سنة 1905م وانتقلت بعدها إلى بريطانيا وإلى عدد من الدول الأوروبية، ومن ثم صار لها فروع في معظم دول العالم. كما أن لهذه المنظمة فرعاً في إسرائيل، لها نواد في عدد من الدول العربية كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان و جميع دول الخليج بما فيها سلطنة عمان ، وتعدّ بيروت مركز جمعيات الشرق الأوسط.
نادي اللايونز هو من أكبر النوادي في العالمِ ويضم حوالي45,000 نادي وتقريباً 1.35 مليون عضو في 200 بلدِ حول العالمِ. شعاره "نَخْدمُ". إنّ المقرَ الدوليَ واقعُ في أواك بروك -Oak Brook, Illinois-، إلينويز، الولايات المتّحدة. الليونز مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي في الظاهر، لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية التي تديرها أصابع يهودية بغية إفساد العالم وإحكام السيطرة عليه.
ميلفن جونز -مؤسس اللايونز-
نوادي اللايونز الدولية أُسّستْ في الولايات المتّحدةِ في 1917 مِن قِبل ميلفن جونز،وهو عضو ماسوني سابق، قالَ جونز مرّة "أنت لا تَستطيعُ أَنْ تُصبحَ بعيداً جداً حتى تَبْدأُ بعَمَل الشيءِ لشخص آخر."
نوادي اللايونز الدولية شَملتْ عضويةِ رجاليةِ أصلاً. خلال السَنَوات الماضيةِ العديد مِنْ النوادي أدخلتْ النِساءَ، لكن بَعْض النوادي الرجاليةِ ما زالَتْ تَجِدُ. في 2003 نِصْف الأعضاء الذكورِ في ناديِ الأسود في ورسستر-إنجلترا-،Worcester, England إستقالتْ عندما إنضمّتْ إمرأةُ إلى النادي.
جاء اسم نوادي ليونز الذي انطلقت للعلن عام 1919 من اختصار الاحرف الاولى لهذه الجملة بالانجليزية : „Liberty, Intelligence, Our Nations Safety اي [ حرية , ذكاء , امن لشعبنا ] [ شعبنا ضمير مستتر هنا يعود على اليهود طبعا ] او المعنى نفسه ب بالالمانية [ Freiheit, Intelligenz, Sicherheit unserer Nation ] كما اننا نجد تفسيرا اخرا لهذا الاختصار بالالمانية ينطلق من جملة تعني ان حياة بدون حياة ثانية لامعنى له Leben Ist Ohne Nächstenliebe Sinnlos !
ولكننا بالطبع لانعتمده اذ ان الاقرب للعقل هو الاساس الذي تحمله اختصار احرف الجملة الاولى : و يعبر بوضوح عن هاجس وخوف ورعب وتخطيط ولؤم اخوان الغدر هؤلاء الذين لايحبهم شعب من شعوب العالم اجمع ومورست بحقهم في روسيا وجميع دول اوربا الشرقية والغربية على حد سواء خلال القرنين التاسع عشر والعشرين ابشع المذابح والمجازر ضدهم في عاصمة النور القبيحة هذه ولندن وموسكو واخيرا في عقر المانية نفسها مقر [ ال روتشلد ] [ اصحاب الشارة الحمراء ] [ لانه الجد اليهودي وضع شارة حمراء على اول محل صرافة له تلك الايام ] [ معادة يهود في الدنيا كلها انهم قادة الميسر وصناع الربا وناشريه في الدنيا وكل البنوك التي تسمعون بانها اسلامية ما هي الا بعض بناتهم واربابها من اتباعهم بلا استثناء ابدا وخاصة في الخليج ومصر ] ال روتشيلد ابناء اليهودي مائير امشيل باور Mayer Amschel Bauer (1744 -1812 ) الذي عرف فيما بعد باسم Mayer Amschel Rothschild و صنع امبراطورية الربا المعروفة في اوربا ثم في العالم كله بعد ذلك بمعونة اخوته واوولادهم واحفادهم
التأسيس وأبرز الشخصيات:
في صيف 1915م دعا مؤسس هذه النوادي ملفن جونس إلى فكرة إنشاء نواد تضم رجال الأعمال من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وكان أول نادٍ تأسس من هذا النوع في مدينة سانت أنطونيو ـ تكساس.
في مايو 1917م ظهرت المنظمة العالمية لنوادي الليونز إلى الوجود وقد عقدت اجتماعها الأول في شيكاغو حيث أقدم نوادي الروتاري هناك.
يعتقد بعض الدارسين أن هذا النادي تابع لنوادي بناي برث أي (أبناء العهد) الذي تأسس في 13/10/1834م في مدينة نيويورك.
بصورة عامة فإن هذه النوادي جميعًا تتبع بشكل أو بآخر منظمة البنائين الأحرار (الماسون).
لقد أنشئ نادي الليونز ليكون بديلاً عن النوادي السابقة في حالات انكشافها أو اضطهادها لما يتمتع به من مظهر اجتماعي إصلاحي خيري.
الأفكار والمعتقدات:
إن اسمهم (الليونز) أي (الأسود) إنما يرمز إلى القوة والجرأة وحروف الكلمة بالإنجليزية (Lions) كل منها يرمز لمعنى عندهم. تنهى كسائر النوادي الماسونية عن المجادلة في الأمور السياسية والعقائدية الدينية.
تتظاهر بالعمل في الميادين التالية:
ـ الدعوة إلى الإخاء والحرية والمساواة. ـ الخدمات العلمية والثقافية. ـ تشجيع تبادل الزيارات والرحلات واللقاءات. ـ نشر معاني الخير والتعاون بين الشعوب. ـ تنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيدًا عن الروابط العقدية. ـ الاهتمام بالرفاهية الاجتماعية. ـ العمل على نشر المعرفة بكل الوسائل الممكنة. ـ مساعدة المكفوفين والخدمات الاجتماعية الأخرى. ـ تخفيف متاعب الحياة اليومية عن المواطنين. ـ تقديم الخدمات إلى البيئة المحلية. ـ إقامة المسابقات الترفيهية وتشجيع اللقاءات وتبادل الزيارات والرحلات. ـ دعم المشروعات الخيرية. ـ دعم مشروعات الأمم المتحدة .
العضوية:
ـ شروط العضوية في هذه النوادي لا تختلف كثيرًا عن شروط العضوية في نوادي الماسونية والروتاري. ـ لكنها تمتاز عن النوادي الماسونية بأنه يجوز لديهم بأن يمثل المهنة الواحدة أكثر من عضوين. ـ يشترط أن يكون العضو من رجال الأعمال الناجحين. ـ يشترط أن يكون مكان عمل العضو في ذات المنطقة التي فيها النادي. ـ يفرض على كل عضو أن يحقق نسبة حضور في الاجتماعات الأسبوعية لا تقل عن 60% سنوياً. ـ يمنعون منعاً باتاً دخول العقائديين وذوي الغيرة الوطنية الشديدة. ـ يجتذبون الشباب والشابات بغية المحافظة على أدنى مستوى ممكن من الأعمار الشابة للمحافظة على حيوية النادي الدائمة فضلاً عن سهولة التأثير. ـ يجتذبون السيدات من زوجات كبار المسؤولين كما يسند إليهن مهمة الاتصال بالشخصيات الكبيرة، ولهن نوادٍ بهنَّ تسمى نوادي سيدات الليونز.
الهيكل التنظيمي:
- يتسمون بالتخطيط الدقيق، ويعملون على أساس من السرية في جمع المعلومات. - يجمعون المعلومات المتعلقة بالشؤون السياسية والدينية للبلد الذي يعملون فوق أرضه ويرسلونها إلى مركز المنظمة العالمي التي تقوم بتحليلها ووضع الخطط اللازمة والمناسبة حيالها. - إنهم يُقَسِّمون المنطقة التي يعملون فيها، ومن ثم يجب أن يغطى كل قسم بنشاطه القطاع المتعلق به. - هناك غموض شديد يكتنف أسرارهم ومواردهم ووسائلهم. - تضرب مجالس إدارات مناطق الليونز إجراءات أمن مشددة حولها. - يرددون دائماً شعار (الدين لله والوطن للجميع).
الجذور الفكرية والعقائدية:
تشترك مع الفكر الماسونى فى
- إنها تدعو إلى فكرة الرابطة الإنسانية وإزالة العوائق بين البشر.
الانتشار ومواقع النفوذ:
- لهذه المنظمة نوادٍ في أمريكا وأوروبا وفي كثير من بلدان العالم.
- ادعت نوادي الليونز في أوائل عام 1970م بأن عدد أعضائها يزيد عن (934.000) عضو موزعين في (146) بلداً.
- مركزها الرئيسي الحالي هو في أوك بروك بولاية الينوي في الولايات المتحدة الأمريكية.
- نوادي الليونز والروتاري نشطت في مصر بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.
خطورة هذه النوادي:
1. نشاطاتها الخيرية الظاهرية مصيدة تخفي وراءها أهدافها الحقيقية. 2. يتسمون بالتخطيط الدقيق، ويعملون على أساس من السرية في جمع المعلومات. 3. يتعرفون على أسرار المهن من خلال لقاءاتهم مما يعطيهم قدرة على التحكم في السوق المحلية كما يعينهم على التدخل في الشؤون الاقتصادية للبلد. 4. يجمعون المعلومات المتعلقة بالشؤون السياسية والدينية للبلد الذي يعملون فوق أرضه ويرسلونها إلى مركز المنظمة العالمي التي تقوم بتحليلها ووضع الخطط اللازمة والمناسبة حيالها. 5. إنهم يُقَسِّمون المنطقة التي يعملون فيها، ومن ثم يجب أن يغطى كل قسم بنشاطه القطاع المتعلق به. 6. هناك غموض شديد يكتنف أسرارهم ومواردهم ووسائلهم. 7. تضرب مجالس إدارات مناطق الليونز إجراءات أمن مشددة حولها. 8. يرددون دائماً شعار (الدين (*) لله والوطن للجميع). 9. الإسلام لديهم يقف على قدم المساواة مع الديانات الأخرى سماوية كانت أم 10. بشرية هذا من حيث الظاهر، أما الحقيقة فإنهم يكيدون له أكثر مما يكيدون لسواه. 11. يركزون في دعواتهم ومحاضراتهم على إبراز مكانة معينة لإسرائيل وشعبها، كما يقومون بزراعة أفكار صهيونية في عقول أعضائها. 12. لقد عقدوا دورة في نوادي ليونز مصر الجديدة بالقاهرة للحديث عن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. 13. إنهم يقيمون حفلات مختلطة ماجنة راقصة تحت شعار (الحفلات الخيرية).
ويتضح مما سبق:
أن الليونز والروتارى لافتة جديدة للماسونية لجأوا إليها عندما أغلقت المحافل الماسونية. فإنها تباشر نشاطها في كثير من البلاد الإسلامية مثل: مصر والأردن وسوريا ولبنان والبحرين والمغرب وتونس والعراق ( كل الدول العربية بما فيها الخليج )، وهم يعرضون أحياناً من خلال بعض الأنشطة الاجتماعية أنهم يريدون به للمجتمع أن ينمو وفق نظام هندسي دقيق تذوب فيه النعرات القومية والعصبيات الجنسية والاختلافات الدينية، (وما خفى كان أعظم)
أشار المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في فتواه حول الماسونية وحكم الانتماء إليها إلي أن الماسونية ذات فروع تأخذ أسماء أخري تمويها وتحويلا للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت مختلف الأسماء، إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها الليونز، والروتاري، والتي تتنافي كليا مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.
الأنتراكت
التعريف:
هي نوادي اجتماعية وثقافية مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية، التي تسيطر عليها اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية، وتضم هذه النوادي طلبة المدارس الإعدادية والثانوية.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
بتوجيه من مؤتمر الروتاري الدولي عام 1961م/ 1962م، أنشئت أندية الأنتراكت من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية، وتسمى: بأندية الطلائع.. وتتراوح أعمار الأطفال بين 14 و 18 سنة. وقد دلت إحصائية خاصة عن أندية الأنتراكت عن العام 1983م/ 1984م بأنه تم إنشاء 121 ناديًّا للأنتراكت بلغ عدد أعضائها من تلاميذ المدارس 95150 عضواً. ويشرف على هذا العدد من أندية الأنتراكت: 3459 ناديًّا للروتاري في 79 دولة من مجموع الدول الروتارية.
وفي سنة 1986م صدرت عن المركز الرئيسي للروتاري بالولايات المتحدة الأمريكية نشرة خاصة بعنوان: هذا الروتاري جاء فيها عن الأنتراكت والروتراكت أنه أصبح لها أكثر من عشرة آلاف ناديًّا في مائة دولة.
وقد أنشئت نوادي الأنتراكت في بعض البلاد العربية منها: مصر.. ولقد نشرت مجلة: أكتوبر.. في تاريخ 16/11/1980م الحفل السنوي لنادي الأنتراكت، الذي أقيم في نادي سبورتنج بالإسكندرية، وأحيت الحفلة فرقة البتي شاه الغنائية الراقصة. ولا توجد تحت أيدينا إحصائيات عن نوادي الأنتراكت في البلاد العربية والإسلامية الأخرى.
الأفكار والمعتقدات:
إن تخصيص هذه النوادي لرعاية الأطفال من 14 ـ 18 سنة يكشف المخطط الخطير الذي تسعى إليه منظمة الروتاري العالمية، للتأثير على الأطفال وصياغة تفكيرهم وسلوكهم وفق أهدافها الخبيثة، بعد أن تمت السيطرة على الكبار من الرجال والنساء.
ترفع هذه النوادي شعارات خادعة تلبس ثوباً براقاً مثل التربية الحديثة، والرياضة، والثقافة. وقضاء أوقات الفراغ.. وإعداد الطفل للمجتمع.. الخ. وتخفي الهدف الحقيقي وهو إخضاع وتلقين الصغار مفاهيم روتارية لاستخدامهم في المستقبل في تنفيذ المآرب الصهيونية الخبثة.
تنشأ هذه النوادي في حدود منطقة الروتاري، حيث توجد نوادي الكبار، كي يسهل السيطرة عليها ضمن خطط الروتاري للرجال، والأنرهويل للنساء.
تنشأ هذه النوادي ـ على الأرجح ـ في المعاهد الخاصة التي تديرها الأقليات النصرانية واليهودية في البلاد العربية والإسلامية.
تقيم هذه النوادي حفلات غنائية ومسرحية خاصة بالصغار لما لهذه الوسائل من تأثير قوي فعال في الصغار.
من أنشطة هذه النوادي إقامة الرحلات والمخيمات الخلوية.
الجذور الفكرية والعقائدية:
باعتبار أن الأنتراكت تأسست من قبل نادي الروتاري، فإن غرضها هو غرض نادي الروتاري العالمي. ذي الخلفية اليهودية الماسونية. وإن جميع الأنشطة التي تقوم بها هذه الأندية تخدم في النهاية اليهودية العالمية، باسم الإنسانية، والثقافة، والإخاء بين الشعوب.
الانتشار ومواقع النفوذ:
تأسست هذه النوادي في الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه من مؤتمر الروتاري الدولي سنة 1961م وانتشرت في أوروبا، وصار لها فروع في معظم أنحاء العالم، ولها فرع في إسرائيل وفي بعض الدول العربية مثل مصر والأردن ولبنان ودول المغرب العربي.
ويتضح مما سبق:
أن الأنتراكت كأندية مشبوهة مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية التي تسيطر عليها اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية، لها غايات وأهداف خفية وتعمد إلى تثبيت انتماءات الشباب الغض للأفكار الماسونية عن طريق منح السلام الدراسية وتبادل الشبيبة، وقد أفتى المجمع الفقهي في دورته الأولى بمكة المكرمة في 10 شعبان سنة 1398هـ بتحريم الانتساب إلى هذه الأندية.
الروتراكت (شباب الروتاري)
التعريف:
هي أندية اجتماعية ثقافية ترويحية، مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية التي تسيطر عليه اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية. وتضم هذه النوادي طلبة الجامعات وخريجيها ممن لا يقل عمرهم عن 18 سنة، ولا يزيد عن 28 سنة من الذكور أو الإناث أو من الجنسين حسب ما يقرره النادي الراعي. ونادي شباب الروتاري منظمة يرعاها نادي الروتاري وتهدف ـ كما يزعمون ـ إلى تشجيع التمسك بالمستويات الخلقية العليا في جميع الأعمال وتنمية القيادة والشعور بالمسؤولية عن طريق خدمة المجتمع وتعزيز التفاهم الدولي والسلام.
التأسيس:
في عام 1917م بدأ الروتاري يعني بشؤون الشباب فأنشأ صندوقاً خاصاً لذلك الغرض، وأصبح هذا الصندوققا فيما بعد نواة لهذه المؤسسة.
أوصى مؤتمر الروتاري الدولي عام 1967م/ 1968م بإنشاء أندية للشباب من طلبة الجامعات وخريجيها، ويسمح لأندية الروتاري بإنشاء أندية الروتراكت في حدود منطقتها لإتاحة الفرصة أمام الشباب للدراسة في بلد غير بلده.
وقد دلت إحصائية خاصة عن أندية الروتراكت عن العام الروتاري 1983م/ 1984م على أنه تم إنشاء 134 نادياً في شتى أنحاء العالم هذا العام وحده، وقد وصل عدد الأندية في العالم 4305 نادياً تتبع 4011 نادياً من أندية الروتاري المنتشرة في 90 دولة من دول الروتاري، ووصل عدد أعضاء الروتراكت إلى 86000 ستة وثمانين ألف عضوٍ.
أنشئت نوادي الروتراكت في بعض البلاد العربية والإسلامية.
| |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:57 pm | |
| الأفكار والمعتقدات:
من الأهداف المعلنة لنوادي الروتراكت إتاحة الفرصة للشباب للدراسة في بلد غير بلده، أي إعطاء منح دراسية على هيئة بعثات من المنطقة الروتارية 245 التي تضم جمهورية مصر العربية والسودان ولبنان ودولة البحرين والأردن وقبرص. وهذه المنح خاصة بأبناء أعضاء الروتاري، وتخضع لتنظيم الروتاري العالمي.. وللخداع.. يشترط في الشباب المتقدم للحصول على المنحة أن يكون متمسكاً بدينه الإسلامي! وأن يكون متسامحاً!
ومن نشاط هذه النوادي مشروع تبادل الشباب المريب، الذي يتم فيه اختلاط الشباب من الجنسين.. ومن شروط المشروع: ـ تفضيل من كان عضواً في أحد أندية شباب الروتاريين أو أن يكون والده روتارياً. ـ السفر في الإجازة الصيفية، ومدة الإقامة ثلاثة أسابيع ويتكفل الطالب بمصاريف سفره في الذهاب والعودة، ومصاريف الإقامة يتحملها النادي المضيف. ـ أن يتراوح سن الطالب أو الطالبة بين 18 سنة و22 سنة. ـ أن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية على الأقل وأن يكون ملماً بلغة البلد المسافر إليه. ـ يشترط أن يكون ولي الأمر مستعداً لاستضافة طالب أو طالبة في منزله لمدة مماثلة للمدة التي يقضيها ابنه أو ابنته في الخارج.
ومن تطبيقات هذا المشروع:
سفر وفد صهيوني من الكيان اليهودي في فلسطين المحتلة يوم 24/1/1981م برئاسة دافيد روزلين مدير العلاقات التربوية والعلمية في وزارة خارجية الكيان الصهيوني إلى مصر العربية المسلمة لبلورة تفاصيل تبادل الشباب، وتألفت المجموعة الأولى من 50 طالباً إسرائيلياً لقضاء العطلة الصيفية بين الأسر العربية المسلمة في مصر، واستضاف الكيان الصهيوني مجموعة مماثلة من الشباب المسلم لقضاء الإجازة الصيفية بين الأسر اليهودية وقد تم الاتفاق على ذلك سابقاً أثناء محادثات إسحاق نافون في أواخر عام 1980م بهدف تطبيع العلاقات!
ومن الأهداف المعلنة أيضاً: خلق روح القيادة الاجتماعية في الشباب والشعور بالمسؤولية لدى المواطنين وغرس المثل العليا للأخلاقيات، وبحث مشاكل المجتمع الصحية والتعليمية.. ويظهر أن هذه الأهداف المخادعة تعلن للسذَّج من أفراد المجتمع.. أو للحصول على الترخيص من الدولة.
أما الهدف الحقيقي لهذه النوادي فهو إفساد الجيل المسلم أخلاقياً، وإبعاده عن قيم دينه وتعاليمه.. وتستخدم في ذلك الحفلات الموسيقية الراقصة (التي تسميها الخيرية) والسهر إلى ما بعد منتصف الليل مع الاختلاط بكل أشكاله، وشرب الخمر المسموح به في هذه الحفلات وقضاء الإجازات مع عائلات لا تتقيد بالأخلاق الإسلامية.. والاتصالات الفاجرة بين الجنسين أثناء الرحلات والأسفار الترويحية أو الدراسية. ومن هذه الحفلات الفاسدة، ما أقامه شباب نادي روتراكت بالإسكندرية في نادي سبورتنج وحضره مجموعة من الضيوف البريطانيين من أصدقاء وشباب الروتراكت وعدد كبير من سيدات ورجال المجتمع المسلم! وأحيا الحفل الفنان عمر خورشيد وفرقة الجاز، ورقص على أنغامها الشباب والزهرات واستمر الحفل إلى ما بعد منتصف الليل.. وقد نشرت إحدى المجلات صوراً خليعة لعضوات النادي بأوضاع غير أخلاقية وشبه عارية..!
ـ إلهاء الشباب في أنشطة سياحية وترفيهية منحرفة تشغلهم عن القضايا المصيرية التي تهم أمتهم، وأهمها قضية فلسطين واحتلال اليهود لها.. ـ إنشاء جيل روتاري يصل إلى درجة المسؤولية في بلده، لتنفيذ المخططات الروتارية الصهيونية الصليبية الخطيرة.
الجذور الفكرية والعقائدية:
ـ نوادي الروتراكت تتبع نادي الروتاري الدولي.. ذي الخلفية الماسونية اليهودية. ـ وبالتالي فإن جميع أنشطة النادي مخططة من قبل الماسونية العالمية وتخدم اليهودية العالمية.
الانتشار وأماكن النفوذ:
تأسست نوادي الروتراكت في الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه من الروتاري الدولي سنة 1961م. وانتشرت بعد ذلك في أوروبا وصار لها فروع في نواح كثيرة من العالم، ولها فرع في فلسطين المحتلة وبعض البلاد العربية.
ويتضح مما سبق:
أن أندية الروتراكت ترتبط بمنظمة الروتاري الدولية التي تسيطر عليها اليهودية العالمية، كما أن هذه الأندية تعتبر وكراً للماسونية ويسيطر عليها اليهود وهدفهم من ذلك السيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان (*) وإشاعة الفوضى الأخلاقية وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية. ولذلك يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها كما نصت عليه الفتوى التي أصدرها الأزهر في 25 شعبان 1405هـ. وتعتبر أندية الانتراكت والروتراكت وجهان لعملة واحدة فعلى الشباب المسلم الحذر من ألاعيب التضليل الصهيوني والانخداع بالشعارات البراقة التي تضع السم في الدسم وتنشر الفساد وخراب الذمم.
الجماعة البوهيمية Bohemians
منظمة كان لها شرف ظهور رمزها على أقوى عملة في العالم (الدولار الامريكي) ولا عجب فلو علمت من المنتمون اليها عبر العصور لزال الغموض !
هذه الصورة توضح وجود رمز البومة على ورقة الدولار الامريكي بشكل مصغر
الجماعة البوهيمية أو ما يصطلح عليه بالنادي البوهيمي ، يعتبر من النوادي الأكثر انغلاقا على نفسها في العالم ، تم تأسيسه سنة 1872 ميلاديا ، يضم بين جنباته أكثر من 2250 عضوا أغلبهم أمريكيين إلى جانب قلة من الاوروبيين و الاسيويين مقام على مساحة شاسعة من الارض حوالي ألفي فدان شمال كاليفورنيا وتعرف باسم الغابة البوهيمية bohemian grove
تضم هذه الجماعة نخبة المجتمع الأمريكي من رؤساء سابقين وحاليين وكبار رجال السياسة والاقتصاد و الاعلام .....الخ يتجمعون في هذا المكان في معاد محدد سنويا لمدة اسبوعين في معسكر سري غير مسموح لأحد بالاطلاع عليه أو الدخول الى هذا المكان ، يمثل أعضاء النادي ربع الثروات الشخصية في الولايات المتحدة والعالم ، واحد من كل خمسة أعضاء بالنادي مدير لشركة عالمية تؤثر في اقتصاد العالم ، مدراء ، أصحاب قرار ، كتاب ، رؤساء دول ، أطباء .
من أشهر من انتمى الى هذا النادي رؤساء للولايات المتحدة الامريكية
جورج بوش الاب و الابن
هذا النادي يحيي كل سنة طقسا" من طقوس عبادة الشيطان يطلقون عليه (احتفال مولوخ) ، صنم كبير لبومة يقدمون إليه الأضاحي ، تنص الطقوس فيه على أن قصة الإله السومري مولوخ يطلب كل عام جسد طفل صغير ، يضعون في تابوت صغير تمثال طفل صغير و يحرق عند رجل الصنم بعد التقاطه من بحيرة صناعية داخل الغابة ، وتمثل هذه الطقوس اندحار المخاوف عند أعضاء هذا النادي ! .
الماسونية في البلاد العربية والاسلامية
إن أقدم وجود للماسونية في البلاد العربية هو المحفل الذي أسس في القاهرة سنة1798 بعد حملة نابليون وكان اسمه (محفل ابزيس) وفي سنة 1838 أسس في القاهرة أيضا(محفل ممفيس) ثم أنشأ محفلين آخرين هما محفل(نهضة اليونان)سنة 1863 و(محفل النيل)سنة1868 ثم أسس أول محفل مصري يتحدث فيه الأعضاء باللغة العربية وهو محفل (نور مصري)ثم تم تشكيل الهيئة الماسونية الجديدة على الطريقة الاسكتلندية باسم (الشرق الأعظم الوطني المصري)سنة 1876 ...لاحظ كلمة الوطني...وقد أصبحت المحافل المصرية جميعا تابعة له وقد ظلت الماسونية في مصر تتمتع بمكانة محترمة حتى سنة1964 عندما أصدرت الحكومة أمرا باغلاق المحافل الماسونية -ليست لأنها حرام وتفت في عضد الأمة مطلقا بل-والكلام هنا عن مجلة (آخر ساعة)(عندما طلبت الجمعيات الماسونية في الجمهورية العربية المتحدة تسجيل تنظيماتها بوزارة الشؤون الاجتماعية طلب منهم المسؤولون تطبيق قانون الجمعيات عليهم...ويكون للمسؤولين في الوزارة حق التفتيش على أعمال الجمعية للتأكد من عدم مخالفتها للقانون فرفضت الجمعيات الماسونية ذلك فقررت الحكومة إلغاء الجمعيات الماسونية في مصر,وكانت العراق هي أول دولة عربية تقدم على إلغاء هذه الجمعيات وتجريم المنتسبين اليها وذلك سنة 1958 لقد كانت بداية العناية بالمحافل الماسونية في البلاد العربية وتسهيل عملها بعد أن أمسك رجال الاتحاد والترقي الأمور في تركيا وعزلوا السلطان عبد الحميد عن الحكم وأخذوا بتنظيم عمل الماسون في تركيا والدول العربية على السواء وأورد هنا أمثلة على رعاية(الاتحاد والترقي)لهذه التنظيمات التي قامت خلال العهد الاتحادي
محفل الهلال العثماني 14 فبراير 1910 بيروت 2 محفل الحرية والاعتدال 17 يونيو 1910 زحلة 3 محفل الناصرة 29 مايو 1910 الإسكندرية 4 محفل الفلاح 29 مايو 1910 الإسكندرية 5 محفل المروءة 29 مايو 1910 الإسكندرية 6 محفل شمس المشرق 29 مايو 1910 الإسكندرية 7 محفل الكمال 17 يوليو 1911 القاهرة 8 محفل لافيد يلته 17 يوليو 1911 القاهرة 9 محفل نور الهدى 17 يوليو 1911 القاهرة 10 محفل الوحدة العثمانية 6 اغسطس 1910 حمص 11 محفل الاتحاد والخلد 19 اغسطس 1910 القدس 12 محفل معبد سليمان 14 ديسمبر 1910 القدس 13 محفل مرج عيون العثماني 10 اغسطس 1910 مرج عيون 14 محفل الجبل 17 فبراير 1911 بيروت
هذا ويضاف إلى هذه المحافل ما كان موجودا قبل ذلك مثل محفل(سان جون)1862 ومحفل(سان بول)1867 ومحفل(هايد كلارك) ومحفل (بلوار) 1865 وغيرها الكثير الكثير ويشهد(حنا أبي راشد)في موسوعته الماسونية بأن الماسونية لم تزدهر في بلد عربي كما ازدهرت في أرض النيل حيث كانت مصر مهد الماسونية في الشرق ويقول عن ذلك (ثم نجح حنفي بيك ناصيف بإقناع الخديوي توفيق بالانتظام بالمحفل الأكبر 1881وأصبح رئيسا له)
لم يعد دولة عربية ولا اسلامية الا ولها نوادي تدعم هذه المنظمة ولكن الطامة الكبرى بأن تلك المنظمات من بعد ما كانت تمارس نشاطاتها خفية أصبحت علنية
والمراد من هذا الموضوع هو اضاءة جانب أساسي في مجتمعاتنا كان خفيا" علينا وتبصير شباب هذه الأمة لأن مخططات تلك المنظمات هو هدم الأمة الاسلامية
والطريقة المتبعة هي على الشكل التالي:
1. اجتذاب الطبقة المتعلمة من الشباب عبر تأمين لهم وظائف في شركات مهمة برواتب عالية. 2. اجتذاب الطبقة المتدينة عبر مشاريع لدعم الفقراء واليتامى وبناء المستشفيات. 3. دعم الفنانين والفنانات عبر قيام لهم ندوات وتسليمهم جوائز.
هذا شعار التجمع الماسوني الأردني
المآسونيه اللبنآنيه
هذا شعار التجمع الماسوني السعودي:
هذا شعار التجمع الماسوني الإماراتي
شعار الماسونية البحرينية
طبعا هذا موقعهم في قطر http://www.rgle.org.uk/MHC_Qatar.htm
| |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 8:58 pm | |
| ؟ 70 ألف جزائري منخرط في الماسونية بينهم بدرجة ''سيد'' رموز الماسونية في بنايات الجزائر ونقودها كشفت تحقيقات أمنية باشرتها المصالح الأمنية المتخصصة عبر العديد من ولايات الوطن، عن سيطرة تنظيم ''الماسونية'' المعروف عالميا بنفوذه المالي والعقائدي على ثمانية ولايات جزائرية توغل فيها التنظيم عبر جمعيات خيرية وأخرى علمية أو عبر شبكة علاقات لشخصيات نافذة في المجتمع على علاقة بأصحاب المال والسلطة، ويتعلق الأمر بكل من ولايات عنابة، وهران، تلمسان، البليدة، عين تموشنت، الجزائر العاصمة، قسنطينة وسطيف.وجاءت تحقيقات المصالح الأمنية في انتشار كبير لجمعيات ومنظمات مختلفة تنشط في التنظيم الماسوني العالمي، والتي تنشط بالجزائر تحت غطاء جمعيات المجتمع المدني وأخرى خيرية أو علمية، تنشط في الأوساط الطلابية والنسوية والشبانية، والتي تتخذ من الفنادق الفخمة والمراكز الثقافية مقرات لها، وشملت التحقيقات قادة هذه الجمعيات الذين يعقدون جلسات سرية في أماكن بعيدة عن الأنظار لغرس عقيدة الماسونية ''الأخوية'' وفلسفتها ونظرتها للكون والديانات السماوية.ومن بين الجمعيات التي مستها التحقيقات نادي ''الروتاري'' بالجزائر والذي يتخذ من أحد أفخم الفنادق في الجزائر العاصمة مقرا له، ويرأسه طبيب يعمل على استمالة عدد كبير من الشخصيات الثقيلة في الجزائر حسب آخر التحقيقات التي تقوم بها المصالح الأمنية.وكشفت مصادر أمنية تعمل على الملف، أن التحقيق جاء بعد ورود معلومات مؤكدة تتعلق باستعمال عدد من الأشخاص لمناصبهم قصد نشر معتقدات ''الماسونية'' أو ما يعرف ''عقيدة الأخوية''، وقالت المصادر التي أوردت الخبر أن أزيد من 500 شخص التحقوا بهذه الجمعيات في الجزائر، انطلاقا من اجتماعات تم عقدها في عدد من فنادق الوطن، وتضم القائمة التي تحقق فيها المصالح الأمنية، محامين، أطباء، وبعض الفنانين الذين يؤدّون طابع الراي في غرب الوطن، و شخصيات لها وزنها في المجتمع الجزائري.وتشير إحصائيات توصل إليها المحققون في الملف، أن عدد الجزائريين المنخرطين في ''الماسونية'' العالمية خلال السنوات القليلة الماضية بلغ نحو 70 ألفا، تم تسجيلهم في القائمة الرسمية للماسونية في العالم، ومن بينهم شخصيات عمومية وسياسية بعضهم تم ترقيتهم داخل التنظيم إلى درجة ''سيد''، وهي درجة في سلم المسؤولية المعتمد عالميا داخل التنظيم السري، وحسب مراجع ''النهار'' فإن هؤلاء الأشخاص يتم تسجيلهم بطريقة غير رسمية ''خلسة'' في المواعيد والنشطات الثقافية التي تقيمها المؤسسات الثقافية في مختلف المناسبات، حيث تعمل هذه الجمعيات على التوغل في أغلب المؤسسات الحساسة في المجتمع الجزائري. رموز ''الماسونية'' حاضرة في البنايات الجزائرية ونقودها وكشفت مصادر حسنة الاطلاع على الملف، أن التحقيقات مست كذلك العديد من البنايات والمنشآت الهامة التي بنيت مؤخرا والتي تحمل رموز الماسونية المتمثلة في المثلث والمدور، على غرار كل من المطار الدولي الجديد ''هواري بومدين'' الذي بني بشكل يظهر رموز الماسونية من الأعلى، كما يحمل فندق ''الشيراطون'' بالعاصمة نفس الأشكال الهندسية التي ترمز للتنظيم العقائدي الذي يستمد فلسفته من الهندسة، نسبة إلى تنظيم ''البنّائين الأحرار'' والذي حاربته الكنيسة في العصور الماضية، وتحمل بناية دار المسنين ببن طلحة نفس الشكل، كما كانت قطعة 50 سنتيم النقدية، غير المتداولة حاليا، تحمل نفس الرمز وهو الكتاب والمنقلة والتي صُكّت سنة 1971.ومعروف أن التنظيم يسعى إلى نقش رموزه في عملات الدول التي يسيطر عليها، على غرار ورقة الدولار الأمريكي، التي تحمل الشعار بكل وضوح والتي لم تتغير منذ قرون. كما فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقات بالولايات المعنية للتعرف على الواقفين وراء انتشار هذا المذهب، الذي يعد فرعا من اليهودية، بحيث يحمل نفس تعاليم اليهودية، خاصة وأن البعض ينسبه إلى ''حيرام أبي المعماري'' الذي أشرف على بناء هيكل سليمان المزعوم، والذي تبحث عنه الجمعيات الصهيونية.وأكدت الأبحاث أن التنظيم يورّط طالبات وطلبة في هذا المذهب، ليتم ترقيتهم فيما بعد بشكل دوري وتكليفهم بمهام مختلفة، حيث أكدت التحريات أن التنظيم يعرف انتشارا كبيرا في الأوساط الجامعية. مـاهي ''المــاســـونيــة'' معنى كلمة الماسونية ''البنّاؤون الأحرار''، وهي منظمة يهودية سرية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإِلحاد والإِباحية والفساد، وجل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، يوثقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمّى بالمحافل، للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام، ويتم قبول الأعضاء فيها من جميع الأديان، وهم يؤمنون بتعدّد الآلهة، فيما تكون السرية التامة بين أفراد الجماعة هي الرّابط المقدّس، حتى أن العضو الذي يفشى سرا من أسرارهم يتعرض للطرد من المحفل، أو قطع لسانه أو رقبته أو دفنه في الرمال حيا.وتعتبر الماسونية مثل نقابات العمال، الهدف منها تبادل الفائدة بين الأعضاء، فيما يتم منح العضو المنظم حديثا شريط قياس طوله 24 بوصة، يرمز إلى الأربعة والعشربن ساعة في اليوم، ومطرقة علامة قوة الضمير، وأزميل دلالة على فوائد التعليم. الشيخ شمس الدين لـ ''النهار''''من دخل المـاســـونيــة راغبـــا فهـــو مــرتــد'' قال الشيخ ''شمس الدين''، أمس في تصريح لـ ''النهار''، أن هذا المذهب الذي ينتشر بشكل كبير في الجزائر منذ الاستقلال، بعدما بلغ عدد المنتسبين إليه الآلاف، ويعتبر سليل اليهودية ويحمل نفس تعاليمها، مؤكدا أن هذه الجمعيات التي تنشط تحت اسم ''الروتاري'' في الجزائر تستميل إليها كبار المسؤولين، وتحاول كذلك توريط عدد من الشخصيات التي تحضر المناسبات الثقافية، ويتم تسجيلهم على أساس أنهم أعضاء في الماسونية، مؤكدا أنه من دخل في الماسونية بإرادته يعتبر ''مرتدّا'' ويطبق عليه حكم المرتد. الماسونية تستقطب رجال السياسة والمال للدفاع عن مصالحهم ويعمل القائمون على نشر الماسونية لاستقطاب الشخصيات الهامة في المجتمعات قصد تسيير أمورهم والدفاع عن مصالحهم المختلفة، وذلك باستقطاب وزراء ورؤساء ونوّاب في البرلمان، قصد الحصول على ما يرغبون فيه بكل بساطة من دون مواجهة مشكلات من طرف الدول التي ينشطون فيها، وهي من المبادئ التي يعملون من أجلها، وقالت المصادر الأمنية التي تعمل على الملف، إن عددا من الأطباء ورجال المال والأعمال والمحامين، أصبحوا منخرطين في هذه الجمعيات بشكل رسمي . الجزائر- النهار أون لاين
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/117133-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%80%D8%A7%D8%B3%D9%80%D9%88%D9%86%D9%80%D9%80%D9%80%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-8-%E2%80%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%80%D8%B1%E2%80%AE%E2%80%AC.html#ixzz2Cmqlbbjr
| |
| | | رستم غزالي وسام التميز
عدد المساهمات : 209 نقاط : 469 تاريخ التسجيل : 10/11/2012
| موضوع: رد: ظاهرة الماسونية الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 9:13 pm | |
| الماسونية أو البناؤون معناها الحرفي هي "البناؤون" وفي الإنجليزية سموا Freemasons أي "البناؤون الأحرار". هي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها "من محاربي الفكر الديني" و"ناشري الفكر العلماني. أصول الماسونية
هناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان حراس المعبد الذين شاركوا الحروب الصليبية.[1] [عدل] رمز الماسونية
الماسونية لها العديد من الرموز. أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان: معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء. معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين: الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض) وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود.[2] شعار الماسونية
وهناك عادة حرف G بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God" أو "الاله"، ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى إن حرف G مصدرها كلمة "gematria"، والتي هي 32 قانونا وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.[3]
من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الإدارية المنتشرة في العالم، وهذه الهيئات قد تكون أو لاتكون على ارتباط مع بعضها البعض ويرجع عدم التأكد هذا إلى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلى للماسونية ولكنه وفي السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية. ويعتبر الماسونيون أن ما كان يعتبر سرا أو غموضا حول طقوس الحركة وكيفة تمييز الأعضاء الأخرىن من التنظيم، كان في الحقيقة تعبيرا عن الالتزام بالعهد والولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل وسار على نهجها الأجيال المتعاقبة.[4]
يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يرددها إلى "حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان [5]. كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضا أحد أسماء الشيطان وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" (الإله الذي أُتهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة).[6] [عدل] دستور الماسونية قام بنجامين فرانكلين باعادة طبع الدستور الماسوني عام 1734م.
في عام 1723م كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) دستور الماسونية وكان أندرسون ماسونياً بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة باعادة طبع الدستور في عام 1734م بعد أنتخاب فرانكلين زعيماً للمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا.
كان فرانكلين يمثل تياراً جديداً في الماسونية وهذا التيار أضاف عدداً من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة وأضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير (Master Mason) للمرتبتين القديمتين المبتدئ وأهل الصنعة.
من الجدير بالذكر أن النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723م وأعاد طبعه فرانكلين عام 1734م كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلم الهندسة وفي الدستور تعاليم وأمور تنظيمية للحركة وأيضاً يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات.
يشير الدستور إلى أن الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وأن اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وأن موسى كان الخبير الماسوني الأعظم وهناك أقاويل أن المسيح الدجال هو القائد ولذالك يوجد رمز العين في كل شعاراته ويقال أيضاً أنه هو السامري وهو يعتبر نفسه الفرقه الثالثه عشر الضائعه من الأسباط.[7] [عدل] العضوية
المنعطف الرئيسي الآخر في تاريخ الحركة كانت في عام 1877م عندما بدأ المحفل الماسوني في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة وأثار هذا الخلاف نوعاً من الأنشقاق بين محفلي بريطانيا وفرنسا.[8] وكان هذا الخلاف مصدره تحليلاً مختلفاً من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723م والذي ينص «لا يمكن أن يكون الماسوني ملحداً أحمقاً.[9]»
في عام 1815م أضاف المحفل الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصاً يسمح للعضو باعتناق أي دين يراه مناسباً وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل وفي عام 1877م تم إجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723م وتم تغيير بعض مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وأن كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط أن يؤمن بفكرة وجود خالق أعظم للكون. [عدل] شروط العضوية
لكي يصبح الفرد عضواً في المنظمة الماسونية يجب عليه أن يقدم طلباً لمحفل فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد أو رفضه في أقتراع بين أعضاء ذلك المحفل. يكون التصويت على ورقتين ورقة باللون الأبيض في حال القبول واللون الأسود في حال الرفض وتختلف المقاييس من مقر إلى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافياً لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي : [10]
* أن يكون رجلاً حر الإرادة. * أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك محافلاً للمنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية. * أن يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر. * أن يكون سليماً من ناحية البدن والعقل والأخلاق وأن يكون ذو سمعة حسنة. * أن يكون حراً وليس ماموراً. * أن يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل. * أن يكون حاملاً للقب جامعي على الأقل.
يصر أعضاء منظمة الماسونية أن الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدين.[10] [عدل] المرأة
بشكل عام تعتبر الماسونية منظمة أخوية وعلى هذا لم يسمح للسيدات بالانضمام لها في العهد القديم إلا في حالات نادرة ومنها على سبيل المثال قبول عضوية السيدة إليزابيث أولدورث (1639م - 1773م) وهناك مصادر تؤكد أن هذه السيدة شاهدت عن طريق الصدفة من خلال ثقب في الباب الطقوس الكاملة لاعتماد عضو جديد وعندما تم اكتشاف أمرها تم الإقرار على ضمها للمنظمة للحفاظ على السرية وفي عام 1882م بدأ الفرع في فرنسا بقبول السيدات. وفي عام 1903م بدأت الفروع الماسونية في الولايات المتحدة بقبول السيدات في صفوفها. وبحلول عام 1922م كانت هناك 450 مقراً للسيدات الماسونيات في العالم.[11] [عدل] مراتب ودرجات الماسونية [عدل] مرتبة المبتدئ
مرتبة المبتدئ أو (Entered Apprentice Degree) يجب على المبتدئ حسب المبادئ العامة للماسونية الحياة ويجب عليه عند أداءه قسم العضوية أن يلبس رداءاً خاصاً يزوده المقر وحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلا رموز إستخدمها أوائل الماسونيين حيث كان الإنسان القديم يؤمن إن روح الإنسان تهبط من أجواء كونية قبل استقرارها في جسد الإنسان عند الولادة وحسب المعتقدات القديمة فإن تلك الروح تتحلى بصفات ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مرت به الروح أثناء رحلتها إلى الجسد.[3]
يفسر الماسونيون وضع عصابة على عيني المبتدئ أثناء أداءه القسم كونه رمزاً إلى الجهل أو الظلام الذي كان فيه الشخص قبل اكتشافه لحقيقة نفسه عن طريق الماسونية وإن هذه العصابة ستزال عندما يصبح المبتدئ الذي يؤدي القسم مستعداً لأستقبال الضياء وبالنسبة للحبل المستخدم أثناء تأدية قسم العضوية فيفسرها الماسونيون كرمز للحبل السري الذي يعتبر ضرورياً لبدأ الحياة ولكنها تقطع أو تستبدل بعد القسم بمفاهيم الحب والعناية التي تعتبر ضرورية لإدامة الحياة. صعود السلم طقس يستعمل في مراسيم وصول الماسوني إلى مرتبة أهل الصنعة.
يبدأ بعد ذلك عملية الطواف حول الهيكل بإتجاه عقرب الساعة والذي يعتبره الماسونيون رمزاً لحركة الشمس وأثناء الطواف يدرك المبتدئ النظام الكوني وبعد الطواف حول الهيكل يقوم المبتدئ بالسجود للهيكل وهذا الهيكل حسب المفهوم الماسوني هو رمز لنقطة التقاء الشخص مع الخالق بغض النظر عن الدين السماوي الذي يتبعه المبتدئ ويقع هذا الهيكل في وسط المقر يكون صلاحيات المبتدئ محدودة فلا يحق له مثلاً التصويت لقبول عضو جديد ولايحق له تنظيم أعمال خيرية ولكنه يستطيع حضور الاجتماعات والطقوس الجنائزية عند موت عضو ماسوني.[3] [عدل] مرتبة أهل الصنعة
مرتبة أهل الصنعة أو (Fellowcraft Degree) تمثل هذه المرحلة حسب الفكر الماسوني مرحلة البلوغ والمسؤولية في حياة الإنسان على الأرض ويجب على العضو في هذه المرحلة أن يبني صفاته الحسنة ويساهم في تحسين ظروف المجتمع الذي يعيش فيه. يستخدم في مراسيم هذه المرتبة مواد للقياس كانت تستعمل من قبل البنائيين القدماء ويجب على العضو أن يصعد سلماً ينتهي إلى وسط الهيكل كرمز للصعود والتطور في فهم العضو لمبادئ الماسونية. في هذه المرتبة يتعرف العضو على التفاصيل الدقيقة لمعاني ورموز الطقوس المتبعة في الماسونية. من أهم الأدوات التي تستعمل في طقوس هذه المرتبة هي الزاوية القائمة التي ترمز حسب معتقد الماسونيين إلى الزاوية المطلوبة في بناء جدار على أساس قوي وهناك في هذه المرحلة عمودين عند مدخل قبر رمزي لمعبد سليمان ويعتقد البعض أن العمودين يمثلان الليل والنهار الذي وحسب المعتقدات القديمة أستعملهما الخالق الأعظم لأرشاد بني إسرائيل إلى الطريق المؤدي إلى الأرض الموعودة.[3] [عدل] مرتبة الخبير
مرتبة الخبير أو (Master Mason Degree) وهي أعلى المراتب في الماسونية وهناك مقرات تقبل فقط عضوية الماسونيين الواصلين إلى مرحلة الخبير [10] في هذه المرحلة وحسب المعتقد الماسوني يصل العضو إلى حالة توازن بين العوامل الداخلية التي تحرك الإنسان والجانب الروحي الذي يربطه بالخالق الأعظم.
من الرموز المستخدمة في طقوس هذه المرتبة هي آلة البناء المسمى المسطرين أو المالج والتي ترمز إلى ربط جميع مفاهيم الماسونية ونشر الحب الأخوي ومن وجهة نظر الماسونيين فإن طقوس هذه المرتبة فيه إشارة إلى الخبير في المعمار حيرام آبيف - Hiram Abiff - والذي كان أحد البنائيين الرئيسيين في مشروع بناء معبد القدس في عهد سليمان. ومن الرموز الأخرى في مراسيم هذه المرحلة هو شعار الأسد الملكي الذي يرمز لقبائل بني إسرائيل القديمة.[3] ومن مسؤوليات الخبير الأقتراع على قبول أعضاء جدد والقيام بأعمال أو مشاريع خيرية والبحث والتحري عن خلفية طالبي العضوية ومسؤوليات مالية متفرقة.
يعتقد البعض أن هناك مراتب رقمية في الماسونية وهذا الإدعاء يعتبره الماسونيين إدعاءاً خاطئاً. على سبيل المثال يتبع المقر الأعظم في إسكتلندا نظاماً رقمياً ومن أشهر هذه المراتب هي المرتبة 33 وهذا لايعني أن هناك 32 مرتبة تحت هذه المرتبة ولاتعني أيضاً أنها تصنيف آخر لمراتب الماسونية فالماسونية لها 3 مراتب فقط ويعتبر المرتبة 33 كشهادة تقدير فخرية للأعمال المميزة التي قام بها شخص معين في خدمة الماسونية [12] وهناك أيضاً في النظام الماسوني الإسكتلندي مرتبة فخرية أخرى مشهورة ألا وهي المرتبة 14 ويرتدي هؤلاء عادة خواتم خاصة عند منحهم هذه الشهادات الفخرية بينما يصر البعض أن هناك مراتب رقمية في الماسونية تبدأ من 1 وتنتهي بالمرتبة 33.[13] [عدل] الهيكل التنظيمي
توجد العديد من المقرات والهيئات الأدارية والتنظيمية للمنظمة الماسونية في بلدان عديدة من العالم ولا يعرف على وجه الدقة مدى ارتباط هذه الفروع مع بعضها وفيما إذا كان هناك مقراً رئيسياً لجميع الماسونيين في العالم. يظن البعض أن معظم الفروع هي تحت إشراف ما يسمى المقر الأعظم الذي تم تأسيسه عام 1717م في بريطانيا ويطلق على رئيس هذا المقر تسمية الخبير الأعظم (Grand Master) وهذا المقر شبيه إلى درجة كبيرة بحكومة مدنية وهناك مقرات أخرى تطلق على نفسها تسمية "المقر الأعظم" ويمكن أن يحضر اجتماعات مقر أعظم معين أعضاء ينتمون إلى مقر أعظم آخر شرط أن يكون هناك اعتراف متبادل بين المقرين الأعظمين وإذا لم يتوفر هذا الشرط لايسمح لأعضاء مقر معين بأن يطأ أقدامهم أرض المقر الأعظم الآخر.[10] هيكل الدرجات التنظيمي
يوجد في المملكة المتحدة مقر أعظم وفي لندن وايرلندا وإسكتلندا وهناك العديد من المقرات في كل دولة أوروبية وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية. هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط مثل منظمة Scottish Rite التي لها مقرات رئيسية لاتطلق عليها تسمية المقر الأعظم وبصورة مختصرة هناك مؤشرات إلى انعدام المركزية بين هذه المقرات ولكن البعض يعتقد أن هناك ترابطاً واتصالاً عميقاً بين تلك الفروع.[14]
يعتبر أقدم مقر أعظم الذي في بريطانيا الذي تأسس في عام 1717م ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا الذي تأسس عام 1728م.[15] وكل هذه الفروع العظمى نشأت من أتحاد فروع أصغر. في معظم دول أمريكا الاتينية وفي بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في فرنسا كهيئة أدارية عليا أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في بريطانيا المرجع الأعلى لها.[10] في الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في الولايات المتحدة الاعتراف ببعضها وتعتبر المقرات الكبرى في الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في بريطانيا. [عدل] محافل دولية
لإفتتاح أي محفل جديد يجب أن يكون بأشراف وبموافقة المحفل الأعظم ويحق للماسوني الحاصل على مرتبة الخبير (Master) أن يزور أي محفل ويعترض الماسونيون على استعمال كلمة محفل ويفضلون تسمية معبد الفلسفة والفن واستناداً إلى معتقد الماسونيين فان تلك المقرات أو أماكن التجمع تم بنائها من قبل الماسونيين الأوائل بالقرب من أمكنة عملهم في مشاريعهم البنائية واستناداً إلى نفس المعتقد فإن لاحقة الأحرار أضيفت إلى الماسون أو البنائيين لأنهم كانوا بنائيين أو مهندسين في حالة استراحة أو حرية من العمل وكانوا يتجمعون في تلك الأماكن للراحة والتشاور.
توجد مقرات عظمى ومحافل منتشرة في عدد من دول العالم ومن أهم المحافل الماسونية المتخفية في شكل نوادي اجتماعية نادي (the lions) أو الليونز الذي اتخذ من الأسد شعاراً له والمركز الرئيس له بمدينة (اوك بروك) بولاية الينوي الأمريكية والجدير بالذكر أن كلمة الليونز تعني (حراس الهيكل) إشارة إلى الهدف الماسوني الأكبر وهو بناء هيكل سليمان. وقد أسسه ملفن جونز عام 1915م وظهرت أندية الليونز لأول مرة في أيار مايو 1917م في فندق لاسال في شيكاغو. والاسم مشتق من الاحرف الأولى للكلمة الإنجليزية (liberty intelligence our nations safety). ولا يستطيع أي شخص تقديم طلب انتساب إلى الليونز وإنما هم الذين يرشحونه ويعرضون عليه ذلك.
النادي الآخر هو نادي الروتاري وله فروع في معظم الدول العربية. والروتاري كلمة إنجليزبة تعني الدوران أو المناوبة لأن الاجتماعات تعقد في بيوت الأعضاء أو مكاتبهم بالتناوب. وهو إحدى جمعيات الماسونية العالمية أسسه في عام 1905م المحامي الأمريكي بول هارس بولاية شيكاغو ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم. [عدل] المبادئ والطقوس
يصف الماسونيون حركتهم بأنها مجموعة من العقائد الأخلاقية مثل الحب الأخوي والحقيقة والحرية والمساواة واستناداً على الماسونيين فإن تطبيق هذه المبادئ يتم على شكل طقوس يتدرج العضو فيها من مرتبة مبتدأ إلى مرتبة خبير [10] ويتم التدرج في المراتب اعتماداً على قدرة العضو على إدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به وعلاقته بالخالق الأعظم الذي يؤمن به بغض النظر عن الدين الذي يؤمن به العضو.
هناك الكثير من الغموض حول رموز وطقوس وتعاملات الماسونية وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية أن كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية وأن السرية التي كانت ضرورية في بدايات الحركة قد تم استعمالها لنشر الكثير من نظريات المؤامرة حول الحركة فقامت الحركة بدعوة الصحافة والتلفزيون إلى الإطلاع على بعض الأمور المتحفية وتصوير بعض الجلسات ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير أو مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء.[16]
استناداً للماسونيين فإن الطقوس المستعملة والتي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلا رموز استعملها البناؤون الأوائل في القرون الوسطى ولها علاقة بفن العمارة والهندسة [17] وتعتبر الزاوية القائمة والفرجار من أهم رموز الماسونية وهذا الرمز موجود في جميع مقرات الماسونية إلى جانب الكتاب المقدس الذي يتبعه ذلك المقر. وعند اعتماد عضو جديد يعطى له الحق باختيار أي كتاب سماوي يعتبره ذلك الشخص مقدساً.[10]
يستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر وتختلف هذه الإشارات من مقر إلى آخر [18] وفي السنوات الأخيرة قامت قناة الجزيرة الفضائية وفي أحد برامجها بتقديم مشاهد تمثيلية فيها محاكاة لطقوس اعتماد عضو جديد في الماسونية زعمت القناة أنها مستندة على مصادر موثوقة داخل المنظمة الماسونية وفي هذه المشاهد يمكن مشاهدة من تم وصفه من قبل القناة الرئيس الأعظم يطلب من العضو الجديد أن يركع على ركبتيه ويردد الرئيس الأعظم هذه العبارات: «أيها الإله القادر على كل شيء القاهر فوق عباده أنعم علينا بعنايتك وتجل على هذه الحضرة ووفق عبدك - هذا الطالب - الدخول في عشيرة البنائين الأحرار إلى صرف حياته في طاعتك ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقياً .. آمين.»
وبعد مجموعة من التعهدات بحضور الاجتماعات والحفاظ على سرية الحركة وحسب قناة الجزيرة الفضائية فإن الرئيس الأعظم يتفوه بهذه الكلمات: «إذن فلتركع على ركبتك اليسرى قدمك اليمنى تشكل مربعاً أعطني يدك اليمنى فيما تمسك يدك اليسرى بهذا الفرجار وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري وردد ورائي: يارب كن معيني وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم.»
وبعد أداء القسم يطلب الرئيس الأعظم من العضو تقبيل الكتاب السماوي الذي يعتبره العضو مقدساً ويقوم الرئيس الأعظم بتهديد العضو بأنه سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة.[19] من الجدير بالذكر أن الماسونية تعتبر ماقامت به قناة الجزيرة جزءاً من ما وصفته بحملة منظمة لتشويه صورة الماسونية. [عدل] الماسونية والدين Broom icon.svg هذه المقالة بحاجة إلى تهذيب بإعادة كتابتها بالكامل أو إعادة كتابة أجزاء منها للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار بعد أن تتم إعادة الكتابة. Symbol recycling vote.svg
الماسونية لا تعتبر نفسها ديانة أو معتقداً بديلاً للدين، وتعتبر الماسونية نظرتها عن فكرة الخالق الأعظم مطابقة للأديان السماوية الموحدة الرئيسية [20] حسب الفكر الماسوني يعتبر العضو حرا في اختيار العقيدة، الذي يراه مناسبا له للايمان بفكرة الخالق الأعظم بغض النظر عن المسميات أو الدين الذي يؤمن به الفرد وقد تم قبول أعضاء حتى من خارج الديانات التي تعتبر ديانات توحيدية مثل البوذية والهندوسية[21].
يصر الماسونيون أنهم لايقبلون بعضوية أشخاص إرتدوا عن دين معين ولاتشجع الناس على إتباع دين معين، ولايوجد في الماسونية مفهوم طريق النجاة أو الخلاص الموجودة في بعض الديانات، وينتقد البعض استعمال الماسونيين كلمة "Worshipful" عند مخاطبتهم ماسوني يحمل مرتبة الخبير وهذه الكلمة يمكن ترجمتها حرفيا إلى "المعبود" ولكن الماسونيين يؤكدون أن استعمال هذا اللقب يرجع أصوله إلى اللغة الإنجليزية القديمة والتي كانت تلك الكلمة تستعمل للاحترام وبمعنى "حضرتكم." [22] هناك البعض ممن يتهمون الماسونية بأنها من محاربي الفكر الديني وناشري الفكر العلماني ولكن الدستور أو القوانين الأساسية للماسونية الذي تم طبعه عام 1723 يقول نصا إن الماسوني لايمكن أبدا أن يكون "ملحدا أحمقا" إذا توصل لفهم الصنعة، ويوجد في الدستور عبارة تقول بالتحديد إنه لا يمكن قبول الملحد كعضو جديد وهذا الجدل تمت إثارته عام 1877 في فرنسا عندما قام الفرع الفرنسي بمسح هذه العبارة في الدستور وبدأت بقبول الملحدين في صفوفها وتلاه بهذا المنحى الفرع السويسري وخلق هذا نوعا من الانقسام بين الفرع البريطاني والفرنسي ولكن وفي 13 نوفمبر 1889 صرح أحد كبار الماسونيين في أريزونا في الولايات المتحدة إن العضو يمكن أن يؤمن بمفاهيم متعددة للخالق الأعظم ولاضير في مفهوم ان الخالق الأعظم عبارة عن فكرة أو مفهوم ذات مستوى عالى يكونه الأنسان لنفسه.[23]
و في إطار أخر أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بيانا جاء فيه:
" وقاد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثقائها فيما كتبه ونشره أعضاؤها، وبعض أقطابها من مؤلفات، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها
- وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي
1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة، بحسب ظروف الزمان والمكان، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء والإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب
3- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر، في أي بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل. وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية
4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة
5- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة
6- أنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية
7- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط
8- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة
9- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك ولرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم
10- أنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز. إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية [عدل] نظرية المؤامرة
يعتبر البعض من المناهضين للماسونية وبعض المؤمنين بـنظرية المؤامرة أن المنظمة في حقيقتها عبارة عن منظمة سياسية واقتصادية عملاقة هدفها الرئيسي هو الهيمنة على العالم عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام والإقتصاد العالمي والتغلغل في صفوف الكنيسة الكاثوليكية وحسب الموسوعة الكاثوليكية الحديثة فإن طوائف مثل شهود يهوه والمورمون وتيارات مثل الشيوعية والأشتراكية والثورة الفرنسية وحركة مصطفى كمال أتاتورك ماهي إلا تيارات تفرعت من الماسونية وتعتبر الموسوعة التيار الذي يقبل بالشذوذ الجنسي بين كبار منتسبي الكنيسة صنيعة ماسونية.[23][24]
ويعتبر البعض قيام الماسونية بنشر فكرة أن الخلاص أو النجاة بالمفهوم الديني يمكن تحقيقه من خلال أعمال الفرد الحسنة فقط تعتبر إنكاراً لجميع عقائد الديانات التوحيدية التي لها شروط أخرى للخلاص أكثر تعقيداً من مجرد كون الشخص يقوم بأعمال جيدة [25] وفي نوفمبر عام 1983م صرح يوحنا بولس الثاني نصاً «لا يمكن أن تكون كاثوليكياً وماسونياً في نفس الوقت.[26]» يعتقد البعض أن أقوى دولة علمانية وهي الولايات المتحدة مبنية أساساً على المفاهيم الماسونية إذ كان 13 ممن وقعوا على دستور الولايات المتحدة و16 من رؤساء الولايات المتحدة ماسونيين ومنهم جورج واشنطن وبنجامين فرانكلين [27][28] وحسب الدكتور أسعد السحمراني أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت فإن الشاعر إبراهيم اليازجي الذي كان ماسونياً من لبنان قد كتب القصيدة التالية في أواخر القرن الماضي [29]: الخير كل الخير في هدم الجوامع والكنائس والشر كل الشرِ ما بين العمائم والقلانس ما هم رجال الله فيكم، بل هم القوم الأبالس يمشون بين ظهوركم تحت القلانس والطيالس
في عام 1979م أصدرت جامعة الدول العربية القرار رقم 2309 والتي نصت على اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضد الدول العربية حسب بيان الجامعة. وفي 28 نوفمبر عام 1984م أصدر الأزهر فتوى كان نصها «أن المسلم لا يمكن أن يكون ماسونياً لأن ارتباطه بالماسونية انسلاخ تدريجي عن شعائر دينه ينتهي بصاحبه إلى الارتداد التام عن دين الله.[بحاجة لمصدر]» [عدل] أبرز المشاهير الماسون
1. - تشارلز هلتون (مالك فنادق هلتون) 2. - آرثردويل مؤلف (شارلوك هولمز) 3. - الكساندربوشكين (شاعر روسي راحل) 4. - فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي). 5. - جون سميث (ملحن النشيد الأمريكي) 6. - بوب هوب (ممثل كومدي أميركي) 7. - بيترسيلرز (ممثل في هوليود) 8. - جاكوموكازانوفا (العاشق الإيطالي) 9. - توماس ليبتون (شاي ليبتون) 10. - اليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين) 11. - فولتير، الكاتب والشاعر الفرنسي 12. - جوته الفيلسوف الألماني الأشهر 13. - فريدريك الثاني ملك بروسيا 14. - بيرلسكوني رئيس وزراء إيطاليا 15. - ايكيرو هاتوياما رئيس وزراء اليابان 16. - موتسارت (موتزارت) الموسيقي العالمي 17. - ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا 18. - الأمير إدوارد دوق كنت 19. - جورج السادس (ملك بريطانيا السابق). 20. - الملك ادوارد السابع ملك إنجلترا 21. - الملك ادوارد الثامن ملك إنجلترا 22. - يوهان سباستيان باخ الموسيقار الألماني 23. - بيتهوفن الموسيقار النمسوي 24. - كلارك جيبل الممثل العالمي 25. - لوويل توماس (مكتشف لورانس العرب). 26. - روتشيلد رجل الأعمال الأمريكي
1. - ارثر كوناندويل القائد العسكري الأمريكي 2. - بدفورد رجل الأعمال الأمريكي 3. - بنيامين فرانكلين العالم الأمريكي 4. - مارك توين (الكاتب الأميركي). 5. - ايدي ميرفي، الممثل العالمي 6. - كلارك غيبل (الممثل الأميركي الشهير). 7. - جون سميث (ملحن النشيد الوطني الأميركي). 8. - والتر سكوت الأديب العالمي 9. - أوسكار وايلد الأديب العالمي 10. - فرانس ميسمر مؤسس التنويم المغناطيسي الحديث 11. - لوي أرمسترونغ (عازف الجاز). 12. - فريدريك بارثولدي (مصمم تمثال الحرية). 13. - فايكاونت بينيت (رئيس وزراء كندا الأسبق). 14. - سيمون بوليفار (محرر أميركا الجنوبية). 15. - روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني). 16. -أندريه سيتروين (رائد سيارات سيتروين). 17. - بوب دول (مرشح الرئاسة الأميركي سابقاً). 18. - إدوين دريك (رائد صناعة النفط). 19. - أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر). 20. - بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي). 21. - كينغ جيليت (رائد أمواس جيليت). 22. - إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة). 23. - إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي). 24. - ديفيد صارنوف (أبو التليفزيون). 25. - ملفين جونز (مؤسس أندية لينز). 26. - جيمس نيزميت (مخترع كرة السلة).
[عدل] رؤوساء أمريكا
* جورج واشنطن (الرئيس الأميركي الأول). * هاري تورمان. * جورج بوش الاب والابن * جيرالد فورد * جيمس مونرو * تيودور روزفلت * جيمس بوكانان (الرئيس الأميركي الأسبق). * روبرت بوردون (رئيس الوزراء الكندي الاسبق)
* جون ماكدونالد(رئيس الوزراء الكندي الاسبق * جيمس غارفيلد (الرئيس الأميركي الأسبق). * وليام هاوارد تافت (الرئيس الأميركي الأسبق). * جيمس بولك (الرئيس الأميركي الأسبق). * وورين هاردينغ (الرئيس الأميركي الأسبق). * أندرو جاكسون (الرئيس الأميركي الأسبق) * أندرو جونسون (الرئيس الأميركي الأسبق). * وليام ماكينلي (الرئيس الأميركي الأسبق).
[عدل] شخصيات عربية
* الملك حسين بن طلال. (مستر نو بيف)[30]
| |
| | | | ظاهرة الماسونية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| Like/Tweet/+1 | زوار المنتدى بالأعلام
|
|