منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم بيقع
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 102
نقاط : 300
تاريخ التسجيل : 11/11/2012

انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Empty
مُساهمةموضوع: انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية   انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية Emptyالخميس ديسمبر 13, 2012 3:48 pm

انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية

بقلم: د. حسين بوقارة


بمجرد انتهاء الأحداث التي هزت أركان العظمة الاقتصادية والعسكرية الأميركية طفت على السطح مجموعة من الفرضيات والتفسيرات التي تباينت وتناقضت في الكثير من الأحيان حول تداعيات هذه الأحداث على الجانبين النظري والعملي لحقل العلاقات الدولية .
فبينما يعتقد أصحاب نظرية المؤامرة بأنه إذا كانت هذه الأحداث تخرج عن إطار السير الطبيعي للعلاقات الدولية بحكم اعتبارها مجرد سيناريو مفتعل لتحقيق الأهداف المستقبلية للإستراتيجية الكونية الأميركية الأمر الذي يقلل من احتمالات تأثيرها نظريا وعمليا على ميدان العلاقات الدولية ، فان مؤيدي فرضية أن هذه الأحداث من تخطيط وتنفيذ جماعة إرهابية عابرة للحدود يذهبون إلى حد اعتبار أحداث 11 سبتمبر2001 بمثابة انقلاب عنيف يمس كنه العلاقات الدولية على مستوى النظرية والممارسة. ورغم التباين الواضح بين التصورين، فإنهما يتقاطعان «على الأقل» في نقطتين أساسيتين، تتمثل الأولى في: كونهما يجسدان منتوجا فكريا وأكاديميا أميركيا خالصا، و تكمن الثانية في: كونهما يخلصان في نهاية المطاف إلى هندسة الإطار الأخلاقي الذي يضفي الشرعية على السلوك الدولي الأميركي الذي يندرج في سياق الرد على مثل هذه الأحداث .

إن أحداث سبتمبر2001 في نيويورك وواشنطن دفعت الكثير من الأوساط الأكاديمية والإعلامية إلى طرح الكثير من التساؤلات حول ظروفها وملابساتها ، وحول الأطراف التي تملك الوسائل والإمكانيات الحقيقية الكفيلة بإحداث مثل تلك الأضرار لأعظم وأقوى دولة في العالم، وأخيرا حول الأهداف والأبعاد المباشرة وغير المباشرة لهذه الأحداث .

فالتحولات الدولية التي بدأت معالمها ترتسم منذ منتصف الثمانينيات كرست تغيرا جذريا في موازين القوى الدولية، إذ أن نهاية الصراع الإيديولوجي الذي ميز فترة الحرب الباردة كان يعني في الواقع العملي انتصارا مطلقا للمنظومة الفكرية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

لذلك فبمجرد انتهاء آخر حلقات اندثار المعسكر الاشتراكي اتضح جليا بأن النظام الدولي استقر على صيغة الأحادية القطبية المركزة تحت هيمنة أميركا. وهو ما دفع الكثير من المحللين إلى التأكيد على أساس أن أجهزة و مكانيزمات النظام الدولي أصبحت تشكل جزءا لا يتجزأ من النظام السياسي الأميركي، فهي موظفة بشكل شبه تام لخدمة المصلحة والهيمنة الكونية الأميركية كما حدث في حرب الخليج الثانية، أزمة كوسوفو وغيرها من الأزمات الدولية. ولكن إذا كانت هذه التحولات الدولية قد أفرزت وضعا يكرس المصلحة والهيمنة والزعامة الأميركية على النظام الدولي، فما هي المبررات التي دفعت أصحاب نظرية المؤامرة إلى الاعتقاد بأن أحداث 11 سبتمبر 2001 كانت عبارة عن مؤامرة مدبرة بدقة من طرف الولايات المتحدة الأميركية ؟

أصحاب نظرية المؤامرة:
يذهب أصحاب هذا التصور إلى أن الطريقة والدقة والقوة التدميرية التي ميزت أحداث واشنطن ونيويورك تتعدى حدود إمكانيات أي تنظيم إرهابي. والأكثر من ذلك أن بعض الأوساط الإعلامية الغربية اعتبرت قضية ارتطام الطائرات بمباني مركز التجارة العالمي و البنتاغون مجرد خدعة سينمائية يتقنها الأميركيون أكثر من غيرهم من المجتمعات .

فرغم قناعة أصحاب هذا الطرح بأن الوضع الدولي غداة وقوع هذه الأحداث يخدم المصلحة والهيمنة الأميركية، إلا أنهم يرون بأن الأخطار والتهديدات المستقبلية هي التي دفعت واشنطن إلى افتعال أزمة لكسب التأييد والشرعية الدولية التي تسمح لها بالتدخل في منطقة ذات أهمية بالغة .فالتدخل الأميركي في أفغانستان لا يجب أن يفهم على أساس أنه يهدف فقط إلى القضاء على تنظيم القاعدة ونظام طالبان، بل تكمن وراءه عدة أهداف إستراتيجية ذات طبيعة اقتصادية وعسكرية وحضارية. لذلك فان انعكاسات هذه الأحداث على ميدان العلاقات الدولية ـ وفقا لهذا التصورـ تتمثل في منع حدوث التطورات والترتيبات الدولية المستقبلية التي تشكل خطرا على المصلحة الكونية الأميركية، أو بعبارة أخرى منع حدوث ما يهدد الوضع القائم.

أما أنصار التصور الثاني:
فيؤكدون على أن أحداث واشنطن ونيويورك تمثل نموذجا واقعيا لطبيعة الأخطار التي باتت تهدد النظام الدولي وكذا الوحدات السياسية التي تشكله .وهذا ما يتماشى مع اتجاه صانع القرار في الولايات المتحدة الأميركية نحو استعمال مبرر التهديدات الأمنية الجديدة التي يكمن مصدرها الأساسي في التنظيمات الإرهابية والتيارات والأنظمة السياسية ذات التوجهات العقائدية المتطرفة كحجة وذريعة لإرغام الآخرين على تبني المنظور الأميركي الخاص بعولمة النسق الفكري والسياسي والاقتصادي الغربي .

وعلى الأساس تبدو أحداث 11 سبتمبر كفرصة حقيقية لتأكيد الانشغالات الدولية الأميركية. وهو ما يدفع الفواعل الأخرى في النظام الدولي إلى تأييد المسعى الأميركي الذي يهدف إلى إدخال تغييرات جذرية على الإطار العام للعلاقات الدولية وفق ما تقتضيه المصلحة الكونية الأميركية.

ومهما تباينت وتعددت الآراء والتصورات بشان انعكاسات أحداث 11 سبتمبر2001 على نظريات ومسار العلاقات الدولية فإنها لا ترقى إلى مستوى الأحداث الدولية التي أدت إلى حدوث تحولات عميقة على المستويين النظري والعملي لهذه العلاقات . ومع ذلك فان هذه الأحداث قد ساهمت ـ على الأقل ـ في تصحيح بعض الطروحات النظرية التي أفرزها مسار العلاقات الدولية .

فقد أثبتت هذه الأحداث عدم صحة نظرية نهاية التاريخ التي تؤكد حتمية عولمة المنظومة الفكرية الغربية المنتصرة وبالتالي انتهاء الصراعات الإيديولوجية والعقائدية، وأن العالم سوف يتجه نحو تحقيق الرفاه الاقتصادي الذي يؤدي تدريجيا إلى القضاء على مركزية الدولة في العلاقات الدولية. كما أن هذه الأحداث قد برهنت كذلك على أن مقولة تراجع دور المتغيرين العسكري والسياسي مقابل تنامي دور المتغير الاقتصادي في العلاقات الدولية ما هي في الحقيقة إلا فرضية مثالية. فالتواجد الأميركي في أفغانستان تغذيه الاهتمامات العسكرية والعقائدية والسياسية بالدرجة الأولى .

وفي المقام الثالث يبدو أن هذه الأحداث قد دفعت باتجاه إعادة النظر في الكثير من النظريات الأمنية و الاستراتيجية التي تركز في الأساس على الكيفيات التي يمكن من خلالها مواجهة الأخطار التي تفرزها البيئتين الداخلية والخارجية، ولكنها أهملت التهديدات التي يمكن أن تشكلها تنظيمات دولية غير مقيدة بحدود جغرافية.

وفي المقابل فان هذه الأحداث قد ساهمت في إحياء نظرية الأمن الجماعي بفعل المجهود الأكاديمي الذي يبذله الأميركيون بشأن إقناع الكثير من الدول على أساس أن المشاريع الأمنية المستقلة عن المظلة الأمنية الأميركية هي ضرب من الخيال واللاعقلانية. فإذا كانت التنظيمات الإرهابية قادرة على اختراق أمن أقوى وأعظم دولة في العالم، فانه بإمكانها إزالة الكثير من الدول من الخريطة العالمية.

لذلك يمكن القول أن الأحداث التي هزت مراكز العظمة والكبرياء الأميركي لا ترقى إلى مصاف المتغيرات التي تؤدي غالبا إلى إحداث ثورة في مفاهيم ومسار العلاقات الدولية مثل ما كان الشأن بالنسبة للحربين العالميتين الأولى والثانية أو انهيار المعسكر الاشتراكي.

فالظاهرة الإرهابية في العلاقات الدولية قديمة جدا ولكن الإشكال المطروح في هذا الشأن هو صعوبة الاتفاق بين الدول حول تعريف هذه الظاهرة وتحديد عناصرها وشروطها الأساسية، وذلك انطلاقا من اختلاف الرصيد الفكري والعقائدي الذي تدرك من خلاله كل دولة هذه المسألة. فالولايات المتحدة الأميركية لم تكن إلا محطة من بين الكثير من المحطات التي تعرضت لضربات الإرهاب بمخلف أشكاله، ولكنها تنظر إلى ما يحدث في الدول الأخرى كشكل من أشكال الصراع السياسي المشروع، بل كانت تمثل في بعض الأحيان القاعدة الخلفية للنشاط الإرهابي في دول أخرى مثل الجزائر. ومن تم يمكن القول أن أحداث واشنطن ونيويورك قد لا تؤثر كثيرا على ميدان العلاقات الدولية إلا في حالة توفر إجماع دولي حول إدراك وتعريف هذه الظاهرة .


أستاذ بمعهد العلوم السياسية والعلاقات الدولية ـ جامعة الجزائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انعكاسات أحداث سبتمبر على العلاقات الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انعكاسات الإسلاموفوبيا على العلاقات المتوسطية بعد 11 سبتمبر 2001م
» العلاقات الدولية في التاريخ الإسلامي مدلولات التحليل السياسي. للتاريخ الإسلامي ودراسة العلاقات الدولية
» العلاقات الدولية: الروابط بين النظرية والممارسة في السياسة الدولية.
» جماعات المصالح الاقتصادية الدولية كإحدى المظاهر الجماعية لاستخدام سياسة القوة في العلاقات الدولية
» المنظمات غير الحكومية وإدارة شؤون الإعلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثالثة علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1