منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
 نظرية القوة Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
 نظرية القوة Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
 نظرية القوة Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
 نظرية القوة Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
 نظرية القوة Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
 نظرية القوة Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
 نظرية القوة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
 نظرية القوة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
 نظرية القوة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
 نظرية القوة Ql00p.com-2be8ccbbee

 

  نظرية القوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم الحوراني
وسام التميز
وسام التميز



الدولة : سوريا
عدد المساهمات : 242
نقاط : 494
تاريخ التسجيل : 17/09/2013

 نظرية القوة Empty
مُساهمةموضوع: نظرية القوة    نظرية القوة Emptyالسبت ديسمبر 19, 2015 5:42 pm

النظرية الأساسية لعمل المقاومة المدنية هي نظرية القوة التي تتجلًى في العلاقة بين السلطة و التأييد و الطًاعة… كتب الدكتور جين شارب عن اثنين من نماذج مختلفة من القوًة : القوًة الذاتيًة و القوًة المكتسبة..
وفقا لنظرية القوًة الذاتيًة أنً السًلطة هي من يمتلك القوًة و يمنحها لمن أراد، في هذه الحالة تكون موازين القوى في أي مجتمع ثابتة، متجانسة يكون اتجاهها من أعلى إلى أسفل في هرم السلطة، وهذا يعني أنً السلطة (النظام و مجموعة من النخب الداعمة له) في أي مجتمع تمتلك القوًة و السيطرة على الجميع تحتها... فالسلطة هي التي تمتلك القوًة و تمنحها للمجتمع، انسياب القوة من أعلى إلى أسفل، و تكون القوة في هذه الحالة ثابتة…خلص شارب إلى أنً هذا أمر مستبعد لأنًه بخلاف المنطق و الواقع، فالواقع و المنطق يتجسًدان في النظريًة الأخرى..القوَة المتعددة.
نظرية القوًة المتعددة ..تقول بأنً القوًة التي تمتلكها السلطة ليست ثابتة في أي مجتمع. وتتوزع في جميع أنحاء المجتمع (مثال الطيًار) هناك أفراد و منظمات ومؤسسات غير حكوميًة و أخرى تتبع للحكومة في أي مجتمع (سواء كانت التنظيمات العماليًة، المجموعات الدينيًة، وسائل الإعلام، المؤسسات التعليميًة، و مؤسسات الخدمة المدنيًة) هذه تعرف ب" ركائز الدعم"، التي تستند عليها السلطة وتستمد الأخيرة كل قواها منها هذه الحالة ، تنساب القوًة من أسفل إلى أعلى وأن الناس العاديين في أي مجتمع هم مصدر القوًة الحقيقيًة.. إذا توقفوا عن الطاعة و الإذعان بشكل منظًم و جماعي يكون من المستحيل على السلطة أن تظل مسيطرة على القوًة.
نقطة مهمة يجب أخذها في الاعتبار… المنظمات والمؤسسات التي ذكرناها "ركائز الدًعم" لا تتحكًم فيها السلطة أو الموالون لها إنًما تستمد قوًتها من الناس العاديين، الذين بمجرًد أن تحول ولاءاتهم و يقررون حجب دعمهم أو الامتناع ستنهار… وهكذا، يمكن للناس أن يقرروا التوقف عن الطاعة والولاء في أي من هذه الركائز الداعمة للسلطة ، وعندما تقرر أعداد كبيرة من العمال والمهنيين موظفي الخدمة المدنيًة ، والمنظمات الشبابيًة و النسائية المختلفة ..الخ، التوقف عن الطاعة والانخراط في بعض التكتيكات المناوئة من (عدم التعاون، والعصيان المدني، وما شابه ذلك) فهذا سيترجم إلى ضغط كبير تتم ممارسته ضدً السلطة …إذا استمر هذا الضغط وإذا كان مؤثراً و شاركت فيه قطاعات واسعة من المجتمع، فإنً السلطة ستنهار لأنً ركائز دعمها ستكون قد انهارت بسبب قطع القوًة عنها من المصادر التي كانت تزودها بها و قررت حجبها عنها..و لا يمكن آن يبقى النظام في السلطة….هذه باختصار نظريًة القوًة المتعددة سأتحدث عنها بالتفصيل لاحقاً في "كيفيًة بناء حركة المقاومة و هيكلتها، في باب الحشد"
القوة التدميرية..القوًة التبادليًة..القوًة التكاملية:
إليز و كينيث بولدينغ من علماء السلام الأكثر أهمية وتأثيرا في عصرنا الحالي.. إليز بولدينغ متخصصة في علم الاجتماع و من المؤسسين في مجال دراسات السلام و فض النزاعات؛ زوجها كينيث بولدينغ خبير اقتصادي، فيلسوف، وشاعر، و من المؤسسين للعمل في مجال "السلام الاقتصادي". كلاهما من البروتستانت (Quakers) لذلك لديهم معرفة عميقة عن العمل اللاعنفي، تاريخه، نظريته، وإستراتيجياته.
حصر بولدينغ القوًة و صنفوها إلى ثلاثة أنواع: القوة التدميرية، القوًة التًبادليًة، والقوة التكاملية… هذه هي الأنواع المختلفة من القوًة التي يمكن أن توجد على المستويات المختلفة شخصية، تنظيمية، سلطويًة أو ثوريًة …لنتحدث قليلاً عن كل نوع على ضوء تعريف أرسطو ( القوة هي القدرة على إنجاز غرض، أو الحصول على ما تريد).
القوة التدميرية: تعني القدرة على التدمير، ديناميكيًة عمل هذا النوع من القوى هي تماماً ما يستخدمه النظام عندنا ضدً خصومه " إن لم تعطيني ما أريد أو تفعل ما أريد سأدمرك) سأخرب بيتك و أصادر رزقك و أدمر حياة أحبائك، و أصادر حريتك، وأذلك ، و أقتلك..و أحيل حياتك الخاصة إلى جحيم…الخ.، هذا النوع من القوة هو أيضاً طريقة عمل المليشيات، العصابات والجماعات المسلحة و الطغاة بصفة عامًة.
أما النوع الثاني من القوًة.. ما يعرف بالقوة التبادليًة، ويشار إليها أحياناً بالقوة الاقتصادية ، تكون ديناميكيًة عملها كالتالي: "أفعل ما أريد أو أعطيني ما أريد.. ومقابل ذلك سأمنحك شيئا ذا قيمة» هذا الشئ ذا القيمة يمكن أن يكون راتب أعلى، أو وظيفة، أو تفضيل على غيرك في شئ ما.. أو اتفاق تجاري، سيارة جديدة، أو دراجة جديدة…..الخ، في هذا الحالة أنت تعطي شيئاً ذا قيمة لشخص آخر مقابل دفعه ليفعل ما تريد أو منحه ما يريده هو… .بخلاف استخدام هذه الطريقة بواسطة الأنظمة الديكتاتوريًة مع أتباعها ، أيضاً تستخدم كثيراً في الدبلوماسية والمفاوضات، المنشآت الربحيًة،و العلاقة بين كبار التنفيذيين و الموظفين في الشركات، وكذلك في العلاقات الاسريًة في كثير من الأحيان.
النوع الثالث من القوة يعرف بالقوة التكاملية، كذلك يعرف أيضاً بقوة الحب و الاحترام ديناميكية عمله كما يلي: "أفعل ما أريد، أو يمكنك أن تعطيني ما أريد، لأنك تقدًر فعلاً ما أفعله و تحترمني و تحترم أفكاري و تقدَر قناعاتي الشخصيًة و حريتي و كينونتي."
يذهب بولدينغ إلى أن "القوة التكاملية تمثل الشكل النهائي للقوًة." …، يمكننا جميعاً أن نفهم ما يعنيه في أنً الأنواع الأخرى من القوًة (التدميريًة و التبادليًة ) يعتمدان كليًاً على القوة التكاملية. ..مثلاً القوة التدميرية أو التهديد باستخدامها يتطلب غطاءاً من الشرعية لأنه من أجل تنفيذ التهديد تحتاج جيوش و موارد ..إذا كان العسكري الذي ينفذ التعليمات و يستخدم القوًة التدميريًة لا يرى بأنً قائده الذي يعطيه التعليمات يقوم بعمل مشروع أو لا يحظي باحترامه ، و إذا كان قائده لا يري في التعليمات التي يتلقًاها من المسؤول السياسي الأعلى عدم شرعيًة أو تعارض مع الأخلاق و القيم و المبادئ الإنسانية (حسب تقييمه الخاص)..في هذه الحالة لن ينفذ التعليمات و فجأة ستختفي القوًة التدميرية لأن الشخص الذي يهدد باستخدامها لا يتمتًع بالشرعيًة بنظر من يأمرهم بتنفيذ تهديداته ..فربًاطة جهاز الأمن و عساكر البوليس و أعضاء مليشيات القتل والتعذيب إذا وصلوا لمرحلة قناعة أو شك في أنًهم يقومون بأعمال تخالف ضمائرهم و قناعاتهم و إنسانيتهم..الخ، في هذه الحالة لن ينفذون التعليمات غير الأخلاقية أو ينفذون جريمة ضدً الإنسانية.. و كذلك لاختلف حال قادتهم الذين يعطونهم التعليمات بالتنفيذ إن رأوا في أوامر السلطة الأعلى تعارضاً مع المبادئ و القيم الأخلاقيًة.
نفس الشئ ينطبق على القوًة التبادليًة: إذا كان الشخص الذي يتلقًى المال للقيام بعمل يريده الشخص الذي يدفع له لازالت غرائزه الفطريًة تعمل بحيث يري في ذلك تقليلاً من إنسانيته أو احترامه أو التعامل معه مجرًد محرمة ورق مهترئة أو مستودعاً لقضاء حاجته.. ،يمكنه أن يختار عدم قبول ما يدفع له… يمكنه أن يختار رفض الصفقة أو عدم قبول الميزة التفضيليًة من شخص ما إذا أدرك بأنً القبول يضعه في خضم علاقة مع شخص أو مؤسسة لاتحترمه ولا تعترف بكينونته و لا تكن له الود …. لذلك كل من القوة التدميرية و التبادليًة تعتمد بشكل كبير على نوع من القوة التكاملية. ..و هذا هو السبب الأول في أنً القوة التكاملية تمثل الشكل النهائي للقوة ( سأتحدث عن هذا لاحقاً في فصل الاتصالات و الشرائح المستهدفة بالرسالة الاعلاميًة).
السبب الثاني هو لأن القوة التكاملية تمثل النوع الأكثر ديمومة للقوة ، فأساسها الاحترام والتقدير المتبادل..نعم، من الصعب تطويرها، ولكن بمجرد تطويرها ، يكون من الصعب استبدالها..بالعودة للقوًة التدميريًة تحتاج الأسلحة والمدافع والدبابات والجيوش، والموارد البشرية والمادية حتًى تكون موجودة بالفعل، فبمجرد غياب الموارد البشرية والمادية ستنضب ثم فجأة تغيب و تنهار قدرتها فهى تعتمد على عناصر أخرى يجب أن تكون ثابتة و منسابة باستمرار… الشيء نفسه ينطبق على القوًة التبادليًة.
السبب الثالث في أنً القوة التكاملية هى الشكل النهائي للقوًة يكمن في أنً الحضارة الإنسانية و بنسبة تزيد على ال 90٪ (بحسب العديد من النظريًات و الأبحاث ) بنيت على مرً القرون من خلال القوة التكاملية، فهى وراء بناء وخلق المجتمعات الحضاريًة، وبناء الأسر، و دور العبادة ، و الترويح عن النفس لذا فإننا كبشر لدينا المقدرة على فهم و تطوير القوة التكاملية أكثر من غيرها. ….شئ آخر: ربما يصعب علينا الفهم أنً الكثير من الأشياء النبيلة التي نفعلها في حياتنا العاديًة تعرًف على أنًها قوة ، مثلما أنً الأنواع الأخرى (المدمرة و التبادليًة ) تعتمد على القوًة التكامليًة، لذلك يجب علينا دوماً استحضار تعريف القوًة.
هنالك الكثير من الأسئلة تحتاج لإجابات لتحديد الوضع الرًاهن.. من الذي يمتلك القوًة ؟ كيف يمكننا تطوير القوًة وكيف يمكننا أن نمارسها كحركة مقاومة ؟ فهمنا لأنواع القوة الثلاثة المذكورة.. و تعريف القوًة سيسهل علينا الإجابة كثيراً…يمكننا أن نسأل أنفسنا مثلاً: هل نحن بحاجة إلى تطوير قوًتنا ايًا كانت ؟هل لدينا القدرة على تطوير القوًة التدميريًة ؟ ما هي أفضل وسيلة نمتلكها لانجاز ثورتنا ؟ هل لدينا المقدرة و الموارد الكافية لبناء قوًة تدميريًة ؟ هل لدينا ما يكفي من الموارد لبناء قوًة أكبر ممًا يمتلك خصمنا؟ أين مراكز القوًة التي نمتلكها فعلا ً..في أي واحدة من ركائز الدًعم تتركز بصورة أكبرً؟ هل مراكز قوًتنا في القوًة التدميريًة ، أم يمكن أن نكون أقوى في القوًة التكامليًة..، في الواقع الناس العاديين، ومنظمات المجتمع المدني يدركون أنًهم يمكن أن يكونوا أقوياء جداً في الجانب التكاملي..، إذاً كل ما نحتاجه أن نتعلم كيفية استخدام هذا الجانب و تطويره ليصبح أقوى و يمكننا أن نمارسه في نضالنا. لا نحتاج إطلاقاً اعتماد القوًة التدميريًة بمجرد أن نحدد أنًنا حركة مقاومة لاعنفيًة. .. هذا يغنينا عن الحاجة إلى الاعتماد أو قضاء بعض الوقت في معرفة كيفية بناء قوًة تبادليًة، ولكن ما نحن أغنياء فيه، ما يمكننا تطويره وما نحن عليه بالفعل هو امتلاكنا القوة التكاملية وقوة التقدير والاحترام، والشرعية و الأفكار الخلاًقة والرؤية المشتركة.
القوًة الفوقيًة..القوًة البينيًة..القوًة الكامنة بداخلنا:
الناشطة و الكاتبة الأمريكيًة ستارهوك، مدربة ذائعة الصيت ، تشارك في مجموعات متنوعة من الحركات في جميع أنحاء العالم (الحركات المناصرة للبيئة، حركات حقوق المرأة، وحركات العولمة البديلة) تقول أنًها بحكم إدراكها طريقة عمل الكثير من الحركات اللاعنفية في جميع أنحاء العالم) أنًها تصنف القوًة إلى ثلاثة أنواع مختلفة ..كتبت بالتفصيل عن ذلك في كتابها المشهور (الحقيقة أم الجرأة) …. القوًة الفوقيًة..القوًة البينيًة..القوًة الذًاتيًة..، فهم كل من هذه الأنواع الثلاثة للقوًة مهم لحركات المقاومة اللاعنفيًة لتحديد الوضع الرًاهن Status quo)) وهذه نقطة مهمة جداً (دائماً ما يتحدًث عنها المحامي/ محي الدين الفكي في مداخلاته ).. "تحديد واقعنا الحالي في غاية الأهميًة كونه يحدد لنا مواطن القوًة و الضعف، و ما يحتاج لمعالجات " و بالتالي كيف نستطيع ممارسة قوتنا و تطويرها، و كذلك أين نقاط ضعف النظام القاتلة ، و أيً واحدة من ركائز الدًعم يمكننا التركيز على توجيه الضربات الأكثر لها…، كيفيًة تحديد واقعنا الراهن هي في الواقع ما سيشكل واقعنا الذي سنكون عليه مستقبلاً.. و هذه أوًل خطوة في استراتيجيات المقاومة المدنيًة ( سأتحدث لاحقاً عن ذلك).
القوًة الفوقيًة : تعني قوًة السيطرة و القمع..تماماً مثل القوًة التدميريًة..من أمثلتها قوة السجًان أو مرتزقة السلطة..قوة القيادات في الشرطة والأمن و المليشيات و الجيش..، أذكًر مرًة أخرى ..علينا استحضار تعريف القوًة دوماً لأنًنا على الأرجح عندما نسمع كلمة قوة على الفور سيتبادر إلى ذهننا السؤال الملغوم "من لديه القوًة الأكثر" أو "من الشخص الأكثر قوًة "…، القوًة الفوقيًة موقعها في بنية الهرم دوماً يكون في القمة، والشخص أو المجموعة في الجزء العلوي من الهرم هي التي تتحكًم في من هم أسفله، أمًا مصدرها الحقيقي فهو ركائز الدعم التي يغذيها من هم في قاعدة الهرم.
القوًة البينيًة:يقصد بها قوة القيادة والنفوذ التي بين أطياف المقاومة و تجعل من القيادات والناشطين في الحركة متساوين مع بقيًة الأفراد في أنًهم موجودون بينهم رغم تفوقهم عليهم في بعض الميزات النسبيًة و المهارات فبإمكانهم التأثير على القرارات ومساعدة النًاس، يمكنهم أن يقرروا الاتجاهات و التوجهات العامًة لكنًهم لا يستخدمون هذه القوًة ضدً الناس، فهم يشكلون قوًة تمشي بيننا على قدم المساواة. وهذا هو ما نراه في الكثير من الحركات الاجتماعية والحركات الاجتماعية السلمية، حيث أنً الزعماء رغم أنًهم يسيرون وسط الناس و يتشاركون معهم في كل شئ… الاً أنً هناك منعرجات مختلفة خلال مسيرة النضال، أو في أثناء الحملات يتم فيها تقديم شخص واحد وينظر إليه على أنه رائد بين الجموع المتساوية ، لأنًه في مرحلة محددة،أو موقف محدد يتطلب الموقف مجموعة مختلفة من المهارات أو نهج مختلف، هذا الشخص الذي يقوم بذلك ينظر إليه كزعيم أو قائد أو أحد مجموعة القيادات..
النوع الثالث من القوة يعرف بالقوًة الذًاتيًة، و تعني القوًة التي نمتلكها بالفطرة و بطبيعتنا كبشر. أفضل مثال لوصف هذا النوع من القوًة ما يقوم به الطفل الصغير عندما يحاول أن يحبو أو يمشي خطوته الأولى، أن نتعلم كيفية ركوب الدراجة، أو نتعلم كيفية السباحة. هذا النوع من القوًة لسنا مجبرون على القيام به؛ فهى أشياء موجودة فينا ندرك أنًه علينا القيام بشئ محدًد، ونجد دافعاً داخل أنفسنا لتحقيق هذا الغرض…ديناميكيًة هذه القوًة تعمل كما يلي: "لدي هذه الطاقة ولدي هذه القوة الكامنة في داخلي ..بسبب خوضي لهذه التجربة .. الآن بدأت أدرك و أعترف بقوًتي".
باستعراض سريع لنظريًات القوًة التي تحدثنا عنها نجد أنًها جميعاً اتفقت على أنً القوًة بمختلف أنواعها تتشكًل في بناء هرمي ، في كل جزء من الهرم يوجد نوع من القوًة تكون القوًة أكثر تأثيراً كلما نزلنا أسفل الهرم، الموجودون في قاعدة الهرم هم الجماهير العريضة بمختلف فئاتهم العمريًة و خلفيًاتهم الثقافيًة و المهنيًة .. حركات المقاومة اللاعنفية تعتمد على نظريًة القوى المتعددة بحسب دراسات جين شارب، و نظريًة القوًة التكامليًة بحسب نظريًة بولدينغ، و كذلك القوًتين البينيًة و الذًاتيًة بحسب نظريًة ستارهوك ، والأهمً في دراسة النظريًات الثلاث أنًها جميعا تؤكد على أنً القوًة المؤثرة هي التي تتحرك من أسفل إلى أعلى…و تزداد كلما اتجهنا للأسفل باتجاه قاعدة الهرم.
نظريًة ستارهوك تستخدم اثنان من أنواع القوًة معاً ، و تدمج بين قوًتين.. يكمن السر في الدمج بينهما في تحقيق نتائج مذهلة ضد كيانات الخصوم التي تعمل بكل ما أوتيت من قوًة ليظل الفهم السائد هو أنً القوًة المعترف بها هي الموجودة في أعلى الهرم و تحرص باستماتة على أن يظل عامًة النًاس مغيًبين و مقتنعين بهذا الفهم ذو الغرض الذي لا تخطئه العين.
في المقال السابق، أورد أحد المتداخلين نقاط و اقتراحات ، و تطرق لمقولة العقاد عن النور، هنا أريد أن أوضح بأنً معظم الناس يستطيعون الرؤية في النور، وهؤلاء هم المستهدفون بالحديث لأنً من بأعينهم غشاوةً و من ختم الله على حواسهم هم وحدهم من تتساوى عندهم الظلمات مع النور.. ، كذك اقترح طرق الأبواب المحرمة، هذا لا نحتاجه لأنً آخر ما ينقصنا إثارة مسائل خلافيًة، .. أساس نجاح المقاومة هو مشاركة أكبر عدد ممكن من أطياف المجتمع ..الاتفاق حول حد أدنى و الوقوف معاً في منصة مشتركة عامل قوًتنا الأكبر، أي اختلال فيه سيخصم من رصيدنا. ..كذلك أشار المتداخل عادل إلى أنً الحل هو في خروجنا كلنا في لحظة واحدة أو نجلس في بيوتنا و يحكمنا النظام 26 سنة قادمة، هنا أريد أن أقول بأنً مقدمة المقال أفادت نفس الشئ و أوضحت السبب الذي من أجله نحتاج للكتابة ، التجربة أثبتت أنً النظام لن يسقط دون انتهاجنا للفعل الصحيح، لا معني أن يخرج الناس من بيوتهم ليقتلوا دون سقوط النظام، ما نحتاجه هو المعرفة لكيفيًة إسقاط النظام عبر حركة مقاومة شعبيًة،و دور كل منًا ، و حتًى الجلوس في بيوتنا فعل يؤدي لسقوط النظام بشروط سنتطرق إليها لاحقاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية القوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الملتقى الوطني حول: استعمال القوة في العلاقات الدولية: بين قوة القانون وهيمنة القوة.
» القوة الناعمة الأوربية.pdf
»  القوة في العلاقات الدولية
» القوة العظمى المتأنقة"
» القوة العظمى الأولى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثالثة علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1