[1] - الدبس، المطران يوسف: تاريخ سورية الدنيوي والديني، راجعه ودققه د.مارون رعد، إشراف نظير عبود، دار نظير عبود، 1994، الجزء الأول، ص24. ثمة مبحث، جديد نسبياً، يجمع، جمعاً عضوياً، ما بين التاريخ والجغرافية، هو الطبوغرافيا التاريخية.
[rtl] [2] - بولس، جواد: لبنان والبلدان المجاورة، مؤسسة بدران للطباعة والنشر، بيروت، طبعة ثانية، 1973، ص22-23.[/rtl]
[rtl][3] - يؤكد كثير من الجغرافيين على أن هذا الإتجاه شمال-جنوب، يداخله إنحراف من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، خاصة في جبال لبنان. راجع بهذا العدد: SANLAVILLE, Paul: Etude Géomorphologique de la Région Littorale du Liban, Publications de l’Université Libanaise, Tome 1, Beyrouth, 1977, p.3.[/rtl]
[4] - حتي، فيليب: تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، ترجمة د.جورج حداد وعبد الكريم رافق، مراجعة وتحرير د. جبرائيل جبور، دار الثقافة، بيروت، 1958، ص31. وفي مكان آخر يوكد حتي نفس النظرة: "إن الطابع المميز لطبوغرافيا لبنان هو أنه أرض منخفضة تتلوها أرض عالية تمتد على خط يسير من الشمال إلى الجنوب". ولكنه يجعل هذه المناطق الطولانية أربع فقط: "إنك تستطيع أن تميز بين سوريا والبحر الأبيض المتوسط أربع مناطق مستطيلة من هذا التناوب الطبوغرافي". راجع: حتى، فيليب: تاريخ لبنان، منذ أقدم العصور التاريخية إلى تاريخنا الحاضر، ترجمة د.أنيس فريحة، مراجعة د.نقولا صليبا، إشراف د.جبرائيل جبور، دار الثقافة-بيروت، الطبعة الثانية، 1972، ص13.
[rtl] [5] - الدبس، المطران يوسف: المرجع السابق، ج1، ص26.[/rtl]
[rtl][6] - حتى، فيليب: تاريخ سوريا…، مرجع سابق، ص31. "تاريخ لبنان"، مرجع سابق، ص13.[/rtl]
[rtl][7] - حتى، فيليب: المرجع السابق، ص32، حاشية رقم1، فيها شرح لجبال الأمانوس: "جبل اللكام بالعربية (من السريانية "أوكاما" UKKĀMA أي أسود) وبـالـتـركـيـة كـاورداغ (Giaour Dagh أي جبل الكفار أي المسيحيين) لأنه كان لمدة طويلة حصن الامبراطورية البيزنطية ضد الإسلام". وفي هذا يقول مؤلفا "ولاية بيروت": "لا يفوتنا أن البلاد السورية الممتدة من (الماداغ-Amanus) إلى سيناء على طول يقرب من ألف كيلومتر وعرض مائة وخمسين، تنقسم إلى بضع مناطق من حيث العوارض الطبيعية والإقليم والتكامل التاريخي". راجع: التميمي، رفيق، وبهجت، محمد: ولاية بيروت، مطبعة الولاية، 1333/1917م، الطبعة الصادرة من منشورات لحد خاطر، بيروت 22نيسان 1979، القسم الشمالي (الثاني)، ص4.[/rtl]
[rtl][8] - حتي، فيليب، تاريخ سوريا…، مرجع سابق، ص32.[/rtl]
[rtl][9] - إبن حوقل، (أبي القاسم بن حوقل النصيبي): كتاب صورة الأرض، دار مكتبة الحياة، بيروت، بدون تاريخ، وبدون محقق، ص154-155.[/rtl]
[rtl][10] - حتي، فيليب، تاريخ سوريا…، مرجع سابق،ص40.[/rtl]
[rtl][11] - حتي، فيليب، المرجع السابق، ص40-41.[/rtl]
[rtl][12] - حتي، فيليب، المرجع السابق، ص43-44.[/rtl]
[rtl][13] - حتي، فيليب، المرجع السابق، ص 46.[/rtl]
[rtl][14] - راجع: PALANQUE, Jean-Rémy: Les Impérialismes Antiques, Troisième éditions, Puf, Paris, 1967, p.p.7-23. . حتي، فيليب: خمسة آلاف سنة من تاريخ الشرق الأدنى، الجزء الأول، الدار المتحدة للنشر، بيروت، الطبعة الثانية، 1982، الفصل الأول والثاني من الجزء الأول، من الصفحة13 حتى الصفحة31. أيضاً: LAMMENS, Henri (P.J.): La syrie, Précis historique, Édition Dar Lahd Khater, Beyrouth, p.1.[/rtl]
[rtl][15] - بولس، جواد: لبنان و… مرجع سابق، كثيراً ما استخدم بولس عبارة "الممر السوري-اللبناني-الفلسطيني" لاسيما في الصفحات 24 و26 و51 و52 و65 و88 و102 و103 و119 و148 و156 وغيرها. يقول الأب هنري لامنس: "شكلت سوريا على الدوام، استناداً لموقعها المميز، نوعاً من صلة وصل بين الشرق والغرب… إنها الطريق الرائعة التي ربطت قارات العالم القديم الثلاث…" راجع: LAMMENS, Henri (S.J.): La Syrie et son Importance Géographique, Extrait de la Revue des Questions Scientifiques, avril 1904, Louvain-Imprimerie Pollenis et Centerick, 1904, p.12-13.[/rtl]
[rtl][16] - حتي، فيليب: تاريح لبنان، منذ أقدم العصور التاريخية إلى عصرنا الحاضر، ترحمة أنيس فريحة، مراجعة د.نقولا زيادة، دار الثقافة بيروت، 1958. يقول حتي حول الطبوغرافيا اللبنانية، ما يشبه كلامه حول الطبوغرافيا السورية: " إن الطابع المميز لطبوغرافيا لبنان هو أنه أرض منخفضة تتلوها أرض عالية تمتد على خط يسير من الشمال إلى الجنوب. فإنك تستطيع أن تميز بين سوريا والبحر الأبيض المتوسط أربع مناطق مستطيلة من هذا التناوب الطبوغرافي: انخفاض فعلو. هذه المناطق هي الشاطئ ثم سلسلة جبال لبنان الغربية، فالسهل الداخلي (البقاع)، وآخرها سلسلة جبال لبنان التي تعرف بلبنان الشرقي…"، ص13.[/rtl]
[rtl][17] - حتي، فيليب: تاريخ لبنان…، المرجع السابق، ص13.[/rtl]
[rtl][18] - بولس، جواد: لبنان والبلدان… مرجع سابق، ص26. حتي، فيليب: تاريخ لبنان… "وفي الواقع أن لبنان جزء متوسط من سلسلة جبال ونجاد مرتفعة تبدأ في جبل اللكام في شمال سورية وتنتهي بجبال سيناء المرتفعة جنوباً"، ص14.[/rtl]
[rtl][19] - بولس، جواد: المرجع السابق، ص26. حتي، فيليب: المرجع السابق، ص16.[/rtl]
[rtl][20] - أعلن الضم وتكبير لبنان لأول مرة في سراي بعلبك بواسطة الكولونيل نيجر حاكم المنطقة الغربية في اليوم الأول من شهر آب 1920، ودعي لبنان الكبير في ذلك اليوم وثبت الجنرال غورو المفوض السامي إنشاء الدولة اللبنانية بحفلة رسمية أُقيمت في زحلة في اليوم الثالث من شهر آب…". راجع: ألوف، ميخائيل: تاريخ بعلبك، المطبعة الأدبية، بيروت، 1926، ص11؛ وكذلك: الحداد، حكمت ألبير: لبنان الكبير، دار نظير عبود، الطبعة الثانية، 1994، ص166-167 وص170.[/rtl]
[rtl][21] - يسمى هذا النهر باسم النهر الكبير الجنوبي تمييزاً له عن نهرٍ آخر بنفس الإسم (النهر الكبير) هو النهر الكبير الشمالي الذي ينبع من جبال النصيرية ويجري لجهة الجنوب الغربي فيصب في البحر الأبيض المتوسط جنوب اللاذقية. "يوجد أيضاً نهراً آخر يسمى "النهر الكبير" يصب في البحر على مسافة 44كيلومتراً ونصف كيلومتر فوق ذلك تقريباً من اللاذقية. قال بلين: "إن مياهه تكثر فيها السلاحف". الأب مرتين اليسوعي: تاريخ لبنان، نقله إلى العربية، رشيد الخوري الشرتوني، دار نظير عبود، 1994، ص41. راجع أيضاً المطران يوسف الدبس، مرجع سابق، ص27. اشتهر النهر الكبير الجنوبي باسم (Eleuthérus) إلوتيروس، أو إلوطار، (إلوطارس). ويرى الأب مرتين اليسوعي أن استرابون خلط بين هذا النهر والنهر البارد، وفي إسم هذا النهر الكبير الجنوبي يقول: "ولعل الوطار مشتقة من اللفظ الفينيقي "العطر" ومعناه متاخم ومحبط ومحام خلافاً لما قيل من أنها مشتقة من إسم الإله "ألوطارس أو ألفطارس بحسب اللفظ اليوناني" ومعناه الحر وهو الإله بكخس وملاحو اليونان يسمونه إلى اليوم "ألفلاتس" وهو تصحيف "الفطارس". (الأب مرتين اليسوعي، المرجع السابق، ص41، حاشية 2).[/rtl]
[rtl][22] - الصحيح هو جسر قمار أو الأقمار.[/rtl]
[rtl][23] - الحداد، حكمت ألبير: مرجع سابق، ص170. يبدو أن ترسيم الحدود وتعيين المناطق والقرى تم بواسطة أشخاص يجهلون كيفية لفظ أسماء القرى والمناطق الحدودية، ولعله تم الإعتماد على الخرائط الفرنسية فجاءت التسميات مترجمة بدل اعتماد التسميات المحلية من أصحابها بالذات: سكان هذه المناطق. وهذا ما أدى إلى وجود فوارق في كتابة هذه الأسماء حتى في النصوص "المقدسة" وطنياً. جاء في المادة الأولة من الفصل الأول من الدستور اللبناني: "… شرقاً: خط القمة الفاصل بين وادي خالد ووادي نهر العاصي (أورنت) ماراً بقرى معيصرة-جربعاتة-هيت-أبش-فيصان على علو قريتي بريتا ومطربا، وهذا الخط تابع حدود قضاء بعلبك الشمالية…" (الدستور اللبناني الصادر في 32أيار 1926، مع جميع التعديلات التي أقرت في مجلس النواب اللبناني، وفقاً لوثيقة الإتفاق الوطني اللبناني (إتفاق الطائف)، 1991-بدون ناشر أو تاريخ،ص9). قارن مع نص آخر من نفس الدستور أيضاً: "…شرقاً: خط القمة الفاصل بين "وادي خالد" ووادي "نهر العاصي" (أورنت) ماراً بقرى معصرة مربعانة-هيط-أبيج-فيضان على علو قريتي بريفا ومتربة. وهذا الخط تابع حدود قضاء بعلبك الشمالية…" (الدستور اللبناني، تاريخه، تعديلاته، نصه الحالي 1926-1991)، إعداد شفيق جحا، دار العلم للملايين، الطبعة الأولى، تشرين/أكتوبر 1991، ص35.[/rtl]
[rtl][24] - ألوف، مخائيل: تاريخ بعلبك، مرجع سابق، ص11.[/rtl]
[rtl][25] - راجع: TALLON, Maurice (S.J.): “Monuments Romains et Vestiges Antiques en bordure du Djebel Akroum” Mélanges de l’Universitée Saint-Joseph, TomeXLIV, fase 5, Imprimerie Catholique, Beyrouth, 1968, p.53.. يقول الأب تالون: "طالما أن المتجول يسير بموازاة النهر، فهو بأمان، ولكن ما أن يتجاوز النبع ويدخل السهب الكائنة بين أسفل السلسلة اللبنانية وبحيرة حمص حتى يصبح بحاجة إلى مرشد، كيلا يتجاوز دون أن يدري الأرض اللبنانية إلى الأرض السورية. ويبدو أن الحدود قد رسمت هناك، بين قرى لا يفصلها عن بعضها أبداً عامل جغرافي هام، تبعاً للإنتماء الأتني للسكان. ولا يوجد معلم ما لتعيين هذه الحدود الاصطناعية." ص5.[/rtl]
[rtl][26] - راجع: SANLAVILLE, Paul: op. cit, p. 5 et 6.[/rtl]
[rtl][27] - المرجع السابق، ص6.[/rtl]
[rtl][28] - راجع: TALLON, Maurice (S.J.): “Une Nouvelle Stèle Babylonienne au Akkar (Liban-Nord)”, Mélanges de l'Univesité Saint-Joseph, TomeXLIV, fase 1, Imprimerie Catolique, Beyrouth, 1968, p.1-8.[/rtl]
[rtl][29] - التميمي، وبهجت: مرجع سابق، ص235.[/rtl]
[rtl][30] - راجع: SANLAVILLR, P. op. cit., p. 30[/rtl]
[rtl][31] - الأب مرتين اليسوعي: تاريخ لبنان، مرجع سابق، ص19. راجع أيضاً الفصل الأول من SANLAVILLE, op. cit.. ولقد وصف حسن سيد أبو العينين، بكثير من الدقة، هذه المنطقة البركانية بقوله: "أما بالقسم الشمالي من لبنان فإن أعظم اتساع للطفوح البازلتية البلايوسينية Basalt Pliocène تغطي القسم الأوسط من وادي نهر الكبير الجنوبي والتي تعرف هنا باسم هضاب عكار. وتنتشر الهضاب البازلتية على شكل نطاق واسع ويتألف من تلال قبابية صغيرة الحجم حمراء اللون وتظهر أحياناً بالون البني والأسود الداكن ويمتد هذا النطاق من بلدة حلبا في الغرب حتى بلدة العوينات في أقصى شمال شرق إقليم عكار عند الحدود اللبنانية-السورية. "وأجمل التلال البازلتية القبابية الشكل الداكنة اللون تشاهد في الحقل عند قرى عندقت وعيدمون وعودين وبيرة وعامرية وكذلك عند قرى التليل وصيدنايا وكويخات وتل عباس وبيت الحج والسوسة شمال شرق مدينة حلبا". حسن سيد أحمد أبو العينين: لبنان، دراسة في الجغرافيا الطبيعية، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، 1980،ص139-140.[/rtl]
[rtl][32] - راجع: G.REY: Étude sur les Moments de l’Architecture Militaire des Croicés en Syrie et dans l’Ile de chypre. Imprimerie Nationale, Paris, 1871, p.5.[/rtl]
[rtl][33] - "كذا سماه الأقدمون “Bargylus” (بلين 5: 17: 4) وبرجل أصلها برزل ومعناها بالفينيقية الحديد". هذا ماجاء في الحاشية رقم 3، من ص14، من الأب مرتين اليسوعي، مرجع سابق. راجع أيضاً حتي، فيليب: تاريخ سوريا و…، ص33.[/rtl]
[rtl][34] - المقصود وادي خالد والبقيعة.[/rtl]
[rtl][35] - من المستغرب وصف هذا الوادي بأنه ضيق. وهذا ما يرفضه جميع من تناول بحثاً جغرافياَ أو تاريخياً في المنطقة. ويزداد استغرابنا لأن الأب مرتين السوعي استشهد بالمؤرخ الجغرافي بلين الذي يقول في هذه المسألة: "ينتهي جبل لبنان بعد مرحلة سهلية بجبل برجل (برجيلوس) Bargylus" (التشديد لنا). راجع: PLINE (Caïus Plinius Secundus): Histoire Naturelle, avec la traduction en français par M.É. LITTRÉ, chez Firmin Didot frères, Paris, 1860, Tome I, Livre 5, p.222.[/rtl]
[rtl][36] - الأب مرتين اليسوعي، مرجع سابق، ص14-15.[/rtl]
[rtl][37] - "يخرج هذا النهر من أواخر ربى لبنان ومن أوائل أودية جبال النصيرية ويجري في مضيق عميق فاصل بين هذين الجبلين ويجتاز سهلاً منبسطاً". راجع الأب مرتين اليسوعي، مرجع سابق، ص41. أما حتي فإنه يرى أن هذا النهر "ينبع من جبال النصيرية"، حتي: تاريخ سورية…، مرجع سابق، ص33. راجع أيضاً: DUSSAUD, René: Topographie Historique de la Syrie antique et Medievale, Librairie Orientaliste Paul Geuthner, Paris, 1927, p.80.[/rtl]
[rtl][38] - مرجع دوسو هنا هو: A Description of the East, II, Part I, p.204 et suiv. حاشية رقم 3، ص91.[/rtl]
[rtl][39] - مرجع دوسو هنا هو: Strabon, Géographie, XVI, 2,17. حاشية رقم 4، ص91.[/rtl]
[rtl][40] - DUSSAUD, op. cit., p.91.[/rtl]
[rtl][41] - PLINE, op. cit., p.222.[/rtl]
[rtl][42] - حتي، فيليب: تاريخ سورية…، مرجع سابق، ص32.[/rtl]
[rtl][43] - بولس، جواد: لبنان…، مرجع سابق، ص26.[/rtl]
[rtl][44] - "يشكل هذا الوادي الجميل، وادي النهر الكبير، طريقاً واسعة استخدمتها على الدوام القوافل وكذلك جيوش الإجتياح. وهو الممر الوحيد في جبال سوريا الذي يمكن اجتيازه بسهولة. وإليه تدين أرواد وطرابلس في ازدهارها المذهل في الأزمنة القديمة والعصور الوسطة". راجع: LAMMENS, Henri (S.J.): Au pays des Nosarïs, Extrait de la Revue de l'Orient Chrétien, 1899 et 1900. P.5. يرد نفس الكلام تقريباً للأب لامنس، في مكان آخر: "أما السيل التجارية اللاحبة التي كنت القوافل تسلكها فإنها كانت تمر شمالي لبنان وجنوبيّه فتعطف في وادي النهر الكبير أو تجاري سير نهر الليطاني والطريق الأولى هي التي أغنت طرابلس في الزمن القديم…" راجع: لامنس، الأب هنري: تسريح الأبصار فيما يحتوي لبنان من الآثار، دار نظير عبود، 1995، ص196. "من بين جميع الطرقات التي تؤدي من المتوسط إلى الهضبة السورية، الأسهل هي الطريق التي تسلك وادي النهر الكبير وتصل أمام حمص مباشرة". راجع: SEYRIG, Henri: Syria, XXXVI, 1959, in Antiquités Syriennes, VI, 1966,p.64. "إن العامل الأساسي الذي حدد تكوين كونتية طرابلس، من وجهة نظر الجغرافية، هو وجود ذلك المنفرج بين جبال لبنان وجبال النصيرية… يتجه ذلك المنفرج من الغرب إلى الشرق: إنه مدخل حمص. لعب ذلك المنفرج دوراً كبيراً في الأزمنة القديمة… إن هذا المنفرج هو الذي يصل، من خلال سهل العاصي، مناطق ما بعد سورية بالمنطقة الساحلية…" راحع: RICHARD , Jean: Le Conté de Tripoli sous la dynastie toulousaine (1102-1187), Librairie Orientaliste Paul Geuthner, Paris, 1945, p.1. . ينسب الأب موراني كل هذه الخصائص التي يمتاز بها وادي النهر الكبير (بما فيه من موقع لبناني – سوري) ويختصرها بما يسميه "الممر القبياتي".[/rtl]
[rtl][45] - تدمري، عمر عبد السلام: تاريخ طرابلس السياسي والحضاري عبر العصور، الجزء الأول، مطابع دار البلاد، طرابلس ـ لبنان، 1978، ص 36.[/rtl]
[rtl][46] - الحوراني، يوسف: لبنان في قيم تاريخه، العهد الفينيقي، دار المشرق، بيروت 1972، حيث يقول في ص 32: "وهنا ندعو رحالة بريطانيا ليحدثنا عن مسالك لبنان… أواخر القرن السابع عشر للميلاد. وهذا الرحالة هو هنري موندريل، وقد اجتاز لبنان من شماله في شهر آذار 1696 قاصداً القدس. فذكر أنه… اجتاز النهر الكبير الغزير المياه، والطريق فوقه جسر تحمله ثلاث قناطر واسعة. ثم بعد مسير نصف ساعة اجتاز نهراً آخر هو نـهر الأبرص. وبعد ثلاثة أرباع الساعة من ذلك اجتاز نـهر عكار فوق جسر حجري وصفه بأنه فوق قنطرة واسعة جداً. ثم بعد مسير ساعتين وصل إلى نـهر رابع، هو النهر البارد، فاجتازه على جسر فوق ثلاث قناطر…"[/rtl]
[rtl][47] - RICHARD J., op. cit., p.2.[/rtl]
[rtl][48] - DUSSAUD, Topographie. . . , op. cit., p.91.[/rtl]
[rtl][49] - راجع: DESCHAMPS, Paul, Les Chateaux des Croisés en Terre Sainte – Le Crac des Chevaliers, Texte, Librairie Orientaliste Paul Geuthner, Paris, 1934, p.110.[/rtl]
[rtl][50] - المرجع السابق: ص 87-88، حيث يقول: "كان الأسياد، في قلاع القرن الثاني عشر، يعيشون مع نسائهم وأولادهم (في القلاع)، كما أن مسلحيهم كانوا هناك أيضاً بمعية عائلاتهم. كانت هذه العائلات تسكن بالطبع في الطابق السفلي. كما كانت تقوم بجوار القلعة قرية ريفية. وكان سكانها العاملون في الزراعة يستثمرون أرض السيد أو الرهبنة التي يتبعون لها".[/rtl]
[rtl][51] - المرجع السابق، ص 88.[/rtl]
[rtl][52] - الادريسي، كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، عالم الكتب، بيروت، المجلد الأول، الطبعة الأولى، 1989، ص 50. يُضيف الادريسي: وطرابلس "معقل من معاقل الشام مقصود إليها بالأمتعة وضروب الأموال وصنوف التجارات وينضاف إليها عدة حصون وقلاع معمورة داخلة في أعمالـها…" ص 50-51.[/rtl]
[rtl][53] - لم يستعمل الادريسي لفظة عكار، بل جون عرقة.[/rtl]
[rtl][54] - الادريسي، المرجع السابق، ص 373.[/rtl]
[rtl][55] - المرجع السابق، ص 374-375.[/rtl]
[rtl][56] - DUSSAUD, Topographie. . ., op. cit., p.80.[/rtl]
[rtl][57] - DESCHAMPS, Paul, La Défense du Comté de Tripoli et de la Principauté d’Antioche, Texte, Librairie Orientaliste Paul Geuthner, Paris, 1973.[/rtl]
[rtl][58] - لامنس، الأب هنري اليسوعي: تسريح الأبصار...، مرجع سابق، ص 198.[/rtl]
[rtl][59] - ألوف، مخائيل موسى: تاريخ بعلبك، المطبعة الأدبية، بيروت، 1926، ص 32. يحدد المؤلف مرجعه في حاشية رقم 1 في نفس الصفحة: Murray, Hand – Book to Syria and Palestine. لم تتسنّ لنا قراءة هذا المرجع.[/rtl]
[rtl][60] - المرجع السابق، ص 32.[/rtl]
[rtl][61] - المرجع السابق، ص 33.[/rtl]
[rtl][62] - المرجع السابق، ص 34. وحول مدخل حماة يقول الأب لامنس: "ومما جاء ذكره أيضاً في الكتاب وادي البقاع المخصب الذي يفصل لبنان عن جبل الشيخ وهو يُدعى هناك "حماة" أو "الطريق إلى حماة". راجع: لامنس، تسريح الأبصار…، مرجع سابق، ص 175.[/rtl]
[rtl][63] - لامنس، تسريح الأبصار…، مرجع سابق، ص 203.[/rtl]
[rtl][64] - المرجع السابق، ص 203.[/rtl]
[rtl][65] - MASPERO, Histoire Ancienne des Peuples de l’Orient, Lib. Hachette, Paris, 1904, L 2, Ch. II, pp. 210-277.[/rtl]
[rtl][66] - LAMMENS, Henri (S J), Notes Epigraphiques et Topographiques sur l’Emesène, Extrait du Musée Belge, Revue de Philologie Classique, Louvain, 1902, p.52.[/rtl]
[rtl][67] - TALLON, Maurice (S J ), “Monuments Romains et Vestiges Antiques en Bordure de Djebel Akroum”, MUSJ, Tome XLIV, Fasc., 5, 1968, p.61-62.[/rtl]
[rtl][68] - يبلغ ارتفاع قلعة عروبة (أو قرنة عروبة) 2158م، بينما تصل قرنة القموعة إلى 2074م.[/rtl]
[rtl][69] - راجع في مكان سابق، تحت عنوان "طبوغرافيا عكار".[/rtl]
[rtl][70] - يعتبر الأب لامنس شجر "التنوب" بمثابة شجر الأرز: "وفي أعالي بلدة سير ببلاد الضنية في أعالي وادي النجاص فهناك كثير من شجر الأرز على ارتفاع 1900 متر عن مساواة البحر. وتجد الأرز أيضاً بين سير ونبع السكر ثم في الغابة الواقعة خلف وادي جهنم والقوم في تلك الناحية يسمونه (تنوب)". راجع: (لامنس، تسريح الأبصار…، مرجع سابق، ص 155). والتنوب هو الشجرة الأساسية التي كانت تُستعمل لاستخراج مادة القطران، وتقطيره. ولا تزال بعض المواقع في جرود عكار تُعرف باسم "القطارة".[/rtl]
[rtl][71] - المرجع السابق، ص 177.[/rtl]
[rtl][72] - المرجع السابق، ص 180.[/rtl]
[rtl][73] - ابن بطوطة: رحلة ابن بطوطة، المسماة "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، الشركة العالمية للكتاب، بيروت، الطبعة الأولى، 1991، ص 47. وفي الطبعة الثانية، عن دار صادر، بيروت، 1998، ص 82.[/rtl]
[rtl][74] - ابن جبير: رحلة ابن جبير، الشركة العالمية للكتاب، بيروت، ب. ت.، ص 201. وعن دار صادر، بيروت، ب. ت.، بعنوان "تذكرة الأخبار عن اتفاقات الأسفار"، ص 260.[/rtl]
[rtl][75] - ابن محاسن: المنازل المحاسنية في الرحلة الطرابلسية، دراسة وتحقيق محمد عدنان البخيت، دار الآفاق الجديدة، بيروت، 1981، ص 51-52. "الشلبوط: يذكر الشيخ عبد الغني النابلسي نوعاً من الشجر يُعرف بالشاهلبوط "وهو القسطل أعذب من البلوط وأفضل وأقل يبساً…"، نفس المرجع، حاشية رقم 4، ص 51. "الزعب هو الكثرة. وزعبوب هو القصير من الرجال وعلى الأرجح استخدمها هنا بمعنى الكثرة والصغر"، نفس المرجع، حاشية رقم 1، ص 52.[/rtl]
[rtl][76] - سوف نتعرض لكل هذه المواقع لاحقاً.[/rtl]
[rtl][77] - التميمي وبهجت: ولاية بيروت، القسم الثاني، مرجع سابق، ص 239.[/rtl]_________________