الخطة المــــــــــــــــعتمدة:
مقدمة.
المحور الأول: الإدارة.
العنصر الأول: مفهوم علم الإدارة.
العنصر الثاني: مجالات الإدارة.
العنصر الثالث: وظائف الإدارة.
العنصر الرابع: أهمية الإدارة.
العنصر الخامس: خصائص الإدارة.
المحور الثاني: علاقة الإدارة العامة بالعلوم الأخرى.
العنصر الأول: الإدارة وعلم الاجتماع.
العنصر الثاني : الإدارة و علم الاقتصاد.
العنصر الثالث: الإدارة و علم النفس .
مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــة( Introduction):
المحور الأول: الإدارة ( management)
العنصر الأول: مفهوم علم الإدارة ( The concept of management science)
هي تنظيم و توجيه و تنسيق و رقابة مجموعة من الأفراد داخل المنظمة لإتمام عمل معين بقصد تحقيق هدف معين .
-Is organizing, directing, coordinating and monitoring a group of individuals within the organization to complete a specific job in order to achieve a particular goal.
العنصر الثاني: مجالات الإدارة (Management areas)
1-مجال تطبيقها في مؤسسات القطاع الخاص و هي ما تسمى بإدارة الأعمال و التي ترمي إلى تحقيق الربحية سواء كانت خدمية أو صناعية أو تجارية.
Field applied in the private sector.-1
2-مجال تطبيقها في المؤسسات الحكومية و هي تسمى بالإدارة العامة و مؤسساتها غير الربحية.
- Applied in government institutions.2
3- مجال المؤسسات التي تقع ضمن الإدارة العامة و إدارة الأعمال و مثالها جمعية حماية البيئة و المساجد و الكنائس.
- Institutions that fall within the public administration and business administration.3
العنصر الثالث: وظائف الإدارة( Management functions )
أ-التخطيط Planning : لقد عرف التخطيط كونه اتخذ قرار لما سيتم مستقبل و كيف يتم و وقت إتمامه و من سيقوم به فالتخطيط هو خطوات عمل معينة و محددة و مركبة و وفق دراسة علمية سليمة مبنية على حقائق و تقديرات مدروسة و ما التخطيط إلا تدبر مسبق لعمل مستقل , تدبر مبني على عمل ذهني و موضوعي , يتدبر به الفرد حاضره كي يواجه ظروف مستقبلية أو اتخاذ الطريق العقلاني لاتخاذ مختلف القرارات وفق البديل الأمثل و من ثم التنفيذ و المتابعة.
ب- التنظيم: و هو وظيفة إدارية بتجميع المهام و الأنشطة المراد القيام بها في الوظائف او الأقسام و تحديد السلطات و الصلاحيات و التنسيق بين الناشطة و الانقسام من اجل تحقيق الأهداف مع حل المشاكل و الخلافات التي توا حدة كافة الأنشطة و الانقسام من خلال الأفراد أو أفراد التنظيم و بشكل ملائم.
ج- التوجيه Organization : فهو الوظيفة الثالثة إذ بعدما أقرت الخطة و تم التنظيم و شيدت الوحدات الإدارية و حددت اختصاصاتها أصبح إلزاما أن توجه الجهود لتحقيق الأهداف و لضمان ذلك لا بد من تحفيز الأفراد و إرشادهم لتتجه جهودهم نحو تحقيق الأهداف و تكمن أهمية التوجيه في إنجاح العملية الإدارية حيث يتوقف على هذه الوظيفة بعث الحياة في الخطط و التنظيم لتحقيق التكامل في الجهود و كمدخل للوصول إلى الأهداف و التنسيق بينها و بين أهداف الأفراد.
د) الرقابة Control : عرفت بأنها الوظيفة الرئيسية للإدارة و أنها العملية التي تبين كيفية إتمام الأعمال كما عرفت الرقابة كونها عملية استمرار و تقدم العمل نحو الأهداف المحددة بوضع خطة مسبقة للعمل و جهاز لتدفق المعلومات المعتمدة.
العنصر الرابع: أهمية الإدارة (Importance of management )
في الماضي كانت وظيفة الدولة تنحصر في مرافق الدفاع ، و الشرطة ، و القضاء . بمعنى أن مهمتها هي توفير الأمن الداخلي و الخارجي ، مما جعل علاقتها بمواطنيها علاقة استثنائية و عليهم – أي على مواطنيها – أن يوفروا حاجاتهم الضرورية ، حديثاً تزايد الطلب على الحكومة لتلعب دوراَ بارزاً في تقديم البرامج التنموية التي تساهم في رفع المستوى المعيشي و رقي مواطنيها . و هذا ما أدى إلى ظهور ما يطلق عليه في وقتنا الحاضر دولة الخدمات العامة أو دولة الرفاهية . In the past, the function of the state is limited in defense facilities, and the police, and the judiciary. In the sense that its mission is to provide security
إذاَ فالإدارة العامة هي الركيزة الأساسية للدولة الحديثة . رسم السياسة العامة بدقة ليس كافياً ، بل لا بد من وجود جهاز تنفيذي فعّال يعتمد على أساليب إدارية حديثة تكفل تقديم الخدمات العامة في أقصر وقت و بأقل تكلفة ممكنة . إن أي تنظيم ، أياً كان هدفه يحتاج إلى الإدارة . الوزارة، الجامعة ، المصنع ، الشركة ، المدرسة ... و غيرها لا بد لكل منها من وجود إدارة تعينها على أداء أنشطتها المختلفة . و نجاح أي من هذه التنظيمات يعتمد على كفاءة و نوعية جهازها الإداري و مقدرته على التطوير و التجديد و الإبداع ليواكب متطلبات مجتمعه و بيئته الخارجية .
العنصر الخامس : خصائص الإدارة ( Management features )
1- ترتبط الإدارة بالمنظمات أي أن الإدارة تمارس من خلال المنظمات فهي لا تمارس في فراغ و في ذلك يؤكد د.فوزي بشرى ذلك بان الإدارة وعاؤها المنظمات سواء كانت هذه المنظمات كبيرة الحجم أو صغيرة نسبيا و سواء كانت على المستوى المحلي أو القومي آو الإقليمي أو العالمي.
1- Leaders of organizations linked to
2- الإدارة علمية اجتماعية و ذلك على أساس أنها تنطوي على مجموعة من الخطوات المتتابعة و المتتالية و التفاعلة و المتداخلة التي تؤدي في النهاية إلى تحقيق هدف محدد كما يشير مفهم العلمية إلى الطبيعة الديناميكية للإدارة فعلى الرغم من أن للإدارة قواعدها و الأسس التي تستند إليها و المبادئ التي تحكم ممارستها فإنها تمارس من خلال بشر يتفاعلون مع بعضهم البعض من اجل تحقيق أهداف مشتركة.
2- Scientific social management
3-الإدارة عملية هادفة حيث أنها تسعى إلى تحقيق أهداف محددة و هذه الأهداف لا تخرج عن كونها الانجاز الفعال للأهداف المنظمة بأقل قدر من التكلفة في الوقت أو الجهد أو المال.
3- Leaders targeted process
المحور الثاني : علاقة الإدارة العامة بالعلوم الأخرى (Public administration relationship to other sciences)
العنصر الأول: الإدارة وعلم الاجتماع(management and Sociology )
لإدارة تبحث عن المجتمع و الجماعات حيث يكون المجتمع بيئة الإدارة تتأثر به و يؤثر بها فمن التزامات الإدارة أن تحافظ على المجتمع و بيئته و أن تقدم له السلع و الخدمات التي يطلبها بأحسن جودة و اقل سعر و أن تخدم المجتمع بمنح فرص الاستخدام لأفراده و حمايتهم كما ان المنظمة تعتبر خلية من خلايا المجتمع و نظامه الاجتماعي الذي لبنته الإنسان بميوله و رغباته كما أن المجتمعات السكانية تعتبر الأساس في دراسة الأسواق الحالية و المنتظرة.
العنصر الثاني : الإدارة و علم الاقتصاد (Management and Economics)
ما أن علم الاقتصاد يهتم بدراسة النشاط الإنساني و زيادة الثروة القومية و الاستغلال الأمثل للموارد و زيادة الكفاءة الإنتاجية و دراسة المجتمع و مدى زيادة الدخل القومي و توزيع الموارد و استخدامها لذا فهو لصيق في علم الإدارة الذي من أهدافه الاستغلال الأمثل للموارد البشرية و ان الإداري لا بد أن يكون ذا عقلية اقتصادية و ان يعمل على اخذ الاعتبارات الاقتصادية عوامل تحرك عمله الإداري.
العنصر الثالث : الإدارة و علم النفس ( Management and Psychology)
ان الإنسان هو الركيزة الأساسية للإدارة و هو الذي يمثل مصدر عطاء المنظمة لذا فان هنالك علاقة وطيدة بين علم النفس و علم الإدارة فعلم النفس يعين الإدارة على معرفة الإنسان و سلوكه و دوافعه و رغباته و طموحاته فيمد الإدارة بوسائل تعينها على تحفيزات الفرد و اختياره و تعلمه و تدريبه و ما علم النفس الإداري الا مظهر من مظاهر ذلك التقارب بين علم النفس و الإدارة.
خاتمة ( Conclusion)
المراجع:
1-جمال الدين لعويسات، مبادئ الادارة-دار -2005-.
2-عبد الكريم ابو مصطفى، الادارة و التنظيم-2001-.
3-موسوعة ويكيبيديا قسم الإدارة.