salim 1979 التميز الذهبي
تاريخ الميلاد : 27/05/1979 العمر : 44 الدولة : الجزائر عدد المساهمات : 5278 نقاط : 100012160 تاريخ التسجيل : 06/11/2012
| موضوع: انتهاء المهمة الدبلوماسية الخميس أبريل 16, 2015 12:08 am | |
| [rtl]انتهاء المهمة الدبلوماسية[/rtl] [rtl] تنتهي المهمة الدبلوماسية لأسباب عديدة : أولا: في الحالات الطبيعية التي تنتهي فيها المهمة الدبلوماسية . ثانياً : في استدعاء الممثل الدبلوماسي ثالثاً : في طرد الممثل الدبلوماسي رابعاً: في قطع العلاقات الدبلوماسية أولاً- حالات الانتهاء الطبيعية : 1- الوفاة : وفي هذه الحالة يترتب على الدولة الموفدة واجب نقل وفاته إلى مسقط رأسه ، وبمناسبة وفاة الممثل لابد من إجراء الأمور التالية : آ- تصفية التركة وفقاً للقوانين في بلاده الأصلية . ب- جرد أشياءه الخاصة من قبل من يتولى وظيفة القائم بالعمال . ح- تنتهي بوفاة الممثل جميع الامتيازات والحصانات بالنسبة لشخصه وتبقى قائمة بالنسبة لأفراد عائلته حتى يعودوا إلى بلاده الأصلية . 2- الاستقالة : وهي طوعية أو حكمية 1ً- إذا كانت طوعية وجب على الممثل أن ينتظر موافقة قبل مغادرته مركز عمله، و إلا يكون قد خالف قواعد اللياقة علاوة على مخالفة قوانين دولته . 2ً- إما الاستقالة الحكمية (الإلزامية) لم تبنى عليها اتفاقية فيينا ،ولكن نص عليها العرف وهذه الحالة تكون مثلا إذا ما تزوج الممثل بامرأة أجنبية وكانت قوانين بلاده تحظر ذلك . 3- التقاعد : يحال رجال السلك الدبلوماسي إلى التقاعد لدى بلوغهم السن المحددة حسب نظام كل دولة وهي عادة ستون سنة وقد تمدد سنة فسنة.[/rtl] [rtl] 4- انتهاء مفعول كتاب الاعتماد : إذا كانت المهمة الدبلوماسية محددة الموضوع وتم تنفيذه هذا الموضوع أو محددة بزمن وانتهى هذا الزمن وكذلك في حالة وفاة رئيس الدولة الممثل أو رئيس الدولة المضيفة . ومن الحالات الأخرى : تسريح الممثل ، إحالته إلى الاستيداع ، صرفه من الخدمة ،وإذا نزل رتبة أو رفع رتبة يجب أيضاً تبليغ الدولة المضيفة و إلا لا يمنح حصانة . ثانياً : حالة استدعاء الممثل الدبلوماسي 1- يجوز للدولة المضيفة في جميع الأوقات ودون بيان الأسباب لقرارها أن تبلغ الدولة الموفدة أن رئيس البعثة أو أحد أعضائها شخص غير مرغوب فيه أو أن أي موظف غير مقبول، وفي هذه الحالة تقوم الدولة الموفدة حسب الاقتضاء إما باستدعاء الشخص المعني، أو بإنهاء خدمته في البعثة ويجوز إعلان أن شخص ما غير مرغوب فيه وغير مقبول قبل وصوله إلى إقليم الدولة المضيفة . ملاحظة :[/rtl] [rtl] الاستدعاء دائماً يكون من قبل الدولة الموفدة ويحصل إما بناء على رغبة هذه الدولة مباشرة أو بناء على طلب الدولة المضيفة . 1- الاستدعاء المباشر وهو يكون مؤقتاً عندما ترغب بذلك حكومة الممثل في التشاور مع الممثل حول العلاقات السياسية القائمة بينها وبين الدولة المضيفة ،وقد يكون دائماً وذلك إذا اتجهت فيه الحكومة إلى نقل الممثل لأسباب يعود تقديرها له، أو يكون الاستدعاء إنذارا بأن الدولة الموفدة أصبحت تعتبر أن العلاقات بينها وبين الدولة المضيفة قد ساءت وأنها أصبحت في طريق الانقطاع . 2- الاستدعاء المبني على طلب الحكومة المضيفة فيكون بمثابة عقوبة للممثل الدبلوماسي من جراء عمل قام به أو نشاط أقدم عليه بصورة مخالفة للقانون أو العرف أو المجاملة الدولية . ثالثاً- طرد الممثل الدبلوماسي : يمتاز الطرد عن الاستدعاء أنه مبني على طلب الدولة المضيفة وهو يكون في الحالات التالية: 1- إنه لا يكون إلا في الأمور الاستثنائية الخطيرة التي أصبح معها استمرار الممثل في عمله أمراً مستحيلاً كالجناية الخطيرة . 2- لا يتم طرد الممثل الدبلوماسي بتبليغ من حكومة الدولة المضيفة إلى حكومة الدولة الموفدة بل بتبليغ من حكومة الدولة المضيفة إلى البعثة الدبلوماسية مباشرة. 3- يحدد للطرد موعداً لتنفيذه وبانتهاء هذا الموعد يصبح الممثل شخصاً عادياً مجردا من أي صفة دبلوماسية، وقد يكون الطرد مبنيا على رد فعل انتقامية كما فعلت روسيا عندما طردت سبع دبلوماسيين بريطانيين رداً على بريطانيا عام 2006. رابعاً- قطع العلاقات الدبلوماسية :[/rtl] [rtl] تنتهي المهمة الدبلوماسية عن طريق زوال العلاقات الطبيعية بين الدولتين وهو ما يسمى بقطع العلاقات الدبلوماسية تستدعي عندئذٍ كل من الدولتين ممثلها لدى الدولة أخرى . يعتبر قطع العلاقات الدبلوماسية من أهم أسباب نهاية المهمة الدبلوماسية وأكثرها شيوعاً، وحيث أن إقامة أية بعثة دبلوماسية دائمة يحتاج إلى اتفاقية بين دولتين، وقد نصت على ذلك اتفاقية فيينا في مادتها الثانية: ” تنشأ العلاقات الدبلوماسية بين الدول وتوفد البعثات الدبلوماسية الدائمة بناء على الاتفاق المتبادل بينهما “. أما قطع العلاقات فيتم من طرف واحد، بالرغم من أنه يؤثر على بعثتين دبلوماسيتين، إذ أنه عندما يحصل قطع للعلاقات الدبلوماسية من خلال الاتفاق المتبادل فإن ذلك لم يكن بصيغة ” قطع ” ولكن من خلال قرار ودي بغلق بعثات الدول المعنية، وأن الاتصالات الدبلوماسية تستمر من خلال قنوات أخرى.[/rtl] [rtl] وعملية قطع العلاقات الدبلوماسية تعتبر عملاً ” غير ودي “, وليست مرتبطة بقاعدة خاصة، والسبب في ذلك يعود إلى أن الدولة تتمتع بكامل الحرية عند اتخاذها مثل هذا القرار ” الخطير جداً “، وعادة فإن اتخاذ مثل هذا القرار لا يتم إلا إذا رأت هذه الدولة أن ” مصالحها قد تضررت ” وأن هناك داعياً لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، وقد أصبحت في الوقت الحاضر من الحالات المتكررة، لا بل المعتادة.[/rtl] [rtl] ومن أهم ميزات هذا التدبير الخطير:[/rtl] [rtl]1. أنه لا يعني حتماً أن الدولتان مقدمتان على الاشتباك في حرب بينهما، بل قد يقصد منه فقط تهديد الدولة الأخرى حتى تقبل بوجهة نظر معينة، وقد ذكره ميثاق الأمم المتحدة في عداد العقوبات التي قد تلجأ إليها المنظمة إزاء الدولة المعتدية.[/rtl] [rtl]2. إنه نتيجة محتمة في حال نشوب حرب بين دولتين، أي أن الحرب تؤدي حتماً إلى قطع العلاقات الدبلوماسية, وليس العكس.[/rtl] [rtl]3. إنه يعني أحياناً أن الدولة لا ترغب في متابعة صلاتها مع الدولة الأخرى حتى إشعار أخرى.[/rtl] [rtl]4. إنه قد يحدث أحياناً بقصد المجاملة خدمة لدولة حليفة أو صديقة.[/rtl] [rtl]5. أنه قد يحدث على أثر ” طرد ” ممثل دبلوماسي فيما إذا كان هذا التدبير موجهاً لا ضد الشخص الممثل بل عبثاً بكرامة دولته أو بغية وضع حد للعلاقات القائمة معها.[/rtl] [rtl]6. أنه قد يحدث كموقف جماعي على إثر انتهاك القانون الدولي أو المطالبة باحترام القانون الدولي.[/rtl] [rtl]7. أنه لا يؤثر في العلاقات القنصلية لأن لا علاقة لها بالشؤون السياسية بل يتناول اختصاصها الشؤون الاقتصادية والتجارية دون سواها، فقطع العلاقات القنصلية يستلزم نصاً صريحاً به، بينما قطع العلاقات الدبلوماسية لا تستلزمه حتماً.[/rtl] [rtl]8. أنه لا يؤثر على المعاهدات القائمة بين الدولتين، إلا في حالة نشوب حرب بينهما, فبالإمكان تعليق المعاهدات حتى تتوقف الحرب .[/rtl] [rtl] والأمثلة عديدة عن قطع العلاقات الدبلوماسية, نذكر بعضاً منها ، ومنها تتضح الأسباب التي تؤدي إليها:[/rtl] [rtl] - قطعت مصر والعراق علاقاتهما مع المانيا في عام 1939 تأييداً لبريطانيا الحليفة في ذلك الحين.[/rtl] [rtl] - قطع الاتحاد السوفيتي علاقاته مع البرازيل في عام 1948 بسبب خلافات عقائدية استحكم أمرها.[/rtl] [rtl] - قطعت إيران علاقاتها مع بريطانيا من 22 تشرين الأول 1952 إلى 5 كانون الأول 1953 في أعقاب الحوادث التي أدى إليها تأميم شركة النفط الانجلوايرانية.[/rtl] [rtl] - قطع الاتحاد السوفيتي علاقاته الدبلوماسية مع استراليا من عام 1954 حتى عام 1959 بسبب لجوء أحد موظفي السفارة إلى السلطات الأسترالية ومنحه الحماية السياسية بعد أن اتهم باختلاس أموال السفارة.[/rtl] [rtl] - قطعت الدول العربية ( باستثناء الجمهورية اللبنانية ) علاقاتها مع فرنسا بسبب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 في ذلك الحين.[/rtl] [rtl] - قطعت الحكومة الإيرانية علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة القاهرة عام 1960م كرد فعل لطرد رجال السفارة من القاهرة.[/rtl] [rtl] - قطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا والمملكة الأردنية الهاشمية بسبب اعترافهما بالجمهورية العربية السورية عام 1961.[/rtl] [rtl] - الحرب التي اندلعت ما بين الهند والصين في عام 1962م.[/rtl] [rtl] - الحرب الهندية الباكستانية في 1965, وكذلك في عام 1971.[/rtl] [rtl] - الحرب التي اندلعت ما بين فيتنام والصين عام 1979م.[/rtl] [rtl] - قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين العراق وأمريكا وبريطانيا وفرنسا خلال العدوان العسكري عام 1991م.[/rtl] [rtl] - قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين عدد من الدول العربية وعدد من الدول التي اعترفت بإسرائيل.[/rtl] [rtl] - قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين المانيا الاتحادية وأي دولة تعترف بدولة المانيا الديمقراطية.[/rtl] [rtl] - قطعت غانا علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا بسبب السياسة التي انتهجتها في الكونغو عام 1960.[/rtl] [rtl] - قيام الدول الاشتراكية بعد حرب 1967م بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ما عدا رومانيا.[/rtl] [rtl] - قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين فرنسا وبريطانيا على أثر قيام فرنسا بإعدام لويس السادس عشر.[/rtl] [rtl] - قطع العلاقات الصينية – السوفيتية نتيجة تدهور العلاقات التدريجي والنزاعات الأيديولوجية.[/rtl] [rtl] - قطع العلاقات الدبلوماسية ما بين ألبانيا وعدد من الدول الاشتراكية.[/rtl] [rtl] - أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار لها عام 1962م بقطع العلاقات الدبلوماسية مع جنوب أفريقيا.[/rtl] [rtl] - قررت منظمة الوحدة الإفريقية عام 1965م بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية ما بين الدول الإفريقية والحكومة البرتغالية وجنوب إفريقيا.[/rtl] [rtl] - قررت جامعة الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر على أثر توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل في عام 1979م. [/rtl] [rtl] هناك حالات عديدة من حالات تجميد العلاقات الدبلوماسية كدلالة على الاحتجاج، وتخفيض العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى قائم بالأعمال، واستدعاء رئيس البعثة للتشاور، وتخفيض عدد أعضاء البعثة من قبل الدولة المعتمدة، واستدعاء الطاقم بدون قطع العلاقات ملاحظة :[/rtl] [rtl] تراعى في حالة قطع العلاقات بين دولتين أو الاستدعاء المؤقت أو الدائم لأحدى البعثات الأحكام التالية : آ- يجب على الدولة المضيفة حتى في حال وجود نزاع مسلح احترام وصاية دار البعثة وكذلك أموالها ومحفوظاتها . ب- يجوز للدولة المضيفة أن تعهد بحراسة دار البعثة وكذلك أموالها ومحفوظاتها إلى دولة ثالثة تقبل بها الدولة المضيفة . ح- يجوز للدولة الواحدة أن تعهد بحماية مصالحها ومصالح مواطنيها إلى دولة ثالثة تقبل بها الدولة المضيفة .[/rtl] | |
|