امتحان مادة صنع القرار 2009

جامعة 08 ماي 1945
كلية الحقوق والآداب والعلوم الاجتماعية
LMD قسم العلوم السياسية
السنة الثانية علوم سياسية
مقياس نظرية صنع القرار
الإجابة النموذجية
الجواب الأول:05 نقاط
- نمط الوصول إلى السلطة الذي تتحدث عنه هيرمان يسمى دراماتيكية الوصول إلى السلطة( 0.5 نقطة)،والفترة التي تلي هذا الوصول تسمى شهر العسل Month of honey ( 0.5 نقطة ).
- أشكال هذا الوصول: ثورة – انقلاب – نصر انتخابي ساحق.( 03 نقاط ).
- نمط هيكل صنع القرار الذي يؤدي إليه هذا الوصول هو نمط القائد المسيطر. ( 01 نقطة).
الجواب الثاني : 05 نقاط
مصطلحات تقييم البدائل Evaluate Alternatives
1- الكفاءة Sufficiency
2- الجدوى Feasibility
3- إمكانية التطبيق Realism
4- المخاطرة Risk
5- الوقت Time
6- التكاليف Costs
7- القيم Values
خمس مصطلحات فقط كل مصطلح ب01 نقطة.( 0.5 للمصطلح بالعربية، 0.5 للمصطلح بالانجليزية).
الجواب الثالث: 10 نقاط
ملاحظة : تم إلغاء سؤال الأمثلة لأن لا أحد قدم الأمثلة المناسبة للموضوع.
خطة نموذجية
1-نموذج سنايدر
وضع الخطة قبل الإجابة 01 نقطة
مقدمة
المطلب الأول : البناء الهيكلي لنموذج سنايدر
الفرع الأول : عناصر نموذج سنايدر
الفرع الثاني: العوامل المؤثرة على صنع القرار في نموذج سنايدر
المطلب الثاني : التحليل والتفاعلات في نموذج سنايدر
الفرع الأول : التحليل في نموذج سنايدر
الفرع الثاني : أنماط التفاعلات في نموذج سنايدر
المطلب الثالث: تقويم نموذج سنايدر
الفرع الأول : إيجابيات نموذج سنايدر
الفرع الثاني : سلبيات نموذج سنايدر
خاتمة
العرض
مقدمة (1, 75)
يمثل موضوع صناعة القرار السياسي ، لاسيما في شقه الخارجي مثار بحث واهتمام المختصين في حقل العلوم السياسية ، ولقد دفعت النقلة النوعية التي عرفها العالم بعد الحرب العالمية الثانية إلى اعتماد صيغ ونماذج صاغها عدد من الباحثين في إطار فهم العملية القرارية ، ولعل من أهم هذه النماذج نموذج ريتشارد سنايدر خلال خمسينات القرن العشرين ، وهو النموذج الذي حاول فيه الإلمام بالعملية وضبطها ، وتعبر مقولته التالية عن النموذج الذي صاغه بشان صناعة القرار الخارجي 0,25" إننا نحدد الدولة بأشخاص صانعي قراراتها من الرسميين الذين تمثل قراراتهم الناجمة عن موقعهم السلطوي قرارات الدولة... لذا فسلوك الدولة هو سلوك الذين يعملون باسمها."01
بناء على التطرق إلى هذه المقولة يطرح التساؤل حول هذا النموذج من حيث البناء الهيكلي ، والجانب التنظيري وحدود هذا النموذج .
الإشكالية : كيف عالج سنايدر عملية صنع القرار ، وإلى أي مدى قدم نموذجا شاملا للعملية القرارية؟0,25
وفقا لهذه الإشكالية سيتم الانطلاق من افتراض أن سنايدر يركز على البعد التجريدي في العملية القرارية ، وذلك من خلال التركيز على شخص صانع القرار. 0,25
المطلب الأول : البناء الهيكلي لنموذج سنايدر 03 نقاط
سيتم التطرق إلى عناصر النموذج والعوامل المؤثرة على عملية صناعة القرار حسب سنايدر .
الفرع الأول : عناصر نموذج سنايدر
تتمثل هذه العناصر فيما يلي :
1- المحيط الخارجي .0,25
2- المحيط الداخلي. 0,25
3- البنية الإجتماعية والسلوكية. 0,25
4- صناع القرار وعملية صنع القرار. 0,25
5- الفعل الصادر عن وحدة صنع القرار. 0,25
الفرع الثاني : العوامل المؤثرة على عملية صنع القرار في نموذج سنايدر (,75 10)
تتمثل هذه العوامل فيما يلي :
- الظرف الداخلي. 0,25
- الوضع الخارجي. 0,25
- صيرورة صناعة القرار، وتشمل : (,251)
- دائرة الاختصاص وحجم ومجال الصلاحيات. 0,25
- نمط الاتصال وحجم المعلومات وطرق تفسيرها . 0,25
الدوافع التي تعبر عن الحوافز الشخصية والمصالح، و تنقسم إلى : - دوافع من أجل In order to ، ودوافع بسبب Because of . 50 0,
المطلب الثاني : التحليل والتفاعلات في نموذج سنايدر (1, 75)
يمكن استعراض البناء الهيكلي للنموذج الذي قدمه سنايدر معرفة التحليل المعتمد ، وأنماط التفاعلات في نموذجه.
الفرع الأول : التحليل في نموذج سنايدر
ركز سنايدر في نموذجه على تحليل نشاط صناع القرار الخارجي كمادة للتحليل ، حيث يرى أن عملية صنع القرار تضم مجموعة معقدة ومتداخلة من العمليات الاجتماعية والسياسية والنفسية ، ولقد ميز سنايدر بين التحليل الساكن والتحليل الديناميكي . 0,25
التحليل الساكن كان يركز على طبيعة التغير بين نقطتين زمنيتين لكنه لا يبحث في أسباب هذا التغير. 0,25
التحليل الديناميكي في نموذج سنايدر يمتد إلى معرفة أسباب التغير وأبعاده ، من خلال تتابع سلوكات الدول التي هي في المحصلة سلوكات صانعي القرار فيها. 0,25
الفرع الثاني: أنماط التفاعلات في نموذج سنايدر
يركز نموذج سنايدر على دراسة مسار التفاعل ،فينطلق من اعتبار الفعل الصادر عن الدولة يقابله رد فعل من المحيط الخارجي يأخذ الأشكال ذاتها التي يأخذها الفعل الأول ، فيشكل ذلك تفاعلا من تكرار الفعل ورد الفعل يؤدي به 0,25 إلى أن يأخذ شكل أنماط ثلاثة :
- التفاعل على المستوى الحكومي . 0,25
- التفاعل على المستوى غير الحكومي. 0,25
- التفاعل على المستويين: الحكومي وغير الحكومي داخل المجتمع الواحد. 0,25
المطلب الثالث: تقويم نموذج سنايدر (1, 75)
يمكن تقويم هذا النموذج بناء على تحديد الإيجابيات والسلبيات المقترن بالنموذج سواء في لبناء أو من خلال التطبيق.
الفرع الأول : عناصر نموذج سنايدر
تبرز أهم هذه الإيجابيات فيما يلي :
- ترشيد صنع القرار السياسي الخارجي بدرجة عالية من خلال الإلمام بالعوامل المؤثرة العملية القرارية. 0,25
- جعل التحليل السياسي في درجة أعلى من الواقعية والترابط . 0,25
- يمثل هذه النموذج إطارا مهما لفهم السياسة الخارجية. 0,25
الفرع الثاني: سلبيات نموذج سنايدر
- افتراضه المطلق بعقلانية صانع القرار. 0,25
- سعيه لوضع نموذج إجرائي جامد يتقيد به صانع القرار الخارجي . 0,25
- وقوعه في صيغة التعميم، فما يصلح للأنظمة السياسية الغربية لا يصلح بالضرورة لباقي النظم السياسية في العالم. 0,25
- اهتمامه فقط بالقرار الخارجي ، وعدم إمكانية معالجة القرار الداخلي من خلاله . 0,25
خاتمة (0,75)
يمثل نموذج سنايدر محاولة تنظيرية عالية المستوى في مجال دراسة صنع القرار ، انطلق فيها سنايدر من جعل القرار الخارجي وحدة التحليل على أساس أن نشاطات الدول ليست في النهاية سوى قرارات صانعي القرار الخارجي ، باعتبار أن هذا الأخير يعتمد بالأساس على كيفية إدراك هؤلاء لموقف معين ، وبالرغم مما يؤخذ على هذا النموذج من سلبيات فإنه يبقى إطارا هاما في فهم صميم العمل السياسي الدولي من جهة ، وفهم المراحل التي تنتقل فيها المعلومات من الأجهزة البيروقراطية إلى صناع القرار من جهة ثانية.






2- صنع القرار بدلالة الإدراك
ملاحظة : تم إلغاء سؤال الأمثلة لأن لا أحد قدم الأمثلة المناسبة للموضوع.
خطة نموذجية
وضع الخطة قبل الإجابة 01 نقطة
مقدمة
يقترن صنع بالجانب غير المادي في الفرد ، من حيث تأثير وعيه بالأحداث ،و تفسيرها و احتمالات التصرف ، و القناعات الراسخة ،و كل ما يتصل بالجانب الذهني في العملية القرارية ، هذا الجانب هو ما يتحدد في علم السياسة بالإدراك ، الذي يعد مثار بحث و اهتمام في حقل العلوم السياسية ، .(0.25) وهو الاهتمام الذي يدفع إلى التساؤل التالي :
إلى أي مدي يوجه الإدراك العملية القرارية و يحدد معاملها ؟.(0.25)
المبحث الأول: الإدراك في عملية صنع القرار : المفهوم و المحددات
المطلب الأول مفهوم الإدراك في عملية صنع القرار
الإدراك هو العملية النفسية الأساسية التي تؤدي إلى تحديد الموقف ،فجميع الإدراكات في صنع القرار هي افتراضات بشان شخص أو أشخاص آخرين، ويتم بناء على هذا الأساس التصرف بشكل معين .(0.75)
تعريف رودولف رومل ، و ناصيف يوسف حتي مقبول أيضا .
المطلب الثاني : محددات الإدراك في عملية صنع القرار ( يكفي ذكر أربع لكل نوع)
ـ محددات موضوعية: .(0.75)
ـ البيان الدولي
ـ الحدود السياسية
ـ المسافة الجغرافية
- الـسكان
- السباق نحو التسلح
محددات نفسية .(0.75)
ـ التصورات : – النسق العقيدي – الأساطير – التحليل الذي يفترض الأسوأ- الإيديولوجيا...
محددات وسيطة .(0.75)
ـ متغيرات منتمية للأطر الحكومة
ـ متغيرات منتمية للأطر غير الحكومة
المبحث الثاني : الجوانب الإدراكية في صنع القرار
يتكون التطرق إلى هذه الجوانب من ناحيتين :
المطلب الأول : الخريطة الإدراكية .(0.25)
ينشئ كل فرد من مجموع توقعاته للعلاقة بين السلوك والنتائج ، و تتضمن هذه الخريطة و الاستعدادات المعرفية
جوانب هذه الخريطة تتمثل: .(0.75)
- في إدراك الموقف:- إدراك الموضوع - إدراك الذات - إدراك الخصم و الحلف
- البيئة النفسية و العملية.
المطلب الثاني : سوء الإدراك
يرتبط سوء الإدراك بحالة من الانحراف في فهم حيثيات الموقف القراري ، وعند الحديث عن سوء الإدراك يتم التطرق إلى الأسباب و الأشكال.
الأسباب: الأنماط السلبية من الشخصية – التصورات الخاطئة عن الخصم – التشبث بقناعة معينة – التعود على موقف معين – التنازع الداخلي – المجاراة – السلامة العقلية والجسدية ( يكفي ذكر أربع أسباب) (0.75)
الأشكال: -التعميم - تفكير المجموعة.(0.50)
المبحث الثالث النموذج الإدراكي لصنع القرار
برزت هناك محاولتان لتجسيد هذا النموذج :
المطلب الأول :النموذج الوسيط للحافز والاستجابة
تم التركيز في هذا النموذج على عنصري الحافز والاستجابة ، وكلا العنصرين هو سلوك موضوعي يؤثر كل منهما في الأخر.
في هذا النموذج فإن الإدراك هو العملية الوسيطة بين الحافز والاستجابة. (0.75)
المطلب الثاني:المحاولة التنظيرية الثانية لعلاقة الإدراك بصنع القرار
يقوم هذا النموذج على العناصر التالية :
- إثارة الأحداث والإحساس بالمشكلة(0.25)
- احتمال الخسارة (0.25)
- قيمة الخسارة الممكنة (0.25)
- ضغط الوقت (0.25)
- التصحيح العاطفي(0.25)
خاتمة
يتعامل صانع القرار مع بيئته حسب إدراكه لها مما يعني انه يتعامل مع صورة معينة يحددها هذا الإدراك، ويتم بناء الحقيقة في ذهنه وفقها ، وهذا البناء قد يطابق الواقع ، وقد لا يطابقه ، وهنا يمكن الحديث عن الجانب الإيجابي في أثر الإدراك على صنع القرار ، أو عن الأثر السلبي فيه بما يعرف بسوء الإدراك. (01)