هنا رابط الحلقات الـ15
ملاحظة: تفريغ الحلقات كان سريعاً ومن أجل أن أعود إليه أنا، وفيه تفاوت في الدقة والبلاغة بين حلقة وحلقة وتكثر فيه إجمالاً العامّية السورية (التي هي لغتي الأم وكزا)، لذلك ليس صالحاً جداً للنشر ولذلك يمكن نقل أي شيء هنا دون الإشارة إلى المصدر

ملاحظة2: لا تلغي الملاحظة أعلاه قيمة النصوص أدناه، أبداً
*** 1 ***
الامـــــــتـــــــــحان الأول
بعد الحرب العالمية الثانية ساهم الزعيمان بشارة الخوري ورياض الصلح، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بعد حين، في إصدار وثيقة الاستقلال عن الانتداب الفرنسي عام 1946. من أجل بلوغ الاستقلال كان على المسيحيين التنازل عن مطلب حماية فرنسا لهم مقابل تنازل المسلمين عن فكرة الانضمام إلى المحيط السوري\العربي.
رئيس الجمهورية الثاني بعد الاستقلال وبعد بشارة الخوري سيكون كميل شمعون، اليميني المسيحي الحليف للغرب وحِلف بغداد، والذي بعد محاولته البقاء في السلطة واجه معارضة عنيفة بقيادة التكتل اليساري بزعامة كمال جنبلاط، والذي كان بدوره جزءاً من الحلف الناصري وعاصمته القاهرة. وهو الحلف الذي ستلقى السلاح المهرّب عبر سوريا خصوصأً في زمن الوحدة مع مصر.
شيء يشبه الحرب الأهلية استمر فترة طويلة.
الجيش، وقائده فؤاد شهاب بقي على الحياد وحاول حماية مؤسسات الدولة من الطرفين.
طلب شمعون تدخل الولايات المتحدة وفق اتفاقية أيزنهاور، وتدخل المارينز الأميركي بالنهاية واختفت بشائر الحرب. واستقر الحكم لفؤاد شهاب، رئيس الجمهورية الثالث.
*** 2 ***
جــــــذور الــــــــــصـــــــــــــــــراع
بعد هزيمة 1967 كان على الفلسطيني حمل السلاح والانخراط في تحرير أرضه بعد سقوط أسطورة الأنظمة التقدمية وصعود أسطورة الفدائي.
تنامى في عهد شارل حلو، الرئيس الذي خلف شهاب، نفوذ مخابرات الجيش اللبناني: حكم بوليسي، أحكام عرفية، إجراءات مهينة بحق الفلسطينيين...
الصراع بين اليمين واليسار طبقي: معظم الفقراء مسلمون، ولاجئون فلسطينيون، بينما التنمية كانت أكبر في المناطق المسيحية بسبب النخبة الحاكمة. وكان هناك مطالبات بإصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي، وبمزيد من الحريات. منطق اليمين\السيادة\الدولة × اليسار\الثورة\المقاومة، المسيحيين × الشيوعيين والناصريين اللبنانيين والفلسطينيين. وكان هناك محاولات خلق علاقة مستحيلة بين المنطقين.
محاولات تفادي الصراع بين الجيش اللبناني والفدائيين فشلت أكثر من مرة. التقى إيميل بستاني (قائد الجيش) أبو عمار (منظمة التحرير الفلسطينية) ولكن تعرقل الاتفاق. طلبت الدولة توسّط عبد الناصر وحصل اتفاق القاهرة، الذي كان لصالح الوجود العسكري الفلسطيني و”كان آخر محاولة لمنع الحرب الأهلية“، ولكن ”الفلسطيني ما احترمه“. منظمة الصاعقة التابعة للبعث السوري (جناح صلاح جديد) شاركت في الحرب ضد اليمين.
حكومة جديدة برئاسة رشيد كرامي وكمال جنبلاط وزير الداخلية.
أربعة أخبار كبرى عام 1970:
(1) ملك الأردن حسين بن طلال طفح كيله وأمر بسحق العسكر الفلسطيني في الأردن في حادثة أيلول الأسود؛
(2) توفي عبد الناصر أثناء رعايته مصالحة فلسطينية أردنية؛
(3) انقلاب حافظ الأسد على صلاح جديد فيما سمّي الحركة التصحيحية؛
(4) سليمان فرنجية، صديق الأسد، وصل للرئاسة بفارق أصوات عن إلياس سركيس وبدعم (ندم عليه) كمال جنبلاط.
انتقل مقرّ منظمة التحرير إلى لبنان عام 1972. فات أوان ضبط الفلسطينيين! الحراك الطلابي الفلسطيني ينمو.
في نفس السنة حدث غزو إسرائيلي موسّع، ترافق مع دمار كبير وتبادل عبوات ناسفة وطرود مفخّخة، واستشهد أُثناءه غسان كنفاني الناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. لاحقاً تمت ”عملية فيردان“ بقيادة إيهود باراك اغتال فيها ثلاثة قادة في منظمة التحرير ودمّر عدة مقرّات، وهرب أبو عمار (وكان سمع العبرية بأذنه!).
استقال صائب سلام رئيس الحكومة: هناك اختراق في لبنان وهناك عملاء!
الجيش اللبناني بدأ بضرب اللبنانيين الحلفاء للعسكر الفلسطيني، بينما جاءت وفود عربية لوقف هذا الجنون! ثم تم الاتفاق على مقاطعة لبنان مما أدرى لتراجع الرئيس فرنجية. محاولات أخرى للحوار بين الفلسطيني واليميني دون جدوى طبعاً.
***** 3 ******
الانــــــــــفــــــــجــــــــــــــــــــار
مظاهرات ضد خصخصة الحكومة حق الصيد لصالح شركة يملك جزءاً منها كميل شمعون. غليان.
اليمين المسيحي، المتضائل عدداً وعدّةً والمترف عموماً، بدأ يتدرّب ويتسلّح منذ السبعينات. أخبار عن سرقة سلاح الدولة وتواصل مع إسرائيل.
بوسطة عين الرمانة: 26 فلسطيني في باص أطلق عليهم الرصاص. اليسار اتهم حزب الكتائب وطالب بعزله، ببير الجميل نفى مسؤولية حزبه واتهم الفلسطينيين. حوادث انتقام. احتلال الأشرفية (شرق بيروت المسيحي) في محاولة لتطبيق الشعار السياسي ”عزل الكتائب“ عسكرياً.وولعت!
استقالة رشيد الصلح: نظام سياسي متناقض وأمامه إما (1) إلغاء الطائفية السياسية واعتماد الديمقراطية والكفاءة والمساواة أو (2) إعادة النظر في العلاقة بين الطوائف وفق دورها الراهن لا وضعها السابق! اليمين يريد الأمن، اليسار يريد الإصلاح.
حكومة عسكرية برئاسة نور الدين الرفاعي. أيدها اليمين ورفضها اليسار (ريمون إدّه، الحركة الوطنية) حتى استقالت. تدخل الجيش سيؤدي لانقسامه.
اجتماع بين رشيد كرامي وأبو عمار برعاية الموفد السوري عبد الحليم خدام. نجاح مؤقت واحتفال.
السيد موسى الصدر أسس حركة المحرومين الشيعة وذراعها العسكرية أفواج المقاومة اللبنانية (أمل).
اشتباكات في طرابلس وبيروت، خطف وتعذيب وتنكيل، ”ع الهوية“. 300 قتيل خلال أيام!
محاولات تهدئة فرنسية، سورية... الحرب شغالة. بيير الجميّل زار دمشق آخر 1975 (”فكّ الاشتباك“ بين مصر وإسرائيل على قدم وساق).
يوم ”السبت الأسود“: مقتل 200 مسلم. تم اتهام بشير الجميّل. اليسار في بيروت الغربية جنّ! ذروة الحرب! كان الحل إما رد طائفي مجازري أو رد سياسي عسكري: تكسير أجنحة الكتائب. وكان الردّ بدأت ”حرب الفنادق“: قتال للسيطرة على منطاقة الفنادق المحابية للمرفأ الذي يمتلكه حزب الكتائب...
**** 4 ****
نـــــــــار ودخـــــــــان
القوات الفلسطينية اللبنانية المشتركة تحرز انتصارات بحرب الفنادق, بشرق بيروت صار فيه حصار للمناطق المسلمة والمخيّمات.. هربوا المسيحيين لقصر كميل شمعون... استقال رئيس الوزراء كرامي بعد فشل وقت النار, بس تراجع
كانون الثاني 1976, اليمين يقتحم المسلخ الكارانتينا ويرتكب مجازر بحق المئات
القوات المشتركة اقتحمت "الدامور" المسيحيةوالمناطق المحيطة بها و"نقّتها" من أهلها, هي ع الطريق بين بيروت والجنوب.. "سوريا" لعبت دور في اقتحام الدامور, ردّ ع السبت الأسود, تحقيق مع المسيحيين حول علاقتن مع إسرائيل, كميل شمعون كان قريب ع المنطقة وحاول يجيب مساعدة الجيش.. كمال جنبلاط كان ضدّ اقتحام دير القمر (بالشوف), ولم يُستشر هو بخصوص الدامور..
المسلمين واليسار طلبوا من سوريا التدخل لوضع حدّ لحرب اليمين ع المسلمين, أميركا خافت من تدخل سوريا, بس قالت لحالها انو منيح مشان منع القوى الراديكالية, كسنجر قال لحالو منيح, تدخلت الدول العربية, سوريا كانت ضد تعريب النزاع بلبنان
جبهة الحرية والإنسان\الجبهة اللبنانية: مسيحية. كانت مناطق اليسار مختلطة كتير بينما شرق بيروت كان مسيحي بالكامل, كانوا زعماء اليسار مخلّطين أصلاً!
جيش التحرير الفلسطيني والجيش اللبناني, الجيش اللبناني على وشك انو يفرط, طلع "جيش لبنان العربي" بقيادة أحمد الخطيب, كان ياخد أسلحة من الفلسطينية ومن ليبيا الخ
النهب كان مو بس من المقاتلين, أهل البلد صاروا ينهبوا بعض, كان فيه غنى فاحش وفقر فاحش بنفس المناطق, الكتائب نظّموا بعض النهب وفيه نهب شعبي كمان, المرفأ كان أغلى مرفأ بالعالم العربي, منطقة المصارف نهبتها "القوات المشتركة" (يسار)
الفلسطيني كان الأشرس
اليسار مصرّ ع استقالة سليمان فرنجية, دمشق تدخلت وصار فيه وثيقة تسوية, رفضها اليسار واعتبرها غير كافية لإصلاح النظام السياسي
"جيش لبنان العربي" حاصر قصر بْعبدا وفرنجية هرب, منظمة الصاعقة التابعة لسوريا منعت تعزيزات لجيش لبنان العربي! "القوات المشتركة" هجمت هجوم أخير ع فندق "الهوليدي إن" آخر معاقل الكتائب غربي بيروت, وسقط
الأسد كان ضد الحسم العسكري تبع جنبلاط: ضد انو يسيطرو ع بكفيّا ويحسمو الأمر ويحلّو الخلاف التاريخي حول عروبة لبنان.. قلو هاد تقسيم للبنان وحكم القوي للضعيف الخ, ويمكن أميركا كانت ضاغطة ع سوريا ضد هيك... جنبلاط عمل جولة عربية ليحاصر دمشق, صار خلاف بين جنبلاط والسادات.. ما كان حدا مستعد يزعّل سوريا أو حتى "لبنان" (اليمين) كرمال جنبلاط أو الفلسطينية
ليندا الأطرش أخت كمال جنبلاط قتلها الوطنيين الأحرار, بشير الجميل طلب يلتقي بجنبلاط, الحزين جداً وقتها, الشيخ بشير قدّم ملفّ ضد الجناة اللي قتلوها, قلو كمال ما بدي أعرف مين قتلها الخ
سوريا طلبت من أميركا تتدخل أكتر بلبنان, بلشت الحرب تطلع من سيطرة أهل البلد, صارت حرب إقليمية وشرق أوسط وقوى أجنبية... "خاست"

***** 5 ********
تــــــدخـــــــــــــــل دمــــــــشــــــــــــــــــق
الكتائب وحلفاءها بدأوا يتلقو دعم مباشر من إسرائيل، موساد وزارة دفاع خارجية، بباريس أساساً، ثم حيفا (مع الوقت مستوى التمثيل كان يرتفع، حتى لقاء رابين وكميل شمعون وبيير جميّل على زورق صواريخ إسرائيلي). نوقش الموضوع بين الفلسطينيين والكتائبيين بسفارة الكويت، الشيخ بيير احتدّ ورفض وصار يزاود... بشير جميّل قال لأبو حسن "بلادكن حلوة والله، بتستاهل" (زار إسرائيل)
دين براون، موفد واشنطن، كان يؤيد طروحات جنبلاط. إما مسعى أميركي لحل النزاع على حساب المسيحيين أو أقلمة للصراع
الحركة الوطنية أصرت ع استقالة الرئيس فرنجية، واتهمت سوريا بفرض مرشحها. دعت لتأجيل الانتخابات وما مشي الحال. خرج ريمون إده وانتُخب إلياس سركيس (يقال عرفات تعاون لتأمين النصاب بعد مقاطعة الحركة الوطنية)
طرح ما سبق قضية سوء التفاهم والتناقض بين أبو عمار وكمال جنبلاط. مثلاً يشتري اليسار السلاح من بلغاريا ورومانيا وروسيا الخ، يستلمه عرفات ويتأخر ويزوغل في نقله من دمشق. الخلاف الأساسي كان حول حرب الجبل
جنبلاط كان ضد التورط في حرب الجبل وخنق المسيحيين وهيك، الجبل فسيعقّد الأمور.. لكن تعرض لضغط فلسطيني (حصار تل الزعتر) وإسلامي (الصدر اتهمه انو يقاتل بالشيعة)
سركيس زار زعماء المسلمين كرمال التوافق. ريمون إده (الماروني اليساري المعادي للنظام السوري) تعرض لثاني محاولة اغتيال، اتُهمت فيها الكتائب
دخلت القوات السورية 1 يونيو 1976 وأوقفت تقدم "القوات المشتركة" (يسار) بهدف "احتضان اليمين ومنعه من الارتماء بأحضان إسرائيل". كانت إسرائيل ستتدخل لو ما تدخلت سوريا. قادة اليمين و"الجبهة اللبنانية" باركوا ذلك، فقط سركيس تحفظ، واليسار طبعاً (قيل مؤامرة أميركية إسرائيلية، وفعلاً كان هناك خطوط إسرائيلية حمراء: صواريخ\طيران\10 كم تحت خط بيروت-دمشق...). العرب انتقدوا تدخل سوريا، وطُرح توسيع قوات الردع العربية
تقاتلت "الصاعقة" وفتح وانتصرت فتح. عناصر الجبهة الشعبية اغتالت السفير الأميركي ومستشاره وسائقه. منظمة التحرير أشرفت ع إجلاء الإنكليز والأميركان
ميليشيا النمور (ذراع "الوطنيين الأحرار") بقيادة داني شمعون ضيقت الخناق ع مخيم تل الزعتر، 52 يوم حصار ثم سُحق. اتُهمت سوريا بالمساهمة، كان قبول القيادة الفلسطينية بالشروط السورية ثمن فك الحصار. عسكرياً كان مستحيل. فؤاد بني عازر (وزير الاتصالات الإسرائيلي) كان عم يعاين الوضع!
بدأ التعاون الإسرائيلي مع اليمين بالجنوب، خوفاً من الوجود الفلسطيني المسلح أساساً
هجوم فلسطيني على فندق دمشقي أفلت جام غضب القوات السورية على القوات المشتركة اللبنانية الفلسطينية. احتفل اليمين.. العرب (السعودية، مصر، الجزائر، العراق..) كانوا مع منظمة التحرير وتدخلوا لضبط "الطرف" السوري. رشوة نفطية للأسد. الكثير اعتبر هالحل العربي سينهي الحرب
***** 6 ****
نــــــــار تـــــحـــت الرمـــــــــــــــاد
الحل العربي يترنح. سوريا تريد التحكم بفلسطين ولبنان والسعودية تريدهما ورقة ضدها
كمال جنبلاط: "الاحتلال السوري"، "الوجه العلوي للحكم السوري". حوصر سياسياً، اغتيل 16 آذار قرب حاجز سوري.. فار الدورز وقتلوا مئات من مسيحيي الشوف. ورث وليد العباءة
الجنوب: معارك بين اليمين والفلسطينيين، بينما مسلمي الجنوب ضاق ذرعهم بالفدائيين وتجاوزاتهم
السادات في القدس! سوريا عادت إلى خصيم الأمس (عرفات)، سليمان فرنجية بقي مؤيداً لدمشق، لكن بعض اليمين وشد بعضه نحو تل أبيب.
قتل جنود سوريين في حادثة الفياضية. الاشتباكات بين السوريين واليمين..
ثم عملية الليطاني الإسرائيلية (آذار 1978)، بيغن أراد اختبار سلام السادات ومنطقة منزوعة السلاح. مجلس الأمن (قرار 425) انسحاب إسرائيل وقوات دولية مشرفة. الأراضي سُلمت للرائد سعد حداد (جيش لبنان الحر) الذي اتهم القوات الدولية بمحاباة الفلسطينيين، بينما حدثت اشتباكات بينهما
مجزرة إهدن، قتل طوني سليمان فرنجية وأقرباء وأنصار على يد "القوات" (سمير جعجع)، بشير كان هدفه اختطاف طوني. حرب الجيش السوري والقوات اللبنانية، قصف عنيف على شرق بيروت (مفكرها حماه!). سركيس، رسمياً قائد قوات الردع، استقال ثم تراجع. بعد ذلك ساعده السعوديون لسحب سوريا من شرق بيروت، انتهاء حرب الـ100 يوم. بشير قال "نصر مؤزر"
لغز اختفاء الصدر، 25 آب: من دمشق إلى بيروت ثم في نفس اليوم ليبيا. قيل بإيطاليا! شبهات حول علاقة الفلسطينيين بليبيا
اغتيال إسرائيل لعلي حسن سلامة (أبو حسن) أحد مرافقي عرفات وابنه المدلل، وخط اتصال بين أبو عمار، والمسيحيين والأميركان. كان قد حذره بشير
انسحبت السعودية وليبيا والسودان واليمن الخ من قوات الردع العربية. إيران الثورة سحبت مواطنيها في قوات الأمم المتحدة
الجيش اللبناني حاول تعزيز قواته بالجنوب، لكن "دولة لبنان الحر" واليسار والفلسطينيين قاوموه
حرب سيارات مفخخة. اتهم آل فرنجية والفلسطنينيون بمحاولة اغتيال بشير. تموز 1980 قضى بشير على ميليشيات النمور ذراع الوطنيين الأحرار (شمعون) واستفرد بقيادة اليمين. كان يستهدي بالنماذج اليهودية والهاغاناه الخ وكان صريح بهالشي
**** 7 ****
زحــــــــلـــــة والـــصــــــيـــف الحـــــــار
نهاية السبعينات وبداية الثمانينات: لبنان موزع بين السوريين والفلسطينيين والإسرائيليين، وميليشيات لبنانية متحالفة
وليد جنبلاط يبتعد عن أجواء الحركة الوطنية، وراح يبني ميليشيا للحزب التقدمي الاشتراكي (دروز)
الحرب العراقية الإيرانية تنعكس، مهاجمة سفارات وحلفاء
بيروت الشرقية والغربية تتقاصفان
زحلة: قال بشير لا فصل بين البقاع والجبل. البقاع فيه جيش سوري باستثناء القوات اللبنانية في زحلة، اللي راحت سوريا تقصفها. بشير سارع لطلب تدخل إسرائيل، باعتبار الطيران السوري خط إسرائيلي أحمر وجونيه على وشك السقوط. إسرائيل ضربت، الأسد انبعص وأدخل صواريخ سام (المضادة للطائرات)، انخرقت الاتفاقية بين دمشق وتل أبيب، وتدخلت أميركا. عن طريق فيليب حبيب (موفد أميركي أصله لبناني) انتهت الأزمة بانتشار قوى أمن لبنانية وانسحاب "القوات" إلى "الشرقية"، احتفظ الأسد بصواريخه رمزياً وتراجعت إسرائيل
السفير الفرنسي كان يشتغل على قصة زحلة وتم اغتياله. فرنسا كانت برضو تسلح العراق (حرب الخليج)
فهد بن عبد العزيز (ولي العهد) طرح مشروع سلام. لا الأسد ولا منظمة التحرير قبلوه لكن تعازموا من يرفضه أولاً. الحركة الوطنية أجبرت المنظمة على الرفض، أبو عمار حذر من فقدان الغطاء العربي!
الجنوب: عجرفة الكلاشنكوف الفلسطينية، سعد حداد المموّل من إسرائيل، الأمم المتحدة ضايعة. اشتباكات بين المقاومة والصهاينة من وقت لوقت. كان تدريب الفلسطينية وتمويلهم ممتاز، بآخر معركة إسرائيل ترجّت اتفاق لوقف إطلاق نار.. بيغن وشارون خافوا من قوة المنظمة وقرروا انو يجب التدخل بري! بشير (مرشح للرئاسة) كان مع الفكرة، والعرب عرفوا لكن سوريا رفضت تزويد الفلسطينية بأسلحة ردع
نجحت إسرائيل في اختراق منظمة التحرير وإغراقها بالعملاء. أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد عرفوا يتعاملوا مع الموضوع
حركة أملتصعد في الجنوب، وراحت الحكومة ببيروت تستوعبها، خاضت معارك طاحنة مع عدة فصائل فلسطينية، منها جبهة التحرير العربية (الموالية لبغداد) التي خبت بعد ذلك. الأمم المتحدة بدأت تلاحظ "العرب" مو شي واحد ولا يمكن التعامل مع هم من خلال منظمة التحرير