أطالس مُلونة

أطلس تاريخ الإسلام لـ حسين مؤنس


نشطت فكرة أطلس للتاريخ الإسلامي في نفسي وتحركت همتي، وبدأت من أواخر 1972 في العمل، فذهبت إلى لندن وباريس وهامبورج، واتصلت بمؤلفي الأطالس وناشريها، وأفدت أفكارًا نافعة وعملية عن طريقة إنشاء الأطالس التاريخية على أساس علمي سليم.
ومن ذلك الحين إلى أن ظهر الأطلس على الصورة التي تراه عليها وأنا في عمل متصل لإنجاز هذا الأطلس ما بين قراءة وتفكير ورسم خطط وتقسيم إلى فصول، وعمل تصورات لخرائط الفصول، وبحث عن الحركة التاريخية، ومحاولة رسمها في خرائط كروكية. لأن الأطالس التاريخية تصور الحركة التاريخية بين حركات الأجناس والفتوح والدول، وخطوط سير الجيوش، وتفاصيل المواقع العسكرية، وطرق التجارة أو الحج بالبر والبحر وما إلى ذلك، وكل فصول هذا الأطلس وخرائطه أعيد عملها المرة بعد الأخرى. والصورة التي تراها عليها الآن هي ثمرة جهد لا يصدق في التفكير والتصور والقراءة والرسم والعمل وإعداة العمل.
ولا يعرف مدى الجهد الذي بذل في عمل هذا الأطلس إلا من يعرف مراجعنا العربية وطبيعتها، فهي كثيرة جدًا، وبعضها وافي بالحوادث، ولكنها جميعًا تنقصها الدقة، فأنت تقرأ فيها- مثلًا- أن مدينة فيد في منتصف الطريق من مكة إلى البصرة، ولكن أين هذا المنتصف وأين تضع فيدًا؟ وذات عرق وقرن منازل إلى شمال طريق العراق من مكة، ولكن أين هذه وأين تلك؟ والكلام المطلق لا يتطلب التحديد ولكن الخرائط تتطلبه، فأنت لا بد أن تضع كل مدينة في موضعها بالضبط، ومن هنا فأنت تضع البلدة كما يتراءى لك ثم تقرأ الأصول فترى أن الوضع الذي اخترته لا يستقيم. فتعود وتبدل. ويتكرر هذا مرات.
ولا أريد أن أطيل الحديث عن جهدي خشية مظنة الامتنان، وأنا أبعد ما أكون عن ذلك، ولكني أحببت- فحسب- أن أشرك القارئ في متاعبي ستة عشر عامًا نفقتها- عن طيب خاطر- في خدمة العلم الإسلامي، واتجهت إلى إخراج عمل بالغ الإتقان وافي بالموضوع رفيع المستوى.
[رابط الكتاب]

أطلس حروب الردة في عهد الخليفة الراشد ابي بكر الصديق رضي الله عنه لـ سامي المغلوث

لم تكن حروب الرِّدَّة حروباً عابرة اجتاحت الجزيرة العربية بعد وفاة نبيها صلى الله عليه وسلم؛ بل كانت إمتداداً طبيعياً لدور المنافقين في العهد النبوي، والذي أفسح القرآن الكريم مساحة كبيرة للحديث عنهم، وفضح نواياهم، وكشف حقيقتهم.
ولقد وقف هؤلاء المنافقون بجانب المشركين واليهود وراحوا يتآمرون على الإسلام وأهله بكل وسائل الخبث والمكر والدهاء، حيث تحزب هؤلاء جميعاً في معركة الخندق في العام الخامس للهجرة، فخيب الله تعالى سعيهم، وأبطل كيدهم، ثم طهر المسلمون الحجاز من اليهود بعد خيبر، وانكسر المشركون في مكة بعد فتحها إنكساراً عظيماً ودخل أهلها في الإسلام، ثم توالت وفود العرب تعلن دخولها في الإسلام.
بيد ان المنافقين في العهد المدني ظلوا يمارسون دورهم الخفي في النيل من الإسلام وأهله متى ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً؟ حيث وجدوا ضالتهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في زرع الفتنة وبث الفرقة! فشجعت هذه الطائفة المندسة< انصراف بعض الأعراب عن طاعة خليفة المسلمين المجمع عليه بحجة عدم صرف الزكاة إلا لمن كانت صلاته سكن لهم – يعني الرسول صلى الله عليه وسلم – وهذا فهم قاصر منهم لنص القرآن الكريم، وما علموا أن الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة!، إضافة إلى تشجيعهم لحركات إدعاء النبوة التي حدثت في أواخر العهد النبوي، وتشجيعهم الأعراب على خلعهم البيعة من أعناقهم بلا مسوغ من شرع أو عقل، وخروجهم على ولي الأمر هذا الخروج المشين، ولذلك توعدهم الله تعالى بالهلاك في الدنيا والعذاب في الآخرة.
لذلك، وقف الخليفة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – لفتنة الرِّدَّة منذ اليوم الأول بكل قوة وحزم؛ إذن كان لفقه وحنكة وإيمان أبي بكر – رضي الله عنه – في عدم مساومة هؤلاء المرتدين في أمر من أمور الدين، أمراً صائباً، جنى المسلمون ثماره حينما عادت الجزيرة العربية إلى سابق عهدها كما كانت عليه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إن الأمر عاد من جديد ليواصل المسلمون دورهم الدعوي لنشر الدين.
هذا ما سوف يعيشه القارئ بين ثنايا الأطلس التاريخي (لحروب الرِّدَّة في عهد الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه) بخرائطه وصوره ونصوصه.
[رابط الكتاب]
أطلس الخليفة أبو بكر الصديق لـ سامي المغلوث

يتناول هذا الكتاب حياة ومآثر أبي بكر الصديق رضي الله عنه. أول الرجال إسلاماً، وأول الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. صاحب الشمائل الطبية، والصفات المحمودة، ورفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء وهجرته إلى المدينة المنورة.
يتحدث مؤلف الكتاب عن أبي بكر في العهد المكي (الجاهلية والإسلام)، وفي العهد المدني، ثم يوضح خلافته رضي الله عنه، وجهاده في القضاء على المرتدين، والفتوحات الإسلامية في عهده. ثم يذكر الملامح الأساسية العامة لنظام حكمه رضي الله عنه.
[رابط الكتاب]
أطلس الخليفة عثمان بن عفان لـ سامي المغلوث

يتناول هذا الكتاب سيرة ذي النورين عثمان بن عفان الذي زوجه الرسول الكريم بابنته رقية، وبعد وفاتها زوّجه بابنته أم كلثوم، فلما توفيت قال عليه الصلاة والسلام: “لو أن لنا ثالثة لزوجناك”.
يتحدث الكتاب عن ابن عفان في العهد المدني، وعن خلافته، ويتكلم عن الفتح الإسلامي على الجبهة الشرقية، والجبهة الشمالية، والوجهة البحرية مع الروم البيزنطيين، ثم الجبهة الغربية. ويبين الفتنة الكبرى ومقتله رضي الله عنه، والنظم الحضارية في عهده. ويختم بذكر الأحاديث الصحيحة في فضائله من صحيح مسلم.
[رابط الكتاب]

أطلس الخليفة على بن أبي طالب لـ سامي المغلوث


يحتل تاريخ الخلفاء الراشدين مكانه مرموقة في قلب كل مسلم فهذا التاريخ يمثل الصفوة المختارة للرعيل الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي ارتقت أسمى معارج الإيمان واتسمت بحممود الشيم واكتست بكريم السجايا فجاء تاريخهم يعبق برائحة الصدق والإخلاص والعزة والمجد حافل بالعطاء غني بالتميز نلمس أثره إلى يومنا هذا .
[رابط الكتاب]

الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لـ سامي المغلوث

تميزت السيرة النبوية المباركة بنبعها الثرّ وعطائها المتجدد لفهم شريعة السماء. فهي سيرة عظيمة تنضح بالخير وتفيض بالأمل لتشرق شمسها في آفاقنا الواسعة لنستروح عبيرها الزاكي ونتفيأ ظلالها الوارف كلما أطلت شمس فجر جديد على ثغر هذا الكون الباسم، نسبر من خلالها أغوار سيرة أكرم رسول وتاريخ أعظم إنسان، أدبه ربه فأحسن تأديبه ورباه فأكمل تربيته وجعل أتباعه عنواناً لمحبته.
بيد أن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تظل عنواناً عظيماً لحضارة سادت وما بدت ولن تبيد بإذن الله تعالى؛ لما تحمل من صفاء وطهر وعظمة إجلال. روى عن سيرته المحدثون، وكتب فيها المؤرخون، وخلدتها روائع الأدب. فجاءت إسهاماتهم ترفل في سماء المجد لتخطو مع إشراقة كل شمس في صور حلوة بهية معبرة بكل صدق ووفاء عن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم العظيمة، تلك الشخصية الربانية الفذة التي تفيض بالعظات الغوالي والدروس القيمة.
ونظراً للنقلة النوعية التي يعيشها الكتاب المعاصر وفق تقنيات العصر الحديث أراد “سامي بن عبد الله المغلوث” أن يتشرف في خدمة السيرة النوبية المباركة في مجال الدعوة الإسلامية عن طريق الأطاليس التاريخية ذات الطابع التقني الجمالي والمعرفي، والتي تقوم على ترجمة الأحداث التاريخية إلى خرائط ورسومات وصور توضيحية مشوقة وجداول وبيانات وشروح مهمة تكون للدعاة وطلبة العلم معيناً على فهم وإدراك واقع ما ينبغي معرفته عن السيرة النبوية بكل يسر وسهولة.
ومن هنا كانت فكرة المؤلف ترتكز على ترجمة أهم أحداث السيرة النبوية المباركة في كتاب مستقل (أطلس تاريخي) ليكون في متناول الجميع وليتسنى للمسلم وغير المسلم الوقوف على الخطوط العامة للسيرة النبوية. وبشكل عام تنقسم مادة الكتاب إلى ثمانية أبواب تضمنت العناوين التالية: الباب الأول: مقتطفات عن شبه الجزيرة العربية، الباب الثاني: سكان الجزيرة العربية، الباب الثالث: أهم المراكز الحضارية في الحجاز في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، الباب الرابع: الجزيرة العربية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم (العهد الجاهلي)، الباب الخامس: من الميلاد إلى الهجرة إلى العهد الملكي، الباب السادس: من تأسيس الدولة الإسلامية إلى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم (العهد المدني)، الباب السابع: جوانب من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الخاصة، الباب الثامن: الإسلام عقيدة وشريعة. وهذا الباب إرادة المؤلف ليتعرف أبناء المسلمين وغير المسلمين أثناء دراستهم للسيرة المباركة على بعض من جوانب العظمة في الإسلام، وذلك من خلال أساليب العرض التربوية الموضحة لذلك.

[رابط الكتاب]
أطلس الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لـ سامي المغلوث

يتناول هذا الكتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي أعز الله به الإسلام. أول من صلى عند الحرم علناً، وهاجر جهراً. لقب بالفاروق؛ لأنه أظهر الإسلام بمكة، ففرق الله به بين الكفر والإيمان.
ويتحدث عن تاريخ ابن الخطاب في العهد المكي (الجاهلية والإسلام) والعهد المدني، ثم خلافته. ويتطرق إلى فتح العراق. وفتح إيران، وفتح الشام وفلسطين، وفتح مصر وليبيا. ثم يعرض النظم الحضارية في عهده، وبعض الوقفات معه رضي الله عنه؛ ليتعرف المسلم على شخصية عظيمة؛ اتسمت بالحزم والعدل.

[رابط الكتاب]
أطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصور الوسطى لـ سامي المغلوث

احتدم الصراع بين المسلمين والنصارى أو بين الشرق والغرب بشكل جلي ، إبان الحروب الصليبية ، التي أطلق عليها المؤرخون المسلمون اسم الحملات الصليبية ، وهو ما أحببت أن أعنون لهذا الكتاب باسم ” أطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصور الوسطى ” بينما يدعوها المؤرخون الغربيون ” الحركة الصليبية أو الدينية ” وهي في واقع الأمر لا تعدو كونها شكلاً من أشكال الاستعمار البغيض آنذاك ، اتبعت فيه القوة والغزو العسكري ، وامتدت زهاء قرنين من الزمان ، وأنتجت موجات من الكراهية ، والعنف والعدوان ، والخراب ، سادت العلاقات الدولية طوال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين حيث بدأت الحروب الصليبية في ربيع الثاني من سنة ٤٩١هـ مارس من سنة ١٠٨٩ م ، وانتهت في شعبان ،،،،،،
[رابط الكتاب]

أطلس تاريخ الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم لـ سامي المغلوث

إن معظم الأطالس التاريخية التي تتناول التاريخ القديم تتعرض للحضارات السابقة بمنأى عن دور الأنبياء والرسل في الدعوة إلى الله. وهذا الأطلس يتناول التأصيل الإسلامي للكون والإنسان في ومضات إيمانية سريعة قصد المؤلف من خلال التمهيد لوجود الإنسان على هذه الأرض كما جاء في المصادر الإسلامية الأصيلة، كما يتناول هذا الأطلس التعريف بالأنبياء والرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم بأساليب تربوية معاصرة، وذلك من خلال استخدام الوسائل المعينة للمتعلم من خرائط وصور ورسومات وجداول وشروح، كأول كتاب (أطلس تاريخي) يضع يد القارئ الناشئ على حقائق التاريخ القديم ودور الأنبياء والرسل في صنع أحداثها.
[رابط الكتاب]

أطلس معالم المسجد الأقصى لـ عبد الله معروف

شـرح تـفـصـيـلـي مـعـزز بـالـصـور لـمـخـتـلـف مـعـالـم الـمـسـجـد الأقـصـى
الباب الأول: المسجد الأقصى المبارك
الباب الثاني: المساجد
الباب الثالث: المآذن
الباب الرابع: القباب
الباب الخامس: الأبواب
الباب السادس: المدارس
الباب السابع: الأروقة
الباب الثامن: البوائك
الباب التاسع: المنائر
الباب العاشر: المصاطب والمحاريب
الباب الحادي عشر: مصادر المياه
الباب الثاني عشر: معالم أخرى
الباب الثالث عشر: ملاحق إضافية
[رابط الكتاب]

مشكور استاذنا الكريم على مجموعة الكتب الرائعة

السلام عليكم
شكرا بنيتي.
وفقك الله لما يحب ويرضى، وجعلنا جميعا من الذاكرين لله كثيرا.