منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
النظريات الكمية في صنع القرار Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
النظريات الكمية في صنع القرار Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
النظريات الكمية في صنع القرار Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
النظريات الكمية في صنع القرار Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
النظريات الكمية في صنع القرار Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
النظريات الكمية في صنع القرار Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
النظريات الكمية في صنع القرار Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
النظريات الكمية في صنع القرار Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
النظريات الكمية في صنع القرار Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
النظريات الكمية في صنع القرار Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 النظريات الكمية في صنع القرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

النظريات الكمية في صنع القرار Empty
مُساهمةموضوع: النظريات الكمية في صنع القرار   النظريات الكمية في صنع القرار Emptyالخميس أبريل 24, 2014 6:59 pm

النظريات الكمية في اتخاذ القرار
I-  الصنف الأول لنظريات صنع القرار الكمية
1- نموذج القرار الواقعي
2 - نموذج القرار الاستراتيجي
3 - النمو ذج المختلط
II- الصنف الثاني للنظريات الكمية لصنع القرار
الفرع الأول : نظرية بحوث العمليات  Operations Research
الفرع الثاني: نظرية الاحتمالات Probability Theory
الفرع الثالث: نظرية المباريات Games Theory
الفرع الرابع :نظرية شجرة القرار Decision Trees Theory
الفرع الخامس: النظرية الإحصائية Statistique Theory
المطلب الثاني :النظريات الكمية في اتخاذ القرار
دفع تعدد المشكلات والمواقف وتنوع أسباﺑﻬا قادة الفكر الإداري ، إلى أن يصنفوا النظريات الكمية في أكثر من صنف تبعا لمشكلة ومجال الاختصاص ، وذلك للوصول إلى كيفية التعامل مع المشكلات ، واكتشاف الطريق الأفضل لترشيد القرار ؟
و يمكن ذكر التصنيفات على النحو التالي :
الصنف الأول : يعمل على مزج نتائج العلوم وتطبيقها في موضوع اتخاذ القرار ، ويخلص إلى تحديد ثلاثة نماذج رئيسية يمكن إتباعها لصياغة قرار رشيد ، وهذه النماذج هي :
النموذج الواقعي
النموذج الاستراتيجي
النموذج المختلط
الصنف الثاني : يحصر النظريات الكمية في المحاور التالية :
- نظرية بحوث العمليات.
- نظرية الاحتمالات.
- نظرية المباريات) الألعاب (.
- نظرية شجرة القرار.
النظرية الإحصائية.
الصنف الثالث : يستعمل في مجال قطاع الأعمال بكثرة ،ويصنف النظريات إلى :
- النظرية الاقتصادية
- النظرية الرياضية
- النظرية السلوكية
إن الأساس في تطبيق هذه النظريات هو المحاولة الجادة لتطبيق نتائج البحوث العلمية في مجال العلوم الاقتصادية والرياضية والسلوكية.
سنحاول التركيز في الدراسة على الصنف الأول والصنف الثاني.
الصنف الأول لنظريات صنع القرار الكمية
نظرا للتداول الواسع للصنف الأول سنقدم إطلالة موجزة حوله ، عبر شرح نماذجه الثلاثة على النحو التالي،وبداية يجدر التنبيه إلى أن هذه النماذج الثلاثة سبقها نموذج أولي، هو النموذج المثالي.
صاغ هذا النموذج رواد المدرسة الكلاسيكية - حركة الإدارة العلمية، النموذج البيروقراطي، المدرسة الوظيفية ، الذين انطلقوا من فكرة الرجل الاقتصادي الرشيد الذي يتحرى الدقة والموضوعية واستغلال عامل الزمن والفعل  والتكلفة والنتيجة، حيث يحكم ذلك السلوك مبدأ: المنفعة المكتسبة دائما أعلى من المنفعة المضحى ﺑﻬا ، وهذا يتطلب من النموذج التركيز على المراحل التالية :
- تحديد وحصر المشكلة بدقة .
- جمع المعلومات من مصادرها الأصلية والتحري من صدقها .
- تحليل وتقويم المعلومات لحل المشكلة.
- وضع الحلول والبدائل المتاحة ثم طرح المعايير أو المقاييس التي ﺑﻬا سوف يتم تقويم الحل أو وزنه كحل مقبول وكاف للحاجة.
-  صياغة واختيار الحل أو الحلول المفضلة واختبارها مقدمًا.
- وضع الحل المفضل موضع التنفيذ.
وهذه المراحل تشكل في نظر الكلاسيكيين نموذجا رشيدا لصنع القرار،على اعتبار أﻧﻬا تخضع في جميع المراحل إلى المنهج العلمي التجريبي .
1- نموذج القرار الواقعي
هو النموذج الذي صاغه هيربت سيمون - Herbert . Simon على إثر النقد الذي وجهه إلى النموذج الرشيد
(المثالي)،في كتابه السلوك الإداري( Administrative Behavior ) سنة 1947، ومقالته صناعة القرار الإداري Administrative Decision Making ،والتي تعكس موقفه من النشاط الإداري ، وفي صميمه عملية صنع القرار الإداري الذي يعتبره معركة بين عدة عوامل متضاربة يؤثر بعضها على البعض الآخر ،كما يخضع هذا النشاط إلى المنهج التجريبي مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار العناصر المنطقية  والعناصر النفسية، وذلك أنه في مجال عملية صنع القرار تلعب القيم دروا بارزا إلى جانب الحقائق والمعطيات الموضوعية .
إن الهدف من اتخاذ القرار - حسب هيربرت سيمون - ليس تعظيم النتائج – كما اعتبرت المدارس الكلاسيكية - ولكن تحقيق النتائج المرضية لأن القرار المثالي غير موجود في الواقع، لذا الاكتفاء بحل مقبول، هو اختيار أو بديل يحقق الرضا المقبول لمتخذي القرار ، و يحقق الأهداف المعقولة والواقعية التي يسعى إليها التنظيم أو المؤسسة.
وعليه تكون عملية اتخاذ القرارات - في نظر سيمون - فعالة ورشيدة ومنطقية هادفة ، معروفة النتائج والأثار إذا استخدم فيها التمييز وحسن التقدير، وقد تكون على خلاف ذلك.
يمكن تلخيص الشروط الرئيسة لاتخاذ القرار الفعال (الواقعي) كالتالي:
أ - التركيز على تحديد وفهم المسألة التي سيُتخذ القرار بشأﻧﻬا، أي الاهتمام بتفاصيلها أولا قبل النظر في حلها.
ب - طرح الرأي المعارض ومناقشته ﺑﻬدف تكوين فهم عام مشترك، ثم دراسة مجموعة متنوعة من الآراء وأساليب المعالجة.
ج - البحث عن البدائل المختلفة ، قبل البحث عن الحل الصحيح ،والاكتفاء بحل مقبول وليس الحل المثالي .
د - أن يحقق القرار رضا متخذيه.
إن هذه النموذج أو الطريقة المبتكرة في التوصل إلى القرار الواقعي يمكن استعمالها على أي مستوى يتم اتخاذ القرار فيه ومن يجب أن يتخذه، كما أنه يجعل عملية تنفيذ القرار المتخذ جزءًا لا يتجزأ من عملية صنع القرار نفسها، وبالتالي فإن مراحل عملية صنع القرار متكاملة في بناء النموذج الواقعي .
2 - نموذج القرار الاستراتيجي
يرجع الفضل في صياغة نموذج القرار الاستراتيجي إلى تشارلز ليند بلوم Charles Lind bloom الذي وجه نقده إلى النموذج العقلاني الذي صاغه هيربرت سيمون Herbert Simon ، واعتبر أن المبادئ التي نادي ﺑﻬا مثالية ولا توجد في عالم الواقع ، وطرح البديل في مقال  بعنوان  "The Art Of Muddling Through
أي فن اللخبطة ( الخلط والتشويش)
تمثل هذا البديل في أن القرار يأتي نتيجة لعمليات متتالية ومتراكمة أساسها المحاولة والخطأ ، ونتيجة التجربة والتقويم المستمر يتخذ المديرون قرارات إستراتيجية مبنية على حسابات متعددة ومقومة وفق حسابات دقيقة يدركها المديرون ، وقادة المؤسسات دون غيرهم، لذا كان القرار في نظر تشارلز ليند بلوم مظهرا من مظاهر الإستراتيجية  و يلاحظ أن هذا القرار يتميز ب :
-  توظيف تجربة المديرين ، ومنحهم حرية المبادرة في طرح الحلول المناسبة ، ومدى ثقتهم في تلك القرارات .
-  تقدير الظروف وتكييف القرار بم يتلاءم وظروف المرحلة ، وهذا يستلزم مرونة في التعامل مع الأهداف ، ومتطلبات المرحلة .
-  يسمح هذا الأسلوب باستغلال الفرص المتاحة ، وهذا يتطلب نظام دقيق للمعلومات ، ونظام دعم القرارات ، وإن كان هذا الشرط صعب تحقيقه في الماضي - وقت إعداد هذا النموذج – فإنه قد سهل في وقتنا الحاضر لوفرة أجهزة الحاسوب ، وتطور نظم المعلومات والبرمجيات الخاصة ﺑﻬا .
3 - النمو ذج المختلط
هو عبارة عن نموذج توفيقي للنماذج الثلاثة السابقة، وقد اجتهد في هذا الاتجاه أمتاي إتزيوني  Amitai Etzioni في مقالة له بعنوان " التقسيم المختلط  :المدخل الثالث لصنع القرارات " وقد اعتبر أن الواقعية التي نادي ﺑﻬا هيربت سيمون واسعة وتفترض درجة عالية من الرقابة والضبط على صانع القرار ، أما نموذج القرار الإستراتيجي الذي جاء " Charles Lind bloom " به فإنه يمنح درجة عالية من الحرية لمتخذ القرار ،
هذا في الوقت الذي غيب النموذجان مبادئ النموذج المثالي خاصة معايير قياس مستوى الرشد والفعالية في اتخاذ القرار ، وللاستفادة من جهود العلماء في بناء نموذج أكثر واقعية لصناعة القرار،اعتبر إتزيوني أن بعض القرارات الأساسية يجب أن تتم على ضوء الموضوعية،وبالتالي تحكيم مبادئ النموذج المثالي، في حين قرارات أخرى يجب مراعاة العوامل السلوكية والنفسية وبالتالي الحصول على الرضا ، أما القرارات المهمة والمتعلقة بالأهداف الإستراتجية العامة فإن ضرورة وضعها تحت اﻟفحص وتقويمها وفق حسابات إستراتيجية تصبح ضرورة لا غنى عنها ، وعليه يخلص إتزيوني إلى القول بأن عملية صنع القرار يجب  أن ينظر إليها وكأنها عدسة تصوير تضيق عند حاجة ما ، وتتسع عند حاجات أخرى .
وﺑﻬذه الكيفية يمكن هذا النموذج أو الأسلوب متخذ القرار من التكيف مع القرار في أي مستوى تنظيمي كان ، وفي أي زمان ومكان تواجد القرار . كما أن هذا النموذج لا يقف عند استعمال مبادئ النموذج الكلاسيكي بل يمتد إلى استعمال مبادئ السلوك الإنساني وتحقيق الرضا وصولا إلى القرار المقبول ، كما أنه يعتبر القرار مظهرا من مظاهر الإستراتيجية ، وبالتالي فهو النموذج المختلط الذي يقدر موضوع القرار باستعمال مختلف نتائج البحوث العلمية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

النظريات الكمية في صنع القرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظريات الكمية في صنع القرار   النظريات الكمية في صنع القرار Emptyالخميس أبريل 24, 2014 7:05 pm

[rtl]الصنف الثاني للنظريات الكمية لصنع القرار[/rtl]
[rtl]الفرع الأول : نظرية بحوث العمليات  Operations Research[/rtl]
[rtl]بحوث العمليات إطار نظري ومدخل إداري يستعمل أكثر من نظرية للتعامل مع مشكلة من المشكلات، وإذا استعمل المدير أو رئيس الإدارة نظرية بمفردها كالبرمجة الخطية، أو الاحتمالات فلا نكون بصدد نظرية بحوث العمليات، وفي هذا الخصوص يجب التنبيه إلى أهمية ودور المحاسب الإداري في صنع القرار ، وبالتالي دور التيكنوقراطي في التأثير علي مجريات القرار ، أي مراحل صنع القرار،  ويظهر هذا الدور بشكل واضح من خلال تقديم المعلومات ، والبيانات ، وبيان أوجه القوة والضعف فيها ، وبيان ثغرات التسرب المالي ، والإنفاق غير المبرر في مقابل عدم الإنفاق فيما ينبغي الإنفاق فيه .[/rtl]
[rtl] إن الدقة التي وصل إليها علماء إدارة الأعمال في مجال المحاسبة الإدارية اللازمة لرسم البرامج والمخططات ، واستخدام تقنيات بحوث العمليات كالبرمجة الخطية ، وتحليل سلوك المنتج ، وسلوك المستهلك ، وتقدير إنتاجية العامل ، كانت ثمرة تجارب استعملت كوسيلة للتخطيط الاستراتيجي بعد الحرب العالمية الثانية ، حين وجدت السفن الحربية ، والموانئ البريطانية بدون حماية جوية - نتيجة نقص الطائرات الحربية - تكونت غرفة عمليات للتخطيط الإستراتيجي من مختلف الاختصاصات، لدراسة كيفية الاستخدام الفعال للمواد المحدودة النادرة ، وتطور استخدام هذا الأسلوب عندما انضمت القوات الأمريكية إلى قوات التحالف ، فتجمعت الوسائل والموارد ، وتعقد استعمالها مما تتطلب الأمر نماذج رياضية وبرمجة خطية ، واحتمالات للموقف ،ونقلت التجارب إلى اﻟﻤﺠال الصناعي ، وتم توظيف مختلف النظريات للتعامل مع المشاكل المعقدة.[/rtl]
[rtl] ومن خلال هذا التصور يتضح أن بحوث العمليات ما هي إلا أداة نظرية لتقدير الأسباب و الدوافع والظروف المحيطة بالمؤسسة، والتي يمكن أن تشكل منطلقا لترشيد القرار في قطاع الإدارة العامة في مختلف الآجال من جهة  وفي ظروف التأكد ، وظروف عدم التأكد من جهة ثانية .[/rtl]
[rtl]وهذا الاعتماد المتبادل بين حقلي الإدارة - الإدارة العامة وإدارة الأعمال - آت من الخصائص المشتركة للإدارة ومن تنمية وتطوير مبادئ وقوانين الإدارة بصفة عامة ،تبعا للدراسة العلمية في حقلي الإدارة ، وهذا ولاشك سينعكس إيجابيا على عملية صنع القرار .[/rtl]
[rtl]إن نظرية بحوث العمليات تشكل إطارا منهجيا للتعامل مع المشكلات المعقدة، والبحث في أسباب القرار بموضوعية، ومن ثم توظيف مختلف النظريات، ونتائج البحوث الميدانية لوصول إلى ترشيد القرار.[/rtl]
[rtl]الإشكال في مثل هذه النظريات هو ما مدى علم ومعرفة مدراء المؤسسات العامة بالجزائر ﺑﻬذه النظريات ، ومدى إمكانية هؤلاء في القدرة على التنفيذ.[/rtl]
[rtl]إن التطبيقات العديدة لنظرية بحوث العمليات جعلتها تتميز بجملة من الخصائص ،توضح مدى استيعاﺑﻬا وفهمها في وسط معين ،وأهم تلك الخصائص ما يلي :[/rtl]
[rtl]- النظرة الكلية والشاملة للموقف محل القرار Decisional Setting [/rtl]
[rtl]- استعمال مختلف التخصصات التي لها علاقة بالموقف موضوع القرار .[/rtl]
[rtl]- استخدام شامل لمداخل ونتائج البحوث العلمية في مختلف حقول المعرفة العلمية .[/rtl]
[rtl]- التركيز على العوامل الكمية، واستخدام الأساليب الإحصائية، والرياضية، والاحتمالات في بناء نموذج لعملية صنع القرار.[/rtl]
[rtl]إن مراعاة هذه الخصائص تمكننا من فهم واستعمال نظرية بحوث العمليات للتغلب على  المشكلات المعقدة ، والمتداخلة الجوانب والأسباب . أما غياب أحد الخصائص السابقة فإنه يفقد نظرية بحوث العمليات أهميتها في ترشيد القرارات المعقدة.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

النظريات الكمية في صنع القرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظريات الكمية في صنع القرار   النظريات الكمية في صنع القرار Emptyالخميس أبريل 24, 2014 7:12 pm

[rtl]الفرع الثاني: نظرية الاحتمالات Probability Theory[/rtl]
[rtl]تعبر الاحتمالات عن عملية تغليب حدث مرتقب على حدث آخر،فمثلاً، عندما تقول إن واقعة ما أكثر احتمالاً من أخرى ،فذلك يعني أنها أكثر توقعًا في الحدوث،ويحاول فرع الرياضيات المسمى نظرية الاحتمالات ، أن يعبر بالأرقام عن صيغ مثل الواقعة (أ) أكثر احتمالاً من الواقعة (ب).[/rtl]
[rtl]تعد نظرية الاحتمالات أحد النظريات الكمية التي تنطلق في حل المشكلة من المعطيات والمعلومات ومن الظروف المحيطة بالموقف لتجيب على أسئلة متكررة مفادها هل المعلومات والمعطيات المتوفرة لدينا حقيقية ،[/rtl]
[rtl]وكاملة ؟ أم لا ؟ وهل الظروف المحيطة بالقرار مواتية ومناسبة لاتخاذ القرار ؟ وما درجة المواءمة تلك ؟ .[/rtl]
[rtl]إن الإجابة عن تلك التساؤلات تجعل المدير أو الرئيس الإداري في وضعين مختلفين ، وضع التأكد من المعطيات المتوفرة ، ووضع عدم التأكد من تلك المعطيات والحقائق ( الرجاء العودة إلى شرح مفهومي التأكد وعدم التأكد).[/rtl]
[rtl]لقد نجح علماء الرياضيات في وضع نظرية رياضية للاحتمال، وتوصلوا إلى تطوير نظريتين للاحتمال:[/rtl]
[rtl]- النظرية الشخصية تعبير عن درجة يقين الفرد حول وقوع حدث ما بغض النظر عن طبيعة ذلك الحدث. [/rtl]
[rtl]- نظرية التكرار وتُطبق على الأحداث التي يمكن إعادة حدوثها مرة بعد أخرى، وذلك بصورة مستقلة وتحت ظروف متماثلة تمامًا.[/rtl]
[rtl]حتى نكوِّن فكرة جيدة عن الكيفية التي تكون عليها مجموعة الاحتمالات، يعرض الإحصائيون المعلومات دائمًا في شكل رسم بياني، يُعرف بتوزيع الاحتمالات.[/rtl]
[rtl]تشترك كل التوزيعات الاحتمالية في عدد من الخصائص، فكل توزيع له متوسط أو متوسط قيمة . ويُحصل على هذا الرقم بضرب كل قيمة من التوزيع بالاحتمال المقابل لها ثم بأخذ المجموع لهذه المضروبات.[/rtl]
[rtl]المتوسط= مجموع القيمة × احتمال القيمة [/rtl]
[rtl]من الخصائص المهمة الأخرى للتوزيعات الاحتمالية التباين والانحراف المعياري . ويقيس كلاهما انتشار القيم حول المتوسط. ويتم حساب التباين بناءً على المعادلة التالية:[/rtl]
[rtl]التباين= مجموع [(القيمة - المتوسط)² × (احتمال القيمة)][/rtl]
[rtl]أما الانحراف المعياري فهو الجذر التربيعي للتباين.[/rtl]
[rtl]إن نظرية الاحتمالات تقدم الكثير لصانعي القرار ، وترشدهم إلى جدوى القرار ومن ورائه رشد التسيير وصولا إلى مفهوم الحكم الراشد على مستوى الإدارة العامة ، وإدارة الجودة الشاملة على مستوى إدارة الأعمال قصد تحقيق التنمية المستدامة ، والتنمية الشاملة بفعل صواب ورشد القرار .[/rtl]
[rtl]الفرع الثالث: نظرية المباريات Games Theory[/rtl]
[rtl]تمثل نظرية المباريات أحد الأساليب الرياضية التي تحاول حل المشكلة الإدارية في ظروف عدم التأكد بافتراض أن للمشكلة طرفين أو فاعلين  Actors، يعملان وفق قواعد اللعبة،وكل طرف منهما يحاول تحقيق منفعته على حساب الطرف الآخر ، ومن خلال توقعات كل طرف ومعرفته لقوة الطرف الآخر ، يقوم كل واحد منهما برسم[/rtl]
[rtl]إستراتيجيته و معالم قراراته، والعوامل المؤثرة فيها، والوقت، والتكلفة، والمكاسب المحتملة، وحتى يستطيع كل طرف تعظيم منفعته، وربح المباراة فإنه يتوجب عليه وضع العديد من الاحتمالات ، واستعمال مختلف الأساليب[/rtl]
[rtl]الرياضية للمفاضلة بينها ثم ترجيح احتمال على باقي الاحتمالات ، وفي حالة فشل الاحتمال المفضل فإن البديل الثاني يكون جاهزا كسيناريو للتعامل مع الموقف .[/rtl]
[rtl]إن نظرية المباراة حظيت باهتمام عديد من العلماء من والذين اهتموا بالتحليل الرياضي والإحصائي في تقدير الموقف واتخاذ القرار مما جعل هذه النظرية أقرب إلى الواقعية ، والموضوعية في حل المشكلات الإدارية من جهة ، وقدرة تلك النظرية على ضبط محددات الموقف ، وعناصر القرار من جانب ثاني.[/rtl]
[rtl]يمكن تلخيص عناصر نظرية المباريات فيما يلي: [/rtl]
[rtl]- عدد أطراف المشكلة[/rtl]
[rtl]- نتيجة المباراة (النهاية الصغرى ، والنهاية العظمى).[/rtl]
[rtl]- عدد الخطوات التي تمر ﺑﻬا المباراة .[/rtl]
[rtl]- حجم ونوع المعلومات ، والحقائق المتوفرة لكل طرف .[/rtl]
[rtl]- عدد الاستراتيجيات ، والبدائل المحتملة والمتاحة لكل طرف .[/rtl]
[rtl]بالرغم من وجود المحددات السابقة فإن عامل المخاطرة يبقى قائما ، وظروف عدم التأكد تبقى الخاصية المميزة للموقف ، والمهيمنة على السلوك الرشيد للقائد ، ثم أن الذي يزيد الأمر تعقيد ا هو المحاولات الدائمة من الطرفين لتعظيم منفعتهما ، وبالتالي وصف المباراة بالمباراة الصفرية، إذ طبقا لهذه النظرية يستطيع المدير[/rtl]
[rtl]أو الرئيس الإداري أن يفاضل بين أكبر ربح مكن، وأقل تكلفة ووقت وبين تفادي أكبر خسارة محتملة .[/rtl]
[rtl]إن مثل هذه النظرية تصلح للمدير في مجال القطاع الاقتصادي عندما تتصف السوق بالمنافسة التامة ، أما بالنسبة للمدير في قطاع الإدارة العامة فقد لا تتوفر لديه الحوافز الكافية لبذل المزيد من الجهد بالشكل الذي يجعله يجتهد لأجل تعظيم منافع المؤسسة التي يديرها.[/rtl]
[rtl]الفرع الرابع :نظرية شجرة القرار Decision Trees Theory[/rtl]
[rtl]نظرية شجرة القرار هي إحدى النظريات الكمية التي تستخدم أكثر من احتمال لاستخدام القرارات المبرمجة للمشاريع ، وشجرة القرار هي أداة بيانية تصور سلسلة القرارات التي يجب اتخذاها لموقف معين ، والتي تشكل بدائل مختلفة لموقف من المواقف المطروحة على المؤسسة ، ويكثر استعمال هذه النظرية في المؤسسات الصناعية والإنتاجية ،وفي المشاريع المعقدة ، وبالذات أثناء عملية البرمجة ، والتخطيط لأجل حصر وسائل الإنتاج الموجودة ، وحصر الاحتياجات ، وتجديد الممتلكات ، أو التنازل عن بعض الأصول ، أو القيام بأي عقود ذات طابع استراتيجي للمؤسسة[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

النظريات الكمية في صنع القرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظريات الكمية في صنع القرار   النظريات الكمية في صنع القرار Emptyالخميس أبريل 24, 2014 7:14 pm

[rtl]إن هذه النظرية تمكن القادة ورؤساء المؤسسات من تقدير وضع المؤسسة المالي، والبشري والأفاق المستقبلية ، ومن ثم تقدير ما يجب فعله على ضوء دراسة البدائل المتاحة في زمن ومكان معين .وتستخدم هذه النظرية بشكل مباشر لدى المؤسسات الصناعية والتجارية ، والمالية ، وتعتمد في هذا الاستعمال على افتراضات مؤداها التأكد من عدمه ، وجود منافس من عدم وجوده ، وفي كل حالة يفترض مستوى معين من الرشادة في القرار كتحقيق أقصى ربح ممكن ، أو تجنب أكبر خسارة ممكنة ، أو وضع متوسط بين الحالات السابقة ،وفي جميع هذه الأوضاع يكون للقرار محطة أولى وثانية ، وثالثة....الخ ليشكل في النهاية بناء القرار شكل شجرة لها لجذع وفروع حيث يتنقل متخذ القرار بين الجذع ، والفروع ، وينتقل في كل ذلك من الكل إلى الجزء والعكس .[/rtl]
[rtl]باستخدام أساليب نظرية شجرة القرار تقلل المؤسسة من المخاطر والانحرافات في اتخاذ القرار، وهذا لما تتميز به هذه الأساليب من قدرة على استعمال الجداول والرسوم البيانية لوضع الجذع أو الخط المحوري لحل المشكلة ثم الحلول الفرعية المتتالية ، والتي هي بدورها تتجزأ إلى تفرعات أقل ، ويزداد ذلك التفرع كلما ازداد الغموض في الموقف وازداد احتمال توسيع ظروف عدم التأكد ، وفي مثل هذه الظروف نجد استعمال نظرية[/rtl]
[rtl]شجرة القرار تمر بعدة مراحل يمكن إيجازها في النقاط التالية:[/rtl]
[rtl]- تحديد الهدف النهائي من القرار وعلى ضوئه يتم تحديد نقطة البداية لرسم شجرة القرار.[/rtl]
[rtl]- يتفرع عن نقطة البداية عدد من الاحتمالات ، أو البدائل المتاحة تشكل تلك البدائل مختلف المسارات في طريق تحقيق الهدف النهائي .[/rtl]
[rtl]- يتفرع كل بديل أو احتمال إلى مسارات أكثر تجزئة بشرط أﻧﻬا تسهم في الحل الكلي للاحتمال الفرعي.[/rtl]
[rtl]ومن النماذج المعروفة في تطبيق نظرية شجرة القرار نموذج  بيرت  Pert الذي يأخذ شكل بيان شبكي لتوقيت الأعمال ، ولضبط نظام المعلومات الإدارية ، والرقابة على الأنشطة المتنوعة ، وتستعمل في ذلك التخطيط والجدولة ، والرقابة على الأعمال ، وجميعها أعمال إدارية .[/rtl]
[rtl]إن تطبيق نموذج Pert بدوره يستند إلى أسلوب المسار الحرج  Critical path methodوالمختصر عادة ب  (CPM) والذي هو عبارة عن شبكة من الأعمال المترابطة التي أدخلت أساليب ،جديدة لترشيد القرار استنادا إلى ثلاثة أنواع من الأزمنة:[/rtl]
[rtl]الزمن التفاؤلي[/rtl]
[rtl]- الزمن العادي[/rtl]
[rtl]- الزمن التشاؤمي[/rtl]
[rtl]ويتحكم في تقدير هذه الأزمنة الظروف المحيطة والمعطيات المتوفرة حول الموقف أو موضوع القرار، غير أن مراعاة الشروط التالية تمكننا من الاستعمال العقلاني لأسلوب المسار الحرج في تقدير واتخاذ القرار وهي:[/rtl]
[rtl]- التحديد الواضح للمهام التي يتوجب إنجازها في البرنامج محل القرار .[/rtl]
[rtl]- الاستقلال النسبي للأنشطة ضمن البرنامج من ما يمكن متخذ القرار من البدء من أي فرع من فروع العمل رغم تكامل تلك الروع بالشكل الذي يحقق الهدف من القرار بأقل تكلفة وأقل جهد ممكن.[/rtl]
[rtl]- ضرورة تتابع المراحل ، والتي تتطلب تقارير فرعية لإنجاز الهدف الكلي.[/rtl]
[rtl]إن تطبيق أسلوب المسار الحرج في إطار الشروط السابقة يحتاج بدوره إلى ضبط معنى الأنشطة( Activités )[/rtl]
[rtl]ومعنى الأحداث ( Les événements ) وفي كل منهما يجب ضبط نقطة البداية ونقطة النهاية ،ومن ثم تحديد العلاقة بين كل من الأنشطة والأحداث ضمن الإطار الزمني المفضل، عندئذ يمكن لمتخذ القرار أن يقدر القرار الذي يتصف بالرشادة ، ومن ثم اختيار القرار المناسب الذي يحقق الفعالية ،والنجاعة في الأداء.[/rtl]
[rtl]مثال من واقع الإدارة العامة بالجزائر على إثر ظاهرة الجفاف التي عرفتها الجزائر في ﻧﻬاية الألفية الثانية ، وبداية الألفية الثالثة قررت الحكومة الجزائرية( وزارة الري) تزويد الجزائر العاصمة بالماء الصالح للشرب قامت بالمفاضلة بين عدد من الخيارات أهمها :[/rtl]
[rtl]1 - خيار جلب المياه الجوفية الصالحة للشرب في السدود القريبة من العاصمة، وبالتالي تحقيق الاكتفاء من المياه الصالحة للشرب .[/rtl]
[rtl]2 - خيار تحلية مياه البحر وهو خيار مكلف، ويتطلب تقنيات عالية ورأس مال كبير، وإذا أضيف إلى ذلك قلة التجربة في التحكم في مثل هذه المشاريع علي مستوى التسيير، وعلى مستوى الصيانة .[/rtl]
[rtl]3 - الخيار الثالث يكمن في إمكانية الاستفادة من المياه المتدفقة من سلسلة الأطلس التلي اﻟﻤﺠاورة لمتيجة ، وهي تتميز بجودة عالية ، وتكلفة قليلة ، مما يحقق وفرة المياه مع خفض التكاليف .[/rtl]
تطبيقا لنظرية شجرة القرار ، فإن لكل خيار نقطة بداية ، ونقطة ﻧﻬاية ، وبينهما عدة محطات ونقاط قرارية يتوقف عندها متخذو القرار ويقدرون العلاقة بين التكلفة والاستمرارية من جهة ، والعائد ، وديمومة التموين ، وقلة تكاليف الصيانة من جهة ثانية،وهي أساس التفضيلات المحتملة، والتي تشكل جوهر صنع القرار ومحدداته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

النظريات الكمية في صنع القرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظريات الكمية في صنع القرار   النظريات الكمية في صنع القرار Emptyالخميس أبريل 24, 2014 7:15 pm

[rtl] [/rtl]
[rtl]الفرع الخامس: النظرية الإحصائية[/rtl]
[rtl]يمثل الإحصاء Statistique أحد الأساليب الكمية التي تستعمل في تجميع البيانات  والحقائق التي تشكل قاعدة معلومات لبناء برامج ومخططات ، ومنه نجد المسح الاجتماعي العام الذي تجريه الدولة الجزائرية كل عشر سنوات كان آخرها الإحصاء العام لسنة 2007 ، والذي يشكل قاعدة معلومات لرسم السياسات ، ومخططات[/rtl]
[rtl]العشرية المقبلة ، وفي الحالتين يتخذ القرار بناء على ما تم إحصاؤه في مجال السكن والسكان و العمل و الدخل ، الكثافة السكانية ، التطو ر الاقتصادي ، الصادرات ، الواردات ، الفائض في ميزان المدفوعات ، في الميزان التجاري ، مساهمة القطاعات في التنمية.[/rtl]
[rtl]هذا على المستوى الكلي ، أما على المستوى الجزئي فإن التعداد لمختلف الوظائف والأنشطة ، والقيام بجرد عام يشكل قاعدة أساسية لإدارة الوسائل المادية والبشرية ، وحساب التقديرات المستقبلية .[/rtl]
[rtl]لقد تطورت الأساليب الإحصائية بشكل كبير في مجال إعداد لبيانات ، وتبويبها،ووضعها في برامج آلية لإمكانية استرجاعها عند الحاجة إليها ، وحتى يمكن استخدام النظرية الإحصائية في اتخاذ القرار فإن على الرئيس الإداري مراعاة الخطوات الضرورية لاستعمال هذه النظرية ، وتتمثل هذه الخطوات في النقاط التالية :[/rtl]
[rtl]- تحديد المشكل محل القرار أو الظاهرة المراد علاجها تحديدا زمنيا ومكانيا.[/rtl]
[rtl]- جمع البيانات الإحصائية من مصادرها المختلفة الأولية والثانوية  ، واستعمال الوسائل المتاحة للتحقق من تلك البيانات حتى تكون موثوقة ، وغير مشكوك فيها[/rtl]
[rtl]-  تبويب البيانات وفق مواضيع ، نشاطات ، مراحل ، ومراجعتها ، والتدقيق فيها مرة ثانية ، والتبويب قد يتخذ أشكالا كالتبويب الزمني ، المكاني ، البشري ، المادي ، الداخلي ، الخارجي ، وتصنيف كل ذلك في جداول إحصائية ، تترجم في رسوم بيانية تمثل لنا مستويات الاتجاه العام.[/rtl]
[rtl]تحليل البيانات اﻟﻤﺠمعة في الجداول والرسوم البيانية وتفسيرها لمعرفة : النقائص ، التسريبات المالية ،المشكلات البشرية ، والسلك الإنساني.[/rtl]
[rtl]إن مراعاة الخطوات السابقة تمكن من وضع التوقعات والبدائل المحتملة ومن ثم اتخاذ القرار بشأن المشكلة محل الدراسة ، وما أكثر المشكلات التي تعاني مننها الإدارة العامة ، ويعتمد حلها على الجانب الكمي الإحصائي منها مشكل البطالة ، النزوح الريفي ، انتشار ظاهرة العنف ، التسرب المدرسي ، التهرب الجبائي.[/rtl]
[rtl]واستنادا إلى لغة الأرقام فإن صناعة القرار تكون أكثر رشدا وعقلانية خاصة إذا كانت الأرقام غير مبالغ فيها ، ومحققة ،كما أن مقارنة الأرقام الصادرة من مصادرة مختلفة تفيد في الوصول إلى حقيقة تلك الأرقام ،و بالتالي استخلاص النتائج واتخاذ القرار الأنسب .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

النظريات الكمية في صنع القرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظريات الكمية في صنع القرار   النظريات الكمية في صنع القرار Emptyالأحد أبريل 27, 2014 9:07 pm

النظريات الكمية في صنع القرار 0d30414e6cf502
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النظريات الكمية في صنع القرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النظريات الكيفية في اتخاذ القرار
» الدراسات الكمية في النزاعات الدولية
» ملخص لبعض النظريات...
» النظريات الإستراتيجية للصراع الدولي
» النظريات المفسرة للنزاعات الدولية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثانية علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1