منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المحاضرة الثالثة لمادة تاريخ الفكر السياسي
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء أكتوبر 09, 2024 8:21 am

» المحاضرة الثانية لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:37 pm

» المحاضرة الأولى لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:29 pm

» برنامج محاضرات الفكر السياسي 1
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:24 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:25 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي ماي 2024
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:19 am

» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Empty
مُساهمةموضوع: الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز   الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyالأحد ديسمبر 08, 2013 6:48 pm

الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز

المصدر: ملف الأهرام الإستراتيجى

بقلم:   محمد بيومي

الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Getsubpic
تتمتع منطقة آسيا الوسطى والقوقاز بموقع استراتيجي هام وثروات طبيعية كبيرة، جعلتها مركزاً للتنافس الدولي والإقليميي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وتكتسب الطاقة أهميتها كمحرك للاقتصاديات الغربية التي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة. ومن هنا فإن السيطرة على الغاز وعلى خطوط نقل الغاز يعد أولوية للولايات المتحدة وروسيا.
الأهداف الأمريكية
1- استراتيجية تنويع والسيطرة على مصادر الطاقة بعيداً عن الخليج العربي والشرق الأوسط، ثم في مرحلة ثانية تقليل الاعتماد على النفط الخارجي، وذلك من خلال السيطرة على مناطق إنتاج النفط والغاز الجديدة، مثل خليج غينيا وآسيا الوسطى. وقد عبر عن هذه الاستراتيجية "بيل ريتشاردسون" وزير الطاقة في عهد "كلينتون"، (تلك هي سياسة الولايات المتحدة في تحقيق أمن الطاقة اعتماداً على تنويع مصادر النفط والغاز في جميع أنحاء العالم).
2- استغلال فراغ القوة الذي خلفه انهيار الاتحاد السوفيتي: من أجل ضمان السيطرة السياسية على القرار السياسي لدول المنطقة الضعيفة. ووصف "بيل ريتشاردسون" هذا بقوله " إننا نحاول أن نحرك تلك الدول المستقلة حديثاً تجاه الغرب. ونريد أن نراهم وهم يعتمدون كلياً على المصالح الاقتصادية والسياسية الغربية بدلاً من أن يتجهوا إلى طريق آخر.لقد أنشأنا استثمارات سياسية إضافية في منطقة قزوين ومن المهم جداً بالنسبة لنا أن تتجه خريطة أنابيب النفط والخريطة السياسية وفق ما نريد نحن". ويرتبط بهذا هدف آخر، هو منع القوى الصاعدة (الصين، الهند) من الحصول على حصص من نفط وغاز المنطقة، والوجود العسكري والسياسي بالقرب من حدودها.
3- إبعاد روسيا عن المنطقة: تريد واشنطن محاصرة روسيا داخل حدودها السياسية كما فعلت في أوروبا، وتقليص سيطرتها المنطقة. وقد أدى هذا إلى صراع على النفوذ في المنطقة، أصبحت بمقتضاه أذربيجان منذ توقيع صفقة القرن النفطية عام 1994 حليف واشنطن الأساسي. كما تقلبت دول آسيا الوسطى الأخرى بين واشنطن وروسيا. فقد استغلت واشنطن هجمات 11 سبتمبر لنشر نفوذها في المنطقة بإقامة قاعدة في قرغزيستان وأوزبكستان، وتعزيز علاقاتها مع كازخستان وطاجيكستان. وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز نفوذها لمواجهة العودة المحتملة لروسيا تزامناً مع خروجها من أفغانستان. ولعل تعليق أوزبكستان لعضويتها في [منظمة الأمن الجماعي] في يونيو 2012، ثم رفض أذربيجان تجديد عقد إيجار محطة [غابالا] الاستراتيجية في يناير 2013 يعد ضربة أمريكية لروسيا، ودليلا على الصراع المحتدم في المنطقة.
4- حصار إيران: فإيران الدولة النفطية التي تشكل احتياطتها من النفط والغاز 14% و36% من احتياطيات الشرق الأوسط، و9.3% و13.1% من احتياطيات العالم على التوالي، هي العدو الإقليمي الأول للولايات المتحدة. وتهدف الولايات المتحدة لمنع تحول إيران لوسيط لوجيستي ومركز لتخزين ومرور الطاقة. فإيران تستطيع أن تلعب دور تركيا بالنسبة لنفط وغاز آسيا الوسطى. لكن المشاريع الأمريكية هدفت للالتفاف حول إيران عبر طرق أطول من خلال تركيا لحصارها ومنع التعاون بينها وبين دول المنطقة.
الأهداف الروسية
1- استعادة دور روسيا في المنطقة: تعتبر روسيا المنطقة حديقتها الخلفية، ومنطقة نفوذها الحصري. حيث خضعت المنطقة للسيطرة الروسية منذ القرن التاسع عشر. وقد خرجت أذربيجان من الحظيرة الروسية عام 1994، بينما شهدت قرغزيستان صراعاً على النفوذ بين الولايات المتحدة وروسيا أسفر عن فوز روسيا وتصفية القاعدة الأمريكية في عام 2010، بينما شددت روسيا من قبضتها على طاجيكستان، ودعمت علاقاتها مع كازخستان وتركمنستان، وتأرجحت علاقتها مع أوزبكستان. ويزداد الصراع حدة مع اقتراب موعد انسحاب قوات الناتو من أفغانستان، واستعداد روسيا لملء الفراغ.
2. ضمان السيطرة على سوق الطاقة الأوروبي: تمد روسيا أوروبا بـ25% من احتياجاتها من الغاز. وتسعى أوروبا لتنويع وارداتها الغازية بعيداً عن روسيا، لذا لجأت إلى غاز ونفط آسيا الوسطى كبديل ومنافس. وتبدى هذا في الدعم المطلق الذي يبديه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لخط (نابوكو)، ليكون الغاز الآذري هو المنافس للغاز الروسي في أوروبا الوسطى والشرقية مع خطط لتوصيله لإيطاليا. كما يحاول الاتحاد الأوروبي إقناع تركمنستان وكازخستان بالانضمام لخط نابوكو. من هنا كانت الاستراتيجية الروسية لمواجهة الالتفاف الأوروبي عبر التعاون مع كازخستان، والسيطرة شبه المطلقة لشركة (غازبروم) على غاز تركمنستان عبر خط الأنابيب المشترك، حيث تقوم روسيا بإعادة تصدير الغاز التركماني لأوروبا عبر خطوط الغاز الروسية. فمواجهة مشاريع الأنابيب الغربية بمشاريع مضادة هو جوهر السياسة الروسية لتأكيد هيمنتها على سوق الغاز الأوروبي. ومن الأمور الدالة أن الطاقة الإجمالية لخطوط الغاز الروسية الأوروبية الآن تبلغ 250 مليار متر مكعب سنوياً، تخطط موسكو لرفعها إلى 380 مليار متر مكعب، بينما تبلغ التوريدات الروسية 150 مليار متر مكعب فقط.
خطوط الغاز المتعارضة
1 - مشروع السيل الجنوبي: يهدف لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا الوسطى عبر البحر الأسود وبلغاريا. ويبدأ الخط من مدينة نوفوروسيك الروسية على البحر الأسود، ماراً بقاعه إلى بلغاريا، ثم ينقسم لفرعين، أولهما سيمتد إلى صربيا والمجر والنمسا وسلوفينيا، وثانيهما سيتوجه عبر اليونان لجنوب ايطاليا. وتبلغ الطاقة الإجمالية للمشروع 63 مليار متر مكعب سنوياً، وطوله 3600 كلم. ويتكون المشروع من 4 خطوط، طاقة كل منها 15.75 مليار متر مكعب. وانطلقت أعمال البناء في المشروع في ديسمبر 2012، على أن يتم تشغيل الخط الأول في ديسمبر 2015، ويكتمل في 2018.
2 - مشروع السيل الأزرق: يمتد من مدينة نوفورسيسك إلى ميناء سامسون التركي، ثم إلى أنقرة لتلبية الاحتياجات التركية من الطاقة. وتم افتتاحه في نوفمبر 2005.
3 - مشروع نابوكو: المعروف بخط (باكو - تبليسي - جيهان)، والذي سيجعل تركيا الوسيط الرئيسي في نقل الغاز الآذري إلى أوروبا عبر خطوط تمتد من أراضيها لجنوب أوروبا. أما الغاز الأذربيجاني فسيصل إلى تركيا عبر خط أنابيب الغاز (باكو - تبليسي - ارضروم) الذي تم تشغيله في ديسمبر 2006، أو خط أنابيب (باكو - تبليسي - جيهان). ويقضي مشروع (نابوكو) بإنشاء خط لأنابيب الغاز بطول 3300 كيلو متر من ميناء أرضروم التركي حتى مدينة باومغاردن اليونانية، ثم يمر عبر أراضي بلغاريا ورومانيا والمجر والنمسا. وستبلغ طاقة المشروع الإجمالية 31 مليار متر مكعب سنوياً على أن يكتمل في 2018.
4 - مشروع انتركونكتور: يهدف لتزويد إيطاليا واليونان بالغاز الآذري عبر تركيا، وتصل طاقته لـ11 مليار متر مكعب سنوياً، تنقسم لـ3 مليارات متر مكعب لليونان و8 مليارات متر مكعب لإيطاليا. وسيحدث المشروع خطوط نقل الغاز الموجودة بالفعل في تركيا، على أن يكتمل في 2017.
5 - مشروع خط الأنابيب العابر للأدرياتيكي: يهدف لتزويد عدد من دول أوروبا الوسطى وإيطاليا وسويسرا بالغاز الآذري. وسيمر الغاز الآذري عبر تركيا إلى اليونان ثم ألبانيا ومقدونيا، ليتفرع منه خطان أحدهما لسويسرا والآخر لجنوب شرق إيطاليا عبر البحر الأدرياتيكي. وتبلغ الطاقة الاجمالية للمشروع 10 مليارات متر مكعب سنوياً.
الغرب والصراع مع الهيمنة الروسية
من الواضح أن كلا الطرفين يتصارع على موارد المنطقة، ناهيك عن دور الدول الصاعدة (الصين، الهند)، التي تعتمد سياسة ناعمة للتقرب لدول المنطقة، والحصول على حصة من الكعكة الغازية والنفطية. ولاتبدو المشاريع الأوربية المدعومة أمريكياً بقادرة على منافسة الهيمنة الروسية، للأسباب التالية:
محدودية كميات الغاز غير الروسية المتاحة للتصدير: يعتمد خط نابوكو على الغاز الآذري، وتحديداً على حقل شاهدنيز. ونتيجة محدودية المتاح من الغاز الآذري للتصدير، فإن مشروع نابوكو تقلص لـ16 مليار متر مكعب سنوياً فقط (مشروع نابوكو الغرب)، وتم تأجيله من عام 2014 إلى 2018. وفي كل الأحوال فإن الطاقة الإجمالية لنابوكو لا تقارن بطاقة السيل الجنوبي (63 مليار متر مكعب)، مما يعني عدم قدرته على منافسة الخط الروسي. ومع ازدياد استخدام أوروبا للغاز لإنتاج الطاقة إلى 60% في 2030، سيزداد الاعتماد على الغاز الروسي بدلاً من إنقاصه. ولهذا تسعى تركيا لاستخدام الغاز المستخرج من كردستان العراق لضخ مزيد من الغاز في نابوكو، مع إصرار الإقليم على انتهاج سياسة طاقة مستقلة عن بغداد، وإنشاء خطوط مستقلة لنقل النفط والغاز. على جانب آخر لا تبدو تركمنستان وأوزبكستان راغبتين في تحدي موسكو على هذا الصعيد، بينما تخططان لتوجيه معظم الغاز والنفط عبر خطوط جديدة إلى الصين والهند وأفغانستان بعيداً عن الأسواق الأوروبية. وتسعى إسرائيل لاستغلال هذا الوضع لتصدير الفائض المتوقع من اكتشافاتها الغازية لأووربا عبر تركيا.
تعدد خطوط الغاز الروسية: حيث تبنت روسيا مشروعات السيل الجنوبي (63 مليار متر مكعب)، والسيل الشمالي1و2 لألمانيا (55 مليار متر مكعب)، والسيل الشمالي3و4 للأراضي المنخفضة وبريطانيا (55 مليار متر مكعب) وخطوط نقل الغاز التركماني (40 مليار متر مكعب)، و"يامال1" لبولندا وألمانيا (33 مليار متر مكعب)، و"يامال2" لدول أوربا الوسطى (15 مليار متر مكعب)، والسيل الأزرق (16 مليار متر مكعب)، وخطوط نقل الغاز لدول البلطيق (12 - 15 مليار متر مكعب)، بالإضافة لخطوط الغاز القديمة عبر أوكرانيا (55 مليار متر مكعب) التي تسعى روسيا لتقليل الاعتماد عليها. ويتزامن هذا مع إعلان "جازبروم" أنها لن تنقل الغاز إلا عبر الأنابيب التي تمتلكها بالكامل، أو تمتلك حصة حاكمة فيها، وهو ما يعد تحدياً لسياسة الاتحاد الأوروبي للطاقة.
التنافس بين مشاريع الغاز الغربية: يتنافس مشروع نابوكو مع مشروع انتركونكتور والعابر للأدرياتيكي على الغاز الآذري المحدود. ومن المتوقع أن يختار كونسورستـيوم حقل "شاهدنيز" المكون من شركات [بريتش بتروليوم البريطانية - سوكار الآذرية - توتال الفرنسية - ستات أويل النرويجية] بشكل نهائي مشروع نابوكو الغرب أو مشروع العابر للأدرياتيكي كطريق لتصدير غاز الحقل في يونيو 2013.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز   الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Emptyالأحد ديسمبر 08, 2013 6:50 pm

أذربيجان في لعبة الكبار الجيوسياسية: من هنا يبدأ الصراع على أنابيب النفط
الخميس, 27 أيار/مايو 2010 02:00 | الكاتب: Administrator | الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز Pdf_button| الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز PrintButton| الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز EmailButton
باكو – وسام متى
"السفير" – 27/5/2010
ينطلق أنبوب ضخم من مصب سانغاشال النفطي على بعد نحو خمسة وأربعين كيلومتراً من باكو. يمتد هذا الأنبوب في جوف الأرض على مسافة 1768 كيلومتراً، لينقل الذهب الأسود الذي تنتجه أذربيجان بوفرة من بحر قزوين باتجاه الأراضي الجورجية، ومنها إلى ميناء جيهان النفطي على البحر الأبيض المتوسط، راسماً في مساره ملامح الصراع الدولي المعاصر في آسيا الوسطى.
 
ومنذ تدشينه قبل أربعة أعوام، أصبح خط "باكو - تبليسي - جيهان" بمثابة طوق النجاة للأوروبيين، لما يمثله من خيار بديل للقارة الزرقاء في مجال إمدادات الطاقة، نظراً لكونه أحد الطرق المهمة لكسر الاحتكار الروسي في هذا المجال، أو بمعنى آخر أفضل السبل الممكنة للتخفيف من التداعيات الكارثية لأي نزاع محتمل بين موسكو، الطامحة إلى الحفاظ على هيمنتها الاقليمية، وبين جمهوريات القوقاز وآسيا الوسطى التي كانت تدور يوماً ضمن الفلك السوفياتي.
ولعل ما حدث خلال السنوات الماضية من أزمات محورها الخلاف حول تعرفة نقل النفط والغاز بين روسيا وأوكرانيا، قد دفع بالأوروبيين إلى البحث عن خطوط جديدة، كان أولها خط "باكو - تبليسي - جيهان"، الذي يوفر للغرب ما يقارب مليون برميل من النفط يومياً، وخط "نابوكو"، الذي جرى التوقيع على اتفاق بشأنه العام الماضي، ومن شأنه أن يشكل ضمانة أكيدة لإمدادات الغاز إلى أوروبا في حال تمكّن القيمون على هذا المشروع من تخطي العقبات التي تعترضهم، وأهمها مشكلة إيجاد مصادر جديدة للغاز الطبيعي، وذلك بالنظر إلى الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها موسكو على الدول المنتجة في القوقاز وآسيا الوسطى.
في مقر بعثة المفوضية الأوروبية في وسط باكو، التي كانت المحطة الأولى من الجولة التي قام بها المشاركون في ورشة العمل التي نظمتها "شبكة الصحافيين للجوار الأوروبي" حول قطاع الطاقة في أذربيجان، بدا السفير الأوروبي رولان كوبيا أشبه بقائد ميداني يشرح لضيوفه إستراتيجية الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، وهي خطة تهدف بشكل أساسي إلى ضمان إمدادات النفط والغاز، وذلك من خلال تنويع مصادر الحصول على الطاقة، والبحث عن بدائل عديدة لطرق نقلها.
ويتضح من هذه الخطة أنّ الأوروبيين يسعون لإفقاد موسكو ورقة الضغط التي برعت في استخدامها خلال السنوات الماضية. فعدا المنافسة الكبرى بين خطي "باكو - تبليسي - جيهان" و"دروجبا"، يدور الحديث اليوم عن منافسة أكثر حدة بين خطي "نابوكو" الأوروبي و"جنوب القوقاز" من جهة، و"التيار الشمالي" الروسي من جهة ثانية. لكن كوبيا يؤكد – بحنكته الدبلوماسية – أن لا تعارض بين كل هذه المشاريع، خاصة أنها تهدف إلى تحقيق غاية واحدة وهي ضمان امن الطاقة.
على مقربة من مقر الدبلوماسية الأوروبية، التقى صحافيو الجوار الأوروبي بنائب رئيس شركة النفط الوطنية في أذربيجان ("سوكار")، إلشاد نازيروف، الذي أكد، بصراحة ووضوح، أن شركته "لا تعمل وفق معايير سياسية بل تجارية". فـ"سوكار"، بحسب نازيروف، تطمح إلى تحقيق فائض من الأرباح يؤمن النمو والازدهار للبلاد، وبالتالي فإن "ما يهمها هو التعامل مع من يريد التعاون، ومن باستطاعته أن يدفع أكثر". ولعل صراحة نازيروف، في خطوطها العريضة، تشكل عاملاً محفزاً لتنافس شديد بين روسيا والغرب للحصول على اكبر حصة من الكعكة النفطية الأذرية.
ولكن تلك المنافسة لا تقتصر فقط على الثنائي روسيا - أوروبا، فـ"اللعبة الكبرى الجديدة" – وهي التسمية التي تطلق على الصراع الجيوسياسي في أوراسيا – تمتد إلى دائرة أكثر اتساعاً لتصل إلى منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى في آسيا الوسطى. ولا يخفى على احد أن النفط كان المحرّك الرئيسي للاحتلال الأطلسي لأفغانستان، وهو ما تؤكده وقائع عديدة بينها انخراط مسؤولين في شركات النفط الأميركية - أمثال زلماي خليل زاد – في الحياة السياسية في أفغانستان، سواء قبل الغزو أو بعده، وما يطرح من استثمارات جديدة في قطاع الطاقة في آسيا الوسطى، لعل أبرزها خط "عبر القزوين"، الذي سينقل النفط والغاز الطبيعي من تركمانستان إلى أذربيجان، وخط "عبر أفغانستان"، الذي سيمتد من تركمانستان إلى باكستان والهند مروراً بالأراضي الأفغانية.

الشرق الأوسط

وفي الشرق الأوسط، تعدّ إسرائيل عدتها للدخول في تلك "اللعبة النفطية الجديدة". والواقع أن الدولة العبرية كانت قد سربت منذ افتتاح مشروع "باكو - تبليسي - جيهان" الذي تزامن مع بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز العام 2006- معلومات مفادها أنها ستكون شريكا أساسياً في هذا المشروع، عبر إقامة شبكة أنابيب للغاز والنفط بين مرفأي جيهان وعسقلان، على أن يترافق ذلك مع تفعيل خط أنابيب عسقلان - إيلات، وهو مشروع كان قد أبرم بين إسرائيل ونظام الشاه في إيران قبيل اندلاع الثورة الإسلامية، وهو لا يزال موضع نزاع دولي بين الدولتين اللدودتين.
ومن شأن هذا المشروع، في حال تم إطلاقه، أن يسهل نقل النفط بحراً من القوقاز باتجاه دول جنوب شرق آسيا ذات الاقتصاديات الصاعدة، علماً بأنّ طريق "جيهان - عسقلان - إيلات" اقصر بكثير من المسار التقليدي لتجارة النفط، الذي يمر عبر قناة السويس، وبذلك فإنه سيوفّر ما لا يقل عن دولارين من كلفة نقل النفط إلى الدول الآسيوية، وهو خيار يبدو مغرياً بالنسبة لشركات النفط في ظل التقلبات المستمرة في الأسعار.
لا احد في باكو ينفي أو يؤكد وجود هذا المشروع، الذي يرى المحلل السياسي في مركز الدراسات "غلوبال ريسيرتش" ميشال شوسودوفسكي انه كان المحرك الأول للحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف العام 2006، وعملية "الرصاص المسكوب" في قطاع غزة في شتاء العام 2009، اللتين كان الهدف الاستراتيجي منهما "عسكرة البحر الأبيض المتوسط"، سواء في لبنان، عبر الانتشار المكثف لبحرية "اليونيفيل" في المياه الإقليمية، أو في غزة بعد تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع.
كوبيا، الذي بدا أكثر دبلوماسية في الرد على سؤال لـ"السفير" حول هذا الموضوع، استبعد وجود أي صلة بين مشروع "جيهان - عسقلان - إيلات" الذي يدور الحديث حوله منذ نحو أربعة أعوام، ومقولة "عسكرة البحر المتوسط"، رغم إشارته إلى اهتمام العديد من القوى الدولية، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي، بحماية أمن شبكة أنابيب النفط.
وبحسب كوبيا فإنّ لا خطر أصلاً على أمن أنابيب الطاقة في المنطقة العربية، إذ يشير إلى أنّ "خط الغاز العربي - الأوروبي يعمل بشكل جيّد، ولم يتعرض حتى الآن لأي هجوم". لا بل يرى أنّ إقامة مشاريع مشتركة في مجال الطاقة من شأنها أن تشكل عامل استقرار في الشرق الأوسط، بما يسهم في حل النزاعات القائمة في المنطقة.
من جهته، يؤكد الخبير في قطاع النفط إلهام شعبان لـ"السفير" أن "إسرائيل اقترحت خطة للربط بين خطي (باكو - تبليسي - جيهان) و(عسقلان - إيلات)، غير أن أذربيجان أعطت رداً دبلوماسياً، أكدت فيه أنها لن تعارض مشروعاً كهذا في حال وجدت شركات النفط الكبرى مصلحة فيه. وكل ذلك يعني أن إسرائيل قد خططت منذ البداية لكي تصبح دولة ترانزيت في مجال الطاقة".
وحول احتمالات نجاح هذا المشروع، يشير شعبان إلى أنّ "أذربيجان تصدّر النفط الخفيف، وهو من أفضل أنواع النفط في العالم، ولهذا فإن الشركات الكبرى في أوروبا وأميركا الشمالية تتنافس للحصول عليه، ما يجعلها تحظى بحصة الأسد من النفط الأذري. أما دول جنوب شرق آسيا، كالهند واندونيسيا وسنغافورة فلا تستورد سوى 10 في المئة من نفط أذربيجان، وبالتالي فإن المشروع الذي تقترحه إسرائيل يبدو غير مجد من الناحية الاقتصادية". ولعل شعبان يتفق مع مقولة "عسكرة المتوسط لأغراض النفط"، وإن تلميحاً، حيث يرى أنّ "الصراع حول ممرات النفط ليس ظاهرة جديدة في العالم".
وخلافاً لرأي شعبان، قالت المسؤولة الإعلامية في شركة "بي بي" البريطانية (الجهة المشغلة لخط باكو - تبليسي - جيهان) تمام باياتلي لـ"السفير" إن "توسيع هذا الخط نحو إسرائيل أمر يعني الحكومتين الأذرية والإسرائيلية"، موضحة "لا توجد أي خطط توسعية محددة في هذه المرحلة"، وهو ما ذهب إليه نازيروف الذي أوضح أنّ "لا شيء مطروحاً على أرض الواقع حتى الآن في ما يتعلق بالتوسع نحو إسرائيل".
ولعل التداعيات الخطيرة لهذا المشروع تشكل مصدر قلق بالنسبة لمصر، التي يعتمد اقتصادها بنسبة لا بأس بها على عائدات "الترانزيت" في قناة السويس. ولهذا السبب تتجه القاهرة إلى تسريع مشروع "الخط العربي" لنقل الغاز، وهو ما أكده وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط خلال مشاركته في الاجتماع التاريخي لإطلاق خط "نابوكو". ويندرج في هذا الإطار أيضاً الاتفاق المبدئي الذي أبرمته "سوكار" مع "شركة النفط السورية" لنقل الغاز الأذري من باكو إلى دمشق.
الدائرة تتسع، لكنها تدور حول محور واحد. فأذربيجان تبدو اليوم في قلب الصراع الدولي على أنابيب النفط ومصادر الطاقة في آسيا الوسطى. قد يمثل هذا التنافس محفزاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في تلك الدولة التي ما زالت في ربيعها الثامن عشر، لكن اللعب مع الكبار قد يجلب بدوره ما هو أسوأ، خاصة أن تجربة جورجيا ما زالت ماثلة في أذهان القوقازيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصراع الأمريكي الروسي على أنابيب الغاز في آسيا الوسطى والقوقاز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التنافس التركي - الإيراني في آسيا الوسطى والقوقاز
» بعد أنابيب النفط والغاز.. سكك الحديد ترسم معالـم الصراع على القوقاز
» الصراع على آسيا الوسطى
» تنشيط السلام: دور خطوط أنابيب الغاز و البترول في التعاون الإقليمي
» حرب الطاقة بين تحالف الغرب والدور الروسي ومعضلة الغاز الإسرائيلي وسورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** ماســـــتر (Master) ******* :: قسم بحوث الدراسات المناطقية-
انتقل الى:  
1