منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Empty
مُساهمةموضوع: اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا   اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyالأحد فبراير 17, 2013 11:27 am

اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا-

الأربعاء, 21 نوفمبر 2012
العميد الركن/ عبدالله محمد الدداء
1. إن مفهوم الأمن القومي لم يعد شعاراً يرفع في المناسبات المختلفة لاستثارة الهمم أو لتبرير بعض الإجراءات الاستثنائية التي قد تضطر لها دولة من الدول، بل أصبح ميداناً واسعاً للدراسات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والجيوبولوتيكية، وهذا النمط من تهيئة العوامل المختلفة سمي بالاصطلاح العسكري (إعداد الدولة للدفاع). 2. ثمة سمات يتميز بها وطننا العربي الكبير تكسبه أهمية بالغة, وتجعله بحق من أهم وأخطر مناطق العالم, لاحتوائهِ على مخزونٍ هائلٍ من الطاقة، ولموقعهِ الاستراتيجي للمواصلات والتحركات الدولية, وتبعاً لذلك فهو عرضة للعديد من التحديات والتهديدات التي تستوجب الإعداد لمواجهتها, ولو أنعمنا النظر حول إعداد الدولة للدفاع في معظم الدول العربية، لوجدناها استعدادات متواضعة- مع تفاوت يسير- رغم اقتناع قادتها باحتمال وقوع صراع مسلح في أية لحظة، في حين أن الواقع والتجارب تؤكد بأن درء ومواجهة المخاطر لا يمكن أن يتحقق دون إعداد الدولة إعداداً كاملاً ومبكراً يتضمن جميع عناصرها, ينطلق من قناعات متجذرة لدى المعنيين بأن الإعداد ليس خيارا, بل هو ضرورة وطنية, وأنه يهدف في النهاية إلى تحقيق الأمن الوطني للبلاد, كما أن الإعداد على نحو ما ألمحنا إليه ليس كافياً ما لم تؤازره إرادة سياسية راسخة لمتخذي القرار بضرورة تحقيق ذلك وممارسته وتطبيقه, وليس ثمة تعسف أو مبالغة القول أن الأمر يتلاشى عندما يقف عدم التطبيق عائقاً في سبيل تحقيقه وممارسته واقعاً معاشاً.
3. تتمثل إشكالية الدراسة في تحديد اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع وهل هنالك علاقة بين اتجاهات إعداد الدولة وإعداد القوات المسلحة؟ وما هو دور أجهزة الدولة المختلفة في الإعداد للدفاع؟ وما مقدار إسهامات أجهزة الدولة المختلفة في الإعداد على أرض الواقع كما هو موجود في أكثر بلدان العالم؟.
4. تكمن أهمية ورقة العمل هذه وتنبع من أهمية موضوعها كونه أحد الموضوعات الحيوية والمهمة الذي يتناول بالمناقشة مسألة على جانب كبير من الأهمية ألاَ وهو إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع, وتتعاظم أهمية الورقة بتعاظم أهمية موضوع الندوة ((إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية)) حيث يمثل- في جوهره- أهمية بالغة في الوقت الراهن, وبات يحظى باهتمام بالغ ويشغل قدراًً كبيراً من الاهتمام محلياً, وأضحى محل اهتمام لدى المهتمين بالشأن اليمني, إقليمياً ودولياً.
5. اعتماداً على موضوع الورقة ودرجة أهميتها فإن الدراسة تهدف إلى بيان وتحديد اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع ومناقشة وتحليل عناصرها ومكوناتها كما تهدف الدراسة في النهاية- في محاولة من الباحث- إلى تقديم رؤية مقترحة لأفضل أسلوب لإعداد الدولة والقوات المسلحة اليمنية للدفاع. معتمداً على المنهج الوصفي لبيان وتحديد الاتجاهات والمنهج الاستنباطي في الرؤية المقترحة. وارتباطاً بما تقدم فقد تمت مناقشة موضوع الورقة من خلال ثلاثة محاور, المحور الأول تضمن مدخل عام لموضوع الدراسة, وخُصص المحور الثاني لبيان وتحديد اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع, وتضمن محورها الثالث الرؤية المقترحة.
6. لعله من الضروري هنا قبل الشروع في تناول الموضوع أن نشير إلى ما يلي:
أ. تركز اهتمام الدراسة حول إبراز الجوانب والمسائل الهامة التي تمثل في حقيقتها- من وجهة نظر الباحث- أمراً أساسياً ومحورياً, يعود بالفائدة على موضوع الإعداد ويلامس جوهرها, وأغفلت الدراسة العديد من المسائل إلاّ في حدود ما تدعو الحاجة إليه, وبما يحقق في النهاية هدف الدراسة.
ب. ثمة أمر آخر جدير بالملاحظة وهو أن إعداد القوات المسلحة للدفاع في الأساس يندرج ضمن عناصر إعداد الدولة للدفاع واتجاهاتها, وتبعاً لذلك, سيتم بحث اتجاهات إعداد الدولة للدفاع بضمنها إعداد القوات المسلحة كأحد بنودها, وبالتالي سينال هذا الأخير قدراً كافياً من الإيضاح- تحت عنوان مستقل- وهو اتجاهات إعداد القوات المسلحة للدفاع.
7. التأثيرات على إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع
أ. هنالك عناصر تؤثر على إعداد الدولة للدفاع وهي ذاتها التي تؤثر علي إعداد القوات المسلحة للدفاع, في ثنايا كل عنصر من العناصر تأثيره ولكن بدرجات متفاوتة وذلك على النحو التالي:
(1) الهدف السياسي العسكري والأهداف الإستراتيجية
تؤثر بالدرجة الأولى على إعداد القوات المسلحة وإدارة السياسة الخارجية، إضافة إلى تأثيرها على إعداد أجهزة الدولة وإعداد الشعب, وإن عدم وجود الإحساس بالخطر المنتظر يشكل عبأً كبيراً على أجهزة الدولة نحو إقناع الشعب بأهمية إعداد الدولة للدفاع.
(2) الإمكانيات الاقتصادية للدولة
ثمة مؤثرات جمة اقتصادية تؤثر بالدرجة الأولى على إعداد القوات المسلحة، يليها إعداد أراضى الدولة كمسرح للعمليات الحربية، ثم على إعداد الشعب, أبرزها: ضعف الاستثمارات والإدارة, ونقص الموارد وضعف الأداء الاقتصادي, وارتفاع نسبة البطالة والغلاء (ارتفاع الأسعار) وعدم ضبط الأسواق, وعدم المشاركة الجدية للقطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطن-ي- كل ذلك وغيره كثير- سلبيات تنعكس كلها وبدرجات متفاوتة على إعداد الدولة للدفاع.
(3) الطاقة البشرية ومستوياتها التعليمية والصحية
هنالك مشكلات اجتماعية عديدة في المجتمع اليمني تؤثر سلباً بالدرجة الأولى على إعداد الشعب وعلى إعداد القوات المسلحة، ثم على إعداد أجهزة الدولة, أهمها: ضعف دخل الفرد وضعف المستوى التعليمي والصحي, وضعف مستوى الخطاب الإعلامي والديني, وضعف الوعي البيئي والأمني وازدياد الاستهلاك الترفي, وضعف بعض القيم الأسرية وضعف أخلاقيات العمل, وضعف الأبحاث والتخصصات العلمية والزيادة السكانية.
(4) التطور في الأسلحة والمعدات, وقوة وتسليح العدو المنتظر, والتطور في التكتيكات والعمليات الحربية
بالنظر إلى تأثير هذه العناصر الثلاثة سنجدها تؤثر في المقام الأول على إعداد القوات المسلحة, وعلى إعداد أراضي الدولة كمسرح للعمليات، وعلى إعداد الشعب والإعداد التكنولوجي, فضعف المستوى العلمي والتكنولوجي للشعب وأجهزة الدولة للدفاع يعد من أشد المؤثرات على التقدم العلمي, وبالتالي على تطور أجهزة الدولة وأفراد الشعب, وينعكس سلباً حالة قيام الصراع المسلح على كل عناصر إعداد الدولة للدفاع.
(5) مدى اقتناع القادة وأجهزة الدولة بإعدادها للدفاع, ومدى قدرة مختلف أجهزة الدولة على تنفيذ/متابعة/تقويم جهود إعداد الدولة للدفاع.
يؤثر هذان العنصران بالدرجة الأولى على إعداد أجهزة الدولة، يليها التأثير على إعداد القوات المسلحة، ثم التأثير على إدارة السياسة الخارجية بما يتلاءم مع أهداف الدولة السياسية والعسكرية, حيث أن توفر القناعة أو عدم توافرها لدى القيادات في مختلف أجهزة الدولة- في مقدمة ذلك دون أدنى شك القيادات السياسية والعسكرية- كذلك القول فيما يتعلق بقوتها أو بضعف قدرتها على الاضطلاع بدورها يمثلان في حقيقة الأمر محور وجوهر الأمر كله,, حيث سيؤثران ذلك بلا ريب- في حالة كهذه أو تلك- سلباً أو إيجاباً على العناصر الثلاثة سالفة الذكر, بل يمكنها التأثير على عملية الإعداد في مجملها.
ب. هنالك عنصرين أخريين يمكن إضافتهما إلى المؤثرات السابقة وهما:
(1) الواقع الحالي لعناصر إعداد الدولة للدفاع.
(2) التصنيف الدولي الراهن للدولة, في ضوء المتغيرات والتحولات الإقليمية الدولية.
- اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع
- اتجاهات إعداد الدولة للدفاع
8. مفهوم وأسس إعداد الدولة للدفاع
أ. مفهوم إعداد الدولة للدفاع.
(1) إن مفهوم إعداد الدولة للدفاع, يشير إلى ضخامة الجهد المبذول, وهو ما يتطلب مشاركة أجهزة ومؤسسات عديدة في الدولة فيه, واشتراك القيادات, بكل مستوياتها, ومشاركة الشعب بمختلف طوائفه, وإنفاق المال والجهد, واستخدام كل الإمكانيات المتاحة والطاقات الممكنة, الفعالة والكامنة في كافة أبعاد قوى الدولة المادية والمعنوية.
(2) الإعداد- لغة- هو التأهب والتهيؤ، يقال: ما أٌعد لأمرٍ يحدث، مثل التأهب لهذا الأمر، بالإعداد له. ويقال أَعْدَدَتُ للأمرِ عِدَّتَهُ، بمعنى تهيأت لمواجهة هذا الأمر بما يناسبه.
(3) جاء في تعريف مصطلح “إعداد الدولة للدفاع” وعلى نحو أكثر بساطة، على أنه “جميع التدابير والإجراءات والجهود، التي تتخذها الدولة زمن السلم، في سبيل تحقيق خاتمة مظفرة للصراع المسلح”.
(4) ووفقاً لهذا المفهوم فإن جوهر إعداد الدولة للدفاع هو (علم وفن) تطوير وإعداد واستخدام القدرات الاقتصادية والعسكرية والمعنوية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية والتكنولوجية والإعلامية للدولة لصالح تنمية وتطوير قدراتها الدفاعية، لتكون قادرة على تحقيق متطلبات الأمن القومي, وبالتالي قادرة على تحقيق النصر في أسرع وقت وبأقل خسائر ممكنه، وذلك في إطار تحقيق الأهداف والغايات العليا للدولة. وهو ما يعني- ضمناً- ضرورة التطوير لما سبق إعداده كلما تغيرت واستجدت المعطيات والمؤثرات.
(5) تأسيساً على ما سبق واعتماداً عليه فإن مفهوم “إعداد الجمهورية اليمنية للدفاع” هو قدرة الدولة على تلبية متطلبات القوات المسلحة للحرب...ولكنه الآن يعني “ تطوير واستخدام قدرات الدولة الشاملة لتحقيق متطلبات القوات المسلحة سلماً وحرباً وما بعد الحرب وتحقيق متطلبات الدولة أيضا “
(6) أي بمعني أوسع واشمل “ قدرة الدولة في تنمية مواردها الشاملة لتلبية متطلبات الصراعات المنتظرة بما يحقق أهداف الأمن القومي.
ب. أسس إعداد الدولة للدفاع
رغم اختلاف الظروف الموضوعية التي تحكم عملية إعداد كل دولة من الدول لإعداد نفسها للدفاع، فإنه بشكل عام يمكن عند إعداد الدولة للدفاع اعتماد الأسس والمبادئ التالية:
(1) من المعروف بداهة أن درء المخاطر وصد العدوان, وتحقيق النصر وإحرازه في أي صراع كان, لم يكن ليحدث أو ليتحقق إلا بإعدادٍ مبني على أسس علمية سليمة مع توفير كافة الإمكانيات وبذل أقصى جهد لتحقيق النصر.
(2) من اللازم أن ينجز الإعداد في الوقت المناسب, حتى لا تفاجأ الدولة بالعدوان عليها من حيث لا تحتسب, أو تتورط في صراع دون أن تحسب له حساب أو تعد له عُدة (الإعداد اللازم وفي الوقت المناسب).
(3) إن إعداد الدولة ليست مجموعة من الإجراءات تتم وتنفذ, ومن ثم تنتهي بانتهاء ظروف ومبررات ذلك الإعداد, أو أنها مرتبطة بتوقيت محدد, بل هي عملية مستمرة وممتدة تساير وتواكب التطورات المختلفة, وتلاحق الأحداث والمتغيرات وتتابعها, بل وتسبقها لتستعد لها.
(5) إن إعداد الدولة عملية متكاملة وشاملة، فهي ليست مسؤولية جهة أو جهاز معين في الدولة أو نشاط منفرد لبعضها, بل هي عملية تتعاون في تحقيقها جميع أجهزة ومؤسسات الدولة طبقا لخطة شاملة ومدروسة بعمق, ومسايرة لواقع وطبيعة الدول ذاتها ومحققة لغايتها وأهدافها.
(6) إن عملية الإعداد تتوقف أساساً على طبيعة الصراع المنتظر, مما يحتم النظر العميق والواعي, والدراسة الشاملة للأحداث الدولية والإقليمية, وبصفة خاصة ما قد يؤثر منها على موقف الدولة, مع التحديد الدقيق لغايتها وأهدافها وسياساتها, وبالتالي الإعداد بصورة سليمة وناجحة لدرء المخاطر ومواجهتها.
9. العوامل المؤثرة على إعداد الدولة للدفاع تتلخص في الآتي:
أ. المتغيرات والتوازنات والتكتلات العالمية والإقليمية وأهدافها ومصالحها بالمنطقة.
ب. طبيعة ونوع التحديات والتهديدات المنتظرة.
ج-. طبيعة وأبعاد الحرب المقبلة. وأوجه التطور في مجال المعلومات والتسليح.
د. قدرة وكفاءة وإمكانيات ودرجة استعداد القوات المسلحة على تحقيق التوازن مع القوى المضادة.
ه-. طبيعة مسرح العمليات المقبل والمجال الحيوي, وانعكاس ذلك على بناء وتطوير القوات المسلحة من حيث الحجم والنوعية.
و. موقف وتقييم القوى الشاملة للدولة (السياسية, الاقتصادية, العسكرية, الاجتماعية, التكنولوجية, الثقافية, المعنوية) ومدى تحقيق التفوق أو التوازن مع القوى المضادة.
ز. الإرادة الوطنية وروح التحدي, واستقلالية القرار (السياسي, العسكري).
ح. القدرة على مواجهة الصراع الحديث بمختلف صوره (الاجتماعي, الثقافي, الأيديولوجي, التكنولوجي).
01. اتجاهات ومحاور إعداد الدولة للدفاع أ. ببحث العناصر المتعلقة بإعداد الدولة للدفاع ومكوناته, يمكننا القول بصفة عامة أن اتجاهات إعداد الدولة للدفاع تتضمن إعداد ما يلي:
(1) الإعداد السياسي للجمهورية اليمنية للدفاع (إدارة السياسة الخارجية اليمنية بما يتلاءم وأهداف الدولة السياسية والعسكرية)
(أ) يتركز حول إعداد الرأي العام العالمي وتحقيق الصفة الشرعية الدولية لصالح قضايا الدولة والعمل على إضعاف موقف وقدرات العدو السياسية والاقتصادية والعسكرية.
(ب) إن إدارة السياسة الخارجية للدولة تعد من أهم العوامل التي تؤثر في إعداد الدولة للدفاع ككل. بل لعلها اللبنة الأولى في الأعداد والتي يدور حولها أو على أساسها باقي نواحي الإعداد, خاصة وأن الهدف السياسي للدولة هو المنبر الأساسي الذي على أساسه تصدر وتبنى جميع الأهداف الأخرى للدولة (الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والحضارية).
(2) إعداد القوات المسلحة وأراضي الجمهورية اليمنية للدفاع.
يتمحور إعداد القوات المسلحة اليمنية في مجالات عدة أهمها: (التنظيم,التسليح,التدريب,التخطيط) باعتبارها الأداة الرئيسية للدفاع عن الدولة, كما يتأتى إعداد أراضي الجمهورية اليمنية للدفاع بتوفير الظروف المناسبة لسرعة الفتح الإستراتيجي والتعبوي طبقاً لأسبقيات اتجاهات التهديد المحتملة مع تحقيق التأمين المادي والمعنوي للقوات المسلحة.
(3) الإعداد الاقتصادي للجمهورية اليمنية للدفاع.
(أ) بات معلوماً لدى المهتمين والمعنيين بشأن إعداد الدولة للدفاع أن الاقتصاد القومي هو المؤثر الرئيسي على محاور واتجاهات إعداد الدولة للدفاع, فكلما زادت معدلات التنمية والإنتاج كلما زاد الدخل القومي, وبالتالي زادت إمكانات تخصيص الموارد المالية اللازمة لتطوير وبناء إعداد الدولة للدفاع, خاصة القوات المسلحة التي هي معنية- بالدرجة الأولى- في الحفاظ على كيان الدولة وبقائها, يتم ذلك ويتأتى من خلال تعظيم القدرة الاقتصادية, وتحقيق النمو في ظل الظروف الحالية والمتغيرات المتوقعة في العلاقات الدولية وذلك بإعداد شتى المكونات الاقتصادية للدولة.
(ب) وأن مشكلة إعداد اقتصاديات الدولة للدفاع سوف تنشأ طبقاً لعدة اعتبارات داخلية وخارجية كما يلي:
((1)) الاعتبارات الداخلية. تتعلق بمستوى الدولة وكيانها وهيكلها وإمكانياتها الاقتصادية, وهذا يعني ببساطة نظامها الاقتصادي العام والأجهزة المهيمنة عليه.
((2)) الاعتبارات الخارجية. وتتعلق بطبيعة الحرب المقبلة ونطاقها (أبعادها المختلفة) وموقف الدول المعادية والصديقة وأثر سياسات هذه الدول على الدولة المعنية اقتصادياً.
(ج) نخلص من كل ما سبق أن الاقتصاد القومي من أهم العناصر المؤثرة بدرجة عالية في إعداد الدولة للدفاع عن أراضيها وأمنها وأيضا إعدادها لمواجهة أي حرب تفرض عليها وأن التخطيط الاقتصادي بالضرورة من أهم عوامل نجاح الاقتصاد القومي في مواجهة متطلبات إعداد الدولة واستعدادها في الوقت المناسب وبأنسب أسلوب وبأقل خسائر اقتصادية.
(4) إعداد الشعب.
من المعلوم بداهة أن الموارد البشرية (القوة البشرية) تعد من الأهمية بمكان, والتي تعنى بها الدول وتوليها عظيم اهتمامها, باعتبارها من أهم دعائم ومتطلبات التنمية الشاملة, وبالتالي- ومن المنظور ذاته للأهمية- فإن إعداد الشعب في إطار إعداد الدولة للدفاع يتمتع بنفس القدر من الأهمية, وهو يعني غرس وترسيخ وتعميق مفهوم الانتماء والولاء الوطني, والإيمان بعدالة قضايا الدولة, والقدرة على توجيه ذلك والاستفادة منه, لتصبح تلك المعاني وتتحول إلى قوة فاعلة لإدارة عملية الإنتاج, وتلبية احتياجات القوات المسلحة مادياً, وتعضيدها معنوياً أثناء التوترات وإدارة الأزمات والصراعات.
(5) إعداد أجهزة الدولة:
يقصد به إعداد سلطات ومؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة بما يضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة, واستمرار سيطرتها على نشاطاتها المختلفة وتلبيتها لمطالب الشعب وقواته المسلحة معاً, ويتضمن إعداد أجهزة الدولة النواحي الآتية:
(أ) إعداد الجهاز الكفء القادر على التخطيط ووضع الخطة الشاملة الأساسية لإعداد الدولة والخطط المرحلية ورسم السياسات الإستراتيجية التخصصية وتحديد أهدافها وإصدار التوجيهات اللازمة للأجهزة التنفيذية ثم متابعة ومراقبة عملية التنفيذ مع الاستعداد لتطوير الخطط وتعديلها وإضافة ما يستجد عليها طبقاً لتطورات المواقف المختلفة.
(ب) تحديد المسئوليات التفصيلية لكل جهاز من أجهزة الدول-ة وكذا أسلوب التعاون بينها وأسلوب السيطرة الكاملة للقيادة السياسية عليها جميعاً.
(ج) إعداد كل جهاز من أجهزة الدولة نفسها للعمل تحت ظروف الحرب ويشمل ذلك وضع الخطط التفصيلية والفرعية الخاصة به لتنفيذ مطالب المجهود الحربي والشعب مع القدرة على التنفيذ والحركة والسيطرة تحت ظروف المعركة وإنشاء غرف العمليات اللازمة لذلك مع وضع الخطط التبادلية لمواجهة أي مطالب أو مواقف مفاجئة.
(6) إعداد الدولة تكنولوجياً لمواكبة الثورة في الشئون العسكرية.
يتحقق ذلك بتلبية مطالب التطور التكنولوجي المبني على التخطيط العلمي في شتى المجالات, بما يحقق التفوق أو التوازن بين الدولة وقواتها المسلحة, وما يواجهها من مخاطر, وبالتالي تتسنى المحافظة على أمن وسلامة الدولة.
ب. تعتمد الجمهورية اليمنية في تحضيرها وإعدادها للدفاع على إمكاناتها وقدراتها البشرية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية، بما في ذلك حجم وإمكانيات قواتها المسلحة، لأن إعداد الدولة للدفاع- كما مر معنا- هو عمل متكامل لا يقتصر على جهة أو قطاع بمعزل عن قطاعات وأجهزة مؤسسات الدولة الأخرى، بل ت-نفذه عناصر قوى الدولة الشاملة بالكامل، ويتطور هذا العمل تبعاً للتحولات السياسية، وتطورات الموقف وعلاقاتها مع الدول الأخرى، آخذة بعين الاعتبار دعم ومساندة الدول العربية الشقيقة.
اتجاهات إعداد القوات المسلحة للدفاع
11. غني عن البيان بأن إعداد القوات المسلحة- نظراً لأهميته- يحتل مكانة مركزية في التفكير الإستراتيجي السياسي والعسكري وذلك للاعتبارات التالية:
أ. يمثل إعداد القوات المسلحة المحور الأساسي والمحرك الرئيسي لباقي اتجاهات إعداد الدولة للدفاع.
ب. تعد القوات المسلحة أهم ما تملكه الدولة من قدرات وطاقات ذاتية, لعِظمِ وجسامةِ المهمة الملقاة على عاتقها, فهي الدرع الواقي والحصن المنيع للدولة ضد أي عدوان قد يقع عليها, والأداة الفاعلة في الحفاظ على أمن وسلامة واستقلال أراضيها.
ج-. إلى جانب أن إعداد القوات المسلحة يُعدُ تجسيداً فعلياً وترجمةً حقيقية للمبدأ والمفهوم العام لإعداد القوة “ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل......الآية”, ووفقاً لهذا المفهوم فإنَّ الإعدادَ للقوة يعد فريضة شرعية وضرورة واقعية, ذلك يستوجب على الدولة أن تولي إعداد القوات المسلحة للدفاع جُل اهتمامها- ليس ذلك وحسب- بل ينبغي أن يحتل القمة في سلم أولوياتها.
12. من المعلوم بأنَّ العبء في إعداد القوات المسلحة لا يقع على أجهزة وزارة الدفاع بمفردها, وإن كانت تقوم بالجزء الأكبر منه, بل إن جميع مؤسسات وأجهزة الدولة يجب أن تشترك وتساهم في هذا الإعداد, وتعمل جاهدة على تلبية وتوفير مطالبه ليصبح البناء والإعداد متكاملاً, وعلى أسس متينة وراسخة.
13. تعتنق اليمن إستراتيجية عسكرية ذات صبغة دفاعية تتوافق مع أهدافها القومية وإمكانياتها الاقتصادية, وتؤمن لقواتها المسلحة ولشعبها قوة الردع التي تجعل أي طامع في أراضيها أو النيل من استقلالها أن يفكر مرات قبل الإقدام على أي عدوان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا   اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا Emptyالأحد فبراير 17, 2013 11:50 am

اتجاهات بناء القوات المسلحة وعقيدة القتال.. الحروب ومبادئ استخدامها(1)
الأربعاء, 21 نوفمبر 2012 --> العدد 1669 - ندوة هيكلة القوات المسلحة
> بناء القوات المسلحة أول واجبات الدولة والذي يجب ان ينال القسط الاكبر من اهتمامها
> القوات المسلحة اليمنية تعتبر عنوان قوة اليمن واستقراره
عميد ركن / صالح قاسم الأصبحي
1. إن أغلى وأثمن ما تملكه الدولة من طاقات وقدرات ذاتية هي القوات المسلحة،فهي تمثل الدرع الواقي والسند المنيع للدولة ضد أي عدوان قد يقع عليها، وهي التي تعمل على حفظ وسلامة وأمن واستقلال أراضيها،كما إنها أداتها الفاعلة في ردع المعتدي والنصر في أي صراع محتمل،والقوات المسلحة ليست مظهراً من مظاهر السيادة فحسب بل هي واقع ملموس يوزن بمدى ما تحويه من قوة وقدرة وما يمكن أن تؤديه من مهام وما تحققه من أهداف،ولا يمكن أن يكون للقوات المسلحة وزناً مؤثراً إلا إذا كان قد تم إعدادها وبناؤها بناء سليماً وجاداً. 2. إن إعداد وبناء القوات المسلحة هو أول واجبات الدولة الذي يجب أن ينال القسط الأكبر من اهتمامها حيث يعتبر المحرك الرئيسي لباقي اتجاهات إعداد وبناء الدولة ككل،كما لا يقع عبء إعداد وبناء القوات المسلحة على أجهزة وزارة الدفاع وحدها،وهي إن كانت تقوم بتنفيذ الجزء الأكبر،إلا أن جميع مؤسسات وأجهزة الدولة يجب أن تشترك في هذا الإعداد حتى يأتي البناء والإعداد متكاملاً وعلى أسس متينة.
3. يتوقف بناء وإعداد القوات المسلحة على عدة عوامل أهمها:
أ. الموقف السياسي للدولة وأهدافها السياسية والعسكرية.
ب.الموقف الاقتصادي للدولة.
ج. العدو المحتمل مواجهته من حيث (قدراته – إمكانياته – حلفاؤه).
د. طبيعة الصراع المحتمل ومسرح العمليات القتالية.
ه. القدرات والإمكانيات الحالية للقوات المسلحة.
4. يعتبر التخطيط الإستراتيجي هو العمود الفقري لإعداد وبناء القوات المسلحة،وهو يُعنى أساساً باستخدامها في الحرب وتأمينها إستراتيجياً وعملياتياً، وعادة ما يتم تقسيم القوات المسلحة إلى شكلين:
أ. شكل يتعلق بحجم القوات المسلحة (وقت السلم)وهو الحجم الذي يمكنها من صد أي هجمات مفاجئة.
ب.الشكل الثاني فيتعلق (بوقت الحرب) وتحدد هذا الحجم في ضوء الأهداف السياسية والعسكرية للدولة والمهام الإستراتيجية المطلوب تحقيقها، وكذا حجم العدو المنتظر مواجهته وقدراته.
الإطار الأساسي لإعداد القوات المسلحة
5. الإطار الأساسي لإعداد القوات المسلحة يشمل العديد من الاتجاهات ذات الأهمية القصوى في إعداد القوات المسلحة منها:
أ. التخطيط الإستراتيجي لاستخدام القوات المسلحة والذي يشمل العديد من الخطط العامة والخاصة مثل:
(1) الفكرة والقرار الإستراتيجي لاستخدام القوات المسلحة.
(2) الخطط الإستراتيجية لاستخدام الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
(3) خطة تعبئة القوات المسلحة وخطة الفتح الإستراتيجي وبناء التجمعات الإستراتيجية
(4) خطط الاستطلاع الإستراتيجي والخداع والتأمين الشامل وتجهيز مسرح العمليات وتنظيم القيادة والسيطرة والمواصلات.
ب. تحديد حجم وقدرات القوات المسلحة في السلم والحرب حيث من الأسلم إعداد وبناء القوات المسلحة للدولة بحيث تستطيع تحقيق الأهداف الرئيسية لها بدون تعبئة إضافية،إلا أن هناك عوامل مؤثرة على تحديد حجم وقدرات القوات المسلحة في السلم والحرب مثل
(1) الموقف السياسي للدولة وعلاقاتها الخارجية.
(2) الحالة الاقتصادية وحجم القدرات البشرية والمادية للدولة ومدى استجابتها للتطور العلمي الحديث.
(3) طبيعة الصراع المحتمل ومدى ما يحويه من أسلحة ومعدات وطبيعة مسرح العمليات القتالية.
(4) العدو المحتمل مواجهته وقدراته الحالية والمنتظرة وأطماعه وأهدافه وأسلوبه في القتال
(5) يجب أن يراعى دائماً عند تقدير حجم وقدرات القوات المسلحة أسلوب بنائها على أن يلبي ذلك الحجم وتلك القدرات مطالب الحرب الحديثة وأن يساير ويتمشى مع اتجاهات التطور الحديث للمعدات التي تتسم بالتعقيد والقدرات التدميرية.
ج. خطة التعبئة للتحول من حالة السلم إلى حالة الحرب والتي تتضمن بصفة عامة.
(1) استكمال ملاكات الوحدات بالأفراد والأسلحة والمعدات.
(2) استدعاء وتعبئة وحدات الاحتياط.
(3) تعبئة المنشآت اللازمة للوصول بالقوات المسلحة إلى مرتبات الحرب.
(4) يمكن إنشاء وحدات جديدة تتطلبها طبيعة الحرب.
(5) الاتجاهات الرئيسية لتعبئة القوات المسلحة يشمل:
( أ ) تعبئة الأفراد.
(ب) تعبئة الأسلحة والمعدات.
(ج) تعبئة المنشآت.
(د) توفير متطلبات خطة التعبئة ذات الأهمية لضمان تنفيذها بدقة وسرعة.
د. الفتح الإستراتيجي للقوات المسلحة.
إن عملية الفتح الإستراتيجي تمر بثلاث مراحل بحيث تبدأ بمرحلة الحشد الإستراتيجي حيث يتم نقل القوات المسلحة وتحريكها وإعادة توزيعها على مسرح العمليات ثم عملية التجميع الإستراتيجي بتشكيل القوات في تجمعات مشتركة من مختلف صفوف القوات المسلحة طبقاً لمطالب خطة العمليات في الاتجاهات المختلفة لذلك فإن الفتح الإستراتيجي للقوات لا تعتبر مكتملا إلى بإتمام الآتي:
(1) وصول تشكيلات ووحدات الأسلحة المشتركة إلى محلاتها في مسرح العمليات،ودخولها تحت قيادة التشكيلات التعبوية المخصصة للاتجاهات المختلفة.
(2) إتمام احتلال وحدات الصواريخ وعناصر المدفعية لمرابضها.
(3) إعادة تمركز الوحدات الجوية في المطارات الأمامية،والوحدات البحرية في قواعدها ومناطق عملها وكذا احتلال قوات الدفاع الجوي لمواقعها طبقا للخطة.
(4) احتلال الوحدات والعناصر الإدارية لمحلاتها ومناطق عملها وبدء ممارستها لنشاطها ومهامها.
(5) فتح مراكز القيادة والسيطرة واستعدادها لإدارة العمليات.
(6) استلام التشكيلات والوحدات لمهامها القتالية وتنفيذها لإجراءات المعركة واستعدادها لإدارة العمليات وهي المرحلة الأخيرة من مراحل الفتح الإستراتيجي.
ه. أسس الفتح والتجميع والتوزيع الإستراتيجي للقوات المسلحة اليمنية.
تتطلب طبيعة الحروب المعاصرة بضرورة الاحتفاظ في وقت السلم بحجم من القوات المسلحة على درجة عالية من الاستعداد القتالي،وأن تكون موزعة في مناطق الحدود وعمق الدولة بحيث تكون قادرة على صد العدوان ومنع القوات المعادية من الاختراق العميق لأراضي الدولة اليمنية وهنا يجب التنويه إن خطة التعبئة للقوات المسلحة أحد الركائز الأساسية لوضع نظام فتح وبناء التجمعات الإستراتيجية طبقا لفكرة الاستخدام القتالي للقوات المسلحة مع التأكيد على أن فكرة الاستخدام القتالي تعني أسلوب الاستخدام الإستراتيجي العام للقوات المسلحة للدولة اليمنية على الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة لتحقيق الهدف السياسي والسياسي العسكري للدولة بناءا على تقدير الموقف السياسي والسياسي العسكري للدول المحيطة وارتباطها بالدول الأخرى خارج المسرح لذا فإن الاستخدام الإستراتيجي للقوات المسلحة اليمنية يشمل على:
(1) الأهداف الإستراتيجية العسكرية والطرق الرئيسية لتحقيقها ومحتويات المهام الإستراتيجية.
(2) الاتجاه الإستراتيجي الرئيسي ومناطق تركيز الجهود الرئيسية.
(3) تشكيل التجمعات الإستراتيجية والعملياتية.
(4) طرق وأساليب هزيمة العدو على الاتجاهات الإستراتيجية.
(5) أسلوب المناورة الإستراتيجية واستخدام الأنساق والاحتياطيات.
(6) المهام الخاصة بتأمين حدود الدولة والفتح الإستراتيجي للقوات الصديقة.
6. الفتح الإستراتيجي للقوات المسلحة اليمنية مرتبط بالآتي:
أ. ارتباطه بالأهداف السياسية للدولة.
ب. ارتباطه بالاستعداد القتالي للقوات.
ج. ارتباطه بإعداد مسرح العمليات.
د. ارتباطه بالتأمين الإداري والفني.
7. يتوقف حجم هذه المطالب على طبيعة وحجم المهام الرئيسية الإستراتيجية وتكوين تجمعات القوات المسلحة ومدة العملية وحالة مسرح العمليات وطبيعة الصراع المسلح وحالة العدو كما إن الحرب المعاصرة تفرض إعداد الاحتياجات العامة بحيث تشكل مصادر الاحتياجات للفتح الإستراتيجي وتعبئة القوات المسلحة وإدارة الصراع المسلح ما يلي:
أ. احتياطي طوارئ للقوات المسلحة.
ب. احتياطي طوارئ في وزارة الدفاع.
ج. احتياطي إستراتيجي وهو جزء من المخزون الوطني (احتياطي الدولة).
د. احتياطي الدولة.
التدريب القتالي والتعبوي للقوات
8. يعتبر التدريب للقيادات والقوات هو أهم عمل لها وقت السلم وهو أساس إعدادها للحرب،لذلك فإن خطة التدريب القتالي والتعبوي للقوات والقيادات هو أهم وأدق الخطط السنوية والتي يجب أن تهدف استمرار تطوير الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي لمختلف الوحدات والتشكيلات والتجمعات التعبوية والقيادات على مختلف المستويات وذلك لمواجهة طبيعة الصراع المحتمل وأساليب وتكتيكات العدو المنتظر تحت أصعب الظروف وفي أراضي مشابهة لطبيعة مسرح العمليات.
9. في القوات المسلحة اليمنية تلعب المنشآت التعليمية دورا لا يستهان به في إعداد القوات والقيادات على مختلف المستويات وأبرز تلك المنشآت الأكاديمية العسكرية العليا بكلياتها الثلاث الحرب والدفاع وكلية القيادة والأركان،كما يجب الإشارة إلى الدور البارز والمميز للكية والحربية والبحرية والطيران والدفاع الجوي،إلا أن هناك عوامل مؤثرة سلبا بين ما تقوم به تلك المنشآت والقوات القتالية ومنها:
أ. عدم ترابط المناهج الدراسية فيما بين الكليات الدنيا والأكاديمية العسكرية.
ب. اختلاف المصطلحات والتسميات والرموز بين القوات الميدانية والمنشآت التعليمية.
ج. لا يوجد ترابط هرمي تعليمي بين دوائر وزارة الدفاع والقوات الميدانية والمنشآت التعليمية.
د. عدم الإشراف المباشر على المنِشآت التعليمية منهجيا من قبل دائرة التدريب والعمليات الحربية لأن المنشآت تعد قادة وقوات تعمل لصالح الوحدات الميدانية.
الاستعداد القتالي
11. الاستعداد القتالي للقوات هو أحد القواعد الأساسية التي يجب المحافظة عليها وتحقيقها، والاستعداد القتالي بمفهومه الشامل هو الحالة التي تمكن القوات المسلحة من صد وإحباط أي هجوم مفاجئ للعدو من أي اتجاه لذلك فالجمهورية اليمنية ممثلة بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان قسمت الاستعداد القتالي إلى:
أ. حالة الاستعداد القتالي اليومي.
ب. حالة الاستعداد القتالي الزائدة.
ج. حالة الاستعداد القتالي الكاملة.
إعداد وتجهيز مسرح العمليات للجمهورية اليمنية
12. إن الهدف من إعداد وتجهيز مسرح العمليات للجمهورية اليمنية يهدف إلى إتاحة الظروف المناسبة لسرعة الفتح للقوات على الاتجاهات المختلفة وإتاحة أنسب الظروف لها للاستخدام المؤثر لجميع الأسلحة ومعدات القتال مع توفير أكبر قدر من الوقاية للقوات خاصة من أسلحة التدمير الشامل وتحقيق الخداع وإخفاء القوات وإعاقة أعمال العدو.
13. لتجهيز مسرح العمليات القتالية للجمهورية اليمنية بالأسلوب السليم لا بد من دراسة المسرح من جميع النواحي مثل طبيعة المسرح الجغرافية والاقتصادية والموارد الطبيعية وما يشمله المسرح من طرق ومسالك صالحة لسير القوات ومناطق سكانية ومصادر احتياجات وخاصة الغذاء والمياه، وما يحويه من موانع طبيعية ومناطق صالحة للإخفاء والتمويه.
تنظيم وإدارة الاستخبارات الإستراتيجية
14. لا شك أن أي نوع من الإعداد تتوقف درجة إدارته على توفر المعلومات الصحيحة لهذا الأعداد وذلك يتطلب نظام سليم كفؤ لأجهزة وعمل الاستخبارات التي يجب أن تواصل الحصول الدائم على المعلومات عن العدو ونشاطاته المختلفة وقت السلم وإتاحة الفرصة لقواتنا للاستعداد وعدم مفاجئة العدو لها، كما لا يجب أن يقتصر الاستخبارات الإستراتيجية على النواحي العسكرية فقط بل يجب أن يشمل على:
أ. الحصول على قدرات العدو الاقتصادية.
ب. قدرات العدو العملية والفنية.
ج. الحالة المعنوية لأفراد العدو.
د. إعطاء أهمية خاصة لاكتشاف نوايا العدو.
ه. معرفة الخطط السياسية والعسكرية وإجراءاته للتعبئة وتجهيز مسرح العمليات.
15. لا يقتصر العمل الاستخباري على إمكانية القوات المسلحة بل يجب أن تشارك أجهزة الدولة بجهد كبير خاصة.
أ. الوسائل السياسية للدولة.
ب. الممثلين السياسيين والدبلوماسيين والمستشارين.
ج. الممثلين الاقتصاديين والتجاريين والثقافيين بالخارج.
16. نظراً لأن الاستخبارات والاستطلاع الإستراتيجي عمل كبير ومتعب ومتداخل فإنه يتطلب بالضرورة تنسيق دقيق بين أجهزته المختلفة واتصال عرضي دائماً بينها.
اتجاهات بناء القوات المسلحة اليمنية
17. من أولى البديهيات لبناء القوة العسكرية في أي دولة يقوم على تكامل مجموعة من المكونات والقدرات والعناصر والعوامل ذات الأهمية كالموقع الجغرافي والمساحة وطبيعة الأرض والحدود والموارد الطبيعية وشتى القدرات والمقومات على المستويات الاقتصادية والعملية والتكنولوجية، ومدى التلاحم في المجتمع ومعنوياته، وانتهاءً بمدى قوة القيادة السياسية وقدرتها على ترجمة هذه القدرات المتاحة لمتطلبات إقامة الإستراتيجية الفعلية ولا تقاس هذه الأخيرة وفقاً للكمية فقط، وإنما وفقاً للنوعية في الأساس على أن المعادلة بين مستوى القوة من جهة وحجمها ونوعها من جهة ثانية هي العنصر الحاسم في حساب القوى الشاملة للدولة.
18. القوات المسلحة اليمنية تعتبر عنوان قوة اليمن وهي رمزه واستقراره وأمنه وهي الوسيلة ذات الفاعلية الأكبر لتحقيق طموحات الشعب اليمني والمحافظة على سيادة البلاد وأمنه واستقراره لذا فالقيادة السياسية والعسكرية اليمنية ترى أن البناء العسكري هو مجموعة من الإجراءات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعملية وتحديداً التدابير العسكرية التي تنفذها الدولة حالياً مستندة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وتلك التدابير التنظيمية هدفها تعزيز القدرات العسكرية للقوات المسلحة ونظرياً ترى القيادة العسكرية اليمنية، مفهوم بناء القوات المسلحة بأنه مجموعة من التدابير المترابطة فيما بينها لتشكيل القوات المسلحة وإعدادها وتدريبها من أجل استخدامها في أي حرب قادمة سواء كانت الحرب ضد قوى الإرهاب أو ضد أي عدوان خارجي مع التأكيد على أن بناء القوات المسلحة جزءاً مكوناً من البناء العسكري للدولة.
19. ينطلق بناء القوات المسلحة اليمنية من مفهوم ما يطلق عليه “العقيدة العسكرية “ والعقيدة العسكرية اليمنية انطلقت من مجموعة من الأفكار والمبادئ والشعارات التي تبلورت نتيجة لتفاعل تاريخي لآراء وأحداث عاشتها اليمن بشطريها في مجال السياسة الدفاعية لليمن والإستراتيجية العسكرية تعبر عن تصورات القيادة السياسية والعسكرية اليمنية العليا لطبيعة الحرب التي تتوقع خوضها في المستقبل، وذلك في ارتباط بتحديد الأهداف السياسية المطلوب تحقيقها.
20. يعتبر إعداد وبناء القوات المسلحة اليمنية أول واجبات الدولة الذي يجب أن ينال القسط الأكبر من اهتمامها، حيث أنه يعد المحرك الرئيسي لباقي اتجاهات إعداد الدولة، كما إنه ليس بمقدور الدولة اليمنية مهاما كانت إمكانياتها وقدراتها الاقتصادية أن تحتفظ بقواتها المسلحة كاملة الحجم طوال الوقت إذ أن ذلك يشكل عبئا ضخما على اقتصاديات الدولة،لذلك فمن الضروري أن تبنى القوات المسلحة اليمنية في إطار مجموعتين البعض منها دائم وقت السلم والبعض الأخر جاهز للتعبئة في إطار مجموعتين البعض منها دائم وقت السلم والوقت الأخر جاهز للتعبئة عند الإنذار بالحرب وبما يحقق أقل إنفاق عسكري وقت السلم،وعادة ما يبنى حجم القوات المسلحة على أساس العدو الرئيسي والمنتظر إن يواجه الدولة اليمنية مع تحقيق نسبة تفوق إستراتيجي مناسبة للقوات البرية والأفرع الرئيسية البحرية والجوية والدفاع الجوية.
العوامل المؤثرة على بناء القوات المسلحة اليمنية
21. هناك العديد من العوامل المؤثرة على بناء القوات المسلحة اليمنية حاضرا ومستقبلا ومن أهم تلك العوامل الآتي:
أ. العوامل السياسية.
(1) تؤثر العوامل السياسية اليمنية على عملية بناء القوات المسلحة اليمنية لأن اتجاهات بناء القوات المسلحة اليمنية تحددها توجيهات القيادة السياسية إلى القيادة العسكرية العليا بحيث تشمل أساسين أثنين هما أسس بناء القوات المسلحة وكذا اتجاهات البناء وأسس البناء تعتمد على العديد من العوامل كالاعتماد على الموارد الذاتية وتنويع مصادر التسليح والحفاظ على الكفاءة القتالية للأسلحة وتحسين قدرات الأسلحة وكذا تأمين الحدود البرية والبحرية مع إعادة النظر في توازن القوات المسلحة والأفرع في مجال التنظيم والنسبة بين الوحدات العاملة والاحتياطيات مع التوسع في مجالات التأهيل وتطوير نظام التعبئة والصناعة العسكرية الذاتية.
(2) أما اتجاهات بناء القوات المسلحة فهي تتحقق من خلال توفير المعدات والأسلحة المختلفة لمختلف صنوف القوات البرية والبحرية والجوية مع إيجاد نظام دفاعي كاف لتوفير الحماية للأهداف الحيوية في عمق الدولة مع خفة الحركة يصاحب ذلك تنظيم قوات مسلحة تتمتع بحزمة الحركة والسرعة وتكون جاهزة للمناورة على أي اتجاه.
ب. العوامل الاقتصادية.
الاقتصاد في أي بلد له تشعبات كثيرة ومختلفة التأثير فكلما كان اقتصاد البلد أكثر ازدهارا أثر ذلك إيجاباً على القوات المسلحة وعكس ذلك صحيحا لذا فيمكن أن الاقتصاد اليمني أكثر هشاشة مما أثر ذلك على العملية بناء القوات المسلحة من عدة جوانب هي:
(أ) القاعدة الصناعية الضعيفة أو بالأخرى المعدومة.
(ب)الوضع الاقتصادي المتدهور نتيجة للأزمات السياسية التي تتعرض لها اليمن منذ ستينيات القرن الماضي.
(ج) المصالحة الوطنية وأثرها على النمو الاقتصادي أو تدهوره.
ج. العوامل الجغرافية.
بحكم إطلالة اليمن على خليج عدن وبحر العرب وسيطرته المطلقة على مضيق باب المندب فالعوامل الجغرافية تعد من العوامل الطبيعية الثابتة والمؤثرة عليه وهي على قدر كبير من الأهمية حيث تؤثر هذه العوامل على بناء القوات المسلحة اليمنية في العديد من الجوانب أهمها الموقع الجغرافي ومساحة وشكل الدولة وطبيعة الأرض والظروف المناخية.
د. العوامل العسكرية.
تمثل العوامل العسكرية أحد العوامل المؤثرة فهي محدداً كبيراً ومؤثراً تجاه عملية بناء القوات المسلحة،حيث يستوجب ذلك معرفة وتقييم تلك المؤثرات بدقة عالية وموضوعية متناهية حيث تؤثر تلك العوامل على عملية البناء وذلك من عدة جوانب أهمها:
(1) حجم ونوع التهديدات العسكرية التي يتعرض لها الأمن الوطني اليمني.
(2) التفوق في نوعية الأسلحة.
(3) نوعية القوات المسلحة.
(4) تعدد مصادر التسليح.
(5) كفاءة منظومة التسليح.
(6) القدرة على الخزن.
ه. العوامل البشرية.
تركيب القوات المسلحة اليمنية العددي والكمي يتأثر بالدرجة الأولى بالطاقة البشرية المتوفرة بالبلاد فمهما امتلكت اليمن من معدات وإمكانيات مادية فتلك تبقى محكومة بتوفر العنصر البشري المؤهل القادر على استخدام هذه المعدات والأسلحة،وهذه العوامل تؤثر على عملية بناء القوات المسلحة من عدة جوانب أهمها:
(1) موارد القوى البشرية بالدولة. حيث تعتبر من أهم العوامل المؤثرة على بناء القوات المسلحة وخاصة في حجمها سلما وحربا وعالميا يؤخذ بمؤشرات الموارد البشرية من خلال البيانات المتعلقة بالجوانب الآتية:
( أ ) الكثافة السكانية.
(ب) نسبة الذكور.
(ج) التركيب العمري للسكان.
(د) التركيب القومي والديني.
(ه) حجم قوة العمل.
(2) المستوى العلمي للسكان.
إن إدخال منظومة التسليح الحديثة للجيش اليمني يجب أن يحسب منه حساب القدرة البشرية القادرة على استخدامها وصيانتها بصورة صحيحة والجهد المطلوب للتدريب والتأهيل والقدرة المطلوبة لذلك عند اتخاذ القرار بإدخالها الخدمة في المؤسسة الدفاعية.
(3) المستوى الصحي
يؤثر المستوى الصحي على نوعية وحجم الموارد البشرية الممكن ضمها للقوات المسلحة اليمنية سلما أو حربا وهذا بدوره يؤثر على نوعية حجم القوات المسلحة في السلم والحرب.
(4) نظام التجنيد.
تؤثر مدة الخدمة العسكرية على حجم القوات المسلحة سلما أو حربا فإذا طالت مدة الخدمة الإلزامية كان ذلك سببا في تخفيض مدة الاحتياط أي تقلل حجم القوة البشرية الممكن استدعاؤه لأغراض الحرب مما يؤثر على حجم الحرب للقوات المسلحة.
(5) كفاءة نظام التعبئة.
إن كفاءة نظام التعبئة تطمئن القادة والمخططين على إمكانية استعواض خسائرهم في الوقت والمكان المناسبين
إستراتيجية بناء القوات المسلحة اليمنية الحديثة
22. إن اعتناق الجمهورية اليمنية لإستراتيجية بعيدة المدى لتطوير وبناء قوات مسلحة وحديثة يعتبر من الضروريات القصوى الواجبة،لتجنبها ويلات الحرب التي تعرضت لها منطقة الخليج والواقع إن تحقيق التوازن العسكري لليمن لابد أن يقارن مع دولة أخرى أكثر تهديدا لليمن وذلك هو أقرب الطرق لتحقيق الأمن وردع أي دولة معادية لليمن على أن تتحقق هذه الإستراتيجية من خلال:
أ. تبني فكرة بناء القوات المسلحة الحديثة والقوية،القادرة على تحقيق التعبئة السريعة والمدربة جيدا،حتى لا يكون هناك عبء على الدولة وعلى اقتصادها الوطني.
ب. استمرار سياسة تنويع مصادر السلاح،لكسر الاحتكار وتحقيق حرية اختيار الأفضل والأنسب سعرا.
ج. الاهتمام بالتصنيع العسكري وتطويره بأحدث سبل التقدم العلمي والتكنولوجي بالتعاون مع الدول العربية وإعادة إحياء هيئة التصنيع العربي العسكري
ما ذا يجب أن تحقق إستراتيجية اليمن لبناء وتنظيم القوات المسلحة ؟
23. يجب أن تحقيق إستراتيجية اليمن لبناء وتنظيم القوات المسلحة اليمنية العديد من الإجراءات أهمها:
أ. في مجال البناء
(1) بناء قوات مسلحة، تتبنى نظم التقدم العلمي التكنولوجي في المجالات العسكرية والارتقاء بمستوى التدريب بمختلف مستوياته.
(2) تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يتمشى مع التطور الحديث والذي برز بشكل واضح في الحروب المعاصرة.
(3) الحصول على أحدث وسائل الاستطلاع والإنذار المبكر على المستويات المختلفة الإستراتيجي والعملياتي وكذلك وسائل الحرب الإلكترونية.
(4) تصنيع الأسلحة الثقيلة من خلال توطين تكنولوجيا الصناعة العسكرية وبالتعاون مع دول مجلس التعاون العربي.
(5) إعداد مسرح العمليات للجمهورية اليمنية بما يتناسب وطبيعة الحرب المقبلة.
ب. في مجال التنظيم
(1) تطوير نظم القيادة والسيطرة والاتصالات على المستويين الإستراتيجي والعملياتي بالاستفادة من خبرات الحروب الحديثة مع استخدام آلية القيادة والسيطرة التي أصبحت ضرورة مع تطور العلوم العسكرية وأساليب الحرب.
(2) تنظيم الجيش اليمني من خلال تشكيلات كاملة الكفاءة القتالية وأخرى تشكل من خلال التعبئة عند رفع درجة الاستعداد، وبما يتطلب إعادة تنظيم خطة التعبئة.
(3) تنظيم التشكيلات الميدانية للجيش اليمني وبما يحقق لها تماثيل التنظيم لتمكينها من تحقيق المهام بكفاءة، وقد ثبت إن تماثل التنظيم هو أحد أسس نجاح القوات في إدارة مهامها في المعركة.
(4) تنظيم القوات الخاصة لتكون قوات انتشار سريعة وخفيفة الحركة وبما يتطلب إعادة تنظيمها طبقاً لخبرات الحروب المعاصرة وأن تكون تحت القيادة المباشرة لوزير الدفاع.
ج. تطوير نظم الأسلحة الحديثة
(1) طبقاً لمفاهيم التطور التكنولوجي وخبرات الحروب المعاصرة فأن استخدام الأسلحة الحديثة بات أمراً مهماً بعد أن وصل حجم الأسلحة الذكية في حرب الخليج 80% من حجم الأسلحة المستخدمة.
(2) إدخال الحاسبات الإلكترونية جزءاً لا يتجزءا من نظام التحكم الذكي لأنها توفر القدرة للأسلحة على تغيير أسلوب عملها طبقاً لتغيير التهديد.
(3) الأسلحة الثقيلة من دبابات ومركبات مدرعة ومدفعيات وطائرات مختلفة ومعدات هندسة كلها ستكون أكثر ذكاءً وستكتسب ذكاءها من الحاسبات الذكية التي يجب أن تدخل في تصنيعها.
(4) لقد أدى التطور التقني السريع في نظم التسليح ووسائل ومعدات القتال وتوفر نظرية المعلومات الدقيقة، إلى جعل الحرب الحديثة معارك خاطفة وسريعة النتائج تدار على مواجهات واسعة ولأعمال كبيرة وعلى جهات متفرقة وفي وقت واحد.
الشكل المقترح لبناء القوات المسلحة اليمنية
24. من خلال دراسة وتحليل أشكال وأنواع التنظيمات والهياكل للعديد من دول العالم فلابد من تحديد الشكل الملائم والأنسب للبناء التنظيمي للقوات المسلحة اليمنية بحيث يتم ذلك مع ظروف وواقع بلادنا مع الأخذ في الاعتبار الآتي:
أ. شكل الدولة اليمنية الجغرافي.
ب. مساحة اليمن وتضاريسها.
25. إن التنظيم الذي يجب اختياره لبناء الجيش اليمني لا بد أن يوفر مزايا القيادة والسيطرة، سعة مسرح العمليات، والتدريب الفني والإداري والعملياتي، الجاهزيه القتالية للقوات وجود الطرق والمطارات والموانئ على أن يتم إعطاء أهمية خاصة لبناء القوات البحرية والجوية باعتبار إن اليمن دولة بحرية لها شواطئ تمتد أطوالها لأكثر من 2300كم ولها جزء عديدة ومتناثرة في البحرين الأحمر والعربي.
26. سيكون من الأنسب للقوات المسلحة اليمنية تشكيلها بفرق متنوعة ضمن قيادات المناطق وذلك أفضل عن نظام الألوية المعمول به حالياً وعلى أن تتضمن الفرق في تشكيلها الألوية المحددة فقط مع إمكانية تشكيل ألوية مستغلة للعمل في المناطق ذات التضاريس الصعبة ويمكن التنويه إلى أن نظام الفرق ضمن المناطق سيوفر مزايا عديدة وإيجابيات كثيرة منها أفضلية القيادة والسيطرة ويرفع الجاهزية القتالية للقوات والسيطرة عليها ضمن قيادات المناطق مع الإبقاء على احتياط استراتيجي مناسب للقائد الأعلى بحيث يكون قوامه 1/9 من حجم القوة الرئيسية ويكون تحت إمرة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة.
الحجم الأمثل للقوات المسلحة
27. إن الحجم الأمثل للقوات المسلحة لأي بلد يرتبط بإمكانيات الدولة البشرية والاقتصادية ومساحتها وأهميتها الجيواستراتيجية ونسبة الثروات الطبيعية بها ودرجة التهديد المحتمل لأمنها الوطني (القومي ) وقد تعتمد الدولة في حالة قلة الموارد البشرية والاقتصادية على مبدأ قلة الأفراد مع زيادة عائداتهم من خلال استغلال الظروف البيئة وطبيعة المسرح القتالي والتدريب والإعداد البدني والنفسي لجنودها وتختلف نسبة القوات المسلحة ‘إلى تعداد السكان من دولة إلى أخرى ولكن هذه النسبة في الغالب الأعم تتراوح بين 1-3% من إجمالي عدد السكان مع الأخذ بعين الاعتبار التركيب العمري لعدد السكان ونسبة الذكور والإناث وبحسب المعدلات العالمية يجب أن تكون نسبة الضباط 8% ونسبة صف الضباط 25% ونسبة الجنود67% من إجمال قوام القوات المسلحة لأي بلد.
28. إن التركيب العددي للقوات المسلحة اليمنية من الناحية الكمية يتأثر إلى درجة كبيرة بالطاقة البشرية الكبيرة المتوفرة، والتي تبلغ أكثر من (23) مليون نسمة و‘إن اتساع المساحة الجغرافية للبلاد والتي تبلغ (555) ألف كم2 وامتداد الحدود البرية لمسافة أكثر من (1500) كم2 وكذلك سواحل بطول يمتد حوالي 2300كم بدون حساب سواحل الجزر في البحرين الأحمر والعربي كل ذلك يؤثر بدرجة كبيرة على هيكلة وبناء القوات المسلحة ونسبة أنواعها البرية والبحرية والجوية وتبعاً لمتطلبات السياسة الدفاعية اليمنية، فاذا أخذنا بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية والسياسية المحيطة وكذلك الجغرافية البشرية ومع المتغيرات الإقليمية والعالمية وانعكاساتها مع تحديد نسبة أنواع القوات المسلحة وصنوفها في حالة السلم والحرب يمكن القول بأن حجم القوات المسلحة اليمنية العاملة يجب أن لا تزيد عن مئة إلى مئة وخمسون ألف يمثل 8% منهم ضباط 25% صف ضباط و67% أفراد.
العقيدة القتالية
29.ظهر مصطلح العقيدة القتالية مع نشوب الصراع المسلح بين الدول وهو يعني في مفهومه العام التعبير الأمني لوجهات النظر الرسمية في كل ما يتعلق بأمور الصراع وطرق التحضير له وأدارته وجني ثمار النصر الذي يطرقه، لذلك فأن العقيدة القتالية تعتبر نتاج كافة الأبحاث والخبرات التي تسعى الدولة إلى بلورة وجهة نظرها لتحقيق أمنها القومي وفرض سيادتها وإعلاء كلمتها.
30. وضعت الدول عقائدها القتالية بما ينسجم وأهدافها المخططة والواجب تحقيقها والإمكانات المتاحة لهذه الدول البشرية منها والاقتصادية والجغرافية ضمن سياق العقائدية الفكرية وكانت تقوم بتطوير هذه العقيدة وتعديلها بما ينسجم ويتوافق مع أهدافها ومخططاتها والتطورات التي تشهدها هذه البلاد أو تلك.
31. لقد شهد العالم العديد من العقائد القتالية،لكن وعلى مر التاريخ العربي،لم تتبلور وتتجلى عقيدة عسكرية عربية واحدة،ذات إطار ومضمون عربي في حين نجد أن إسرائيل قد وضعت أسس عقيدة قتالية صهيونية خاصة بها تنسجم وظرفها وأهدافها وتضمن لها تحقيق مخططاتها التوسعية في أقطار الوطن العربي، بينما نحن كأمة عربية عريقة لها تجاربها وخبراتها وتتوفر فيها الكثير من الإمكانيات الفكرية والعقائدية لم نستطع أن نكون الأطر الرئيسية لعقيدة ذاتية ألمنشأ ذاتية الجذور وألا فكار وألا هداف
32. من أهم العقائد القتالية في العالم العقيدة القتالية الغربية والعقيدة القتالية الشرقية والتي ترتكز كل منها على أسس ثابتة وراسخة، ويعود السبب في ذلك إلى قدمها وتطورها عبر المراحل العديدة التي مرت بها من خلال نشأتها، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.
تعريف العقيدة القتالية
33. تعني النظرية العلمية والفلسفية، وفي معناها العسكري تعني التصميم والتنظيم والقتال لخوض حرب متوقعة بما في ذلك أسس وأساليب إعداد القوات وتجهيزها وتدريبها لخوض الحرب لتحقيق الأهداف العسكرية وبالتالي تحقيق أهداف الأمة و بالمفهوم العسكري هي مجموعة من الآراء و الأفكار التي تخص العلم العسكري وفن الحرب والتي تطبقها القوات المسلحة سلما وحربا مستر شدة بالخبرات السابقة و طموحها إلى التطور لتحقيق أهداف الإستراتيجية العسكرية وذلك بشكل تعليمات ومبادئ نظرية وعملية ومن تعبئة الدولة و القوات المسلحة للحرب.
34. العقيدة القتالية هي إحدى الوسائل الهامة والأساسية لتنفيذ سياسة الدولة والتي تبنى عليها الإستراتيجية ( إن العقيدة العسكرية لآي دولة هي تعبير عن نظرتها الرسمية ) أما العلاقة بين العقيدة القتالية والتكتيك،فهي عبارة عن التدابير وأعمال القتال المختلفة والرتيبات الخاصة بالقوات المسلحة وقيادتها والعمليات التكتيكية إثناء القتال الفعلي والتطبيق العملي للإستراتيجية على المستوى الأدنى ويتعلق بالقتال الفعلي في ميدان القتال وكيف تقاتل، وتضمنت الدراسات العسكرية والكتابات عددا كبيراً من التعارف العسكرية، والتي تدور جميعها في مسار الفكر والسياسة التي تتبنى هذه العقيدة أو تلك.
ماذا يحدد في العقيدة القتالية
35. عادة تحدد العقيدة القتالية لدولة ما مجموعة من المعطيات ألأساسية على صعيد الدولة فيما يتعلق بالجانب العسكري،ومن أهم الأمور التي تحددها العقيدة القتالية والتي تتبناها اليمن ما يلي:
أ. اتجاه بناء القوات المسلحة وأي الأنواع لها الأفضلية والحجم ألأكبر وذلك يرتبط بموقع الدولة الجغرافي وألا هداف المخططة للدولة من خلال العقيدة القتالية.
ب. أنواع القوات المسلحة اليمنية.
(1) القوات البرية.
(2) القوات الجوية والدفاع الجوي.
(3) القوات البحرية.
36. صنوف القوات المسلحة
أ. القوات البرية ومنها. وتضم المشاة، المدفعية المتعددة ألانوا ع استخدامات القوات المدرعة والميكانيكية، الهندسة، ألإشارة، ألشؤون ألإدارية والفنية والطبية والنقل، الكيمياء، التسليح،القوات الخاصة.
ب. القوات الجوية والدفاع الجوي وتضم: الطائرات المقاتلة،الطائرات القاذفة طائرات استطلاع بطيار وبدونه، الحوا مات، طائرات النقل المختلفة ألأنواع طائرات صهاريج للتزويد بالوقود، قوات ألإنزال الجوي (في بعض الدول صواريخ الدفاع الجوي، المدفعية المضادة للطائرات.
ج. القوى البحرية. وتضم القوى البحرية العديد من الصنوف آلاتية: سفن الدورية، سفن النقل وألا نزال، زوارق الطوربيد،الغواصات بمختلف أنواعها، الفرقاطات.
مرتكزات العقيدة القتالية
37. ترتكز العقيدة العسكرية القتالية على عدة بنود ونقاط رئيسية هامة منها:
أ. التركيز على المناورة الدفاعية التي تشكل أساس العقيدة القتالية على المستوى ألاستراتيجي والتعرضية على المستوى التعبوي.
ب. يبنى الدفاع العميق بنوعيه الثابت والمتحرك عن المناطق الاستراتيجية لإيقاع أكبر خسائر في صفوف العدو المهاجم.
ج. القيام بهجمات معاكسة تعرضية على المستويين العملياتي والتعبوي.
د. بذل الجهود لتحقيق التفوق النوعي للقوات المسلحة بهدف تعويض فارق التفوق الكمي والنوعي للتحديات.
ه. غرس روح التضحية والفداء والمقاومة المستميتة التي هي روح العمل القتالي المستمدة من العقيدة العسكرية.
و. الاحتفاظ باحتياط استراتيجي ذي قابلية حركة ومرونة عالية.
ز. التخطيط المركزي والتنفيذ اللامركزي لمواجهة الأمور غير المتوقعة.
ح. تكديس احتياجات القوات المسلحة الإدارية في مناطق العمل حتى لا تتأثر من قطع خطوط المواصلات.
العوامل المؤثرة على بناء العقيدة القتالية
38. أهم العوامل المؤثرة في بناء العقيدة القتالية الشرقية هي:
أ. العوامل ألاقتصادية في الدولة.
ب. العوامل النفسية. السكان، المعنوية، العقيدة الدينية، ألانتماء.
ج.العوامل السياسية.الأحلاف مع الدول الخارجية، المعاهدات مع الجوار.
د. العوامل الطبيعية. طبيعة ألأرض الجغرافية من تنوع التضاريس وطبيعتها وما يناسبها من معدات، الحدود هل هي طبيعية أسياسية وعمق البلد، الموانع الطبيعية والاصطناعية.
ه. العوامل العسكرية.
(1) حجم وشكل التهديد المحتمل من قبل دول الجوار.
(2) حجم القوات المسلحة مقارنة مع دول الجوار مع تركيز الدولة على نوع معين من أسلحة الإسناد الأسلحة المساندة.
(3) القاعدة العسكرية الصناعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اتجاهات إعداد الدولة والقوات المسلحة للدفاع «1» - اليمن نموذجا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة الريعية وصياغة النظم الاقليمية: دول الخليج نموذجا
» خمسون عاما في الرمال المتحركة قصتي مع بناء الدولة الحديثة في اليمن
» قوة الدولة : نحو مفهوم جديد لقوة الدولة قائم على المواطنة الصالحة
» الدولة غير الموحدة: تحولات شكل الدولة في مراحل ما بعد الثورات العربية
» مراحل إعداد البحث العلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** ماســـــتر (Master) ******* :: السنة الثانية ماستار ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1